مناورة برغماتية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أو ربما مجرد الفضول المريض لمعرفة كيف سيكون رد فعلها على هذا التطور الجديد.
الصمت الذي خيم على مكتب العميد هارغروف بعد “الكشف” الأخير والمروع من آدم كان أثقل من أي صمت سابق.
ألقى بنفسه على السرير، وتنهد بعمق. لقد كان يومًا طويلاً ومرهقًا بشكل لا يصدق.
‘يا لها من حياة مثيرة للإعجاب’، فكر وهو يدخل جناحه الخاص، والأستاذة فينكس تقف عند الباب وتراقبه بنظرتها الثاقبة.
كلمة “هنا”، التي كررها العميد بصوت خافت، بدت وكأنها تتردد في زوايا الغرفة، تحمل معها وزن تهديد لا يمكن تجاهله.
“سأرافقك شخصيًا إلى جناحك. للتأكد من أنك لن ‘تضل طريقك’ مرة أخرى.”
كان العميد يحدق في نقطة ما على سطح مكتبه المصقول، وعقله يعمل بسرعة، يحاول معالجة هذه المعلومات الجديدة والمقلقة، ويزن بين شكوكه الطبيعية وبين خطورة التجاهل المحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تنظر إليه مباشرة، بل كانت تحدق في نقطة ما على الحائط، ولكن كان من الواضح أنها تنتظره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘لقد زرعت البذرة’، فكر آدم، وهو يحافظ على تعبير وجهه “المرعوب والمستنفد”، ويراقب العميد من تحت أهدابه المرتجفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘الآن، كل ما علي فعله هو الانتظار ورؤية ما إذا كانت ستنمو لتصبح شجرة … أو مجرد حشيشة ضارة سيتم اقتلاعها بسرعة.’
“في الوقت الحالي،” قال العميد.
مرت عدة دقائق، بدت وكأنها ساعات، والعميد لا يزال صامتًا، غارقًا في أفكاره.
كلمة “هنا”، التي كررها العميد بصوت خافت، بدت وكأنها تتردد في زوايا الغرفة، تحمل معها وزن تهديد لا يمكن تجاهله.
“واضح تمامًا، أستاذة،” قال آدم، وهو يحاول ألا يظهر أي أثر للانتصار أو السخرية في صوته.
ثم، رفع رأسه ببطء، ونظر إلى آدم بنظرة تحمل مزيجًا معقدًا من الجدية، والقلق، ونوع من الحزم الجديدة.
الصمت الذي خيم على مكتب العميد هارغروف بعد “الكشف” الأخير والمروع من آدم كان أثقل من أي صمت سابق.
“ليستر،” قال العميد أخيرًا، وصوته كان هادئًا ولكنه يحمل نبرة من السلطة التي لا تخطئها الأذن.
أغلق عينيه، واستسلم للإرهاق.
الآن، أنا لست مجرد “طالب مشبوه”، بل أصبحت أيضًا “نذير شؤم” و”مصدر معلومات محتمل” عن بعض التهديدات.
“ما أخبرتني به الآن … خطير للغاية. ومهما كانت درجة شكوكي في دوافعك أو في صحة ‘رسالتك’ هذه، لا يمكنني، بصفتي عميد هذه الأكاديمية والمسؤول عن سلامة كل من فيها، أن أتجاهل احتمالية ولو ضئيلة بأن يكون هناك تهديد حقيقي.”
” لا تتحدث عن هذا الأمر مع أي طالب آخر، ولا حتى مع الأستاذة فينكس في الوقت الحالي، ما لم أطلب منك ذلك. أريد أن تبقى هذه المعلومات سرية للغاية بيننا، حتى نتمكن من تقييم الوضع دون إثارة أي ذعر غير ضروري. هل هذا مفهوم؟”
“أرسلوا حارسًا إلى مكتبي لمرافقة الطالب ليستر إلى جناحه الخاص. وليتم إبلاغ الأستاذة فينكس بأن الطالب ليستر تحت ملاحظة طبية خاصة بأمر مني، وأنه معفى من بقية التدريبات لهذا اليوم.”
‘هذا أفضل مما توقعت’، فكر آدم، وشعر ببعض الارتياح.
“ولكن،” تابع العميد، وعيناه تضيقان قليلاً وهو يدرس آدم مرة أخرى.
‘يا لها من طريقة مهذبة لقول “لقد سمعت عن هلوساتك المريحة التي أنقذتك من السجال”‘, فكر آدم، ولكنه حافظ على تعبير وجه بريء ومضطرب.
“يجب أن تفهم أنني سأتعامل مع هذه المعلومات بحذر شديد .. لن أثير الذعر بين الطلاب أو المعلمين بناءً على ‘همس’ أو ‘إشارة’ غير مؤكدة، ولكنني سأقوم باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.”
‘على الأقل لم يضحك في وجهي أو يرسلني إلى المصحة العقلية مباشرة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ابتلع العميد الطعم بالكامل، أو على الأقل، جزءًا كبيرًا منه.
“ولكن،” تابع العميد، وعيناه تضيقان قليلاً وهو يدرس آدم مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب أن تفهم أنني سأتعامل مع هذه المعلومات بحذر شديد .. لن أثير الذعر بين الطلاب أو المعلمين بناءً على ‘همس’ أو ‘إشارة’ غير مؤكدة، ولكنني سأقوم باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.”
كلمة “هنا”، التي كررها العميد بصوت خافت، بدت وكأنها تتردد في زوايا الغرفة، تحمل معها وزن تهديد لا يمكن تجاهله.
كيف ستتقبل وصيته الجليدية هذا الأمر؟ هل ستعتبره ضعفًا منه، أم خدعة أخرى من خدعه؟
وقف العميد من كرسيه، وبدأ يسير ببطء ذهابًا وإيابًا في الغرفة، ويداه مشبوكتان خلف ظهره.
أغلق عينيه، واستسلم للإرهاق.
والآن … ماذا سأفعل إذا لم يظهر “سيد الأقنعة” مرة أخرى؟
“سأطلب من قسم الأمن الداخلي في الأكاديمية، ومن فريق تحليل الظواهر لدينا، إجراء تقييم سري ومفصل لهذا ‘التهديد’ المحتمل الذي أشرت إليه.”
“سنراجع سجلات البوابات المشابهة، وسنبحث عن أي أنماط غريبة أو تحذيرات سابقة قد تكون ذات صلة ب’سيد الأقنعة’ أو ب’كرنفاله’.”
“يجب أن تفهم أنني سأتعامل مع هذه المعلومات بحذر شديد .. لن أثير الذعر بين الطلاب أو المعلمين بناءً على ‘همس’ أو ‘إشارة’ غير مؤكدة، ولكنني سأقوم باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.”
توقف أمام النافذة، ونظر إلى الخارج للحظة، ثم استدار ليواجه آدم مرة أخرى. “وفي هذه الأثناء، ليستر … وضعك الحالي يحتاج إلى إعادة تقييم.”
‘ها قد أتينا إلى النقطة الأهم’، فكر آدم، وحاول أن يبدو قلقًا بشأن “وضعه”.
وبينما كان يسير في الممرات، لم يستطع آدم منع ابتسامة خافتة وساخرة من التسرب إلى شفتيه.
“لقد تركت ساحة التدريب دون إذن، في منتصف حصة سجال كان من المفترض أن تشارك فيها،” قال العميد بنبرة تحمل توبيخًا خفيفًا.
‘ها قد أتينا إلى النقطة الأهم’، فكر آدم، وحاول أن يبدو قلقًا بشأن “وضعه”.
لقد تجنبت الإذلال العلني في حلبة السجال. لا أستطيع أن أتخيل كيف كانت الأستاذة فينكس ستستمتع بمشاهدتي وأنا أتعثر وأسقط كدمية بالية أمام جوناس وايت أو أي طالب آخر لديه ذرة من القوة الجسدية.
“وهذا، في الظروف العادية، يعتبر مخالفة جسيمة تستوجب عقوبة تأديبية. الأستاذة فينكس، كما يمكنك أن تتخيل، ليست سعيدة على الإطلاق بهذا التصرف.”
“دينغ-!”
‘أراهن أنها تعد لي بالفعل قائمة من التدريبات الخاصة التي ستجعلني أتمنى لو أن ‘سيد الأقنعة’ قد أخذ وجهي بدلاً من ذلك’، فكر آدم، وشعر بقشعريرة خفيفة تسري في عموده الفقري.
“ولكن،” تابع العميد، ونبرته أصبحت أكثر ليونة قليلاً.
“بالنظر إلى ‘المعلومات’ التي قدمتها لي، وبالنظر إلى حالتك النفسية التي تبدو … متأثرة بشكل واضح بما مررت به، سأقوم باتخاذ قرار استثنائي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘قرار استثنائي؟ هل هذا يعني أنني سأحصل على إجازة مرضية طويلة؟ يا له من حلم جميل’، سخر آدم داخليًا.
“ستعود إلى جناحك،” تابعت أورورا.
وبينما كان يسير في الممرات، لم يستطع آدم منع ابتسامة خافتة وساخرة من التسرب إلى شفتيه.
“في الوقت الحالي،” قال العميد.
لقد نجح في الهروب من السجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سيتم إعفاؤك مؤقتًا من المشاركة في السجالات المتبقية لهذا اليوم، ومن أي تدريبات بدنية شاقة أخرى قد تزيد من إرهاقك الذهني أو الجسدي.”
“لقد تركت ساحة التدريب دون إذن، في منتصف حصة سجال كان من المفترض أن تشارك فيها،” قال العميد بنبرة تحمل توبيخًا خفيفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا لها من طريقة دبلوماسية لقول “لقد نجح هذا المعتوه في إقناعي بأن هناك وحشًا تحت سريري، والآن يجب أن أتعامل مع الأمر بجدية”‘, فكر آدم وهو ينتظر الحارس.
“سأبلغ الأستاذة فينكس بأنك تحت ‘ملاحظة طبية ونفسية خاصة’ بناءً على توصيتي، وأنك بحاجة إلى الراحة والمراقبة الهادئة.”
اتسعت عينا آدم بدهشة حقيقية هذه المرة.
‘هل … هل نجحت المناورة بهذه السهولة؟ هل العميد يصدقني حقًا إلى هذا الحد؟ أم أنه فقط يحاول إبعادي عن الأنظار حتى يتمكن من التحقيق بهدوء؟’
لمعت عيانها ببريق حاد.
“ولكن،” أضاف العميد بسرعة، كأنه قرأ أفكار آدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ابتلع العميد الطعم بالكامل، أو على الأقل، جزءًا كبيرًا منه.
“هذا لا يعني أنك ستترك دون إشراف، ليستر .. ‘وصاية’ الأستاذة فينكس عليك لا تزال قائمة وسارية المفعول.”
أومأ آدم برأسه ببطء. “مفهوم تمامًا، أيها العميد. سأكون … ‘أذنًا صاغية’ لأي همسات من الجحيم.”
لمعت عيانها ببريق حاد.
“ستبقى في جناحك الخاص تحت المراقبة، وستكون مطالبًا بتقديم تقارير منتظمة لها عن ‘حالك’ وعن أي ‘تطورات’ جديدة تتعلق ب’تحذيرك’.”
‘رائع’، فكر آدم بمرارة.
شعر بأن جفنيه يثقلان.
‘لقد هربت من مقلاة السجال … لأقع في نار المراقبة المكثفة والتقارير المملة. يا لها من صفقة رابحة.’
‘ولكن’، فكر وهو يقترب من جناحه الخاص.
“والأهم من ذلك، ليستر،” قال العميد، ونظر إليه بجدية شديدة.
‘قرار استثنائي؟ هل هذا يعني أنني سأحصل على إجازة مرضية طويلة؟ يا له من حلم جميل’، سخر آدم داخليًا.
“إذا شعرت بأي ‘همسات’ أخرى، أو رأيت أي ‘إشارات’ جديدة، أو تذكرت أي تفاصيل إضافية، مهما كانت صغيرة أو غير مهمة في نظرك … أريدك أن تبلغني بها فورًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنراجع سجلات البوابات المشابهة، وسنبحث عن أي أنماط غريبة أو تحذيرات سابقة قد تكون ذات صلة ب’سيد الأقنعة’ أو ب’كرنفاله’.”
” لا تتحدث عن هذا الأمر مع أي طالب آخر، ولا حتى مع الأستاذة فينكس في الوقت الحالي، ما لم أطلب منك ذلك. أريد أن تبقى هذه المعلومات سرية للغاية بيننا، حتى نتمكن من تقييم الوضع دون إثارة أي ذعر غير ضروري. هل هذا مفهوم؟”
“ولكن،” أضاف العميد بسرعة، كأنه قرأ أفكار آدم.
أومأ آدم برأسه ببطء. “مفهوم تمامًا، أيها العميد. سأكون … ‘أذنًا صاغية’ لأي همسات من الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أبلغني العميد هارغروف ب ‘وضعك الخاص’ وب ‘تحذيرك الطارئ’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، رفع رأسه ببطء، ونظر إلى آدم بنظرة تحمل مزيجًا معقدًا من الجدية، والقلق، ونوع من الحزم الجديدة.
“جيد،” قال العميد، وبدا وكأنه يشعر ببعض الارتياح لأنه قد وضع خطة عمل أولية.
“الآن، عد إلى جناحك، وحاول أن تحصل على بعض الراحة. وسأكون على اتصال بك قريبًا جدًا. أحد الحراس سيرافقك.”
“الآن، عد إلى جناحك، وحاول أن تحصل على بعض الراحة. وسأكون على اتصال بك قريبًا جدًا. أحد الحراس سيرافقك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سار آدم خلفها بصمت، وشعر بأن هذه “المناورة” قد نجحت بشكل أفضل مما كان يتوقع .. أو ربما أسوأ.
“دينغ-!”
و”المسكين” آدم ليستر، الطالب المصدوم الذي يتلقى رسائل من الجحيم، هو الضحية المحتملة التي تحتاج إلى “حماية” و”ملاحظة طبية خاصة”. يا للسخرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أراهن أنها تعد لي بالفعل قائمة من التدريبات الخاصة التي ستجعلني أتمنى لو أن ‘سيد الأقنعة’ قد أخذ وجهي بدلاً من ذلك’، فكر آدم، وشعر بقشعريرة خفيفة تسري في عموده الفقري.
ضغط العميد على زر صغير على جهاز الاتصال المثبت على مكتبه.
“لقد تركت ساحة التدريب دون إذن، في منتصف حصة سجال كان من المفترض أن تشارك فيها،” قال العميد بنبرة تحمل توبيخًا خفيفًا.
“أرسلوا حارسًا إلى مكتبي لمرافقة الطالب ليستر إلى جناحه الخاص. وليتم إبلاغ الأستاذة فينكس بأن الطالب ليستر تحت ملاحظة طبية خاصة بأمر مني، وأنه معفى من بقية التدريبات لهذا اليوم.”
“يجب أن تفهم أنني سأتعامل مع هذه المعلومات بحذر شديد .. لن أثير الذعر بين الطلاب أو المعلمين بناءً على ‘همس’ أو ‘إشارة’ غير مؤكدة، ولكنني سأقوم باتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية.”
‘يا لها من طريقة دبلوماسية لقول “لقد نجح هذا المعتوه في إقناعي بأن هناك وحشًا تحت سريري، والآن يجب أن أتعامل مع الأمر بجدية”‘, فكر آدم وهو ينتظر الحارس.
‘هل … هل نجحت المناورة بهذه السهولة؟ هل العميد يصدقني حقًا إلى هذا الحد؟ أم أنه فقط يحاول إبعادي عن الأنظار حتى يتمكن من التحقيق بهدوء؟’
‘أتساءل كيف ستكون محادثة العميد مع أورورا. لا بد أنها ستكون … مشحونة بالكهرباء الساكنة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد أبلغني العميد هارغروف ب ‘وضعك الخاص’ وب ‘تحذيرك الطارئ’.”
وصل الحارس، وبعد إيماءة رأس سريعة من العميد، تم اقتياد آدم خارج المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت، ونظرت إليه بنظرة ثاقبة.
وبينما كان يسير في الممرات، لم يستطع آدم منع ابتسامة خافتة وساخرة من التسرب إلى شفتيه.
“ولكنني شعرت بأن الأمر كان أكثر أهمية من أي شيء آخر. سلامة الأكاديمية … وسلامة الطلاب …”
لقد نجح في الهروب من السجال.
“في الوقت الحالي،” قال العميد.
‘أتساءل ما هي الكارثة التالية التي سأضطر لاختلاقها للنجاة من هذه الأكاديمية. ربما غزو فضائي؟ أو ظهور وحش السباغيتي الطائر؟’
ونجح في إلقاء قنبلة دخان جديدة تزيد من تعقيد وضعه وتجعل الأكاديمية تركز على “تهديد” جديد بدلاً من التركيز عليه بشكل كامل.
كان الشك لا يزال واضحًا في عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا لها من طريقة دبلوماسية لقول “لقد نجح هذا المعتوه في إقناعي بأن هناك وحشًا تحت سريري، والآن يجب أن أتعامل مع الأمر بجدية”‘, فكر آدم وهو ينتظر الحارس.
‘ولكن’، فكر وهو يقترب من جناحه الخاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد أوقعت نفسي أيضًا في لعبة أكثر خطورة وتطورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن آدم كان قد نجح في زرع بذرة من القلق الحقيقي، بذرة ستجعل العميد يأخذ الأمر على محمل الجد، ويأمر بالتحقيقات، وربما … يقلل من الضغط المباشر عليه هو شخصيًا، على الأقل في الوقت الحالي.
الآن، أنا لست مجرد “طالب مشبوه”، بل أصبحت أيضًا “نذير شؤم” و”مصدر معلومات محتمل” عن بعض التهديدات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ابتلع العميد الطعم بالكامل، أو على الأقل، جزءًا كبيرًا منه.
‘نوم … أحتاج إلى النوم’، فكر.
يا له من تقدم في مسيرتي المهنية.
توقف أمام النافذة، ونظر إلى الخارج للحظة، ثم استدار ليواجه آدم مرة أخرى. “وفي هذه الأثناء، ليستر … وضعك الحالي يحتاج إلى إعادة تقييم.”
والأهم من ذلك … ماذا سأفعل إذا لم تظهر أي “همسات” أو “إشارات” جديدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العميد يحدق في نقطة ما على سطح مكتبه المصقول، وعقله يعمل بسرعة، يحاول معالجة هذه المعلومات الجديدة والمقلقة، ويزن بين شكوكه الطبيعية وبين خطورة التجاهل المحتمل.
“هي مسؤوليتي أنا والعميد وبقية طاقم الأكاديمية، وليست مسؤوليتك أنت كطالب مبتدئ .. مسؤوليتك أنت كانت أن تتبع الأوامر وأن تشارك في التدريب المقرر.”
هل سأضطر لاختلاق المزيد من الأكاذيب؟
“ولكن،” تابع العميد، وعيناه تضيقان قليلاً وهو يدرس آدم مرة أخرى.
أم أن “سيد الأقنعة” الحقيقي قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى، فقط ليزيد الطين بلة؟
“ولكن، بما أن العميد قد اتخذ قراره، وبما أنك أصبحت الآن ‘حالة خاصة’ تحتاج إلى ملاحظة … فسألتزم بذلك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والأهم من ذلك … ماذا سأفعل إذا لم تظهر أي “همسات” أو “إشارات” جديدة؟
‘نوم … أحتاج إلى النوم’، فكر.
“بالنظر إلى ‘المعلومات’ التي قدمتها لي، وبالنظر إلى حالتك النفسية التي تبدو … متأثرة بشكل واضح بما مررت به، سأقوم باتخاذ قرار استثنائي.”
‘يا لها من مسرحية متقنة’، فكر وهو يمر عبر الممرات الهادئة للمنطقة الإدارية.
وصل الحارس، وبعد إيماءة رأس سريعة من العميد، تم اقتياد آدم خارج المكتب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘على الأقل لم يضحك في وجهي أو يرسلني إلى المصحة العقلية مباشرة.’
لقد ابتلع العميد الطعم بالكامل، أو على الأقل، جزءًا كبيرًا منه.
سار آدم خلفها بصمت، وشعر بأن هذه “المناورة” قد نجحت بشكل أفضل مما كان يتوقع .. أو ربما أسوأ.
الآن، بدلاً من أن أكون أنا المشكلة الرئيسية التي يجب التعامل معها، أصبح “سيد الأقنعة” و”تهديده الوشيك” هو الشغل الشاغل.
و”المسكين” آدم ليستر، الطالب المصدوم الذي يتلقى رسائل من الجحيم، هو الضحية المحتملة التي تحتاج إلى “حماية” و”ملاحظة طبية خاصة”. يا للسخرية.
أومأ آدم برأسه ببطء. “مفهوم تمامًا، أيها العميد. سأكون … ‘أذنًا صاغية’ لأي همسات من الجحيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد هربت من مقلاة السجال … لأقع في نار المراقبة المكثفة والتقارير المملة. يا لها من صفقة رابحة.’
كان يعلم أن العميد لم يصدقه بالكامل.
لا بد أن العميد قد أبلغها بالفعل بأنه “تحت ملاحظة طبية خاصة” ومعفى من التدريبات.
كان الشك لا يزال واضحًا في عينيه.
ولكن آدم كان قد نجح في زرع بذرة من القلق الحقيقي، بذرة ستجعل العميد يأخذ الأمر على محمل الجد، ويأمر بالتحقيقات، وربما … يقلل من الضغط المباشر عليه هو شخصيًا، على الأقل في الوقت الحالي.
“هي مسؤوليتي أنا والعميد وبقية طاقم الأكاديمية، وليست مسؤوليتك أنت كطالب مبتدئ .. مسؤوليتك أنت كانت أن تتبع الأوامر وأن تشارك في التدريب المقرر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘والأهم من ذلك’، فكر آدم ببعض الرضا الملتوي.
‘لقد نجوت من هذا اليوم. ولكن بأي ثمن؟ لقد أصبحت “الفتى الذي رأى الشبح”، “نذير الشؤم”، و”الحالة الخاصة” التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة. ‘
لا بد أن العميد قد أبلغها بالفعل بأنه “تحت ملاحظة طبية خاصة” ومعفى من التدريبات.
لقد تجنبت الإذلال العلني في حلبة السجال. لا أستطيع أن أتخيل كيف كانت الأستاذة فينكس ستستمتع بمشاهدتي وأنا أتعثر وأسقط كدمية بالية أمام جوناس وايت أو أي طالب آخر لديه ذرة من القوة الجسدية.
“الآن، عد إلى جناحك، وحاول أن تحصل على بعض الراحة. وسأكون على اتصال بك قريبًا جدًا. أحد الحراس سيرافقك.”
عند ذكر الأستاذة فينكس، شعر آدم بوخز خفيف من … الترقب؟
أو ربما مجرد الفضول المريض لمعرفة كيف سيكون رد فعلها على هذا التطور الجديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا بد أن العميد قد أبلغها بالفعل بأنه “تحت ملاحظة طبية خاصة” ومعفى من التدريبات.
كان الشك لا يزال واضحًا في عينيه.
كيف ستتقبل وصيته الجليدية هذا الأمر؟ هل ستعتبره ضعفًا منه، أم خدعة أخرى من خدعه؟
وبينما كان يفكر في هذا، وعندما كانوا على وشك الوصول إلى مخرج المبنى الإداري الذي يؤدي إلى المناطق السكنية، رآها.
كانت الأستاذة أورورا فينكس تقف عند نهاية الممر، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت الأضواء الخافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن تنظر إليه مباشرة، بل كانت تحدق في نقطة ما على الحائط، ولكن كان من الواضح أنها تنتظره.
الحارس الذي كان يرافقه توقف للحظة، ثم أومأ برأسه نحو الأستاذة فينكس، كأنه يسلم “الطريد” إلى حارسه الجديد.
‘أتساءل ما هي الكارثة التالية التي سأضطر لاختلاقها للنجاة من هذه الأكاديمية. ربما غزو فضائي؟ أو ظهور وحش السباغيتي الطائر؟’
تقدمت الأستاذة فينكس نحوه ببطء، ووجهها الجليدي لا يزال خاليًا من أي تعابير يمكن قراءتها.
“في الوقت الحالي،” قال العميد.
وبينما كان يفكر في هذا، وعندما كانوا على وشك الوصول إلى مخرج المبنى الإداري الذي يؤدي إلى المناطق السكنية، رآها.
توقفت أمامه مباشرة، وعيناها الياقوتيتان تحدقان فيه بتركيز حاد، كأنها تحاول اختراق جمجمته ورؤية الأكاذيب التي تتراقص في ذهنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ليستر،” قالت بصوتها البارد والمحايد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد أبلغني العميد هارغروف ب ‘وضعك الخاص’ وب ‘تحذيرك الطارئ’.”
‘أتساءل ما هي الكارثة التالية التي سأضطر لاختلاقها للنجاة من هذه الأكاديمية. ربما غزو فضائي؟ أو ظهور وحش السباغيتي الطائر؟’
‘يا لها من طريقة مهذبة لقول “لقد سمعت عن هلوساتك المريحة التي أنقذتك من السجال”‘, فكر آدم، ولكنه حافظ على تعبير وجه بريء ومضطرب.
لقد نجح في الهروب من السجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، أستاذة. لقد كان … أمرًا مقلقًا للغاية.”
كان الشك لا يزال واضحًا في عينيه.
“مقلق، بالفعل،” قالت أورورا، ونبرتها لم تتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلاك-!”
“لدرجة أنه جعلك تترك ساحة التدريب دون إذن، وتتجاهل أوامري المباشرة، وتقتحم مكتب العميد بادعاءات… غير عادية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت، ونظرت إليه بنظرة ثاقبة.
‘ها قد بدأنا’، فكر آدم. ‘جولة أخرى من التوبيخ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا لها من طريقة دبلوماسية لقول “لقد نجح هذا المعتوه في إقناعي بأن هناك وحشًا تحت سريري، والآن يجب أن أتعامل مع الأمر بجدية”‘, فكر آدم وهو ينتظر الحارس.
“أتفهم أنكِ قد تكونين مستاءة، أستاذة،” قال آدم، محاولًا أن يبدو نادمًا ومتفهمًا.
“ولكنني شعرت بأن الأمر كان أكثر أهمية من أي شيء آخر. سلامة الأكاديمية … وسلامة الطلاب …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ها قد بدأنا’، فكر آدم. ‘جولة أخرى من التوبيخ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سلامة الأكاديمية، ليستر،” قاطعته أورورا ببرود.
“ستبقى في جناحك الخاص تحت المراقبة، وستكون مطالبًا بتقديم تقارير منتظمة لها عن ‘حالك’ وعن أي ‘تطورات’ جديدة تتعلق ب’تحذيرك’.”
“هي مسؤوليتي أنا والعميد وبقية طاقم الأكاديمية، وليست مسؤوليتك أنت كطالب مبتدئ .. مسؤوليتك أنت كانت أن تتبع الأوامر وأن تشارك في التدريب المقرر.”
“سأرافقك شخصيًا إلى جناحك. للتأكد من أنك لن ‘تضل طريقك’ مرة أخرى.”
توقفت، ونظرت إليه بنظرة ثاقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن، بما أن العميد قد اتخذ قراره، وبما أنك أصبحت الآن ‘حالة خاصة’ تحتاج إلى ملاحظة … فسألتزم بذلك”
‘يا لها من مسرحية متقنة’، فكر وهو يمر عبر الممرات الهادئة للمنطقة الإدارية.
لمعت عيانها ببريق حاد.
هل سأضطر لاختلاق المزيد من الأكاذيب؟
لقد أوقعت نفسي أيضًا في لعبة أكثر خطورة وتطورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكن لا تظن للحظة واحدة أن هذا يعني أنني أصدق كل كلمة تقولها، أو أنني سأتساهل معك.”
أم أن “سيد الأقنعة” الحقيقي قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى، فقط ليزيد الطين بلة؟
‘ها قد أتينا إلى النقطة الأهم’، فكر آدم، وحاول أن يبدو قلقًا بشأن “وضعه”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم، رفع رأسه ببطء، ونظر إلى آدم بنظرة تحمل مزيجًا معقدًا من الجدية، والقلق، ونوع من الحزم الجديدة.
‘بالطبع لن تفعلي’، فكر آدم. ‘هذا سيكون مخالفًا لطبيعتك الجليدية والمشككة.’
” لا تتحدث عن هذا الأمر مع أي طالب آخر، ولا حتى مع الأستاذة فينكس في الوقت الحالي، ما لم أطلب منك ذلك. أريد أن تبقى هذه المعلومات سرية للغاية بيننا، حتى نتمكن من تقييم الوضع دون إثارة أي ذعر غير ضروري. هل هذا مفهوم؟”
“ستعود إلى جناحك،” تابعت أورورا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل هذا نتيجة الخوف من التعرض لضرب او الإذلال في السجال.
“وستبقى هناك حتى يتم تقييم ‘تحذيرك’ بشكل كامل. أي ‘همسات’ أو ‘إشارات’ أخرى، ستبلغني بها فورًا. وفورًا فقط. هل هذا واضح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد تركت ساحة التدريب دون إذن، في منتصف حصة سجال كان من المفترض أن تشارك فيها،” قال العميد بنبرة تحمل توبيخًا خفيفًا.
“واضح تمامًا، أستاذة،” قال آدم، وهو يحاول ألا يظهر أي أثر للانتصار أو السخرية في صوته.
‘رائع’، فكر آدم بمرارة.
“جيد،” قالت، ثم استدارت وبدأت تسير أمامه، في إشارة إلى أنه يجب أن يتبعها.
أغلق عينيه، واستسلم للإرهاق.
“ولكن لا تظن للحظة واحدة أن هذا يعني أنني أصدق كل كلمة تقولها، أو أنني سأتساهل معك.”
“سأرافقك شخصيًا إلى جناحك. للتأكد من أنك لن ‘تضل طريقك’ مرة أخرى.”
سار آدم خلفها بصمت، وشعر بأن هذه “المناورة” قد نجحت بشكل أفضل مما كان يتوقع .. أو ربما أسوأ.
“ولكن، بما أن العميد قد اتخذ قراره، وبما أنك أصبحت الآن ‘حالة خاصة’ تحتاج إلى ملاحظة … فسألتزم بذلك”
لقد هرب من السجال، نعم. ولكنه الآن أصبح تحت مراقبة أكثر لصوقًا من “وصيته” الجليدية، وألقى بنفسه في وسط “تحقيق” جديد يتعلق بتهديد ملفق.
“واضح تمامًا، أستاذة،” قال آدم، وهو يحاول ألا يظهر أي أثر للانتصار أو السخرية في صوته.
‘يا لها من حياة مثيرة للإعجاب’، فكر وهو يدخل جناحه الخاص، والأستاذة فينكس تقف عند الباب وتراقبه بنظرتها الثاقبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العميد يحدق في نقطة ما على سطح مكتبه المصقول، وعقله يعمل بسرعة، يحاول معالجة هذه المعلومات الجديدة والمقلقة، ويزن بين شكوكه الطبيعية وبين خطورة التجاهل المحتمل.
“ولكن،” تابع العميد، وعيناه تضيقان قليلاً وهو يدرس آدم مرة أخرى.
كل هذا نتيجة الخوف من التعرض لضرب او الإذلال في السجال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل سأضطر لاختلاق المزيد من الأكاذيب؟
كانت الأستاذة أورورا فينكس تقف عند نهاية الممر، ويداها معقودتان خلف ظهرها، وشعرها الفضي يلمع تحت الأضواء الخافتة.
‘أتساءل ما هي الكارثة التالية التي سأضطر لاختلاقها للنجاة من هذه الأكاديمية. ربما غزو فضائي؟ أو ظهور وحش السباغيتي الطائر؟’
أغلقت الأستاذة فينكس الباب خلفه، وسمع صوت القفل الإلكتروني وهو يستقر في مكانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أم أن القدر، بسخريته المعتادة، قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى من الجحيم، فقط ليرى كيف سأتعامل معها هذه المرة؟
عند ذكر الأستاذة فينكس، شعر آدم بوخز خفيف من … الترقب؟
“كلاك-!”
و”المسكين” آدم ليستر، الطالب المصدوم الذي يتلقى رسائل من الجحيم، هو الضحية المحتملة التي تحتاج إلى “حماية” و”ملاحظة طبية خاصة”. يا للسخرية.
ترك بمفرده مرة أخرى، في هذا القفص الذهبي الذي أصبح “ملاذه الآمن” المؤقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والآن … ماذا سأفعل إذا لم يظهر “سيد الأقنعة” مرة أخرى؟
ألقى بنفسه على السرير، وتنهد بعمق. لقد كان يومًا طويلاً ومرهقًا بشكل لا يصدق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أراهن أنها تعد لي بالفعل قائمة من التدريبات الخاصة التي ستجعلني أتمنى لو أن ‘سيد الأقنعة’ قد أخذ وجهي بدلاً من ذلك’، فكر آدم، وشعر بقشعريرة خفيفة تسري في عموده الفقري.
“وستبقى هناك حتى يتم تقييم ‘تحذيرك’ بشكل كامل. أي ‘همسات’ أو ‘إشارات’ أخرى، ستبلغني بها فورًا. وفورًا فقط. هل هذا واضح؟”
‘حسنًا يا آدم’، همس لانعكاسه في السقف الذي لم يكن مزخرفًا هذه المرة.
“هذا لا يعني أنك ستترك دون إشراف، ليستر .. ‘وصاية’ الأستاذة فينكس عليك لا تزال قائمة وسارية المفعول.”
‘لقد نجوت من هذا اليوم. ولكن بأي ثمن؟ لقد أصبحت “الفتى الذي رأى الشبح”، “نذير الشؤم”، و”الحالة الخاصة” التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة. ‘
‘ها قد أتينا إلى النقطة الأهم’، فكر آدم، وحاول أن يبدو قلقًا بشأن “وضعه”.
‘سمعتي في هذه الأكاديمية أصبحت الآن مزيجًا غريبًا من البطولة الزائفة، والجنون المحتمل، والغموض الذي لا يمكن تفسيره.’
ابتسم ابتسامة ساخرة ومرهقة.
‘ولكن، على الأقل، لم أضطر للقتال في ذلك السجال السخيف. وهذه، في حد ذاتها، تعتبر معجزة صغيرة في هذا العالم الملعون.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونجح في إلقاء قنبلة دخان جديدة تزيد من تعقيد وضعه وتجعل الأكاديمية تركز على “تهديد” جديد بدلاً من التركيز عليه بشكل كامل.
‘الآن، كل ما علي فعله هو الانتظار ورؤية ما إذا كانت ستنمو لتصبح شجرة … أو مجرد حشيشة ضارة سيتم اقتلاعها بسرعة.’
والآن … ماذا سأفعل إذا لم يظهر “سيد الأقنعة” مرة أخرى؟
هل سأضطر حقًا لاختلاق المزيد من الأكاذيب للحفاظ على هذه المسرحية؟
وبينما كان يفكر في هذا، وعندما كانوا على وشك الوصول إلى مخرج المبنى الإداري الذي يؤدي إلى المناطق السكنية، رآها.
أم أن القدر، بسخريته المعتادة، قد يقرر بالفعل أن يرسل لي “دعوة” أخرى من الجحيم، فقط ليرى كيف سأتعامل معها هذه المرة؟
‘هذا أفضل مما توقعت’، فكر آدم، وشعر ببعض الارتياح.
‘لقد زرعت البذرة’، فكر آدم، وهو يحافظ على تعبير وجهه “المرعوب والمستنفد”، ويراقب العميد من تحت أهدابه المرتجفة.
شعر بأن جفنيه يثقلان.
لقد أوقعت نفسي أيضًا في لعبة أكثر خطورة وتطورًا.
كيف ستتقبل وصيته الجليدية هذا الأمر؟ هل ستعتبره ضعفًا منه، أم خدعة أخرى من خدعه؟
الإرهاق العقلي والجسدي كانا قد وصلا إلى حدودهما القصوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘نوم … أحتاج إلى النوم’، فكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ونجح في إلقاء قنبلة دخان جديدة تزيد من تعقيد وضعه وتجعل الأكاديمية تركز على “تهديد” جديد بدلاً من التركيز عليه بشكل كامل.
أغلق عينيه، واستسلم للإرهاق.
“سلامة الأكاديمية، ليستر،” قاطعته أورورا ببرود.
الحارس الذي كان يرافقه توقف للحظة، ثم أومأ برأسه نحو الأستاذة فينكس، كأنه يسلم “الطريد” إلى حارسه الجديد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		