You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ورد مأسور 4

الفصل الرابع

الفصل الرابع

الفصل الرابع :

” لن يتساوي المتكاسل أبداً مع المجتهد ، حتي و إن حالفه الحظ احيانا “

في ممر المدرسة ، إجتمع الطلاب لمشاهدة العراك بالكلمات بين فتاتين من الأثرياء ، كانت إحداهنّ أنيقة بشعر أسود مرفوع للأعلى بذيل حصان مموج ، بدا أسودا لامعا مثل سماء الليل.

في ممر المدرسة ، إجتمع الطلاب لمشاهدة العراك بالكلمات بين فتاتين من الأثرياء ، كانت إحداهنّ أنيقة بشعر أسود مرفوع للأعلى بذيل حصان مموج ، بدا أسودا لامعا مثل سماء الليل.

الأخرى ، تحركت خصلات شعرها الحمراء النارية اللامعة بفعل الرياح ، كتفت يديها أسفل صدرها ، نظرت بسخرية و فخر بعيونها الزرقاء ذات لون المحيط للفتاة أمامها بينما تخفي الإذدراء بين طيات الغرور.

–لا عجب انه مألوف ، اذ انهُ كابوس الحقيقة الأسوءْ “

نظرت الفتاة بالشعر الاسود بذيل الحصان نحو الفتاة المغرورة ، حدقت بها من الأعلى للأسفل و قالت

رغم ذلك عبست ، نظرت لوالدها و قالت

-” هل تعلمين يا ورد ، أنا لا اكرهك ، لكن أكره عينيك كثيراً

رفعت فتاة ذيل الحصان حاجبها ، تنهدت ثم قالت بنبرة واثقة لتقود المحادثة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بأي حق ترمقينني بنظرات الإذدراء و السخرية في حين أن والدينا على ذات الخط من الثراء ؟

” إنها هدية خطوتكِ الصغيرة “

بأي حق تفخرين و درجاتي ، سلوكياتي و علاقاتي أفضل مئة مرة من خاصتكِ ؟

غضب الحارس ، كان مصرا و تشاجر مع ورد كعادته ، لم تعد ورد تتحمل لذا ارسلت لوالدها ان يتصرف ، كما هو متوقع و كما جرت العادة ، ارسل والدها رسالة للمدير الذي ارسل للحارس ، اخيرا بعد تفريغ القليل من غضبها على حارس المدرسة ، خرجت ورد و إنتظرت وصول سائقها ، كانت قد بعثت له رسالة في طريقها ، و لأنه متقن لعمله لم يتأخر ، إستغرق فقط دقيقة أخري و وصل ، نزل و فتح لها الباب لتدخل و تجلس بغضب ، أرادت إخراج غضبها و إحراجها لخسارة رهان قد بدأته ، أذى هذا فخرها.

لا تكوني بأشواك كثيرة. كي تجدِ من يبحث عنكِ إن صار لكِ شئ

ضغطت على مقبض المرحاض لتصرف قيئها الفارغ، خرجت مستندة على الحائط ، سرعان ما القت بجسدها على السرير ، أخذت أنفاسها بهدوء ، حاولت تهدئة نفسها و النوم ، لكن كلما أغلقت جفنيّ عينيها عاد مشهد موت والديها بالظهور متكرراً ، مثل شريط فيلم مكسور يدور و يدور و يعيد نفسه.

قلبت ورد عينيها ، لسبب ما هي تكره الفتاة الأنيقة المتحزلقة هذه كثيرا ، قضمت ورد شفتيها بخفة لكنها سرعان ما قالت بإذدراء بينما تحرك خصلات شعرها بيدها للخلف.

صديقاتي لم يعرفنّ~

-” إحتفظِ بنصائحكِ لنفسكِ ! “

بالمناسبة هل عَرف أحدكم من أمر القاتل بقتل والديها ؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يهم إن أفتخرت أو لا ، أنها أموال والدي ! “

قلبت ورد عينيها ، لسبب ما هي تكره الفتاة الأنيقة المتحزلقة هذه كثيرا ، قضمت ورد شفتيها بخفة لكنها سرعان ما قالت بإذدراء بينما تحرك خصلات شعرها بيدها للخلف.

اما الدرجات فأنا فقط التي لا تريد الدراسة ، إن درست سأكون أفضل منكِ ! “

إستنشقت بِعنف و انكمشت اكثر في محاولة للعثور على الامان و أكملت بصوت مكتوم

رفعت فتاة ذيل الحصان حاجبها ، تنهدت ثم قالت بنبرة واثقة لتقود المحادثة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بأي حق ترمقينني بنظرات الإذدراء و السخرية في حين أن والدينا على ذات الخط من الثراء ؟ “

-” اذا نقوم برهان ؟

-” إحتفظِ بنصائحكِ لنفسكِ ! “

-” موافقة ! “

إستدارتْ بغضب ، صكت اسنانها و رحلت ، عندما وصلت للبوابة ، اوقفها الحارس ، كان مزاجها متفجراً لذا صرخت بقلة احترام

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ردت ورد على الفور ثم قالت بحماس

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” احم ، احم ، هذه للخطوة الصغيرة. فلكل خطوة تقطعينها مكافأة بحجمها “

-” على الخاسرة أن تصبح خادمة الفائزة ! “

-” على الخاسرة أن تصبح خادمة الفائزة ! “

حبس التلاميذ أنفاسهم ، نظرت الفتاة ذات ذيل الحصان نحو ورد ، هزت رأسها و قالت

استدارت و رحلت ، خلفها صديقاتها ، تبقت فقط ورد واقفة رفقتها تابعتين يكنّ بنات الرجال العاملين مع والدها ، تنظر لظهر الفتاة الواثقة امامها بقليل من الشرود ، رفعت يدها و أمسكت رأسها بصداع

-” لا بأس

تنهد و اعاد المسدس لمكانه

استدارت و رحلت ، خلفها صديقاتها ، تبقت فقط ورد واقفة رفقتها تابعتين يكنّ بنات الرجال العاملين مع والدها ، تنظر لظهر الفتاة الواثقة امامها بقليل من الشرود ، رفعت يدها و أمسكت رأسها بصداع

أخرج والدها علبة ، وضع إبتسامة لأبنته كما اعتاد و قال بحنان

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” مألوف ؟! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – بقلم : رغم سالم

هل فعلت هذا من قبل ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” مألوف ؟! “

أغلقت ورد عينيها ، عندما فتحتها مجددا ، كانت تنظر لورقة الإختبار في يدها ، كانت درجتها هي B ، رفعت حاجبها بتعجب ، هذه الدرجة هي أفضل درجة تستطيع الحصول عليها ، رفعت رأسها لتجد الفتاة ذات ذيل الحصان تمسك ورقة اختبارها ، كانت علامة +A الكبيرة في زاوية الورقة بمثابة صفعة مباشرة على وجه ورد.

إرتفع الحمض في معدتها ، انقبضت معدتها و انبسطت ، شعرت بسائل معدتها يرتفع و يصل إلى حنجرتها ، تموجت معدتها ، من الانقباض و الانبساط المستمرين ، شعور شديد بالحرقة في حنجرتها ، سرعان ما فتحت عينيها المثقلة بالدموع فجأة و ركضت إلى المرحاض.

عضت ورد شفتها ، سرعان ما إندمجت في خسارتها و قالت

متي مررت بكل–

-” هل لم تزوريها حقا ؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنعَكس الشكل الهندسيّ الفضي الفريد لالمسدس في عينيها ، الظل الاسود الواقف أمامها ، وجه مسدسه المألوف نحوها ، كان ملطخاً بالدماء ، ضحك بطريقة لعوبة و كذلك تحدث

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الفتاة التابعة لورد حذقة ، فهمت مقصدها و قالت

” هاهاهاهاها ، اتمني ان تسليني لاطول وقت ممكن ~ “

-” صحيح ، في النهاية عم سارة مدير المدرسة

يتبع

نظرت المدعوة سارة نحو ورد و خادمتها ، تنهدت و أنزلت يدها الممسكة بورقة الدرجة ، قالت ببرود

” لقد رحلتما …. “

-” لم أنوي أبداً التفاخر بدرجاتي لهذا لن اطلب من مدير المدرسة فعل هذا الشئ السخيف

” لا تكوني بأشواك كثيرة. كي تجدِ من يبحث عنكِ إن صار لكِ شئ “

بالنسبة لشرط الرهان فلا بأس به

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت والدتها برقي ، مخفية فمها خلف يدها ، لكن عند الاستماع لكلمات والدها ، وضعت والدتها ابتسامة و انزلت يدها و قالت بجدية بتعبير مريح

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا أحتاج لخادمة غبية مهما درست ستتوقف درجتها فوق المتوسط بقليل

متي مررت بكل–

استدارت سارة أثناء قول هذه الكلمات بقسوة ، رحلت و تركت ورد غارقة بإذلالها ، قبضت ورد يدها على ورقة الاختبار بغضب.

شعرت بقدميها تصبحان رخوتيّن ، سقطت على أرضية الحمام ، فتحت الغطاء ، ثم أفررغت عصارتها المعدية ، تقيأت بقوة عدة دفعات ، إرتعش جسدها ، شعرت و كأن امعائها ستخرج ، سعلت و سعلت ، تدفق لعابها عندما انتهت.

إستدارتْ بغضب ، صكت اسنانها و رحلت ، عندما وصلت للبوابة ، اوقفها الحارس ، كان مزاجها متفجراً لذا صرخت بقلة احترام

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت ورد على الفور ثم قالت بحماس

-” اتركني اذهب أيها العجوز ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرادت النهوض لكنها شعرت بالضعف في ساقيها ، لم تجد خياراً إلا أن تستند ، نهضت ببطئ ، إرتعشت و شعرت بالغثيان و الدوار ، أرادت الجلوس ، لا ، أرادت النوم على الفور ، عضت شفتيها بمثابرة.

غضب الحارس ، كان مصرا و تشاجر مع ورد كعادته ، لم تعد ورد تتحمل لذا ارسلت لوالدها ان يتصرف ، كما هو متوقع و كما جرت العادة ، ارسل والدها رسالة للمدير الذي ارسل للحارس ، اخيرا بعد تفريغ القليل من غضبها على حارس المدرسة ، خرجت ورد و إنتظرت وصول سائقها ، كانت قد بعثت له رسالة في طريقها ، و لأنه متقن لعمله لم يتأخر ، إستغرق فقط دقيقة أخري و وصل ، نزل و فتح لها الباب لتدخل و تجلس بغضب ، أرادت إخراج غضبها و إحراجها لخسارة رهان قد بدأته ، أذى هذا فخرها.

امسكت بِملاءة السرير بقوة ، إنكمشت على نفسها و قالت بنبرة باكية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمشت ، لاتزال تشعر ان هذا اليوم مألوف ، بدا هذا الشعور الغير سار و المشؤوم يحثها على عدم التفكير بالأمرِ أكثر ، لكنها بلا وعي فكرت بجدية ، متى مرت بكل هذا ؟

إبنتي – بطلة القصة – هنا ستختلف عن باقي الأعمال لعلكم لاحظتم أنني جعلتها مثل الشريرة النموذجية التي تكره الفتاة الطيبة و تُصفَعْ على وجهها في بقية الاعمال..

-” هاهاها ، اذا خسرتِ رهان بدأتِ انتِ نقاشه ؟

إستدارتْ بغضب ، صكت اسنانها و رحلت ، عندما وصلت للبوابة ، اوقفها الحارس ، كان مزاجها متفجراً لذا صرخت بقلة احترام

نظرت نحو مصدر الصوت ، وجدت أنها في غرفة الطعام المألوفة ، شعرت فجأة بالغثيان ، نظرت لوالدها الذي هز رأسه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com – بقلم : رغم سالم

-” حسنا ، خسرتِ الرهان بالنسبة لهم لكن .. “

” بأي حق تفخرين و درجاتي ، سلوكياتي و علاقاتي أفضل مئة مرة من خاصتكِ ؟ “

بالنسبة لنفسك فقد تفوقتِ عليها ، حتي و إن كانت هذه خطوة صغيرة ، فإنها تحسب كتقدم ، انتِ تتحسنين و هذا هو الاهم

–لا عجب انه مألوف ، اذ انهُ كابوس الحقيقة الأسوءْ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت والدتها برقي ، مخفية فمها خلف يدها ، لكن عند الاستماع لكلمات والدها ، وضعت والدتها ابتسامة و انزلت يدها و قالت بجدية بتعبير مريح

نظرت نحو مصدر الصوت ، وجدت أنها في غرفة الطعام المألوفة ، شعرت فجأة بالغثيان ، نظرت لوالدها الذي هز رأسه

-” لا تظنِ أن التقدم الصغير سئ ، فحتى التقدم بخطى صغيرة و ثابتة أفضل من الركود على نفس المستوي

استدارت و رحلت ، خلفها صديقاتها ، تبقت فقط ورد واقفة رفقتها تابعتين يكنّ بنات الرجال العاملين مع والدها ، تنظر لظهر الفتاة الواثقة امامها بقليل من الشرود ، رفعت يدها و أمسكت رأسها بصداع

أخرج والدها علبة ، وضع إبتسامة لأبنته كما اعتاد و قال بحنان

-” اتراها نامت ؟! لا ~ لا ~ كيف ستنام و لديها صدمة موت والديها الان ؟!”

-” ها هي القلادة التي أردتيها

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com -” مألوف ؟! “

إنها هدية خطوتكِ الصغيرة

الأخرى ، تحركت خصلات شعرها الحمراء النارية اللامعة بفعل الرياح ، كتفت يديها أسفل صدرها ، نظرت بسخرية و فخر بعيونها الزرقاء ذات لون المحيط للفتاة أمامها بينما تخفي الإذدراء بين طيات الغرور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مد والدها فجأة علبة بيضاء مفتوحة ، نظرت لما بداخلها لتجد أنها قلادة ذهبية ، بشكل الوردة صغيرة ، بها جوهرة الروبي الثمينة ذات اللون الوردي ، تتوسطها جوهرة صغيرة من التُوبَازِ الأزرق المشابه لعينيها الزرقاء المُحِيطِّيةْ

” بالنسبة لشرط الرهان فلا بأس به “

رغم ذلك عبست ، نظرت لوالدها و قالت

الفصل الرابع :

-” لم أرد هذه ، أردت الاخري التي تشبه الفراشة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت ورد على الفور ثم قالت بحماس

إحتوي جسد الفراشة على حجر كبير من التوباز ، لقد أردته بشدة ~ “

إبتسمْ والدها ، ظهر الحزن في عينيه ، تردد و لكنه قال

تنهد و اعاد المسدس لمكانه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” احم ، احم ، هذه للخطوة الصغيرة. فلكل خطوة تقطعينها مكافأة بحجمها

غضب الحارس ، كان مصرا و تشاجر مع ورد كعادته ، لم تعد ورد تتحمل لذا ارسلت لوالدها ان يتصرف ، كما هو متوقع و كما جرت العادة ، ارسل والدها رسالة للمدير الذي ارسل للحارس ، اخيرا بعد تفريغ القليل من غضبها على حارس المدرسة ، خرجت ورد و إنتظرت وصول سائقها ، كانت قد بعثت له رسالة في طريقها ، و لأنه متقن لعمله لم يتأخر ، إستغرق فقط دقيقة أخري و وصل ، نزل و فتح لها الباب لتدخل و تجلس بغضب ، أرادت إخراج غضبها و إحراجها لخسارة رهان قد بدأته ، أذى هذا فخرها.

لن يتساوي المتكاسل أبداً مع المجتهد ، حتي و إن حالفه الحظ احيانا

كان على وجهها تعبير يدل على الامتعاض و الرفض ، كشرت ، انكمشت على نفسها بوضعية الجنين ، ارتجفت واردفت

رفع والدها كوبه و إرتشف القليل ، فهمت ورد مقصده ، تنهدت بإبتسامة ، ارتدت القلادة ، ثم فجأة مع صوت انفجار وجدت نفسها تقف قرب النافذة ، والدتها تصرخ عليها بالهرب و والدها ينظر للقاتل يحاول قول شئ ما .

-” اتركني اذهب أيها العجوز ! “

انفجار !!

-” لا بأس “

تلك الرصاصة التي اصابت والدتها ثم الثانية التي اصابت والدها ، سقط الإثنين أرضاً ، نمت الورود الحمراء القرمزية من دمائهما ، تغذت عليها و اشرقت ببراعة ، وجدت ورد صعوبة في التنفس ، وقعت أرضاً ، بخوف ، بتردد و إرتعاش أدارت رأسها ببطئ نحو الجاني.

-” هل لم تزوريها حقا ؟ “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنعَكس الشكل الهندسيّ الفضي الفريد لالمسدس في عينيها ، الظل الاسود الواقف أمامها ، وجه مسدسه المألوف نحوها ، كان ملطخاً بالدماء ، ضحك بطريقة لعوبة و كذلك تحدث

” بأي حق تفخرين و درجاتي ، سلوكياتي و علاقاتي أفضل مئة مرة من خاصتكِ ؟ “

-” هل من امنية اخيرة ~؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت والدتها برقي ، مخفية فمها خلف يدها ، لكن عند الاستماع لكلمات والدها ، وضعت والدتها ابتسامة و انزلت يدها و قالت بجدية بتعبير مريح

سقطت دموعها ، وجدت نفسها تسأل نفسها

رفعت فتاة ذيل الحصان حاجبها ، تنهدت ثم قالت بنبرة واثقة لتقود المحادثة

مألوف ؟

لهذا فقط الشريرة هي التي ستنتقم ، تأخذ القصاص ، و ترد الصاع صاعين لكن قبل هذا لازلت بحاجة للذناد الذي سيجعلها تنفجر ~

متي مررت بكل

الساعة الان 05:56 ص ، نظر بإهتمام جهة ساعة الحائط و الدم يلطخ قناعه المعدني و يقطر منه ، ابتسم بجانبية من اسفل القناع و تحدث ضاحكًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اوه

لهذا فقط الشريرة هي التي ستنتقم ، تأخذ القصاص ، و ترد الصاع صاعين لكن قبل هذا لازلت بحاجة للذناد الذي سيجعلها تنفجر ~

سقطت دمعة اخرى ، نظرت نحو القاتل ، إبتسمتْ بشكل فظيع و مروع ، كان ظهرها الملامس لالحائط ينزلق للأسفل ، سقطت أرضا رفعت يدها ممسكة لثيابها جهة قلبها ، فتحت فمها و قالت بنبرة شبه منهارة

” إحتوي جسد الفراشة على حجر كبير من التوباز ، لقد أردته بشدة ~ “

لا عجب انه مألوف ، اذ انهُ كابوس الحقيقة الأسوءْ

تنهد و اعاد المسدس لمكانه

إرتفع الحمض في معدتها ، انقبضت معدتها و انبسطت ، شعرت بسائل معدتها يرتفع و يصل إلى حنجرتها ، تموجت معدتها ، من الانقباض و الانبساط المستمرين ، شعور شديد بالحرقة في حنجرتها ، سرعان ما فتحت عينيها المثقلة بالدموع فجأة و ركضت إلى المرحاض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ردت ورد على الفور ثم قالت بحماس

شعرت بقدميها تصبحان رخوتيّن ، سقطت على أرضية الحمام ، فتحت الغطاء ، ثم أفررغت عصارتها المعدية ، تقيأت بقوة عدة دفعات ، إرتعش جسدها ، شعرت و كأن امعائها ستخرج ، سعلت و سعلت ، تدفق لعابها عندما انتهت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرادت النهوض لكنها شعرت بالضعف في ساقيها ، لم تجد خياراً إلا أن تستند ، نهضت ببطئ ، إرتعشت و شعرت بالغثيان و الدوار ، أرادت الجلوس ، لا ، أرادت النوم على الفور ، عضت شفتيها بمثابرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الفتاة التابعة لورد حذقة ، فهمت مقصدها و قالت

ضغطت على مقبض المرحاض لتصرف قيئها الفارغ، خرجت مستندة على الحائط ، سرعان ما القت بجسدها على السرير ، أخذت أنفاسها بهدوء ، حاولت تهدئة نفسها و النوم ، لكن كلما أغلقت جفنيّ عينيها عاد مشهد موت والديها بالظهور متكرراً ، مثل شريط فيلم مكسور يدور و يدور و يعيد نفسه.

رغم ذلك عبست ، نظرت لوالدها و قالت

إبتَسمَتْ لنفسها بإنكسار.

-” لا تظنِ أن التقدم الصغير سئ ، فحتى التقدم بخطى صغيرة و ثابتة أفضل من الركود على نفس المستوي “

كان على وجهها تعبير يدل على الامتعاض و الرفض ، كشرت ، انكمشت على نفسها بوضعية الجنين ، ارتجفت واردفت

نظرت الفتاة بالشعر الاسود بذيل الحصان نحو الفتاة المغرورة ، حدقت بها من الأعلى للأسفل و قالت

-” يا أبي ، أنت مخطئ

-” اتركني اذهب أيها العجوز ! “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنت دوما ما كنت مجتهداً ، لكنكَ الآن ميت ! “

” …. بسرعة كبيرة حتى أنني … “

ناهيك عن المكافأة ، أنت لم يحالفك الحظ لتعيش ، لقد متَّ هكذا فقط

في ممر المدرسة ، إجتمع الطلاب لمشاهدة العراك بالكلمات بين فتاتين من الأثرياء ، كانت إحداهنّ أنيقة بشعر أسود مرفوع للأعلى بذيل حصان مموج ، بدا أسودا لامعا مثل سماء الليل.

تركتني انت و أمي بمفردي ، كان عليكما أن تكونا أحياء ! رفقتي ! في منزلنا نتناول الطعام سويا ! “

شعرت بقدميها تصبحان رخوتيّن ، سقطت على أرضية الحمام ، فتحت الغطاء ، ثم أفررغت عصارتها المعدية ، تقيأت بقوة عدة دفعات ، إرتعش جسدها ، شعرت و كأن امعائها ستخرج ، سعلت و سعلت ، تدفق لعابها عندما انتهت.

امسكت بِملاءة السرير بقوة ، إنكمشت على نفسها و قالت بنبرة باكية

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنعَكس الشكل الهندسيّ الفضي الفريد لالمسدس في عينيها ، الظل الاسود الواقف أمامها ، وجه مسدسه المألوف نحوها ، كان ملطخاً بالدماء ، ضحك بطريقة لعوبة و كذلك تحدث

قال كلاكما أنكما سترافقانني دوما

انفجار !!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كاذبان .. “

-” إحتفظِ بنصائحكِ لنفسكِ ! “

لقد رحلتما …. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشت ، لاتزال تشعر ان هذا اليوم مألوف ، بدا هذا الشعور الغير سار و المشؤوم يحثها على عدم التفكير بالأمرِ أكثر ، لكنها بلا وعي فكرت بجدية ، متى مرت بكل هذا ؟

شهقت

شعرت بقدميها تصبحان رخوتيّن ، سقطت على أرضية الحمام ، فتحت الغطاء ، ثم أفررغت عصارتها المعدية ، تقيأت بقوة عدة دفعات ، إرتعش جسدها ، شعرت و كأن امعائها ستخرج ، سعلت و سعلت ، تدفق لعابها عندما انتهت.

” …. بسرعة كبيرة حتى أنني … “

إرتفع الحمض في معدتها ، انقبضت معدتها و انبسطت ، شعرت بسائل معدتها يرتفع و يصل إلى حنجرتها ، تموجت معدتها ، من الانقباض و الانبساط المستمرين ، شعور شديد بالحرقة في حنجرتها ، سرعان ما فتحت عينيها المثقلة بالدموع فجأة و ركضت إلى المرحاض.

إستنشقت بِعنف و انكمشت اكثر في محاولة للعثور على الامان و أكملت بصوت مكتوم

” لقد رحلتما …. “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” … لم أشبع منكما بعد

سقطت دموعها ، وجدت نفسها تسأل نفسها

الساعة الان 05:56 ص ، نظر بإهتمام جهة ساعة الحائط و الدم يلطخ قناعه المعدني و يقطر منه ، ابتسم بجانبية من اسفل القناع و تحدث ضاحكًا

إرتفع الحمض في معدتها ، انقبضت معدتها و انبسطت ، شعرت بسائل معدتها يرتفع و يصل إلى حنجرتها ، تموجت معدتها ، من الانقباض و الانبساط المستمرين ، شعور شديد بالحرقة في حنجرتها ، سرعان ما فتحت عينيها المثقلة بالدموع فجأة و ركضت إلى المرحاض.

-” اتراها نامت ؟! لا ~ لا ~ كيف ستنام و لديها صدمة موت والديها الان ؟!”

امسكت بِملاءة السرير بقوة ، إنكمشت على نفسها و قالت بنبرة باكية

هاهاهاهاها ، اتمني ان تسليني لاطول وقت ممكن ~ “

لا أمزح لكن هذه من ستكون بطلة قصتي !

تنهد و اعاد المسدس لمكانه

تلك الرصاصة التي اصابت والدتها ثم الثانية التي اصابت والدها ، سقط الإثنين أرضاً ، نمت الورود الحمراء القرمزية من دمائهما ، تغذت عليها و اشرقت ببراعة ، وجدت ورد صعوبة في التنفس ، وقعت أرضاً ، بخوف ، بتردد و إرتعاش أدارت رأسها ببطئ نحو الجاني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

-” سأحزن لموتكِ بينما قتلت ذلك الوجه مرة من قبل ، لا تجعليني اشعر بالملل من نتيجة كل هذا ~”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد والدها فجأة علبة بيضاء مفتوحة ، نظرت لما بداخلها لتجد أنها قلادة ذهبية ، بشكل الوردة صغيرة ، بها جوهرة الروبي الثمينة ذات اللون الوردي ، تتوسطها جوهرة صغيرة من التُوبَازِ الأزرق المشابه لعينيها الزرقاء المُحِيطِّيةْ

يتبع

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بأي حق ترمقينني بنظرات الإذدراء و السخرية في حين أن والدينا على ذات الخط من الثراء ؟ “

1442 كلمة !

إبتَسمَتْ لنفسها بإنكسار.

إبنتي بطلة القصة هنا ستختلف عن باقي الأعمال لعلكم لاحظتم أنني جعلتها مثل الشريرة النموذجية التي تكره الفتاة الطيبة و تُصفَعْ على وجهها في بقية الاعمال..

تلك الرصاصة التي اصابت والدتها ثم الثانية التي اصابت والدها ، سقط الإثنين أرضاً ، نمت الورود الحمراء القرمزية من دمائهما ، تغذت عليها و اشرقت ببراعة ، وجدت ورد صعوبة في التنفس ، وقعت أرضاً ، بخوف ، بتردد و إرتعاش أدارت رأسها ببطئ نحو الجاني.

لا أمزح لكن هذه من ستكون بطلة قصتي !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنعَكس الشكل الهندسيّ الفضي الفريد لالمسدس في عينيها ، الظل الاسود الواقف أمامها ، وجه مسدسه المألوف نحوها ، كان ملطخاً بالدماء ، ضحك بطريقة لعوبة و كذلك تحدث

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أن وضعت فتاة أخرى مشمسة و بشوشة كبطلة ، سيكون موت والديها بمثابة عقبة ، ستتجاوزها و ربما توقعْ حتى القاتل بحبها ، مثل قصص التسعينات ( • ͡ ^ • ͡ )

” تركتني انت و أمي بمفردي ، كان عليكما أن تكونا أحياء ! رفقتي ! في منزلنا نتناول الطعام سويا ! “

هذا ليس ما اريده ..

-” لم أنوي أبداً التفاخر بدرجاتي لهذا لن اطلب من مدير المدرسة فعل هذا الشئ السخيف “

أيضاً إن كانت فتاة ذكية و عقلانية ربما ستمدح القاتل و تغرد له كل يوم برضى بينما تدوس على كرامتها لتعيش منتظرة الفرصة لتستغل ثغرة للهرب !

رغم ذلك عبست ، نظرت لوالدها و قالت

و إن كانت فتاة كئيبة قليلا بطابع متحمس ، ستصاب بالاكتئاب من موت والديها مما يجعل القاتل يطلق الرصاص عليها نادما لتركها حية.

في كل مما سبق لن يكون هناك ذلك الانتقام المثير الذي اريده !

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما اريده ، هو إنتقام دامٍ و غير متوقع بطريقة على الخط الذي يتخيله المرء عند بداية النوفيلا و هذا ما ستفعله إبنتي~

أغلقت ورد عينيها ، عندما فتحتها مجددا ، كانت تنظر لورقة الإختبار في يدها ، كانت درجتها هي B ، رفعت حاجبها بتعجب ، هذه الدرجة هي أفضل درجة تستطيع الحصول عليها ، رفعت رأسها لتجد الفتاة ذات ذيل الحصان تمسك ورقة اختبارها ، كانت علامة +A الكبيرة في زاوية الورقة بمثابة صفعة مباشرة على وجه ورد.

لهذا فقط الشريرة هي التي ستنتقم ، تأخذ القصاص ، و ترد الصاع صاعين لكن قبل هذا لازلت بحاجة للذناد الذي سيجعلها تنفجر ~

بالمناسبة هل عَرف أحدكم من أمر القاتل بقتل والديها ؟!

لهذا فقط الشريرة هي التي ستنتقم ، تأخذ القصاص ، و ترد الصاع صاعين لكن قبل هذا لازلت بحاجة للذناد الذي سيجعلها تنفجر ~

صديقاتي لم يعرفنّ~

” لقد رحلتما …. “

أخيراً أتمنى أنكم نلتم من الإستمتاع ما توقعتم ^^

-” لا تظنِ أن التقدم الصغير سئ ، فحتى التقدم بخطى صغيرة و ثابتة أفضل من الركود على نفس المستوي “

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقلم : رغم سالم

أخرج والدها علبة ، وضع إبتسامة لأبنته كما اعتاد و قال بحنان

الأخرى ، تحركت خصلات شعرها الحمراء النارية اللامعة بفعل الرياح ، كتفت يديها أسفل صدرها ، نظرت بسخرية و فخر بعيونها الزرقاء ذات لون المحيط للفتاة أمامها بينما تخفي الإذدراء بين طيات الغرور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط