You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 31

الموعد الأول

الموعد الأول

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“حسنًا.” أومأت يو دونغ بابتسامة.

ولادة جديدة على ابواب مكتب الشؤون المدنية

أومأ شيا فنغ بتفكّر.

الفصل الواحد والثلاثين:

تابع وهو يضحك: “أرسلَت له رسالة تهديد قبل قليل: إما أن يخرج معها الليلة للسينما، أو تنفصل عنه فورًا. والمسكين لم يرَ الرسالة إلا بعد انتهاء عمليته الجراحية. لا أعلم إن كان سيلحق العرض!”

⦅الموعد الأول♡⦆

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧

طرقت الباب.

⟪ احضر مشروبك المفضل الفصل ٤٥٠٠ كلمة، ولا تكثر من الكافيين ستشعر بالغثيان، استمتع صديقي القارئ العزيز⟫

ابتسم شيا فنغ وأخذها إلى داخل صالة العرض.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياويوي: “عليك أن تتأنقي في موعد كهذا. هذه إشارة له بأنك مهتمة به!”

عندما وصلا إلى الكافيتيريا، كانت الساعة تقترب من وقت العشاء، لذا كان هناك عدد لا بأس به من الأشخاص. غير أن العاملين في المستشفى لا يتبعون مواعيد الوجبات المعتادة بسبب طبيعة عملهم، لذا من الصعب أن تمتلئ الصالة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّت الممرضة ليو: “هما عروسان جديدان، هذا طبيعي!”

قاد شيا فنغ يو دونغ إلى طاولة فارغة.

“ما الأمر؟ لقد وصلنا إلى المنزل.” لاحظ شيا فنغ شرود يو دونغ بعد أن أنهت المكالمة فسألها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شيا فنغ: “اجلسي هنا، سأذهب لأحضر لنا بعض الطعام.”

بعد نهاية الفيلم، خرج شيا فنغ مع يو دونغ إلى موقف السيارات.

“حسنًا.” أومأت يو دونغ بابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتزج طعم الحلوى الخفيفة بين شفاههما، وأصبح الطعم أحلى وأكثر إغواءً.

بادلها شيا فنغ الابتسامة ثم توجّه إلى شبابيك الطعام.

“همم؟” رفعت رأسها مستفسرة.

“الدكتور شيا، العصيدة التي طلبتها جاهزة.” قال طاهي المقصف عندما رأى شيا فنغ، “سأذهب لأُحضرها لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يمدحها: “منذ البثّ المباشر، تلقينا ردود فعل إيجابية هائلة. حتى عمدة المدينة أثنى على محطة الإذاعة وعليكِ خاصةً، لقد قمتِ بعمل رائع.”

“شكرًا لك.” ردّ شيا فنغ.

كانت يو دونغ تترنح، تستند إلى السيارة، وعيناها دامِعتين، والمكياج زاد من سحرها، وشفتيها بدا أنهما انتفختا بفعل القُبَل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه، لا داعي للشكر.” قال الطاهي بسعادة ودخل إلى المطبخ.

مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.

عاد بعد قليل وهو يحمل قدرًا خزفيًّا وقال: “لقد خرجت للتو من على النار، لا تزال ساخنة جدًا، فكن حذرًا.”

لكن يو دونغ لم تركز على الفيلم، بل على يد شيا فنغ التي تمسك بيدها طوال الوقت.

“شكرًا مرة أخرى.” شكر شيا فنغ الطاهي وهو يتسلّم القدر.

اشترى شيا فنغ تذكرة لفيلم يبدأ في 9:30 مساءً، ليتأكد من انتهائه قبل الحادية عشر، حتى لا يؤخر يو دونغ عن عملها.

“ما هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان في السابعة من عمره، كثيرًا ما رأى والده ينفذ أوامر والدته في أرجاء البيت. مقارنة بأمهات الأطفال الأخريات اللواتي كنّ رقيقات ومهذّبات، كانت والدته أشبه بسيدة مدلّلة دومًا.

ارتجف شيا فنغ قليلًا، فلم يكن قد انتبه لاقتراب شاو ييفان منه. رفع شاو ييفان غطاء القدر، فانبعثت منه رائحة زكية. أخذ شاو ييفان نفسًا عميقًا وقال: “رائحتها شهية؛ عصيدة دجاج وفطر؟”

⦅الموعد الأول♡⦆

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شيا فنغ بضيق: “أعد الغطاء!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابني؟” أدركت التغيير في الصوت.

“أهي مطبوخة خصيصًا ليو دونغ؟ أعطني صحن أيضًا، لم أتناول طعامًا مغذيًا كهذا منذ مدة.” لعق شاو ييفان شفتيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com امتزج طعم الحلوى الخفيفة بين شفاههما، وأصبح الطعم أحلى وأكثر إغواءً.

“أتمزح؟” قال شيا فنغ.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“لا تكن بخيلًا، يو دونغ لن تستطيع إنهاء صحن كبير كهذا على أية حال.” حاول شاو ييفان استدرار عطف شيا فنغ ليمنحه صحن.

قالت شياويوي بسخرية لاذعة: “ما المفاجئ في أن تذهبي للسينما مع زوجك؟ تتصرفين وكأنكما لم تكونا معًا من قبل.”

“ألست من قلت لي صباح اليوم إن يو دونغ هي قدوتك؟ فماذا تفعل الآن وأنت تحاول سرقة طعامها؟”

“منذ عودتك؟” سأل شياو ييفان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بخيل!” أعاد شاو ييفان الغطاء وتذمّر للطاهي المربك: “أيها الطاهي، كيف تطهو أطباقًا خاصة لشيا فنغ فقط؟ أريد مثلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الأب: “قد لا تفهم الأمر الآن، لكن عندما تبحث عن فتاة في المستقبل، لا تنظر فقط إلى شكلها.”

“هاها، في يوم آخر، في يوم آخر…” كان الطاهي يعرف أن شاو ييفان يمزح، فسايره وهو يضحك.

مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.

هرب شيا فنغ وعاد بالقدر إلى يو دونغ. وضعه أمامها على الطاولة وقال: “انتظري قليلًا، سأذهب لأحضر صحن وملعقة.”

لم تتفادَ شياويوي الضربة، بل انفجرت ضاحكة حتى اضطُرّت للاستلقاء على الأريكة.

“حسنًا!” رأت يو دونغ شيا فنغ يتوجه إلى ركن الأدوات، فرفعت غطاء القدر بفضول، وحين رأت عصيدة الدجاج والفطر ذات الرائحة الطيبة، بدا شكلها شهيًّا للغاية.

وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.

جلست يو دونغ منتصبة وضحكت ضحكة خفيفة.

نادراً ما كانت تزور محطة الإذاعة في هذا التوقيت. كانت تعرف أسماء معظم زملائها، لكن القليل منهم كانت على علاقة ودية معه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عاد شيا فنغ وأعطى يو دونغ ملعقة وهو يضع صحن صغيرًا أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابني؟” أدركت التغيير في الصوت.

أخذت يو دونغ الملعقة وهي تضحك وقالت: “أتعاملني كطفلة!”

“شكرًا لك.” ردّ شيا فنغ.

قال شيا فنغ وهو يجلس ويبدأ بسكب بعض العصيدة لنفسه: “الأطفال يبكون ويتسببون بالمتاعب، أما أنت فمطيعة جدًا، كيف تكونين طفلة؟”

ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”

قالت يو دونغ بعد أول لقمة وقد ضاقت عيناها بسعادة: “لذيذة جدًا!”

“كذب!” لم يصدقه الطفل شيا فنغ.

قال شيا فنغ مازحًا: “أكأنك لم تتذوقي العصيدة من قبل!”

“أول موعد إذًا؟” لم تصدّق شياويوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يكاد يكون كذلك، لم أتناول عصيدة منذ سبع أو ثماني سنوات.” في حياتها السابقة، كانت يو دونغ مدمنة على العمل، لكنها رغم ذلك كانت تواجه صعوبة في الاستيقاظ صباحًا. لذا كانت غالبًا ما تتخطى الفطور، وإن أكلت شيئًا، فغالبًا ما يكون وجبة سريعة، فمتى كان لديها وقت للاستمتاع بعصيدة دافئة؟

شعر شيا فنغ ببعض التعاطف وقال: “هل تريد أن نمنحه بضعة أيام إجازة؟”

“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.

أجابت الممرضة متفاجئة: “هناك الكثير من الممرضات الصغيرات اللواتي يعجبن بك سرًا، وما زلت تطلب مني أن أعرّفك على إحداهن؟ مستشفانا في المدينة فيه عازبان ذهبيان فقط، والآن بعد أن أصبح أحدهما غير متاح، لا تقل لي إنك بلا خيارات.”

“آه؟ آه، نعم هاها…” أدركت يو دونغ ما قالته، لكنها لم تعرف كيف تتابع الحديث، فلم تجد سوى أن تضحك بتوتر.

“…أوه.” اتكأ شيا فنغ على ظهر كرسيه غارقًا في التفكير.

قال شيا فنغ دون أن يواصل الأسئلة: “العصيدة مفيدة للمعدة. أنتِ تستيقظين متأخرة وتتخطين الفطور كثيرًا، فاستغلي الفرصة وتناولي أكثر.”

صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”

“سأتناول المزيد.” أومأت يو دونغ موافقة.

“وبالمناسبة، أليس رأس السنة قريبًا؟ القنوات التلفزيونية تُعدّ لحفل رأس السنة الأدبي والفني. ويُطلب من محطات البث إرسال مذيعين اثنين لتقديم الحفل، وذلك لتعزيز صورة الإذاعة والتلفزيون. وقد تقرر أن تشارك محطتنا، وأظن أنكِ مناسبة لهذا الدور.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر شيا فنغ بالرضا وعاد لتناول طعامه.

“أون!” شعرت يو دونغ أيضًا أنها ليست في حالة جيدة لتؤدي عملها كما ينبغي.

أخذت يو دونغ تقضم بهدوء بينما تتلفت حولها، كان الآخرون يتناولون الأرز أو أطعمة أبسط، فلم تستطع إلا أن تتساءل: “لقد كنت مشغولًا طوال اليوم، هل العصيدة كافية لك؟ هل تود أن تأكل شيئًا آخر؟”

⟪ احضر مشروبك المفضل الفصل ٤٥٠٠ كلمة، ولا تكثر من الكافيين ستشعر بالغثيان، استمتع صديقي القارئ العزيز⟫

“تناولت بعض الخبز في وقت سابق، ولست جائعًا كثيرًا الآن.” أجاب شيا فنغ.

“آه؟ آه، نعم هاها…” أدركت يو دونغ ما قالته، لكنها لم تعرف كيف تتابع الحديث، فلم تجد سوى أن تضحك بتوتر.

“آه.”

“حسنًا… سأذهب.” ضغط على يدها بلطف ثم أفلتها، وبدأ يمشي مبتعدًا.

لم تضف يو دونغ شيئًا آخر وركّزت على إنهاء طبقها. وبعد وقت، انتهت منه.

“لا حاجة، فقط أجيبي مباشرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى وعائها الفارغ، وبقيت صامتة للحظة، ثم مدت الصحن إلى شيا فنغ فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.

رفع شيا فنغ رأسه باستغراب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذا الموقف المظلم، في ركن من مواقف السيارات، قبّل العاشقان بعضهما كأن لا أحد سواهما على وجه الأرض.

“صحن آخر!” ابتسمت يو دونغ ابتسامة دافئة.

ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”

(… أهي تندلّل؟) لم يستطع شيا فنغ إلا أن يبتسم للفكرة. وضع ملعقته وأخذ الصحن الممتد إليه.

ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”

قال شاو ييفان بحسد وهو يجلس على طاولة قريبة برفقة كبيرة الممرضات ليو: “كم هما متحابّان!”

أجاب شيا فنغ بعد تفكير: “يبدو أن يو دونغ مشغولة جدًا أيضًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّت الممرضة ليو: “هما عروسان جديدان، هذا طبيعي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت شياويوي: “عليك أن تتأنقي في موعد كهذا. هذه إشارة له بأنك مهتمة به!”

قال شاو ييفان متعجبًا: “ليس لأنه حديثو الزواج فقط، بل لأن بينهما حب حقيقي! لكن شيا فنغ لم يكن هكذا من قبل.”

صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”

في الماضي، حين كان شيا فنغ مع آن آن، لم يبدُ هكذا أبدًا. حين كان يرافقهما في مواعيدهما، لم يكن يشعر بأي إحراج، أما الآن، فهو على بعد خمسة أمتار فقط وكأن الأجواء تغمره.

“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.

قالت الممرضة ليو وهي تعيد نظرها إلى طعامها: “كيف تقول إنهما متحابان وهما يتناولان الطعام فقط؟ لكن لا أنكر أن هناك شيئًا مميزًا في هذا الثنائي الشاب، الأجواء بينهما رائعة جدًا.”

لكن يو دونغ لم تركز على الفيلم، بل على يد شيا فنغ التي تمسك بيدها طوال الوقت.

“أليس كذلك؟” بدا أن شاو ييفان وجد أخيرًا من يشاركه الإحساس.

ثم تابع تحليله: “طالما المرأة لا تزال تحبك، مهما فعلت سترى كل شيء من منظور وردي. لكن هذه المشاعر لا تدوم دائمًا، لذا عليك أن تنتبه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت الممرضة ليو حين لاحظت لمعة عينيه: “ما بالك؟ بدأت تُحرجني.”

“حتى قائد فصيلنا ظنّ أنني متُّ، لكنها بحثت عني على طول النهر ليوم كامل.” قال الأب: “حينها، فكرت: إن كان هناك من يهتم لأمري لهذه الدرجة، ولن يتخلى عني مهما كانت الظروف خطيرة، فلا بدّ أنه يحبني كثيرًا.”

انتهز شاو ييفان الفرصة وقال: “الأخت ليو، إن وجدتِ أحدًا مناسبًا، عرّفيني عليه.”

“آه!” أومأ الطفل شيا فنغ بذكاء وقال: “أمي أنقذت أبي.”

أجابت الممرضة متفاجئة: “هناك الكثير من الممرضات الصغيرات اللواتي يعجبن بك سرًا، وما زلت تطلب مني أن أعرّفك على إحداهن؟ مستشفانا في المدينة فيه عازبان ذهبيان فقط، والآن بعد أن أصبح أحدهما غير متاح، لا تقل لي إنك بلا خيارات.”

نظر تشياو مينغ بإعجاب إلى شيا فنغ.

قال شاو ييفان بوجه متعب: “حتى لو وُجد نهر يمكن أن تغرف منه بألف مغرفة، فما فائدة ذلك إن كان ماؤه ضعيفًا لا يروي؟”

قالت شياويوي وهي تحدّق بها بذهول: “فاذهبي إذًا، لماذا تتصرفين كالغبية؟”

ضحكت الممرضة ليو وغادرت مع شاو ييفان بعد أن أنهت طعامها.

أمال شيا فنغ رأسه نحو يو دونغ وقال: “أمي تريد التحدث إليك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.

تفاجأت يو دونغ قليلًا، ثم وضعت الهاتف على أذنها وقالت: “أمي!”

قال شيا فنغ وهو يقود السيارة: “لا تذهبي إلى العمل الليلة، خذي إجازة.”

تابع تشياو مينغ: “فكّرتُ بالأمر في طريقي للعودة. حتى عندما كنّا معًا، لم نكن نلتقي إلا نادرًا. وغالبًا ما نرى بعضنا فقط في المستشفى. نعم، ربما كان الانفصال هو الأفضل؛ لو تزوجنا، لانتهينا بتعاسة.”

“أون!” شعرت يو دونغ أيضًا أنها ليست في حالة جيدة لتؤدي عملها كما ينبغي.

“هاه؟” تجمّد شيا فنغ.

رن الهاتف فجأة!

ابتسمت يو دونغ وقالت: “شكرًا لك، سيدي.”

سمع شيا فنغ رنين هاتفه. أخرجه من جيبه وبمجرد أن نظر إلى الشاشة، سلّمه مباشرة إلى يو دونغ.

“هل أنا عاجز فعلًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت يو دونغ إلى الشاشة فرأت أن المتصلة هي والدة شيا فنغ. “هل أضعه على أذنك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقتربت منه يو دونغ، وقفت على أطراف أصابعها، وقبّلته على زاوية فمه بخفة. ثم انسحبت بسرعة وخجلت وقالت: “الآن يمكنك الذهاب!”

“لا حاجة، فقط أجيبي مباشرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أمي…) ابتسم شيا فنغ لذلك.

“لكن عمتي هي من اتصلت بك.” تساءلت يو دونغ.

صرخ شيا فنغ فيه: “اصمت!” ثم توجّه إلى تشياو مينغ وقال له: “لقد تحدّثنا، ما رأيك أن تطلب إجازة من المدير؟ يمكننا أن نغطي عنك لبضعة أيام لتتحدث معها مجددًا؟”

ضحك شيا فنغ وقال: “كل مرة تتصل فيها أمي، لا بد أن تذكرك على الأقل ثماني مرات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.

صُدمت يو دونغ للحظة، لكنها أجابت في النهاية: “أمي، أنا يو دونغ.”

“أليس كذلك؟” بدا أن شاو ييفان وجد أخيرًا من يشاركه الإحساس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(أمي…) ابتسم شيا فنغ لذلك.

هزّ رأسه: “نوبتي ليلية.”

قالت والدة شيا فنغ بمرح من على الطرف الآخر: “أوه، دونغ دونغ، هل أنتِ مع شيا فنغ؟”

أجابت الممرضة متفاجئة: “هناك الكثير من الممرضات الصغيرات اللواتي يعجبن بك سرًا، وما زلت تطلب مني أن أعرّفك على إحداهن؟ مستشفانا في المدينة فيه عازبان ذهبيان فقط، والآن بعد أن أصبح أحدهما غير متاح، لا تقل لي إنك بلا خيارات.”

“شيا فنغ يقود الآن، لذا لم يستطع الرد على الهاتف.” شرحت يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بخيل!” أعاد شاو ييفان الغطاء وتذمّر للطاهي المربك: “أيها الطاهي، كيف تطهو أطباقًا خاصة لشيا فنغ فقط؟ أريد مثلها.”

قالت الأم: “لا بأس في ذلك.” ثم فكّرت لحظة وسألت فجأة: “دونغ دونغ، هل أصبتِ بالبرد؟ صوتك يبدو غريبًا قليلًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شياو ييفان: “والسينما؟ كم مرة ذهبتما سويًا؟”

قالت يو دونغ: “آه، نعم، أصبت بنزلة برد خفيفة، لكنني تحسّنت تقريبًا.”

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمع شيا فنغ وعلى جبينه خط رفيع من القلق، لكنه لم يقل شيئًا.

ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”

صرخت الأم بغضب مفاجئ: “ما الذي حدث؟! حقًا، ذلك الابن لم يعتنِ بك كما ينبغي. افتحي مكبر الصوت في الهاتف، سأكلمه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج شيا فنغ البطاقة بعناية، وقرأ الكلمات المكتوبة عليها مرة أخرى:

أجابت يو دونغ بسرعة: “أمي، ليس خطأ شيا فنغ. أنا فقط لم أكن منتبهة للطقس وارتديت ملابس خفيفة ذات مرة.”

“لا حاجة، فقط أجيبي مباشرة.”

“لا، هذا خطؤه أيضًا. إنه أكبر منك وطبيب، كيف لم يقل شيئًا؟”

“إجازة؟ إذًا نحن من سيعمل لوقت إضافي!” صرخ شياو ييفان. “أنا أعمل وقتًا إضافيًا منذ 3 أشهر!”

“أمي، لم يكن خطأه حقًا، كان في كونشان في رحلة عمل عندما أُصبت بالزكام…”

“لا حاجة، أكلت بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ كنتِ مريضة، ومع ذلك ذهب في رحلة عمل؟ أعطيني الهاتف…” ازداد غضب الوالدة.

سألتها شياويوي: “ما الأمر؟”

لم يستطع شيا فنغ سماع ما كانت والدته تقوله، لكنه استطاع التخمين من خلال ما كانت يو دونغ تنقله. وحين رأى يو دونغ تدافع عنه بقلق، وجد الموقف مضحكًا وامتلأ قلبه بدفء خفي.

سأل الطفل ببراءة: “هل أبحث عن فتاة تنقذني أيضًا؟”

قال أخيرًا: “ضعي الهاتف على أذني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كنتُ أشارك في مكافحة الفيضانات حين كنت جنديًّا. في أحد الأيام، اجتاحت فيضانات كبيرة البلاد، وكان السد على وشك الانهيار. كنا نُجلي المدنيين أولًا. وفي اليوم الأخير، انهار السد، وغمرت المياه عشرات القرى.”

“أون.” أطاعته يو دونغ ووضعته على أذنه.

قال شيا فنغ دون أن يواصل الأسئلة: “العصيدة مفيدة للمعدة. أنتِ تستيقظين متأخرة وتتخطين الفطور كثيرًا، فاستغلي الفرصة وتناولي أكثر.”

“أمي.” كانت والدة شيا فنغ لا تزال توبّخه حين قال ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركن شيا فنغ السيارة بسرعة، وعندما اقترب من مدخل المبنى، رأى أن يو دونغ لا تزال واقفة في الخارج. قطّب حاجبيه واقترب منها مسرعًا وسأل: “لماذا ما زلتِ واقفة هنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ابني؟” أدركت التغيير في الصوت.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“أنا.”

تفاجأت يو دونغ قليلًا، ثم وضعت الهاتف على أذنها وقالت: “أمي!”

“كيف تُصاب يو دونغ بالمرض وهي تحت رعايتك؟ ألم تتعلّم في كلية الطب سوى الهراء؟”

بعد ساعة ونصف، عاد تشياو مينغ إلى المكتب، مكسور النفس.

صوت والده كان يُسمع من الهاتف أيضًا وهو يقول: “أي هراء؟ الطبيب يتعلم كيف يعالج الناس، لا كيف يمنعهم من المرض. أنتِ غير منطقية!”

قالت والدته بصوت منخفض فجأة: “جيّد أنك تفهم. قل لي، هل تبدو محرجة الآن؟”

“اصمت!” صرخت الوالدة.

لكن يو دونغ لم تركز على الفيلم، بل على يد شيا فنغ التي تمسك بيدها طوال الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استمع شيا فنغ إلى مشاحنة والديه ولم يستطع منع نفسه من الضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشياو مينغ بصوت حزين: “نعم، ربما نصف فيلم فقط.”

قال: “نعم، كان خطئي. لم أعتنِ بيو دونغ كما يجب.” وأمال رأسه قليلًا لينظر إلى يو دونغ، فوجد وجهها محمرًّا من الحرج.

في استوديو شياويوي، كانت يو دونغ تحدّق في هاتفها مصدومة بعد أن أنهت المكالمة.

قالت والدته بصوت منخفض فجأة: “جيّد أنك تفهم. قل لي، هل تبدو محرجة الآن؟”

(لماذا تُعذّب العزاب؟!!)

نظر شيا فنغ إلى يو دونغ مجددًا وأجاب: “نعم.”

“انتظري!” فجأة مدّ شيا فنغ يده وأخرج قبعة صوفية، وساعد يو دونغ على ارتداء معطفها والقبعة قائلًا: “الجو بارد في الخارج. عندما تصعدين، شغّلي المدفأة فورًا ولا تخلعي المعطف إلا بعد أن تدفأ الغرفة.”

همست الأم بمكر: “ابني، كلما وبّختك أكثر، كنتُ أساعدك، هل تفهم؟”

“مدير ما!” دخلت يو دونغ وحيّت الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك شيا فنغ وقال: “أفهم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”

قال والده ممتعضًا: “أيتها المرأة الماكرة.”

Arisu-san

صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”

همست الأم بمكر: “ابني، كلما وبّختك أكثر، كنتُ أساعدك، هل تفهم؟”

“هاه؟” تجمّد شيا فنغ.

“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.

“ما هذا الـ ‘هاه’؟ لا تفكر بالعمل الإضافي في المستشفى مجددًا كما فعلتَ العام الماضي. اذهب وأخبر رئيسك، كيف لا تزور أهل زوجتك بعد أن تزوجتها للتو؟” ثم تابعت: “ولا تظن أنك تستطيع التنمّر على يو دونغ فقط لأنها تدافع عنك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج شيا فنغ البطاقة بعناية، وقرأ الكلمات المكتوبة عليها مرة أخرى:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.

قال بلطف: “لكنني تذكّرت أنك تحبينها. إنه أول موعد لنا، وأردت أن أشتري لك ما تحبينه.”

“جيّد، أعطني الهاتف، أريد التحدث إلى دونغ دونغ مجددًا.”

ثم، وكأن الطبيعة تجاوبت مع مشاعرهما، بدأ الثلج الذي توقّف يعود ليتساقط برقة…

أمال شيا فنغ رأسه نحو يو دونغ وقال: “أمي تريد التحدث إليك.”

{تعليق آريسو: انفجر دماغي من الكافيين، لكن الفصل يستحق، انه مليء بالمشاعر الجميلة}

تفاجأت يو دونغ قليلًا، ثم وضعت الهاتف على أذنها وقالت: “أمي!”

“لا حاجة، أكلت بالفعل.”

قالت والدة شيا فنغ: “لقد لقّنتُ ذلك الولد درسًا نيابة عنك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شيا فنغ وقال: “هل المشي بعد الأكل يُعدّ تسوقًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت يو دونغ إلى شيا فنغ الذي كان يقود السيارة، بشيء من الذنب.

“هاها، في يوم آخر، في يوم آخر…” كان الطاهي يعرف أن شاو ييفان يمزح، فسايره وهو يضحك.

تابعت الأم: “لا داعي لأن تحتفلي بعيد ميلاده يوم الجمعة.”

قال والده ممتعضًا: “أيتها المرأة الماكرة.”

(عيد ميلاده؟ هذا الجمعة؟)

استدار متفاجئًا.

ألقت يو دونغ نظرة سريعة أخرى على شيا فنغ.

نهض فجأة وقال: “سأعود إلى البيت الآن.”

قالت الأم: “حسنًا، لن أزعجكما أكثر، سأغلق الخط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع شيا فنغ وعلى جبينه خط رفيع من القلق، لكنه لم يقل شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الطرف الآخر من الهاتف، نظر والد شيا فنغ إلى زوجته وقال: “قلتِ ذلك فقط لتُلمّحي ليو دونغ عن عيد ميلاده، أليس كذلك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال تشياو مينغ بصوت حزين: “نعم، ربما نصف فيلم فقط.”

قالت الأم نافيه: “عن أي شيء تتحدث؟ هما في حالة حب منذ مدة، كيف لا تعرف يو دونغ موعد عيد ميلاده؟”

ثم سحبتها وأخرجت حقيبة التجميل لتمنحها لمسة أنثوية.

لم يجد الوالد ما يقوله… لكن في أعماقه شعر أن ما قالته معقول. (طالما أنها تعرف بالفعل، لماذا تذكّرينها؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.

لكن الحقيقة أن يو دونغ… لم تكن تعرف إطلاقًا.

سأل الطفل ببراءة: “هل أبحث عن فتاة تنقذني أيضًا؟”

“ما الأمر؟ لقد وصلنا إلى المنزل.” لاحظ شيا فنغ شرود يو دونغ بعد أن أنهت المكالمة فسألها.

هرب شيا فنغ وعاد بالقدر إلى يو دونغ. وضعه أمامها على الطاولة وقال: “انتظري قليلًا، سأذهب لأحضر صحن وملعقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ: “اجلسي هنا، سأذهب لأحضر لنا بعض الطعام.”

قال شيا فنغ: “اصعدي أنتِ أولًا، سأذهب لأركن السيارة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين شينشين أمسكت بطنها محاولة كبح ضحكتها: “لاااا، الضحك يؤلم.”

“أون.” نزعت يو دونغ حزام الأمان وهمّت بالخروج.

قال شيا فنغ: “لم نذهب أبدًا.”

“انتظري!” فجأة مدّ شيا فنغ يده وأخرج قبعة صوفية، وساعد يو دونغ على ارتداء معطفها والقبعة قائلًا: “الجو بارد في الخارج. عندما تصعدين، شغّلي المدفأة فورًا ولا تخلعي المعطف إلا بعد أن تدفأ الغرفة.”

قال معتذرًا: “كان ينبغي أن أقودكِ إلى عملك، لكنني تركت الجميع في المستشفى.”

“أون!” كانت يو دونغ شاردة الذهن قليلًا حين خرجت من السيارة.

لكن يو دونغ لم تركز على الفيلم، بل على يد شيا فنغ التي تمسك بيدها طوال الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركن شيا فنغ السيارة بسرعة، وعندما اقترب من مدخل المبنى، رأى أن يو دونغ لا تزال واقفة في الخارج. قطّب حاجبيه واقترب منها مسرعًا وسأل: “لماذا ما زلتِ واقفة هنا؟”

شعر شيا فنغ ببعض التعاطف وقال: “هل تريد أن نمنحه بضعة أيام إجازة؟”

أجابت يو دونغ: “أنتظرك.”

“شكرًا مرة أخرى.” شكر شيا فنغ الطاهي وهو يتسلّم القدر.

“لقد ركنت السيارة بسرعة، لكنك للتو تعافيتِ من الزكام.” قالها بتوبيخ خفيف وهو يمرر البطاقة ويفتح الباب.

أومأت يو دونغ: “نعم.”

قالت يو دونغ بصوت خافت: “فقط… نادرًا ما نعود إلى المنزل سويًّا.”

“آه.”

عند سماع ذلك، أمسك شيا فنغ بيدها بقوة، ولم يعرف ماذا يقول. وعندها وصل المصعد ورنّ جرسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الأب: “قد لا تفهم الأمر الآن، لكن عندما تبحث عن فتاة في المستقبل، لا تنظر فقط إلى شكلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال: “لنعد إلى المنزل.” وقاد يو دونغ إلى داخل المصعد.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“لحظة، دعينا نشتري فشارًا أولًا.” قال وهو يتجه بها إلى كاونتر الوجبات: “أريد طقم العشاق.”

كانت يو دونغ مستلقية في سريرها، تتذكر لطف شيا فنغ طوال اليوم. رقّته، ابتساماته، كل ما في رأسها كان شيا فنغ.

قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”

في غرفة الطوارئ، حين هرع بها بين ذراعيه قلقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان في السابعة من عمره، كثيرًا ما رأى والده ينفذ أوامر والدته في أرجاء البيت. مقارنة بأمهات الأطفال الأخريات اللواتي كنّ رقيقات ومهذّبات، كانت والدته أشبه بسيدة مدلّلة دومًا.

في الرواق، حين أمسك بيدها بشدة، ووجهه الوسيم يحدّق فيها.

“أتمزح؟” قال شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهو يملأ صحنها من العصيدة مبتسمًا، حتى حين كانت تتدلّل عليه عن قصد.

(… أهي تندلّل؟) لم يستطع شيا فنغ إلا أن يبتسم للفكرة. وضع ملعقته وأخذ الصحن الممتد إليه.

حين كان يقلق عليها ويتشاجر مع معطفها كأم عجوز، ويخبرها ألا تصاب بالبرد.

بادلها شيا فنغ الابتسامة ثم توجّه إلى شبابيك الطعام.

وحتى حين وقفت تنتظره في الخارج، لم يلومها.

“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.

تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:

سأل الطفل ببراءة: “هل أبحث عن فتاة تنقذني أيضًا؟”

في البداية تزوجته لأنه كان “مناسبًا”، ثم حاولت أن أُحِبه، والآن… يبدو أنني قد أحببتك فعلًا، يا شيا فنغ.

نظر تشياو مينغ بإعجاب إلى شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”

كان شيا فنغ يجلس على مكتبه، ينوي إعداد بعض بيانات التجارب. لكن ساعة مرّت، ولم يُلقِ نظرة على الأوراق قط، فقد كانت عيناه تسرحان دائمًا نحو باب غرفة يو دونغ.

سألتها شياويوي: “ما الأمر؟”

متى أصبحتُ مشتّتًا هكذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين شينشين لم تعرف إن كانت تضحك أو تبكي وقالت: “أنتم تبالغون!”

كأنني مراهق واقع في الحب.

“إذًا… يمكنك الذهاب الآن.”

استسلم أخيرًا وتوقف عن محاولة العمل. عاد إلى غرفته وفتح معطفه وأخرج المحفظة التي أعطته إيّاها يو دونغ. كان فيها بعض البطاقات، بضع أوراق نقدية، وبطاقة فضية موضوعة بعناية.

متى أصبحتُ مشتّتًا هكذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخرج شيا فنغ البطاقة بعناية، وقرأ الكلمات المكتوبة عليها مرة أخرى:

قالت يو دونغ: “يجب أن ندخل إذًا.” (من الجيد أنني لم أترك شياويوي تسرّح شعري، كنت لأتأخّر)

{عزيزي السيد شيا فنغ}

“حسنًا.” أومأت يو دونغ بابتسامة.

[تهانينا، لقد فزت بالجمال الخارق الذي لا يُقهر في الكون، الآنسة يو دونغ. هذه عربون محبة من الآنسة يو دونغ، فتذكّر أن تعاملها بلطف في المستقبل![

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ بضيق: “أعد الغطاء!”

ضحك شيا فنغ كما في المرة السابقة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ كنتِ مريضة، ومع ذلك ذهب في رحلة عمل؟ أعطيني الهاتف…” ازداد غضب الوالدة.

“الجمال الخارق في الكون، لحسن الحظ أنها ليست كذلك، وإلا كيف سأكون… مناسبًا لها؟”

ابتسم وهو يلتفت إليها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما كان في السابعة من عمره، كثيرًا ما رأى والده ينفذ أوامر والدته في أرجاء البيت. مقارنة بأمهات الأطفال الأخريات اللواتي كنّ رقيقات ومهذّبات، كانت والدته أشبه بسيدة مدلّلة دومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد شيا فنغ وأعطى يو دونغ ملعقة وهو يضع صحن صغيرًا أمامها.

سأل والده ذات مرة: “أبي، أمي لا تعاملك بلطف أبدًا، لماذا تزوجتها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شياو ييفان: “والسينما؟ كم مرة ذهبتما سويًا؟”

أجاب والده: “أمك تعامل والدك بلطف شديد.”

قال معتذرًا: “كان ينبغي أن أقودكِ إلى عملك، لكنني تركت الجميع في المستشفى.”

“كذب!” لم يصدقه الطفل شيا فنغ.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

قال الأب: “دعني أروي لك قصة…”

قال المدير ما: “لا تتواضعي، سمعتُ أنكِ تغنين كثيرًا في برامجك، والجمهور يتفاعل بشكل إيجابي. الأمر محسوم، قدّمي أفضل ما لديكِ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كنتُ أشارك في مكافحة الفيضانات حين كنت جنديًّا. في أحد الأيام، اجتاحت فيضانات كبيرة البلاد، وكان السد على وشك الانهيار. كنا نُجلي المدنيين أولًا. وفي اليوم الأخير، انهار السد، وغمرت المياه عشرات القرى.”

لم يعرف شيا فنغ كم مضى من الوقت قبل أن يبتعد عنها أخيرًا.

“جرفتنا المياه، أنا ورفاقي!” قال الأب بحزن يلمع في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!” لم يستطع شياو ييفان تمالك نفسه.

“انتهى بي المطاف في وادٍ على بعد 10 أميال. لحسن الحظ أنني لم أغرق، لكنني فقدت الوعي ليوم كامل.” ثم رقّ صوته فجأة وقال: “أول شخص رأيته عند استيقاظي كان والدتك. أذكر وجهها الموحل، وعينيها المنتفختين من البكاء.”

قال: “نعم، كان خطئي. لم أعتنِ بيو دونغ كما يجب.” وأمال رأسه قليلًا لينظر إلى يو دونغ، فوجد وجهها محمرًّا من الحرج.

“حتى قائد فصيلنا ظنّ أنني متُّ، لكنها بحثت عني على طول النهر ليوم كامل.” قال الأب: “حينها، فكرت: إن كان هناك من يهتم لأمري لهذه الدرجة، ولن يتخلى عني مهما كانت الظروف خطيرة، فلا بدّ أنه يحبني كثيرًا.”

“أون!” كانت يو دونغ شاردة الذهن قليلًا حين خرجت من السيارة.

“آه!” أومأ الطفل شيا فنغ بذكاء وقال: “أمي أنقذت أبي.”

أجابت يو دونغ: “أنتظرك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الأب: “قد لا تفهم الأمر الآن، لكن عندما تبحث عن فتاة في المستقبل، لا تنظر فقط إلى شكلها.”

هزّ رأسه: “نوبتي ليلية.”

سأل الطفل ببراءة: “هل أبحث عن فتاة تنقذني أيضًا؟”

ابتسم شيا فنغ وأخذها إلى داخل صالة العرض.

قال الأب بتوبيخ لطيف: “يا ولد، كيف يسمح رجل أن تظل الفتاة تنقذه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك شيا فنغ وقال: “هل المشي بعد الأكل يُعدّ تسوقًا؟”

“لكن أمي أنقذت أبي!” أصرّ الطفل.

“أون!” شعرت يو دونغ أيضًا أنها ليست في حالة جيدة لتؤدي عملها كما ينبغي.

قال الأب وهو يضحك: “أنا أيضًا أستطيع فعلها! كفى، لماذا أجادل طفلًا؟ المهم، حين تبحث عن زوجة في المستقبل، اختر من تُشعرك بالدفء، كما شعرت أنا عندما استيقظت ورأيت والدتك.”

ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حينها، ظنّ شيا فنغ أنه فهم. لكن ربما لم يدرك مغزى تلك الكلمات حقًا… حتى رأى يو دونغ صباح اليوم خارج المستشفى.

تراجعت يو دونغ خطوة، حتى استندت على السيارة خلفها، فلحق بها شيا فنغ، يفتح شفتيها بلسانه.

مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.

“حقًا؟” شكّت رين شينشين.

وحين رآه، لم يستطع منع نفسه من الابتسام على وسعه.

“حسنًا.” أومأت يو دونغ بابتسامة.

كانت سمكة كبيرة.

في استوديو شياويوي، كانت يو دونغ تحدّق في هاتفها مصدومة بعد أن أنهت المكالمة.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في صباح اليوم التالي.

(لماذا تُعذّب العزاب؟!!)

استيقظت يو دونغ لتجد أن شيا فنغ قد غادر بالفعل.

“كيف تُصاب يو دونغ بالمرض وهي تحت رعايتك؟ ألم تتعلّم في كلية الطب سوى الهراء؟”

كان على الطاولة عصيدة وطبق صغير من المخللات، ومعهما ورقة صغيرة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع!”

[ كلي المزيد من العصيدة! لا تنسي ارتداء وشاح عند الخروج! ]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.

لم تستطع يو دونغ إلا أن تضحك. وضعت الملاحظة جانبًا وبدأت تأكل… وكانت العصيدة البسيطة أحلى ما ذاقته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الأكل، ذهب شيا فنغ إلى رئيسه ليطلب الإذن، ثم عاد إلى المنزل برفقة يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.

قالت الأم: “لا بأس في ذلك.” ثم فكّرت لحظة وسألت فجأة: “دونغ دونغ، هل أصبتِ بالبرد؟ صوتك يبدو غريبًا قليلًا.”

“دونغ دونغ، لقد وصلتِ.” قالت رين شينشين حين رأت يو دونغ واقتربت منها.

أجابت الممرضة متفاجئة: “هناك الكثير من الممرضات الصغيرات اللواتي يعجبن بك سرًا، وما زلت تطلب مني أن أعرّفك على إحداهن؟ مستشفانا في المدينة فيه عازبان ذهبيان فقط، والآن بعد أن أصبح أحدهما غير متاح، لا تقل لي إنك بلا خيارات.”

“لا تقتربي!” أوقفتها يو دونغ وقالت: “أُصبت بنزلة برد مؤخرًا، يجب أن نكون حذرين، قد أنقلها إليكِ.”

“لا تكن بخيلًا، يو دونغ لن تستطيع إنهاء صحن كبير كهذا على أية حال.” حاول شاو ييفان استدرار عطف شيا فنغ ليمنحه صحن.

قالت شيانغ شياويوي وهي تأكل فطورها: “صحيح، يوجد كمامات في درج الاستقبال، اذهبي وخذي واحدة، لا تنقلي العدوى لشينشين.”

قال المدير ما: “لا تتواضعي، سمعتُ أنكِ تغنين كثيرًا في برامجك، والجمهور يتفاعل بشكل إيجابي. الأمر محسوم، قدّمي أفضل ما لديكِ!”

استمعت يو دونغ إلى كلامها وخرجت لتأخذ كمامة.

وحين رآه، لم يستطع منع نفسه من الابتسام على وسعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رين شينشين لم تعرف إن كانت تضحك أو تبكي وقالت: “أنتم تبالغون!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع شيا فنغ وعلى جبينه خط رفيع من القلق، لكنه لم يقل شيئًا.

ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”

قال شياو ييفان: “حسنًا، فلنتحدث عن يو دونغ إذًا. تزوجتها مؤخرًا، ولم يمرّ على زواجكما نصف عام. ومعظم هذه الفترة كنت في رحلات عمل. ما مقدار الوقت الذي قضيته معها غير النوم؟”

“لا حاجة، أكلت بالفعل.”

“أليس كذلك؟” بدا أن شاو ييفان وجد أخيرًا من يشاركه الإحساس.

“حقًا؟” شكّت رين شينشين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.

“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.

سأل والده ذات مرة: “أبي، أمي لا تعاملك بلطف أبدًا، لماذا تزوجتها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهّدت شياويوي قائلة: “آخ، العشاق يتقدّمون بسرعة البرق هذه الأيام. لكن لماذا لم يُشفِكِ من الزكام تمامًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المستشفى، كان شيا فنغ يفتح باب المكتب حين كاد يصطدم بـتشياو مينغ الذي اندفع خارجًا بسرعة.

قالت يو دونغ: “هل تظنينه جنّيًا؟ هل تظنين أن الدواء يقضي على المرض في ثوانٍ؟”

في الرواق، حين أمسك بيدها بشدة، ووجهه الوسيم يحدّق فيها.

هزّت شياويوي رأسها وقالت: “لا داعي للدواء أصلاً، كل ما عليه فعله هو أن يحتضنكِ ويمتصّ الفيروس من شفتيكِ.”

أومأ شيا فنغ برأسه نافيًا.

“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.

خرجت يو دونغ تحمل دلواً كبيرًا من الفشار، بينما حمل شيا فنغ كوبين من الكولا.

لم تتفادَ شياويوي الضربة، بل انفجرت ضاحكة حتى اضطُرّت للاستلقاء على الأريكة.

تفاجأت يو دونغ قليلًا، ثم وضعت الهاتف على أذنها وقالت: “أمي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رين شينشين أمسكت بطنها محاولة كبح ضحكتها: “لاااا، الضحك يؤلم.”

سأل والده ذات مرة: “أبي، أمي لا تعاملك بلطف أبدًا، لماذا تزوجتها؟”

قالت يو دونغ وهي تندفع نحو شياويوي بابتسامة ماكرة: “لم لا تمتصينه أنتِ بدلًا منه؟”

قال شاو ييفان بوجه متعب: “حتى لو وُجد نهر يمكن أن تغرف منه بألف مغرفة، فما فائدة ذلك إن كان ماؤه ضعيفًا لا يروي؟”

بدأت شياويوي بالهرب هربًا يائسًا، وضحكت رين شينشين أكثر.

صوت والده كان يُسمع من الهاتف أيضًا وهو يقول: “أي هراء؟ الطبيب يتعلم كيف يعالج الناس، لا كيف يمنعهم من المرض. أنتِ غير منطقية!”

وبعد جولة المزاح، راجعت يو دونغ بقية التسجيلات الصوتية، ثم انطلقت إلى محطة الإذاعة.

“لا تقتربي!” أوقفتها يو دونغ وقالت: “أُصبت بنزلة برد مؤخرًا، يجب أن نكون حذرين، قد أنقلها إليكِ.”

نادراً ما كانت تزور محطة الإذاعة في هذا التوقيت. كانت تعرف أسماء معظم زملائها، لكن القليل منهم كانت على علاقة ودية معه.

“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، في طريقها إلى مكتب المدير ما، استقبلها الكثيرون بحرارة.

“أمي.” كانت والدة شيا فنغ لا تزال توبّخه حين قال ذلك.

طرقت الباب.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“ادخلي!” قال المدير ما.

“هاه؟” تجمّد شيا فنغ.

“مدير ما!” دخلت يو دونغ وحيّت الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر شيا فنغ بالرضا وعاد لتناول طعامه.

“لا داعي للرسميات.” وقف المدير ما وجلس معها على الأريكة مبتسمًا.

ابتسم شيا فنغ وأخذها إلى داخل صالة العرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال وهو يمدحها: “منذ البثّ المباشر، تلقينا ردود فعل إيجابية هائلة. حتى عمدة المدينة أثنى على محطة الإذاعة وعليكِ خاصةً، لقد قمتِ بعمل رائع.”

“تناولت بعض الخبز في وقت سابق، ولست جائعًا كثيرًا الآن.” أجاب شيا فنغ.

قالت يو دونغ: “المدير يبالغ. أعتقد أن أي زميل لنا كان سيفعل الشيء ذاته في تلك الحالة، لقد صادف فقط أنني كنت هناك.”

قالت الأم: “لا بأس في ذلك.” ثم فكّرت لحظة وسألت فجأة: “دونغ دونغ، هل أصبتِ بالبرد؟ صوتك يبدو غريبًا قليلًا.”

“سواء كانت مصادفة أو لا، ينبغي الإشادة بفعل الخير.” ثم تابع: “رئيس القسم قرر منحكِ مكافأة خاصة.”

قال شيا فنغ منزعجًا: “هل يمكنك ألا تذكر آن آن؟”

ابتسمت يو دونغ وقالت: “شكرًا لك، سيدي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرج شيا فنغ البطاقة بعناية، وقرأ الكلمات المكتوبة عليها مرة أخرى:

“وبالمناسبة، أليس رأس السنة قريبًا؟ القنوات التلفزيونية تُعدّ لحفل رأس السنة الأدبي والفني. ويُطلب من محطات البث إرسال مذيعين اثنين لتقديم الحفل، وذلك لتعزيز صورة الإذاعة والتلفزيون. وقد تقرر أن تشارك محطتنا، وأظن أنكِ مناسبة لهذا الدور.”

تبادل الرجال نظرات الدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟” تجمّدت يو دونغ. “مدير، أنا لا أملك أي موهبة في التقديم.”

تابعت الأم: “لا داعي لأن تحتفلي بعيد ميلاده يوم الجمعة.”

قال المدير ما: “لا تتواضعي، سمعتُ أنكِ تغنين كثيرًا في برامجك، والجمهور يتفاعل بشكل إيجابي. الأمر محسوم، قدّمي أفضل ما لديكِ!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أمي…) ابتسم شيا فنغ لذلك.

“……”

نظر شياو ييفان وشيا فنغ إلى بعضهما البعض.

(ما هذه الوتيرة السريعة في الحديث؟)

Arisu-san

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

ضحك شياو ييفان وقال: “لا تكن صارمًا جدًا. تشياو مينغ منشغل بتحضير أطروحته مؤخرًا، وأنت كنت في أمريكا ثم كونشان، وقسمنا يعاني نقصًا في الأطباء. حين كنت غائبًا، لم يبقَ سوانا أنا وهو. لا بأس لديّ لأنني بلا مسؤوليات، لكن تشياو مينغ لديه حبيبة يريد أن يخرج معها لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم. عدد مرات خروجه معها يمكن عده على أصابع يد واحدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المستشفى، كان شيا فنغ يفتح باب المكتب حين كاد يصطدم بـتشياو مينغ الذي اندفع خارجًا بسرعة.

اشترى شيا فنغ تذكرة لفيلم يبدأ في 9:30 مساءً، ليتأكد من انتهائه قبل الحادية عشر، حتى لا يؤخر يو دونغ عن عملها.

سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”

وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.

ردّ شياو ييفان وهو يحمل كوب ماء: “لا شيء.”

“أهي مطبوخة خصيصًا ليو دونغ؟ أعطني صحن أيضًا، لم أتناول طعامًا مغذيًا كهذا منذ مدة.” لعق شاو ييفان شفتيه.

“فلماذا يركض بهذه السرعة؟”

أجابت يو دونغ: “أنتظرك.”

أجاب شياو ييفان: “ليذهب إلى حبيبته.”

قال شيا فنغ وهو يقود السيارة: “لا تذهبي إلى العمل الليلة، خذي إجازة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حبيبة؟” استغرب شيا فنغ. “لكننا في وقت العمل.”

استسلم أخيرًا وتوقف عن محاولة العمل. عاد إلى غرفته وفتح معطفه وأخرج المحفظة التي أعطته إيّاها يو دونغ. كان فيها بعض البطاقات، بضع أوراق نقدية، وبطاقة فضية موضوعة بعناية.

ضحك شياو ييفان وقال: “لا تكن صارمًا جدًا. تشياو مينغ منشغل بتحضير أطروحته مؤخرًا، وأنت كنت في أمريكا ثم كونشان، وقسمنا يعاني نقصًا في الأطباء. حين كنت غائبًا، لم يبقَ سوانا أنا وهو. لا بأس لديّ لأنني بلا مسؤوليات، لكن تشياو مينغ لديه حبيبة يريد أن يخرج معها لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم. عدد مرات خروجه معها يمكن عده على أصابع يد واحدة.”

قالت يو دونغ بصوت خافت: “فقط… نادرًا ما نعود إلى المنزل سويًّا.”

تابع وهو يضحك: “أرسلَت له رسالة تهديد قبل قليل: إما أن يخرج معها الليلة للسينما، أو تنفصل عنه فورًا. والمسكين لم يرَ الرسالة إلا بعد انتهاء عمليته الجراحية. لا أعلم إن كان سيلحق العرض!”

استمعت يو دونغ إلى كلامها وخرجت لتأخذ كمامة.

شعر شيا فنغ ببعض التعاطف وقال: “هل تريد أن نمنحه بضعة أيام إجازة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال وهو يمدحها: “منذ البثّ المباشر، تلقينا ردود فعل إيجابية هائلة. حتى عمدة المدينة أثنى على محطة الإذاعة وعليكِ خاصةً، لقد قمتِ بعمل رائع.”

“إجازة؟ إذًا نحن من سيعمل لوقت إضافي!” صرخ شياو ييفان. “أنا أعمل وقتًا إضافيًا منذ 3 أشهر!”

قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنّك قلت بنفسك أن حبيبته أعطته إنذارًا نهائيًا.”

“مدير ما!” دخلت يو دونغ وحيّت الرجل.

قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الساعة. كانت 8:15.

بعد ساعة ونصف، عاد تشياو مينغ إلى المكتب، مكسور النفس.

كانت يو دونغ مستلقية في سريرها، تتذكر لطف شيا فنغ طوال اليوم. رقّته، ابتساماته، كل ما في رأسها كان شيا فنغ.

نظر شياو ييفان وشيا فنغ إلى بعضهما البعض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم سألته: “هل ستعود الليلة إلى المنزل؟”

قال شياو ييفان: “عدت باكرًا؟ لم يمر وقت كافٍ حتى لإنهاء فيلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شياو ييفان: “حتى لو كنت أعز أصدقائي، ضميري لا يسمح لي أن أقول “لا” على هذا السؤال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال تشياو مينغ بصوت حزين: “نعم، ربما نصف فيلم فقط.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رين شينشين أمسكت بطنها محاولة كبح ضحكتها: “لاااا، الضحك يؤلم.”

“آه، هل جلبتُ له الحظ السيئ؟” تمتم شياو ييفان.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

صرخ شيا فنغ فيه: “اصمت!” ثم توجّه إلى تشياو مينغ وقال له: “لقد تحدّثنا، ما رأيك أن تطلب إجازة من المدير؟ يمكننا أن نغطي عنك لبضعة أيام لتتحدث معها مجددًا؟”

“لكن عمتي هي من اتصلت بك.” تساءلت يو دونغ.

قال شياو ييفان مؤيدًا: “صحيح، بما أن شيا فنغ عاد، فعددنا كافٍ. ثم إنه متزوج، وأنا أعزب. ليس لدينا ما هو عاجل مثل حالتك.”

قال الأب: “دعني أروي لك قصة…”

قال تشياو مينغ بهدوء: “لا داعي. انتظرتها خارج السينما ساعة كاملة، ثم رأيتها تخرج وهي بذراع رجل آخر.”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة!” لم يستطع شياو ييفان تمالك نفسه.

{عزيزي السيد شيا فنغ}

قطّب شيا فنغ جبينه.

“حقًا. شيا فنغ أعدّ لي عصيدة.” أجابت يو دونغ.

تابع تشياو مينغ: “فكّرتُ بالأمر في طريقي للعودة. حتى عندما كنّا معًا، لم نكن نلتقي إلا نادرًا. وغالبًا ما نرى بعضنا فقط في المستشفى. نعم، ربما كان الانفصال هو الأفضل؛ لو تزوجنا، لانتهينا بتعاسة.”

ردّ شياو ييفان وهو يحمل كوب ماء: “لا شيء.”

ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”

لكن يو دونغ لم تركز على الفيلم، بل على يد شيا فنغ التي تمسك بيدها طوال الوقت.

قال شيا فنغ متأففًا: “لا تعلّمه أشياء فاسدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابني؟” أدركت التغيير في الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّ شياو ييفان فجأة: “إن كنت تظن أن أسلوبي فاسد، فلمَ لا تعلّمنا أنت؟ أنت تقضي وقتك في المستشفى والمختبر أكثر منا، ومع ذلك واعدت آن آن 4 سنوات. رغم أنكما انفصلتما، لكن أخبرنا ماذا كنت تفعل؟”

“شيا فنغ!” أخيرًا، سمع صوت يو دونغ من جهة المصاعد.

نظر تشياو مينغ بإعجاب إلى شيا فنغ.

“سأذهب لمشاهدة فيلم مع يو دونغ.” قالها وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج مسرعًا.

قال شيا فنغ منزعجًا: “هل يمكنك ألا تذكر آن آن؟”

تكوّرت يو دونغ تحت اللحاف، وتوصّلت إلى استنتاج سعيد:

قال شياو ييفان: “حسنًا، فلنتحدث عن يو دونغ إذًا. تزوجتها مؤخرًا، ولم يمرّ على زواجكما نصف عام. ومعظم هذه الفترة كنت في رحلات عمل. ما مقدار الوقت الذي قضيته معها غير النوم؟”

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

تجمّد شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ شياو ييفان فجأة: “إن كنت تظن أن أسلوبي فاسد، فلمَ لا تعلّمنا أنت؟ أنت تقضي وقتك في المستشفى والمختبر أكثر منا، ومع ذلك واعدت آن آن 4 سنوات. رغم أنكما انفصلتما، لكن أخبرنا ماذا كنت تفعل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سأل تشياو مينغ: “كم مرة تناولتما الطعام معًا؟ كم مرة ذهبتم إلى السينما؟ كم مرة خرجتما للتسوّق؟”

“حسنًا.” أومأت يو دونغ بابتسامة.

قال شيا فنغ وهو يحاول التذكّر: “تناولنا الطعام في الخارج 4 مرات؟ أو 5.”

“هاها، في يوم آخر، في يوم آخر…” كان الطاهي يعرف أن شاو ييفان يمزح، فسايره وهو يضحك.

“منذ عودتك؟” سأل شياو ييفان.

صرخت الأم مجددًا: “أتريد أن تحمل حفيدك قريبًا أم لا؟ إذًا اصمت!” ثم تابعت كلامها مع شيا فنغ: “على فكرة، بخصوص رأس السنة، تحدثتُ مع والدك واتفقنا أن عليك مرافقة يو دونغ هذا العام لزيارة أهلها.”

أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”

قال شيا فنغ مازحًا: “أكأنك لم تتذوقي العصيدة من قبل!”

تبادل الرجال نظرات الدهشة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كان في السابعة من عمره، كثيرًا ما رأى والده ينفذ أوامر والدته في أرجاء البيت. مقارنة بأمهات الأطفال الأخريات اللواتي كنّ رقيقات ومهذّبات، كانت والدته أشبه بسيدة مدلّلة دومًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شياو ييفان: “والسينما؟ كم مرة ذهبتما سويًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حبيبة؟” استغرب شيا فنغ. “لكننا في وقت العمل.”

أومأ شيا فنغ برأسه نافيًا.

“شكرًا لك.” ردّ شيا فنغ.

“لا تتذكّر؟ أم أن لديكما موعد قريب؟”

قال شياو ييفان مؤيدًا: “صحيح، بما أن شيا فنغ عاد، فعددنا كافٍ. ثم إنه متزوج، وأنا أعزب. ليس لدينا ما هو عاجل مثل حالتك.”

قال شيا فنغ: “لم نذهب أبدًا.”

وكأن روحه عادت إليه، ارتدى تشياو مينغ معطفه الأبيض وخرج يتفقد المرضى.

سأل تشياو مينغ: “وماذا عن التسوق؟ لا بد أنكما خرجتما معًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إلى الساعة. كانت 8:15.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحك شيا فنغ وقال: “هل المشي بعد الأكل يُعدّ تسوقًا؟”

“أليس كذلك؟” بدا أن شاو ييفان وجد أخيرًا من يشاركه الإحساس.

قال تشياو مينغ بجدّية: “شيا فنغ، يجب أن تتأمل فيما حدث لي. لقد خسرتُ حبيبتي رغم بذلي أقصى جهدي. لا بأس، لكن الزواج أمر مختلف، ويجب أن تكون أكثر حذرًا.”

قال الأب وهو يضحك: “أنا أيضًا أستطيع فعلها! كفى، لماذا أجادل طفلًا؟ المهم، حين تبحث عن زوجة في المستقبل، اختر من تُشعرك بالدفء، كما شعرت أنا عندما استيقظت ورأيت والدتك.”

وكأن روحه عادت إليه، ارتدى تشياو مينغ معطفه الأبيض وخرج يتفقد المرضى.

ثم سألتها: “دونغ دونغ، لم تتناولي الفطور بعد، أليس كذلك؟ ما رأيك أن أطلب شيئًا إضافيًا، خذي هذا أولًا وكليه.”

أما شيا فنغ، فجلس في مكانه يُفكر، ثم نظر إلى شياو ييفان وسأله:

ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”

“هل أنا عاجز فعلًا؟”

سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شياو ييفان: “حتى لو كنت أعز أصدقائي، ضميري لا يسمح لي أن أقول “لا” على هذا السؤال.”

قال معتذرًا: “كان ينبغي أن أقودكِ إلى عملك، لكنني تركت الجميع في المستشفى.”

“…أوه.” اتكأ شيا فنغ على ظهر كرسيه غارقًا في التفكير.

رن الهاتف فجأة!

سأله شياو ييفان وقد لمعت عينيه فجأة: “قل لي، ألم تطلب منك يو دونغ يومًا أن ترافقها إلى مكان ما؟”

“أمي، لم يكن خطأه حقًا، كان في كونشان في رحلة عمل عندما أُصبت بالزكام…”

أجاب شيا فنغ بعد تفكير: “يبدو أن يو دونغ مشغولة جدًا أيضًا.”

أجاب شيا فنغ: “منذ زواجنا.”

قال شياو ييفان وهو يوبخه: “هل أنت مشغول لدرجة أنك لا تعرف حتى كيف تقضي يو دونغ وقتها؟ أراهن أنه رغم أنكما تنامان تحت سقف واحد، لا تعرف عنها شيئًا في حياتها اليومية.”

كانت يو دونغ تترنح، تستند إلى السيارة، وعيناها دامِعتين، والمكياج زاد من سحرها، وشفتيها بدا أنهما انتفختا بفعل القُبَل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

اشترى شيا فنغ تذكرة لفيلم يبدأ في 9:30 مساءً، ليتأكد من انتهائه قبل الحادية عشر، حتى لا يؤخر يو دونغ عن عملها.

لم يجد شيا فنغ ما يرد به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، لا داعي للشكر.” قال الطاهي بسعادة ودخل إلى المطبخ.

لكن شياو ييفان قال مطمئنًا: “لكن لا تقلق، حسب ملاحظتي بالأمس، لا تزال يو دونغ تحبك.”

قال شاو ييفان متعجبًا: “ليس لأنه حديثو الزواج فقط، بل لأن بينهما حب حقيقي! لكن شيا فنغ لم يكن هكذا من قبل.”

ثم تابع تحليله: “طالما المرأة لا تزال تحبك، مهما فعلت سترى كل شيء من منظور وردي. لكن هذه المشاعر لا تدوم دائمًا، لذا عليك أن تنتبه.”

قالت الممرضة ليو وهي تعيد نظرها إلى طعامها: “كيف تقول إنهما متحابان وهما يتناولان الطعام فقط؟ لكن لا أنكر أن هناك شيئًا مميزًا في هذا الثنائي الشاب، الأجواء بينهما رائعة جدًا.”

أومأ شيا فنغ بتفكّر.

كانت يو دونغ مستلقية في سريرها، تتذكر لطف شيا فنغ طوال اليوم. رقّته، ابتساماته، كل ما في رأسها كان شيا فنغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر إلى الساعة. كانت 8:15.

“ادخلي!” قال المدير ما.

ما يزال الوقت يسمح لمشاهدة فيلم.

قالت يو دونغ: “المدير يبالغ. أعتقد أن أي زميل لنا كان سيفعل الشيء ذاته في تلك الحالة، لقد صادف فقط أنني كنت هناك.”

نهض فجأة وقال: “سأعود إلى البيت الآن.”

لم يجد الوالد ما يقوله… لكن في أعماقه شعر أن ما قالته معقول. (طالما أنها تعرف بالفعل، لماذا تذكّرينها؟)

“في هذا الوقت المبكر؟ لماذا؟”

“منذ عودتك؟” سأل شياو ييفان.

“سأذهب لمشاهدة فيلم مع يو دونغ.” قالها وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج مسرعًا.

بدأت شياويوي بالهرب هربًا يائسًا، وضحكت رين شينشين أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخ شياو ييفان وهو جالس بمفرده في المكتب: “شيا فنغ، أيها المتفاخر المغرور!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الطرف الآخر من الهاتف، نظر والد شيا فنغ إلى زوجته وقال: “قلتِ ذلك فقط لتُلمّحي ليو دونغ عن عيد ميلاده، أليس كذلك؟”

(لماذا تُعذّب العزاب؟!!)

[ كلي المزيد من العصيدة! لا تنسي ارتداء وشاح عند الخروج! ]

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

في استوديو شياويوي، كانت يو دونغ تحدّق في هاتفها مصدومة بعد أن أنهت المكالمة.

“لا حاجة، فقط أجيبي مباشرة.”

سألتها شياويوي: “ما الأمر؟”

ضحك شياو ييفان وقال: “لا تكن صارمًا جدًا. تشياو مينغ منشغل بتحضير أطروحته مؤخرًا، وأنت كنت في أمريكا ثم كونشان، وقسمنا يعاني نقصًا في الأطباء. حين كنت غائبًا، لم يبقَ سوانا أنا وهو. لا بأس لديّ لأنني بلا مسؤوليات، لكن تشياو مينغ لديه حبيبة يريد أن يخرج معها لتناول العشاء أو مشاهدة فيلم. عدد مرات خروجه معها يمكن عده على أصابع يد واحدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شيا فنغ… دعاني لمشاهدة فيلم.” ردّت يو دونغ بخجل وارتباك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “متى يبدأ الفيلم؟”

قالت شياويوي وهي تحدّق بها بذهول: “فاذهبي إذًا، لماذا تتصرفين كالغبية؟”

متى أصبحتُ مشتّتًا هكذا؟

“الأمر غير متوقّع فحسب.”

عندما وصلا إلى الكافيتيريا، كانت الساعة تقترب من وقت العشاء، لذا كان هناك عدد لا بأس به من الأشخاص. غير أن العاملين في المستشفى لا يتبعون مواعيد الوجبات المعتادة بسبب طبيعة عملهم، لذا من الصعب أن تمتلئ الصالة تمامًا.

قالت شياويوي بسخرية لاذعة: “ما المفاجئ في أن تذهبي للسينما مع زوجك؟ تتصرفين وكأنكما لم تكونا معًا من قبل.”

كأنما ليُضفي أجواءً رومانسية خالصة لأجل هذين الاثنين.

ثم شحب وجهها حين أدركت الحقيقة من ملامح يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه؟ المنزل؟” نظرت يو دونغ إلى الخارج؛ نعم، لقد وصلا إلى مبنى شقتهما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا… لم تذهبا معًا من قبل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، فهمت.” أجاب شيا فنغ.

أومأت يو دونغ: “نعم.”

“هاها، في يوم آخر، في يوم آخر…” كان الطاهي يعرف أن شاو ييفان يمزح، فسايره وهو يضحك.

“أول موعد إذًا؟” لم تصدّق شياويوي.

“انتهى بي المطاف في وادٍ على بعد 10 أميال. لحسن الحظ أنني لم أغرق، لكنني فقدت الوعي ليوم كامل.” ثم رقّ صوته فجأة وقال: “أول شخص رأيته عند استيقاظي كان والدتك. أذكر وجهها الموحل، وعينيها المنتفختين من البكاء.”

“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى وعائها الفارغ، وبقيت صامتة للحظة، ثم مدت الصحن إلى شيا فنغ فجأة.

قالت شياويوي وهي تشعر بالظلم: “ومجرد ذلك وقعتِ في غرامه؟!”

بادلها شيا فنغ الابتسامة ثم توجّه إلى شبابيك الطعام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت يو دونغ محبطة: “وكيف لا؟ أنا التي بادرت بالملاحقة أصلًا!”

“لكن أمي أنقذت أبي!” أصرّ الطفل.

هزّت شياويوي رأسها قائلة: “واضح أنك لا تفهمين قواعد اللعبة الزوجية.”

مرّر شيا فنغ أصابعه على سطح المحفظة، شعر بالملمس الأملس تعترضه بعض الخطوط. لم يكن قد نظر إلى النقش من قبل. وأخيرًا، بدافع الفضول، وضع المحفظة تحت مصباح المكتب وتأملها بدقة.

قالت يو دونغ: “سأذهب الآن!”

نظر شيا فنغ إلى يو دونغ مجددًا وأجاب: “نعم.”

“لحظة، هل تنوين الخروج بهذا الشكل؟” سألتها شياويوي وهي تحدق في ملابسها.

قال شيا فنغ متأففًا: “لا تعلّمه أشياء فاسدة.”

نظرت يو دونغ إلى ملابسها وقالت: “ما الخطأ؟ أنا أبدو مرتبة.”

قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت شياويوي: “عليك أن تتأنقي في موعد كهذا. هذه إشارة له بأنك مهتمة به!”

قال شياو ييفان: “عدت باكرًا؟ لم يمر وقت كافٍ حتى لإنهاء فيلم.”

ثم سحبتها وأخرجت حقيبة التجميل لتمنحها لمسة أنثوية.

قال بلطف: “لكنني تذكّرت أنك تحبينها. إنه أول موعد لنا، وأردت أن أشتري لك ما تحبينه.”

وبعد 20 دقيقة، انتهت من تجهيزها.

استسلم أخيرًا وتوقف عن محاولة العمل. عاد إلى غرفته وفتح معطفه وأخرج المحفظة التي أعطته إيّاها يو دونغ. كان فيها بعض البطاقات، بضع أوراق نقدية، وبطاقة فضية موضوعة بعناية.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

تجمّد شيا فنغ.

اشترى شيا فنغ تذكرة لفيلم يبدأ في 9:30 مساءً، ليتأكد من انتهائه قبل الحادية عشر، حتى لا يؤخر يو دونغ عن عملها.

عاد بعد قليل وهو يحمل قدرًا خزفيًّا وقال: “لقد خرجت للتو من على النار، لا تزال ساخنة جدًا، فكن حذرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف وحيدًا أمام السينما، وكان من الواضح من مظهره أنه بانتظار حبيبته.

هزّت شياويوي رأسها قائلة: “واضح أنك لا تفهمين قواعد اللعبة الزوجية.”

“شيا فنغ!” أخيرًا، سمع صوت يو دونغ من جهة المصاعد.

“أهي مطبوخة خصيصًا ليو دونغ؟ أعطني صحن أيضًا، لم أتناول طعامًا مغذيًا كهذا منذ مدة.” لعق شاو ييفان شفتيه.

ابتسم وهو يلتفت إليها.

في الرواق، حين أمسك بيدها بشدة، ووجهه الوسيم يحدّق فيها.

أسرعت يو دونغ نحوه وسألت بصوت متقطع من الركض: “هل انتظرت طويلًا؟”

انتهز شاو ييفان الفرصة وقال: “الأخت ليو، إن وجدتِ أحدًا مناسبًا، عرّفيني عليه.”

“أبدًا، الفيلم لم يبدأ بعد.” قال وهو يتقدم منها، ولاحظ أن ملامحها بدت أكثر جمالًا، وعيناها أزهى، وشفتيها ورديتان بشكل يُغريه بعضّها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“متى يبدأ الفيلم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يكاد يكون كذلك، لم أتناول عصيدة منذ سبع أو ثماني سنوات.” في حياتها السابقة، كانت يو دونغ مدمنة على العمل، لكنها رغم ذلك كانت تواجه صعوبة في الاستيقاظ صباحًا. لذا كانت غالبًا ما تتخطى الفطور، وإن أكلت شيئًا، فغالبًا ما يكون وجبة سريعة، فمتى كان لديها وقت للاستمتاع بعصيدة دافئة؟

“9:30.” ناولها التذكرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧

قالت يو دونغ: “يجب أن ندخل إذًا.” (من الجيد أنني لم أترك شياويوي تسرّح شعري، كنت لأتأخّر)

هزّت شياويوي رأسها قائلة: “واضح أنك لا تفهمين قواعد اللعبة الزوجية.”

“لحظة، دعينا نشتري فشارًا أولًا.” قال وهو يتجه بها إلى كاونتر الوجبات: “أريد طقم العشاق.”

قال شيا فنغ وهو يجلس ويبدأ بسكب بعض العصيدة لنفسه: “الأطفال يبكون ويتسببون بالمتاعب، أما أنت فمطيعة جدًا، كيف تكونين طفلة؟”

خرجت يو دونغ تحمل دلواً كبيرًا من الفشار، بينما حمل شيا فنغ كوبين من الكولا.

صُدمت يو دونغ للحظة، لكنها أجابت في النهاية: “أمي، أنا يو دونغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت يو دونغ بإحراج: “ألم تقل إن الكولا غير صحية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ بضيق: “أعد الغطاء!”

قال بلطف: “لكنني تذكّرت أنك تحبينها. إنه أول موعد لنا، وأردت أن أشتري لك ما تحبينه.”

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

احمرّ وجه يو دونغ.

“سأتناول المزيد.” أومأت يو دونغ موافقة.

ابتسم شيا فنغ وأخذها إلى داخل صالة العرض.

“لا تكن بخيلًا، يو دونغ لن تستطيع إنهاء صحن كبير كهذا على أية حال.” حاول شاو ييفان استدرار عطف شيا فنغ ليمنحه صحن.

لكن يو دونغ لم تركز على الفيلم، بل على يد شيا فنغ التي تمسك بيدها طوال الوقت.

“أبدًا، الفيلم لم يبدأ بعد.” قال وهو يتقدم منها، ولاحظ أن ملامحها بدت أكثر جمالًا، وعيناها أزهى، وشفتيها ورديتان بشكل يُغريه بعضّها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما شيا فنغ، فعيناه لم تفارقا شفتي يو دونغ الورديتين.

قال شيا فنغ منزعجًا: “هل يمكنك ألا تذكر آن آن؟”

بعد نهاية الفيلم، خرج شيا فنغ مع يو دونغ إلى موقف السيارات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!” لم يستطع شياو ييفان تمالك نفسه.

قال معتذرًا: “كان ينبغي أن أقودكِ إلى عملك، لكنني تركت الجميع في المستشفى.”

قالت والدة شيا فنغ: “لقد لقّنتُ ذلك الولد درسًا نيابة عنك.”

قاطعته يو دونغ سريعًا: “لا بأس، اذهب. سأقود بنفسي.”

قال الأب: “دعني أروي لك قصة…”

“شكرًا لتفهّمك.”

قالت بخفوت: “آه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم سألته: “هل ستعود الليلة إلى المنزل؟”

وكأن روحه عادت إليه، ارتدى تشياو مينغ معطفه الأبيض وخرج يتفقد المرضى.

هزّ رأسه: “نوبتي ليلية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما شيا فنغ، فعيناه لم تفارقا شفتي يو دونغ الورديتين.

قالت بخفوت: “آه.”

جلست يو دونغ منتصبة وضحكت ضحكة خفيفة.

(شعرت بخيبة صغيرة، لكنها تمالكت نفسها.)

ارتجف شيا فنغ قليلًا، فلم يكن قد انتبه لاقتراب شاو ييفان منه. رفع شاو ييفان غطاء القدر، فانبعثت منه رائحة زكية. أخذ شاو ييفان نفسًا عميقًا وقال: “رائحتها شهية؛ عصيدة دجاج وفطر؟”

ثم قالت: “حين تكون غير مشغول، لا تنسَ أن تأخذ قسطًا من الراحة.”

“سأذهب لمشاهدة فيلم مع يو دونغ.” قالها وهو يلتقط مفاتيح سيارته ويخرج مسرعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع!”

استمعت يو دونغ إلى كلامها وخرجت لتأخذ كمامة.

“إذًا… يمكنك الذهاب الآن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:

“حسنًا… سأذهب.” ضغط على يدها بلطف ثم أفلتها، وبدأ يمشي مبتعدًا.

قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”

لكن فجأة نادته: “شيا فنغ!”

(لماذا تُعذّب العزاب؟!!)

استدار متفاجئًا.

قال شياو ييفان بلا مبالاة: “لننتظر عودته أولًا ثم نقرر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقتربت منه يو دونغ، وقفت على أطراف أصابعها، وقبّلته على زاوية فمه بخفة. ثم انسحبت بسرعة وخجلت وقالت: “الآن يمكنك الذهاب!”

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

قال شيا فنغ فجأة: “يو دونغ.”

نظر شيا فنغ إلى يو دونغ مجددًا وأجاب: “نعم.”

“همم؟” رفعت رأسها مستفسرة.

لم يستطع شيا فنغ سماع ما كانت والدته تقوله، لكنه استطاع التخمين من خلال ما كانت يو دونغ تنقله. وحين رأى يو دونغ تدافع عنه بقلق، وجد الموقف مضحكًا وامتلأ قلبه بدفء خفي.

لكن ضبط النفس الذي كان يتمسّك به شيا فنغ طوال الليل انهار تمامًا، وانقض على شفتيها الورديتين التي كانت تُغريه منذ البداية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الفطور، أخذت يو دونغ وشاحًا وقادت سيارتها نحو استوديو شياويوي.

تراجعت يو دونغ خطوة، حتى استندت على السيارة خلفها، فلحق بها شيا فنغ، يفتح شفتيها بلسانه.

سأل شيا فنغ شياو ييفان: “ما الأمر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

امتزج طعم الحلوى الخفيفة بين شفاههما، وأصبح الطعم أحلى وأكثر إغواءً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع!”

لم يعرف شيا فنغ كم مضى من الوقت قبل أن يبتعد عنها أخيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف وحيدًا أمام السينما، وكان من الواضح من مظهره أنه بانتظار حبيبته.

كانت يو دونغ تترنح، تستند إلى السيارة، وعيناها دامِعتين، والمكياج زاد من سحرها، وشفتيها بدا أنهما انتفختا بفعل القُبَل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

لمع شيء في عيني شيا فنغ، فانقضّ ليقبّلها مرة أخرى.

أجاب والده: “أمك تعامل والدك بلطف شديد.”

رفعت يو دونغ يدها، واحتضنت خصره بلطف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذا الموقف المظلم، في ركن من مواقف السيارات، قبّل العاشقان بعضهما كأن لا أحد سواهما على وجه الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شيا فنغ بضيق: “أعد الغطاء!”

ثم، وكأن الطبيعة تجاوبت مع مشاعرهما، بدأ الثلج الذي توقّف يعود ليتساقط برقة…

“لقد ركنت السيارة بسرعة، لكنك للتو تعافيتِ من الزكام.” قالها بتوبيخ خفيف وهو يمرر البطاقة ويفتح الباب.

كأنما ليُضفي أجواءً رومانسية خالصة لأجل هذين الاثنين.

“اذهبي إلى الجحيم!” رمت يو دونغ وسادة في وجه شياويوي.

✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

ربّت شياو ييفان على كتفه وقال: “لهذا أنا ذكي، لا أقع في الحب أبدًا، فقط أعيش لحظات الغموض أو العلاقات القصيرة.”

{تعليق آريسو: انفجر دماغي من الكافيين، لكن الفصل يستحق، انه مليء بالمشاعر الجميلة}

“لكن أمي أنقذت أبي!” أصرّ الطفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترجمة:

“ليس تمامًا. خرجنا لتناول العشاء مرتين. وأهداني ورودًا في اليوم الذي عاد فيه من أمريكا.”

Arisu-san

لكن ضبط النفس الذي كان يتمسّك به شيا فنغ طوال الليل انهار تمامًا، وانقض على شفتيها الورديتين التي كانت تُغريه منذ البداية.

“سبع إلى ثماني سنوات؟” تفاجأ شيا فنغ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط