قُبلة
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“هل كنتِ ستساعدين الرجل بعد أن تنتهي من التصوير؟” سألها شيا فنغ.
ولادة جديدة
ولادة جديدة
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
الفصل السادس والعشرون:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحدثت عن الاحتيال، وعن لمس الخزف، لكن لماذا أشكّ بالناس من الأساس؟”
⦅ قبلة♡⦆
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“ما الذي تفعله هنا؟” بدا صوت يو دونغ حائرًا ومضطربًا.
“لكنني اشتريت قهوة سادة.” بدا شيا فِنغ حائرًا.
“جئت لأُوصِلك!” لاحظ شيا فنغ أن يو دونغ لم تكن ترتدي وشاحًا، ففكّ الوشاح الذي يرتديه ولفّه حول عنقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنني لا أستطيع، لا أحد مناسب، آه.” قال شاو ييفان وهو يغار، “تعتقد أن الأمر سهل؟ لو كان الجميع قادرًا على إيجاد شخص مثلك، لكنت أقبع الآن أمام مكتب الشؤون المدنية.”
“أنتَ… ألستَ غاضبًا منّي؟” دفنت يو دونغ ذقنها تحت وشاح شيا فنغ، الذي لا يزال دافئًا.
وحين هدأت يو دونغ أخيرًا، أمسك شيا فنغ وجهها المنتفخ والمحمّر بين كفّيه وقال بجديّة:
كان شيا فنغ واقفًا أمام يو دونغ، يُدخل أطراف الوشاح داخل معطفها، فتمكن بسهولة من رؤية القلق المرتسم في عينيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يغادر بعد، ومع ذلك، هو يرغب في العودة بالفعل!
وزادت تلك النظرة من الألم في قلبه.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“الخطأ خطئي، كنتُ قاسيًا عليكِ جدًا.” اعتذر شيا فنغ وهو يرفع يده ليمسح شعرها المتساقط على جبينها.
“الخطأ خطئي، كنتُ قاسيًا عليكِ جدًا.” اعتذر شيا فنغ وهو يرفع يده ليمسح شعرها المتساقط على جبينها.
“لا، أنا من أخطأ. لم يكن يجدر بي أن أُصوّر في مثل ذلك الموقف.” هزّت يو دونغ رأسها.
“إذًا، ماذا تريد؟”
“لنعد إلى المنزل أولًا، الطقس باردٌ جدًا لنتحدث هنا!” رغم أنهما لم يكونا واقفين لوقتٍ طويل، إلا أن شيا فنغ لاحظ أن يو دونغ ترتجف من البرد.
“لكنني اشتريت قهوة سادة.” بدا شيا فِنغ حائرًا.
أمسك بيدها وقادها نحو السيارة.
عندما كان شيا فِنغ في الولايات المتحدة، ساعد المستشفى على شراء عدّة أجهزة متقدّمة. وكان من المقرر أن يحصل فرع كونشان التابع للمستشفى على آلة جديدة، لذا كان على شيا فِنغ أن يذهب لتدريب الموظفين غدًا.
“سيارتي…” تذكرت يو دونغ وهي تمشي أن سيارتها لا تزال في موقف السيارات.
“فكيف أُذبل قلبها؟” سأل شيا فِنغ بفضول.
“تستطيعين أخذها غدًا!” فتح شيا فنغ الباب ودفع يو دونغ لتدخل، وبعد برهة، احمرّ وجهها مجددًا.
“لست أتحدث هراءً،” قال شاو ييفان، “آن آن لا تزال تلاحقني، سألتني عنك قبل يومين. أظن أنك ستكون مشغولًا حين تعود من دراستها.”
بسبب تساقط الثلج، تحركت السيارة ببطء، وكانت أعمدة الإنارة الخافتة المصدر الوحيد للدفء في المدينة.
في اليوم التالي.
كانت يو دونغ قلقة منذ أن أغلق شيا فنغ على نفسه في غرفته تلك الليلة، مما جعلها تشعر بعدم الراحة.
كان شيا فنغ مكسورًا من الداخل. في تلك اللحظة، أراد أن يصفع نفسه مرارًا. لكنه لم يستطع إلا أن يعانق يو دونغ بقوة، مرددًا أنه هو المذنب، مرارًا وتكرارًا.
لم تهتم برأي أحد بهذا الشكل منذ سنوات.
ولم يتمالك كلاهما نفسيهما، فابتسما لبعضهما البعض.
“هل كنتُ سيئة اليوم؟ هل خاب أملك فيّ؟” سألت يو دونغ، وهي تشعر بالضياع.
لم يكن شيا فنغ يرغب بالخوض في هذا الموضوع أثناء القيادة، خاصة مع الطرق الزلقة بسبب الثلوج.
لكن نبرة يو دونغ الحزينة جعلته يتردد، ثم قرر تشغيل الإشارة الجانبية وركن السيارة إلى جانب الطريق.
لكن نبرة يو دونغ الحزينة جعلته يتردد، ثم قرر تشغيل الإشارة الجانبية وركن السيارة إلى جانب الطريق.
“ذاك… لن آخذها حتى لو دفعتَ لي.” اختنق شاو ييفان باشمئزاز.
“هل كنتِ ستساعدين الرجل بعد أن تنتهي من التصوير؟” سألها شيا فنغ.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“نعم!” جاء جواب يو دونغ فوريًّا.
“لكن من الواضح أنكِ لستِ كذلك، فقط… متحفّظة جدًا!” اعتذر شيا فنغ مرة أخرى، “إذن فالخطأ خطئي، لأني لم أستمع لتفسيرك.”
“هذا جيد!” قال شيا فنغ، “في الحقيقة، لم يكن الأمر أنني خاب أملي بكِ، بل كنتُ خائفًا… خائفًا من أن… تكوني بلا قلب.”
⟪ قَسَمُ أَبْقَرَاطَ هُوَ قَسَمٌ عَادَةً مَا يُقْسِمُهُ الْأَطِبَّاءُ قَبْلَ مُزَاوَلَتِهِمْ لِمِهْنَةِ الطِّبِّ. لَا يُوجَدُ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ مَا يُجْبِرُ الْأَطِبَّاءَ عَلَى هَذَا الْقَسَمِ بِمَا أَنَّ مِهْنَةَ الطِّبِّ فِي هَذَا الْعَصْرِ مُحَدَّدَةٌ بِنُصُوصٍ قَانُونِيَّةٍ. وَيُعْتَبَرُ أَبْقَرَاطُ، الْمُلَقَّبُ بِأَبِي الطِّبِّ وَأَعْظَمِ أَطِبَّاءِ عَصْرِهِ، صَاحِبَ فِكْرَةِ هَذَا الْقَسَمِ الشَّهِيرِ.⟫
اضطرب قلب يو دونغ، وسألت نفسها:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تبكي… وإلا فقلبي سينكسر!”
هل أنا بلا قلب؟
“الخطأ خطئي، كنتُ قاسيًا عليكِ جدًا.” اعتذر شيا فنغ وهو يرفع يده ليمسح شعرها المتساقط على جبينها.
كثيرًا ما كانت يو دونغ تتساءل، المدينة كبيرة بهذا الشكل، فلماذا كانت دائمًا بمفردها؟
ترجمة:
هل لأنها عاشت وحدها طويلًا، أصبحت غير قادرة على الانسجام مع الناس؟
“تبدو وكأنك تقرأ عهود الزواج أمام قِسٍّ.”
لكن هذا لا يمنع من وقوع الخلافات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تتحدث هكذا؟ هل نسيت المعروف الكبير الذي أسديته إليك؟” قال شاو ييفان بغضب.
“لكن من الواضح أنكِ لستِ كذلك، فقط… متحفّظة جدًا!” اعتذر شيا فنغ مرة أخرى، “إذن فالخطأ خطئي، لأني لم أستمع لتفسيرك.”
“هل ستقود بنفسك إلى هناك؟”
“أنتَ… هل استمعت لبرنامجي الليلة؟” خمّنت يو دونغ.
اضطرب قلب يو دونغ، وسألت نفسها:
“شاو ييفان أخبرني.” ضحك شيا فنغ، “إنه من معجبيك!”
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“آه.” لم يكن مزاج يو دونغ قد تحسّن بعد.
ضحك شيا فِنغ وهو يستمع.
“هل… أنتِ غاضبة مني؟” رأى شيا فنغ أن يو دونغ ما زالت كئيبة، فسألها بصراحة.
“لكن من الواضح أنكِ لستِ كذلك، فقط… متحفّظة جدًا!” اعتذر شيا فنغ مرة أخرى، “إذن فالخطأ خطئي، لأني لم أستمع لتفسيرك.”
هزّت يو دونغ رأسها وقالت: “هل أنا بلا قلب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى إن وقعتِ ضحية للاحتيال أو الخداع، لا بأس أن أخسر المال، سأساعدك.
“لا، الخطأ كان خطئي اليوم.”
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
“أنا خائفة جدًا في الحقيقة. ماذا لو حدث شيءٌ لذلك العجوز؟ هل كنت سأُصبح قاتلة؟” بدأت عينا يو دونغ تدمعان،
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“كل ما قلته في برنامجي الليلة مجرد أعذار. شيءٌ كهذا حدث، وردة فعلي الأولى لم تكن إنقاذ الرجل، بل حماية نفسي!
ربما كان السبب الجو الحميمي، أو ربّما أنهما جالسان قريبين من بعضهما أكثر من اللازم.
تحدثت عن الاحتيال، وعن لمس الخزف، لكن لماذا أشكّ بالناس من الأساس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيد!” قال شيا فنغ، “في الحقيقة، لم يكن الأمر أنني خاب أملي بكِ، بل كنتُ خائفًا… خائفًا من أن… تكوني بلا قلب.”
“يو دونغ…” لم يعرف شيا فنغ ماذا يقول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حصل تقدم حقيقي بالأمس.” تحوّلت نظرات شيا فِنغ إلى الرقة وهو يتذكّر يو دونغ في الليلة الماضية، شفتيها الناعمتين، ورائحتها المريحة.
“أنت على حق. أنا شخص بارد، دائمًا أفكر في نفسي فقط…”
هزّت يو دونغ رأسها وقالت: “هل أنا بلا قلب؟”
كان شيا فنغ مكسورًا من الداخل. في تلك اللحظة، أراد أن يصفع نفسه مرارًا. لكنه لم يستطع إلا أن يعانق يو دونغ بقوة، مرددًا أنه هو المذنب، مرارًا وتكرارًا.
⦅ قبلة♡⦆
وحين هدأت يو دونغ أخيرًا، أمسك شيا فنغ وجهها المنتفخ والمحمّر بين كفّيه وقال بجديّة:
“هل ستأكل أم لا؟” سأل شيا فِنغ.
“لا تبكي… وإلا فقلبي سينكسر!”
“أنتَ… هل استمعت لبرنامجي الليلة؟” خمّنت يو دونغ.
رمشت يو دونغ بعينيها.
ولم يتمالك كلاهما نفسيهما، فابتسما لبعضهما البعض.
“أنتِ لستِ أنانية، ولا بلا قلب. أنتِ فقط تشعرين بالهشاشة قليلًا، لذا تبنين أسوارًا حولك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيد!” قال شيا فنغ، “في الحقيقة، لم يكن الأمر أنني خاب أملي بكِ، بل كنتُ خائفًا… خائفًا من أن… تكوني بلا قلب.”
مسح شيا فنغ دموعها من زاوية عينيها، وتابع:
“آه.” لم يكن مزاج يو دونغ قد تحسّن بعد.
“لكن من الآن فصاعدًا، سأكون معك. مهما فعلتِ، سأكون إلى جانبك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وزادت تلك النظرة من الألم في قلبه.
وحتى إن وقعتِ ضحية للاحتيال أو الخداع، لا بأس أن أخسر المال، سأساعدك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… أنتِ غاضبة مني؟” رأى شيا فنغ أن يو دونغ ما زالت كئيبة، فسألها بصراحة.
ما دمتِ قادرة على أن تبقي فتاة طيبة ومتفائلة، لا تخاف ولا تشعر بالهشاشة، وتؤمن أن هذا العالم لا يزال جميلًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل… أنتِ غاضبة مني؟” رأى شيا فنغ أن يو دونغ ما زالت كئيبة، فسألها بصراحة.
“حين أصبحت طبيبًا، أقسمت على الالتزام بقسم أبقراط، ومهنتي تتطلب مني أخلاقيات طبية.
لم تبكِ يو دونغ بهذا الشكل منذ سنوات، ولهذا شعرت في هذه اللحظة بالحرج الشديد.
ولهذا أكون صارمًا جدًا عندما يتعلق الأمر بحياة البشر.
مسح شيا فنغ دموعها من زاوية عينيها، وتابع:
هل يمكنك أن تسامحي تقصيري، وتتحملي عيوبي؟”
أمسك بيدها وقادها نحو السيارة.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
“أنتَ… هل استمعت لبرنامجي الليلة؟” خمّنت يو دونغ.
⟪ قَسَمُ أَبْقَرَاطَ هُوَ قَسَمٌ عَادَةً مَا يُقْسِمُهُ الْأَطِبَّاءُ قَبْلَ مُزَاوَلَتِهِمْ لِمِهْنَةِ الطِّبِّ. لَا يُوجَدُ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ مَا يُجْبِرُ الْأَطِبَّاءَ عَلَى هَذَا الْقَسَمِ بِمَا أَنَّ مِهْنَةَ الطِّبِّ فِي هَذَا الْعَصْرِ مُحَدَّدَةٌ بِنُصُوصٍ قَانُونِيَّةٍ. وَيُعْتَبَرُ أَبْقَرَاطُ، الْمُلَقَّبُ بِأَبِي الطِّبِّ وَأَعْظَمِ أَطِبَّاءِ عَصْرِهِ، صَاحِبَ فِكْرَةِ هَذَا الْقَسَمِ الشَّهِيرِ.⟫
لم تبكِ يو دونغ بهذا الشكل منذ سنوات، ولهذا شعرت في هذه اللحظة بالحرج الشديد.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
رأت حقيبة سفر إلى جانبه، ففوجئت وسألت: “هل أنت ذاهب في رحلة عمل؟”
لم تبكِ يو دونغ بهذا الشكل منذ سنوات، ولهذا شعرت في هذه اللحظة بالحرج الشديد.
كان شيا فنغ مكسورًا من الداخل. في تلك اللحظة، أراد أن يصفع نفسه مرارًا. لكنه لم يستطع إلا أن يعانق يو دونغ بقوة، مرددًا أنه هو المذنب، مرارًا وتكرارًا.
وحين نظرت إلى عيني شيا فنغ الجادة والمخلصة، شعرت ببعض الانزعاج وقالت:
“تستطيعين أخذها غدًا!” فتح شيا فنغ الباب ودفع يو دونغ لتدخل، وبعد برهة، احمرّ وجهها مجددًا.
“تبدو وكأنك تقرأ عهود الزواج أمام قِسٍّ.”
الفصل السادس والعشرون:
ولم يتمالك كلاهما نفسيهما، فابتسما لبعضهما البعض.
ضحك شيا فِنغ وهو يستمع.
وقد شعرا معًا أن هذه اللحظة قرّبتهما أكثر من أي وقت مضى.
“ما رأيك أن تخبرني بتقدّمك مع يو دونغ؟” سأل شاو ييفان فورًا وهو يطلب فضائح.
ربما كان السبب الجو الحميمي، أو ربّما أنهما جالسان قريبين من بعضهما أكثر من اللازم.
لكن نبرة يو دونغ الحزينة جعلته يتردد، ثم قرر تشغيل الإشارة الجانبية وركن السيارة إلى جانب الطريق.
مال شيا فنغ برأسه ببطء وغطّى شفتي يو دونغ الرقيقتين بشفتيه، بقبلة دامت للحظة.
لكن نبرة يو دونغ الحزينة جعلته يتردد، ثم قرر تشغيل الإشارة الجانبية وركن السيارة إلى جانب الطريق.
وكان الثلج لا يزال يتساقط في الخارج، وخلال هذا الوقت القصير، كسا البياض كلّ شيء.
عندما كان شيا فِنغ في الولايات المتحدة، ساعد المستشفى على شراء عدّة أجهزة متقدّمة. وكان من المقرر أن يحصل فرع كونشان التابع للمستشفى على آلة جديدة، لذا كان على شيا فِنغ أن يذهب لتدريب الموظفين غدًا.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“آه.” لم يكن مزاج يو دونغ قد تحسّن بعد.
في اليوم التالي.
لذا، حين عادت يو دونغ إلى المنزل بعد زيارتها لاستوديو شياويوي، رأت شيا فِنغ يتصفح المواد التحضيرية للرحلة في غرفة الجلوس.
شاو ييفان، الذي كان ينسى دائمًا تناول الإفطار، تلقّى إفطارًا، وقهوة، ودعوة للغداء من شيا فِنغ.
“أنتَ… هل استمعت لبرنامجي الليلة؟” خمّنت يو دونغ.
هذا الاهتمام المُلفت بطبيعة الحال جذب انتباه شاو ييفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا جيد!” قال شيا فنغ، “في الحقيقة، لم يكن الأمر أنني خاب أملي بكِ، بل كنتُ خائفًا… خائفًا من أن… تكوني بلا قلب.”
“لو كنتُ فتاة، لاشتبهتُ منذ زمن في أنك تحاول ملاحقتي!” نظر شاو ييفان إلى كوب القهوة الذي ناوله إياه شيا فِنغ.
“ما رأيك أن تخبرني بتقدّمك مع يو دونغ؟” سأل شاو ييفان فورًا وهو يطلب فضائح.
“هل ستأكل أم لا؟” سأل شيا فِنغ.
على أبواب مكتب الشؤون المدنية
“ماذا تعني؟ كيف لا آكل وقد وصلتني حتى يديّ؟” رشَف شاو ييفان قهوته الساخنة وقال: “يبدو أن مكالمتي الليلية جاءت في الوقت المناسب.”
كان شيا فنغ واقفًا أمام يو دونغ، يُدخل أطراف الوشاح داخل معطفها، فتمكن بسهولة من رؤية القلق المرتسم في عينيها.
“أنا مندهش لأنك لم تطلب مني أن أعزمك على العشاء.” ضحك شيا فِنغ.
“هل ستأكل أم لا؟” سأل شيا فِنغ.
“أنظر إلى وجهك المليء بالربيع، مجرد وجبة معك قد تقتلني.” منذ هذا الصباح، لاحظ شاو ييفان أن زوايا فم شيا فِنغ لم تنخفض ولو مرة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لا يمنع من وقوع الخلافات.
“لقد أعطيتك إفطارًا وقهوة!” رفع شيا فِنغ كوب القهوة في يده.
“فلتبحث عن واحدة بشكل لائق.” قال شيا فِنغ.
“لقد قدمتُ لك معروفًا عظيمًا، وتريد تعويضي بهذه الهدايا التافهة؟” تجهم شاو ييفان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الاهتمام المُلفت بطبيعة الحال جذب انتباه شاو ييفان.
“إذًا، ماذا تريد؟”
لم تبكِ يو دونغ بهذا الشكل منذ سنوات، ولهذا شعرت في هذه اللحظة بالحرج الشديد.
“ما رأيك أن تخبرني بتقدّمك مع يو دونغ؟” سأل شاو ييفان فورًا وهو يطلب فضائح.
“أنت على حق. أنا شخص بارد، دائمًا أفكر في نفسي فقط…”
“لقد حصل تقدم حقيقي بالأمس.” تحوّلت نظرات شيا فِنغ إلى الرقة وهو يتذكّر يو دونغ في الليلة الماضية، شفتيها الناعمتين، ورائحتها المريحة.
ما دمتِ قادرة على أن تبقي فتاة طيبة ومتفائلة، لا تخاف ولا تشعر بالهشاشة، وتؤمن أن هذا العالم لا يزال جميلًا.”
“آه، أظن أنني سأموت عطشًا.” صرخ شاو ييفان.
“أنتَ… ألستَ غاضبًا منّي؟” دفنت يو دونغ ذقنها تحت وشاح شيا فنغ، الذي لا يزال دافئًا.
“لكنني اشتريت قهوة سادة.” بدا شيا فِنغ حائرًا.
⟪ قَسَمُ أَبْقَرَاطَ هُوَ قَسَمٌ عَادَةً مَا يُقْسِمُهُ الْأَطِبَّاءُ قَبْلَ مُزَاوَلَتِهِمْ لِمِهْنَةِ الطِّبِّ. لَا يُوجَدُ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ مَا يُجْبِرُ الْأَطِبَّاءَ عَلَى هَذَا الْقَسَمِ بِمَا أَنَّ مِهْنَةَ الطِّبِّ فِي هَذَا الْعَصْرِ مُحَدَّدَةٌ بِنُصُوصٍ قَانُونِيَّةٍ. وَيُعْتَبَرُ أَبْقَرَاطُ، الْمُلَقَّبُ بِأَبِي الطِّبِّ وَأَعْظَمِ أَطِبَّاءِ عَصْرِهِ، صَاحِبَ فِكْرَةِ هَذَا الْقَسَمِ الشَّهِيرِ.⟫
“أعني، أنظر إلى ذلك التعبير، حلو وناعم لدرجة أنه يجعلني أرغب بأكل شيء مالح.” وضع شاو ييفان يده على صدره وقال: “أعتقد أنني تلقيت 10,000 نقطة ضرر، أحتاج لأن أجد حبيبة بسرعة.”
كان شيا فنغ مكسورًا من الداخل. في تلك اللحظة، أراد أن يصفع نفسه مرارًا. لكنه لم يستطع إلا أن يعانق يو دونغ بقوة، مرددًا أنه هو المذنب، مرارًا وتكرارًا.
“فلتبحث عن واحدة بشكل لائق.” قال شيا فِنغ.
“أنا أحبّك!” قالت يو دونغ وهي ترفع فنجان شاي لتُخفي ابتسامتها.
“لكنني لا أستطيع، لا أحد مناسب، آه.” قال شاو ييفان وهو يغار، “تعتقد أن الأمر سهل؟ لو كان الجميع قادرًا على إيجاد شخص مثلك، لكنت أقبع الآن أمام مكتب الشؤون المدنية.”
هل أنا بلا قلب؟
ضحك شيا فِنغ وهو يستمع.
“لا، اسمعني، عندما يتعلّق الأمر بالانفصال، لدي خبرة تفوقك بكثير.” نفخ شاو ييفان صدره، “طالما قلب المرأة لم يذبَل، لم تنفصل عنها فعليًّا.”
“قلت لك إن حظك رائع حقًا!” تفوّه شاو ييفان، “لديك زوجة جميلة ولطيفة، وحبيبتك السابقة لا تزال تحدّق بك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا الاهتمام المُلفت بطبيعة الحال جذب انتباه شاو ييفان.
“عمّ تتحدث!” لم يجد شيا فِنغ ما يرد به.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“لست أتحدث هراءً،” قال شاو ييفان، “آن آن لا تزال تلاحقني، سألتني عنك قبل يومين. أظن أنك ستكون مشغولًا حين تعود من دراستها.”
بسبب تساقط الثلج، تحركت السيارة ببطء، وكانت أعمدة الإنارة الخافتة المصدر الوحيد للدفء في المدينة.
“كما قلت، لقد انفصلت عنها.”
ولهذا أكون صارمًا جدًا عندما يتعلق الأمر بحياة البشر.
“لا، اسمعني، عندما يتعلّق الأمر بالانفصال، لدي خبرة تفوقك بكثير.” نفخ شاو ييفان صدره، “طالما قلب المرأة لم يذبَل، لم تنفصل عنها فعليًّا.”
“فكيف أُذبل قلبها؟” سأل شيا فِنغ بفضول.
ظلّ شيا فِنغ بلا كلمات وهو ينظر إلى يو دونغ مبتسمةً بتلك الحلاوة.
“أجعلها تشعر باليأس لدرجة أنها هي من تبادر إلى الانفصال.” قال شاو ييفان بفخر، “وبذلك، تتناول هي الدواء بنفسها، ولن تعود العلّة مجددًا.”
“لكنني اشتريت قهوة سادة.” بدا شيا فِنغ حائرًا.
“أنت بالفعل سرطان الحب!” قيَّمَه شيا فِنغ.
“لست أتحدث هراءً،” قال شاو ييفان، “آن آن لا تزال تلاحقني، سألتني عنك قبل يومين. أظن أنك ستكون مشغولًا حين تعود من دراستها.”
“تتحدث هكذا؟ هل نسيت المعروف الكبير الذي أسديته إليك؟” قال شاو ييفان بغضب.
لم تبكِ يو دونغ بهذا الشكل منذ سنوات، ولهذا شعرت في هذه اللحظة بالحرج الشديد.
“أنا ذاهب إلى كونشان غدًا، ولن أحضر لك بطّة.” هدّد شيا فِنغ.
“أنتَ… ألستَ غاضبًا منّي؟” دفنت يو دونغ ذقنها تحت وشاح شيا فنغ، الذي لا يزال دافئًا.
“ذاك… لن آخذها حتى لو دفعتَ لي.” اختنق شاو ييفان باشمئزاز.
ضحك شيا فِنغ وهو يستمع.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“ذاك… لن آخذها حتى لو دفعتَ لي.” اختنق شاو ييفان باشمئزاز.
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
شاو ييفان، الذي كان ينسى دائمًا تناول الإفطار، تلقّى إفطارًا، وقهوة، ودعوة للغداء من شيا فِنغ.
⟪”بطّة” هي مصطلح عامي في الصينية يُستخدم ككناية عن ذكر يقدم خدمات جنسية. شيا فِنغ البريء، هدّد ألّا يُحضر له بطّة كتذكار، بينما شاو ييفان ذو العقل المنحرف فهمها على أنه مومس ذكر ⟫
ترجمة:
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
عندما كان شيا فِنغ في الولايات المتحدة، ساعد المستشفى على شراء عدّة أجهزة متقدّمة. وكان من المقرر أن يحصل فرع كونشان التابع للمستشفى على آلة جديدة، لذا كان على شيا فِنغ أن يذهب لتدريب الموظفين غدًا.
Arisu-san
لذا، حين عادت يو دونغ إلى المنزل بعد زيارتها لاستوديو شياويوي، رأت شيا فِنغ يتصفح المواد التحضيرية للرحلة في غرفة الجلوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ⟪”بطّة” هي مصطلح عامي في الصينية يُستخدم ككناية عن ذكر يقدم خدمات جنسية. شيا فِنغ البريء، هدّد ألّا يُحضر له بطّة كتذكار، بينما شاو ييفان ذو العقل المنحرف فهمها على أنه مومس ذكر ⟫
رأت حقيبة سفر إلى جانبه، ففوجئت وسألت: “هل أنت ذاهب في رحلة عمل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى إن وقعتِ ضحية للاحتيال أو الخداع، لا بأس أن أخسر المال، سأساعدك.
“نعم!” رفع شيا فِنغ رأسه وقال: “سأذهب إلى كونشان لمدة يومين لأجري تدريبًا، أنا فقط أرتّب بعض البيانات مُسبقًا.”
هزّت يو دونغ رأسها وقالت: “هل أنا بلا قلب؟”
“هل ستقود بنفسك إلى هناك؟”
“يو دونغ…” لم يعرف شيا فنغ ماذا يقول.
“نعم، ليست بعيدة جدًا، فقط ساعتان بالسيارة.” قال شيا فِنغ، “هناك محل يصنع بطًّا لذيذًا حقًا، سأحضر بعضه لصديق. ماذا عنكِ؟ ماذا تحبين؟ سأشتري لك شيئًا وأحضره معي.”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
“أنا أحبّك!” قالت يو دونغ وهي ترفع فنجان شاي لتُخفي ابتسامتها.
ولادة جديدة
ظلّ شيا فِنغ بلا كلمات وهو ينظر إلى يو دونغ مبتسمةً بتلك الحلاوة.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
لم يغادر بعد، ومع ذلك، هو يرغب في العودة بالفعل!
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
في اليوم التالي.
ترجمة:
“لكنني اشتريت قهوة سادة.” بدا شيا فِنغ حائرًا.
Arisu-san
كان شيا فنغ مكسورًا من الداخل. في تلك اللحظة، أراد أن يصفع نفسه مرارًا. لكنه لم يستطع إلا أن يعانق يو دونغ بقوة، مرددًا أنه هو المذنب، مرارًا وتكرارًا.
“ذاك… لن آخذها حتى لو دفعتَ لي.” اختنق شاو ييفان باشمئزاز.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات