You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ولادة جديدة على أبواب مكتب الشؤون المدنية 6

المزاح اليومي

المزاح اليومي

1111111111

الولادة من جديد على أبواب مكتب الشؤون المدنية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتك؟!” ارتبك شاو يي فان. كان يعلم أن شيا فنغ تزوّج قبل عملية والدته، ولو لم يفعل، لما كان ليُرضي والدته. وبعد انفصاله عن آن آن، ظن أنه استأجر فتاة لتؤدي دور الزوجة.

الفصل السادس: ⦅المزاح اليومي♡⦅
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
حين عاد شيا فنغ، كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً. ومع أن أيام الصيف طويلة، إلا أن الظلام كان قد حلّ منذ وقت. وحين قاد سيارته نحو موقف السيارات تحت الأرض، رفع رأسه فرأى ضوءًا يشعّ من شرفته.

“حقًا استأجرت زوجة!”

كم من ليالٍ أمضاها يعمل لساعات إضافية، متمنيًا في صمت أن يرى هذا المشهد؟ وإن كان يتمنى أن يكون الشخص الآخر… مختلفًا.

في اليوم التالي، أشرقت شمس صباح جديد صافٍ.

“لقد عدت.” نادى بهذه الكلمات وهو يفتح الباب الأمامي، وشعر بانشراح في صدره.

هزّ الأب رأسه موافقًا. *** وبعد فترة، عادت يو دونغ حاملة ثلاث وجبات، فرأت أن هناك المزيد من الأشخاص في الممر. ضحكت في سرّها.

التفتت يو دونغ، التي كانت تقضم شريحة من البطيخ وهي تتصفح النص، ولوّحت من على الأريكة: “عدتَ؟ لقد أحضرت بعض البطيخ، إن رغبتَ به.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لماذا كل هذا الاهتمام؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أرغب.” قال شيا فنغ، لكنه ما إن التفت نحو صوتها، حتى غامت ملامحه. “ما الذي ترتدينه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أن هناك مطعم نودلز خارج الحي. يمكنني الاتصال بهم.”

نظرت يو دونغ إلى نفسها. كانت ترتدي قميصًا أبيض رجاليًا بالكاد يغطي مؤخرتها، وقد انكشفت ساقاها البيضاوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعيدها قريبًا. أبي، ارتح قليلاً. سأبقى الليلة مع أمي.”

وضعت قشرة البطيخ جانبًا بهدوء، وسحبت منديلًا ثم قالت: “ملابسي في الغسيل، ولم أجد منامة، لذا أخذت قميصًا من خزانتك. يبدو أنك تملك الكثير من هذه القمصان على أية حال.”

“سأشتريه بنفسي!” قال شيا فنغ، فلم يرُق له أن تقوم يو دونغ بالمهمة بدلاً عنه.

“أنتِ… لا ينبغي لكِ ارتداء هذا.” عيناه تفادتا النظر نحوها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت وهي تحدّق بعينيها الضيّقتين: “أنت ماهر حقًا في الطبخ، مستواك لا يقل كثيرًا عن أمي!”

“وما الخطب فيه؟” سألت يو دونغ بحيرة.

الثلاثة الذين بقوا في الخارج، ظلّوا واقفين حتى أضاءت أنوار غرفة العمليات، ثم جلسوا على المقاعد في الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حين استدارت لترى وجهه، بدا الارتباك واضحًا عليه، وكأنه لا يعرف إلى أين يوجه نظره.

“ما هذا الوجه؟” سأل شيا فنغ وهو يلاحظ تعابيره المتضاربة.

وفجأة، خطرت في بالها فكرة مشاكسة.

“إذًا، لا تكن مهذبًا معي أيضًا! أليست عائلتك عائلتي أنا أيضًا؟”

غيّرت يو دونغ جلستها إلى وضعية أكثر إغراءً على الأريكة، واستخدمت مهارتها في أداء الأصوات بخبرة أربع سنوات في الجامعة لتجعل نبرتها أكثر فتنة، ثم لعقت شفتها السفلى وهمست بصوت خافت: “زوجي، أردتُ أن أرتديه من أجلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الانتظار دائمًا ما يكون الأصعب. لم تعرف يو دونغ كم من الوقت مرّ وهي جالسة؛ ساقاها وقدماها أصابهما الخدر، وأحسّت بالتعب. التفتت إلى الجانب فرأت شيا فنغ ووالده لا يزالان ينظران إلى باب غرفة العمليات.

شعر شيا فنغ بانقباض مفاجئ في أسفل بطنه، وبلون وجهه يشتعل، فهرب إلى غرفته.

الفصل السادس: ⦅المزاح اليومي♡⦅ ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ حين عاد شيا فنغ، كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً. ومع أن أيام الصيف طويلة، إلا أن الظلام كان قد حلّ منذ وقت. وحين قاد سيارته نحو موقف السيارات تحت الأرض، رفع رأسه فرأى ضوءًا يشعّ من شرفته.

وانفجرت يو دونغ ضاحكة حتى كادت تنقلب على الأريكة.

