You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 5

الفصل الخامس

الفصل الخامس

1111111111

الفصل الخامس :

ظهر اثر من الترقب ، ان كان احد الجيران او حتى محصل الكهرباء ستحاول اخباره بوضعها بطريقة سرية كي لا يفجر ذلك القاتل المجنون القنبلة ، فكرة انها لربما تهرب جعلتها متحمسة.

في صباح اليوم التالي ، كانت مستلقية على ظهرها تنظر الى السقف ، بدا الارهاق على وجهها ظاهرا و الهالات السوداء حول عينيها غزيرة ، تنهدت بعمق و مع صوت دمدمة معدتها التي تطالب بالطعام اجبرت نفسها على النهوض ، شعرت بالدوار لكنها و رغم ذلك تابعت السير توجهت نحو باب الغرفة و فتحته و خرجت بإعياء بينما تستند على الحائط.

فجأة ، رفع يده و صفعها بقوة بظهر يده ، جسدها الان ضعيف وهش ، سرعان ما وقعت أرضا ، انزلقت الدماء من زاوية فمها و رغم ذلك نظرت له دون خوف ، بل هناك فرح ، سعادة و جنون داخل عينيها.

توجهت نحو المطبخ لكنها فوجئت بوجود رجل جالس على الأريكة يقرأ كتاب ، رفع من حذرها ، اقتربت و نظرت له ، لديه شعر بني متوسط الطول كأنه مصنوع من الشوكولاتة ، يضع شعره على الجانب و بالكاد يصل لعظمة الترقوة خاصته ، بشرته معتدلة و يرتدي نظارت قراءة ، كانت سعيدة جدا لوجود شخص اخر ، لكنها سرعان ما شكت انه من اصدقاء القاتل ، كانت ستعود ادرجها و لكنها سمعت صوت القاتل

نظرت للشاشة المغلقة ، بهدوء عادت للجلوس بأدب و رقي ، فتحت التلفاز ، أحضرت فيديو تعليمي لصنع كعك عيد الميلاد ، استمعت بابتسامة بسيطة و عيون راكدة ، بدت بلا مشاعر ، بابتسامة مزيفة ، مثل الدمية الكبيرة …

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟

اذا يا وردتي ، تناولِ طعامك جيدا و تدربِ بجد ، حتي تحتفظي بكامل جسدك سليما معافا ، انا لا أحب أن تتضرر أشيائي.

نظرت حولها بفزع ، ركضت نحو الشاب الجالس و ركعت قرب قدميه ، امسكت ثيابه و قالت بخوف و ذعر

اذا ماذا لو قتلته ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة صاحب المنزل قاتل !! “

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لمعت عينيها الراكدة الخدرة ، شعرت بالجنون يتدفق عبر عقلها ، نهضت فجأة ، و رغم شعورها بالدوار لازالت تضع تعبير مجنون على وجهها و ابتسامة مختلة.

رفعت وجهها ببكاء لترى عينيه ذات اللون الكهرماني ، كان ينظر لها بحيرة و ارتباك ، رمش قليلا قبل ان يستوعب كلماتها ثم انفجر ضاحكًا ، ضحك بقوة لدرجة انها شكت ان كانت طلبت منه النجدة ام اخبرته نكتة ، لكن سرعان ما ظهرت لها الاجابة عندم توقف عن الضحك و اردف

و كأنه تأكيد لحدسها ، اخرج سكين و قام بتمرير احد سطحي السكين على وجهها ، ارتعبت و بدأت ترتجف ، اغلقت عينيها بقوة خائفة ان يطعنها لكنه همهم و قال

-” في منظمتنا للقتل لكل شخص لقب و طريقة قتل

ضحك قليلا و اخذ قطعة من الكعكة و قال

لقبي انا هو بانتر كاميليوين و الذي يعني حرباء النمر ، كم انا فخور بهذا اللقب~”

اخرجت الكعكة ، زينتها ، حتى انها كتبت بالشوكولاتة على الكعكة بسخاء ..

اكتسبه بمجهود شخصي~”

توجهت نحو المطبخ لكنها فوجئت بوجود رجل جالس على الأريكة يقرأ كتاب ، رفع من حذرها ، اقتربت و نظرت له ، لديه شعر بني متوسط الطول كأنه مصنوع من الشوكولاتة ، يضع شعره على الجانب و بالكاد يصل لعظمة الترقوة خاصته ، بشرته معتدلة و يرتدي نظارت قراءة ، كانت سعيدة جدا لوجود شخص اخر ، لكنها سرعان ما شكت انه من اصدقاء القاتل ، كانت ستعود ادرجها و لكنها سمعت صوت القاتل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالمناسبة هل اعجبكِ هذا المظهر ام انكِ تفضلين الاخر ؟!”

فكرت في الامر و أنزلت يدها ، انحنت زوايا فمها لتشكل ابتسامة صغيرة

ذهلت و نظرت له مطولا لا تعرف حقا ما الذي يجب ان تظهره كرد فعل ، دمدمت معدتها لتشعر بالاحراج و الخزى و رغم ذلك نهضت من ركوعها بهدوء و كانت ستعود للغرفة لكنه امسكها و قام بجعلها تجلس على قدميه ، نظر مطولا لوجهها ، قلقت هي و كانت تريد المقاومة و الفرار لكن كان لديها شعور انها ان تحركت في هذه اللحظة ستموت .

-” في منظمتنا للقتل لكل شخص لقب و طريقة قتل “

و كأنه تأكيد لحدسها ، اخرج سكين و قام بتمرير احد سطحي السكين على وجهها ، ارتعبت و بدأت ترتجف ، اغلقت عينيها بقوة خائفة ان يطعنها لكنه همهم و قال

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هنا آسر الورد~ ، أردت أخباركِ شيئا مؤسفا ، سأضطر للذهاب إلى خارج البلاد ، ربما أعود في غضون نهاية الأسبوع ؟ الخميس ؟ لا ، الجمعة جيدة !

-” بالطبع ~ هه

الجمعة سيكون 26 من الشهر ؟ انه عيد ميلادي ~

كما هو متوقع منكِ ، كوني هكذا دائما و ستعيشين ~~”

ظهر اثر من الترقب ، ان كان احد الجيران او حتى محصل الكهرباء ستحاول اخباره بوضعها بطريقة سرية كي لا يفجر ذلك القاتل المجنون القنبلة ، فكرة انها لربما تهرب جعلتها متحمسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابعدها بعد ذلك عنه و نهض ، مدد جسده و قال ضحكا

رفعت وجهها ببكاء لترى عينيه ذات اللون الكهرماني ، كان ينظر لها بحيرة و ارتباك ، رمش قليلا قبل ان يستوعب كلماتها ثم انفجر ضاحكًا ، ضحك بقوة لدرجة انها شكت ان كانت طلبت منه النجدة ام اخبرته نكتة ، لكن سرعان ما ظهرت لها الاجابة عندم توقف عن الضحك و اردف

-” تناولِ الطعام ، ان أتيت و لم اجده منتهيا ستعاقبين~ “

في صباح اليوم التالي ، كانت مستلقية على ظهرها تنظر الى السقف ، بدا الارهاق على وجهها ظاهرا و الهالات السوداء حول عينيها غزيرة ، تنهدت بعمق و مع صوت دمدمة معدتها التي تطالب بالطعام اجبرت نفسها على النهوض ، شعرت بالدوار لكنها و رغم ذلك تابعت السير توجهت نحو باب الغرفة و فتحته و خرجت بإعياء بينما تستند على الحائط.

رحل بعد ذلك بتكاسل تارك اياها بمفردها ، دخل الى المكتب ، كان المكتب فارغا ، بإستثناء مكتب كبير و كرسي فخم بمقعد خلفه ، كانت هذه الغرفة فارغة ، تقدم و جلس ، نظر لالمكان بأبتسامة باهتة ، ضحك ضحكة مكتومة ثم بدأ يضحك بصخب و صوت عالي ، ضحك بقوة و لم يتوقف حتى عندما سعل كثيرا ، اشتد سعاله ثم توقف عن الضحك اخيرا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخرج ورقة ثم شطب الرقم 998 ، ابتسم ، ترك الورقة على الطاولة ثم ساند خده بيده ، نظر للورقة ثم قال بنبرة مرحة عكس عينيه المظلمة

نظرت للشاشة المغلقة ، بهدوء عادت للجلوس بأدب و رقي ، فتحت التلفاز ، أحضرت فيديو تعليمي لصنع كعك عيد الميلاد ، استمعت بابتسامة بسيطة و عيون راكدة ، بدت بلا مشاعر ، بابتسامة مزيفة ، مثل الدمية الكبيرة …

-” هل علي دفعها ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من هذا ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هل ستتغير طبيعتها الجبانة ان فعلت ~؟! “

اخرج ورقة ثم شطب الرقم 998 ، ابتسم ، ترك الورقة على الطاولة ثم ساند خده بيده ، نظر للورقة ثم قال بنبرة مرحة عكس عينيه المظلمة

هاهاها~ “

آسركِ ~! ]

تمتم بعد ذلك بجملة روسية اثناء الضحك بخفة

بعد مشاهدة التلفاز ، نهضت و توجهت إلى المطبخ بخطي غير متوازنة ، بترنح تقدمت بهدوء ، وصلت إلى المطبخ ، نظرت في الخزائن بأكملها ، لم تتوقف حتى وجدته ، علبة كتب عليها باللون الاحمر كلمة عريضة ، تحذير ! ، سم فئران ، يبقي بعيدا عن متناول يد الاطفال.

من جهة اخرى اجبرت ورد نفسها على ابتلاع الطعام ، ارتشفت قدرا كبير من المياه ، جلست للخلف رافعة وجهها للأعلى ، بمحاولة منها لقمع غثيانها ، تريد بقدر استطاعتها الا تظهر اعيائها خائفة من قتله لها ، سمعت صوت الباب لتجده خارجا مرتديا ثيابه السوداء تلك ، تجاهلته و عادت تحاول الا تتقئ بالمثل هو تجاهلها و اكمل طريقه للخارج ، توقف للحظة و قال

إذداد توسع ابتسامتها ، وضعت العلبة جانبا ، خبئتها جيدا في مكان قريب عليها ثم بدأت تعلم صنع كعكة.

-” لا تحاولِ فعل فعلتكِ السابقة تلك مع غيرى ~”

نظرت للشاشة المغلقة ، بهدوء عادت للجلوس بأدب و رقي ، فتحت التلفاز ، أحضرت فيديو تعليمي لصنع كعك عيد الميلاد ، استمعت بابتسامة بسيطة و عيون راكدة ، بدت بلا مشاعر ، بابتسامة مزيفة ، مثل الدمية الكبيرة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت له ليميل رأسه و يقول

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انا جاد ، ان لم اجد الكعكة ، سأخذ يدك اليمني بدلا عنها ، لا تنسي انه لم يبقي إلا ستة ايام بما فيهم اليوم لعودتي~

-” لن اتهاون وقتها ، سأقوم بتفجير القنبلة حتى ان كان كلامك موجها لى ~”

نظرت للشاشة المغلقة ، بهدوء عادت للجلوس بأدب و رقي ، فتحت التلفاز ، أحضرت فيديو تعليمي لصنع كعك عيد الميلاد ، استمعت بابتسامة بسيطة و عيون راكدة ، بدت بلا مشاعر ، بابتسامة مزيفة ، مثل الدمية الكبيرة …

ارتجفت لكنها اومات له ، التف و خرج ، هذه المرة ستكون المرة قبل الاخيرة من تقاعده ، عليه ان يفجرها بشكل صحيح !!

” ألم تتناولِ الطعام ؟ “

مرت ثلاثة أيام ، منذ رحيله مجددا ، كانت تجلس كالمعتاد تشاهد التلفاز المغلق ، شاردة ، غردت معدتها طالبة الطعام ، لكنها لم تستطع تناول الطعام ، في كل مرة سترفع فيها الطعام بعد ذلك اليوم الذي اجبرت نفسها فيه على الاكل سترى والدها يؤنبها كيف انها ابنة جاحدة لتتقلب معدتها و تنهض و تركض نحو المرحاض لتتقئ عصارة معدتها ، لهذا هي فقط تأخذ الأطعمة التي تأتيها الى باب المنزل و تضعها في الثلاجة ، لا تأكلها و لا تلقيها ، فقط تركتها لتملئ الثلاجة الفارغة.

إبتسم لها و سخر

دون إستثناء ، ظلت جالسة تحدق في الفراغ ، حتى قرقرت معدتها ، تحتج بجوع ، طالبة الطعام بشراهة ، لكن هي فقط تجاهلت هذه الإحتجاجات ، لقد تعبت من كثرة التقئ ، تعبت من الكوابيس ، تعبت من هذا الوضع الذي هي فيه.

عادت الى تلك المحادثة صباح اليوم الذي رحل فيه ثم فهمت انه غير مظهره مجددا ، سرعان ما عاد تعبيرها للركود ، هذه المرة نظرت له دون ابتسامة ، نظر إلى وجهها ، تقدم و نكز وجنتها النحيفة ثم امسك فكها بإحكام ، رفع وجهها و نظر في عينيها الزرقاء المحيطية ، بدت عميقة ، هادئة و راكدة ، تخبئ تحتها الكثير من المشاعر المعقدة و العواطف المتشابكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد وضعت يدها على معدتها ، حركت يدها دائريا على معدتها ، كأنها تحاول مواساة معدتها ، الا تقرقر و تطلب الطعام لانها لن تعطيها أياه ، تنهدت ، شعرت بالصداع الشديد و الضعف و خطر على بالها سؤال

تمالكت نفسها و نظرت له ، عندما ظهر أمامها لأول مرة و عندما ظهر الآن ، بقناعه الحديدي ذي نقوش طرطشة الدم ، قلنسوة تغطي شعره ، قناع قماشي يخفي بالأسفل وجهه ، قفازات سوداء لتخفي يده و تخفي جرائمه ، كلها باللون الاسود ، الاختلاف الوحيد هو الضمادات القديمة ذات اللون الوردي المحمر ، الان هي حمراء تماما.

ماذا لو ماتت من الجوع ؟!

-” سنستأنف لعبة الكبار التي تم تأجيلها في البداية ~ “

توقفت عن تحريك يدها ، فكرت بجدية و القليل من الجنون في هذا الموضوع ، بدون طعام و الإكتفاء بشرب الماء ، ستضعف تدريجيا و تموت ، هي الآن بدون أحد تتحدث معه أو شئ تفعله ، تكاد تشعر بالجنون ، كل يوم تحدق بنفس الجدران ، لقد أرادت قصف رأسها بالحائط في بعض الاحيان.

-” اذا قررتِ الاستيقاظ اخيرا ؟“

اذا اليس التألم من الجوع سيقتل تمسكي بالحياة ؟

” اكتسبه بمجهود شخصي~”

لمعت عينيها المحيطية فجأة ، شعرت ان ذلك منطقي ، ان ظلت تشعر بالجوع هكذا ، ربما ستقتل نفسها بنفسها لترتاح ، ليس فقط للهرب من القاتل و لكن للهرب من الجنون من الوحدة و الكوابيس المرعبة.

ان كان القاتل سيدخل بالفعل ، لن يحتاج لدق الجرس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما تفكر بجدية فيما تفعل ، رن جرس الباب بقوة ، تفاجأت ، أدارت رأسها لتنظر للساعة ، لاتزال الرابعة و النصف ، لم يحن وقت العشاء بعد ، زمت شفتها و شعرت بالريبة.

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

من هذا الزائر ؟

سأخسر يدي في كل الاحوال فلماذا لا احاول ؟

ان كان عامل التوصيل فسيتوقف بعد رنة واحدة و سيضع الطعام و يرحل

بقلم : رغد سالم

ان كان القاتل سيدخل بالفعل ، لن يحتاج لدق الجرس

-” في منظمتنا للقتل لكل شخص لقب و طريقة قتل “

ثم

-” صحيح ، كنت سأخذ هذه اليد إن لم تكن هناك كعكة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من هذا ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع كفي فقط …

ارتفع نبض قلبها بسرعات متفاوتة ، نهضت بسرعة من الخوف سرعان ما شعرت بالدوار ، تمسكت بسرعة بظهر الأريكة بيد و بالاخري تمسك رأسها ، تأوهت بألم ، لكن لازالت تمشي بخطي مترنحة نحو الباب ، حاولت السير بهدوءٍ قدر إستطاعتها.

آسركِ ~! ]

ظهر اثر من الترقب ، ان كان احد الجيران او حتى محصل الكهرباء ستحاول اخباره بوضعها بطريقة سرية كي لا يفجر ذلك القاتل المجنون القنبلة ، فكرة انها لربما تهرب جعلتها متحمسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما أوشكت بلوغ الباب ، ما بينها و بين الباب حوالي الثلاث خطوات ، توقف قرع الجرس ، فجأة ظهرت ورقة بيضاء من الشق أسفل الباب ، شعرت بالحزن ، يبدو ان الطارق من معارف القاتل ، و الا كان سيستمر حتى ترد بدلا من ترك ورقة و الرحيل !

لا اريد ؟ حسنا ، أنا افضل التمرد !

تقدمت نحو الورقة ، انحنت لتحضرها ، وجدت أن هناك ابتسامة ساخرة مرسومة عليه ، شعرت فجأة بالغباء متسائلة إن كان مقلب من أحد الجيران ، لكن هذه الإبتسامة الساخرة تبدو مألوفة لدرجة مشؤمة ، قلبت الورقة لتجد كلمات مكتوبة بخط جميل.

الجمعة سيكون 26 من الشهر ؟ انه عيد ميلادي ~

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[ هنا آسر الورد~ ، أردت أخباركِ شيئا مؤسفا ، سأضطر للذهاب إلى خارج البلاد ، ربما أعود في غضون نهاية الأسبوع ؟ الخميس ؟ لا ، الجمعة جيدة !

من هذا الزائر ؟

الجمعة سيكون 26 من الشهر ؟ انه عيد ميلادي ~

-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “

ماذا عن صنع كعكة لأجلي ؟ لن أقبل ب لا كإجابة ، لديكِ الانترنت ، لديكِ تلفاز ، لديكِ المكونات ، لديكِ كل شئ ، لذا تدربِ لصنع واحدة !

-” بالطبع ~ هه“

لا تقومِ بصنع الكعكة بإستخدام مهاراتكِ الفظيعة تلك.

ارتجفت لكنها اومات له ، التف و خرج ، هذه المرة ستكون المرة قبل الاخيرة من تقاعده ، عليه ان يفجرها بشكل صحيح !!

أيضا إن لم تفعلِ ، و عدت و لم أجد كعكتي ، فسأخذ منكِ هدية ، انتِ لا تستطيعين الخروج بسبب القنبلة ، لذا ما سآخذه سيكون يدك اليمني العزيزة ~

توجهت نحو المطبخ لكنها فوجئت بوجود رجل جالس على الأريكة يقرأ كتاب ، رفع من حذرها ، اقتربت و نظرت له ، لديه شعر بني متوسط الطول كأنه مصنوع من الشوكولاتة ، يضع شعره على الجانب و بالكاد يصل لعظمة الترقوة خاصته ، بشرته معتدلة و يرتدي نظارت قراءة ، كانت سعيدة جدا لوجود شخص اخر ، لكنها سرعان ما شكت انه من اصدقاء القاتل ، كانت ستعود ادرجها و لكنها سمعت صوت القاتل

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انا جاد ، ان لم اجد الكعكة ، سأخذ يدك اليمني بدلا عنها ، لا تنسي انه لم يبقي إلا ستة ايام بما فيهم اليوم لعودتي~

من جهة اخرى اجبرت ورد نفسها على ابتلاع الطعام ، ارتشفت قدرا كبير من المياه ، جلست للخلف رافعة وجهها للأعلى ، بمحاولة منها لقمع غثيانها ، تريد بقدر استطاعتها الا تظهر اعيائها خائفة من قتله لها ، سمعت صوت الباب لتجده خارجا مرتديا ثيابه السوداء تلك ، تجاهلته و عادت تحاول الا تتقئ بالمثل هو تجاهلها و اكمل طريقه للخارج ، توقف للحظة و قال

اذا يا وردتي ، تناولِ طعامك جيدا و تدربِ بجد ، حتي تحتفظي بكامل جسدك سليما معافا ، انا لا أحب أن تتضرر أشيائي.

ذهلت و نظرت له مطولا لا تعرف حقا ما الذي يجب ان تظهره كرد فعل ، دمدمت معدتها لتشعر بالاحراج و الخزى و رغم ذلك نهضت من ركوعها بهدوء و كانت ستعود للغرفة لكنه امسكها و قام بجعلها تجلس على قدميه ، نظر مطولا لوجهها ، قلقت هي و كانت تريد المقاومة و الفرار لكن كان لديها شعور انها ان تحركت في هذه اللحظة ستموت .

آسركِ ~! ]

سقط قلبها و اصبحت مقاومتها اكبر ، لكنه سحبها و القاها داخل غرفة النوم و دخل للغرفة بعدها و استدار مغلقا الباب بقوة واضعا إبتسامة جعلته يشبه الشيطان.

نظرت إلى الرسالة ذات المحتوي السخيف ، تصاعد بداخلها الغضب المكبوت ، و قامت بتمزيق الرسالة بقوة ، لقطع كبيرة ، القت القصاصات أمام الباب بغضب ، كان صدرها يعلو و يهبط ، كانت بالفعل ضعيفة جداً ، هذا الغضب جعلها تشعر بالدوار اكثر كما واجهت صعوبة في التنفس لشدة غضبها ، كما أنها تشعر بالضعف و الوهن لعدم تناول الطعام منذ أيام ، صكت أسنانها و شعرت أنه كاد يغشي عليها.

-” صحيح ، كنت سأخذ هذه اليد إن لم تكن هناك كعكة “

سقطت أرضاً ، وضعت يدها علي صدرها و حاولت التنفس ، شهيق ، زفير ، بهدوء و عمق ، بعد خمس مرات هدأت أخيراً ، لكنها شعرت بالكبت ، كان تعبيرها كئيبا ، نهضت و تقدمت ببطئ إلى الاريكة و جلست مجدداً.

مثل المهوسة إتبعت النمط بدقة طوال اليوم ، من البداية إلى النهاية ، حتى عندما نجحت في صنع الكعكة ، لاتزال تلقيها في القمامة ، لتعاود تكرار الروتين مرارا و تكرارا مثل ألة تم برمجتها على ذلك حتى …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى كاحلها ، إلى الحلقة المعدنية البيضاء ، شعرت بالتعقيد ، بدا أنها مقيدة ، لا ، بدا أنها مأسورة في قفص ، بالنظر للبيئة حولها ، شعرت انها في قفص ذهبي بقضبان سميكة ، مثل الطير المحاصر، ثم هل هذه هي الحياة لتي ارادتها ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى كاحلها ، إلى الحلقة المعدنية البيضاء ، شعرت بالتعقيد ، بدا أنها مقيدة ، لا ، بدا أنها مأسورة في قفص ، بالنظر للبيئة حولها ، شعرت انها في قفص ذهبي بقضبان سميكة ، مثل الطير المحاصر، ثم هل هذه هي الحياة لتي ارادتها ؟!

تسللت بضع قطرات من الدموع ، كانت متلبدة المشاعر ، بتعبير راكد رغم هطول الدموع ، مثل قشرة تكبت كل مشاعرها الحية عميقا بداخلها ، لكن أكثر ما كان يتأجج بقلبها كان الغضب ، الاذلال و الكره الشديد.

ذهلت و نظرت له مطولا لا تعرف حقا ما الذي يجب ان تظهره كرد فعل ، دمدمت معدتها لتشعر بالاحراج و الخزى و رغم ذلك نهضت من ركوعها بهدوء و كانت ستعود للغرفة لكنه امسكها و قام بجعلها تجلس على قدميه ، نظر مطولا لوجهها ، قلقت هي و كانت تريد المقاومة و الفرار لكن كان لديها شعور انها ان تحركت في هذه اللحظة ستموت .

رفعت يدها تمسح دموعها ، نظرت إلى كفها الأيمن ، حدقت في كفها الايمن مطولا ، ثم بدأت افكار تشاؤمية كثيرة تتأرجح في عقلها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو دسست له السم ؟!

فقط ستة ايام و ستقطع هذه الكف

بعد مشاهدة التلفاز ، نهضت و توجهت إلى المطبخ بخطي غير متوازنة ، بترنح تقدمت بهدوء ، وصلت إلى المطبخ ، نظرت في الخزائن بأكملها ، لم تتوقف حتى وجدته ، علبة كتب عليها باللون الاحمر كلمة عريضة ، تحذير ! ، سم فئران ، يبقي بعيدا عن متناول يد الاطفال.

سأكون أفضل حالاً لو قتلني

تسللت بضع قطرات من الدموع ، كانت متلبدة المشاعر ، بتعبير راكد رغم هطول الدموع ، مثل قشرة تكبت كل مشاعرها الحية عميقا بداخلها ، لكن أكثر ما كان يتأجج بقلبها كان الغضب ، الاذلال و الكره الشديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطع كفي فقط

وجد نظرتها إليه تتحول من راكدة الى مستغربة و حذرة ، إبتسم بوسع و ضحك

سيكون مؤلماً أنا لا أريد ذلك

آسركِ ~! ]

فكرت في الامر و أنزلت يدها ، انحنت زوايا فمها لتشكل ابتسامة صغيرة

لا تقومِ بصنع الكعكة بإستخدام مهاراتكِ الفظيعة تلك.

لا اريد ؟ حسنا ، أنا افضل التمرد !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اذا ماذا لو قتلته ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لمعلوماتك ، لدي مناعة ضد 60 نوع من السموم القاتلة ، اولهم سم الفئران لانه الأكثر تداولا في أي بلد ~ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ماذا لو دسست له السم ؟!

مجدداً تبدو مثل الدمية المخيفة ، خاصة بتلك الابتسامة الخافتة.

222222222

لمعت عينيها الراكدة الخدرة ، شعرت بالجنون يتدفق عبر عقلها ، نهضت فجأة ، و رغم شعورها بالدوار لازالت تضع تعبير مجنون على وجهها و ابتسامة مختلة.

اذا ماذا لو قتلته ؟

سأخسر يدي في كل الاحوال فلماذا لا احاول ؟

رفعت وجهها ببكاء لترى عينيه ذات اللون الكهرماني ، كان ينظر لها بحيرة و ارتباك ، رمش قليلا قبل ان يستوعب كلماتها ثم انفجر ضاحكًا ، ضحك بقوة لدرجة انها شكت ان كانت طلبت منه النجدة ام اخبرته نكتة ، لكن سرعان ما ظهرت لها الاجابة عندم توقف عن الضحك و اردف

اريد العيش بالتأكيد !

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

لكنني جشعة للعيش كسائر البشر

وجد نظرتها إليه تتحول من راكدة الى مستغربة و حذرة ، إبتسم بوسع و ضحك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

العيش كطائرفي القفص ؟! لا شكرا ، افضل لموت على هذا

تمالكت نفسها و نظرت له ، عندما ظهر أمامها لأول مرة و عندما ظهر الآن ، بقناعه الحديدي ذي نقوش طرطشة الدم ، قلنسوة تغطي شعره ، قناع قماشي يخفي بالأسفل وجهه ، قفازات سوداء لتخفي يده و تخفي جرائمه ، كلها باللون الاسود ، الاختلاف الوحيد هو الضمادات القديمة ذات اللون الوردي المحمر ، الان هي حمراء تماما.

نظرت للشاشة المغلقة ، بهدوء عادت للجلوس بأدب و رقي ، فتحت التلفاز ، أحضرت فيديو تعليمي لصنع كعك عيد الميلاد ، استمعت بابتسامة بسيطة و عيون راكدة ، بدت بلا مشاعر ، بابتسامة مزيفة ، مثل الدمية الكبيرة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع كفي فقط …

المخيفة !

لا تقومِ بصنع الكعكة بإستخدام مهاراتكِ الفظيعة تلك.

بعد مشاهدة التلفاز ، نهضت و توجهت إلى المطبخ بخطي غير متوازنة ، بترنح تقدمت بهدوء ، وصلت إلى المطبخ ، نظرت في الخزائن بأكملها ، لم تتوقف حتى وجدته ، علبة كتب عليها باللون الاحمر كلمة عريضة ، تحذير ! ، سم فئران ، يبقي بعيدا عن متناول يد الاطفال.

تمالكت نفسها و نظرت له ، عندما ظهر أمامها لأول مرة و عندما ظهر الآن ، بقناعه الحديدي ذي نقوش طرطشة الدم ، قلنسوة تغطي شعره ، قناع قماشي يخفي بالأسفل وجهه ، قفازات سوداء لتخفي يده و تخفي جرائمه ، كلها باللون الاسود ، الاختلاف الوحيد هو الضمادات القديمة ذات اللون الوردي المحمر ، الان هي حمراء تماما.

إذداد توسع ابتسامتها ، وضعت العلبة جانبا ، خبئتها جيدا في مكان قريب عليها ثم بدأت تعلم صنع كعكة.

مجدداً تبدو مثل الدمية المخيفة ، خاصة بتلك الابتسامة الخافتة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على مر الأيام الستة التالية ، كان جدولها بالترتيب كالتالي ، الاستيقاظ مصابة بالصداع ، شرب كمية كبيرة من الماء ، لتهدئ جوعها و أضطراب معدتها ، ثم تأخذ الإفطار خارج المنزل لتحشوه في الثلاجة ، تصنع كعكة و تفشل ، تشاهد التلفاز عن كيفية صنعها ، لتعود لتصنع واحدة اخري و تفشل ، تأخذ الغداء و العشاء لتحشوهم في الثلاجة و تذهب الى النوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو دسست له السم ؟!

مثل المهوسة إتبعت النمط بدقة طوال اليوم ، من البداية إلى النهاية ، حتى عندما نجحت في صنع الكعكة ، لاتزال تلقيها في القمامة ، لتعاود تكرار الروتين مرارا و تكرارا مثل ألة تم برمجتها على ذلك حتى

تمالكت نفسها و نظرت له ، عندما ظهر أمامها لأول مرة و عندما ظهر الآن ، بقناعه الحديدي ذي نقوش طرطشة الدم ، قلنسوة تغطي شعره ، قناع قماشي يخفي بالأسفل وجهه ، قفازات سوداء لتخفي يده و تخفي جرائمه ، كلها باللون الاسود ، الاختلاف الوحيد هو الضمادات القديمة ذات اللون الوردي المحمر ، الان هي حمراء تماما.

اتى اليوم الموعود ، الجمعة !

في صباح اليوم التالي ، كانت مستلقية على ظهرها تنظر الى السقف ، بدا الارهاق على وجهها ظاهرا و الهالات السوداء حول عينيها غزيرة ، تنهدت بعمق و مع صوت دمدمة معدتها التي تطالب بالطعام اجبرت نفسها على النهوض ، شعرت بالدوار لكنها و رغم ذلك تابعت السير توجهت نحو باب الغرفة و فتحته و خرجت بإعياء بينما تستند على الحائط.

إستيقظت كالمعتاد ، نظرت لأصابع يدها ، بدت اظافر يدها اليمني الخمس بأكملها متكسرة و مشوهة ، هي تقول بأنها تخاف الألم ، لكنها لم تعرف بأنها لم تعد تشعر به ، ومضت عينيها و إنحنت زوايا فمها في الابتسامة المزيفة ، رفعت يدها اليسري ، وضعت ظفر اصبعها الإبهام في فمها و عضته بقوة ، مع صوت التحطم ، كسر ظفرها.

ارتفع نبض قلبها بسرعات متفاوتة ، نهضت بسرعة من الخوف سرعان ما شعرت بالدوار ، تمسكت بسرعة بظهر الأريكة بيد و بالاخري تمسك رأسها ، تأوهت بألم ، لكن لازالت تمشي بخطي مترنحة نحو الباب ، حاولت السير بهدوءٍ قدر إستطاعتها.

انزلقت بضع قطرات من الدم ، لكنها تجاهلت ذلك ، كأن الدم ليس لها على الاطلاق ، نهضت كالمعتاد ، أخذَتْ الإفطار كالعادة و حشته في الثلاجة الممتلئة ، بعد دمدمة معدتها ، شربت كمية كبيرة من الماء ، تشعر بالإعياء الشديد ، و يكاد الدوار و الصداع يفتكان رأسها ، لكن لم تجرؤ على وضع و لو لقمة في فمها ، ثم صنعت خليط الكعكة ، قلبته جيدا قليلا ثم توقفت ، احضرت علبة سم الفئران و سكبتها كلها بداخل الوعاء.

إبتسم لها و سخر

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخذت العلبة و خبئتها ، قلبت الخليط مجددا ، سكبته في القالب و أخيراً وضعته في الفرن ، جلست ، إحتضنت ركبتيها إليها ، نظرت للكعكة من خلال زجاج الفرن ، انتظرت بهدوء دون ملل ، بعد أن انتشر رحيق الكعكة في المكان ، بدأت تعد في ذهنها و نهضت ، اغلقت الفرن و استدارت تحضر الكريمة للتزين.

تمتم بعد ذلك بجملة روسية اثناء الضحك بخفة

اخرجت الكعكة ، زينتها ، حتى انها كتبت بالشوكولاتة على الكعكة بسخاء ..

سأخسر يدي في كل الاحوال فلماذا لا احاول ؟

عيد ميلاد سعيد ، اتمني الا تحي للعام القادم!

” ألم تتناولِ الطعام ؟ “

تركت القمع ، خرجت و وضعت كرسي أمام الباب ، عادت إلى المطبخ ، أمسكت قالب الكعكة و ذهبت إلى الرواق ، جلست على الكرسي و وضعت الكعكة على فخذيها ، نظرت للباب بإبتسامة مزيفة تماما و عيون مشوشة و راكدة.

وجد نظرتها إليه تتحول من راكدة الى مستغربة و حذرة ، إبتسم بوسع و ضحك

مجدداً تبدو مثل الدمية المخيفة ، خاصة بتلك الابتسامة الخافتة.

-” عيداً سعيداً ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مر الوقت ، كانت الساعة في غرفة الجلوس تصدر صوتا ، تيك ، توك ، تيك ، توك ، مرارا و تكرارا ، تحركت الشمس من الشرق إلى الغرب ببطئ و عندما حان وقت الغروب ، سمعت أخيراً صوت المفتاح ، خلفه صوت صرير الباب الذي يفتح ، إنعكس الغروب الأحمرِ المشابه لشعرها عليها ، مما أعطاها منظرا أثيريا و وهمي ، محي عنها الشعور المرعب ، بدت أكثر مثل دمية من الخزف ، هشة جدا ، و ستختفي في أي لحظة.

سأخسر يدي في كل الاحوال فلماذا لا احاول ؟

نظر لها ، كان مغطي بالدم من رأسه حتى أخمص قدميه ، رغم أنه لم يظهر عليه بسبب ملابسه شديدة السواد ، لكن الضمادات القديمة و التي تحتوي على أثر وردي محمر في العادة ، تبدو ملطخة بالدماء تماما الان ، كما أن رائحة الصدأ المألوفة دخلت انفها و جعلتها تشعر بالغثيان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل ستتغير طبيعتها الجبانة ان فعلت ~؟! “

تمالكت نفسها و نظرت له ، عندما ظهر أمامها لأول مرة و عندما ظهر الآن ، بقناعه الحديدي ذي نقوش طرطشة الدم ، قلنسوة تغطي شعره ، قناع قماشي يخفي بالأسفل وجهه ، قفازات سوداء لتخفي يده و تخفي جرائمه ، كلها باللون الاسود ، الاختلاف الوحيد هو الضمادات القديمة ذات اللون الوردي المحمر ، الان هي حمراء تماما.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لمعت عينيها الراكدة الخدرة ، شعرت بالجنون يتدفق عبر عقلها ، نهضت فجأة ، و رغم شعورها بالدوار لازالت تضع تعبير مجنون على وجهها و ابتسامة مختلة.

إبتسم لها و سخر

في صباح اليوم التالي ، كانت مستلقية على ظهرها تنظر الى السقف ، بدا الارهاق على وجهها ظاهرا و الهالات السوداء حول عينيها غزيرة ، تنهدت بعمق و مع صوت دمدمة معدتها التي تطالب بالطعام اجبرت نفسها على النهوض ، شعرت بالدوار لكنها و رغم ذلك تابعت السير توجهت نحو باب الغرفة و فتحته و خرجت بإعياء بينما تستند على الحائط.

-” هل لهذه الدرجة اشتقتِ لي ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا لو دسست له السم ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع يده و ازال قناعه ، انزل القناع القماشي و سحب القلنسوة ، لوهلة شككت في سمعها ، شككت ما ان كانت تسمع او تري خطأ ، ما كان فيما سبق شعر بني شوكولاتي انه الآن أحمر ناري مشابه لخاصتها لكنه اغمق ، ما كانت عيون كهرمانية نادرة اصبحت الان عيون عجيبة ، صفراء ذات طابع ذهبي ، تعطي للمرء شعورا بالبهجة ، ما كان سابقا بشرة بيضاء معتدلة أصبحتْ الآن بشرة برونزية صحية ، تشع بالحيوية و الطاقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطع كفي فقط …

وجد نظرتها إليه تتحول من راكدة الى مستغربة و حذرة ، إبتسم بوسع و ضحك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [ هنا آسر الورد~ ، أردت أخباركِ شيئا مؤسفا ، سأضطر للذهاب إلى خارج البلاد ، ربما أعود في غضون نهاية الأسبوع ؟ الخميس ؟ لا ، الجمعة جيدة !

-” هل أعجبكِ مظهري الجديد ؟

أخيراً ، أتمنى أنكم نلتم من الإستمتاع ما توقعتم ^^

عادت الى تلك المحادثة صباح اليوم الذي رحل فيه ثم فهمت انه غير مظهره مجددا ، سرعان ما عاد تعبيرها للركود ، هذه المرة نظرت له دون ابتسامة ، نظر إلى وجهها ، تقدم و نكز وجنتها النحيفة ثم امسك فكها بإحكام ، رفع وجهها و نظر في عينيها الزرقاء المحيطية ، بدت عميقة ، هادئة و راكدة ، تخبئ تحتها الكثير من المشاعر المعقدة و العواطف المتشابكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت له ليميل رأسه و يقول

لم يهتم كثيرا بجمال عينيها ، لقد عبس و قال بتذمر

” لقبي انا هو بانتر كاميليوين و الذي يعني حرباء النمر ، كم انا فخور بهذا اللقب~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هذا سئ ! “

سأكون أفضل حالاً لو قتلني

ألم تتناولِ الطعام ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف و سار شادا اياها من شعرها ، صرخت بألم ، امسكت يده بيديها في محاولة لجعله يتركها ، لكنه سحبها بلا رحمة ، توجه نحو غرفة النوم و قال بصوت عميق بطريقة مستفزة مثل العادة و نبرة لعوبة

لماذا أنتِ نحيفة هكذا ، أنظرِ ، حتى عظام وجنتيكِ ظهرت ! “

” هاهاها~ “

أدارت رأسها ، أدي إبعادها لرأسها لإفلات يده عنها ، إبتسمت له إبتسامة رآها مريبة قبل أن ترفع له الكعكة و قالت

ما هو توقعكم للقادم ؟!

-” عيداً سعيداً ، آمل ان تموت ميتة مؤلمة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” ارجوك انقذني ، اتصل بالشرطة صاحب المنزل قاتل !! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع حاجبه ، نظر لها بإستخفاف ، نظر للكعكة و شعر بالريبة ، لكنه إبتسم و قال

في صباح اليوم التالي ، كانت مستلقية على ظهرها تنظر الى السقف ، بدا الارهاق على وجهها ظاهرا و الهالات السوداء حول عينيها غزيرة ، تنهدت بعمق و مع صوت دمدمة معدتها التي تطالب بالطعام اجبرت نفسها على النهوض ، شعرت بالدوار لكنها و رغم ذلك تابعت السير توجهت نحو باب الغرفة و فتحته و خرجت بإعياء بينما تستند على الحائط.

بالطبع ~ “

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) لمعت عينيها الراكدة الخدرة ، شعرت بالجنون يتدفق عبر عقلها ، نهضت فجأة ، و رغم شعورها بالدوار لازالت تضع تعبير مجنون على وجهها و ابتسامة مختلة.

ضحك قليلا و اخذ قطعة من الكعكة و قال

مثل المهوسة إتبعت النمط بدقة طوال اليوم ، من البداية إلى النهاية ، حتى عندما نجحت في صنع الكعكة ، لاتزال تلقيها في القمامة ، لتعاود تكرار الروتين مرارا و تكرارا مثل ألة تم برمجتها على ذلك حتى …

قبل موتي ، سيكون موتك

-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين “

مباشرة بعد هذا ، القى بقطعة الكعكة في فمه ، دون أدنى شك على الإطلاق ، لقد مضغها قليلا ، توقف ، ثم عاد لمضغها و ابتلعها.

لا اريد ؟ حسنا ، أنا افضل التمرد !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد ان إستشعر طعم الكعكة ، أومأ برأسه راضيا ، و قال يمدح بسخرية

-” لا تحاولِ فعل فعلتكِ السابقة تلك مع غيرى ~”

-” جيد جدا ، لازال هناك امل لإصلاح طبخكِ المروع

-” كان سيكون الأمر سيئا إن وضعتِ خمس علب من هذا السم لكنه سيؤثر على الطعم فقط~ “

فجأة ، رفع يده و صفعها بقوة بظهر يده ، جسدها الان ضعيف وهش ، سرعان ما وقعت أرضا ، انزلقت الدماء من زاوية فمها و رغم ذلك نظرت له دون خوف ، بل هناك فرح ، سعادة و جنون داخل عينيها.

لكنني جشعة للعيش كسائر البشر

نظر لها و شعر بالمتعة ، إبتسم و جلس القرفصاء ، مد يده و شد شعرها مما قرب وجهها إليه ، ضحك قليلا و قال

مجدداً تبدو مثل الدمية المخيفة ، خاصة بتلك الابتسامة الخافتة.

-” كان سيكون الأمر سيئا إن وضعتِ خمس علب من هذا السم لكنه سيؤثر على الطعم فقط~ “

دون إستثناء ، ظلت جالسة تحدق في الفراغ ، حتى قرقرت معدتها ، تحتج بجوع ، طالبة الطعام بشراهة ، لكن هي فقط تجاهلت هذه الإحتجاجات ، لقد تعبت من كثرة التقئ ، تعبت من الكوابيس ، تعبت من هذا الوضع الذي هي فيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لمعلوماتك ، لدي مناعة ضد 60 نوع من السموم القاتلة ، اولهم سم الفئران لانه الأكثر تداولا في أي بلد ~ “

سقط قلبها و اصبحت مقاومتها اكبر ، لكنه سحبها و القاها داخل غرفة النوم و دخل للغرفة بعدها و استدار مغلقا الباب بقوة واضعا إبتسامة جعلته يشبه الشيطان.

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكن الآن سيكون هناك عقاب “

-” هناك بعض الناس معاملتهم بشكل جيد سيجعلهم مغرورين

” لكنكِ صنعتِ واحدة ، حتي و إن كانت معيوبة قليلا “

للأسف انتِ منهم ! “

اذا ماذا لو قتلته ؟

لستِ إلا بمرتبة حيوان اليف أربيه ، كان سيكون جيداً إن التزمتِ بمكانكِ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تفكر بجدية فيما تفعل ، رن جرس الباب بقوة ، تفاجأت ، أدارت رأسها لتنظر للساعة ، لاتزال الرابعة و النصف ، لم يحن وقت العشاء بعد ، زمت شفتها و شعرت بالريبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الآن سيكون هناك عقاب

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل ستتغير طبيعتها الجبانة ان فعلت ~؟! “

أمسك يدها اليمني و رفعها ، وجدها أخيراً تخافه مجددا ، ابتسم و ترك يدها ، ضحك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما تفكر بجدية فيما تفعل ، رن جرس الباب بقوة ، تفاجأت ، أدارت رأسها لتنظر للساعة ، لاتزال الرابعة و النصف ، لم يحن وقت العشاء بعد ، زمت شفتها و شعرت بالريبة.

-” صحيح ، كنت سأخذ هذه اليد إن لم تكن هناك كعكة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخذت العلبة و خبئتها ، قلبت الخليط مجددا ، سكبته في القالب و أخيراً وضعته في الفرن ، جلست ، إحتضنت ركبتيها إليها ، نظرت للكعكة من خلال زجاج الفرن ، انتظرت بهدوء دون ملل ، بعد أن انتشر رحيق الكعكة في المكان ، بدأت تعد في ذهنها و نهضت ، اغلقت الفرن و استدارت تحضر الكريمة للتزين.

لكنكِ صنعتِ واحدة ، حتي و إن كانت معيوبة قليلا

سقطت أرضاً ، وضعت يدها علي صدرها و حاولت التنفس ، شهيق ، زفير ، بهدوء و عمق ، بعد خمس مرات هدأت أخيراً ، لكنها شعرت بالكبت ، كان تعبيرها كئيبا ، نهضت و تقدمت ببطئ إلى الاريكة و جلست مجدداً.

اذا ستعاقبين بشئ أخر

سقط قلبها و اصبحت مقاومتها اكبر ، لكنه سحبها و القاها داخل غرفة النوم و دخل للغرفة بعدها و استدار مغلقا الباب بقوة واضعا إبتسامة جعلته يشبه الشيطان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف و سار شادا اياها من شعرها ، صرخت بألم ، امسكت يده بيديها في محاولة لجعله يتركها ، لكنه سحبها بلا رحمة ، توجه نحو غرفة النوم و قال بصوت عميق بطريقة مستفزة مثل العادة و نبرة لعوبة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع حاجبه ، نظر لها بإستخفاف ، نظر للكعكة و شعر بالريبة ، لكنه إبتسم و قال

-” سنستأنف لعبة الكبار التي تم تأجيلها في البداية ~ “

انزلقت بضع قطرات من الدم ، لكنها تجاهلت ذلك ، كأن الدم ليس لها على الاطلاق ، نهضت كالمعتاد ، أخذَتْ الإفطار كالعادة و حشته في الثلاجة الممتلئة ، بعد دمدمة معدتها ، شربت كمية كبيرة من الماء ، تشعر بالإعياء الشديد ، و يكاد الدوار و الصداع يفتكان رأسها ، لكن لم تجرؤ على وضع و لو لقمة في فمها ، ثم صنعت خليط الكعكة ، قلبته جيدا قليلا ثم توقفت ، احضرت علبة سم الفئران و سكبتها كلها بداخل الوعاء.

سقط قلبها و اصبحت مقاومتها اكبر ، لكنه سحبها و القاها داخل غرفة النوم و دخل للغرفة بعدها و استدار مغلقا الباب بقوة واضعا إبتسامة جعلته يشبه الشيطان.

-” جيد جدا ، لازال هناك امل لإصلاح طبخكِ المروع “

يتبع.

-” تناولِ الطعام ، ان أتيت و لم اجده منتهيا ستعاقبين~ “

الفصل 3013 كلمة

نظرت للشاشة المغلقة ، بهدوء عادت للجلوس بأدب و رقي ، فتحت التلفاز ، أحضرت فيديو تعليمي لصنع كعك عيد الميلاد ، استمعت بابتسامة بسيطة و عيون راكدة ، بدت بلا مشاعر ، بابتسامة مزيفة ، مثل الدمية الكبيرة …

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا ، انه الفصل ما قبل الأخير ، القادم هو الأخير يا رفاق.

يتبع.

ما هو توقعكم للقادم ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف و سار شادا اياها من شعرها ، صرخت بألم ، امسكت يده بيديها في محاولة لجعله يتركها ، لكنه سحبها بلا رحمة ، توجه نحو غرفة النوم و قال بصوت عميق بطريقة مستفزة مثل العادة و نبرة لعوبة

لا شئ جيد أبداً قادم ، إن المأساة فقط ستأتي

لا اريد ؟ حسنا ، أنا افضل التمرد !

أخيراً ، أتمنى أنكم نلتم من الإستمتاع ما توقعتم ^^

-” لن اتهاون وقتها ، سأقوم بتفجير القنبلة حتى ان كان كلامك موجها لى ~”

بقلم : رغد سالم

بدا أن ذلك الضوء السعيد في عينيها يختفي ، نظرت له بذعر ليضحك

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” هل أعجبكِ مظهري الجديد ؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط