انت شمسي، وأنا موطنك
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ولادة جديدة على أبواب مكتب
الشؤون المدنية
الفصل الرابع والثلاثين:
⦅أنت شمسي، وأنا موطنك♡⦆
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
كان الجو مشمسًا اليوم. امتلأ المنتزه الصغير في الأسفل بالأطفال الذين يمرحون ويلعبون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تخبرني ما الذي حدث؟” قال شاو، وقد بدأ يلاحظ شيئًا. “هل استمعت إلى بث يو دونغ ليلة أمس؟”
غالبًا ما يكون الطقس في شنغهاي على هذا النحو. ما دام هناك شمس، فإن الناس يشعرون بأن الربيع قد حل، حتى لو كنا في فصل الشتاء. ربما تسلل الربيع باكرًا هذا العام.
فكرت يو دونغ للحظة، ثم حاولت إقناعه مجددًا: “انظر يا مخرج، أنا مجرد ضيفة، إن ارتديت شيئًا يتجاوز المضيف نفسه، ألا يكون ذلك إزعاجًا؟ فنحن ذاهبون لنبدي تضامننا، لا لنسلب الأضواء.”
حين كانت يو دونغ على وشك المغادرة، التفتت نحو غرفة شيا فنغ، وقد ارتسمت على وجهها ملامح دافئة.
“هذا… لا أعرف أيضًا.” شعرت يو دونغ بالحرج. “إن عرفتُ شيئًا جديدًا، سأخبرك بالتأكيد!”
أحيانًا، حين يحاول شخصان التفاهم، لا بد أن يُقدِّم أحدهما، ويأخذ الآخر. يبدو أن يو دونغ آثرت أن تكون مَن يُقدّم.
التفتت يو دونغ ورأت فتاة جميلة بشعر أسود على الطرف الآخر من الأريكة، كانت تبتسم لها، فتعرّفت عليها يو دونغ أخيرًا وهتفت: “تاو تاو؟”
هل يلتقي كل إنسان بشخص كهذا؟ حيث تتوقف سعادتك على سعادته؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مرحبًا، أنا يو دونغ، أعتقد أن محطتي الإذاعية حجزت موعدًا مسبقًا.” قالت يو دونغ.
كزهرة عباد الشمس تطارد الشمس في دورانها.
“ادخلي، يو دونغ، هل تناولتِ الغداء؟” وضع المخرج ما الأوراق جانبًا وسألها بلطف.
نظرت يو دونغ من خلال النافذة إلى الشمس في الخارج وتساءلت: إن كنتُ قادرة على بث هذا الدفء، فهل يمكنني أن أكون شمسك؟
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
ذهبت يو دونغ إلى الاستوديو لمساعدة رين شينشين في مراجعة المقاطع النهائية من الدبلجة. ثم تناولت الغداء، وقادت سيارتها إلى محطة الراديو.
“يجب أن أقول، لقد كان مفعمًا بالحيوية والنشاط!” مدحها المخرج. “خصوصًا القصيدة الغزلية التي قرأتِها لبوشكين، شعرتُ وكأنني عدت إلى مراهقتي، حين كنت لا أزال أطارد زوجتي.”
“المخرج ما!” كانت يو دونغ قد أُبلغت البارحة بأن المخرج ما يريد التحدث إليها، لذا جاءت بعد الظهر.
“صدّقيني، ستصبحين مشهورة قريبًا.” تذكّرت يو دونغ أن أول مسلسل لتاو تاو لم يحقق شهرة في الصين، لكنه انفجر في كوريا واليابان لاحقًا، وأصبحت محور الأحاديث.
“ادخلي، يو دونغ، هل تناولتِ الغداء؟” وضع المخرج ما الأوراق جانبًا وسألها بلطف.
“هل لديكم ملابس أخرى؟” سألت يو دونغ.
“شكرًا لاهتمامك، لقد أكلت بالفعل!” أجابت يو دونغ بابتسامة.
“مرحبًا!”
“جيد، عليكِ أن تعتني بصحتك. أنتِ ما زلتِ شابة وبصحة جيدة، لكن بما أنكِ تقدمين برنامج منتصف الليل وتسهرين حتى وقت متأخر، فعليكِ أن تنتبهي أكثر.” قال المخرج ناصحًا.
“أون.” ابتسم شيا فنغ وأومأ بثقة دون تردد.
“سأفعل، شكرًا لاهتمامك!”
“أفكر أن أقدم فقرتي بالغناء.” فكرت يو دونغ وقررت أن تصعد إلى المسرح وتغني بشكل عفوي.
“اجلسي، لنتحدث!” خرج المخرج ما من خلف مكتبه وجلس على الأريكة مع يو دونغ. “استمعت إلى برنامجك البارحة.”
“يو دونغ؟” ناداها صوت متردد فجأة.
“آه؟” بدت يو دونغ متفاجئة قليلًا.
هزّت تاو تاو رأسها وقالت: “لم أرغب، لكن وكيلي قال إن المسلسل سيكون ناجحًا، وإن جميع الممثلات يعملن جراحة على أي حال. كنت مترددة، لكن تذكرت أنكِ قلتِ لي ألا أخضع لأي تجميل، فقررت ألا أفعل. على أي حال، أعتقد أنني لا بأس بي كممثلة، وما زلت أنضج، فلا بأس. أنا واثقة أنني سأشتهر لاحقًا.”
“يجب أن أقول، لقد كان مفعمًا بالحيوية والنشاط!” مدحها المخرج. “خصوصًا القصيدة الغزلية التي قرأتِها لبوشكين، شعرتُ وكأنني عدت إلى مراهقتي، حين كنت لا أزال أطارد زوجتي.”
“إذًا احرصي أن تغني بروح وقوة تمثل محطتنا الإذاعية!”
“هذا أمر طيب!” ابتسمت يو دونغ.
“هل لديكم ملابس أخرى؟” سألت يو دونغ.
“صحيح، زوجتي استمعت معي ليلة أمس، وتريد أن تعرف ما الذي حدث بين الأمير الوسيم والجميلة.” قال المخرج، مترقبًا من يو دونغ أن تحكي له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كزهرة عباد الشمس تطارد الشمس في دورانها.
“هذا… لا أعرف أيضًا.” شعرت يو دونغ بالحرج. “إن عرفتُ شيئًا جديدًا، سأخبرك بالتأكيد!”
“سمعت أن كثيرًا من النجوم يقصدون هذا الصالون لأخذ نصائح تنسيق.” قال المخرج ما بفخر.
“أوه…” بدا المخرج ما محبطًا قليلًا. “الاتصالات المجهولة يصعب تعقبها فعلًا.”
“المخرج ما!” كانت يو دونغ قد أُبلغت البارحة بأن المخرج ما يريد التحدث إليها، لذا جاءت بعد الظهر.
“ههههههه…” لم تجد يو دونغ غير الضحك المحرج.
“سأفعل، شكرًا لاهتمامك!”
“على كل حال، لم يكن هذا ما أردت سؤالك عنه، أردت بالأصل أن أسألك عن تحضيرات برنامج ليلة رأس السنة، كيف تسير الأمور؟” تذكّر المخرج هدفه الأصلي من الدعوة.
“بالمناسبة، أصدرت إدارة المستشفى تنبيهًا للبدء بترتيب جدول نوبات رأس السنة.” قال شاو، “هل سنعتمد نظام الثلاثة أيام لكل شخص كالعادة؟”
“أفكر أن أقدم فقرتي بالغناء.” فكرت يو دونغ وقررت أن تصعد إلى المسرح وتغني بشكل عفوي.
كان شاو ييفان يشتري قهوة مع شيا فنغ. ثم التفت إلى صديقه وقال: “اليوم عيد ميلادك، دعني أشتري لك كوبًا!”
“هذا جيد، صوتك جميل بالفعل. هل اخترتِ الأغنية؟” سألها المخرج ما.
“يو دونغ؟” ناداها صوت متردد فجأة.
“سأقرر بحلول الغد!” بقي خمسة أيام على التدريبات، لذا لم تكن يو دونغ قلقة.
أطلّ شاو من فوق كتفه، وقال ساخرًا: “أأنت تستمع له الآن فقط؟ أنا أفعّل الإشعارات على هاتفي، وأحمله فور نزوله!”
“إذًا احرصي أن تغني بروح وقوة تمثل محطتنا الإذاعية!”
“لا تمزح!” قال شاو، “متى جاء عيد ميلادك دون أن يتبعه رأس السنة؟”
ما شكل روح وقوة محطة إذاعية أصلاً؟ تساءلت يو دونغ في سرها وهي تومئ برأسها.
“أنا!” نهضت يو دونغ.
“بالمناسبة، ومن باب الدعم، خصصت المحطة ميزانية خاصة للتنسيق والتجميل.” أخرج المخرج ما بطاقة عمل وناولها ليو دونغ وقال: “اذهبي إلى هذا الصالون لتجهيز ملابسك ومكياجك في ذلك اليوم، لا تحاولي التوفير.”
“أليس من اللطيف أنني تذكرت أصلاً؟” رد شاو ييفان.
“عصفور الزهرة؟” نظرت يو دونغ إلى البطاقة وقد اتسعت عيناها. ما الذي سيحدث في الحفل بحق السماء؟ هذا الصالون هو أفضل صالون تنسيق في الصين! كم من نجمات الصف الأول مررن عبره قبل أن يسرن على السجادة الحمراء؟ والأهم من ذلك، أن هذا الصالون يشتهر بأسلوبه الباذخ والفاخر للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تخبرني ما الذي حدث؟” قال شاو، وقد بدأ يلاحظ شيئًا. “هل استمعت إلى بث يو دونغ ليلة أمس؟”
“سمعت أن كثيرًا من النجوم يقصدون هذا الصالون لأخذ نصائح تنسيق.” قال المخرج ما بفخر.
إن كان البيت هو المرفأ، هو محطة الشحن، هو المأوى،
“مخرج، أليس أسلوب محطتنا الإذاعية يعتمد على الطرافة والبساطة والترفيه الخفيف؟ إن ذهبت بتلك الهيئة الباذخة، ألا يعاكس ذلك تمامًا روحنا؟” تابعت يو دونغ، “أنا ضيفة فقط في هذا الحدث التشاركي، إن ارتديت هكذا، ألن أبدو وكأنني أبحث عن الأضواء؟”
عادا إلى المكتب، ففتح شيا فنغ الحاسوب، ودخل موقع محطة يو دونغ، ونقر على “شبح منتصف الليل”، وبدأ بتحميل البث.
حتى المغنيات المدعوات لن يرتدين بهذا الشكل المبالغ به، هذا ليس مهرجانًا سينمائيًا، سيكون ذلك محرجًا.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“هذا سيُظهر أن محطتنا ليست فقط بسيطة وطريفة، بل أيضًا أنيقة وجليلة ونبيلة.” قال المخرج ما.
“سأفعل، شكرًا لاهتمامك!”
فكرت يو دونغ للحظة، ثم حاولت إقناعه مجددًا: “انظر يا مخرج، أنا مجرد ضيفة، إن ارتديت شيئًا يتجاوز المضيف نفسه، ألا يكون ذلك إزعاجًا؟ فنحن ذاهبون لنبدي تضامننا، لا لنسلب الأضواء.”
“هل لديكم ملابس أخرى؟” سألت يو دونغ.
“لا تقلقي بشأن ذلك!” قال المخرج ما ساخرًا. “المذيع المضيف تناول العشاء معي قبل يومين وقال لي إنه لا توجد نساء جميلات في المحطات الإذاعية. هذه المرة سنجعله يرى بنفسه، أهو يظن أن الجمال حكر على التلفزيون؟ انزعي المكياج، وانزعي الإضاءة الجيدة، ستجد أن بائعة الفاكهة التي أمام بيتي أجمل منهن.”
“أون.” ابتسم شيا فنغ وأومأ بثقة دون تردد.
“……”
إن كان البيت هو المرفأ، هو محطة الشحن، هو المأوى،
فهمت الآن، إذًا كل هذا من أجل إثبات رأيك له؟
“هذا سيُظهر أن محطتنا ليست فقط بسيطة وطريفة، بل أيضًا أنيقة وجليلة ونبيلة.” قال المخرج ما.
ثم، لماذا تراقب بائعة الفاكهة أمام منزلك بكل هذه الدقة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذًا، هذه كانت هديتك لي في عيد ميلادي؟
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
خرجت يو دونغ من محطة الراديو وذهبت مباشرة إلى استوديو “عصفور الزهرة”.
هزّت تاو تاو رأسها وقالت: “لم أرغب، لكن وكيلي قال إن المسلسل سيكون ناجحًا، وإن جميع الممثلات يعملن جراحة على أي حال. كنت مترددة، لكن تذكرت أنكِ قلتِ لي ألا أخضع لأي تجميل، فقررت ألا أفعل. على أي حال، أعتقد أنني لا بأس بي كممثلة، وما زلت أنضج، فلا بأس. أنا واثقة أنني سأشتهر لاحقًا.”
لم تكن تتخيل يومًا أنها ستأتي إلى هنا كزبونة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جيد، عليكِ أن تعتني بصحتك. أنتِ ما زلتِ شابة وبصحة جيدة، لكن بما أنكِ تقدمين برنامج منتصف الليل وتسهرين حتى وقت متأخر، فعليكِ أن تنتبهي أكثر.” قال المخرج ناصحًا.
“مرحبًا!” استقبلتها فتاة لطيفة الملامح عند الاستقبال. وحين رأت يو دونغ، سألتها بلطف: “هل لديكِ موعد؟”
اكتفى شيا فنغ بالنظر إليه، وهو يرمش برموشه بهدوء.
“مرحبًا، أنا يو دونغ، أعتقد أن محطتي الإذاعية حجزت موعدًا مسبقًا.” قالت يو دونغ.
“تفضلي معي، سنختار الفستان أولًا، ثم سأقوم بتنسيق شكلكِ بناءً عليه.” وقف جانبًا ليفسح لها الطريق.
أكدت موظفة الاستقبال موعدها، ثم قادتها إلى منطقة الـVIP، وقالت: “رجاءً انتظري هنا، سأنادي المنسق الآن.”
“سأقرر بحلول الغد!” بقي خمسة أيام على التدريبات، لذا لم تكن يو دونغ قلقة.
“حسنًا!” أومأت يو دونغ وجلست.
“أون.” ابتسم شيا فنغ وأومأ بثقة دون تردد.
“يو دونغ؟” ناداها صوت متردد فجأة.
“……”
التفتت يو دونغ ورأت فتاة جميلة بشعر أسود على الطرف الآخر من الأريكة، كانت تبتسم لها، فتعرّفت عليها يو دونغ أخيرًا وهتفت: “تاو تاو؟”
“لا تنظر إليّ هكذا، أشعر بالغثيان. أعطني سببًا أولًا!” قال شاو متضايقًا.
“أون!” قفزت تاو تاو بحماس وجلست بجانبها.
“آه؟” بدت يو دونغ متفاجئة قليلًا.
“يا لها من صدفة!” ضحكت يو دونغ.
كان شاو ييفان يشتري قهوة مع شيا فنغ. ثم التفت إلى صديقه وقال: “اليوم عيد ميلادك، دعني أشتري لك كوبًا!”
“وكيل أعمالي أحضرني إلى هنا لتجهيزي لحفل جوائز سأحضره.” قالت تاو تاو.
“لا تنظر إليّ هكذا، أشعر بالغثيان. أعطني سببًا أولًا!” قال شاو متضايقًا.
“يبدو أنكِ أصبحتِ مشهورة!” رغم أن يو دونغ توقفت عن مشاهدة درامات الآيدول، لكنها في حياتها السابقة كانت تشاهد الكثير من أعمال هذه الملكة المستقبلية للدراما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كزهرة عباد الشمس تطارد الشمس في دورانها.
“أي شهرة! انتهيت مؤخرًا من تصوير مسلسل، لكنه استُقبل ببرود. كثير من القنوات تعرضه في الظهيرة أو بعد منتصف الليل، ونسب المشاهدة منخفضة.” تنهدت تاو تاو، “مؤخرًا، عرض عليّ وكيلي مسلسلًا جديدًا، لكن المخرج قال إن وجهي الطفولي لا يناسب البطلة. وكيلي يلح عليّ أن أخضع لجراحة تجميلية.”
“يا إلهي، لا تبتسم هكذا من فضلك!” شعر شاو ييفان وكأنه فقد عشرة آلاف نقطة صحة، حين كان يواعد آن آن، لم يكن هكذا أبدًا!
رمشت يو دونغ. إذًا، هذا هو السبب الأصلي وراء جراحة تاو تاو التجميلية في حياتها السابقة؟
هل يلتقي كل إنسان بشخص كهذا؟ حيث تتوقف سعادتك على سعادته؟
“هل وافقتِ؟” سألتها يو دونغ.
“قد أذهب إلى بيت عائلة يو دونغ!”
هزّت تاو تاو رأسها وقالت: “لم أرغب، لكن وكيلي قال إن المسلسل سيكون ناجحًا، وإن جميع الممثلات يعملن جراحة على أي حال. كنت مترددة، لكن تذكرت أنكِ قلتِ لي ألا أخضع لأي تجميل، فقررت ألا أفعل. على أي حال، أعتقد أنني لا بأس بي كممثلة، وما زلت أنضج، فلا بأس. أنا واثقة أنني سأشتهر لاحقًا.”
اكتفى شيا فنغ بالنظر إليه، وهو يرمش برموشه بهدوء.
لم تستطع يو دونغ إلا أن تبتسم. لقد أنقذتُ وجهًا جميلًا من التحول إلى مصاص دماء.
“صحيح، زوجتي استمعت معي ليلة أمس، وتريد أن تعرف ما الذي حدث بين الأمير الوسيم والجميلة.” قال المخرج، مترقبًا من يو دونغ أن تحكي له.
“صدّقيني، ستصبحين مشهورة قريبًا.” تذكّرت يو دونغ أن أول مسلسل لتاو تاو لم يحقق شهرة في الصين، لكنه انفجر في كوريا واليابان لاحقًا، وأصبحت محور الأحاديث.
عادا إلى المكتب، ففتح شيا فنغ الحاسوب، ودخل موقع محطة يو دونغ، ونقر على “شبح منتصف الليل”، وبدأ بتحميل البث.
“عذرًا!” قاطع حديثهما صوت رجولي لطيف. “هل السيدة يو دونغ هنا؟”
هل يلتقي كل إنسان بشخص كهذا؟ حيث تتوقف سعادتك على سعادته؟
“أنا!” نهضت يو دونغ.
لطالما اعتبر شيا فنغ نفسه رجلًا عقلانيًا. يعرف كيف يُحلّل الأمور بهدوء، وبزوايا متعددة.
“مرحبًا، أنا منسق الأزياء الخاص بكِ، اسمي آدي.” كان آدي رجلًا أبيض ملامحه تميل إلى الأنوثة.
“هل وافقتِ؟” سألتها يو دونغ.
“مرحبًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإن يو دونغ هي موطني. ✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ {تعليق آريسو: زوجني وزوجكم الله، يا بائسين يا عُزاب} ترجمة:
“تفضلي معي، سنختار الفستان أولًا، ثم سأقوم بتنسيق شكلكِ بناءً عليه.” وقف جانبًا ليفسح لها الطريق.
“مرحبًا!”
ودّعت يو دونغ تاو تاو، ثم تبعت آدي إلى غرفة مليئة بالفساتين البراقة، مما جعل عينيها تضيقان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أون!” قفزت تاو تاو بحماس وجلست بجانبها.
“هل لديكم ملابس أخرى؟” سألت يو دونغ.
فكرت يو دونغ للحظة، ثم حاولت إقناعه مجددًا: “انظر يا مخرج، أنا مجرد ضيفة، إن ارتديت شيئًا يتجاوز المضيف نفسه، ألا يكون ذلك إزعاجًا؟ فنحن ذاهبون لنبدي تضامننا، لا لنسلب الأضواء.”
“رئيس محطتك طلب تحديدًا أن نختار شيئًا لافتًا.” رفض آدي بلطف.
لطالما اعتبر شيا فنغ نفسه رجلًا عقلانيًا. يعرف كيف يُحلّل الأمور بهدوء، وبزوايا متعددة.
“ألا تعتقد أن هذه كلها مبالغ بها قليلًا؟” سألت يو دونغ بمرارة.
“يبدو أنكِ أصبحتِ مشهورة!” رغم أن يو دونغ توقفت عن مشاهدة درامات الآيدول، لكنها في حياتها السابقة كانت تشاهد الكثير من أعمال هذه الملكة المستقبلية للدراما.
ابتسم آدي، ولم يجب.
“أأنت متأكد من هذا؟” سأل شاو مع ذلك.
أيها المخرج ما، هل ذوقك عالق في سبعينات القرن الماضي؟ شعرت يو دونغ بالاختناق. هل تظن أنني سأصعد لأناجي الجمهور على المسرح؟
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
مستشفى المدينة.
“هل لديكم ملابس أخرى؟” سألت يو دونغ.
كان شاو ييفان يشتري قهوة مع شيا فنغ. ثم التفت إلى صديقه وقال: “اليوم عيد ميلادك، دعني أشتري لك كوبًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد سماعه ذلك، تفاجأ شاو ييفان قليلًا، لكنه شعر أن هذا كان قادمًا لا محالة.
“قهوة في عيد ميلادي؟ أليس هذا تهاونًا منك؟” ارتشف شيا فنغ رشفة.
“لا شيء.” أجاب شيا فنغ.
“أليس من اللطيف أنني تذكرت أصلاً؟” رد شاو ييفان.
“وكيل أعمالي أحضرني إلى هنا لتجهيزي لحفل جوائز سأحضره.” قالت تاو تاو.
لم يرد شيا فنغ، بل ابتسم فجأة.
لكن حين يتعلّق الأمر بيو دونغ، فلا يرى شيئًا سوى أزهار متفتحة من كل زاوية.
“لماذا تبتسم؟ … هل هو قلبك المزهر؟” سأله شاو ييفان.
“أي شهرة! انتهيت مؤخرًا من تصوير مسلسل، لكنه استُقبل ببرود. كثير من القنوات تعرضه في الظهيرة أو بعد منتصف الليل، ونسب المشاهدة منخفضة.” تنهدت تاو تاو، “مؤخرًا، عرض عليّ وكيلي مسلسلًا جديدًا، لكن المخرج قال إن وجهي الطفولي لا يناسب البطلة. وكيلي يلح عليّ أن أخضع لجراحة تجميلية.”
“لا شيء.” أجاب شيا فنغ.
لكن حين يتعلّق الأمر بيو دونغ، فلا يرى شيئًا سوى أزهار متفتحة من كل زاوية.
“بالمناسبة، أصدرت إدارة المستشفى تنبيهًا للبدء بترتيب جدول نوبات رأس السنة.” قال شاو، “هل سنعتمد نظام الثلاثة أيام لكل شخص كالعادة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت الآن، إذًا كل هذا من أجل إثبات رأيك له؟
توقف شيا فنغ فجأة، وتمتم وكأنه يفكر: “اقترب يوم رأس السنة!”
“أوه…” بدا المخرج ما محبطًا قليلًا. “الاتصالات المجهولة يصعب تعقبها فعلًا.”
“لا تمزح!” قال شاو، “متى جاء عيد ميلادك دون أن يتبعه رأس السنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت الآن، إذًا كل هذا من أجل إثبات رأيك له؟
“ييفان،” بدأ شيا فنغ يقول، “اعمل ستة أيام هذه السنة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمت الآن، إذًا كل هذا من أجل إثبات رأيك له؟
“ستة أيام؟ هل جننت؟ لا، أنت تحاول قتلي!!!” صرخ شاو.
لم تكن تتخيل يومًا أنها ستأتي إلى هنا كزبونة.
اكتفى شيا فنغ بالنظر إليه، وهو يرمش برموشه بهدوء.
فكرت يو دونغ للحظة، ثم حاولت إقناعه مجددًا: “انظر يا مخرج، أنا مجرد ضيفة، إن ارتديت شيئًا يتجاوز المضيف نفسه، ألا يكون ذلك إزعاجًا؟ فنحن ذاهبون لنبدي تضامننا، لا لنسلب الأضواء.”
“لا تنظر إليّ هكذا، أشعر بالغثيان. أعطني سببًا أولًا!” قال شاو متضايقًا.
“آه؟” بدت يو دونغ متفاجئة قليلًا.
“قد أذهب إلى بيت عائلة يو دونغ!”
كل كلمة، كل عناق، كل قبلة، تمنحه القوة.
بعد سماعه ذلك، تفاجأ شاو ييفان قليلًا، لكنه شعر أن هذا كان قادمًا لا محالة.
هزّت تاو تاو رأسها وقالت: “لم أرغب، لكن وكيلي قال إن المسلسل سيكون ناجحًا، وإن جميع الممثلات يعملن جراحة على أي حال. كنت مترددة، لكن تذكرت أنكِ قلتِ لي ألا أخضع لأي تجميل، فقررت ألا أفعل. على أي حال، أعتقد أنني لا بأس بي كممثلة، وما زلت أنضج، فلا بأس. أنا واثقة أنني سأشتهر لاحقًا.”
“أأنت متأكد من هذا؟” سأل شاو مع ذلك.
لطالما اعتبر شيا فنغ نفسه رجلًا عقلانيًا. يعرف كيف يُحلّل الأمور بهدوء، وبزوايا متعددة.
“أون.” ابتسم شيا فنغ وأومأ بثقة دون تردد.
“لا تمزح!” قال شاو، “متى جاء عيد ميلادك دون أن يتبعه رأس السنة؟”
“يا إلهي، لا تبتسم هكذا من فضلك!” شعر شاو ييفان وكأنه فقد عشرة آلاف نقطة صحة، حين كان يواعد آن آن، لم يكن هكذا أبدًا!
“أليس من اللطيف أنني تذكرت أصلاً؟” رد شاو ييفان.
رشَف شيا فنغ من قهوته، لكن البسمة في عينيه لم تختفِ أبدًا.
تفاجأ شيا فنغ، فقد كانت هذه ثاني مرة يذكر فيها شاو ييفان بث البارحة.
“ألن تخبرني ما الذي حدث؟” قال شاو، وقد بدأ يلاحظ شيئًا. “هل استمعت إلى بث يو دونغ ليلة أمس؟”
“عصفور الزهرة؟” نظرت يو دونغ إلى البطاقة وقد اتسعت عيناها. ما الذي سيحدث في الحفل بحق السماء؟ هذا الصالون هو أفضل صالون تنسيق في الصين! كم من نجمات الصف الأول مررن عبره قبل أن يسرن على السجادة الحمراء؟ والأهم من ذلك، أن هذا الصالون يشتهر بأسلوبه الباذخ والفاخر للغاية!
تفاجأ شيا فنغ، فقد كانت هذه ثاني مرة يذكر فيها شاو ييفان بث البارحة.
“صدّقيني، ستصبحين مشهورة قريبًا.” تذكّرت يو دونغ أن أول مسلسل لتاو تاو لم يحقق شهرة في الصين، لكنه انفجر في كوريا واليابان لاحقًا، وأصبحت محور الأحاديث.
عادا إلى المكتب، ففتح شيا فنغ الحاسوب، ودخل موقع محطة يو دونغ، ونقر على “شبح منتصف الليل”، وبدأ بتحميل البث.
التفتت يو دونغ ورأت فتاة جميلة بشعر أسود على الطرف الآخر من الأريكة، كانت تبتسم لها، فتعرّفت عليها يو دونغ أخيرًا وهتفت: “تاو تاو؟”
أطلّ شاو من فوق كتفه، وقال ساخرًا: “أأنت تستمع له الآن فقط؟ أنا أفعّل الإشعارات على هاتفي، وأحمله فور نزوله!”
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦ خرجت يو دونغ من محطة الراديو وذهبت مباشرة إلى استوديو “عصفور الزهرة”.
تجاهل شيا فنغ تعليقات صديقه، وضع السماعات وبدأ بالاستماع إلى صوت يو دونغ الحنون والعاطفي.
“يبدو أنكِ أصبحتِ مشهورة!” رغم أن يو دونغ توقفت عن مشاهدة درامات الآيدول، لكنها في حياتها السابقة كانت تشاهد الكثير من أعمال هذه الملكة المستقبلية للدراما.
إذًا، هذه كانت هديتك لي في عيد ميلادي؟
ابتسم آدي، ولم يجب.
لطالما اعتبر شيا فنغ نفسه رجلًا عقلانيًا. يعرف كيف يُحلّل الأمور بهدوء، وبزوايا متعددة.
“أأنت متأكد من هذا؟” سأل شاو مع ذلك.
لكن حين يتعلّق الأمر بيو دونغ، فلا يرى شيئًا سوى أزهار متفتحة من كل زاوية.
“حسنًا!” أومأت يو دونغ وجلست.
كل كلمة، كل عناق، كل قبلة، تمنحه القوة.
غالبًا ما يكون الطقس في شنغهاي على هذا النحو. ما دام هناك شمس، فإن الناس يشعرون بأن الربيع قد حل، حتى لو كنا في فصل الشتاء. ربما تسلل الربيع باكرًا هذا العام.
إن كان البيت هو المرفأ، هو محطة الشحن، هو المأوى،
“قهوة في عيد ميلادي؟ أليس هذا تهاونًا منك؟” ارتشف شيا فنغ رشفة.
فإن يو دونغ هي موطني.
✦･ﾟ:‧₊˚.❀.˚₊‧:･ﾟ✦
{تعليق آريسو: زوجني وزوجكم الله، يا بائسين يا عُزاب}
ترجمة:
“هل لديكم ملابس أخرى؟” سألت يو دونغ.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“سمعت أن كثيرًا من النجوم يقصدون هذا الصالون لأخذ نصائح تنسيق.” قال المخرج ما بفخر.
“عصفور الزهرة؟” نظرت يو دونغ إلى البطاقة وقد اتسعت عيناها. ما الذي سيحدث في الحفل بحق السماء؟ هذا الصالون هو أفضل صالون تنسيق في الصين! كم من نجمات الصف الأول مررن عبره قبل أن يسرن على السجادة الحمراء؟ والأهم من ذلك، أن هذا الصالون يشتهر بأسلوبه الباذخ والفاخر للغاية!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
