التاريخ السوداوي
“درينغ-درينغ-درينغ-!!”
“أكاديمية الطليعة” كانت الأولى والأهم. تم تسميتها بذلك لأنها تأسست في أحلك أيام “عصر الفوضى”، بهدف واحد: إنشاء وتربية جيل يكون “طليعة” البشرية في حربها التي لا تنتهي ضد القصص.
“امم …”
لكن وسط هذا الدمار، حدث شيء آخر.
استيقظت على صوت المنبه الإلكتروني الخافت لجهاز الكاردينال.
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
لم يكن صوتًا مزعجًا، بل كان نغمة هادئة ومنظمة، تمامًا مثل كل شيء في هذه الأكاديمية.
لكن وسط هذا الدمار، حدث شيء آخر.
فتحت عيني، وحدقت في السقف الأبيض لغرفتي في السكن الطلابي. كان سقفًا مثاليًا، لا تشوبه شائبة، لا صدع فيه، لا بقعة واحدة.
‘ربما نحن متشابهان في هذه النقطة.’
كان مملاً بشكل لا يطاق.
لكن مهارة من رتبة A، مثل مهارة كاي، قد تكون قادرة على تغيير نتيجة معركة بأكملها دون إطلاق طلقة واحدة.
للحظة، شعرت بأنني لا أزال في ذلك العالم الأبيض الفارغ داخل اللوحة، قبل أن تعود إلي ذكريات اليوم السابق كصفعة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن “قصص الرعب” مجرد ممرات، بل أنهيار في الواقع، أدت إلى تسرب “السيناريوهات” . أساطير تجسدت، وأفكار تحولت إلى لحم ودم. لا أحد يعرف من فتحها أو لماذا.
السجال الجماعي. فريق غاما. سيرينا، إيثان، كلوي … وكاي مورغنستيرن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكنهم خسروا عضوًا في البداية!”
[“هل تشعر بالملل؟”]
هذه البوابات لم تكن تؤدي إلى أماكن، بل إلى “سيناريوهات”. كانت تجسيدًا لأساطير، وكوابيس، ومفاهيم مجردة.
تردد صوته الهادئ والبارد في ذهني. لم يكن سؤالاً، بل كان تشخيصًا.
هذه كذبة، ولكن يمكنني توقع ما سيتحدث عنه الكتاب تاليًا، بناءً على ذكرياتي من الرواية.
نهضت من السرير، وشعرت بثقل غريب في جسدي.
معرفتي كانت واسعة، لكنها كانت معرفة “قارئ”، تركز على الأحداث الرئيسية والشخصيات. التفاصيل الدقيقة، التاريخ، القوانين… كانت لا تزال ضبابية.
لم يكن إرهاقًا جسديًا، بل كان إرهاقًا ذهنيًا. الشعور بأنك مراقب، ليس فقط من قبل الأساتذة، بل من قبل “اللاعبين” الحقيقيين في هذه القصة، كان مرهقًا.
نظرت نحو سيرينا، التي لم يتغير تعبيرها.
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
كانوا أول .. المستكشفين.
‘كاي مورغنستيرن …’
‘هل كانت شاهد على معركة الفرق ؟ … هذا مثير للأهتمام.’
هذا الاسم وحده كان كافيًا لإثارة قشعريرة خفيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أنتظر قهوتي، بدأت أفكر في المستقبل الأوسع.
في الرواية الأصلية، كان شخصية ذات وزن هائل، كشخصية رئيسية. شاب ذو مزاج معقد لم يحصل على راعية جيدة .. وحقيقة أنه أظهر اهتمامًا بي … لم تكن علامة جيدة بالتأكيد.
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
“تشش ! ..”
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
توجهت إلى الحمام الصغير الملحق بغرفتي وغسلت وجهي بالماء البارد، محاولاً طرد بقايا النوم وهذه الأفكار المقلقة.
[“هل تشعر بالملل؟”]
نظرت إلى انعكاسي في المرآة. وجه آدم ليستر. وجه غريب لا يزال يبدو وكأنه قناع أرتديه. شعر أسود فحمي فوضوي، عينان رماديتان تحملان تعبيرًا ناعسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيش الإمبراطورية، الذي حكم نصف العالم، حاول القتال، لكن الرصاص لم يصيب الضباب.
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
ثم جاء الانفجار !
خرجت من الحمام وتوجهت إلى المطبخ الصغير. لا يوجد شيء هنا سوى آلة صنع قهوة رخيصة وبعض الأكواب.
“لكن الفريق الذي حصل على أعلى تقييم … هو فريق غاما.”
‘قهوة سوداء مرة أخرى.’ تنهدت. ‘ما الذي لا أفعله للحصول على جرعة إسبريسو حقيقية الآن.’
بالنظر إلى شخصيتها، كنت متأكدًا من أن الجواب هو نعم.
وضعت بعض مسحوق القهوة في الفلتر، وشغلت الآلة، واستمعت إلى صوتها المزعج وهي تبدأ في تقطير سائل أسود مر.
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
“شوشش …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحدث الرئيسي: ظهور “التمزقات السردية” أو “بوابات القصص”.
‘هدف مستقبلي: عندما أصبح غني وأجني بعض المال، أول شيء سأشتريه هو آلة إسبريسو إيطالية فاخرة. هذا إذا لم أمت قبل ذلك، بالطبع.’
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
وبينما كنت أنتظر قهوتي، بدأت أفكر في المستقبل الأوسع.
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
الكرنفال الملتوي. مصعد بهو .. معرض اللوحات اللعينة.
كانت السجلات الأولى عنهم فوضوية. “فتى يحرك الحجارة بعقله.” “فتاة تشعل النار بيديها.” “رجل يختفي في الظل.”
كلها كانت “قصص رعب” جانبية لم تظهرت في الرواية الأصلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
حزمت أغراضي، وهمست “أراك لاحقًا”، وغادرت المكتبة .. كنت قد أنهيت المهمة التي أعطيت لي من قبل أمينة المكتبة.
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
لم يكن الأمر مجرد ظهور مفاجئ للبوابات. السجلات الأولى، التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1920 ميلادي، تحدثت عن “ظواهر غريبة”.
لكن ماذا عن المستقبل؟
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
هناك المزيد من هذه القصص القادمة كما في الرواية الأصلية .. “مستشفى الأشباح”، “لعبة الدمى”، “قطار منتصف الليل”. كل واحدة منها كانت فرصة ومأساة في نفس الوقت.
فرصة للحصول على مكافآت نادرة، ومأساة لأنها كانت تقتل شخصيات ثانوية وحتى بعض الشخصيات المهمة.
فرصة للحصول على مكافآت نادرة، ومأساة لأنها كانت تقتل شخصيات ثانوية وحتى بعض الشخصيات المهمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحدث الرئيسي: ظهور “التمزقات السردية” أو “بوابات القصص”.
‘يمكنني استغلالها.’ فكرت، وأنا أصب القهوة السوداء في كوبي. ‘إذا تمكنت من حل هذه “القصص” قبل أن تتفاقم، يمكنني الحصول على مكافآت النظام، وربما … إنقاذ بعض الحمقى في هذه العملية.’
لقد أكدت المعلومات التي كنت أعرفها بشكل مبهم.
لكن هذا كان طريقًا خطيرًا. كل تدخل مني يغير مسار القصة الأصلية. كل تغيير يخلق متغيرات جديدة لا أعرفها.
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
أنا أسير على حبل مشدود فوق هاوية من الشبكات.
من قرأها جن، ومن تجاهلها اختفى.
هذا ما يسمى نظرية “الفراشة” وفكرتها إن حتى رفرفة جناح فراشة في البرازيل قد تؤدي إلى إعصار في تكساس.
في نهاية اليوم الدراسي، الذي قضيته أتلقى نظرات تتراوح بين العداء والفضول، استدعتني الأستاذة فينكس مرة أخرى.
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
لا انت تستطيع الحراك بشكل طبيعي ولا الوقوف بشكل مستقيم، ولا حتى المشي بثبات.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
‘لكن البقاء ساكنًا ليس خيارًا أيضًا.’ ارتشفت من قهوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة سيرينا الباردة أصبحت أكثر حدة، كأنها تحاول فك شفرة تقييم الأستاذة فينكس .. وإيثان … كان ينظر إلي بخيبة أمل واضحة، كأنه لا يصدق أن “الجبن” يمكن أن يكافأ.
كانت مرة، تمامًا كما توقعت. ‘إذا بقيت ساكنًا، فإن القصة ستأتي إلي .. كما حدث مع الكرنفال … ووجودي في الفريق غاما .. الأستاذة فينكس وضعتني هناك عمدًا.’
أمام فكرة، حلم، كذبة قديمة … خرجت من البوابات كقصص.
لا أعرف لماذا ولكنه بالتأكيد لغرض المراقبة.
عدت إلى مقعدي في الخلف، وتجاهلت كل النظرات.
انتهيت من قهوتي، وشعرت بأن الكافيين الرخيص يبدأ في العمل. حان وقت مواجهة اليوم.
همسات مفاجئة انتشرت في القاعة.
***
‘قهوة سوداء مرة أخرى.’ تنهدت. ‘ما الذي لا أفعله للحصول على جرعة إسبريسو حقيقية الآن.’
توجهت إلى قاعة الفصل ألفا.
شكلوا “تحالف الأرض الموحد” (UTA)
عندما دخلت، شعرت به على الفور. الانخفاض الملحوظ في مستوى الضوضاء. الأحاديث الجانبية تحولت إلى همسات، والهمسات توقفت عندما التقت أعينهم بي.
لكنني شعرت بنظرات أخرى.
ثم، أشاحوا بنظرهم بسرعة، كأن النظر إلي مباشرة يعتبر وقاحة أو خطرًا.
من مختلف الرعب المتجسد هناك، كان هناك القصة الأكثر تفردًا بينهم.
لقد أصبح هذا روتين يومي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لهم، أنا مجرد شخص غريب ومقلق يجب كرهه. لا حاجة لتحليل معقد.
النظرات الغريبة مستمرة.
وكذالك المهارات .. أسست على نفس البناء .. F إلى SSS (كانت شاشة الحالة هي الأساس في التصنيف)
كانوا لا يزالون يحاولون فهم ما حدث، وكيف نجوت، وما هي طبيعة قدراتي.
‘هل كانت شاهد على معركة الفرق ؟ … هذا مثير للأهتمام.’
بالنسبة لهم، أنا مجرد شخص غريب ومقلق يجب كرهه. لا حاجة لتحليل معقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاموا بتصنيف كل شيء.
عدت إلى مقعدي في الخلف، وتجاهلت كل النظرات.
ليو أومأ برأسه، وتعبير جاد على وجهه.
لكن قبل أن أجلس، رأيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير، أيها الطلاب،” قالت بصوتها الجليدي. “قبل أن نبدأ درس اليوم، سيتم إعلان نتائج وتقييمات السجال الجماعي الذي جرى بالأمس.”
كلوي جانسن.
حزمت أغراضي، وهمست “أراك لاحقًا”، وغادرت المكتبة .. كنت قد أنهيت المهمة التي أعطيت لي من قبل أمينة المكتبة.
كانت تجلس مع بعض أصدقائها، لكنها كانت تنظر في اتجاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
عندما التقت أعيننا، لم تشح بوجهها. بدلاً من ذلك، ابتسمت ابتسامة عريضة ومشاكسة، ثم غمزت لي.
بالنظر إلى شخصيتها، كنت متأكدًا من أن الجواب هو نعم.
بدأت الغمزات تكثر في الفترة الأخيرة.
لكن هذا كان طريقًا خطيرًا. كل تدخل مني يغير مسار القصة الأصلية. كل تغيير يخلق متغيرات جديدة لا أعرفها.
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
لكن قبل أن أجلس، رأيتها.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
“المهارات”.
ثم نظرت سيرينا فاليريان نحوي. كانت تجلس بهدوء، كتمثال من الرخام. نظرتها كانت باردة، فارغة، وتجاهلتني تمامًا، كأنني غير موجود.
كانت تجلس مع بعض أصدقائها، لكنها كانت تنظر في اتجاهي.
التجاهل التام من قائدة الفريق كان يعني شيئًا واحدًا: لقد تم تصنيفي كعنصر فاشل وغير موثوق به.
فرصة للحصول على مكافآت نادرة، ومأساة لأنها كانت تقتل شخصيات ثانوية وحتى بعض الشخصيات المهمة.
وهذا … كانت علامة جيدة في نظري، ان تتجاهلك شخصية رئيسية .. ولكن من السيء ان تكسب ضغينة ضدك.
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
هذا سيء بطريقة أخرى.
نحن نعيش الآن في عصر من “الاستقرار النسبي”.
في تلك اللحظة، دخلت الأستاذة فينكس إلى القاعة، وصمت الجميع على الفور.
لا أعرف لماذا ولكنه بالتأكيد لغرض المراقبة.
وقفت أمامنا، ووجهها كالعادة لا يظهر أي تعبير.
هذه البوابات لم تكن تؤدي إلى أماكن، بل إلى “سيناريوهات”. كانت تجسيدًا لأساطير، وكوابيس، ومفاهيم مجردة.
“صباح الخير، أيها الطلاب،” قالت بصوتها الجليدي. “قبل أن نبدأ درس اليوم، سيتم إعلان نتائج وتقييمات السجال الجماعي الذي جرى بالأمس.”
“تم تقييم جميع الفرق بناءً على العمل الجماعي، والتنفيذ، والقدرة على تحقيق الهدف. العديد من الفرق أظهرت أداءً جيدًا .. مثل فريق ثيتا.”
ساد توتر خفيف في الهواء.
هذا سيء بطريقة أخرى.
بدأت شاشة كبيرة خلفها تعرض النتائج.
“القدرة على تقييم الموقف، وفهم حدود القوة، واتخاذ قرار استراتيجي بالانسحاب التكتيكي لحماية المؤخرة وتجنب أن تصبح عبئًا … هي أيضًا مهارة قيمة، وإن كانت غير مألوفة.”
“تم تقييم جميع الفرق بناءً على العمل الجماعي، والتنفيذ، والقدرة على تحقيق الهدف. العديد من الفرق أظهرت أداءً جيدًا .. مثل فريق ثيتا.”
ساد الصمت للحظات، لم يقطعه سوى صوت تقليب الصفحات الهش.
رأيت زين وائلدر يميل رأسه قليلاً، كأنه يتقبل المدح ببرود.
قصيدة قديمة خرجت من المتحف، وتمشت في الشوارع، وكل من سمعها صار جزءًا من مقطع موسيقي لا نهاية له.
“فريق دلتا، على الرغم من الصعوبات الأولية، أظهر قدرة على التحمل وإعادة تجميع الصفوف.”
قصيدة قديمة خرجت من المتحف، وتمشت في الشوارع، وكل من سمعها صار جزءًا من مقطع موسيقي لا نهاية له.
ليو أومأ برأسه، وتعبير جاد على وجهه.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
“لكن الفريق الذي حصل على أعلى تقييم … هو فريق غاما.”
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
همسات مفاجئة انتشرت في القاعة.
تردد صوته الهادئ والبارد في ذهني. لم يكن سؤالاً، بل كان تشخيصًا.
“فريق غاما؟”
قصص من قرى نائية عن “أطفال يتحدثون مع وحوش غير مرئية”، أو “غابات تتغير فيها المسارات كل ليلة”، أو “أغانٍ غريبة تجعل من يسمعها يفقد عقله”.
“لكنهم خسروا عضوًا في البداية!”
فرنسا …
“سمعت أن كلوي وإيثان كانا على وشك الانهيار.”
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
رفعت فينكس يدها، وعاد الصمت.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
“الفوز في مواجهة ليس هو المقياس الوحيد للنجاح. فريق غاما واجه وضعًا غير مؤاتٍ (3 ضد 4)، ومع ذلك، تمكن من التكيف، وتحقيق النصر من خلال القوة الساحقة لأعضائه، والقتال الأستراتيجي وتوزيع الفريق.”
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
نظرت نحو سيرينا، التي لم يتغير تعبيرها.
‘كاي مورغنستيرن …’
ثم، توقفت عيناها علي.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
“ومع ذلك، كان هناك أداء لبعض الأفراد … غير تقليدي.”
“….”
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
لكنني فهمت الرسالة.
‘أنتظر هذا ظلم .. ألم يفعل كاي نفس الشيء ؟؟’
وكذالك المهارات .. أسست على نفس البناء .. F إلى SSS (كانت شاشة الحالة هي الأساس في التصنيف)
“القدرة على تقييم الموقف، وفهم حدود القوة، واتخاذ قرار استراتيجي بالانسحاب التكتيكي لحماية المؤخرة وتجنب أن تصبح عبئًا … هي أيضًا مهارة قيمة، وإن كانت غير مألوفة.”
فقط شخص واحد في التاريخ وصل لرتبة SSS
لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
“….”
كانت تتحدث عني كأنني مشكلة رياضية معقدة. كانت تصف أفعالي بمصطلحات ارقى لتجعلها تبدو مقبولة.
روسيا السوفيتية ..
لكنني فهمت الرسالة.
أعذروني على الأخطاء.
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هي تعرف بهذا الشأن ؟’
“هذا كل شيء،” أنهت حديثها. “سيتم إرسال التقييمات التفصيلية إلى أجهزتكم. الآن، لنبدأ درس اليوم.”
الولايات المتحدة …
عندها، تنفست الصعداء. لقد نجوت … في الوقت الحالي.
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
“انسحاب تكتيكي؟ إنها تسمي الجبن اسمًا آخر.”
كما توقعت، لم يمر “انسحابي” مرور الكرام.
تجاهلته. لا فائدة من الرد على الحمقى.
معرفتي كانت واسعة، لكنها كانت معرفة “قارئ”، تركز على الأحداث الرئيسية والشخصيات. التفاصيل الدقيقة، التاريخ، القوانين… كانت لا تزال ضبابية.
لكنني شعرت بنظرات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انصرف،” قالت، وعادت إلى أوراقها.
نظرة سيرينا الباردة أصبحت أكثر حدة، كأنها تحاول فك شفرة تقييم الأستاذة فينكس .. وإيثان … كان ينظر إلي بخيبة أمل واضحة، كأنه لا يصدق أن “الجبن” يمكن أن يكافأ.
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
جلست في مقعدي، وأنا أشعر بأن العزلة من حولي تزداد كثافة.
“…..” لم ترد … كانت غارقة تمامًا في كتابها.
‘انتهت معركة،’ فكرت، وشعرت بوخزة من القلق. ‘لكن يبدو أن الحرب الاجتماعية قد بدأت للتو.’
“درينغ-درينغ-درينغ-!!”
والسؤال الأهم الذي كان يدور في ذهني: ‘هل ستشتكي سيرينا علي للأستاذة فينكس بعد أن تجاهلت أوامرها بشكل صارخ؟ هل ستحمل ضغينة، وتضعني في القائمة السوداء ؟’
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
بالنظر إلى شخصيتها، كنت متأكدًا من أن الجواب هو نعم.
جلست في مقعدي، وأنا أشعر بأن العزلة من حولي تزداد كثافة.
مستقبلي في هذه الأكاديمية، أصبح الآن أكثر تعقيدًا ..
نحن نعيش الآن في عصر من “الاستقرار النسبي”.
***
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
كما توقعت، لم يمر “انسحابي” مرور الكرام.
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
في نهاية اليوم الدراسي، الذي قضيته أتلقى نظرات تتراوح بين العداء والفضول، استدعتني الأستاذة فينكس مرة أخرى.
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
لم يكن استجوابًا هذه المرة، بل كان حكمًا.
إمبراطورية بريطانيا العظمى … سقوط العرش عبر الضباب
“ليستر،” قالت ببرودها المعتاد، “بينما أقر المجلس الأكاديمي بأن أفعالك لم تعرض الفريق للخطر المباشر، فإن عدم اتباع الأوامر بشكل صريح يتطلب إجراءً تأديبيًا.”
بعد فترة طويلة من الفوضى، التي استمرت لما يقرب من قرن، تمكن قادة ذوو مهارات عالية (معظمهم من الرتبة S وما فوق) من توحيد ما تبقى من البشرية.
‘ترجمة: سيرينا اشتكت، لكنني دافعت عنك قليلًا، والآن يجب أن أبدو كأنني أفعل شيئًا حيال ذلك.’
“تشش ! ..”
“عقوبتك ستكون المساعدة في أرشفة السجلات في مكتبة الأكاديمية الرئيسية لمدة أسبوعين، بدءًا من اليوم.”
فرنسا …
أومأت برأسي دون أي تعبير.
لقد أكدت المعلومات التي كنت أعرفها بشكل مبهم.
“هل هذا كل شيء، أستاذة؟”
“شذوذات؟” كررت الكلمة.
“انصرف،” قالت، وعادت إلى أوراقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
لم أكن منزعجًا. في الواقع، كنت أشعر ببعض الارتياح.
“سمعت أن كلوي وإيثان كانا على وشك الانهيار.”
عقوبة في المكتبة؟ هذا ليس عقابًا، بل هو مكافأة. مكان هادئ، بعيد عن البشر، ومليء بالمعلومات. بالنسبة لشخص مثلي، كان هذا أفضل من قضاء عطلة في منتجع فاخر … حسنًا مستحيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشرية كانت على وشك الانقراض.
الأهم من ذلك، كان فرصة. فرصة للتأكد من بعض الحقائق، لملء الفجوات التي تركتها الرواية الأصلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أنتظر قهوتي، بدأت أفكر في المستقبل الأوسع.
معرفتي كانت واسعة، لكنها كانت معرفة “قارئ”، تركز على الأحداث الرئيسية والشخصيات. التفاصيل الدقيقة، التاريخ، القوانين… كانت لا تزال ضبابية.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
بدأت الغمزات تكثر في الفترة الأخيرة.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
لا أعرف لماذا ولكنه بالتأكيد لغرض المراقبة.
مبنى ضخم ومنفصل عن بقية المباني الأكاديمية، ذا تصميم كلاسيكي مهيب، كأنه معبد قديم مخصص للمعرفة.
****
[مكتبة لورين]
توجهت إلى الحمام الصغير الملحق بغرفتي وغسلت وجهي بالماء البارد، محاولاً طرد بقايا النوم وهذه الأفكار المقلقة.
نظرت لأسم المكتبة من اللافتة البرونزية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
من الخارج، كانت تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هذا العالم المستقبلي، لكن من الداخل، كانت مزيجًا مذهلاً بين القديم والحديث.
انتهيت من قهوتي، وشعرت بأن الكافيين الرخيص يبدأ في العمل. حان وقت مواجهة اليوم.
رائحة الورق القديم والجلد كانت تمتزج مع همهمة خافتة للخوادم الإلكترونية وأنظمة تنقية الهواء. رفوف خشبية داكنة تمتد لارتفاع عشرات الأمتار، مليئة بكتب حقيقية ذات أغلفة جلدية، وفي نفس الوقت، كانت هناك شاشات هولوغرافية تعرض بيانات رقمية، وروبوتات صغيرة تتحرك بصمت بين الممرات، تعيد الكتب إلى أماكنها.
روسيا السوفيتية ..
“عقاب ؟ … حسنًا يا بني .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، كان ينظر إليهم على أنهم وحوش، جزء من الفوضى. تم مطاردتهم وقتلهم.
كانت أمينة المكتبة، وهي امرأة عجوز ذات نظارات نصف قمرية وبدت وكأنها ولدت بين هذه الرفوف، قد أعطتني تعليمات بسيطة.
كل من صعدها لم يعد.
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا عن المستقبل؟
ثم تركتني وشأني.
تردد صوته الهادئ والبارد في ذهني. لم يكن سؤالاً، بل كان تشخيصًا.
‘مثالي.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صباح الخير، أيها الطلاب،” قالت بصوتها الجليدي. “قبل أن نبدأ درس اليوم، سيتم إعلان نتائج وتقييمات السجال الجماعي الذي جرى بالأمس.”
بدأت العمل. كانت السجلات عبارة عن مجلدات ورقية قديمة، هشة، ورائحتها كرائحة الغبار … ولكن دون أن يصيبني بالحساسية بالطبع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
كانت تحتوي على تقارير ميدانية، مذكرات شخصية لمستكشفين أوائل، قصاصات صحف من عالم ما قبل الانهيار.
تجمدت في مكاني .. لقد ذهلت.
وبينما كنت أقلب الصفحات وأمسحها ضوئيًا من الجهاز الأسود الذي يبدوا ككاميرة، بدأت الصورة التي أعرفها بشكل مبهم من الرواية تتضح أمامي، وتكتسب تفاصيل أوضح.
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
الحدث الرئيسي: ظهور “التمزقات السردية” أو “بوابات القصص”.
تعلموا استخدام قوتهم، وبدأوا في مقاومة القصص.
لم يكن الأمر مجرد ظهور مفاجئ للبوابات. السجلات الأولى، التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1920 ميلادي، تحدثت عن “ظواهر غريبة”.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
قصص من قرى نائية عن “أطفال يتحدثون مع وحوش غير مرئية”، أو “غابات تتغير فيها المسارات كل ليلة”، أو “أغانٍ غريبة تجعل من يسمعها يفقد عقله”.
هذا الاسم وحده كان كافيًا لإثارة قشعريرة خفيفة.
كانت هذه هي البداية. كانت “القصص” تتسرب إلى واقعنا ببطء، كحبر ينتشر على ورقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من المبنى المهيب، وشعرت بأنني أحمل على كتفي ليس فقط ثقل معرفتي من الرواية، بل ثقل تاريخ هذا العالم المأساوي.
ثم جاء الانفجار !
فرنسا …
في يوم واحد والذي سمي فيما بعد ب “يوم السقوط” كما أطلقت عليه السجلات، انفتحت آلاف “التمزقات السردية” في جميع أنحاء العالم.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
لم تكن بوابات نظيفة ومستقرة كما هي الآن. كانت جروحًا مفتوحة في نسيج الواقع، تتقيأ الفوضى.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
قصص رعب لم يتم تصفيتها لفترة … عندها خرج ما فيها إلى الخارج.
كانت تجلس مع بعض أصدقائها، لكنها كانت تنظر في اتجاهي.
من تمزق في لندن، خرج “جاك السفاح”، يطارد أزقة المدينة .. ويضحك بخنجر من دماء.
لكنهم كانوا الأمل الوحيد.
من تمزق في غابات الأمازون، بدأت “حكايات شعبية ملتوية” تتجسد، وأشجار تسير، وأنهار تهمس بلعنات قديمة.
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
ومن تمزق في المحيط الهادئ، استيقظ شيء لم تصفه السجلات إلا ب “الرعب النائم”، شيء وجوده وحده كان يسبب الجنون.
تعلموا استخدام قوتهم، وبدأوا في مقاومة القصص.
هذه البوابات لم تكن تؤدي إلى أماكن، بل إلى “سيناريوهات”. كانت تجسيدًا لأساطير، وكوابيس، ومفاهيم مجردة.
‘هدف مستقبلي: عندما أصبح غني وأجني بعض المال، أول شيء سأشتريه هو آلة إسبريسو إيطالية فاخرة. هذا إذا لم أمت قبل ذلك، بالطبع.’
السجلات التي تلت “يوم السقوط” كانت كابوسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشرية كانت على وشك الانقراض.
صور لمدن مدمرة، وتقارير عن انهيار الحكومات القائمة.
رأيت زين وائلدر يميل رأسه قليلاً، كأنه يتقبل المدح ببرود.
الأسلحة التقليدية في ذالك العصر كانت عديمة الفائدة ضد وحش مصنوع من الخوف، أو ضد قصة تغير قوانين الفيزياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن تمزق في المحيط الهادئ، استيقظ شيء لم تصفه السجلات إلا ب “الرعب النائم”، شيء وجوده وحده كان يسبب الجنون.
لم تكن “قصص الرعب” مجرد ممرات، بل أنهيار في الواقع، أدت إلى تسرب “السيناريوهات” . أساطير تجسدت، وأفكار تحولت إلى لحم ودم. لا أحد يعرف من فتحها أو لماذا.
أعذروني على الأخطاء.
إمبراطورية بريطانيا العظمى … سقوط العرش عبر الضباب
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
سقطت لندن أولاً.
استيقظت على صوت المنبه الإلكتروني الخافت لجهاز الكاردينال.
من مختلف الرعب المتجسد هناك، كان هناك القصة الأكثر تفردًا بينهم.
كلوي جانسن.
لم تكن قصة حرب، فقط حكاية. قصة طفلة تاهت في الضباب، وصار الضباب يأكل البشر.
***
جيش الإمبراطورية، الذي حكم نصف العالم، حاول القتال، لكن الرصاص لم يصيب الضباب.
تم إنشاء نظام الرتب، من F- (الأدنى) إلى SSS+ (الأقوى).
عندما اختفت الملكة في مرآة من الكلمات، عرف أن التاج قد كسر.
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
الولايات المتحدة …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيش الإمبراطورية، الذي حكم نصف العالم، حاول القتال، لكن الرصاص لم يصيب الضباب.
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
“فقط … أحاول فهم بعض الأشياء،” أجبته بغموض.
كل من صعدها لم يعد.
[مكتبة لورين]
في واشنطن، دخل كيان يسمى “المفهوم الخامس” الكونغرس، وجعل كل القوانين بلا معنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هي تعرف بهذا الشأن ؟’
الاقتصاد انهار حين أصبحت الأموال تتحول إلى فساد لمن يحملها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أنتظر قهوتي، بدأت أفكر في المستقبل الأوسع.
فرنسا …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موسكو تحولت إلى متحف حي للأفكار المتصارعة.
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
قصيدة قديمة خرجت من المتحف، وتمشت في الشوارع، وكل من سمعها صار جزءًا من مقطع موسيقي لا نهاية له.
وبينما كنت أقلب الصفحات وأمسحها ضوئيًا من الجهاز الأسود الذي يبدوا ككاميرة، بدأت الصورة التي أعرفها بشكل مبهم من الرواية تتضح أمامي، وتكتسب تفاصيل أوضح.
الجنود أطلقوا النار على “المعنى”، لكنه لم يكن موجودًا فيزيائيًا.
استيقظت على صوت المنبه الإلكتروني الخافت لجهاز الكاردينال.
روسيا السوفيتية ..
بدأت شاشة كبيرة خلفها تعرض النتائج.
كانت لا تزال تتشكل كدولة … لكنها واجهت بوابة تدعى
ليو أومأ برأسه، وتعبير جاد على وجهه.
“الأيديولوجيا المجسدة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مملاً بشكل لا يطاق.
كل من نطق بكلمة “ثورة” أصبح قائدًا، ثم ضحية، ثم تمثالًا ناطقًا.
لكن هذا كان طريقًا خطيرًا. كل تدخل مني يغير مسار القصة الأصلية. كل تغيير يخلق متغيرات جديدة لا أعرفها.
موسكو تحولت إلى متحف حي للأفكار المتصارعة.
كانت تتحدث عني كأنني مشكلة رياضية معقدة. كانت تصف أفعالي بمصطلحات ارقى لتجعلها تبدو مقبولة.
لم ينجوا أحد من النقاش الأخير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
في برلين، ظهرت قصة في صورة معادلة رياضية تحل نفسها بلا نهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هي تعرف بهذا الشأن ؟’
من قرأها جن، ومن تجاهلها اختفى.
فرنسا …
العلماء جربوا مواجهتها، فذابت المختبرات وتحولت إلى مفارقات زمنية متكررة.
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
لم تسقط ألمانيا بل أعيد تشغيلها مرارًا حتى تآكلت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريق دلتا، على الرغم من الصعوبات الأولية، أظهر قدرة على التحمل وإعادة تجميع الصفوف.”
أمام فكرة، حلم، كذبة قديمة … خرجت من البوابات كقصص.
نظرت إلي مباشرة. “عدم القدرة على التنبؤ … هو أكبر تهديد لأي نظام.”
انهارت الحضارة في غضون عقد واحد.
‘هذا جيد للأن.’
خسائر بشرية هائلة. صفحات كاملة من السجلات كانت مجرد قوائم لأسماء الموتى.
لكن قبل أن أجلس، رأيتها.
البشرية كانت على وشك الانقراض.
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
لكن وسط هذا الدمار، حدث شيء آخر.
‘أنتظر هذا ظلم .. ألم يفعل كاي نفس الشيء ؟؟’
بدأ بعض الأفراد، معظمهم من الأطفال والمراهقين الذين ولدوا بعد “يوم السقوط”، يظهرون قدرات فطرية استثنائية، الذين كانوا يقولون أنهم يروون شاشة زرقاء تطفوا.
***
“المهارات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريق دلتا، على الرغم من الصعوبات الأولية، أظهر قدرة على التحمل وإعادة تجميع الصفوف.”
كانت السجلات الأولى عنهم فوضوية. “فتى يحرك الحجارة بعقله.” “فتاة تشعل النار بيديها.” “رجل يختفي في الظل.”
عندما اختفت الملكة في مرآة من الكلمات، عرف أن التاج قد كسر.
في البداية، كان ينظر إليهم على أنهم وحوش، جزء من الفوضى. تم مطاردتهم وقتلهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
لكنهم كانوا الأمل الوحيد.
“ها ؟ ..” رفعت رأسي مندهشًا.
تعلموا استخدام قوتهم، وبدأوا في مقاومة القصص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
كانوا أول .. المستكشفين.
‘أنتظر هذا ظلم .. ألم يفعل كاي نفس الشيء ؟؟’
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
‘لكن البقاء ساكنًا ليس خيارًا أيضًا.’ ارتشفت من قهوتي.
قاموا بتصنيف كل شيء.
ثم نظرت سيرينا فاليريان نحوي. كانت تجلس بهدوء، كتمثال من الرخام. نظرتها كانت باردة، فارغة، وتجاهلتني تمامًا، كأنني غير موجود.
المهارات، الوحوش، وحتى التمزقات نفسها.
لم يكن صوتًا مزعجًا، بل كان نغمة هادئة ومنظمة، تمامًا مثل كل شيء في هذه الأكاديمية.
تم إنشاء نظام الرتب، من F- (الأدنى) إلى SSS+ (الأقوى).
ساد توتر خفيف في الهواء.
فقط شخص واحد في التاريخ وصل لرتبة SSS
لكن هذا كان طريقًا خطيرًا. كل تدخل مني يغير مسار القصة الأصلية. كل تغيير يخلق متغيرات جديدة لا أعرفها.
وكذالك المهارات .. أسست على نفس البناء .. F إلى SSS (كانت شاشة الحالة هي الأساس في التصنيف)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرتبة لم تكن تقيس القوة التدميرية فقط، بل التعقيد، الندرة، والإمكانات.
الرتبة لم تكن تقيس القوة التدميرية فقط، بل التعقيد، الندرة، والإمكانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرتبة لم تكن تقيس القوة التدميرية فقط، بل التعقيد، الندرة، والإمكانات.
مهارة من رتبة C قد تكون قادرة على تدمير مبنى.
“عقاب ؟ … حسنًا يا بني .”
لكن مهارة من رتبة A، مثل مهارة كاي، قد تكون قادرة على تغيير نتيجة معركة بأكملها دون إطلاق طلقة واحدة.
كل من نطق بكلمة “ثورة” أصبح قائدًا، ثم ضحية، ثم تمثالًا ناطقًا.
بعد فترة طويلة من الفوضى، التي استمرت لما يقرب من قرن، تمكن قادة ذوو مهارات عالية (معظمهم من الرتبة S وما فوق) من توحيد ما تبقى من البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل هي تعرف بهذا الشأن ؟’
شكلوا “تحالف الأرض الموحد” (UTA)
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
لم تكن حكومة عالمية مثالية، لكنها كانت بداية. بنوا مدنًا محصنة، وأنشأوا فرق مستكشفين منظمة، وبدأوا في استعادة بعض مظاهر الحضارة.
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
نحن نعيش الآن في عصر من “الاستقرار النسبي”.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
التهديد من البوابات مستمر. تظهر بشكل عشوائي، وتطلق العنان لكوابيس جديدة.
إمبراطورية بريطانيا العظمى … سقوط العرش عبر الضباب
ولمواجهة هذا، تم إنشاء مؤسسات مثل الأكاديميات لتدريب الأجيال الجديدة من ذوي المهارات.
الولايات المتحدة …
“أكاديمية الطليعة” كانت الأولى والأهم. تم تسميتها بذلك لأنها تأسست في أحلك أيام “عصر الفوضى”، بهدف واحد: إنشاء وتربية جيل يكون “طليعة” البشرية في حربها التي لا تنتهي ضد القصص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلت، شعرت به على الفور. الانخفاض الملحوظ في مستوى الضوضاء. الأحاديث الجانبية تحولت إلى همسات، والهمسات توقفت عندما التقت أعينهم بي.
كنت غارقًا في هذه الأفكار، وأنا أقلب صفحة صفراء هشة، عندما سمعت صوتًا هادئًا بجانبي.
فقط شخص واحد في التاريخ وصل لرتبة SSS
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرتبة لم تكن تقيس القوة التدميرية فقط، بل التعقيد، الندرة، والإمكانات.
“ها ؟ ..” رفعت رأسي مندهشًا.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
كانت تقف هناك فتاة ذات شعر أسود طويل ينسدل على كتفيها، وعيناها الأرجوانيتان الغامضتان تحدقان في المجلد الذي في يدي.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
لم أشعر باقترابها على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التجاهل التام من قائدة الفريق كان يعني شيئًا واحدًا: لقد تم تصنيفي كعنصر فاشل وغير موثوق به.
“أوه، آسفة، لم أقصد إخافتك،” قالت بصوت ناعم. “لكن هذا المجلد … هل يمكنني إلقاء نظرة عليه بعد أن تنتهي؟”
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
“بالتأكيد،” قلت، وأغلقت المجلد ووضعته جانبًا. “كنت قد انتهيت منه للتو.”
‘أنتظر هذا ظلم .. ألم يفعل كاي نفس الشيء ؟؟’
هذه كذبة، ولكن يمكنني توقع ما سيتحدث عنه الكتاب تاليًا، بناءً على ذكرياتي من الرواية.
رأيت زين وائلدر يميل رأسه قليلاً، كأنه يتقبل المدح ببرود.
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
“شكرًا لك.”
كلها كانت “قصص رعب” جانبية لم تظهرت في الرواية الأصلية.
جلست على الطاولة المقابلة لي، وبدأت في قراءة السجل باهتمام شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مملاً بشكل لا يطاق.
“….”
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
ساد الصمت للحظات، لم يقطعه سوى صوت تقليب الصفحات الهش.
نظرت إلي مباشرة. “عدم القدرة على التنبؤ … هو أكبر تهديد لأي نظام.”
لم أستطع منع نفسي من مراقبتها. كانت تبدو كشخص لا ينتمي إلى هذا الفصل الصاخب. كانت هادئة، ومنعزلة، ويبدو أنها تفضل صحبة الكتب على البشر.
‘يمكنني استغلالها.’ فكرت، وأنا أصب القهوة السوداء في كوبي. ‘إذا تمكنت من حل هذه “القصص” قبل أن تتفاقم، يمكنني الحصول على مكافآت النظام، وربما … إنقاذ بعض الحمقى في هذه العملية.’
‘ربما نحن متشابهان في هذه النقطة.’
ساد توتر خفيف في الهواء.
“هل تبحث عن شيء معين؟” سألت فجأة، دون أن ترفع عينيها عن الكتاب.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
تفاجأت بسؤالها المباشر.
بدأت الغمزات تكثر في الفترة الأخيرة.
“فقط … أحاول فهم بعض الأشياء،” أجبته بغموض.
كانت لا تزال تتشكل كدولة … لكنها واجهت بوابة تدعى
“مثل كيفية امتلاك شخص واحد لمهارات من تصنيفات مختلفة تمامًا؟” قالت، ورفعت عينيها الأرجوانيتين نحوي لأول مرة.
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
تجمدت في مكاني .. لقد ذهلت.
لم يكن إرهاقًا جسديًا، بل كان إرهاقًا ذهنيًا. الشعور بأنك مراقب، ليس فقط من قبل الأساتذة، بل من قبل “اللاعبين” الحقيقيين في هذه القصة، كان مرهقًا.
‘هل هي تعرف بهذا الشأن ؟’
‘هل كانت شاهد على معركة الفرق ؟ … هذا مثير للأهتمام.’
رأت الذهول يغمرني للحظة قبل أن يعود تعبيري لطبيعته، فابتسمت ابتسامة خفيفة. “لا تقلق، أنا لا أهتم بذلك. لكنه لغز مثير للاهتمام من الناحية النظرية. قوانين المانا الحالية تقول إن هذا مستحيل. لكن ‘تأريخ الفوضى’ يذكر بعض الحالات الشاذة، ‘الشذوذات’ التي كانت تكسر هذه القواعد.”
بدأ بعض الأفراد، معظمهم من الأطفال والمراهقين الذين ولدوا بعد “يوم السقوط”، يظهرون قدرات فطرية استثنائية، الذين كانوا يقولون أنهم يروون شاشة زرقاء تطفوا.
“شذوذات؟” كررت الكلمة.
خسائر بشرية هائلة. صفحات كاملة من السجلات كانت مجرد قوائم لأسماء الموتى.
“نعم. أفراد لا تتبع مهاراتهم أي تصنيف معروف. كانوا نادرين، وأغلبهم اختفى أو قتل. كان ينظر إليهم على أنهم خطرون، لأنهم كانوا … غير متوقعين.”
المهارات، الوحوش، وحتى التمزقات نفسها.
نظرت إلي مباشرة. “عدم القدرة على التنبؤ … هو أكبر تهديد لأي نظام.”
لم يكن الأمر مجرد ظهور مفاجئ للبوابات. السجلات الأولى، التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1920 ميلادي، تحدثت عن “ظواهر غريبة”.
لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
قصيدة قديمة خرجت من المتحف، وتمشت في الشوارع، وكل من سمعها صار جزءًا من مقطع موسيقي لا نهاية له.
لقد ربطت بين أداء تورو في السجال، وبين سجلات تاريخية غامضة .
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
‘هل كانت شاهد على معركة الفرق ؟ … هذا مثير للأهتمام.’
نظرت نحو سيرينا، التي لم يتغير تعبيرها.
حزمت أغراضي، وهمست “أراك لاحقًا”، وغادرت المكتبة .. كنت قد أنهيت المهمة التي أعطيت لي من قبل أمينة المكتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن حكومة عالمية مثالية، لكنها كانت بداية. بنوا مدنًا محصنة، وأنشأوا فرق مستكشفين منظمة، وبدأوا في استعادة بعض مظاهر الحضارة.
“…..” لم ترد … كانت غارقة تمامًا في كتابها.
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
خرجت من المبنى المهيب، وشعرت بأنني أحمل على كتفي ليس فقط ثقل معرفتي من الرواية، بل ثقل تاريخ هذا العالم المأساوي.
هذا الاسم وحده كان كافيًا لإثارة قشعريرة خفيفة.
لقد أكدت المعلومات التي كنت أعرفها بشكل مبهم.
نحن نعيش الآن في عصر من “الاستقرار النسبي”.
‘هذا جيد للأن.’
سقطت لندن أولاً.
****
“فريق غاما؟”
أعذروني على الأخطاء.
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
نظرت إلى انعكاسي في المرآة. وجه آدم ليستر. وجه غريب لا يزال يبدو وكأنه قناع أرتديه. شعر أسود فحمي فوضوي، عينان رماديتان تحملان تعبيرًا ناعسًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
