التاريخ السوداوي
“درينغ-درينغ-درينغ-!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلت، شعرت به على الفور. الانخفاض الملحوظ في مستوى الضوضاء. الأحاديث الجانبية تحولت إلى همسات، والهمسات توقفت عندما التقت أعينهم بي.
“امم …”
لكنني شعرت بنظرات أخرى.
استيقظت على صوت المنبه الإلكتروني الخافت لجهاز الكاردينال.
لم تكن قصة حرب، فقط حكاية. قصة طفلة تاهت في الضباب، وصار الضباب يأكل البشر.
لم يكن صوتًا مزعجًا، بل كان نغمة هادئة ومنظمة، تمامًا مثل كل شيء في هذه الأكاديمية.
خسائر بشرية هائلة. صفحات كاملة من السجلات كانت مجرد قوائم لأسماء الموتى.
فتحت عيني، وحدقت في السقف الأبيض لغرفتي في السكن الطلابي. كان سقفًا مثاليًا، لا تشوبه شائبة، لا صدع فيه، لا بقعة واحدة.
سقطت لندن أولاً.
كان مملاً بشكل لا يطاق.
شكلوا “تحالف الأرض الموحد” (UTA)
للحظة، شعرت بأنني لا أزال في ذلك العالم الأبيض الفارغ داخل اللوحة، قبل أن تعود إلي ذكريات اليوم السابق كصفعة باردة.
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
السجال الجماعي. فريق غاما. سيرينا، إيثان، كلوي … وكاي مورغنستيرن.
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
[“هل تشعر بالملل؟”]
أعذروني على الأخطاء.
تردد صوته الهادئ والبارد في ذهني. لم يكن سؤالاً، بل كان تشخيصًا.
“نعم. أفراد لا تتبع مهاراتهم أي تصنيف معروف. كانوا نادرين، وأغلبهم اختفى أو قتل. كان ينظر إليهم على أنهم خطرون، لأنهم كانوا … غير متوقعين.”
نهضت من السرير، وشعرت بثقل غريب في جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة سيرينا الباردة أصبحت أكثر حدة، كأنها تحاول فك شفرة تقييم الأستاذة فينكس .. وإيثان … كان ينظر إلي بخيبة أمل واضحة، كأنه لا يصدق أن “الجبن” يمكن أن يكافأ.
لم يكن إرهاقًا جسديًا، بل كان إرهاقًا ذهنيًا. الشعور بأنك مراقب، ليس فقط من قبل الأساتذة، بل من قبل “اللاعبين” الحقيقيين في هذه القصة، كان مرهقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشرية كانت على وشك الانقراض.
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجنود أطلقوا النار على “المعنى”، لكنه لم يكن موجودًا فيزيائيًا.
‘كاي مورغنستيرن …’
تجاهلته. لا فائدة من الرد على الحمقى.
هذا الاسم وحده كان كافيًا لإثارة قشعريرة خفيفة.
الاقتصاد انهار حين أصبحت الأموال تتحول إلى فساد لمن يحملها.
في الرواية الأصلية، كان شخصية ذات وزن هائل، كشخصية رئيسية. شاب ذو مزاج معقد لم يحصل على راعية جيدة .. وحقيقة أنه أظهر اهتمامًا بي … لم تكن علامة جيدة بالتأكيد.
‘يمكنني استغلالها.’ فكرت، وأنا أصب القهوة السوداء في كوبي. ‘إذا تمكنت من حل هذه “القصص” قبل أن تتفاقم، يمكنني الحصول على مكافآت النظام، وربما … إنقاذ بعض الحمقى في هذه العملية.’
“تشش ! ..”
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
توجهت إلى الحمام الصغير الملحق بغرفتي وغسلت وجهي بالماء البارد، محاولاً طرد بقايا النوم وهذه الأفكار المقلقة.
لم ينجوا أحد من النقاش الأخير.
نظرت إلى انعكاسي في المرآة. وجه آدم ليستر. وجه غريب لا يزال يبدو وكأنه قناع أرتديه. شعر أسود فحمي فوضوي، عينان رماديتان تحملان تعبيرًا ناعسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موسكو تحولت إلى متحف حي للأفكار المتصارعة.
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الرواية الأصلية، كان شخصية ذات وزن هائل، كشخصية رئيسية. شاب ذو مزاج معقد لم يحصل على راعية جيدة .. وحقيقة أنه أظهر اهتمامًا بي … لم تكن علامة جيدة بالتأكيد.
خرجت من الحمام وتوجهت إلى المطبخ الصغير. لا يوجد شيء هنا سوى آلة صنع قهوة رخيصة وبعض الأكواب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست على الطاولة المقابلة لي، وبدأت في قراءة السجل باهتمام شديد.
‘قهوة سوداء مرة أخرى.’ تنهدت. ‘ما الذي لا أفعله للحصول على جرعة إسبريسو حقيقية الآن.’
من قرأها جن، ومن تجاهلها اختفى.
وضعت بعض مسحوق القهوة في الفلتر، وشغلت الآلة، واستمعت إلى صوتها المزعج وهي تبدأ في تقطير سائل أسود مر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستقبلي في هذه الأكاديمية، أصبح الآن أكثر تعقيدًا ..
“شوشش …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من الحمام وتوجهت إلى المطبخ الصغير. لا يوجد شيء هنا سوى آلة صنع قهوة رخيصة وبعض الأكواب.
‘هدف مستقبلي: عندما أصبح غني وأجني بعض المال، أول شيء سأشتريه هو آلة إسبريسو إيطالية فاخرة. هذا إذا لم أمت قبل ذلك، بالطبع.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت من الحمام وتوجهت إلى المطبخ الصغير. لا يوجد شيء هنا سوى آلة صنع قهوة رخيصة وبعض الأكواب.
وبينما كنت أنتظر قهوتي، بدأت أفكر في المستقبل الأوسع.
لم أكن منزعجًا. في الواقع، كنت أشعر ببعض الارتياح.
الكرنفال الملتوي. مصعد بهو .. معرض اللوحات اللعينة.
قصص رعب لم يتم تصفيتها لفترة … عندها خرج ما فيها إلى الخارج.
كلها كانت “قصص رعب” جانبية لم تظهرت في الرواية الأصلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كنت أنتظر قهوتي، بدأت أفكر في المستقبل الأوسع.
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
‘لقد نجوت منها جميعًا بفضل مهارتي ليس إلا.’
هذا ما يسمى نظرية “الفراشة” وفكرتها إن حتى رفرفة جناح فراشة في البرازيل قد تؤدي إلى إعصار في تكساس.
لكن ماذا عن المستقبل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من السرير، وشعرت بثقل غريب في جسدي.
هناك المزيد من هذه القصص القادمة كما في الرواية الأصلية .. “مستشفى الأشباح”، “لعبة الدمى”، “قطار منتصف الليل”. كل واحدة منها كانت فرصة ومأساة في نفس الوقت.
عدت إلى مقعدي في الخلف، وتجاهلت كل النظرات.
فرصة للحصول على مكافآت نادرة، ومأساة لأنها كانت تقتل شخصيات ثانوية وحتى بعض الشخصيات المهمة.
كانت لا تزال تتشكل كدولة … لكنها واجهت بوابة تدعى
‘يمكنني استغلالها.’ فكرت، وأنا أصب القهوة السوداء في كوبي. ‘إذا تمكنت من حل هذه “القصص” قبل أن تتفاقم، يمكنني الحصول على مكافآت النظام، وربما … إنقاذ بعض الحمقى في هذه العملية.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
لكن هذا كان طريقًا خطيرًا. كل تدخل مني يغير مسار القصة الأصلية. كل تغيير يخلق متغيرات جديدة لا أعرفها.
صور لمدن مدمرة، وتقارير عن انهيار الحكومات القائمة.
أنا أسير على حبل مشدود فوق هاوية من الشبكات.
‘ترجمة: سيرينا اشتكت، لكنني دافعت عنك قليلًا، والآن يجب أن أبدو كأنني أفعل شيئًا حيال ذلك.’
هذا ما يسمى نظرية “الفراشة” وفكرتها إن حتى رفرفة جناح فراشة في البرازيل قد تؤدي إلى إعصار في تكساس.
توجهت إلى الحمام الصغير الملحق بغرفتي وغسلت وجهي بالماء البارد، محاولاً طرد بقايا النوم وهذه الأفكار المقلقة.
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
لكنهم كانوا الأمل الوحيد.
لا انت تستطيع الحراك بشكل طبيعي ولا الوقوف بشكل مستقيم، ولا حتى المشي بثبات.
“هل هذا كل شيء، أستاذة؟”
‘لكن البقاء ساكنًا ليس خيارًا أيضًا.’ ارتشفت من قهوتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في واشنطن، دخل كيان يسمى “المفهوم الخامس” الكونغرس، وجعل كل القوانين بلا معنى.
كانت مرة، تمامًا كما توقعت. ‘إذا بقيت ساكنًا، فإن القصة ستأتي إلي .. كما حدث مع الكرنفال … ووجودي في الفريق غاما .. الأستاذة فينكس وضعتني هناك عمدًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موسكو تحولت إلى متحف حي للأفكار المتصارعة.
لا أعرف لماذا ولكنه بالتأكيد لغرض المراقبة.
“عقوبتك ستكون المساعدة في أرشفة السجلات في مكتبة الأكاديمية الرئيسية لمدة أسبوعين، بدءًا من اليوم.”
انتهيت من قهوتي، وشعرت بأن الكافيين الرخيص يبدأ في العمل. حان وقت مواجهة اليوم.
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
***
بعد فترة طويلة من الفوضى، التي استمرت لما يقرب من قرن، تمكن قادة ذوو مهارات عالية (معظمهم من الرتبة S وما فوق) من توحيد ما تبقى من البشرية.
توجهت إلى قاعة الفصل ألفا.
السجال الجماعي. فريق غاما. سيرينا، إيثان، كلوي … وكاي مورغنستيرن.
عندما دخلت، شعرت به على الفور. الانخفاض الملحوظ في مستوى الضوضاء. الأحاديث الجانبية تحولت إلى همسات، والهمسات توقفت عندما التقت أعينهم بي.
مهارة من رتبة C قد تكون قادرة على تدمير مبنى.
ثم، أشاحوا بنظرهم بسرعة، كأن النظر إلي مباشرة يعتبر وقاحة أو خطرًا.
بدأ بعض الأفراد، معظمهم من الأطفال والمراهقين الذين ولدوا بعد “يوم السقوط”، يظهرون قدرات فطرية استثنائية، الذين كانوا يقولون أنهم يروون شاشة زرقاء تطفوا.
لقد أصبح هذا روتين يومي.
رفعت فينكس يدها، وعاد الصمت.
النظرات الغريبة مستمرة.
لم أستطع منع نفسي من مراقبتها. كانت تبدو كشخص لا ينتمي إلى هذا الفصل الصاخب. كانت هادئة، ومنعزلة، ويبدو أنها تفضل صحبة الكتب على البشر.
كانوا لا يزالون يحاولون فهم ما حدث، وكيف نجوت، وما هي طبيعة قدراتي.
“عقاب ؟ … حسنًا يا بني .”
بالنسبة لهم، أنا مجرد شخص غريب ومقلق يجب كرهه. لا حاجة لتحليل معقد.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
عدت إلى مقعدي في الخلف، وتجاهلت كل النظرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الرتبة لم تكن تقيس القوة التدميرية فقط، بل التعقيد، الندرة، والإمكانات.
لكن قبل أن أجلس، رأيتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البشرية كانت على وشك الانقراض.
كلوي جانسن.
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
كانت تجلس مع بعض أصدقائها، لكنها كانت تنظر في اتجاهي.
“هل هذا كل شيء، أستاذة؟”
عندما التقت أعيننا، لم تشح بوجهها. بدلاً من ذلك، ابتسمت ابتسامة عريضة ومشاكسة، ثم غمزت لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الخارج، كانت تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هذا العالم المستقبلي، لكن من الداخل، كانت مزيجًا مذهلاً بين القديم والحديث.
بدأت الغمزات تكثر في الفترة الأخيرة.
ساد توتر خفيف في الهواء.
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
توجهت إلى الحمام الصغير الملحق بغرفتي وغسلت وجهي بالماء البارد، محاولاً طرد بقايا النوم وهذه الأفكار المقلقة.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
ثم نظرت سيرينا فاليريان نحوي. كانت تجلس بهدوء، كتمثال من الرخام. نظرتها كانت باردة، فارغة، وتجاهلتني تمامًا، كأنني غير موجود.
في تلك اللحظة، دخلت الأستاذة فينكس إلى القاعة، وصمت الجميع على الفور.
التجاهل التام من قائدة الفريق كان يعني شيئًا واحدًا: لقد تم تصنيفي كعنصر فاشل وغير موثوق به.
هذه الفتاة كانت فوضى متحركة. هل أثار إعجابها “هروبي”؟ أم أنها رأت فيي كيس ملاكمة وسيم؟ في كلتا الحالتين، كان هذا مقلقًا.
وهذا … كانت علامة جيدة في نظري، ان تتجاهلك شخصية رئيسية .. ولكن من السيء ان تكسب ضغينة ضدك.
‘ترجمة: سيرينا اشتكت، لكنني دافعت عنك قليلًا، والآن يجب أن أبدو كأنني أفعل شيئًا حيال ذلك.’
هذا سيء بطريقة أخرى.
توجهت إلى الحمام الصغير الملحق بغرفتي وغسلت وجهي بالماء البارد، محاولاً طرد بقايا النوم وهذه الأفكار المقلقة.
في تلك اللحظة، دخلت الأستاذة فينكس إلى القاعة، وصمت الجميع على الفور.
حزمت أغراضي، وهمست “أراك لاحقًا”، وغادرت المكتبة .. كنت قد أنهيت المهمة التي أعطيت لي من قبل أمينة المكتبة.
وقفت أمامنا، ووجهها كالعادة لا يظهر أي تعبير.
“أكاديمية الطليعة” كانت الأولى والأهم. تم تسميتها بذلك لأنها تأسست في أحلك أيام “عصر الفوضى”، بهدف واحد: إنشاء وتربية جيل يكون “طليعة” البشرية في حربها التي لا تنتهي ضد القصص.
“صباح الخير، أيها الطلاب،” قالت بصوتها الجليدي. “قبل أن نبدأ درس اليوم، سيتم إعلان نتائج وتقييمات السجال الجماعي الذي جرى بالأمس.”
‘أنتظر هذا ظلم .. ألم يفعل كاي نفس الشيء ؟؟’
ساد توتر خفيف في الهواء.
نظرت لأسم المكتبة من اللافتة البرونزية.
بدأت شاشة كبيرة خلفها تعرض النتائج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
“تم تقييم جميع الفرق بناءً على العمل الجماعي، والتنفيذ، والقدرة على تحقيق الهدف. العديد من الفرق أظهرت أداءً جيدًا .. مثل فريق ثيتا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
رأيت زين وائلدر يميل رأسه قليلاً، كأنه يتقبل المدح ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن “قصص الرعب” مجرد ممرات، بل أنهيار في الواقع، أدت إلى تسرب “السيناريوهات” . أساطير تجسدت، وأفكار تحولت إلى لحم ودم. لا أحد يعرف من فتحها أو لماذا.
“فريق دلتا، على الرغم من الصعوبات الأولية، أظهر قدرة على التحمل وإعادة تجميع الصفوف.”
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
ليو أومأ برأسه، وتعبير جاد على وجهه.
لقد أصبح هذا روتين يومي.
“لكن الفريق الذي حصل على أعلى تقييم … هو فريق غاما.”
نظرت إلي مباشرة. “عدم القدرة على التنبؤ … هو أكبر تهديد لأي نظام.”
همسات مفاجئة انتشرت في القاعة.
“عقاب ؟ … حسنًا يا بني .”
“فريق غاما؟”
***
“لكنهم خسروا عضوًا في البداية!”
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
“سمعت أن كلوي وإيثان كانا على وشك الانهيار.”
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
رفعت فينكس يدها، وعاد الصمت.
نظرت إلى انعكاسي في المرآة. وجه آدم ليستر. وجه غريب لا يزال يبدو وكأنه قناع أرتديه. شعر أسود فحمي فوضوي، عينان رماديتان تحملان تعبيرًا ناعسًا.
“الفوز في مواجهة ليس هو المقياس الوحيد للنجاح. فريق غاما واجه وضعًا غير مؤاتٍ (3 ضد 4)، ومع ذلك، تمكن من التكيف، وتحقيق النصر من خلال القوة الساحقة لأعضائه، والقتال الأستراتيجي وتوزيع الفريق.”
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
نظرت نحو سيرينا، التي لم يتغير تعبيرها.
‘هذا جيد للأن.’
ثم، توقفت عيناها علي.
هذه البوابات لم تكن تؤدي إلى أماكن، بل إلى “سيناريوهات”. كانت تجسيدًا لأساطير، وكوابيس، ومفاهيم مجردة.
“ومع ذلك، كان هناك أداء لبعض الأفراد … غير تقليدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الخارج، كانت تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هذا العالم المستقبلي، لكن من الداخل، كانت مزيجًا مذهلاً بين القديم والحديث.
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
‘أنتظر هذا ظلم .. ألم يفعل كاي نفس الشيء ؟؟’
كانت تجلس مع بعض أصدقائها، لكنها كانت تنظر في اتجاهي.
“القدرة على تقييم الموقف، وفهم حدود القوة، واتخاذ قرار استراتيجي بالانسحاب التكتيكي لحماية المؤخرة وتجنب أن تصبح عبئًا … هي أيضًا مهارة قيمة، وإن كانت غير مألوفة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاموا بتصنيف كل شيء.
لم تكن تمدحني. لم تكن توبخني.
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
كانت تتحدث عني كأنني مشكلة رياضية معقدة. كانت تصف أفعالي بمصطلحات ارقى لتجعلها تبدو مقبولة.
هذا سيء بطريقة أخرى.
لكنني فهمت الرسالة.
تجمدت في مكاني .. لقد ذهلت.
‘لقد رأيت ما فعلت. وأنا أراقبك.’
مبنى ضخم ومنفصل عن بقية المباني الأكاديمية، ذا تصميم كلاسيكي مهيب، كأنه معبد قديم مخصص للمعرفة.
“هذا كل شيء،” أنهت حديثها. “سيتم إرسال التقييمات التفصيلية إلى أجهزتكم. الآن، لنبدأ درس اليوم.”
‘انتهت معركة،’ فكرت، وشعرت بوخزة من القلق. ‘لكن يبدو أن الحرب الاجتماعية قد بدأت للتو.’
عندها، تنفست الصعداء. لقد نجوت … في الوقت الحالي.
سقطت لندن أولاً.
لكن عندما استدرت، رأيت ريكس بارنز يهمس لرفاقه وهم يضحكون بصوت خافت.
التهديد من البوابات مستمر. تظهر بشكل عشوائي، وتطلق العنان لكوابيس جديدة.
“انسحاب تكتيكي؟ إنها تسمي الجبن اسمًا آخر.”
عقوبة في المكتبة؟ هذا ليس عقابًا، بل هو مكافأة. مكان هادئ، بعيد عن البشر، ومليء بالمعلومات. بالنسبة لشخص مثلي، كان هذا أفضل من قضاء عطلة في منتجع فاخر … حسنًا مستحيل.
تجاهلته. لا فائدة من الرد على الحمقى.
نظرت لأسم المكتبة من اللافتة البرونزية.
لكنني شعرت بنظرات أخرى.
****
نظرة سيرينا الباردة أصبحت أكثر حدة، كأنها تحاول فك شفرة تقييم الأستاذة فينكس .. وإيثان … كان ينظر إلي بخيبة أمل واضحة، كأنه لا يصدق أن “الجبن” يمكن أن يكافأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فريق دلتا، على الرغم من الصعوبات الأولية، أظهر قدرة على التحمل وإعادة تجميع الصفوف.”
جلست في مقعدي، وأنا أشعر بأن العزلة من حولي تزداد كثافة.
كانت هذه هي البداية. كانت “القصص” تتسرب إلى واقعنا ببطء، كحبر ينتشر على ورقة.
‘انتهت معركة،’ فكرت، وشعرت بوخزة من القلق. ‘لكن يبدو أن الحرب الاجتماعية قد بدأت للتو.’
بعد فترة طويلة من الفوضى، التي استمرت لما يقرب من قرن، تمكن قادة ذوو مهارات عالية (معظمهم من الرتبة S وما فوق) من توحيد ما تبقى من البشرية.
والسؤال الأهم الذي كان يدور في ذهني: ‘هل ستشتكي سيرينا علي للأستاذة فينكس بعد أن تجاهلت أوامرها بشكل صارخ؟ هل ستحمل ضغينة، وتضعني في القائمة السوداء ؟’
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
بالنظر إلى شخصيتها، كنت متأكدًا من أن الجواب هو نعم.
“امم …”
مستقبلي في هذه الأكاديمية، أصبح الآن أكثر تعقيدًا ..
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
***
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
كما توقعت، لم يمر “انسحابي” مرور الكرام.
تفاجأت بسؤالها المباشر.
في نهاية اليوم الدراسي، الذي قضيته أتلقى نظرات تتراوح بين العداء والفضول، استدعتني الأستاذة فينكس مرة أخرى.
“انسحاب تكتيكي؟ إنها تسمي الجبن اسمًا آخر.”
لم يكن استجوابًا هذه المرة، بل كان حكمًا.
“شذوذات؟” كررت الكلمة.
“ليستر،” قالت ببرودها المعتاد، “بينما أقر المجلس الأكاديمي بأن أفعالك لم تعرض الفريق للخطر المباشر، فإن عدم اتباع الأوامر بشكل صريح يتطلب إجراءً تأديبيًا.”
عقوبة في المكتبة؟ هذا ليس عقابًا، بل هو مكافأة. مكان هادئ، بعيد عن البشر، ومليء بالمعلومات. بالنسبة لشخص مثلي، كان هذا أفضل من قضاء عطلة في منتجع فاخر … حسنًا مستحيل.
‘ترجمة: سيرينا اشتكت، لكنني دافعت عنك قليلًا، والآن يجب أن أبدو كأنني أفعل شيئًا حيال ذلك.’
كل من نطق بكلمة “ثورة” أصبح قائدًا، ثم ضحية، ثم تمثالًا ناطقًا.
“عقوبتك ستكون المساعدة في أرشفة السجلات في مكتبة الأكاديمية الرئيسية لمدة أسبوعين، بدءًا من اليوم.”
“درينغ-درينغ-درينغ-!!”
أومأت برأسي دون أي تعبير.
الأهم من ذلك، كان فرصة. فرصة للتأكد من بعض الحقائق، لملء الفجوات التي تركتها الرواية الأصلية.
“هل هذا كل شيء، أستاذة؟”
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
“انصرف،” قالت، وعادت إلى أوراقها.
‘يمكنني استغلالها.’ فكرت، وأنا أصب القهوة السوداء في كوبي. ‘إذا تمكنت من حل هذه “القصص” قبل أن تتفاقم، يمكنني الحصول على مكافآت النظام، وربما … إنقاذ بعض الحمقى في هذه العملية.’
لم أكن منزعجًا. في الواقع، كنت أشعر ببعض الارتياح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موسكو تحولت إلى متحف حي للأفكار المتصارعة.
عقوبة في المكتبة؟ هذا ليس عقابًا، بل هو مكافأة. مكان هادئ، بعيد عن البشر، ومليء بالمعلومات. بالنسبة لشخص مثلي، كان هذا أفضل من قضاء عطلة في منتجع فاخر … حسنًا مستحيل.
تردد صوته الهادئ والبارد في ذهني. لم يكن سؤالاً، بل كان تشخيصًا.
الأهم من ذلك، كان فرصة. فرصة للتأكد من بعض الحقائق، لملء الفجوات التي تركتها الرواية الأصلية.
“تشش ! ..”
معرفتي كانت واسعة، لكنها كانت معرفة “قارئ”، تركز على الأحداث الرئيسية والشخصيات. التفاصيل الدقيقة، التاريخ، القوانين… كانت لا تزال ضبابية.
عندما اختفت الملكة في مرآة من الكلمات، عرف أن التاج قد كسر.
كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
“القدرة على تقييم الموقف، وفهم حدود القوة، واتخاذ قرار استراتيجي بالانسحاب التكتيكي لحماية المؤخرة وتجنب أن تصبح عبئًا … هي أيضًا مهارة قيمة، وإن كانت غير مألوفة.”
مكتبة أكاديمية الطليعة لم تكن مجرد مكتبة .. كانت صرحًا.
المهارات، الوحوش، وحتى التمزقات نفسها.
مبنى ضخم ومنفصل عن بقية المباني الأكاديمية، ذا تصميم كلاسيكي مهيب، كأنه معبد قديم مخصص للمعرفة.
***
[مكتبة لورين]
عقوبة في المكتبة؟ هذا ليس عقابًا، بل هو مكافأة. مكان هادئ، بعيد عن البشر، ومليء بالمعلومات. بالنسبة لشخص مثلي، كان هذا أفضل من قضاء عطلة في منتجع فاخر … حسنًا مستحيل.
نظرت لأسم المكتبة من اللافتة البرونزية.
“الأيديولوجيا المجسدة”
من الخارج، كانت تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هذا العالم المستقبلي، لكن من الداخل، كانت مزيجًا مذهلاً بين القديم والحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com موسكو تحولت إلى متحف حي للأفكار المتصارعة.
رائحة الورق القديم والجلد كانت تمتزج مع همهمة خافتة للخوادم الإلكترونية وأنظمة تنقية الهواء. رفوف خشبية داكنة تمتد لارتفاع عشرات الأمتار، مليئة بكتب حقيقية ذات أغلفة جلدية، وفي نفس الوقت، كانت هناك شاشات هولوغرافية تعرض بيانات رقمية، وروبوتات صغيرة تتحرك بصمت بين الممرات، تعيد الكتب إلى أماكنها.
فرنسا …
“عقاب ؟ … حسنًا يا بني .”
كانت تحتوي على تقارير ميدانية، مذكرات شخصية لمستكشفين أوائل، قصاصات صحف من عالم ما قبل الانهيار.
كانت أمينة المكتبة، وهي امرأة عجوز ذات نظارات نصف قمرية وبدت وكأنها ولدت بين هذه الرفوف، قد أعطتني تعليمات بسيطة.
“تشش ! ..”
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
بدأت العمل. كانت السجلات عبارة عن مجلدات ورقية قديمة، هشة، ورائحتها كرائحة الغبار … ولكن دون أن يصيبني بالحساسية بالطبع.
ثم تركتني وشأني.
عندما اختفت الملكة في مرآة من الكلمات، عرف أن التاج قد كسر.
‘مثالي.’
المهارات، الوحوش، وحتى التمزقات نفسها.
بدأت العمل. كانت السجلات عبارة عن مجلدات ورقية قديمة، هشة، ورائحتها كرائحة الغبار … ولكن دون أن يصيبني بالحساسية بالطبع.
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
كانت تحتوي على تقارير ميدانية، مذكرات شخصية لمستكشفين أوائل، قصاصات صحف من عالم ما قبل الانهيار.
“بالتأكيد،” قلت، وأغلقت المجلد ووضعته جانبًا. “كنت قد انتهيت منه للتو.”
وبينما كنت أقلب الصفحات وأمسحها ضوئيًا من الجهاز الأسود الذي يبدوا ككاميرة، بدأت الصورة التي أعرفها بشكل مبهم من الرواية تتضح أمامي، وتكتسب تفاصيل أوضح.
والسؤال الأهم الذي كان يدور في ذهني: ‘هل ستشتكي سيرينا علي للأستاذة فينكس بعد أن تجاهلت أوامرها بشكل صارخ؟ هل ستحمل ضغينة، وتضعني في القائمة السوداء ؟’
الحدث الرئيسي: ظهور “التمزقات السردية” أو “بوابات القصص”.
السجلات التي تلت “يوم السقوط” كانت كابوسًا.
لم يكن الأمر مجرد ظهور مفاجئ للبوابات. السجلات الأولى، التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1920 ميلادي، تحدثت عن “ظواهر غريبة”.
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
قصص من قرى نائية عن “أطفال يتحدثون مع وحوش غير مرئية”، أو “غابات تتغير فيها المسارات كل ليلة”، أو “أغانٍ غريبة تجعل من يسمعها يفقد عقله”.
“عقاب ؟ … حسنًا يا بني .”
كانت هذه هي البداية. كانت “القصص” تتسرب إلى واقعنا ببطء، كحبر ينتشر على ورقة.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
ثم جاء الانفجار !
وقفت أمامنا، ووجهها كالعادة لا يظهر أي تعبير.
في يوم واحد والذي سمي فيما بعد ب “يوم السقوط” كما أطلقت عليه السجلات، انفتحت آلاف “التمزقات السردية” في جميع أنحاء العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيش الإمبراطورية، الذي حكم نصف العالم، حاول القتال، لكن الرصاص لم يصيب الضباب.
لم تكن بوابات نظيفة ومستقرة كما هي الآن. كانت جروحًا مفتوحة في نسيج الواقع، تتقيأ الفوضى.
“هل هذا كل شيء، أستاذة؟”
قصص رعب لم يتم تصفيتها لفترة … عندها خرج ما فيها إلى الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ماذا عن المستقبل؟
من تمزق في لندن، خرج “جاك السفاح”، يطارد أزقة المدينة .. ويضحك بخنجر من دماء.
“مثل كيفية امتلاك شخص واحد لمهارات من تصنيفات مختلفة تمامًا؟” قالت، ورفعت عينيها الأرجوانيتين نحوي لأول مرة.
من تمزق في غابات الأمازون، بدأت “حكايات شعبية ملتوية” تتجسد، وأشجار تسير، وأنهار تهمس بلعنات قديمة.
المهارات، الوحوش، وحتى التمزقات نفسها.
ومن تمزق في المحيط الهادئ، استيقظ شيء لم تصفه السجلات إلا ب “الرعب النائم”، شيء وجوده وحده كان يسبب الجنون.
قصيدة قديمة خرجت من المتحف، وتمشت في الشوارع، وكل من سمعها صار جزءًا من مقطع موسيقي لا نهاية له.
هذه البوابات لم تكن تؤدي إلى أماكن، بل إلى “سيناريوهات”. كانت تجسيدًا لأساطير، وكوابيس، ومفاهيم مجردة.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
السجلات التي تلت “يوم السقوط” كانت كابوسًا.
لم يكن الأمر مجرد ظهور مفاجئ للبوابات. السجلات الأولى، التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1920 ميلادي، تحدثت عن “ظواهر غريبة”.
صور لمدن مدمرة، وتقارير عن انهيار الحكومات القائمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تسقط ألمانيا بل أعيد تشغيلها مرارًا حتى تآكلت.
الأسلحة التقليدية في ذالك العصر كانت عديمة الفائدة ضد وحش مصنوع من الخوف، أو ضد قصة تغير قوانين الفيزياء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن تمزق في المحيط الهادئ، استيقظ شيء لم تصفه السجلات إلا ب “الرعب النائم”، شيء وجوده وحده كان يسبب الجنون.
لم تكن “قصص الرعب” مجرد ممرات، بل أنهيار في الواقع، أدت إلى تسرب “السيناريوهات” . أساطير تجسدت، وأفكار تحولت إلى لحم ودم. لا أحد يعرف من فتحها أو لماذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاموا بتصنيف كل شيء.
إمبراطورية بريطانيا العظمى … سقوط العرش عبر الضباب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لهم، أنا مجرد شخص غريب ومقلق يجب كرهه. لا حاجة لتحليل معقد.
سقطت لندن أولاً.
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
من مختلف الرعب المتجسد هناك، كان هناك القصة الأكثر تفردًا بينهم.
“عقوبتك ستكون المساعدة في أرشفة السجلات في مكتبة الأكاديمية الرئيسية لمدة أسبوعين، بدءًا من اليوم.”
لم تكن قصة حرب، فقط حكاية. قصة طفلة تاهت في الضباب، وصار الضباب يأكل البشر.
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
جيش الإمبراطورية، الذي حكم نصف العالم، حاول القتال، لكن الرصاص لم يصيب الضباب.
تجمدت في مكاني .. لقد ذهلت.
عندما اختفت الملكة في مرآة من الكلمات، عرف أن التاج قد كسر.
‘يجب أن أحافظ على هذا القناع.’ فكرت. ‘سوء فهم كاي لقوتي هو درعي الوحيد في الوقت الحالي. إذا تم الأكتشاف بأنني مجرد شخص عادي، سيكون هذا سيء لحياتي الأكاديمية.
الولايات المتحدة …
النظرات الغريبة مستمرة.
في نيويورك، ظهرت أولى البوابات على شكل ناطحة سحاب لا تنتهي، كل طابق فيها يحكي نتيجة مختلفة للحلم الأمريكي.
لقد أصبح هذا روتين يومي.
كل من صعدها لم يعد.
“الأيديولوجيا المجسدة”
في واشنطن، دخل كيان يسمى “المفهوم الخامس” الكونغرس، وجعل كل القوانين بلا معنى.
‘مثالي.’
الاقتصاد انهار حين أصبحت الأموال تتحول إلى فساد لمن يحملها.
‘يمكنني استغلالها.’ فكرت، وأنا أصب القهوة السوداء في كوبي. ‘إذا تمكنت من حل هذه “القصص” قبل أن تتفاقم، يمكنني الحصول على مكافآت النظام، وربما … إنقاذ بعض الحمقى في هذه العملية.’
فرنسا …
هذه البوابات لم تكن تؤدي إلى أماكن، بل إلى “سيناريوهات”. كانت تجسيدًا لأساطير، وكوابيس، ومفاهيم مجردة.
في باريس، تمزقت اللغة. كل جملة تقال كانت تستكمل بقصة تعاد بشكل مميت.
خسائر بشرية هائلة. صفحات كاملة من السجلات كانت مجرد قوائم لأسماء الموتى.
قصيدة قديمة خرجت من المتحف، وتمشت في الشوارع، وكل من سمعها صار جزءًا من مقطع موسيقي لا نهاية له.
“القدرة على تقييم الموقف، وفهم حدود القوة، واتخاذ قرار استراتيجي بالانسحاب التكتيكي لحماية المؤخرة وتجنب أن تصبح عبئًا … هي أيضًا مهارة قيمة، وإن كانت غير مألوفة.”
الجنود أطلقوا النار على “المعنى”، لكنه لم يكن موجودًا فيزيائيًا.
كانت أمينة المكتبة، وهي امرأة عجوز ذات نظارات نصف قمرية وبدت وكأنها ولدت بين هذه الرفوف، قد أعطتني تعليمات بسيطة.
روسيا السوفيتية ..
“سمعت أن كلوي وإيثان كانا على وشك الانهيار.”
كانت لا تزال تتشكل كدولة … لكنها واجهت بوابة تدعى
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
“الأيديولوجيا المجسدة”
لكن قبل أن أجلس، رأيتها.
كل من نطق بكلمة “ثورة” أصبح قائدًا، ثم ضحية، ثم تمثالًا ناطقًا.
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
موسكو تحولت إلى متحف حي للأفكار المتصارعة.
للحظة، شعرت بأنني لا أزال في ذلك العالم الأبيض الفارغ داخل اللوحة، قبل أن تعود إلي ذكريات اليوم السابق كصفعة باردة.
لم ينجوا أحد من النقاش الأخير.
في تلك اللحظة، دخلت الأستاذة فينكس إلى القاعة، وصمت الجميع على الفور.
في برلين، ظهرت قصة في صورة معادلة رياضية تحل نفسها بلا نهاية.
بعد فترة طويلة من الفوضى، التي استمرت لما يقرب من قرن، تمكن قادة ذوو مهارات عالية (معظمهم من الرتبة S وما فوق) من توحيد ما تبقى من البشرية.
من قرأها جن، ومن تجاهلها اختفى.
“فريق غاما؟”
العلماء جربوا مواجهتها، فذابت المختبرات وتحولت إلى مفارقات زمنية متكررة.
التهديد من البوابات مستمر. تظهر بشكل عشوائي، وتطلق العنان لكوابيس جديدة.
لم تسقط ألمانيا بل أعيد تشغيلها مرارًا حتى تآكلت.
كانت السجلات الأولى عنهم فوضوية. “فتى يحرك الحجارة بعقله.” “فتاة تشعل النار بيديها.” “رجل يختفي في الظل.”
لم تسقط القوى العظمى بقوة أعظم .. بل سقطت أمام ما لا يمكن تعريفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التجاهل التام من قائدة الفريق كان يعني شيئًا واحدًا: لقد تم تصنيفي كعنصر فاشل وغير موثوق به.
أمام فكرة، حلم، كذبة قديمة … خرجت من البوابات كقصص.
لم يكن الأمر مجرد ظهور مفاجئ للبوابات. السجلات الأولى، التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1920 ميلادي، تحدثت عن “ظواهر غريبة”.
انهارت الحضارة في غضون عقد واحد.
“ها ؟ ..” رفعت رأسي مندهشًا.
خسائر بشرية هائلة. صفحات كاملة من السجلات كانت مجرد قوائم لأسماء الموتى.
‘ماذا يعني هذا بحق الجحيم؟’
البشرية كانت على وشك الانقراض.
كانت تتحدث عني كأنني مشكلة رياضية معقدة. كانت تصف أفعالي بمصطلحات ارقى لتجعلها تبدو مقبولة.
لكن وسط هذا الدمار، حدث شيء آخر.
وقفت أمامنا، ووجهها كالعادة لا يظهر أي تعبير.
بدأ بعض الأفراد، معظمهم من الأطفال والمراهقين الذين ولدوا بعد “يوم السقوط”، يظهرون قدرات فطرية استثنائية، الذين كانوا يقولون أنهم يروون شاشة زرقاء تطفوا.
تم إنشاء نظام الرتب، من F- (الأدنى) إلى SSS+ (الأقوى).
“المهارات”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لهم، أنا مجرد شخص غريب ومقلق يجب كرهه. لا حاجة لتحليل معقد.
كانت السجلات الأولى عنهم فوضوية. “فتى يحرك الحجارة بعقله.” “فتاة تشعل النار بيديها.” “رجل يختفي في الظل.”
لم أشعر باقترابها على الإطلاق.
في البداية، كان ينظر إليهم على أنهم وحوش، جزء من الفوضى. تم مطاردتهم وقتلهم.
‘كاي مورغنستيرن …’
لكنهم كانوا الأمل الوحيد.
لقد أصبح هذا روتين يومي.
تعلموا استخدام قوتهم، وبدأوا في مقاومة القصص.
“هل هذا كل شيء، أستاذة؟”
كانوا أول .. المستكشفين.
من تمزق في لندن، خرج “جاك السفاح”، يطارد أزقة المدينة .. ويضحك بخنجر من دماء.
مع مرور الوقت، تمكن العلماء والباحثون القلائل الذين نجوا من دراسة هذه الظواهر.
سقطت لندن أولاً.
قاموا بتصنيف كل شيء.
لقد أكدت المعلومات التي كنت أعرفها بشكل مبهم.
المهارات، الوحوش، وحتى التمزقات نفسها.
كلوي جانسن.
تم إنشاء نظام الرتب، من F- (الأدنى) إلى SSS+ (الأقوى).
السجلات التي تلت “يوم السقوط” كانت كابوسًا.
فقط شخص واحد في التاريخ وصل لرتبة SSS
وهذا … كانت علامة جيدة في نظري، ان تتجاهلك شخصية رئيسية .. ولكن من السيء ان تكسب ضغينة ضدك.
وكذالك المهارات .. أسست على نفس البناء .. F إلى SSS (كانت شاشة الحالة هي الأساس في التصنيف)
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
الرتبة لم تكن تقيس القوة التدميرية فقط، بل التعقيد، الندرة، والإمكانات.
“…..” لم ترد … كانت غارقة تمامًا في كتابها.
مهارة من رتبة C قد تكون قادرة على تدمير مبنى.
قرأت وشاهدت ما يكفي من قصص منتقلين وعائدون بالزمن، لمعرفة إن محاولة العبث بالتدفق الطبيعي للأحداث، قد يكون اقرب لألم المؤخرة.
لكن مهارة من رتبة A، مثل مهارة كاي، قد تكون قادرة على تغيير نتيجة معركة بأكملها دون إطلاق طلقة واحدة.
****
بعد فترة طويلة من الفوضى، التي استمرت لما يقرب من قرن، تمكن قادة ذوو مهارات عالية (معظمهم من الرتبة S وما فوق) من توحيد ما تبقى من البشرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في واشنطن، دخل كيان يسمى “المفهوم الخامس” الكونغرس، وجعل كل القوانين بلا معنى.
شكلوا “تحالف الأرض الموحد” (UTA)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن تمزق في المحيط الهادئ، استيقظ شيء لم تصفه السجلات إلا ب “الرعب النائم”، شيء وجوده وحده كان يسبب الجنون.
لم تكن حكومة عالمية مثالية، لكنها كانت بداية. بنوا مدنًا محصنة، وأنشأوا فرق مستكشفين منظمة، وبدأوا في استعادة بعض مظاهر الحضارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرة سيرينا الباردة أصبحت أكثر حدة، كأنها تحاول فك شفرة تقييم الأستاذة فينكس .. وإيثان … كان ينظر إلي بخيبة أمل واضحة، كأنه لا يصدق أن “الجبن” يمكن أن يكافأ.
نحن نعيش الآن في عصر من “الاستقرار النسبي”.
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
التهديد من البوابات مستمر. تظهر بشكل عشوائي، وتطلق العنان لكوابيس جديدة.
كانت تتحدث عني كأنني مشكلة رياضية معقدة. كانت تصف أفعالي بمصطلحات ارقى لتجعلها تبدو مقبولة.
ولمواجهة هذا، تم إنشاء مؤسسات مثل الأكاديميات لتدريب الأجيال الجديدة من ذوي المهارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الخارج، كانت تبدو وكأنها لا تنتمي إلى هذا العالم المستقبلي، لكن من الداخل، كانت مزيجًا مذهلاً بين القديم والحديث.
“أكاديمية الطليعة” كانت الأولى والأهم. تم تسميتها بذلك لأنها تأسست في أحلك أيام “عصر الفوضى”، بهدف واحد: إنشاء وتربية جيل يكون “طليعة” البشرية في حربها التي لا تنتهي ضد القصص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت أخطط لستخدام الحاسوب الذي في غرفة سكني .. ولكن بما أن المكتبة أتت إلي فمرحبًا بها.
كنت غارقًا في هذه الأفكار، وأنا أقلب صفحة صفراء هشة، عندما سمعت صوتًا هادئًا بجانبي.
لا انت تستطيع الحراك بشكل طبيعي ولا الوقوف بشكل مستقيم، ولا حتى المشي بثبات.
“هذا سجل نادر. ‘تأريخ الفوضى، المجلد الثالث’. كنت أبحث عنه.”
كانت تجلس مع بعض أصدقائها، لكنها كانت تنظر في اتجاهي.
“ها ؟ ..” رفعت رأسي مندهشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما دخلت، شعرت به على الفور. الانخفاض الملحوظ في مستوى الضوضاء. الأحاديث الجانبية تحولت إلى همسات، والهمسات توقفت عندما التقت أعينهم بي.
كانت تقف هناك فتاة ذات شعر أسود طويل ينسدل على كتفيها، وعيناها الأرجوانيتان الغامضتان تحدقان في المجلد الذي في يدي.
بالنظر إلى شخصيتها، كنت متأكدًا من أن الجواب هو نعم.
لم أشعر باقترابها على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه، آسفة، لم أقصد إخافتك،” قالت بصوت ناعم. “لكن هذا المجلد … هل يمكنني إلقاء نظرة عليه بعد أن تنتهي؟”
همسات مفاجئة انتشرت في القاعة.
“بالتأكيد،” قلت، وأغلقت المجلد ووضعته جانبًا. “كنت قد انتهيت منه للتو.”
حزمت أغراضي، وهمست “أراك لاحقًا”، وغادرت المكتبة .. كنت قد أنهيت المهمة التي أعطيت لي من قبل أمينة المكتبة.
هذه كذبة، ولكن يمكنني توقع ما سيتحدث عنه الكتاب تاليًا، بناءً على ذكرياتي من الرواية.
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
أخذت المجلد بتردد، ويداها تتحركان بعناية فائقة.
“شكرًا لك.”
جلست في مقعدي، وأنا أشعر بأن العزلة من حولي تزداد كثافة.
جلست على الطاولة المقابلة لي، وبدأت في قراءة السجل باهتمام شديد.
لم يكن الأمر مجرد ظهور مفاجئ للبوابات. السجلات الأولى، التي يعود تاريخها إلى حوالي عام 1920 ميلادي، تحدثت عن “ظواهر غريبة”.
“….”
كانت لا تزال تتشكل كدولة … لكنها واجهت بوابة تدعى
ساد الصمت للحظات، لم يقطعه سوى صوت تقليب الصفحات الهش.
كانت أمينة المكتبة، وهي امرأة عجوز ذات نظارات نصف قمرية وبدت وكأنها ولدت بين هذه الرفوف، قد أعطتني تعليمات بسيطة.
لم أستطع منع نفسي من مراقبتها. كانت تبدو كشخص لا ينتمي إلى هذا الفصل الصاخب. كانت هادئة، ومنعزلة، ويبدو أنها تفضل صحبة الكتب على البشر.
“هذه السجلات من ‘عصر الفوضى’ تحتاج إلى مسح ضوئي وأرشفة رقمية. معظمها تالف. كن حذرًا.”
‘ربما نحن متشابهان في هذه النقطة.’
جلست في مقعدي، وأنا أشعر بأن العزلة من حولي تزداد كثافة.
“هل تبحث عن شيء معين؟” سألت فجأة، دون أن ترفع عينيها عن الكتاب.
شعرت بأن كل العيون في القاعة تتجه نحوي.
تفاجأت بسؤالها المباشر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط … أحاول فهم بعض الأشياء،” أجبته بغموض.
هذا سيء بطريقة أخرى.
“مثل كيفية امتلاك شخص واحد لمهارات من تصنيفات مختلفة تمامًا؟” قالت، ورفعت عينيها الأرجوانيتين نحوي لأول مرة.
باقي الامس كانت محاضرات دراسية، ثم بقيت في غرفتي بقية اليوم.
تجمدت في مكاني .. لقد ذهلت.
هذا ما يسمى نظرية “الفراشة” وفكرتها إن حتى رفرفة جناح فراشة في البرازيل قد تؤدي إلى إعصار في تكساس.
‘هل هي تعرف بهذا الشأن ؟’
بدأت العمل. كانت السجلات عبارة عن مجلدات ورقية قديمة، هشة، ورائحتها كرائحة الغبار … ولكن دون أن يصيبني بالحساسية بالطبع.
رأت الذهول يغمرني للحظة قبل أن يعود تعبيري لطبيعته، فابتسمت ابتسامة خفيفة. “لا تقلق، أنا لا أهتم بذلك. لكنه لغز مثير للاهتمام من الناحية النظرية. قوانين المانا الحالية تقول إن هذا مستحيل. لكن ‘تأريخ الفوضى’ يذكر بعض الحالات الشاذة، ‘الشذوذات’ التي كانت تكسر هذه القواعد.”
هذا سيء بطريقة أخرى.
“شذوذات؟” كررت الكلمة.
في برلين، ظهرت قصة في صورة معادلة رياضية تحل نفسها بلا نهاية.
“نعم. أفراد لا تتبع مهاراتهم أي تصنيف معروف. كانوا نادرين، وأغلبهم اختفى أو قتل. كان ينظر إليهم على أنهم خطرون، لأنهم كانوا … غير متوقعين.”
أومأت برأسي دون أي تعبير.
نظرت إلي مباشرة. “عدم القدرة على التنبؤ … هو أكبر تهديد لأي نظام.”
‘قهوة سوداء مرة أخرى.’ تنهدت. ‘ما الذي لا أفعله للحصول على جرعة إسبريسو حقيقية الآن.’
لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
“فريق غاما؟”
لقد ربطت بين أداء تورو في السجال، وبين سجلات تاريخية غامضة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أعرف ماذا أقول. كانت هذه الفتاة … ذكية بشكل مخيف.
‘هل كانت شاهد على معركة الفرق ؟ … هذا مثير للأهتمام.’
انهارت الحضارة في غضون عقد واحد.
حزمت أغراضي، وهمست “أراك لاحقًا”، وغادرت المكتبة .. كنت قد أنهيت المهمة التي أعطيت لي من قبل أمينة المكتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن “قصص الرعب” مجرد ممرات، بل أنهيار في الواقع، أدت إلى تسرب “السيناريوهات” . أساطير تجسدت، وأفكار تحولت إلى لحم ودم. لا أحد يعرف من فتحها أو لماذا.
“…..” لم ترد … كانت غارقة تمامًا في كتابها.
حوادث صغيرة في الصورة الكبيرة، لكنها كانت مميتة لمن هم مثلي.
خرجت من المبنى المهيب، وشعرت بأنني أحمل على كتفي ليس فقط ثقل معرفتي من الرواية، بل ثقل تاريخ هذا العالم المأساوي.
“عقوبتك ستكون المساعدة في أرشفة السجلات في مكتبة الأكاديمية الرئيسية لمدة أسبوعين، بدءًا من اليوم.”
لقد أكدت المعلومات التي كنت أعرفها بشكل مبهم.
نظرت لأسم المكتبة من اللافتة البرونزية.
‘هذا جيد للأن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهضت من السرير، وشعرت بثقل غريب في جسدي.
****
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التجاهل التام من قائدة الفريق كان يعني شيئًا واحدًا: لقد تم تصنيفي كعنصر فاشل وغير موثوق به.
أعذروني على الأخطاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في يوم واحد والذي سمي فيما بعد ب “يوم السقوط” كما أطلقت عليه السجلات، انفتحت آلاف “التمزقات السردية” في جميع أنحاء العالم.
“درينغ-درينغ-درينغ-!!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