“مرحبًا، عمّي!” قال شاو يي فان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من داخل غرفته، شعر شيا فنغ وكأنه تعرّض للسخرية من فتاة مخادعة. وبما تبقى من كرامته، فتح الباب مجددًا وتوجه نحو يو دونغ التي كانت لا تزال تضحك.

“ستدفعين ثمن هذا.” قال شيا فنغ بوجه صارم.

“آه…” توقفت يو دونغ عن الضحك حين تفاجأت بعودته المفاجئة.

“….” نظر شيا فنغ إلى الخضروات التي بين يديه، فكّر لبرهة، ثم مدّ يده إلى الثلاجة وأخرج منها ضلوع اللحم.

“ستدفعين ثمن هذا.” قال شيا فنغ بوجه صارم.

“نعم، في الواقع، لم يكن والدي ذا طبع هادئ، بل كان يرفع صوته كثيرًا في شبابه، لكنه كان يخاف من أمي.” قال شيا فنغ بابتسامة فيها شيء من الحنين. “لم يكونا يتشاجران كثيرًا. رغم أن أمي كانت دقيقة الملاحظة، لكنها أفضل أم بالنسبة لي.”

رمشت يو دونغ، وما إن همّ شيا فنغ بالمغادرة حتى وضعت ذراعيها حول عنقه، واقتربت منه وهمست في أذنه: “فلتجرب إذًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف جرت الأمور؟” في تلك اللحظة، استيقظت يو دونغ من غفوتها، وركضت إليهم بقلق.

اهتز جسد شيا فنغ للحظة، ثم فرّ مرة أخرى.

عاد شيا فنغ إلى غرفته، والتقط زجاجة مياه معدنية من فوق الطاولة، وشرب نصفها دفعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انفجرت يو دونغ ضاحكة بصوت أعلى، حتى كادت تسقط من شدّة الضحك.

فكّرت يو دونغ في أن العملية مضى عليها خمس ساعات، وكل من شيا فنغ ووالده لم يأكلا شيئًا طَوال هذا الوقت، وعلى الأرجح لم تكن لديهما شهية، لذا لم تشترِ سوى زجاجات ماء.

لقد تجرأت على قول هذا لأنها تعرف أن وجهه لا يحتمل الإحراج. كما أنها، في حياتها السابقة، بقيت جائعة طوال سنوات. والآن، وقد حصلت على الوثيقة اللازمة، لم يعد في قلبها سوى الترقب واللهفة.

وما إن غادرت، حتى ظهر شاو يي فان فجأة.

ومع كل هذا الضحك، لم يخرج شيا فنغ مجددًا من غرفته.

ضحكت يو دونغ وقالت: “إذن، اسمح لي أنا أيضًا بأن أشكرك!”

بعد فترة، شعرت يو دونغ بالجوع. فمنذ عودتها كانت منشغلة بقراءة النص ولم تجد وقتًا للعشاء. فكرت بالرجل المختبئ في غرفته وصاحت: “هل تناولت العشاء؟ إن لم تكن قد أكلت، فلنأكل معًا!”

“لا مشكلة، فجميع المكونات التي في الثلاجة أُحبها على أية حال.” قالت يو دونغ.

كان لا يزال منزعجًا قليلًا، لكنه رغم ذلك فتح بابه وسألها: “ما الذي ترغبين في تناوله؟”

“….” نظر شيا فنغ إلى الخضروات التي بين يديه، فكّر لبرهة، ثم مدّ يده إلى الثلاجة وأخرج منها ضلوع اللحم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أظن أن هناك مطعم نودلز خارج الحي. يمكنني الاتصال بهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتك؟!” ارتبك شاو يي فان. كان يعلم أن شيا فنغ تزوّج قبل عملية والدته، ولو لم يفعل، لما كان ليُرضي والدته. وبعد انفصاله عن آن آن، ظن أنه استأجر فتاة لتؤدي دور الزوجة.

“ذلك المطعم ليس نظيفًا جدًا. ويُفضّل أن تقللي من الأطعمة الجاهزة.” قال شيا فنغ.

عاد شيا فنغ إلى غرفته، والتقط زجاجة مياه معدنية من فوق الطاولة، وشرب نصفها دفعة واحدة.

“لكنني جائعة!” وضعت يدها على بطنها. “أيمكنك النظر داخل الثلاجة وإعداد شيء ما؟”

“جيد.” أومأ شاو يي فان، ثم لم يستطع كتم فضوله. “سمعت من الممرضات أن فتاة كانت تنتظر معك ومع والدك خارج غرفة العمليات. هل هي قريبة لك؟ ابنة عم؟”

دخل شيا فنغ المطبخ وفتح الثلاجة، فوجدها ممتلئة بأنواع المكونات ومجموعة من المشروبات الغازية. عبس قليلاً لكنه لم يعلّق. كان هناك تنوع جيد من اللحوم والخضار. فكر قليلًا وسألها: “ما الذي تريدينه؟”

الفصل السادس: ⦅المزاح اليومي♡⦅ ✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦ حين عاد شيا فنغ، كانت الساعة قد تجاوزت الثامنة مساءً. ومع أن أيام الصيف طويلة، إلا أن الظلام كان قد حلّ منذ وقت. وحين قاد سيارته نحو موقف السيارات تحت الأرض، رفع رأسه فرأى ضوءًا يشعّ من شرفته.

“لا مشكلة، فجميع المكونات التي في الثلاجة أُحبها على أية حال.” قالت يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من داخل غرفته، شعر شيا فنغ وكأنه تعرّض للسخرية من فتاة مخادعة. وبما تبقى من كرامته، فتح الباب مجددًا وتوجه نحو يو دونغ التي كانت لا تزال تضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

“لكنني جائعة!” وضعت يدها على بطنها. “أيمكنك النظر داخل الثلاجة وإعداد شيء ما؟”

كانت صادقة. أخرج شيا فنغ بعض الخضروات وقرر إعداد نودلز بالخضار.

وبسبب تعقيد الجراحة، وكون والدي شيا فنغ من أصدقاء مدير المستشفى، أولت المستشفى اهتمامًا بالغًا بالعملية. ولأنها توقعت أن تستغرق وقتًا طويلًا، فقد حُدِّد لها أن تبدأ في تمام العاشرة والنصف صباحًا.

ثم جاء صوت من غرفة المعيشة: “إن أردتَ طهي الضلوع، لم أتناول ضلوعًا حلوة وحامضة منذ فترة.”

“شكرًا على البطانية.”

“….” نظر شيا فنغ إلى الخضروات التي بين يديه، فكّر لبرهة، ثم مدّ يده إلى الثلاجة وأخرج منها ضلوع اللحم.

“مرحبًا، عمّي!” قال شاو يي فان.

كانت وجبة العشاء مزيجًا غريبًا من ضلوع الخنزير الحلوة والحامضة مع أطباق من نودلز الخضار. التهمت يو دونغ طبق الضلوع بشهية واستمتاع.

“لا، لا. إن استيقظت أمك ولم تجدني، ستغضب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قالت وهي تحدّق بعينيها الضيّقتين: “أنت ماهر حقًا في الطبخ، مستواك لا يقل كثيرًا عن أمي!”

عاد شيا فنغ إلى غرفته، والتقط زجاجة مياه معدنية من فوق الطاولة، وشرب نصفها دفعة واحدة.

لم يستطع شيا فنغ كتم تعليقه: “ضلوع الخنزير الحلوة والحامضة تحتوي على نسبة عالية من السكر والبروتين، والوقت متأخر الآن، عليكِ أن تأكلي أقل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***

“لا تقلق، سأجري لفتَين بعد العشاء كي لا أسمن.”

“لقد عدت.” نادى بهذه الكلمات وهو يفتح الباب الأمامي، وشعر بانشراح في صدره.

“السُمنة ليست المشكلة بحد ذاتها، لكن لا علاقة لها بصحتك الحقيقية. الإفراط في الأكل يضرّ المعدة والأمعاء. وقلّلي من المشروبات الغازية، زجاجة واحدة كل يومين تكفي.”

“طويلة؟! شهران بالكاد.” قال شيا فنغ ساخرًا.

نظرت إليه يو دونغ بعينين متوسلتين وقالت: “دكتور شيا، هل يمكنني أن أراك حين أمرض فعلًا؟ دعني أتناول طعامي بسلام.”

ثم جاء صوت من غرفة المعيشة: “إن أردتَ طهي الضلوع، لم أتناول ضلوعًا حلوة وحامضة منذ فترة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أراد شيا فنغ أن يبقى صارمًا، لكن حماسها في الأكل جعل قميصها الفضفاض ينزلق قليلًا، كاشفًا عن كتفها الأبيض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وعندما انطفأت أنوار غرفة العمليات، نهض والد شيا على الفور. ولحقه شيا فنغ بعد لحظة قصيرة.

أدار بصره على الفور وقال بتوتر: “افعلي ما تشائين… لكن اغسلي الصحون بعد انتهائك.”

الولادة من جديد على أبواب مكتب الشؤون المدنية

“بالطبع!”

وبعد أن أعادتها، وصلت إلى غرفة العناية المركزة، فوجدت والد شيا قد ارتدى الملابس المعقمة ووقف داخل الغرفة إلى جانب الوالدة شيا، بينما وقف شيا فنغ بالخارج يتأمل المشهد من خلال النافذة الزجاجية.

عاد شيا فنغ إلى غرفته، والتقط زجاجة مياه معدنية من فوق الطاولة، وشرب نصفها دفعة واحدة.

كانت وجبة العشاء مزيجًا غريبًا من ضلوع الخنزير الحلوة والحامضة مع أطباق من نودلز الخضار. التهمت يو دونغ طبق الضلوع بشهية واستمتاع.

هذا الأمر يوشك أن يقتله.

بعد فترة، شعرت يو دونغ بالجوع. فمنذ عودتها كانت منشغلة بقراءة النص ولم تجد وقتًا للعشاء. فكرت بالرجل المختبئ في غرفته وصاحت: “هل تناولت العشاء؟ إن لم تكن قد أكلت، فلنأكل معًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

“لأنني أحب التدقيق كثيرًا أيضًا.” قالت بابتسامة مشاكسة.

في اليوم التالي، أشرقت شمس صباح جديد صافٍ.

“لا تهتمي لأمر بسيط كهذا.” ردّ بابتسامة.

بعد الإفطار، توجّه الاثنان إلى المستشفى مبكرًا، إذ أن اليوم هو موعد عملية الوالدة شيا.

عاد شيا فنغ إلى غرفته، والتقط زجاجة مياه معدنية من فوق الطاولة، وشرب نصفها دفعة واحدة.

وبسبب تعقيد الجراحة، وكون والدي شيا فنغ من أصدقاء مدير المستشفى، أولت المستشفى اهتمامًا بالغًا بالعملية. ولأنها توقعت أن تستغرق وقتًا طويلًا، فقد حُدِّد لها أن تبدأ في تمام العاشرة والنصف صباحًا.

تنفّس شيا فنغ الصعداء أخيرًا، وشعر بحماس غمره حتى لم يعرف ماذا يقول.

رافق شيا فنغ ووالده ويو دونغ سرير العمليات حتى باب غرفة الجراحة. وقبل أن يُدفع السرير إلى الداخل، ابتسمت الوالدة شيا لزوجها وقالت له بابتسامة:
“انتظرني حتى أخرج.”

هذا الأمر يوشك أن يقتله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بادلها والد شيا الابتسامة وأومأ برأسه.

قالت يو دونغ: “سأذهب لشراء بعض الطعام، فالعم لم يأكل شيئًا اليوم. اجعله يخرج ليأكل قبل أن تدخل لرؤية والدتك.”

ثم أمسكت بيد يو دونغ وقالت بفرح:
“لا تقلقي، سأكون بخير بالتأكيد. انتظريني حتى أخطط لزفافكما.”

“بالطبع!”

“نعم!” أومأت يو دونغ بحماسة، أما شيا فنغ فظلّ صامتًا.

وضعت قشرة البطيخ جانبًا بهدوء، وسحبت منديلًا ثم قالت: “ملابسي في الغسيل، ولم أجد منامة، لذا أخذت قميصًا من خزانتك. يبدو أنك تملك الكثير من هذه القمصان على أية حال.”

نظرت الأم إلى ابنها نظرة أخيرة، ثم دُفعت إلى داخل غرفة العمليات.

كانت وجبة العشاء مزيجًا غريبًا من ضلوع الخنزير الحلوة والحامضة مع أطباق من نودلز الخضار. التهمت يو دونغ طبق الضلوع بشهية واستمتاع.

الثلاثة الذين بقوا في الخارج، ظلّوا واقفين حتى أضاءت أنوار غرفة العمليات، ثم جلسوا على المقاعد في الممر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من داخل غرفته، شعر شيا فنغ وكأنه تعرّض للسخرية من فتاة مخادعة. وبما تبقى من كرامته، فتح الباب مجددًا وتوجه نحو يو دونغ التي كانت لا تزال تضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الانتظار دائمًا ما يكون الأصعب. لم تعرف يو دونغ كم من الوقت مرّ وهي جالسة؛ ساقاها وقدماها أصابهما الخدر، وأحسّت بالتعب. التفتت إلى الجانب فرأت شيا فنغ ووالده لا يزالان ينظران إلى باب غرفة العمليات.

“آه، أنا مرهق… لا حاجة لكلام إضافي. حين تتماثل والدتك للشفاء، فقط ادعوني إلى منزلكم على مائدة عشاء.” ربت المدير وانغ على ذراع شيا فنغ، ثم غادر.

قال شيا فنغ:
“أبي، ما زال أمام العملية خمس ساعات أخرى. هل تريد أن ترتاح قليلاً في مكتبي؟”

“لا تقلق، سأجري لفتَين بعد العشاء كي لا أسمن.”

أجاب الأب بهزة رأس:
“لقد وعدت والدتك أن أنتظرها حتى تخرج.”

“لا بأس، رافق والدتك فقط. أما أنا فأحتاج إلى بعض المشي كذلك.” ردّت وهي تلوّح بيدها، فوافق دون إلحاح.

عرف شيا فنغ تمامًا مدى عمق العلاقة بين والديه، ولهذا لم يُحاول إقناعه أكثر.

“لأنني أحب التدقيق كثيرًا أيضًا.” قالت بابتسامة مشاكسة.

فكّرت يو دونغ قليلًا، ثم نهضت وغادرت. راقبها شيا فنغ وهي تبتعد، دون أن ينبس بكلمة.

“مرحبًا، عمّي!” قال شاو يي فان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد مدة، عادت يو دونغ تحمل ثلاث زجاجات ماء، وأعطت كلًّا من شيا فنغ ووالده واحدة منها قائلة:
“عمّي، تفضل اشرب ماء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال شاو يي فان بصوت خافت: “سأنتظر تفسيرك لاحقًا!” فالمستشفى مشغول، وكان عليه العودة لعمله.

فكّرت يو دونغ في أن العملية مضى عليها خمس ساعات، وكل من شيا فنغ ووالده لم يأكلا شيئًا طَوال هذا الوقت، وعلى الأرجح لم تكن لديهما شهية، لذا لم تشترِ سوى زجاجات ماء.

“هاه؟” بدا عليه الحيرة.

“شكرًا لك!” تناول شيا فنغ الزجاجات منها.

تنفّس شيا فنغ الصعداء أخيرًا، وشعر بحماس غمره حتى لم يعرف ماذا يقول.

جلست يو دونغ بهدوء مجددًا على مقعدها، وببطء أسندت جسدها إلى الجدار، وسرعان ما استغرقتها غفوة خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الانتظار دائمًا ما يكون الأصعب. لم تعرف يو دونغ كم من الوقت مرّ وهي جالسة؛ ساقاها وقدماها أصابهما الخدر، وأحسّت بالتعب. التفتت إلى الجانب فرأت شيا فنغ ووالده لا يزالان ينظران إلى باب غرفة العمليات.

رآها شيا فنغ على هذه الحال، فذهب يبحث عن ممرضة وطلب مساعدتها. سرعان ما أحضرت الممرضة بطانية، فقام شيا فنغ بلفها حول يو دونغ بحذر. وحين رأى ملامح الإرهاق مرسومة على وجهها، تسللت إلى قلبه مشاعر شفقة غير متوقعة.
***
الزمن لا يسرع الخطى مهما أراد الناس ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مدة، عادت يو دونغ تحمل ثلاث زجاجات ماء، وأعطت كلًّا من شيا فنغ ووالده واحدة منها قائلة: “عمّي، تفضل اشرب ماء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

وعندما انطفأت أنوار غرفة العمليات، نهض والد شيا على الفور. ولحقه شيا فنغ بعد لحظة قصيرة.

شعر شيا فنغ بانقباض مفاجئ في أسفل بطنه، وبلون وجهه يشتعل، فهرب إلى غرفته.

وبعد برهة، دفعت إحدى الممرضات سرير العملية إلى الخارج. تبعها والد شيا وهو يتأمل والدته بعينين مفعمتين بالقلق والحزن.

في اليوم التالي، أشرقت شمس صباح جديد صافٍ.

“المدير وانغ!” نادى شيا فنغ، تتملكه رهبة.

وضعت قشرة البطيخ جانبًا بهدوء، وسحبت منديلًا ثم قالت: “ملابسي في الغسيل، ولم أجد منامة، لذا أخذت قميصًا من خزانتك. يبدو أنك تملك الكثير من هذه القمصان على أية حال.”

خلع المدير وانغ كمامته، وبدا عليه الإجهاد الشديد، لكنه رغم ذلك رسم على وجهه ابتسامة وقال:
“العملية تكللت بالنجاح.”

كان لا يزال منزعجًا قليلًا، لكنه رغم ذلك فتح بابه وسألها: “ما الذي ترغبين في تناوله؟”

تنفّس شيا فنغ الصعداء أخيرًا، وشعر بحماس غمره حتى لم يعرف ماذا يقول.

غيّرت يو دونغ جلستها إلى وضعية أكثر إغراءً على الأريكة، واستخدمت مهارتها في أداء الأصوات بخبرة أربع سنوات في الجامعة لتجعل نبرتها أكثر فتنة، ثم لعقت شفتها السفلى وهمست بصوت خافت: “زوجي، أردتُ أن أرتديه من أجلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف جرت الأمور؟” في تلك اللحظة، استيقظت يو دونغ من غفوتها، وركضت إليهم بقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجتك؟!” ارتبك شاو يي فان. كان يعلم أن شيا فنغ تزوّج قبل عملية والدته، ولو لم يفعل، لما كان ليُرضي والدته. وبعد انفصاله عن آن آن، ظن أنه استأجر فتاة لتؤدي دور الزوجة.

“آه، أنا مرهق… لا حاجة لكلام إضافي. حين تتماثل والدتك للشفاء، فقط ادعوني إلى منزلكم على مائدة عشاء.” ربت المدير وانغ على ذراع شيا فنغ، ثم غادر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرغب.” قال شيا فنغ، لكنه ما إن التفت نحو صوتها، حتى غامت ملامحه. “ما الذي ترتدينه؟”

“هل عمتي بخير؟” رغم أن كلمات الطبيب كانت كافية لتطمينها، إلا أن يو دونغ أرادت سماع التأكيد من شيا فنغ نفسه.

كان لا يزال منزعجًا قليلًا، لكنه رغم ذلك فتح بابه وسألها: “ما الذي ترغبين في تناوله؟”

“أمي بخير!” احتضن شيا فنغ يو دونغ بفرح، وهو يهتف: “أمي بخير! أمي بخير!”

ضحكت يو دونغ وقالت: “إذن، اسمح لي أنا أيضًا بأن أشكرك!”

“أوه…” تريثت يو دونغ لبرهة، ثم ردّت له العناق، مواسية:
“لا داعي للقلق، العمة بخير الآن.”

فكّرت يو دونغ قليلًا، ثم نهضت وغادرت. راقبها شيا فنغ وهي تبتعد، دون أن ينبس بكلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم… آسف.” تراجع شيا فنغ فجأة بعدما أدرك ما يفعله، وأطلق سراحها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العمّة والعم يحبّان بعضهما حقًا.” قالت يو دونغ وهي تشعر ببعض الحسد.

“لماذا لا نذهب لرؤية والدتك؟” عندما رأته محرجًا، قامت يو دونغ بتشتيت انتباهه.

“خرجت لشراء طعام لنا.” أجاب شيا فنغ.

وبمجرد أن قالتها، أسرع شيا فنغ في طريقه إلى غرفة العناية المركزة.

“شكرًا على البطانية.”

هزّت يو دونغ رأسها ضاحكة، تمددت قليلًا لتخفف من تيبّس جسدها، ثم التقطت البطانية من على الكرسي وتوجهت نحو مكتب الممرضات.

شعر شيا فنغ بانقباض مفاجئ في أسفل بطنه، وبلون وجهه يشتعل، فهرب إلى غرفته.

وبعد أن أعادتها، وصلت إلى غرفة العناية المركزة، فوجدت والد شيا قد ارتدى الملابس المعقمة ووقف داخل الغرفة إلى جانب الوالدة شيا، بينما وقف شيا فنغ بالخارج يتأمل المشهد من خلال النافذة الزجاجية.

هزّت يو دونغ رأسها ضاحكة، تمددت قليلًا لتخفف من تيبّس جسدها، ثم التقطت البطانية من على الكرسي وتوجهت نحو مكتب الممرضات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“العمّة والعم يحبّان بعضهما حقًا.” قالت يو دونغ وهي تشعر ببعض الحسد.

“السُمنة ليست المشكلة بحد ذاتها، لكن لا علاقة لها بصحتك الحقيقية. الإفراط في الأكل يضرّ المعدة والأمعاء. وقلّلي من المشروبات الغازية، زجاجة واحدة كل يومين تكفي.”

“نعم، في الواقع، لم يكن والدي ذا طبع هادئ، بل كان يرفع صوته كثيرًا في شبابه، لكنه كان يخاف من أمي.” قال شيا فنغ بابتسامة فيها شيء من الحنين. “لم يكونا يتشاجران كثيرًا. رغم أن أمي كانت دقيقة الملاحظة، لكنها أفضل أم بالنسبة لي.”

“لا مشكلة، فجميع المكونات التي في الثلاجة أُحبها على أية حال.” قالت يو دونغ.

“إذًا، هل ورثتَ طبع أبيك؟” سألت يو دونغ فجأة.

ضحكت يو دونغ وقالت: “إذن، اسمح لي أنا أيضًا بأن أشكرك!”

“هاه؟” بدا عليه الحيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أظن أن هناك مطعم نودلز خارج الحي. يمكنني الاتصال بهم.”

“لأنني أحب التدقيق كثيرًا أيضًا.” قالت بابتسامة مشاكسة.

“سأفعل. شكرًا لكِ على كل شيء اليوم!” قال شيا فنغ بصدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف جرت الأمور؟” في تلك اللحظة، استيقظت يو دونغ من غفوتها، وركضت إليهم بقلق.

قالت يو دونغ: “سأذهب لشراء بعض الطعام، فالعم لم يأكل شيئًا اليوم. اجعله يخرج ليأكل قبل أن تدخل لرؤية والدتك.”

“شكرًا لك!” تناول شيا فنغ الزجاجات منها.

“سأشتريه بنفسي!” قال شيا فنغ، فلم يرُق له أن تقوم يو دونغ بالمهمة بدلاً عنه.

“ستدفعين ثمن هذا.” قال شيا فنغ بوجه صارم.

“لا بأس، رافق والدتك فقط. أما أنا فأحتاج إلى بعض المشي كذلك.” ردّت وهي تلوّح بيدها، فوافق دون إلحاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف جرت الأمور؟” في تلك اللحظة، استيقظت يو دونغ من غفوتها، وركضت إليهم بقلق.

وما إن غادرت، حتى ظهر شاو يي فان فجأة.

هزّت يو دونغ رأسها ضاحكة، تمددت قليلًا لتخفف من تيبّس جسدها، ثم التقطت البطانية من على الكرسي وتوجهت نحو مكتب الممرضات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“من تلك الفتاة؟” قال شاو يي فان الذي شعر بالطمأنينة بعد انتهاء عملية الوالدة شيا بنجاح، فعاد إلى طبيعته الثرثارة.

الثلاثة الذين بقوا في الخارج، ظلّوا واقفين حتى أضاءت أنوار غرفة العمليات، ثم جلسوا على المقاعد في الممر.

“لماذا جئت إلى هنا؟” سأل شيا فنغ متذمرًا دون جدية.

“أنهيتُ عملية وأردت الاطمئنان على والدتك.” قال وهو ينظر من النافذة. “يبدو أن عمتي بخير إذًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت وهي تحدّق بعينيها الضيّقتين: “أنت ماهر حقًا في الطبخ، مستواك لا يقل كثيرًا عن أمي!”

“نعم، مؤشراتها الحيوية مستقرة.”

نظرت الأم إلى ابنها نظرة أخيرة، ثم دُفعت إلى داخل غرفة العمليات.

“جيد.” أومأ شاو يي فان، ثم لم يستطع كتم فضوله. “سمعت من الممرضات أن فتاة كانت تنتظر معك ومع والدك خارج غرفة العمليات. هل هي قريبة لك؟ ابنة عم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الانتظار دائمًا ما يكون الأصعب. لم تعرف يو دونغ كم من الوقت مرّ وهي جالسة؛ ساقاها وقدماها أصابهما الخدر، وأحسّت بالتعب. التفتت إلى الجانب فرأت شيا فنغ ووالده لا يزالان ينظران إلى باب غرفة العمليات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا كل هذا الاهتمام؟”

“لقد عدت.” نادى بهذه الكلمات وهو يفتح الباب الأمامي، وشعر بانشراح في صدره.

“أجبني فحسب!” قال بلهجة يائسة. “يا رجل، لقد بقيت عازبًا لفترة طويلة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مدة، عادت يو دونغ تحمل ثلاث زجاجات ماء، وأعطت كلًّا من شيا فنغ ووالده واحدة منها قائلة: “عمّي، تفضل اشرب ماء.”

“طويلة؟! شهران بالكاد.” قال شيا فنغ ساخرًا.

“طويلة؟! شهران بالكاد.” قال شيا فنغ ساخرًا.

“ألسنا أصدقاء؟ ألا ينبغي أن تساعدني؟”

“نعم، في الواقع، لم يكن والدي ذا طبع هادئ، بل كان يرفع صوته كثيرًا في شبابه، لكنه كان يخاف من أمي.” قال شيا فنغ بابتسامة فيها شيء من الحنين. “لم يكونا يتشاجران كثيرًا. رغم أن أمي كانت دقيقة الملاحظة، لكنها أفضل أم بالنسبة لي.”

“أي صداقة هذه؟ ولماذا تنوي الانقضاض على أقارب صديقك؟ تلك زوجتي!”

نظرت يو دونغ إلى نفسها. كانت ترتدي قميصًا أبيض رجاليًا بالكاد يغطي مؤخرتها، وقد انكشفت ساقاها البيضاوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“زوجتك؟!” ارتبك شاو يي فان. كان يعلم أن شيا فنغ تزوّج قبل عملية والدته، ولو لم يفعل، لما كان ليُرضي والدته. وبعد انفصاله عن آن آن، ظن أنه استأجر فتاة لتؤدي دور الزوجة.

“هل عمتي بخير؟” رغم أن كلمات الطبيب كانت كافية لتطمينها، إلا أن يو دونغ أرادت سماع التأكيد من شيا فنغ نفسه.

“ما هذا الوجه؟” سأل شيا فنغ وهو يلاحظ تعابيره المتضاربة.

Arisu-san

“حقًا استأجرت زوجة!”

بعد فترة، شعرت يو دونغ بالجوع. فمنذ عودتها كانت منشغلة بقراءة النص ولم تجد وقتًا للعشاء. فكرت بالرجل المختبئ في غرفته وصاحت: “هل تناولت العشاء؟ إن لم تكن قد أكلت، فلنأكل معًا!”

وفي هذه اللحظة، فُتح الباب وخرج والد شيا.

وبعد أن أعادتها، وصلت إلى غرفة العناية المركزة، فوجدت والد شيا قد ارتدى الملابس المعقمة ووقف داخل الغرفة إلى جانب الوالدة شيا، بينما وقف شيا فنغ بالخارج يتأمل المشهد من خلال النافذة الزجاجية.

كاد قلب شيا فنغ يتوقف، فسحب شاو يي فان جانبًا وهمس له:
“تذكّر، اسمها يو دونغ، وهي زوجتي. لا تقل شيئًا الآن، سأشرح لك لاحقًا.”

عاد شيا فنغ إلى غرفته، والتقط زجاجة مياه معدنية من فوق الطاولة، وشرب نصفها دفعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر الأب إليهما وقال: “وصلتما.”

“ألسنا أصدقاء؟ ألا ينبغي أن تساعدني؟”

“مرحبًا، عمّي!” قال شاو يي فان.

ضحكت يو دونغ وقالت: “إذن، اسمح لي أنا أيضًا بأن أشكرك!”

أومأ له الأب ثم سأل: “وأين زوجتك؟”

“لكنني جائعة!” وضعت يدها على بطنها. “أيمكنك النظر داخل الثلاجة وإعداد شيء ما؟”

“خرجت لشراء طعام لنا.” أجاب شيا فنغ.

ومع كل هذا الضحك، لم يخرج شيا فنغ مجددًا من غرفته.

أومأ الأب مجددًا وقال: “عُد إلى المنزل بعد العشاء، لا بد أن يو دونغ أنهكت اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من داخل غرفته، شعر شيا فنغ وكأنه تعرّض للسخرية من فتاة مخادعة. وبما تبقى من كرامته، فتح الباب مجددًا وتوجه نحو يو دونغ التي كانت لا تزال تضحك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأعيدها قريبًا. أبي، ارتح قليلاً. سأبقى الليلة مع أمي.”

“لكنني جائعة!” وضعت يدها على بطنها. “أيمكنك النظر داخل الثلاجة وإعداد شيء ما؟”

“لا، لا. إن استيقظت أمك ولم تجدني، ستغضب.”

“وما الخطب فيه؟” سألت يو دونغ بحيرة.

“إذًا، اذهب إلى مكتبي لتنام. وسأطلب من الممرضة أن تنبهك إن حدث شيء.” اقترح شيا فنغ.

“لا تهتمي لأمر بسيط كهذا.” ردّ بابتسامة.

هزّ الأب رأسه موافقًا.
***
وبعد فترة، عادت يو دونغ حاملة ثلاث وجبات، فرأت أن هناك المزيد من الأشخاص في الممر. ضحكت في سرّها.

“….” نظر شيا فنغ إلى الخضروات التي بين يديه، فكّر لبرهة، ثم مدّ يده إلى الثلاجة وأخرج منها ضلوع اللحم.

لم يهتم الغريب كثيرًا بها، بل اصطحبهم إلى صالة الاستراحة لتناول العشاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “العمّة والعم يحبّان بعضهما حقًا.” قالت يو دونغ وهي تشعر ببعض الحسد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال شاو يي فان بصوت خافت: “سأنتظر تفسيرك لاحقًا!” فالمستشفى مشغول، وكان عليه العودة لعمله.

“لأنني أحب التدقيق كثيرًا أيضًا.” قالت بابتسامة مشاكسة.

بعد العشاء، نزل شيا فنغ ليوصل يو دونغ.

“أنهيتُ عملية وأردت الاطمئنان على والدتك.” قال وهو ينظر من النافذة. “يبدو أن عمتي بخير إذًا.”

قالت يو دونغ: “العمّ اصبح هَرِماً، اجعله يستريح أكثر الليلة.” كانت تعلم أن شيا فنغ سيبقى في المستشفى، فأرادت التوصية عليه.

شعر شيا فنغ بانقباض مفاجئ في أسفل بطنه، وبلون وجهه يشتعل، فهرب إلى غرفته.

“سأفعل. شكرًا لكِ على كل شيء اليوم!” قال شيا فنغ بصدق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفجرت يو دونغ ضاحكة بصوت أعلى، حتى كادت تسقط من شدّة الضحك.

ضحكت يو دونغ وقالت: “إذن، اسمح لي أنا أيضًا بأن أشكرك!”

“لا مشكلة، فجميع المكونات التي في الثلاجة أُحبها على أية حال.” قالت يو دونغ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تشكرينني؟”

“وما الخطب فيه؟” سألت يو دونغ بحيرة.

“شكرًا على البطانية.”

وبعد برهة، دفعت إحدى الممرضات سرير العملية إلى الخارج. تبعها والد شيا وهو يتأمل والدته بعينين مفعمتين بالقلق والحزن.

“لا تهتمي لأمر بسيط كهذا.” ردّ بابتسامة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) وعندما انطفأت أنوار غرفة العمليات، نهض والد شيا على الفور. ولحقه شيا فنغ بعد لحظة قصيرة.

“إذًا، لا تكن مهذبًا معي أيضًا! أليست عائلتك عائلتي أنا أيضًا؟”

“شكرًا لك!” تناول شيا فنغ الزجاجات منها.

وبعد هذه الكلمات، أُغلقت الأبواب الأمامية وغادرت يو دونغ.

قالت يو دونغ: “سأذهب لشراء بعض الطعام، فالعم لم يأكل شيئًا اليوم. اجعله يخرج ليأكل قبل أن تدخل لرؤية والدتك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقي شيا فنغ واقفًا للحظة، ثم استدار عائدًا إلى غرفة العناية.

“إذًا، لا تكن مهذبًا معي أيضًا! أليست عائلتك عائلتي أنا أيضًا؟”

ربما بسبب النسيم الليلي العليل… شعر فجأة بسعادة خفيفة تتسلل إلى قلبه.
✦・゚:‧₊˚.❀.˚₊‧:・゚✦
ترجمة:

وبعد هذه الكلمات، أُغلقت الأبواب الأمامية وغادرت يو دونغ.

Arisu-san

وفي هذه اللحظة، فُتح الباب وخرج والد شيا.

“أجبني فحسب!” قال بلهجة يائسة. “يا رجل، لقد بقيت عازبًا لفترة طويلة…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط