الغير مفهوم
في اللحظة التي تفرق فيها فريقنا، وجدت نفسي في مواجهة مباشرة مع الزعيم المفترض لفريق ثيتا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت يدي وشكلت درعًا صغيرًا من الجليد لصدها بسهولة.
تورو كانيكي.
[[قذيفة جليدية]]
وقفت في وسط الأنقاض، ويدايا مغطاتان بطبقة رقيقة من الجليد الحاد، وبخار بارد يتصاعد من حولي.
كانت مناورة مثالية. لا مفر منها.
كنت أتفحص خصمي.
“فوشش !!!”
كان يقف بهدوء على بعد عشرين مترًا، يرتدي نظارات أنيقة، وابتسامة واثقة وهادئة على وجهه. لم يكن في وضعية قتالية، بل في وضعية مراقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوم-فوششش !!!”
“بوم-فوششش !!!”
“مفاجأة سارة، أليس كذلك؟” قال، وصوته لا يزال هادئًا.
من الزاوية، كان بإمكاني سماع صوت ارتطام قبضة إيثان بدرع ليام الصخري، صوت كقعقعة الرعد البعيدة، ورؤية ومضات من البرق الأزرق من معركة كلوي ولونا التي بدأت تتحول إلى رقصة.
اهتزاز خفيف في الظل الذي كان يقف فيه.
ساحة المعركة كانت سيمفونية من الفوضى، لكن مواجهتي كانت هادئة بشكل مقلق، كأننا في عين العاصفة.
‘رياح أرض؟، أرض ورياح …’
‘إذًا هو الزعيم والمراقب في الوقت ذاته؟ .’ أدركت.
رفعت يدي بسرعة وشكلت جدارًا جليديًا صغيرًا أمامي.
‘انتظر حتى انشغلنا جميعًا، ثم اختار هدفه. أنا. إنه يعزل القائد.’
لقد حطم أهم سلاح لدي: قدرتي على التحليل والتنبؤ.
كان تكتيكًا كلاسيكيًا وفعالًا.
بإيماءة من يدي، انطلقت الشفرات الخمس نحوه في مسارات مختلفة !
يالها من جرأة. أو غباء.
“فوشش !!!”
“إذن، أنت خصمي،” قلت بصوت بارد، وبدأت المانا تتجمع حولي، وتشكل هالة من الصقيع جعلت الهواء من حولي أثقل.
رفعت يدي، وشكلت رمحًا حادًا من الجليد المضغوط في الهواء. كان طوله مترًا تقريبًا، وطرفه مدبب كالإبرة، ويتلألأ ببرود تحت السماء الرمادية للقبة.
“أتمنى أن تكون مستعدًا.”
تورو أنزل ذراعه، التي عادت إلى طبيعتها في لحظة، ونفض الغبار الجليدي عنها. ثم نظر إلي، وابتسامته الواثقة ازدادت اتساعًا.
“أنا دائمًا مستعد، يا قائدة فاليريان،” رد بصوت هادئ، لكنني لم أفتقد نبرة الثقة فيه. كانت ثقة شخص يعرف شيئًا لا أعرفه أنا.
‘رشيق. إذن، هو من النوع الذي يعتمد على السرعة والمراوغة.’ استنتجت. ‘لا يملك دفاعًا جسديًا قويًا. نقطة ضعف محتملة.’
وهذا ما كان يقلقني.
في جزء من الثانية، حدث شيء غير متوقع على الإطلاق.
البيانات المتوفرة عنه كانت قليلة ومشتتة. مهارته كانت غير معروفة لي.
من الزاوية، كان بإمكاني سماع صوت ارتطام قبضة إيثان بدرع ليام الصخري، صوت كقعقعة الرعد البعيدة، ورؤية ومضات من البرق الأزرق من معركة كلوي ولونا التي بدأت تتحول إلى رقصة.
‘لا يهم. التحليل يبدأ الآن.’
كانت ضعيفة، كما كانت في المرة السابقة.
قررت أن أبدأ بهجوم بسيط ومباشر. لاختبار ردود أفعاله، ودفاعه، وسرعته. كنت بحاجة إلى بيانات .. أي بيانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن أعرف ما هي خدعته التالية. أرض؟ رياح؟ ظل؟ أم شيء رابع لم أره بعد؟
رفعت يدي، وشكلت رمحًا حادًا من الجليد المضغوط في الهواء. كان طوله مترًا تقريبًا، وطرفه مدبب كالإبرة، ويتلألأ ببرود تحت السماء الرمادية للقبة.
‘كيف؟ كيف يمكنه استخدامها؟ هل هما من نفس النوع؟
__________________________
‘ماذا؟ هل هو أحمق؟ .. هل يعتقد أن جسده يمكنه تحمل الجليد المضغوط؟ حتى لو كان قويًا، سيصاب بجرح خطير. هل هذه هي خطته؟ التضحية بذراع؟’
[[قذيفة جليدية]]
“فوششش !!”
الوصف: إطلاق رمح حاد من الجليد المضغوط نحو الهدف. هجوم أساسي سريع ودقيق.
لقد حطم أهم سلاح لدي: قدرتي على التحليل والتنبؤ.
__________________________
بينما كنت أفكر، استغل هو ترددي.
“فووششش !!”
لقد حطم أهم سلاح لدي: قدرتي على التحليل والتنبؤ.
انطلق الرمح الجليدي بسرعة، مخترقًا الهواء بصوت هسهسة باردة، واتجه مباشرة نحو صدر تورو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عقلي يجمع القطع معًا، لكن الصورة التي كانت تتشكل كانت لا تزال غير منطقية.
كان سريعًا !
اهتزاز خفيف في الظل الذي كان يقف فيه.
بحركة جانبية بسيطة وأنيقة، تفادى الرمح دون أي جهد يذكر، مما سمح له بالتحطم على جدار منهار خلفه، محدثًا صوت تكسر حاد.
“مفاجأة سارة، أليس كذلك؟” قال، وصوته لا يزال هادئًا.
لم يغير تعبير وجهه. لم يتراجع. مجرد خطوة جانبية بسيطة.
الرمح الثاني، الذي كان من المفترض أن يصيبه وهو يراوغ، مر بجانبه دون أن يلمسه، لأنه توقف عن الحركة. لقد خدعني. لقد توقع أنني سأتوقع حركته.
‘رشيق. إذن، هو من النوع الذي يعتمد على السرعة والمراوغة.’ استنتجت. ‘لا يملك دفاعًا جسديًا قويًا. نقطة ضعف محتملة.’
“أنا دائمًا مستعد، يا قائدة فاليريان،” رد بصوت هادئ، لكنني لم أفتقد نبرة الثقة فيه. كانت ثقة شخص يعرف شيئًا لا أعرفه أنا.
لم أمنحه فرصة. شكلت رمحين آخرين في تتابع سريع.
صرخت في عقلي. هذا لم يعد مجرد تناقض. لقد تجاوز كل القوانين المعروفة للمهارات والمانا.
“فوششش !!”
ساحة المعركة كانت سيمفونية من الفوضى، لكن مواجهتي كانت هادئة بشكل مقلق، كأننا في عين العاصفة.
“فووش !!”
“تشينغ!”
أطلقت الأول مباشرة نحوه، والثاني استهدفت به المسار الذي توقعت أن يراوغ إليه، بناءً على حركته السابقة. كان فخًا بسيطًا، لكنه فعال ضد الخصوم الذين يعتمدون على الأنماط.
“إذا كانت لديك أوراق كثيرة، فسأحرقها جميعًا!”
“هذه المرة، لن تفلت.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تورو ابتسم مرة أخرى، تلك الابتسامة المزعجة.
أطلق الرمح الأول. وكما توقعت، بدأ تورو في التحرك جانبًا، في نفس الاتجاه الذي تحرك فيه من قبل.
البيانات المتوفرة عنه كانت قليلة ومشتتة. مهارته كانت غير معروفة لي.
وفي تلك اللحظة، أطلقت الرمح الثاني، مباشرة نحو نقطة وصوله.
كان الهجوم أضعف مما ينبغي.
“فوشش !!”
وقفت هناك، والبلورات الجليدية لا تزال تدور حولي. نظرت إليه، وهو يقف بهدوء، يبتسم.
كانت مناورة مثالية. لا مفر منها.
“أنا دائمًا مستعد، يا قائدة فاليريان،” رد بصوت هادئ، لكنني لم أفتقد نبرة الثقة فيه. كانت ثقة شخص يعرف شيئًا لا أعرفه أنا.
لكنه فاجأني.
أنا الآن أقاتل في الظلام، بالمعنى الحرفي والمجازي.
بدلاً من إكمال مراوغته، توقف فجأة، ورفع ساعده الأيسر لمواجهة الهجوم الأول المباشر.
عندها أدركت شيئًا .. لم يكن الهجوم يهدف إلى إيذائي.
‘ماذا؟ هل هو أحمق؟ .. هل يعتقد أن جسده يمكنه تحمل الجليد المضغوط؟ حتى لو كان قويًا، سيصاب بجرح خطير. هل هذه هي خطته؟ التضحية بذراع؟’
مهارات الرياح تتطلب مرونة وتدفقًا حرًا للطاقة.
في جزء من الثانية، حدث شيء غير متوقع على الإطلاق.
لم أمنحه المزيد من الوقت.
“تشش !!”
لكنه لم يمنحني هذه الفرصة.
الجلد على ساعده تصلب، وتحول إلى لون الرمادي، مكتسبًا لمعانًا باهتًا. ظهرت عروق داكنة على سطحه، كأنه صخرة حقيقية تشكلت في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عقلي يجمع القطع معًا، لكن الصورة التي كانت تتشكل كانت لا تزال غير منطقية.
“كلانك!”
‘رياح أرض؟، أرض ورياح …’
اصطدمت قذيفتي الجليدية الأولى بالساعد الصخري، وتحطمت إلى شظايا جليدية غير ضارة.
“فووش !!”
صوت الارتطام لم يكن صوت لحم ودم، بل صوت جليد يرتطم بحجر.
وقفت في وسط الأنقاض، ويدايا مغطاتان بطبقة رقيقة من الجليد الحاد، وبخار بارد يتصاعد من حولي.
تجمدت في مكاني للحظة.
“أم ربما هنا؟”
الرمح الثاني، الذي كان من المفترض أن يصيبه وهو يراوغ، مر بجانبه دون أن يلمسه، لأنه توقف عن الحركة. لقد خدعني. لقد توقع أنني سأتوقع حركته.
وفي تلك اللحظة، أطلقت الرمح الثاني، مباشرة نحو نقطة وصوله.
لكن هذه لم يكن الغريب.
البيانات المتوفرة عنه كانت قليلة ومشتتة. مهارته كانت غير معروفة لي.
‘جلد صخري؟’
لم تكن شفرة واحدة، بل خمس. تشكلت في الهواء حولي، حادة وشفافة تقريبًا، كل واحدة منها تصدر هسهسة خافتة.
هذه مهارة مشابهة لطبيعة ليام بروك. لقد رأيتها بأم عيني قبل دقائق، وهي تصد لكمات إيثان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من إكمال مراوغته، توقف فجأة، ورفع ساعده الأيسر لمواجهة الهجوم الأول المباشر.
‘كيف؟ كيف يمكنه استخدامها؟ هل هما من نفس النوع؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من إكمال مراوغته، توقف فجأة، ورفع ساعده الأيسر لمواجهة الهجوم الأول المباشر.
لا، هذا غير منطقي. قوة ليام تعتمد على التحمل الجسدي الهائل، وبنيته ضخمة. هذا الفتى نحيل، وحركاته رشيقة.
البيانات المتوفرة عنه كانت قليلة ومشتتة. مهارته كانت غير معروفة لي.
المانا الخاصة بهما مختلفة تمامًا. لا يمكن لشخص واحد أن يمتلك نوعين مختلفين من القدرات بهذه الطريقة. إنه تناقض أساسي لقوانين المهارات التي نعرفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com المانا الخاصة بهما مختلفة تمامًا. لا يمكن لشخص واحد أن يمتلك نوعين مختلفين من القدرات بهذه الطريقة. إنه تناقض أساسي لقوانين المهارات التي نعرفها.
هل هي مجرد قدرة مشابهة في المظهر؟
بحركة جانبية بسيطة وأنيقة، تفادى الرمح دون أي جهد يذكر، مما سمح له بالتحطم على جدار منهار خلفه، محدثًا صوت تكسر حاد.
تورو أنزل ذراعه، التي عادت إلى طبيعتها في لحظة، ونفض الغبار الجليدي عنها. ثم نظر إلي، وابتسامته الواثقة ازدادت اتساعًا.
بحركة جانبية بسيطة وأنيقة، تفادى الرمح دون أي جهد يذكر، مما سمح له بالتحطم على جدار منهار خلفه، محدثًا صوت تكسر حاد.
شعرت بموجة من الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اثنتان من الأمام، وواحدة من كل جانب، وواحدة في قوس مرتفع تهدف إلى الهبوط عليه من الأعلى .. كان هجومًا شاملًا مصممًا لإجباره على الدفاع من كل اتجاه.
“مفاجأة سارة، أليس كذلك؟” قال، وصوته لا يزال هادئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من إكمال مراوغته، توقف فجأة، ورفع ساعده الأيسر لمواجهة الهجوم الأول المباشر.
لم أجب. بدلاً من ذلك، بدأت في جمع المزيد من المانا، وهذه المرة، شكلت بلورات جليدية صغيرة وحادة تدور حولي كقمر صناعي.
لم تكن شفرة واحدة، بل خمس. تشكلت في الهواء حولي، حادة وشفافة تقريبًا، كل واحدة منها تصدر هسهسة خافتة.
‘إذا كانت مهاراته دفاعية جسدية، فيجب أن أهاجمه من كل الزوايا. يجب أن أرى حدود هذا “الجلد الصخري”. هل يمكنه تغطية جسده بالكامل؟ ما مدى سرعة تفعيله؟’
البيانات المتوفرة عنه كانت قليلة ومشتتة. مهارته كانت غير معروفة لي.
كنت أحاول استعادة السيطرة، والعودة إلى التحليل المنطقي.
من الزاوية، كان بإمكاني سماع صوت ارتطام قبضة إيثان بدرع ليام الصخري، صوت كقعقعة الرعد البعيدة، ورؤية ومضات من البرق الأزرق من معركة كلوي ولونا التي بدأت تتحول إلى رقصة.
لكنه لم يمنحني هذه الفرصة.
كانت مناورة مثالية. لا مفر منها.
“يبدو أنكِ تفكرين كثيرًا،” قال، ورفع يده الأخرى. “ربما يجب أن أمنحك شيئًا آخر لتفكرين فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ عقلي يجمع القطع معًا، لكن الصورة التي كانت تتشكل كانت لا تزال غير منطقية.
“فوشششش !!”
كان يحول ساحة المعركة إلى، لعبة الغميضة.
من أطراف أصابعه، انطلقت شفرة هلالية صغيرة من الرياح المضغوطة، تصفر وهي تشق الهواء.
‘لا يهم. التحليل يبدأ الآن.’
‘رياح أرض؟، أرض ورياح …’
‘مهاراته … تبدو أضعف مما يبدوا عليها، هل هو يلهوا معي؟’
عقلي بدأ يعمل.
البيانات المتوفرة عنه كانت قليلة ومشتتة. مهارته كانت غير معروفة لي.
إذًا هل هو مهارة ذات تلاعب بخصائص طبيعية؟ .. مثلي أنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأنه في اللحظة التي كنت أصد فيها هجوم الرياح، كان يفعل شيئًا آخر بيده الأخرى.
الصدمة كانت أكبر هذه المرة. هذا لم يعد تناقضًا، بل أصبح عبثًا.
توقعت أن يفعل “الجلد الصخري” مرة أخرى، ربما على جذعه أو ذراعيه. توقعت أن أرى حدود سرعته في التفعيل.
رفعت يدي بسرعة وشكلت جدارًا جليديًا صغيرًا أمامي.
“يبدو أنكِ تفكرين كثيرًا،” قال، ورفع يده الأخرى. “ربما يجب أن أمنحك شيئًا آخر لتفكرين فيه.”
“تشينغ!”
“يبدو أنكِ تفكرين كثيرًا،” قال، ورفع يده الأخرى. “ربما يجب أن أمنحك شيئًا آخر لتفكرين فيه.”
اصطدمت شفرة الرياح بالجدار، وتركته بخدش سطحي قبل أن تتلاشى. كانت ضعيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بوم-فوششش !!!”
‘مهاراته … تبدو أضعف مما يبدوا عليها، هل هو يلهوا معي؟’
‘ماذا؟ هل هو أحمق؟ .. هل يعتقد أن جسده يمكنه تحمل الجليد المضغوط؟ حتى لو كان قويًا، سيصاب بجرح خطير. هل هذه هي خطته؟ التضحية بذراع؟’
بدأ عقلي يجمع القطع معًا، لكن الصورة التي كانت تتشكل كانت لا تزال غير منطقية.
الرمح الثاني، الذي كان من المفترض أن يصيبه وهو يراوغ، مر بجانبه دون أن يلمسه، لأنه توقف عن الحركة. لقد خدعني. لقد توقع أنني سأتوقع حركته.
تورو ابتسم مرة أخرى، تلك الابتسامة المزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجب. بدلاً من ذلك، بدأت في جمع المزيد من المانا، وهذه المرة، شكلت بلورات جليدية صغيرة وحادة تدور حولي كقمر صناعي.
لم أمنحه المزيد من الوقت.
“إذا كانت لديك أوراق كثيرة، فسأحرقها جميعًا!”
لكنه لم يكن هناك.
قررت تغيير التكتيك.
“لنرى كيف ستتعامل مع هذا.”
الهجمات المباشرة والقوية قد تكون ما يتوقعه. إذا كان بإمكانه استخدام دفاع صخري، فيجب أن أهاجمه بالسرعة والعدد، من زوايا متعددة، لإجباره على كشف حدود قدرته.
هذه مهارة مشابهة لطبيعة ليام بروك. لقد رأيتها بأم عيني قبل دقائق، وهي تصد لكمات إيثان.
هل يمكنه تغطية جسده بالكامل؟ ما مدى سرعة تفعيله؟ كم من شفرة رياح يستطيع ان ينشئ.
رفع يده، وأطلق العنان لنفس الهجوم الذي استخدمه من قبل.
الهواء من حولي بدأ يصبح باردًا، ثم بدأ يتحرك.
كان الهجوم أضعف مما ينبغي.
__________________________
‘ماذا؟ هل هو أحمق؟ .. هل يعتقد أن جسده يمكنه تحمل الجليد المضغوط؟ حتى لو كان قويًا، سيصاب بجرح خطير. هل هذه هي خطته؟ التضحية بذراع؟’
[[شفرات الرياح]]
استدرت بسرعة، ولوحت بذراعي، وأطلقت موجة من الجليد الحاد في اتجاه الصوت.
الوصف: تشكيل وتوجيه شفرات حادة من الرياح المضغوطة. مثالية للهجمات السريعة والمتعددة من زوايا مختلفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الوصف: تشكيل وتوجيه شفرات حادة من الرياح المضغوطة. مثالية للهجمات السريعة والمتعددة من زوايا مختلفة.
__________________________
لكنه فاجأني.
لم تكن شفرة واحدة، بل خمس. تشكلت في الهواء حولي، حادة وشفافة تقريبًا، كل واحدة منها تصدر هسهسة خافتة.
“يبدو أنكِ تفكرين كثيرًا،” قال، ورفع يده الأخرى. “ربما يجب أن أمنحك شيئًا آخر لتفكرين فيه.”
“لنرى كيف ستتعامل مع هذا.”
قررت تغيير التكتيك.
بإيماءة من يدي، انطلقت الشفرات الخمس نحوه في مسارات مختلفة !
كان سريعًا !
اثنتان من الأمام، وواحدة من كل جانب، وواحدة في قوس مرتفع تهدف إلى الهبوط عليه من الأعلى .. كان هجومًا شاملًا مصممًا لإجباره على الدفاع من كل اتجاه.
“هل تبحثين عني؟”
توقعت أن يفعل “الجلد الصخري” مرة أخرى، ربما على جذعه أو ذراعيه. توقعت أن أرى حدود سرعته في التفعيل.
‘جلد صخري؟’
لكنه فاجأني للمرة الثالثة.
‘رشيق. إذن، هو من النوع الذي يعتمد على السرعة والمراوغة.’ استنتجت. ‘لا يملك دفاعًا جسديًا قويًا. نقطة ضعف محتملة.’
لم يدافع. لم يراوغ.
في جزء من الثانية، حدث شيء غير متوقع على الإطلاق.
لقد … اختفى.
قررت تغيير التكتيك.
في اللحظة التي كانت فيها الشفرات على وشك أن تمزقه، “غاص” جسده في ظله الخاص على الأرض. لم تكن حركة سريعة، بل كان تلاشيًا، كأن الظل ابتلعه بالكامل.
‘إذًا هو الزعيم والمراقب في الوقت ذاته؟ .’ أدركت.
“فوشش !!!”
توقعت أن يفعل “الجلد الصخري” مرة أخرى، ربما على جذعه أو ذراعيه. توقعت أن أرى حدود سرعته في التفعيل.
“كيككك !!”
“هنا.”
مرت شفرات الرياح الخمس عبر المساحة الفارغة التي كان يقف فيها، واصطدمت بالأرض والجدران خلفه، تاركة وراءها خدوشًا عميقة.
‘إذًا هو الزعيم والمراقب في الوقت ذاته؟ .’ أدركت.
وقفت متجمدة، أحاول معالجة ما رأيته للتو.
“فووش !!”
‘ظل؟! … أرض، رياح، والآن ظل؟! ما هذا الهراء؟!’
لم يدافع. لم يراوغ.
هذه خصائص ذات طبيعة مختلفة تمامًا.
[شفرة الرياح القاطعة].
صرخت في عقلي. هذا لم يعد مجرد تناقض. لقد تجاوز كل القوانين المعروفة للمهارات والمانا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أكن أعرف ما هي خدعته التالية. أرض؟ رياح؟ ظل؟ أم شيء رابع لم أره بعد؟
المهارات الأرضية تتطلب استقرارًا وتجذرًا في طاقة الأرض.
‘إذا كانت مهاراته دفاعية جسدية، فيجب أن أهاجمه من كل الزوايا. يجب أن أرى حدود هذا “الجلد الصخري”. هل يمكنه تغطية جسده بالكامل؟ ما مدى سرعة تفعيله؟’
مهارات الرياح تتطلب مرونة وتدفقًا حرًا للطاقة.
‘مهاراته … تبدو أضعف مما يبدوا عليها، هل هو يلهوا معي؟’
ومهارات الظل … تتطلب ألفة مع نوع من الطاقة مختلف تمامًا، طاقة سلبية.
البيانات المتوفرة عنه كانت قليلة ومشتتة. مهارته كانت غير معروفة لي.
لا يمكن لشخص واحد أن يمتلك ألفة مع ثلاثة أنواع مختلفة من المانا بهذه الطريقة. هذا مستحيل.
‘إذًا هو الزعيم والمراقب في الوقت ذاته؟ .’ أدركت.
‘هل هي أداة سحرية؟’ تساءلت. ‘هل يرتدي شيئًا؟ هذا هو التفسير المنطقي الوحيد.’
ظهر من ظل قطعة من الأنقاض على يميني، وعلى وجهه نفس الابتسامة المزعجة. كان يتلاعب بي، مستخدمًا البيئة المدمرة لصالحه. كل قطعة حطام كانت تلقي بظل، وكل ظل كان بوابة محتملة له.
لكن حتى الأدوات السحرية القادرة على فعل ذلك نادرة للغاية، وتتطلب طاقة هائلة لتفعيلها. وهذا الفتى لا يبدو عليه أي إرهاق.
وفي تلك اللحظة، أطلقت الرمح الثاني، مباشرة نحو نقطة وصوله.
“هل تبحثين عني؟”
البيانات المتوفرة عنه كانت قليلة ومشتتة. مهارته كانت غير معروفة لي.
جاء صوته من خلفي وعلى يساري.
الهواء من حولي بدأ يصبح باردًا، ثم بدأ يتحرك.
استدرت بسرعة، ولوحت بذراعي، وأطلقت موجة من الجليد الحاد في اتجاه الصوت.
لكنه فاجأني.
لكنه لم يكن هناك.
تحطمت شفرة الرياح على درعي.
ظهر من ظل قطعة من الأنقاض على يميني، وعلى وجهه نفس الابتسامة المزعجة. كان يتلاعب بي، مستخدمًا البيئة المدمرة لصالحه. كل قطعة حطام كانت تلقي بظل، وكل ظل كان بوابة محتملة له.
كان الهجوم أضعف مما ينبغي.
“هنا.”
كنت أتفحص خصمي.
ظهر للحظة، ثم اختفى مرة أخرى قبل أن أتمكن من استهدافه.
لا يمكن لشخص واحد أن يمتلك ألفة مع ثلاثة أنواع مختلفة من المانا بهذه الطريقة. هذا مستحيل.
“أم ربما هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان تكتيكًا كلاسيكيًا وفعالًا.
صوته جاء من مكان آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق الرمح الجليدي بسرعة، مخترقًا الهواء بصوت هسهسة باردة، واتجه مباشرة نحو صدر تورو.
كان يحول ساحة المعركة إلى، لعبة الغميضة.
الهواء من حولي بدأ يصبح باردًا، ثم بدأ يتحرك.
‘هذا مجرد تشتيت ..’ فكرت.
لكنه لم يكن هناك.
هدأت من غضبي، وأجبرت نفسي على التفكير ببرود.
“فوششش !!!”
‘لا يمكنني مطاردته. هذا ما يريده. يجب أن أغير البيئة.
“إذن، أنت خصمي،” قلت بصوت بارد، وبدأت المانا تتجمع حولي، وتشكل هالة من الصقيع جعلت الهواء من حولي أثقل.
يجب أن أمحو الظلال.’
عقلي، بدأ يشعر بالارتباك.
لكن فعل ذلك سيتطلب هجومًا واسع النطاق، وهذا سيستهلك الكثير من طاقتي. هل يستحق الأمر؟
إذًا هل هو مهارة ذات تلاعب بخصائص طبيعية؟ .. مثلي أنا؟
بينما كنت أفكر، استغل هو ترددي.
مرت شفرات الرياح الخمس عبر المساحة الفارغة التي كان يقف فيها، واصطدمت بالأرض والجدران خلفه، تاركة وراءها خدوشًا عميقة.
ظهر من ظل سيارة محترقة على بعد عشرة أمتار، وهذه المرة، لم يختفي.
‘رشيق. إذن، هو من النوع الذي يعتمد على السرعة والمراوغة.’ استنتجت. ‘لا يملك دفاعًا جسديًا قويًا. نقطة ضعف محتملة.’
رفع يده، وأطلق العنان لنفس الهجوم الذي استخدمه من قبل.
صوت الارتطام لم يكن صوت لحم ودم، بل صوت جليد يرتطم بحجر.
“فوششش !!!”
لكن حتى الأدوات السحرية القادرة على فعل ذلك نادرة للغاية، وتتطلب طاقة هائلة لتفعيلها. وهذا الفتى لا يبدو عليه أي إرهاق.
[شفرة الرياح القاطعة].
‘كيف يمكن لشخص واحد أن يمتلك انواع متناقضة من القدرات بهذه الطريقة .. إنه تناقض أساسي لقوانين المهارات التي أعرفها.’
كانت ضعيفة، كما كانت في المرة السابقة.
“أنا دائمًا مستعد، يا قائدة فاليريان،” رد بصوت هادئ، لكنني لم أفتقد نبرة الثقة فيه. كانت ثقة شخص يعرف شيئًا لا أعرفه أنا.
رفعت يدي وشكلت درعًا صغيرًا من الجليد لصدها بسهولة.
“تشينغ!”
“تشينغ!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تورو ابتسم مرة أخرى، تلك الابتسامة المزعجة.
تحطمت شفرة الرياح على درعي.
“فوششش !!!”
كان الهجوم أضعف مما ينبغي.
كان الأمر أشبه برؤية لاعب شطرنج يحرك حصانه كقلعة.
عندها أدركت شيئًا .. لم يكن الهجوم يهدف إلى إيذائي.
‘لقد فعل شيئًا. ترك شيئًا وراءه.’
لأنه في اللحظة التي كنت أصد فيها هجوم الرياح، كان يفعل شيئًا آخر بيده الأخرى.
وقفت متجمدة، أحاول معالجة ما رأيته للتو.
لم أره يفعل ذلك، لكن إدراكي المعزز للطاقة شعر به.
هذه خصائص ذات طبيعة مختلفة تمامًا.
اهتزاز خفيف في الظل الذي كان يقف فيه.
ظهر من ظل قطعة من الأنقاض على يميني، وعلى وجهه نفس الابتسامة المزعجة. كان يتلاعب بي، مستخدمًا البيئة المدمرة لصالحه. كل قطعة حطام كانت تلقي بظل، وكل ظل كان بوابة محتملة له.
‘لقد فعل شيئًا. ترك شيئًا وراءه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه خطأ. إنه لا يتبع القواعد.
“ماكر،” همست لنفسي.
كانت مناورة مثالية. لا مفر منها.
لكنني لم أكن أعرف ما هي خدعته التالية. أرض؟ رياح؟ ظل؟ أم شيء رابع لم أره بعد؟
الجلد على ساعده تصلب، وتحول إلى لون الرمادي، مكتسبًا لمعانًا باهتًا. ظهرت عروق داكنة على سطحه، كأنه صخرة حقيقية تشكلت في لحظة.
هذا الارتباك … هذا الشعور بأنني أقاتل خصمًا لا يمكن التنبؤ به … كان السلاح الأقوى الذي يستخدمه ضدي.
لم تكن شفرة واحدة، بل خمس. تشكلت في الهواء حولي، حادة وشفافة تقريبًا، كل واحدة منها تصدر هسهسة خافتة.
‘كيف يمكن لشخص واحد أن يمتلك انواع متناقضة من القدرات بهذه الطريقة .. إنه تناقض أساسي لقوانين المهارات التي أعرفها.’
الوصف: إطلاق رمح حاد من الجليد المضغوط نحو الهدف. هجوم أساسي سريع ودقيق.
عقلي، بدأ يشعر بالارتباك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجب. بدلاً من ذلك، بدأت في جمع المزيد من المانا، وهذه المرة، شكلت بلورات جليدية صغيرة وحادة تدور حولي كقمر صناعي.
كان الأمر أشبه برؤية لاعب شطرنج يحرك حصانه كقلعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أجب. بدلاً من ذلك، بدأت في جمع المزيد من المانا، وهذه المرة، شكلت بلورات جليدية صغيرة وحادة تدور حولي كقمر صناعي.
إنه خطأ. إنه لا يتبع القواعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق الرمح الجليدي بسرعة، مخترقًا الهواء بصوت هسهسة باردة، واتجه مباشرة نحو صدر تورو.
وقفت هناك، والبلورات الجليدية لا تزال تدور حولي. نظرت إليه، وهو يقف بهدوء، يبتسم.
“فوشش !!”
لقد نجح.
اهتزاز خفيف في الظل الذي كان يقف فيه.
لقد حطم أهم سلاح لدي: قدرتي على التحليل والتنبؤ.
لكن فعل ذلك سيتطلب هجومًا واسع النطاق، وهذا سيستهلك الكثير من طاقتي. هل يستحق الأمر؟
أنا الآن أقاتل في الظلام، بالمعنى الحرفي والمجازي.
اصطدمت شفرة الرياح بالجدار، وتركته بخدش سطحي قبل أن تتلاشى. كانت ضعيفة.
وخصمي… هو الغير مفهوم.
[[قذيفة جليدية]]
__________________________
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات