42 د. شيا يُطعم الخنازير
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“أمي، اهدئي، اهدئي.” سارع يو سونغ إلى مناولتها كوب شاي.
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
لوّحت الأم بيدها دافعة يو سونغ جانبًا، وأشارت بإصبع مرتجف نحو يو دونغ:
الفصل الثاني والأربعين:
“أمي.”
د. شيا يُطعم الخنازير
“لقد أتى يطلب إذنًا للزواج بي.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
كان الأب يدخن سيجارة وهو ينظر إلى ابنته. تنهد أخيرًا وكبح هالته القاتلة، وقال لفنغ شيا المرتبك:
في غرفة المعيشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم، أعلم أنك تحبيني الآن.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
بعد أن أيقظوها بقرصة، جلست الأم على الكرسي بوجه خالٍ من التعبير.
“شاب من المدينة، وطبيب!” لم تتمالك العجوز حماسها وركضت لتنشر الخبر. ضحك شيا فنغ وهو يراها تختفي، ثم عاد إلى تأمل الخنازير.
أشار يو سونغ إلى يو دونغ بصمت، ثم مرر يده على رقبته إيماءً.
“لقد سُرقت اختك بالفعل…” لم تستطع الأم كبح دموعها. “ما فائدة التحقيق أكثر؟ كل ما يمكننا فعله الآن هو أن نأمل أن يكون رجلاً مسؤولًا. فقط كن طيبًا مع أختك عندما يدفع المهر.”
كان الأب يدخن سيجارة وهو ينظر إلى ابنته. تنهد أخيرًا وكبح هالته القاتلة، وقال لفنغ شيا المرتبك:
“لماذا جئت؟ ألا تفهم التلميحات؟”
“أنت، اذهب وأطعم الخنازير.”
“ليس بالضرورة.” أجابت يو دونغ ممازحة، “لماذا، هل خفت؟”
“آه… نعم… أطعم الخنازير.” كان شيا فنغ مذهولًا.
أشار يو سونغ إلى يو دونغ بصمت، ثم مرر يده على رقبته إيماءً.
“هيا، أسرع واذهب، طعام الخنازير في البرميل الأسود بالمطبخ. احمله إلى الحظيرة في الخلف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا الهراء؟” خطفت الأم الهاتف، نادمة أنها تركت الأب يتكلم.
كان يو سونغ يعلم أن الأب يريد عقد اجتماع عائلي، فسارع لحث شيا فنغ على الذهاب.
“أمي، اهدئي، اهدئي.” سارع يو سونغ إلى مناولتها كوب شاي.
لم يكن شيا فنغ مرتاحًا لترك يو دونغ وحدها في هذا الوضع، لكنها ابتسمت ولوّحت له أن يخرج.
“أمي…” لم يعرف يو سونغ ما يقول؛ هل ألقت والدته عليه عبء المهر الآن؟
وفي النهاية، غادر شيا فنغ على مضض نحو المطبخ.
“أمي.”
راحت يو دونغ تتفحّص وجه والدتها وشعرت أن جسدها العجوز قد هضم ما يكفي من الأحداث السابقة. فبدأت بالكلام:
“ادعيه ليتناول الفطور معنا.”
“أمي، لا تغضبي.”
أغلق شيا فنغ الهاتف وقد تحسّن مزاجه كثيرًا. ولذا، فتح السياج وجثا بجانب المذود ليُربّت على رأس خنزير صغير.
“وكيف لا أغضب؟” استقامت الأم وقالت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يجرؤ؟ سأخنقه بيدي!” قفز يو سونغ من مكانه، لا يحتمل رؤية نساء عائلته يبكين.
“أنتِ… أنتِ… معه… حين يُقال كل شيء ويُفعل…”
“لنعد.”
“ألم تري بنفسك ما تم فعله؟”
“أنتِ… أنتِ… كيف ربيت فتاة مثلكِ… ألا تعرفين ما معنى التَحفّظ؟”
“أنتِ…” بدأت الأم تشعر بالدوار من جديد.
“أنا… لم أقصد ذلك… لم يكن زواجًا عشوائيًا…” أدركت يو دونغ أنها قالت شيئًا جارحًا، وحاولت التوضيح، لكنها عجزت. كيف لها أن تخبره بأنها تزوجته لأنه سيصبح مشهورًا في المستقبل؟
“أمي، اهدئي، اهدئي.” سارع يو سونغ إلى مناولتها كوب شاي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت يو دونغ تتفحّص وجه والدتها وشعرت أن جسدها العجوز قد هضم ما يكفي من الأحداث السابقة. فبدأت بالكلام:
لوّحت الأم بيدها دافعة يو سونغ جانبًا، وأشارت بإصبع مرتجف نحو يو دونغ:
“قليلاً…”
“أنتِ… أنتِ… كيف ربيت فتاة مثلكِ… ألا تعرفين ما معنى التَحفّظ؟”
“أنا واثقة بك يا بُني. أعلم أنك رجل طيب، ولأن دونغ دونغ تحبك، سيحبك والداها أيضًا. أبذل جهدك، سننتظر الأخبار السارّة.” ثم التفتت إلى زوجها:
“أمي، لا تقلقي، هما يحبان بعضهما، والأزواج في هذه الأيام…” حاول يو سونغ التهدئة لكنه تراجع عندما قابل نظرة والدته الحادة.
ثم، قُطع هذا الصمت برنين هاتف.
“أأنتِ فتاة، وتفتقدين هذا القدر من الكرامة؟ في أيامي، هل كنتِ لتتزوجي أصلاً؟” صاحت والدتهم.
“إن لم تكن تملك المهارة، فابذل جهدًا أكثر.”
“إذن، لن أتزوج.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” خفّضت يو دونغ رأسها.
في أيامكِ، كان الزواج القسري منتشرًا أيضًا. وفي عصرك، كانت الفتاة التي لا تتزوج تُعد عارًا على عائلتها. عندما فكّرت يو دونغ في هذا، لم تستطع كتمان غضبها، ولم تقاوم مجادلة والدتها.
“كيف تتحدثين مع أمكِ هكذا؟” الأب، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، انفجر غاضبًا.
“أنتِ…” بقيت الأم عاجزة عن الكلام.
“أنا… لم أقصد ذلك… لم يكن زواجًا عشوائيًا…” أدركت يو دونغ أنها قالت شيئًا جارحًا، وحاولت التوضيح، لكنها عجزت. كيف لها أن تخبره بأنها تزوجته لأنه سيصبح مشهورًا في المستقبل؟
“كيف تتحدثين مع أمكِ هكذا؟” الأب، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، انفجر غاضبًا.
“أمي، لا تقلقي، هما يحبان بعضهما، والأزواج في هذه الأيام…” حاول يو سونغ التهدئة لكنه تراجع عندما قابل نظرة والدته الحادة.
“حسنًا.” خفّضت يو دونغ رأسها.
لكن مشاعرها حينها لم تعد تهم. يو دونغ لم تعد ترى سوى شيا فنغ الموجود أمامها، في هذا الحاضر.
“انسوا الأمر. دعوا شيا فنغ يدخل، وسنسأله متى سيتزوجك.” تنهدت الأم وهي تضع يدها على صدرها.
“لا… فقط يبدو أننا لن نتمكن من إظهار حبنا هنا.” ضحك شيا فنغ وهو يقول هذا.
“ألن تستجوبيهما بعد الآن؟” سأل يو سونغ بدهشة، “هل هذا يعني أنكِ وافقتِ؟”
“كيف تتحدثين مع أمكِ هكذا؟” الأب، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، انفجر غاضبًا.
“لقد سُرقت اختك بالفعل…” لم تستطع الأم كبح دموعها. “ما فائدة التحقيق أكثر؟ كل ما يمكننا فعله الآن هو أن نأمل أن يكون رجلاً مسؤولًا. فقط كن طيبًا مع أختك عندما يدفع المهر.”
“هل نُخبرهم بالحقيقة؟” قال شيا فنغ.
“أمي…” لم يعرف يو سونغ ما يقول؛ هل ألقت والدته عليه عبء المهر الآن؟
كان يو سونغ يعلم أن الأب يريد عقد اجتماع عائلي، فسارع لحث شيا فنغ على الذهاب.
لم تشك يو دونغ يومًا في محبة والدتها لها، لكن الفجوة بين الأجيال، والاختلاف في التعليم، وتباين الشخصيات جعل التفاهم بينهما مستحيلاً. كل مرة تبكي فيها والدتها، كانت يو دونغ تشعر بالحزن والذنب. حتى عندما لا ترتكب خطأ، كانت دموع والدتها تطعن قلبها دائمًا.
في تلك اللحظة، شعرت يو دونغ بأنها كانت قاسية بعض الشيء. لقد منحها القدر فرصة ثانية، وساعدها على الخلاص من زيجة كارثية. وعاد منزلها إلى الدفء الذي كانت تحلم به دومًا. لم تعرف لمَ كانت تتصرف بتعقيد.
“أمي…” أرادت يو دونغ أن تخبرها بالحقيقة. في الواقع، شيا فنغ أعطاها بالفعل شهادة الزواج. لكنها شعرت بضيق في قلبها: لماذا تزدري ابنتكِ لمجرد هذا الأمر؟
“لماذا جئت؟ ألا تفهم التلميحات؟”
في حياتي السابقة، كنتِ ترين أنني عار، وأنني لن أتزوج أبدًا، وأنني جلبت العار للعائلة. والآن، بعد أن عدت للحياة، أعيش مع رجل قبل الزواج، ومع ذلك تشعرين أنني أحرجتك؟ في الليلة الماضية كنتِ تستجوبينني عن زوجي، والآن تخشين ألا يتزوجني؟
“لا يهم.” ما زال يو سونغ يشعر بعدم ارتياح تجاه ما حدث في الصباح، “إذا آذاكِ، أخبريني، أنا معكِ.”
كانت يو دونغ تدرك أن هذا نابع من اختلاف في المفاهيم بين الأجيال، لكنها لم تستطع كبح مشاعرها. شعرت بحزن عميق، واحمرّت عيناها.
“ألن تستجوبيهما بعد الآن؟” سأل يو سونغ بدهشة، “هل هذا يعني أنكِ وافقتِ؟”
“لماذا تبكين؟ هل لا يريد الزواج بكِ؟” عندما رأت والدتها تبكي، انقلب مزاجها فورًا.
أشار يو سونغ إلى يو دونغ بصمت، ثم مرر يده على رقبته إيماءً.
“إنه يجرؤ؟ سأخنقه بيدي!” قفز يو سونغ من مكانه، لا يحتمل رؤية نساء عائلته يبكين.
“إذن، لن أتزوج.”
“لا، عد إلى هنا!” علمت يو دونغ أن مشاعرها السابقة تؤثر على حكمها. مسحت دموعها وقالت:
“هل يعاملكِ بلطف؟” كان هذا كل ما سأل عنه الأب. وعندما أومأت يو دونغ، أطفأ سيجارته وقال:
“لقد أتى يطلب إذنًا للزواج بي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنقولها؟ ابنتكم سرقت دفتر السكن وتزوّجت رجلًا، فقط ليهجرها على أبواب مكتب الشؤون المدنية؟” رفعت حاجبها. “وفي النهاية، كانت حزينة لدرجة أنها تزوجت شخصًا عشوائيًا؟”
نظر الأب والأم إلى بعضهما بارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:
“لا يهم.” ما زال يو سونغ يشعر بعدم ارتياح تجاه ما حدث في الصباح، “إذا آذاكِ، أخبريني، أنا معكِ.”
“أنت، اذهب وأطعم الخنازير.”
أما الأب فكان رجلاً تقليديًا. على الرغم من أنه يهتم بمشاعر أولاده، لكنه لم يكن يعبّر عنها كثيرًا.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“هل يعاملكِ بلطف؟” كان هذا كل ما سأل عنه الأب. وعندما أومأت يو دونغ، أطفأ سيجارته وقال:
بعد أن أيقظوها بقرصة، جلست الأم على الكرسي بوجه خالٍ من التعبير.
“ادعيه ليتناول الفطور معنا.”
“لماذا جئت؟ ألا تفهم التلميحات؟”
حين غادرت يو دونغ، لم تستطع حبس دموعها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك شيء لتقوله؟”
“دونغ دونغ، والدكِ لا يريدك أن تتزوجي أي رجل عشوائي، لكنه يريدك أن تتزوجي.” كانت يو دونغ تحترم والدها دائمًا. في حياتها السابقة، حين كانت تُلحّ والدتها عليها للزواج، كانت تجادلها، لكنها لم تستطع رفض والدها.
“أنا واثقة بك يا بُني. أعلم أنك رجل طيب، ولأن دونغ دونغ تحبك، سيحبك والداها أيضًا. أبذل جهدك، سننتظر الأخبار السارّة.” ثم التفتت إلى زوجها:
منذ صغرها، كانت ترى والدها جالسًا في الزاوية يدخن، بعينين مليئتين بحب أولاده.
“ماذا قال العم والعمة؟” سأل.
في تلك اللحظة، شعرت يو دونغ بأنها كانت قاسية بعض الشيء. لقد منحها القدر فرصة ثانية، وساعدها على الخلاص من زيجة كارثية. وعاد منزلها إلى الدفء الذي كانت تحلم به دومًا. لم تعرف لمَ كانت تتصرف بتعقيد.
“أمي…” لم يعرف يو سونغ ما يقول؛ هل ألقت والدته عليه عبء المهر الآن؟
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
Arisu-san
في تلك الأثناء، كان الطبيب شيا يُطعم الخنازير في الفناء الخلفي.
ابتسم شيا فنغ، واقترب منها أيضًا، ليقبّلها.
سكب الطعام في المذود ووقف يراقب الخنازير الثلاثة تأكل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “أنا… صديق يو دونغ.” لم يكن شيا فنغ من النوع الذي يرفض شخصية جريئة كهذه.
تأمّل ما حدث هذا الصباح. عائلة يو دونغ بالتأكيد ستُبدي رأيًا، لكن رغم الفوضى، لم يكن الأمر سيئًا. فبالنهاية، هو متزوج من يو دونغ، آه.
“دعني أقول شيئًا.” أخذ الأب الهاتف وقال:
راقب الخنازير بهدوء، ينتظر أن تناديه يو دونغ.
“تقدّم؟” تذكّر شيا فنغ الفوضى الصباحية، ولم يعرف ماذا يقول، فاكتفى بالرد بشكل غامض:
فجأة، اقتربت من منزلهم خالة في الخمسين من عمرها، تحدّق فيه من بعيد. كانت نظراتها حادّة، ولم يستطع شيا فنغ تجاهلها. وعندما اقتربت، ابتسم لها بأدب.
“هيا، أسرع واذهب، طعام الخنازير في البرميل الأسود بالمطبخ. احمله إلى الحظيرة في الخلف.”
“أيها الشاب، لم أرك هنا من قبل، ما الذي تفعله هنا؟” عندما رأت ذلك الشاب الوسيم يبتسم لها، سارعت للتقرّب منه.
حين غادرت يو دونغ، لم تستطع حبس دموعها.
“أنا… صديق يو دونغ.” لم يكن شيا فنغ من النوع الذي يرفض شخصية جريئة كهذه.
ابتسم شيا فنغ، واقترب منها أيضًا، ليقبّلها.
“آه، صديق سمكتنا؟! أخيرًا هذا البيت سيحصل على صهر؟” عيناها تلألأتا بفُرصة النميمة. “ما اسمك، أيها الشاب؟ وما مهنتك؟ من أي قرية أنت؟”
“ماذا قال العم والعمة؟” سأل.
“آه… مرحبًا خالة، اسمي شيا فنغ، أنا طبيب من شنغهاي.” قدّم نفسه بأدب.
“كيف تتحدثين مع أمكِ هكذا؟” الأب، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، انفجر غاضبًا.
“شاب من المدينة، وطبيب!” لم تتمالك العجوز حماسها وركضت لتنشر الخبر. ضحك شيا فنغ وهو يراها تختفي، ثم عاد إلى تأمل الخنازير.
“هل الأمر كذلك فعلًا في قريتكم؟” فكّر شيا فنغ في ما قاله شقيق زوجته.
راح شيا فنغ والخنازير الصغار الثلاثة يحدّقون ببعضهم بصمت.
“لا، عد إلى هنا!” علمت يو دونغ أن مشاعرها السابقة تؤثر على حكمها. مسحت دموعها وقالت:
ثم، قُطع هذا الصمت برنين هاتف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنقولها؟ ابنتكم سرقت دفتر السكن وتزوّجت رجلًا، فقط ليهجرها على أبواب مكتب الشؤون المدنية؟” رفعت حاجبها. “وفي النهاية، كانت حزينة لدرجة أنها تزوجت شخصًا عشوائيًا؟”
أخرج شيا فنغ هاتفه، ولما رأى المُتصل، ابتسم وأجاب:
“إذن، لن أتزوج.”
“أمي.”
“هيا، أسرع واذهب، طعام الخنازير في البرميل الأسود بالمطبخ. احمله إلى الحظيرة في الخلف.”
“بُني، أي تقدم؟ كيف تسير الأمور؟” كانت الوالدة شيا تنتظر الأخبار بفارغ الصبر منذ الليلة الماضية، لكن شيا فنغ لم يرسل حتى رسالة، فاضطُرت للاتصال صباحًا.
“هيا، أسرع واذهب، طعام الخنازير في البرميل الأسود بالمطبخ. احمله إلى الحظيرة في الخلف.”
“تقدّم؟” تذكّر شيا فنغ الفوضى الصباحية، ولم يعرف ماذا يقول، فاكتفى بالرد بشكل غامض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك شيء لتقوله؟”
“قليلاً مضطرب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا.” خفّضت يو دونغ رأسها.
“ما الأمر؟ هل لم تعجبهم؟” سألت الأم.
“أقول! ألا يمكنكما الانتباه لما حولكما؟ ألا تخشيان أن يعرف أهل القرية ما فعلتماه بحلول الغد؟ أتريدان من الناس أن يظنوا أنكما تمارسان الحب في حظيرة خنازير؟ أمكِ لم تهدأ بعد، وأنتم تشعلون حريقًا آخر!”
“قليلاً…”
سكب الطعام في المذود ووقف يراقب الخنازير الثلاثة تأكل.
“هذا متوقّع. يو دونغ هي ابنتهم العزيزة، وأنت تريد أخذها، كيف سيسعدهم هذا؟ والدك مرّ بنفس التجربة. سأنقل له الهاتف.” كان الوالد شيا يتنصّت.
“أنت، اذهب وأطعم الخنازير.”
لم يكن مستعدًا، فاندفع الأب قائلًا:
“ألن تستجوبيهما بعد الآن؟” سأل يو سونغ بدهشة، “هل هذا يعني أنكِ وافقتِ؟”
“إن لم تكن تملك المهارة، فابذل جهدًا أكثر.”
“هل يعاملكِ بلطف؟” كان هذا كل ما سأل عنه الأب. وعندما أومأت يو دونغ، أطفأ سيجارته وقال:
“ما هذا الهراء؟” خطفت الأم الهاتف، نادمة أنها تركت الأب يتكلم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راحت يو دونغ تتفحّص وجه والدتها وشعرت أن جسدها العجوز قد هضم ما يكفي من الأحداث السابقة. فبدأت بالكلام:
“شيا فنغ، صحيح أن بذل الجهد جيد، لكن الأهم هو أن تُريهم أن ابنتهم اتخذت القرار الأفضل. تحدّث عن خططك للمستقبل.”
“دعني أقول شيئًا.” أخذ الأب الهاتف وقال:
“وحتى لو تراجعتم عشرة آلاف خطوة، يمكنك إخراج شهادة الزواج، وستكسب نصف المعركة.” تابعت الأم، “لكن تذكّر أن زواجك من دون علمهم سيؤثر سلبًا، لذا استخدمه كملاذ أخير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يهم، أعلم أنك تحبيني الآن.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
“حسنًا!” ردّ شيا فنغ مبتسمًا.
“أنا واثقة بك يا بُني. أعلم أنك رجل طيب، ولأن دونغ دونغ تحبك، سيحبك والداها أيضًا. أبذل جهدك، سننتظر الأخبار السارّة.” ثم التفتت إلى زوجها:
“أنا واثقة بك يا بُني. أعلم أنك رجل طيب، ولأن دونغ دونغ تحبك، سيحبك والداها أيضًا. أبذل جهدك، سننتظر الأخبار السارّة.” ثم التفتت إلى زوجها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك شيء لتقوله؟”
“هل لديك شيء لتقوله؟”
وفي النهاية، غادر شيا فنغ على مضض نحو المطبخ.
“دعني أقول شيئًا.” أخذ الأب الهاتف وقال:
في أيامكِ، كان الزواج القسري منتشرًا أيضًا. وفي عصرك، كانت الفتاة التي لا تتزوج تُعد عارًا على عائلتها. عندما فكّرت يو دونغ في هذا، لم تستطع كتمان غضبها، ولم تقاوم مجادلة والدتها.
“شيا فنغ، المثابرة هي مفتاح النصر.”
“أنتِ… أنتِ… كيف ربيت فتاة مثلكِ… ألا تعرفين ما معنى التَحفّظ؟”
أغلق شيا فنغ الهاتف وقد تحسّن مزاجه كثيرًا. ولذا، فتح السياج وجثا بجانب المذود ليُربّت على رأس خنزير صغير.
أشار يو سونغ إلى يو دونغ بصمت، ثم مرر يده على رقبته إيماءً.
“هل تُحب الخنازير؟” عندما وصلت يو دونغ لتناديه، رأته في هذا المشهد.
“رغم أنك تزوجتِ رجلًا عشوائيًا، أشعر أنني محظوظ لأنني كنت ذلك الرجل.”
“هل انتهى الحديث؟” نهض شيا فنغ واقترب منها.
نظر الأب والأم إلى بعضهما بارتياح.
“انتهى.”
“هذا متوقّع. يو دونغ هي ابنتهم العزيزة، وأنت تريد أخذها، كيف سيسعدهم هذا؟ والدك مرّ بنفس التجربة. سأنقل له الهاتف.” كان الوالد شيا يتنصّت.
“ماذا قال العم والعمة؟” سأل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك شيء لتقوله؟”
“كانوا غاضبين.” رفعت كتفيها.
لوّحت الأم بيدها دافعة يو سونغ جانبًا، وأشارت بإصبع مرتجف نحو يو دونغ:
“هل نُخبرهم بالحقيقة؟” قال شيا فنغ.
“أنا… لم أقصد ذلك… لم يكن زواجًا عشوائيًا…” أدركت يو دونغ أنها قالت شيئًا جارحًا، وحاولت التوضيح، لكنها عجزت. كيف لها أن تخبره بأنها تزوجته لأنه سيصبح مشهورًا في المستقبل؟
“وكيف سنقولها؟ ابنتكم سرقت دفتر السكن وتزوّجت رجلًا، فقط ليهجرها على أبواب مكتب الشؤون المدنية؟” رفعت حاجبها. “وفي النهاية، كانت حزينة لدرجة أنها تزوجت شخصًا عشوائيًا؟”
“إذن، لن أتزوج.”
فكّر شيا فنغ قليلًا، ثم رفع رأسه وضحك:
“أمي، اهدئي، اهدئي.” سارع يو سونغ إلى مناولتها كوب شاي.
“رغم أنك تزوجتِ رجلًا عشوائيًا، أشعر أنني محظوظ لأنني كنت ذلك الرجل.”
“انتهى.”
“أنا… لم أقصد ذلك… لم يكن زواجًا عشوائيًا…” أدركت يو دونغ أنها قالت شيئًا جارحًا، وحاولت التوضيح، لكنها عجزت. كيف لها أن تخبره بأنها تزوجته لأنه سيصبح مشهورًا في المستقبل؟
“أنتِ…” بقيت الأم عاجزة عن الكلام.
لكن مشاعرها حينها لم تعد تهم. يو دونغ لم تعد ترى سوى شيا فنغ الموجود أمامها، في هذا الحاضر.
“دعني أقول شيئًا.” أخذ الأب الهاتف وقال:
“لا يهم، أعلم أنك تحبيني الآن.” قال شيا فنغ مبتسمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل لديك شيء لتقوله؟”
“شيا فنغ…” وضعت يو دونغ يدها على سياج الحظيرة، واقتربت منه قائلة:
“هل يعاملكِ بلطف؟” كان هذا كل ما سأل عنه الأب. وعندما أومأت يو دونغ، أطفأ سيجارته وقال:
“أنا أحبك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، صديق سمكتنا؟! أخيرًا هذا البيت سيحصل على صهر؟” عيناها تلألأتا بفُرصة النميمة. “ما اسمك، أيها الشاب؟ وما مهنتك؟ من أي قرية أنت؟”
ابتسم شيا فنغ، واقترب منها أيضًا، ليقبّلها.
قال هذا، ثم مضى أولًا.
بالطبع، يو سونغ لم يفوّت الفرصة لقتل اللحظة.
“بُني، أي تقدم؟ كيف تسير الأمور؟” كانت الوالدة شيا تنتظر الأخبار بفارغ الصبر منذ الليلة الماضية، لكن شيا فنغ لم يرسل حتى رسالة، فاضطُرت للاتصال صباحًا.
حين خرج ورأى هذا المشهد الحميمي، غطّى عينيه وصاح:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“أقول! ألا يمكنكما الانتباه لما حولكما؟ ألا تخشيان أن يعرف أهل القرية ما فعلتماه بحلول الغد؟ أتريدان من الناس أن يظنوا أنكما تمارسان الحب في حظيرة خنازير؟ أمكِ لم تهدأ بعد، وأنتم تشعلون حريقًا آخر!”
سكب الطعام في المذود ووقف يراقب الخنازير الثلاثة تأكل.
“كح!” اعتدل شيا فنغ في وقفته بحرج.
في أيامكِ، كان الزواج القسري منتشرًا أيضًا. وفي عصرك، كانت الفتاة التي لا تتزوج تُعد عارًا على عائلتها. عندما فكّرت يو دونغ في هذا، لم تستطع كتمان غضبها، ولم تقاوم مجادلة والدتها.
نظرت يو دونغ إلى أخيها بامتعاض:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه يجرؤ؟ سأخنقه بيدي!” قفز يو سونغ من مكانه، لا يحتمل رؤية نساء عائلته يبكين.
“لماذا جئت؟ ألا تفهم التلميحات؟”
“لا… فقط يبدو أننا لن نتمكن من إظهار حبنا هنا.” ضحك شيا فنغ وهو يقول هذا.
“هيه… ألا تملكين ذرة حياء؟” شعر يو سونغ بالهزيمة أمام وقاحة أخته. ماذا حدث لها خلال الأشهر الستة الماضية؟ كيف تحوّلت أخته البسيطة إلى هذا؟
“أنا أحبك!”
“طلبنا منكِ أن تعودي بشيا فنغ لتناول الفطور، ولم تعودي، فجئت لأراكما.”
لم يكن مستعدًا، فاندفع الأب قائلًا:
قال هذا، ثم مضى أولًا.
“إن لم تكن تملك المهارة، فابذل جهدًا أكثر.”
غادر شيا فنغ أيضًا الحظيرة في هذه اللحظة، وأمسك بيد يو دونغ وقال:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الأب فكان رجلاً تقليديًا. على الرغم من أنه يهتم بمشاعر أولاده، لكنه لم يكن يعبّر عنها كثيرًا.
“لنعد.”
كان الأب يدخن سيجارة وهو ينظر إلى ابنته. تنهد أخيرًا وكبح هالته القاتلة، وقال لفنغ شيا المرتبك:
“أجل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الأب فكان رجلاً تقليديًا. على الرغم من أنه يهتم بمشاعر أولاده، لكنه لم يكن يعبّر عنها كثيرًا.
“هل الأمر كذلك فعلًا في قريتكم؟” فكّر شيا فنغ في ما قاله شقيق زوجته.
ابتسم شيا فنغ، واقترب منها أيضًا، ليقبّلها.
“ليس بالضرورة.” أجابت يو دونغ ممازحة، “لماذا، هل خفت؟”
“لقد أتى يطلب إذنًا للزواج بي.”
“لا… فقط يبدو أننا لن نتمكن من إظهار حبنا هنا.” ضحك شيا فنغ وهو يقول هذا.
“أنا واثقة بك يا بُني. أعلم أنك رجل طيب، ولأن دونغ دونغ تحبك، سيحبك والداها أيضًا. أبذل جهدك، سننتظر الأخبار السارّة.” ثم التفتت إلى زوجها:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وكيف سنقولها؟ ابنتكم سرقت دفتر السكن وتزوّجت رجلًا، فقط ليهجرها على أبواب مكتب الشؤون المدنية؟” رفعت حاجبها. “وفي النهاية، كانت حزينة لدرجة أنها تزوجت شخصًا عشوائيًا؟”
ترجمة:
“كيف تتحدثين مع أمكِ هكذا؟” الأب، الذي ظل صامتًا طوال الوقت، انفجر غاضبًا.
Arisu-san
في حياتي السابقة، كنتِ ترين أنني عار، وأنني لن أتزوج أبدًا، وأنني جلبت العار للعائلة. والآن، بعد أن عدت للحياة، أعيش مع رجل قبل الزواج، ومع ذلك تشعرين أنني أحرجتك؟ في الليلة الماضية كنتِ تستجوبينني عن زوجي، والآن تخشين ألا يتزوجني؟
نظر الأب والأم إلى بعضهما بارتياح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات