You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 12

قصائد الحب

قصائد الحب

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية

أومأ شيا فنغ وقال: “قال المدير إن الخبيرَين الأمريكيين كانا مهتمين كثيرًا بخطتي العلاجية الجديدة، لذا وجّها لي دعوة للولايات المتحدة.”

الفصل الثاني عشر: ⦅قصائد الحب♡⦆
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦

“نعم، تصبح على خير!” قالت ذلك وهي تتجه إلى غرفتها وهي شبه نائمة.

حين عاد شاو ييفان إلى المستشفى، فكّر بجدية أن شيا فنغ قد تزوج امرأة غير عادية. لم يكن يفهم ما الذي تخطط له يو دونغ، وبدأ يشعر بالقلق على صديقه المقرب.

ردّ شيا فنغ بنفاد صبر: “لقد خرجتَ لأقل من عشر دقائق، كيف فقدتَ عقلك في الطريق؟ ما هذه الأسئلة التي لا معنى لها؟”

“لماذا تهزّ رأسك؟ هل رأيت يو دونغ؟”
حين عاد شيا فنغ إلى المكتب بعد حديثه مع المدير، رأى شاو ييفان يهزّ رأسه، فسأله.

سأل شاو ييفان فجأة: “هل يهمك رأيها؟”

“رأيتها.”
نظر شاو ييفان إلى شيا فنغ وكأنه يريد أن يقول المزيد، لكنه لم يفعل.

ابتسمت يو دونغ بعد قراءة التعليقات وقالت: “فتاة فرانك، إن كنتِ تستمعين، فلا بد أنكِ تلقيتِ كل حبّه. فتى بهذا اللطف لا يجب أن يُرفَض بهذه السهولة، آه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما خطب وجهك؟”
شعر شيا فنغ أنه يبدو وكأن شيئًا عالقًا في حلقه.

ردّ عليه شيا فنغ متذكرًا: “ألم تكن تتفاخر بأن نصف الممرضات معجبات بك؟”

“…أريد أن أراك أكثر!”

كان شيا فنغ مستلقيًا على الأريكة، يحمل كوبًا من الماء المحلّى بالعسل، يستمع إلى يو دونغ وهي تتحدث عن الحب. ورغم أن القصيدة كُتبت لفتاة يحبها غريب في الخفاء، إلا أن شيا فنغ وجد نفسه مستغرقًا في حديث يو دونغ.

“ما هذا القرف؟!” قال شيا فنغ فجأة وقد شعر بعدم الارتياح.
“على أية حال، هل قالت يو دونغ شيئًا؟ هل شرحتَ لها نيابة عني؟”

رفعت يو دونغ عينيها بتساهل وقالت: “حسنًا، عندما تسافر إلى أمريكا، أحضِر لي شيئًا.”

سأل شاو ييفان فجأة:
“هل يهمك رأيها؟”

“أوه، عدتِ لتوّك أيضًا؟” قالت يو دونغ بدهشة حين دخلت الشقة ورأت شيا فنغ لا يزال جالسًا على الأريكة.

ردّ شيا فنغ بنفاد صبر:
“لقد خرجتَ لأقل من عشر دقائق، كيف فقدتَ عقلك في الطريق؟ ما هذه الأسئلة التي لا معنى لها؟”

قال شيا فنغ بحدة: “اخفض صوتك، أو ستجلب عليّ الحسد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شاو ييفان، وهو يشعر أن ذكاءه قد تراجع أمام نظرة يو دونغ:
“هذا ممكن!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ لغزًا. فهي ليست فتاة ساذجة لا تفهم الحياة، بل تخفي خلف هدوئها لمحة من الرقي والحكمة، لا يمتلكها إلا القليل من الخريجين الجدد.

قال شيا فنغ: “انسَ الأمر! سأتصل بها بنفسي.”
وأخرج هاتفه وهو يقول ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت وهي تبدّل نعليها: “أتعجبك؟ لقد أنفقت كل مالي على هذا الفستان، ولهذا طلبت منك تسوية فاتورة المطعم.”

“آه، لا داعي، لقد رأيتها وشرحت لها بالفعل.”
أوقفه شاو ييفان قبل أن يتصل، ثم قال:
“لقد أدركت فجأة أنك ويو دونغ مناسبان تمامًا لبعضكما البعض.”

قالت يو دونغ ببساطة: “لا بأس، الدكتور شاو قال إن مديرك أراد التحدث إليك بشأن أمر مهم.”

سأله شيا فنغ بدهشة:
“ألستَ من كان سيكتفي بالمراقبة؟ ما هذا الإدراك المفاجئ؟”

تذكر شيا فنغ ما حدث وقت العشاء، وقال معتذرًا: “آسف لأني لم أستطع الذهاب بنفسي اليوم!”

هاها، لقد رأيت الوجه الحقيقي لزوجتك. هذا محتوم. عاجلًا أو آجلًا، ستقع تحت سطوتها.

“لديّ صديقة تشعر بألم شديد، حالتها سيئة جدًا. هل يمكنك مساعدتي بإيجاد مكان ترتاح فيه لبعض الوقت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالمناسبة، هل تحدث معك المدير عن برنامج التبادل في أمريكا؟”
غيّر شاو ييفان الموضوع.

“نعم، تصبح على خير!” قالت ذلك وهي تتجه إلى غرفتها وهي شبه نائمة.

أومأ شيا فنغ وقال:
“قال المدير إن الخبيرَين الأمريكيين كانا مهتمين كثيرًا بخطتي العلاجية الجديدة، لذا وجّها لي دعوة للولايات المتحدة.”

ضحك شاو ييفان وقال: “ما بك؟ بصفتك عبقريًا، عليك أن تتحمّل حسد العوام!” ولما رأى غضب شيا فنغ يتصاعد، تراجع وقال: “حسنًا، حسنًا، لن أقول شيئًا بعد الآن. إذًا ستذهب لأمريكا الشهر المقبل؟”

قال شاو ييفان بانبهار:
“رائع! الآخرون يدرسون جاهدين للحصول على فرصة، أما أنت فقد دُعيت مباشرة. الفارق كبير!”

أومأ شيا فنغ وقال: “قال المدير إن الخبيرَين الأمريكيين كانا مهتمين كثيرًا بخطتي العلاجية الجديدة، لذا وجّها لي دعوة للولايات المتحدة.”

قال شيا فنغ بحدة:
“اخفض صوتك، أو ستجلب عليّ الحسد!”

لذا قرأت يو دونغ القصيدة بسلاسة، ما صدم كل من كانوا يستمعون إلى شبح منتصف الليل. حتى وإن لم يفهموا معناها، فقد سحرهم صوت يو دونغ الآسر.

ضحك شاو ييفان وقال:
“ما بك؟ بصفتك عبقريًا، عليك أن تتحمّل حسد العوام!”
ولما رأى غضب شيا فنغ يتصاعد، تراجع وقال:
“حسنًا، حسنًا، لن أقول شيئًا بعد الآن. إذًا ستذهب لأمريكا الشهر المقبل؟”

“لديّ صديقة تشعر بألم شديد، حالتها سيئة جدًا. هل يمكنك مساعدتي بإيجاد مكان ترتاح فيه لبعض الوقت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم.”
أومأ شيا فنغ وأضاف:
“لم يتبقَّ سوى أيام قليلة. لا زال عليّ تجهيز بعض الأوراق، ساعدني فيها.”

حين عاد شيا فنغ إلى المنزل، كانت الساعة الواحدة صباحًا.
الغرفة كانت خالية، والمصباح الصغير على المكتب لا يزال مضاءً.

“تصبحين على خير!”

بدّل شيا فنغ حذاءه، وأخرج هاتفه، ثم فعّل وظيفة الراديو فيه، وضبطه بمهارة على قناة يو دونغ، فبدأ صوتها الناعم يملأ المكان.

“يبدو أن برنامج اليوم تمحور حول الحب.” قالت يو دونغ، “وقبل أن نُنهي حلقة الليلة، خطر ببال سمكة الجيلي عبارة ما.”

قالت يو دونغ باحتراف:
“مرحبًا بالجميع، أنتم تستمعون إلى FM9666، هذا برنامج شبح منتصف الليل مع المذيعة سمكة الجيلي.”
ثم التقطت ظرفًا بيدها وأكملت:
“مر وقت منذ بدأت تقديم شبح منتصف الليل، ورغم أن سمكة الجيلي تعترف بأنها مذيعة موهوبة، لم أتوقع أن أتلقى رسالة مستمع بهذه السرعة. عندما سلّمني الفريق الرسالة، شعرت بالدهشة.”

حين عاد شيا فنغ إلى المنزل، كانت الساعة الواحدة صباحًا. الغرفة كانت خالية، والمصباح الصغير على المكتب لا يزال مضاءً.

“فلنرَ الآن ما كتبه صديقنا المستمع.”
فتحت يو دونغ الظرف، ووجدت بداخله ورقة نقدية من فئة 100 دولار مع الرسالة.

هاها، لقد رأيت الوجه الحقيقي لزوجتك. هذا محتوم. عاجلًا أو آجلًا، ستقع تحت سطوتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

احمرّ وجه يو دونغ قليلًا وقالت:
“يبدو أننا سنتغاضى اليوم قليلًا. هذه رسالة حب من فرانك، من فرنسا، لفتاة صينية يعجب بها. تقول الرسالة إنهما أصدقاء بالمراسلة منذ أكثر من عشر سنوات. ومن أجل حبيبته، تقدّم فرانك لجامعة في الصين، وهو يدرس الآن اللغة الصينية في مدرسة لغات.”

قال شيا فنغ بحدة: “ما الذي تهذي به؟ نبرتك مريبة جدًا.”

“حاول فرانك ترجمة رسالته باستخدام بايدو، وقد تمكنتُ من تقريب المعنى ورؤية نواياه.”
ثم أضافت يو دونغ:
“لكن أود أن أذكّر صديقنا الأجنبي، إذاعتنا لا تقبل المال، لذا لا داعي لإرفاق 100 دولار مع رسالتك في المرة القادمة.”

“أنا في انتظار شخصٍ يستطيع أن يوقف وحدتي، كي لا تجعلني أغاني الحب الحزينة أرغب في البكاء.”

وأثناء حديثها، بدأت شاشة حاسوبها تعرض رسائل من المستمعين.

“رأيتها.” نظر شاو ييفان إلى شيا فنغ وكأنه يريد أن يقول المزيد، لكنه لم يفعل.

قالت يو دونغ وهي تبتسم:
“يبدو أن صديقنا الأجنبي يعرف شيئًا عن العادات الصينية، فحتى المظاريف الحمراء أصبحت شهيرة في الخارج، آه! لقد تصفحتُ رسالة الحب بسرعة، ويقولون إن الفرنسيين جميعًا رومانسيون، ويبدو أن ذلك صحيح!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردّ شاو ييفان ساخرًا: “هيه، تتحدث وكأنني السيد وانغ¹ من الشقة المجاورة!” ثم ارتجف فجأة من الفكرة، قبل أن يستوعب ما قاله شيا فنغ للتو: “مهلًا، زوجتك؟ هل بدأت تناديها بـ… زوجتك؟”

وكعادتها، تجاهلت يو دونغ سيل الرسائل وتابعت بنبرة مازحة:
“غدًا سأتبرع بهذا المال للهلال الأحمر. شكرًا لك على دعمك للأطفال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن قابلتَ مثل هذا الشخص، فلا تدعه يرحل! على الأرجح، أنك قد وقعت في حبه فعلًا!” قالت يو دونغ بابتسامة: “حسنًا، إلى هنا ينتهي شبح منتصف الليل لهذا اليوم. سمكة الجيلي تلتقيكم في نفس الموعد غدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم قالت:
“والآن، فلنقرأ الرسالة. إنها قصيدة حب. من بول إيلويّا، شاعر فرنسي مستقبلي، وعنوانها: لا أمنية لي سوى أن أحبك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت وهي تبدّل نعليها: “أتعجبك؟ لقد أنفقت كل مالي على هذا الفستان، ولهذا طلبت منك تسوية فاتورة المطعم.”

***
Je n’ai envie que de t’aimer

صرخ شاو ييفان خلفه: “إلى أين تذهب؟ لم تنهِ طعامك بعد!” ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ ✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧ ⟪السيد وانغ “من الشقة المجاورة” هو تعبير ساخر يُستخدم للإشارة إلى رجل يتسلل إلى زوجات الآخرين.⟫

Je n’ai envie que de t’aimer
Un orage emplit la vallée
Un poisson la rivière
Je t’ai faite à la taille de ma solitude.
Le monde entier pour se cacher
Des jours des nuits pour se comprendre
Pour ne plus rien voir dans tes yeux
Que ce que je pense de toi
Et d’un monde à ton image
Et des jours et des nuits réglés par tes paupières
***
لا أمنية لي سوى أن أحبك
ملأت العاصفة الوادي،
وملأ سمكٌ النهر.
قد خلقتكِ على مقاس وحدتي.
العالم كلّه للاختباء،
أيام وليالٍ كي نفهم بعضنا،
كي لا أرى في عينيكِ شيئًا
سوى صورتي عنك.
وعن عالمٍ على شاكلتك،
وأيامٍ وليالٍ تضبطها جفونك.
****
قبل ولادتها من جديد، كانت يو دونغ تمر بفترة انبهار بالأفلام الفرنسية. تعلمت بعض الفرنسية، لكن مستواها لم يكن ممتازًا، بل اكتفت بإتقان النطق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “المذيعة رهيبة، تعرف تقرأ فرنسي!” “كم لغة يجب أن يعرفها المذيع في هذه الأيام؟” “صوتها جميل جدًا!” “القصيدة رومانسية للغاية، أريد حبيبًا سريًا أيضًا!”

لذا قرأت يو دونغ القصيدة بسلاسة، ما صدم كل من كانوا يستمعون إلى شبح منتصف الليل.
حتى وإن لم يفهموا معناها، فقد سحرهم صوت يو دونغ الآسر.

“استمعت إلى بث يو دونغ الليلة الماضية، إنها متعددة المواهب فعلًا. قلتَ إنها ترجمت لك مستنداتك إلى الإنجليزية، ثم ذهبت لتقرأ قصيدة حب فرنسية بطلاقة على الهواء!”

وحين بدأت تقرأ النسخة الصينية من القصيدة، انفجرت شاشة الكمبيوتر برسائل المستمعين:

حين عاد شيا فنغ إلى المنزل، كانت الساعة الواحدة صباحًا. الغرفة كانت خالية، والمصباح الصغير على المكتب لا يزال مضاءً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“المذيعة رهيبة، تعرف تقرأ فرنسي!”
“كم لغة يجب أن يعرفها المذيع في هذه الأيام؟”
“صوتها جميل جدًا!”
“القصيدة رومانسية للغاية، أريد حبيبًا سريًا أيضًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أومأ شيا فنغ وأضاف: “لم يتبقَّ سوى أيام قليلة. لا زال عليّ تجهيز بعض الأوراق، ساعدني فيها.”

ابتسمت يو دونغ بعد قراءة التعليقات وقالت:
“فتاة فرانك، إن كنتِ تستمعين، فلا بد أنكِ تلقيتِ كل حبّه. فتى بهذا اللطف لا يجب أن يُرفَض بهذه السهولة، آه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن قابلتَ مثل هذا الشخص، فلا تدعه يرحل! على الأرجح، أنك قد وقعت في حبه فعلًا!” قالت يو دونغ بابتسامة: “حسنًا، إلى هنا ينتهي شبح منتصف الليل لهذا اليوم. سمكة الجيلي تلتقيكم في نفس الموعد غدًا!”

لذا قرأت يو دونغ القصيدة بسلاسة، ما صدم كل من كانوا يستمعون إلى شبح منتصف الليل. حتى وإن لم يفهموا معناها، فقد سحرهم صوت يو دونغ الآسر.

“يبدو أن برنامج اليوم تمحور حول الحب.”
قالت يو دونغ، “وقبل أن نُنهي حلقة الليلة، خطر ببال سمكة الجيلي عبارة ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت وهي تبدّل نعليها: “أتعجبك؟ لقد أنفقت كل مالي على هذا الفستان، ولهذا طلبت منك تسوية فاتورة المطعم.”

“أنا في انتظار شخصٍ يستطيع أن يوقف وحدتي، كي لا تجعلني أغاني الحب الحزينة أرغب في البكاء.”

“أوه، عدتِ لتوّك أيضًا؟” قالت يو دونغ بدهشة حين دخلت الشقة ورأت شيا فنغ لا يزال جالسًا على الأريكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إن قابلتَ مثل هذا الشخص، فلا تدعه يرحل! على الأرجح، أنك قد وقعت في حبه فعلًا!”
قالت يو دونغ بابتسامة:
“حسنًا، إلى هنا ينتهي شبح منتصف الليل لهذا اليوم. سمكة الجيلي تلتقيكم في نفس الموعد غدًا!”

قال شيا فنغ: “الوقت تأخر فعلًا، هيا نخلد للنوم!”

كان شيا فنغ مستلقيًا على الأريكة، يحمل كوبًا من الماء المحلّى بالعسل، يستمع إلى يو دونغ وهي تتحدث عن الحب.
ورغم أن القصيدة كُتبت لفتاة يحبها غريب في الخفاء، إلا أن شيا فنغ وجد نفسه مستغرقًا في حديث يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما خطب وجهك؟” شعر شيا فنغ أنه يبدو وكأن شيئًا عالقًا في حلقه.

وكأن شراب العسل في يده تحوّل إلى خمر، إذ بدا قلبه سكرانًا بالحب.
…..

قالت يو دونغ ببساطة: “لا بأس، الدكتور شاو قال إن مديرك أراد التحدث إليك بشأن أمر مهم.”

“أوه، عدتِ لتوّك أيضًا؟”
قالت يو دونغ بدهشة حين دخلت الشقة ورأت شيا فنغ لا يزال جالسًا على الأريكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شاو ييفان، وهو يشعر أن ذكاءه قد تراجع أمام نظرة يو دونغ: “هذا ممكن!”

التفت شيا فنغ نحوها، ولاحظ أنها ترتدي ثوبًا لم يره من قبل، فسألها:
“هل اشتريتِ ملابس جديدة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” أومأ شيا فنغ وأضاف: “لم يتبقَّ سوى أيام قليلة. لا زال عليّ تجهيز بعض الأوراق، ساعدني فيها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أجابت وهي تبدّل نعليها:
“أتعجبك؟ لقد أنفقت كل مالي على هذا الفستان، ولهذا طلبت منك تسوية فاتورة المطعم.”

“حسنًا!” ردّ فورًا دون تفكير، “ما الذي تريدينه؟”

تذكر شيا فنغ ما حدث وقت العشاء، وقال معتذرًا:
“آسف لأني لم أستطع الذهاب بنفسي اليوم!”

وحين بدأت تقرأ النسخة الصينية من القصيدة، انفجرت شاشة الكمبيوتر برسائل المستمعين:

قالت يو دونغ ببساطة:
“لا بأس، الدكتور شاو قال إن مديرك أراد التحدث إليك بشأن أمر مهم.”

“نعم!”

شرح شيا فنغ:
“كان ذلك بخصوص ذهابي إلى الولايات المتحدة في برنامج تبادل. مستشفانا يشارك سنويًا في برنامج تبادل دراسي مع مستشفى إدوارد في أمريكا. لم أكن لأتأهل هذا العام، لكن بفضل الملفات التي ترجمتِها لي في المرة الماضية، جذبتُ انتباه بعض الخبراء الأمريكيين، فحصلت على فرصة المشاركة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن قابلتَ مثل هذا الشخص، فلا تدعه يرحل! على الأرجح، أنك قد وقعت في حبه فعلًا!” قالت يو دونغ بابتسامة: “حسنًا، إلى هنا ينتهي شبح منتصف الليل لهذا اليوم. سمكة الجيلي تلتقيكم في نفس الموعد غدًا!”

أجابت يو دونغ بحزم:
“أنا فقط ترجمتُ أوراقك، ما أثار اهتمامهم هو بحثك أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالمناسبة، هل تحدث معك المدير عن برنامج التبادل في أمريكا؟” غيّر شاو ييفان الموضوع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شيا فنغ بجديّة:
“شكرًا لكِ على كل حال!”

“يبدو أن برنامج اليوم تمحور حول الحب.” قالت يو دونغ، “وقبل أن نُنهي حلقة الليلة، خطر ببال سمكة الجيلي عبارة ما.”

رفعت يو دونغ عينيها بتساهل وقالت:
“حسنًا، عندما تسافر إلى أمريكا، أحضِر لي شيئًا.”

“حاول فرانك ترجمة رسالته باستخدام بايدو، وقد تمكنتُ من تقريب المعنى ورؤية نواياه.” ثم أضافت يو دونغ: “لكن أود أن أذكّر صديقنا الأجنبي، إذاعتنا لا تقبل المال، لذا لا داعي لإرفاق 100 دولار مع رسالتك في المرة القادمة.”

“حسنًا!” ردّ فورًا دون تفكير، “ما الذي تريدينه؟”

حين عاد شاو ييفان إلى المستشفى، فكّر بجدية أن شيا فنغ قد تزوج امرأة غير عادية. لم يكن يفهم ما الذي تخطط له يو دونغ، وبدأ يشعر بالقلق على صديقه المقرب.

بدأت يو دونغ تعدّد:
“بعض الكريمات، أقنعة للوجه، أحمر شفاه، عطور…”
ثم توقفت وقالت:
“في الواقع، انتظر قليلاً، سأعدّ لك قائمة.”

ردّ عليه شيا فنغ متذكرًا: “ألم تكن تتفاخر بأن نصف الممرضات معجبات بك؟”

ضحك شيا فنغ وقال:
“موافق!”
كان مستعدًا تمامًا لتدليلها.

ابتسمت يو دونغ بعد قراءة التعليقات وقالت: “فتاة فرانك، إن كنتِ تستمعين، فلا بد أنكِ تلقيتِ كل حبّه. فتى بهذا اللطف لا يجب أن يُرفَض بهذه السهولة، آه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت يو دونغ بالنعاس وتثاءبت دون أن تتمالك نفسها.

تذكر شيا فنغ ما حدث وقت العشاء، وقال معتذرًا: “آسف لأني لم أستطع الذهاب بنفسي اليوم!”

قال شيا فنغ:
“الوقت تأخر فعلًا، هيا نخلد للنوم!”

سأل شاو ييفان فجأة: “هل يهمك رأيها؟”

“نعم، تصبح على خير!”
قالت ذلك وهي تتجه إلى غرفتها وهي شبه نائمة.

أجابت يو دونغ بحزم: “أنا فقط ترجمتُ أوراقك، ما أثار اهتمامهم هو بحثك أنت.”

“تصبحين على خير!”

قال شيا فنغ بحدة: “ما الذي تهذي به؟ نبرتك مريبة جدًا.”

في الواقع، حين عاد شيا فنغ إلى المنزل بعد مناوبة مرهقة، كان مرهقًا تمامًا. حتى هو نفسه لم يفهم كيف انتهى به الحال جالسًا على الأريكة يستمع لبث يو دونغ الإذاعي.

بدّل شيا فنغ حذاءه، وأخرج هاتفه، ثم فعّل وظيفة الراديو فيه، وضبطه بمهارة على قناة يو دونغ، فبدأ صوتها الناعم يملأ المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت يو دونغ لغزًا. فهي ليست فتاة ساذجة لا تفهم الحياة، بل تخفي خلف هدوئها لمحة من الرقي والحكمة، لا يمتلكها إلا القليل من الخريجين الجدد.

وهو يفكر في كلمات يو دونغ الأخيرة في بث الليلة، لم يستطع شيا فنغ إلا أن يتساءل:
هل يمكن أن تجمعنا يومًا علاقة كهذه؟
***
في اليوم التالي، وقت الظهيرة، في كافيتريا المستشفى.

قالت يو دونغ وهي تبتسم: “يبدو أن صديقنا الأجنبي يعرف شيئًا عن العادات الصينية، فحتى المظاريف الحمراء أصبحت شهيرة في الخارج، آه! لقد تصفحتُ رسالة الحب بسرعة، ويقولون إن الفرنسيين جميعًا رومانسيون، ويبدو أن ذلك صحيح!”

كان شاو ييفان وشيا فنغ جالسَين معًا، يأكلان ويتحدثان عن بعض مرضاهما. وبعد برهة، غيّر شاو ييفان الموضوع قائلًا:

*** Je n’ai envie que de t’aimer

“استمعت إلى بث يو دونغ الليلة الماضية، إنها متعددة المواهب فعلًا. قلتَ إنها ترجمت لك مستنداتك إلى الإنجليزية، ثم ذهبت لتقرأ قصيدة حب فرنسية بطلاقة على الهواء!”

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية

رفع شيا فنغ حاجبيه وقال:
“لماذا كنتَ مستيقظًا منتصف الليل تستمع لبث زوجتي بدلًا من النوم؟”

تذكر شيا فنغ ما حدث وقت العشاء، وقال معتذرًا: “آسف لأني لم أستطع الذهاب بنفسي اليوم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردّ شاو ييفان ساخرًا:
“هيه، تتحدث وكأنني السيد وانغ¹ من الشقة المجاورة!”
ثم ارتجف فجأة من الفكرة، قبل أن يستوعب ما قاله شيا فنغ للتو:
“مهلًا، زوجتك؟ هل بدأت تناديها بـ… زوجتك؟”

قال شيا فنغ بهدوء:
“زوجتي، وما المانع أن أنادي زوجتي بزوجتي؟”

هزّ شاو ييفان رأسه وقال: “أنا رجل بمبادئ. لا أواعد زملائي في العمل. إن افترقنا، سيكون العمل ساحة محرجة جدًا!”

هزّ شاو ييفان رأسه وقال متنهّدًا:
“آه… كنت أظن أنك ستقاوم قليلًا، لكن لم أتوقع أن صديقي العزيز قد سقط في يد العدو بهذه السرعة.”

قال شيا فنغ بحدة: “ما الذي تهذي به؟ نبرتك مريبة جدًا.”

قال شيا فنغ بحدة:
“ما الذي تهذي به؟ نبرتك مريبة جدًا.”

“نحن في قسم العيادات الخارجية!”

قال شاو ييفان بحزن:
“لا شيء…”
ثم أضاف بأسى:
“أين تظن أن فتاة قدري تختبئ؟ هل سأبقى وحيدًا إلى الأبد؟”

*** Je n’ai envie que de t’aimer

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن يريد أن يقضي بقية حياته يتلقى “طعام الكلاب”!

“نحن في قسم العيادات الخارجية!”

ردّ عليه شيا فنغ متذكرًا:
“ألم تكن تتفاخر بأن نصف الممرضات معجبات بك؟”

“رأيتها.” نظر شاو ييفان إلى شيا فنغ وكأنه يريد أن يقول المزيد، لكنه لم يفعل.

هزّ شاو ييفان رأسه وقال:
“أنا رجل بمبادئ. لا أواعد زملائي في العمل. إن افترقنا، سيكون العمل ساحة محرجة جدًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن قابلتَ مثل هذا الشخص، فلا تدعه يرحل! على الأرجح، أنك قد وقعت في حبه فعلًا!” قالت يو دونغ بابتسامة: “حسنًا، إلى هنا ينتهي شبح منتصف الليل لهذا اليوم. سمكة الجيلي تلتقيكم في نفس الموعد غدًا!”

رن الهاتف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت يو دونغ بالنعاس وتثاءبت دون أن تتمالك نفسها.

أجاب شيا فنغ فورًا، وعندما رأى أن المتصلة هي يو دونغ، أسرع بالرد.

“لديّ صديقة تشعر بألم شديد، حالتها سيئة جدًا. هل يمكنك مساعدتي بإيجاد مكان ترتاح فيه لبعض الوقت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شيا فنغ، هل أنت في المستشفى الآن؟”

ترجمة:

“نعم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت يو دونغ لغزًا. فهي ليست فتاة ساذجة لا تفهم الحياة، بل تخفي خلف هدوئها لمحة من الرقي والحكمة، لا يمتلكها إلا القليل من الخريجين الجدد.

“لديّ صديقة تشعر بألم شديد، حالتها سيئة جدًا. هل يمكنك مساعدتي بإيجاد مكان ترتاح فيه لبعض الوقت؟”

ضحك شاو ييفان وقال: “ما بك؟ بصفتك عبقريًا، عليك أن تتحمّل حسد العوام!” ولما رأى غضب شيا فنغ يتصاعد، تراجع وقال: “حسنًا، حسنًا، لن أقول شيئًا بعد الآن. إذًا ستذهب لأمريكا الشهر المقبل؟”

“أين أنتما؟”
وقف شيا فنغ على الفور.

ردّ شيا فنغ بنفاد صبر: “لقد خرجتَ لأقل من عشر دقائق، كيف فقدتَ عقلك في الطريق؟ ما هذه الأسئلة التي لا معنى لها؟”

“نحن في قسم العيادات الخارجية!”

ابتسمت يو دونغ بعد قراءة التعليقات وقالت: “فتاة فرانك، إن كنتِ تستمعين، فلا بد أنكِ تلقيتِ كل حبّه. فتى بهذا اللطف لا يجب أن يُرفَض بهذه السهولة، آه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انتظريني، أنا في طريقي الآن!”
قال ذلك وهو يسرع بالمغادرة.

رفع شيا فنغ حاجبيه وقال: “لماذا كنتَ مستيقظًا منتصف الليل تستمع لبث زوجتي بدلًا من النوم؟”

صرخ شاو ييفان خلفه:
“إلى أين تذهب؟ لم تنهِ طعامك بعد!”
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
✧ ❖ ملاحظة ❖ ✧
⟪السيد وانغ “من الشقة المجاورة” هو تعبير ساخر يُستخدم للإشارة إلى رجل يتسلل إلى زوجات الآخرين.⟫

هزّ شاو ييفان رأسه وقال متنهّدًا: “آه… كنت أظن أنك ستقاوم قليلًا، لكن لم أتوقع أن صديقي العزيز قد سقط في يد العدو بهذه السرعة.”

ترجمة:

قال شيا فنغ بحدة: “اخفض صوتك، أو ستجلب عليّ الحسد!”

Arisu-san

وهو يفكر في كلمات يو دونغ الأخيرة في بث الليلة، لم يستطع شيا فنغ إلا أن يتساءل: هل يمكن أن تجمعنا يومًا علاقة كهذه؟ *** في اليوم التالي، وقت الظهيرة، في كافيتريا المستشفى.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط