سأُخبرك الآن
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل الخامس والثلاثون:
⦅سأُخبرك الآن♡⦆
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“يو دونغ، أنتِ تعلمين… هل هناك شيء ترغبين في سؤالي إيّاه؟” أمسك شيا فِنغ بكلتا يدي يو دونغ، ونظر إليها في عينيها.
نادراً ما كان شيا فِنغ يغادر العمل في الوقت المحدد، لكنّه الليلة حظيَ بفرصة نادرة للمغادرة مبكراً. لم يعلم السبب، لكنّه لم يستطع الانتظار لرؤية يو دونغ، لذا قاد سيارته إلى محطة الإذاعة التي تعمل بها وأصغى إلى بثّها الإذاعي.
وأثناء إلقاء يو دونغ لكلمات الختام، لم تكفّ عينا شيا فِنغ عن التطلّع نحو أبواب المبنى. وأخيرًا، رأى يو دونغ تخرج وهي تضع وشاحًا حول عنقها.
وأثناء إلقاء يو دونغ لكلمات الختام، لم تكفّ عينا شيا فِنغ عن التطلّع نحو أبواب المبنى. وأخيرًا، رأى يو دونغ تخرج وهي تضع وشاحًا حول عنقها.
“فلنتمشَّ قليلاً!” قال شيا فِنغ.
“يو دونغ!” نادى شيا فِنغ وهو يترجّل من سيارته، ولوّح لها مبتسمًا.
تجمّدت يو دونغ عند سماع ذلك. اتسعت عيناها من الدهشة، وبدا فيها شيء من الفرح، لكنّ تعبيرها كان يحمل نظرة معقّدة وهي تحدّق في شيا فِنغ.
في البداية، نظرت يو دونغ حولها بحذر، لكنّها ما إن أدركت أنّه شيا فِنغ، حتى ركضت نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّه يُشعرني بالطمأنينة!” شعر شيا فِنغ أنّه يستطيع الاستمتاع بهذا النوع من السكون.
“ما الذي أتى بك إلى هنا؟” سألت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهك منتفخ!” قال شيا فِنغ بعطف ظاهر.
“شعرت فقط أنّني لم أقم بإيصالك منذ مدّة.” قال شيا فِنغ وهو يعدّل وشاح يو دونغ الذي ارتخى بسبب عجلتها.
“هممم!” ربما كان سبب هذا الردّ المتكلف هو تأثير حياتها السابقة على مشاعرها الحالية.
“أنا أقود إلى العمل كل ليلة، لماذا أحتاجك لتوصلني؟” ضحكت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن أدركت يو دونغ أنّها تحبّ شيا فِنغ حقًا، أصبحت تخشى طرح هذا السؤال أكثر فأكثر. فإن أجاب بالنفي، فلن تستطيع البقاء إلى جانبه.
“لكنني أريد ذلك!” ربما بسبب الإضاءة الخافتة، شعرت يو دونغ أنّ نظرات شيا فِنغ الليلة كانت رقيقة للغاية.
يبدو أنّ ليو دونغ ماضيًا لا يليق بسنّها الصغيرة. دموعها لم تكن نتيجة إحباط أو عذاب حبّ.
لم تعلم إن كان ذلك بسبب الطريقة التي نظر بها إليها، أو لأنّ هذا الجوّ كان يخلو من الغموض، لكنّها شعرت ببعض الارتباك. خفضت رأسها، وبدأت تحكّ الأرض بحذائها.
“ما الأمر؟” سأل شيا فِنغ بهدوء، “ألستِ راغبة؟”
مشاعر النساء غريبة. حين لا يعجبهنّ أحد، يستطعن المزاح معه بجُرأة، لكنّهنّ إذا أحببن أحدًا، يُصبحنَ متوترات وخجولات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإنسان هو أبسط كائن، وأعقده في آنٍ معًا. يستطيع التنازل بسهولة، ومع ذلك يبقى عنيدًا على بعض الأمور.
كانت يو دونغ قد بدأت تهتم بشيا فِنغ، لذا بدأت تفرط في التفكير.
هزّت يو دونغ رأسها من جديد.
لقد بدأت تحبّه أكثر فأكثر، وإن لم يكن هذا الحبّ في نهاية المطاف على قدر توقّعاتها، فستكون محطّمة. لقد كانت يو دونغ قلقة من هذا الأمر منذ زمن طويل.
“منتفخ… وجميل!” لا يزال صوت يو دونغ مبحوحًا من البكاء.
لكنّها لم تكن تفكّر في ذلك لوقت طويل، إذ كانت تشعر بعدم ارتياح بمجرد مجرّد التفكير به.
كان شيا فِنغ يحدّق في الطريق أمامه، فيما أفكاره مشغولة بصورة يو دونغ وهي تبكي.
لذا، وكما في حياتها السابقة، كانت تُجهد نفسها بكلّ طاقتها حتى لا يتسنّى لها التفكير في أمور محبطة كهذه.
وبعدما أفرغت كل تلك المشاعر، أصبحت محرجة، وعيناها متورّمتان مثل أرنب خجول.
حقًا، لم تكن يو دونغ ترغب في التشاؤم، لم تكن تريد أن تخسر شيا فِنغ، لم تكن تريد أن تتعامل معه كهدف، بل فقط أن تكون سعيدة إلى جانبه.
“لم أتمشَّ هكذا منذ وقت طويل.” قال شيا فِنغ فجأة. “إنه هادئ للغاية!”
“فيما تفكرين؟” طرق شيا فِنغ رأس يو دونغ برفق.
لكن، ومهما يكن، أتمنّى أن تنالوا، أو تنالوا يومًا، السعادة التي يستحقّها كلّ إنسان!
“آه…” رفعت يو دونغ رأسها، وكانت عيناها المستديرتان تلمعان. “لا أفكّر في شيء.”
“يو دونغ، أنتِ تعلمين… هل هناك شيء ترغبين في سؤالي إيّاه؟” أمسك شيا فِنغ بكلتا يدي يو دونغ، ونظر إليها في عينيها.
“إذًا، لماذا رأسك منحنٍ إلى الأسفل؟” من الواضح أنّ شيا فِنغ لم يصدّق هذه الكذبة المكشوفة.
“شعرت فقط أنّني لم أقم بإيصالك منذ مدّة.” قال شيا فِنغ وهو يعدّل وشاح يو دونغ الذي ارتخى بسبب عجلتها.
“كنت أضحك.”
لم تعلم إن كان ذلك بسبب الطريقة التي نظر بها إليها، أو لأنّ هذا الجوّ كان يخلو من الغموض، لكنّها شعرت ببعض الارتباك. خفضت رأسها، وبدأت تحكّ الأرض بحذائها.
نظر إليها شيا فِنغ، مرتبكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّه يُشعرني بالطمأنينة!” شعر شيا فِنغ أنّه يستطيع الاستمتاع بهذا النوع من السكون.
ابتسمت يو دونغ وقالت: “أنت أتيت لإيصالي، لذا أنا سعيدة. لكن لا أريدك أن تعرف، لا أريدك أن تكتشف كم يسهل إسعادي.”
“فإلى متى سيستمر هذا الإحساس بالانتماء؟” ضحك شيا فِنغ.
“أنتِ…” لم يستطع شيا فِنغ منع نفسه من الضحك. أمسك بيدي يو دونغ وسأل: “هل تشعرين بالبرد؟”
لم تعرف يو دونغ كم من الوقت بكَت. شعرت وكأنّها عادت إلى يوم بعثتها، يوم بكَت حتى شعرت بالجفاف والوهن.
هزّت يو دونغ رأسها نافية.
كان شيا فِنغ يحدّق في الطريق أمامه، فيما أفكاره مشغولة بصورة يو دونغ وهي تبكي.
“فلنتمشَّ قليلاً!” قال شيا فِنغ.
“لم أتمشَّ هكذا منذ وقت طويل.” قال شيا فِنغ فجأة. “إنه هادئ للغاية!”
تفاجأت يو دونغ قليلًا، لكنها لم ترفض؛ فلا بدّ أنّ لدى شيا فِنغ شيئًا يودّ قوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كانت تنبع من عقلية لا تُبنى إلا بتجارب سنوات طويلة.
كانت الشوارع هادئة، خالية على نحوٍ خاص في هذا الوقت المبكّر من الليل. تمرّ بين الحين والآخر سيارة أجرة، تُبطئ لتتحقّق إن كانا يحتاجان توصيلة.
“لا تبكي!” قال شيا فِنغ في ارتباك، يحاول مسح دموعها بيديه. لكن بلا جدوى، فكلّما مسح دمعة، انهمرت أخرى، ولم يجد حلًا سوى أن يضمّ يو دونغ إلى صدره.
كان شيا فِنغ، وهو يُمسك بيد يو دونغ، يسير على الطريق المستقيم دون وجهة محددة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لقد أعادت ولادتها شباب جسدها، لكنّ روحها ظلّت مثقلة بندوب عشرة أعوام من الوحدة. فمع تقدّم السن، يصبح الإنسان أكثر هشاشة!
“لم أتمشَّ هكذا منذ وقت طويل.” قال شيا فِنغ فجأة. “إنه هادئ للغاية!”
لكنّها لم تكن تفكّر في ذلك لوقت طويل، إذ كانت تشعر بعدم ارتياح بمجرد مجرّد التفكير به.
“هل تُحبّ الهدوء؟” سألت يو دونغ.
“لا أعتقد أنّك فكّرت في الأمر جيّدًا!” قالت يو دونغ. فهما لم يتزوّجا عن حب، ولم تكن متأكدة إن كانت مشاعر شيا فِنغ قد بلغت هذه الدرجة من الحميمية.
“إنّه يُشعرني بالطمأنينة!” شعر شيا فِنغ أنّه يستطيع الاستمتاع بهذا النوع من السكون.
تشوّشت أضواء النيون في عيني يو دونغ وهي تنفجر باكية. شعرت أنّ روحها التائهة قد وجدت أخيرًا مرفأ دافئًا.
“لكنّي لا أحبّه كثيرًا.” نظرت يو دونغ إلى الأضواء النيونية البعيدة، وقالت بصوت خافت: “إنه يجعلني أشعر بالوحدة.”
“كنت أضحك.”
لم تكن تعلم السبب، لكنّها شعرت في هذه اللحظة بثقل الحزن. شعرت وكأنّها طائر تائه يبحث عن طريق العودة إلى عشه، أو كغريبٍ قد طال اغترابه.
تجمّدت يو دونغ عند سماع ذلك. اتسعت عيناها من الدهشة، وبدا فيها شيء من الفرح، لكنّ تعبيرها كان يحمل نظرة معقّدة وهي تحدّق في شيا فِنغ.
شدّد شيا فِنغ قبضته على يد يو دونغ، ثم التفت نحوها وقال: “سأكون إلى جانبك.”
“إذًا، لماذا رأسك منحنٍ إلى الأسفل؟” من الواضح أنّ شيا فِنغ لم يصدّق هذه الكذبة المكشوفة.
“هممم!” ربما كان سبب هذا الردّ المتكلف هو تأثير حياتها السابقة على مشاعرها الحالية.
“لم أتمشَّ هكذا منذ وقت طويل.” قال شيا فِنغ فجأة. “إنه هادئ للغاية!”
“اليوم، طلبت منا المستشفى تقديم جدول المناوبات لعطلة رأس السنة.” غيّر شيا فِنغ الموضوع، وقال: “لن أكون في مناوبة هذا العام.”
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُقبّل فيها شيا فِنغ يو دونغ، لكنّه، في هذه اللحظة، رغِب بذلك بشدّة غير مسبوقة. وكأنّهما يستطيعان أن يصلا إلى أعماق قلبيهما عبر شفاهٍ واهنة وألسنة متشابكة.
أضاءت ملامح يو دونغ من الفرح. “إذًا يمكنك أن تسترخي وتستريح.”
“ما الأمر؟” سأل شيا فِنغ بهدوء، “ألستِ راغبة؟”
“نعم!” أومأ شيا فِنغ، ثم سألها بحذر: “فهل يمكننا أن نستغلّ هذه الفرصة لزيارة والديك؟”
كانت يو دونغ قد بدأت تهتم بشيا فِنغ، لذا بدأت تفرط في التفكير.
تجمّدت يو دونغ عند سماع ذلك. اتسعت عيناها من الدهشة، وبدا فيها شيء من الفرح، لكنّ تعبيرها كان يحمل نظرة معقّدة وهي تحدّق في شيا فِنغ.
ابتسمت يو دونغ وقالت: “أنت أتيت لإيصالي، لذا أنا سعيدة. لكن لا أريدك أن تعرف، لا أريدك أن تكتشف كم يسهل إسعادي.”
“ما الأمر؟” سأل شيا فِنغ بهدوء، “ألستِ راغبة؟”
لم تكن تعلم السبب، لكنّها شعرت في هذه اللحظة بثقل الحزن. شعرت وكأنّها طائر تائه يبحث عن طريق العودة إلى عشه، أو كغريبٍ قد طال اغترابه.
هزّت يو دونغ رأسها بسرعة. “لقد كنتُ بانتظارك لتتخذ هذه المبادرة وتذكر الأمر بنفسك.”
وحين وصلا إلى باب المنزل، اكتشف شيا فِنغ أنّه لا يستطيع فتح الباب ويداه مشغولتان بحمل يو دونغ. لم يُرِد أن يُنزلها، فاضطر لإيقاظها.
وهذه المرّة كان دور شيا فِنغ في الذهول. شعر بشيء من الذنب وقال: “آسف، كنتُ عاجزًا، كان عليّ أن أطلب ذلك منذ زمن.”
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُقبّل فيها شيا فِنغ يو دونغ، لكنّه، في هذه اللحظة، رغِب بذلك بشدّة غير مسبوقة. وكأنّهما يستطيعان أن يصلا إلى أعماق قلبيهما عبر شفاهٍ واهنة وألسنة متشابكة.
هزّت يو دونغ رأسها من جديد.
“إن نسيتُ أمورًا مهمّة كهذه في المستقبل، عليكِ أن تُذكّريني.” قال شيا فِنغ.
“إن نسيتُ أمورًا مهمّة كهذه في المستقبل، عليكِ أن تُذكّريني.” قال شيا فِنغ.
كان ذلك واضحًا لشيا فِنغ من تصرّفات يو دونغ في السابق، لكنّ هذه الجملة، حين قيلت بهذه الحزم، جعلت قلبه يرتجف.
“لا أعتقد أنّك فكّرت في الأمر جيّدًا!” قالت يو دونغ. فهما لم يتزوّجا عن حب، ولم تكن متأكدة إن كانت مشاعر شيا فِنغ قد بلغت هذه الدرجة من الحميمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم، طلبت منا المستشفى تقديم جدول المناوبات لعطلة رأس السنة.” غيّر شيا فِنغ الموضوع، وقال: “لن أكون في مناوبة هذا العام.”
فكر جيّدًا؟ لقد ظنّ دومًا أنّ تردّده في بداية علاقتهما كان مخفيًّا جيّدًا. لكن شيا فِنغ أدرك الآن أنّ يو دونغ كانت تعلم بكلّ ذلك طوال الوقت، لكنها لم تضغط عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اليوم، طلبت منا المستشفى تقديم جدول المناوبات لعطلة رأس السنة.” غيّر شيا فِنغ الموضوع، وقال: “لن أكون في مناوبة هذا العام.”
نعم، لقد كانت دائمًا تراعي مشاعر من حولها؛ تحاول أن تفعل ما تريده دون أن تفرض أفكارها على الآخرين.
لم تكن تعلم السبب، لكنّها شعرت في هذه اللحظة بثقل الحزن. شعرت وكأنّها طائر تائه يبحث عن طريق العودة إلى عشه، أو كغريبٍ قد طال اغترابه.
“يو دونغ، أنتِ تعلمين… هل هناك شيء ترغبين في سؤالي إيّاه؟” أمسك شيا فِنغ بكلتا يدي يو دونغ، ونظر إليها في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإنسان هو أبسط كائن، وأعقده في آنٍ معًا. يستطيع التنازل بسهولة، ومع ذلك يبقى عنيدًا على بعض الأمور.
وربما كانت حرارة يديه وهما يُمسكان بيديها ما منحها الشجاعة اللازمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها شيا فِنغ، مرتبكًا.
“أنتَ… هل تُحبّني؟” سألت يو دونغ، وكانت عيناها تموجان بالعواطف.
“شعرت فقط أنّني لم أقم بإيصالك منذ مدّة.” قال شيا فِنغ وهو يعدّل وشاح يو دونغ الذي ارتخى بسبب عجلتها.
منذ أن أدركت يو دونغ أنّها تحبّ شيا فِنغ حقًا، أصبحت تخشى طرح هذا السؤال أكثر فأكثر. فإن أجاب بالنفي، فلن تستطيع البقاء إلى جانبه.
ضحكت يو دونغ بعد سماع ذلك.
كانت تخشى أن تعيش مجددًا ما عاشته في حياتها الماضية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لقد أعادت ولادتها شباب جسدها، لكنّ روحها ظلّت مثقلة بندوب عشرة أعوام من الوحدة. فمع تقدّم السن، يصبح الإنسان أكثر هشاشة!
لقد أعادت ولادتها شباب جسدها، لكنّ روحها ظلّت مثقلة بندوب عشرة أعوام من الوحدة. فمع تقدّم السن، يصبح الإنسان أكثر هشاشة!
“لكنّي لا أحبّه كثيرًا.” نظرت يو دونغ إلى الأضواء النيونية البعيدة، وقالت بصوت خافت: “إنه يجعلني أشعر بالوحدة.”
“انظري إليّ!” رفع شيا فِنغ وجه يو دونغ بكلتا يديه. كانت أضواء النيون البعيدة تنعكس في عيني يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإنسان هو أبسط كائن، وأعقده في آنٍ معًا. يستطيع التنازل بسهولة، ومع ذلك يبقى عنيدًا على بعض الأمور.
“أنا أحبّك!” قال شيا فِنغ بصدق، “أعترف أنّني كنتُ مشوَّشًا، ومتفاجئًا، بل وخائفًا أحيانًا، لكنّك… أنتِ فتاة لا يستطيع المرء إلا أن يحبّها.”
شدّد شيا فِنغ قبضته على يد يو دونغ، ثم التفت نحوها وقال: “سأكون إلى جانبك.”
“أنتِ في الثانية والعشرين من عمرك فقط، ومن المفترض أن تعيشي أجمل سنوات حياتك. لكن لا أعلم لماذا أشعر بالوجع من أجلك، خصوصًا حين أعود إلى المنزل وأجدك نائمة على الأريكة، والأنوار كلّها مضاءة، وأنتِ ملتفّة على نفسك مثل كرة صغيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن أدركت يو دونغ أنّها تحبّ شيا فِنغ حقًا، أصبحت تخشى طرح هذا السؤال أكثر فأكثر. فإن أجاب بالنفي، فلن تستطيع البقاء إلى جانبه.
تشوّشت أضواء النيون في عيني يو دونغ وهي تنفجر باكية. شعرت أنّ روحها التائهة قد وجدت أخيرًا مرفأ دافئًا.
“نعم، أنتِ الأجمل!” دلّلها شيا فِنغ وهو يمسك بيدها مجددًا. “فلنعد إلى البيت!”
“لا تبكي!” قال شيا فِنغ في ارتباك، يحاول مسح دموعها بيديه. لكن بلا جدوى، فكلّما مسح دمعة، انهمرت أخرى، ولم يجد حلًا سوى أن يضمّ يو دونغ إلى صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم~” لا تزال عينا يو دونغ ضبابيتين وهي تسأل: “هل وصلنا؟”
كانت دموعها في البدء من أجل شيا فِنغ، لكنّها حين أسندت رأسها إلى كتفه، بكت من أجل الحب، من أجل الوحدة، من أجل عشر سنوات من الانتظار العقيم.
“أم… أتمنّى أن يستمر حتى نصبح عاجزين عن المشي.” فكّرت يو دونغ ثم أجابت.
ثمة أناس في هذا العالم يتمسّكون دائمًا بفكرة الحب الحقيقي. يؤمنون بأنّ هنالك، في مكان ما، شخصًا خُلِق من أجلهم، ويبحث عنهم أيضًا.
“آه…” رفعت يو دونغ رأسها، وكانت عيناها المستديرتان تلمعان. “لا أفكّر في شيء.”
لهذا انتظرت يو دونغ عامًا بعد عام، باحثة عن نصفها الآخر. ضاعت منها سنوات طويلة، ولم تجد ذلك الشخص. ورغم الوحدة والانتقادات، واصلت الانتظار، بمفردها، وهي تكبر عامًا بعد عام.
ابتسمت يو دونغ وقالت: “أنت أتيت لإيصالي، لذا أنا سعيدة. لكن لا أريدك أن تعرف، لا أريدك أن تكتشف كم يسهل إسعادي.”
“حسنًا، دعي الأمر يخرج كلّه!” استسلم شيا فِنغ أخيرًا، وكفّ عن محاولة تهدئتها، واكتفى باحتضانها وهي تفرّغ ما في قلبها.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُقبّل فيها شيا فِنغ يو دونغ، لكنّه، في هذه اللحظة، رغِب بذلك بشدّة غير مسبوقة. وكأنّهما يستطيعان أن يصلا إلى أعماق قلبيهما عبر شفاهٍ واهنة وألسنة متشابكة.
لم يكن شيا فِنغ يعلم سبب بكاء يو دونغ المفاجئ بهذا الشكل، لكنه أراد فقط أن يكون بقربها، ويحتضنها وهي تبكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وجهك منتفخ!” قال شيا فِنغ بعطف ظاهر.
لم تعرف يو دونغ كم من الوقت بكَت. شعرت وكأنّها عادت إلى يوم بعثتها، يوم بكَت حتى شعرت بالجفاف والوهن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنّه يُشعرني بالطمأنينة!” شعر شيا فِنغ أنّه يستطيع الاستمتاع بهذا النوع من السكون.
وبعدما أفرغت كل تلك المشاعر، أصبحت محرجة، وعيناها متورّمتان مثل أرنب خجول.
“شعرت فقط أنّني لم أقم بإيصالك منذ مدّة.” قال شيا فِنغ وهو يعدّل وشاح يو دونغ الذي ارتخى بسبب عجلتها.
“وجهك منتفخ!” قال شيا فِنغ بعطف ظاهر.
أضاءت ملامح يو دونغ من الفرح. “إذًا يمكنك أن تسترخي وتستريح.”
“منتفخ… وجميل!” لا يزال صوت يو دونغ مبحوحًا من البكاء.
“أخشى أنني سأعتمد عليكِ لتقودي الطريق حينها.” ضحك شيا فِنغ.
“نعم، أنتِ الأجمل!” دلّلها شيا فِنغ وهو يمسك بيدها مجددًا. “فلنعد إلى البيت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com Arisu-san
“انتظر! لديّ ما أودّ قوله لك.” أمسكت يو دونغ بيد شيا فِنغ لتوقفه.
تشوّشت أضواء النيون في عيني يو دونغ وهي تنفجر باكية. شعرت أنّ روحها التائهة قد وجدت أخيرًا مرفأ دافئًا.
“نعم؟” توقف شيا فِنغ، واستدار نحوها.
“نعم؟” توقف شيا فِنغ، واستدار نحوها.
“عليك أن تعلم أنّني أحبّك!” احمرّ وجه يو دونغ خجلاً، لكنّها تابعت بحزم: “أنا أيضًا أحبّك. وأردتُ إخبارك بذلك.”
لم تعرف يو دونغ كم من الوقت بكَت. شعرت وكأنّها عادت إلى يوم بعثتها، يوم بكَت حتى شعرت بالجفاف والوهن.
كان ذلك واضحًا لشيا فِنغ من تصرّفات يو دونغ في السابق، لكنّ هذه الجملة، حين قيلت بهذه الحزم، جعلت قلبه يرتجف.
“يو دونغ، أنتِ تعلمين… هل هناك شيء ترغبين في سؤالي إيّاه؟” أمسك شيا فِنغ بكلتا يدي يو دونغ، ونظر إليها في عينيها.
لم تكن هذه المرة الأولى التي يُقبّل فيها شيا فِنغ يو دونغ، لكنّه، في هذه اللحظة، رغِب بذلك بشدّة غير مسبوقة. وكأنّهما يستطيعان أن يصلا إلى أعماق قلبيهما عبر شفاهٍ واهنة وألسنة متشابكة.
“نعم، تعالي، اتكئي عليّ، أحتاج أن أفتح الباب.” قال شيا فِنغ.
في ذلك الشارع الصامت، تحت الأشجار العارية وأنوار المصابيح الخافتة، كان هذا الثنائي المُتعانق هو آخر مشهد يُرى في تلك الليلة.
“لكنني أريد ذلك!” ربما بسبب الإضاءة الخافتة، شعرت يو دونغ أنّ نظرات شيا فِنغ الليلة كانت رقيقة للغاية.
من السهل أن تتقبّل حبّ الآخرين لك، لأنّ مشاعرهم تخصّهم وحدهم.
لكنّ مشاعرك أنتَ أصعب في الفهم، لأنّك تعرف تمامًا ما تشعر به.
كانت الشوارع هادئة، خالية على نحوٍ خاص في هذا الوقت المبكّر من الليل. تمرّ بين الحين والآخر سيارة أجرة، تُبطئ لتتحقّق إن كانا يحتاجان توصيلة.
الإنسان هو أبسط كائن، وأعقده في آنٍ معًا. يستطيع التنازل بسهولة، ومع ذلك يبقى عنيدًا على بعض الأمور.
وهذه المرّة كان دور شيا فِنغ في الذهول. شعر بشيء من الذنب وقال: “آسف، كنتُ عاجزًا، كان عليّ أن أطلب ذلك منذ زمن.”
لكن، ومهما يكن، أتمنّى أن تنالوا، أو تنالوا يومًا، السعادة التي يستحقّها كلّ إنسان!
نادراً ما كان شيا فِنغ يغادر العمل في الوقت المحدد، لكنّه الليلة حظيَ بفرصة نادرة للمغادرة مبكراً. لم يعلم السبب، لكنّه لم يستطع الانتظار لرؤية يو دونغ، لذا قاد سيارته إلى محطة الإذاعة التي تعمل بها وأصغى إلى بثّها الإذاعي.
في طريق العودة إلى المنزل، غفت يو دونغ. ربما أرهقها البكاء.
وربما كانت حرارة يديه وهما يُمسكان بيديها ما منحها الشجاعة اللازمة.
كان شيا فِنغ يحدّق في الطريق أمامه، فيما أفكاره مشغولة بصورة يو دونغ وهي تبكي.
لذا، وكما في حياتها السابقة، كانت تُجهد نفسها بكلّ طاقتها حتى لا يتسنّى لها التفكير في أمور محبطة كهذه.
يبدو أنّ ليو دونغ ماضيًا لا يليق بسنّها الصغيرة. دموعها لم تكن نتيجة إحباط أو عذاب حبّ.
كان شيا فِنغ، وهو يُمسك بيد يو دونغ، يسير على الطريق المستقيم دون وجهة محددة.
بل كانت تنبع من عقلية لا تُبنى إلا بتجارب سنوات طويلة.
“فيما تفكرين؟” طرق شيا فِنغ رأس يو دونغ برفق.
“لا أعلم ما الذي جرحك، لكن، من الآن فصاعدًا، سأكون هنا لأحميك.”
كانت يو دونغ قد بدأت تهتم بشيا فِنغ، لذا بدأت تفرط في التفكير.
حمل شيا فِنغ يو دونغ برفق من المقعد الأمامي. ومع تغيّر درجة الحرارة، راحت يو دونغ تتكور لا إراديًا في أحضانه، فشدّد من احتضانها بينما مشى ببطء نحو المصعد.
ضحكت يو دونغ بعد سماع ذلك.
وحين وصلا إلى باب المنزل، اكتشف شيا فِنغ أنّه لا يستطيع فتح الباب ويداه مشغولتان بحمل يو دونغ. لم يُرِد أن يُنزلها، فاضطر لإيقاظها.
“آه…” رفعت يو دونغ رأسها، وكانت عيناها المستديرتان تلمعان. “لا أفكّر في شيء.”
“يو دونغ.” ناداها شيا فِنغ بلطف.
“هممم!” ربما كان سبب هذا الردّ المتكلف هو تأثير حياتها السابقة على مشاعرها الحالية.
“همم~” لا تزال عينا يو دونغ ضبابيتين وهي تسأل: “هل وصلنا؟”
“حسنًا، دعي الأمر يخرج كلّه!” استسلم شيا فِنغ أخيرًا، وكفّ عن محاولة تهدئتها، واكتفى باحتضانها وهي تفرّغ ما في قلبها.
“نعم، تعالي، اتكئي عليّ، أحتاج أن أفتح الباب.” قال شيا فِنغ.
“هممم!” ربما كان سبب هذا الردّ المتكلف هو تأثير حياتها السابقة على مشاعرها الحالية.
لكنّ يو دونغ تحرّكت قليلًا، وأخرجت المفتاح من جيب شيا فِنغ قائلة: “أنا سأفتحه!”
“تصبحين على خير!” طبع شيا فِنغ قبلة على جبين يو دونغ قبل أن يهمّ بالمغادرة.
حملها شيا فِنغ إلى غرفتها، وغطّاها جيدًا.
“نعم؟” توقف شيا فِنغ، واستدار نحوها.
وحين رآها تحدّق به، ابتسم شيا فِنغ وقال: “نامي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل كانت تنبع من عقلية لا تُبنى إلا بتجارب سنوات طويلة.
“شيا فِنغ، أشعر فجأة بإحساس بالانتماء.” قالت يو دونغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، فأنت أكبر مني بكثير.” ضحكت يو دونغ معه.
توقف شيا فِنغ عن تعديل البطانية، وارتجف قلبه من الألم. يبدو أنّها كانت قلقة طوال هذا الوقت، ويبدو أنّه لم يبذل ما يكفي.
“كنت أضحك.”
“فإلى متى سيستمر هذا الإحساس بالانتماء؟” ضحك شيا فِنغ.
“شعرت فقط أنّني لم أقم بإيصالك منذ مدّة.” قال شيا فِنغ وهو يعدّل وشاح يو دونغ الذي ارتخى بسبب عجلتها.
“أم… أتمنّى أن يستمر حتى نصبح عاجزين عن المشي.” فكّرت يو دونغ ثم أجابت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، فأنت أكبر مني بكثير.” ضحكت يو دونغ معه.
“أخشى أنني سأعتمد عليكِ لتقودي الطريق حينها.” ضحك شيا فِنغ.
لم تعلم إن كان ذلك بسبب الطريقة التي نظر بها إليها، أو لأنّ هذا الجوّ كان يخلو من الغموض، لكنّها شعرت ببعض الارتباك. خفضت رأسها، وبدأت تحكّ الأرض بحذائها.
“نعم، فأنت أكبر مني بكثير.” ضحكت يو دونغ معه.
“يو دونغ!” نادى شيا فِنغ وهو يترجّل من سيارته، ولوّح لها مبتسمًا.
“شكرًا مسبقًا!”
كان شيا فِنغ، وهو يُمسك بيد يو دونغ، يسير على الطريق المستقيم دون وجهة محددة.
ضحكت يو دونغ بعد سماع ذلك.
“انتظر! لديّ ما أودّ قوله لك.” أمسكت يو دونغ بيد شيا فِنغ لتوقفه.
“تصبحين على خير!” طبع شيا فِنغ قبلة على جبين يو دونغ قبل أن يهمّ بالمغادرة.
“فيما تفكرين؟” طرق شيا فِنغ رأس يو دونغ برفق.
أنا آسف لأنّي قلتها متأخرًا،
لكنني أخبرك الآن: أنا أحبّك!
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ترجمة:
“شكرًا مسبقًا!”
Arisu-san
“كنت أضحك.”
ياه…
“نعم، تعالي، اتكئي عليّ، أحتاج أن أفتح الباب.” قال شيا فِنغ.
“حسنًا، دعي الأمر يخرج كلّه!” استسلم شيا فِنغ أخيرًا، وكفّ عن محاولة تهدئتها، واكتفى باحتضانها وهي تفرّغ ما في قلبها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات