الوصاية~
الفصل الثاني والعشرون: الوصاية~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ليس لدي أي نية لمقاطعة اجتماعكم المفعم بالرجولة والتستوستيرون.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
[أورورا فينكس: ليستر، إلى مكتبي فورًا. لا تتأخر.]
الضوء الذي تسلل إلى جناحي الفاخر هذا الصباح لم يكن يحمل نفس القسوة الباردة ل”المنشأة الآمنة”.
عندما رآني، تجهم وجهه، وأطلق نظرة عدائية صريحة في اتجاهي، كأنه يتحداني أن أقترب. ‘لا تقلق يا صديقي’، همست لنفسي.
كان أكثر نعومة، أو ربما كنت أنا من بدأت أعتاد على فكرة أن الحرية في هذا العالم هي مجرد وهم ذي درجات متفاوتة من الإزعاج.
كأن حيوانًا غريبًا ونادرًا قد دخل للتو إلى حظيرة دجاج.
“رينغ-رينغ-رينغ!!”
استيقظت على صوت المنبه الإلكتروني الخافت لجهاز الكاردينال الخاص بي، والذي، بشكل مفاجئ، لم يعد مجرد ساعة يد فاخرة تعرض الوقت، بل عاد ليعرض بعض الإشعارات الأساسية المتعلقة بجدولي الدراسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يا للعجب’، فكرت وأنا أجلس على حافة السرير، وشعرت بأن عضلاتي لا تزال تحمل ذكرى مؤلمة من تدريبات التقييم التي خضتها سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
والتي لا شك أنها ستتكرر قريبًا تحت إشراف “وصيتي” الجديدة.
كانت تجلس خلف مكتبها المصنوع من المعدن المصقول، ويداها معقودتان أمامه، وشعرها الفضي ينسدل على كتفيها كشلال متجمد.
جلست على طاولتي المنعزلة، وبدأت أتناول إفطاري تحت وابل من النظرات والهمسات.
‘لقد أعادوا لي بعض الامتيازات. هل هذا يعني أنني لم أعد “الخطر؟ أم أنهم فقط يريدون أن يجعلوني أشعر بالراحة قبل أن يلقوا بي في الجحيم التالي؟’
لم تكن هناك رسالة صباحية صارمة من الأستاذة فينكس تنتظرني عند الباب، ولم أجدها تقف كتمثال جليدي في الردهة عندما خرجت من الجناح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بإجراء ‘تقييمات أداء’ دورية لك. وهذا يعني تدريبات إضافية، واختبارات، وربما بعض السيناريوهات ‘الخاصة’ التي سأصممها بنفسي للتأكد من أنك لا تخفي أي ‘مفاجآت’ أخرى غير سارة.”
هذا، على الأقل، كان تغييرًا إيجابيًا … أو ربما مجرد هدوء يسبق عاصفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا للطف والرقة’، فكرت بسخرية وأنا أغير اتجاهي نحو مبنى الإدارة الرئيسي، حيث كانت تقع مكاتب كبار المعلمين.
توجهت نحو الكافتيريا، وشعرت بأن كل خطوة كانت تحت المجهر، حتى لو لم تكن أورورا فينكس تسير خلفي مباشرة.
قالت بنبرة تحذيرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘يا إلهي، هل ستحاسبني على كل ثانية أتنفسها بشكل خاطئ أيضًا؟’ فكرت، لكنني اكتفيت بالقول، “أعتذر، أستاذة .. يبدو أن نظام الملاحة الداخلي الخاص بي لا يزال يتعافى من … الأحداث الأخيرة.”
“أسطورتي” المشوهة، التي لا بد أنها انتشرت كالفيروس بين طلاب الفصل ألفا، كانت كافية لجعل وجودي حدثًا بحد ذاته.
وبالفعل، ما إن خطوت داخل الكافتيريا الصاخبة، حتى شعرت بأن موجة من الصمت المفاجئ قد اجتاحت المكان، تلتها همسات مكتومة ونظرات متلصصة.
‘هذا مزعج حقًا ..’
كأن حيوانًا غريبًا ونادرًا قد دخل للتو إلى حظيرة دجاج.
‘رائع’، فكرت وأنا أتوجه نحو طابور الطعام، محاولًا تجاهل العيون التي كانت تتبعني كأضواء كاشفة.
رأيت زاوية شفتيها ترتعش مرة أخرى، وذلك التشنج العضلي الغريب الذي بدا وكأنه يسبق إما صرخة غضب مكتومة أو ضحكة ساخرة لم تسمح لنفسها بإطلاقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يبدو أنني أصبحت حديث المدينة … أو على الأقل، حديث هذه الكافتيريا التي تقدم طعامًا يشبه تجارب علمية فاشلة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الطلاب كانوا يتهامسون بشكل أكثر حرية الآن بما أنني كنت بمفردي، ولم يكن هناك ظل أورورا فينكس المخيف ليجعلهم يتراجعون.
البعض كان يحدق بفضول صريح، والبعض الآخر بريبة واضحة، وعدد قليل (ربما من محبي الدراما أو أصحاب الخيال الواسع) كانوا ينظرون إلي بشيء يشبه الإعجاب المشوب بالخوف.
الفصل الثاني والعشرون: الوصاية~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هل هذا هو؟ الطالب الذي نجا من بوابة الرعب تلك؟”
رأيت زاوية شفتيها ترتعش مرة أخرى، وذلك التشنج العضلي الغريب الذي بدا وكأنه يسبق إما صرخة غضب مكتومة أو ضحكة ساخرة لم تسمح لنفسها بإطلاقها.
“سمعت أنه تحدى وحشًا من رتبة A ولعب معه لعبة بطاقات!”
“الكفاءة هي مفتاح النجاة في هذا العالم .. والالتزام بالمواعيد هو أبسط أشكال الكفاءة.”
رفعت حاجبها الفضي قليلاً، في إشارة إلى أنها تسمح لي بالتحدث (على مضض).
“يقولون إنه مختل، وأنه ضحى بزملاؤه دون تردد!”
عندما وصلت إلى منصة التقديم، عاملة الكافتيريا ذات الوجه المتجهم نظرت إلي بنظرة أطول قليلاً من المعتاد.
“لا، لا، لقد سمعت أنه عبقري غامض، وأن المهرج هو من توسل إليه ليتوقف!”
مكتب الأستاذة فينكس كان … تمامًا كما توقعته. بارد، منظم بشكل مثالي، وخالٍ من أي لمسة شخصية قد توحي بأن كائنًا بشريًا حقيقيًا يعمل هنا.
الهمسات كانت تصل إلى أذني كطنين بعوض مزعج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا، على الأقل، كان تغييرًا إيجابيًا … أو ربما مجرد هدوء يسبق عاصفة.
“رينغ-رينغ-رينغ!!”
‘يا لها من مجموعة متنوعة من النظريات’، فكرت بسخرية.
“بما أنك أصبحت الآن تحت ‘وصايتي’ المباشرة، ليستر،” بدأت، وصوتها كان حادًا وواضحًا، “هناك بعض القواعد والترتيبات التي يجب أن تكون على دراية تامة بها. تجاهلها لن يكون في مصلحتك.”
‘الحقيقة، كالعادة، أكثر سخافة ومللاً من أي من هذه التكهنات البطولية أو الشريرة.’
‘هذا مزعج حقًا ..’
لم تتأثر بسخريتي الواضحة.
عندما وصلت إلى منصة التقديم، عاملة الكافتيريا ذات الوجه المتجهم نظرت إلي بنظرة أطول قليلاً من المعتاد.
‘ساحة التدريب رقم 7، الساعة الثانية’، فكرت وأنا أسير في الممرات.
“أي سلوك غريب، أو غير مبرر، أو ‘ساخر بشكل مفرط’، كما يبدو أنك تميل إليه، سيتم التحقيق فيه فورًا. أنا لست هنا لأستمتع بنكاتك أو بمحاولاتك البائسة لتكون ذكيًا، ليستر. أنا هنا لأضمن أنك لا تمثل خطرًا على نفسك أو على الآخرين.”
اكتفيت بطلب حصتي المعتادة من الوقود الحيوي، المشكوك في أمره، وحملت صينيتي باحثًا عن طاولة فارغة في أبعد زاوية ممكنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لمحت مايا هورثون وهي تجلس مع طالبتين أخريين.
‘حسنًا .. أعتقد أنه أمر جيد’، ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي وأنا أتناول قضمة من البيض المخفوق الذي كان طعمه لا يزال يشبه الورق المقوى المبلل قليلاً.
“أسطورتي” المشوهة، التي لا بد أنها انتشرت كالفيروس بين طلاب الفصل ألفا، كانت كافية لجعل وجودي حدثًا بحد ذاته.
عندما التقت أعيننا للحظة، اتسعت عيناها قليلاً بالارتباك أو الخوف، ثم أشاحت بوجهها بسرعة، وعادت إلى التحدث مع صديقتيها بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘حسنًا، هذا متوقع’، فكرت. ‘أيتها الخائنة اللعينة ..’
أما ريكس بارنز، فكان يجلس على طاولة أخرى مع مجموعة من الطلاب ذوي البنية الجسدية القوية.
“ولا أريد أن أسبب أي إزعاج؟غير ضروري بسبب سوء فهم بسيط.”
“تأخرت دقيقتين، ليستر،” قالت ببرود، ولم تكلف نفسها عناء النظر إلى الساعة.
عندما رآني، تجهم وجهه، وأطلق نظرة عدائية صريحة في اتجاهي، كأنه يتحداني أن أقترب. ‘لا تقلق يا صديقي’، همست لنفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ليس لدي أي نية لمقاطعة اجتماعكم المفعم بالرجولة والتستوستيرون.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إيثان ريدل، بطلنا الذهبي، كان كعادته محاطًا بمجموعة من المعجبين والمعجبات.
ألقى عليّ نظرة سريعة، وحاول أن يبتسم ابتسامة ودودة ولكنها بدت متوترة بعض الشيء، كأنه لا يعرف تمامًا كيف يجب أن يتعامل معي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمحت مايا هورثون وهي تجلس مع طالبتين أخريين.
ألقى عليّ نظرة سريعة، وحاول أن يبتسم ابتسامة ودودة ولكنها بدت متوترة بعض الشيء، كأنه لا يعرف تمامًا كيف يجب أن يتعامل معي الآن.
“تأخرت دقيقتين، ليستر،” قالت ببرود، ولم تكلف نفسها عناء النظر إلى الساعة.
“أنت تعرف تمامًا ما أعنيه .. أي محاولة منك لتحدي هذه القواعد أو لاختبار حدود صبري لن تنتهي بشكل جيد بالنسبة لك.”
دريك مالوري، من ناحية أخرى، كان يراقب الموقف برمته من طاولته المنعزلة، لم تكن نظرته تحمل أي أبتسامات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لمحت مايا هورثون وهي تجلس مع طالبتين أخريين.
‘يبدو أنني أصبحت حديث المدينة … أو على الأقل، حديث هذه الكافتيريا التي تقدم طعامًا يشبه تجارب علمية فاشلة.’
سيرينا فاليريان، وليو فون فالكنهاين، وإيزابيلا دي لونا، وكاي مورغنستيرن كانوا يجلسون معًا على طاولة أخرى، التفوا.
‘ساحة التدريب رقم 7، الساعة الثانية’، فكرت وأنا أسير في الممرات.
سيرينا كانت عيناها تحملان تلك النظرة الثاقبة التي تحاول فهم كل شيء. ليو كان كعادته جادًا ومتحفظًا.
كأن حيوانًا غريبًا ونادرًا قد دخل للتو إلى حظيرة دجاج.
كان أكثر نعومة، أو ربما كنت أنا من بدأت أعتاد على فكرة أن الحرية في هذا العالم هي مجرد وهم ذي درجات متفاوتة من الإزعاج.
إيزي كانت تبتسم ابتسامة متسلية، كأنها وجدت للتو لعبة جديدة ومثيرة للاهتمام. أما كاي … فكان كاي، يراقب بصمت من ظلاله، وعيناه الرماديتان لا تكشفان عن أي شيء.
‘الحقيقة، كالعادة، أكثر سخافة ومللاً من أي من هذه التكهنات البطولية أو الشريرة.’
عندما التقت أعيننا للحظة، اتسعت عيناها قليلاً بالارتباك أو الخوف، ثم أشاحت بوجهها بسرعة، وعادت إلى التحدث مع صديقتيها بصوت خافت.
جلست على طاولتي المنعزلة، وبدأت أتناول إفطاري تحت وابل من النظرات والهمسات.
كان الأمر أشبه بتناول الطعام في حديقة حيوانات، وأنا المعروض الرئيسي.
“أسطورتي” المشوهة، التي لا بد أنها انتشرت كالفيروس بين طلاب الفصل ألفا، كانت كافية لجعل وجودي حدثًا بحد ذاته.
‘على الأقل، لم تعد أورورا فينكس تجلس أمامي وتحدق في وأنا أمضغ’، فكرت، محاولًا إيجاد أي جانب إيجابي في هذا الوضع السخيف.
‘هذه خطوة صغيرة نحو الحياة الطبيعية … أو على الأقل، نحو جحيم أقل إزعاجًا بشكل مباشر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لن تشارك في أي مهام بوابات، سواء كانت تدريبية أو حقيقية، دون موافقتي الشخصية وتقييمي المباشر لقدراتك واستعدادك. قرار مشاركتك سيكون لي وحدي، بناءً على تقييمي الخاص، وليس بناءً على ‘حظك الغبي’ أو ‘ارتجالاتك اليائسة’.”
لكنني كنت أعرف أن هذا الهدوء النسبي لن يدوم طويلاً.
“واضح تمامًا، أستاذة،” قلت بابتسامة بريئة ومصطنعة. “كوضوح قطعة من الجليد في ليلة شتاء صافية. ولكن لدي سؤال صغير، إذا سمحتِ.”
‘حسنًا .. أعتقد أنه أمر جيد’، ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي وأنا أتناول قضمة من البيض المخفوق الذي كان طعمه لا يزال يشبه الورق المقوى المبلل قليلاً.
“الوصاية” كانت لا تزال قائمة، والتدريبات “الخاصة” كانت تنتظرني، والأكاديمية بأكملها كانت تراني الآن كشيء مختلف، شيء غريب، شيء … لا يمكن التنبؤ به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا، على الأقل، كان تغييرًا إيجابيًا … أو ربما مجرد هدوء يسبق عاصفة.
‘حسنًا .. أعتقد أنه أمر جيد’، ارتسمت ابتسامة خافتة على شفتي وأنا أتناول قضمة من البيض المخفوق الذي كان طعمه لا يزال يشبه الورق المقوى المبلل قليلاً.
“رينغ-رينغ-رينغ!!”
‘ففي عالم مليء بالوحوش والأبطال المزعومين، أن تكون غير متوقع … قد يكون هو سلاحك الأفضل للنجاة.’
قالت بنبرة تحذيرية.
“رابعًا،” قالت، ونبرتها أصبحت أكثر حدة.
***
إيثان ريدل، بطلنا الذهبي، كان كعادته محاطًا بمجموعة من المعجبين والمعجبات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد وجبة الإفطار التي شعرت خلالها بأنني طبق اليوم الخاص في قائمة النميمة لطلاب الفصل ألفا، توجهت نحو ساحة التدريب الخارجية، متوقعًا أن أجد جدولًا تدريبيًا عاديًا .. أو ربما مجرد محاضرة نظرية أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقفت، في إشارة إلى أن هذه الجلسة التوجيهية قد انتهت. “جدول تدريباتك ‘الخاصة’ معي سيبدأ من بعد ظهر اليوم.
لكن جهاز الكاردينال على معصمي اهتز فجأة، معلنًا عن وصول رسالة جديدة.
كان أكثر نعومة، أو ربما كنت أنا من بدأت أعتاد على فكرة أن الحرية في هذا العالم هي مجرد وهم ذي درجات متفاوتة من الإزعاج.
“تأخرت دقيقتين، ليستر،” قالت ببرود، ولم تكلف نفسها عناء النظر إلى الساعة.
[أورورا فينكس: ليستر، إلى مكتبي فورًا. لا تتأخر.]
لكن جهاز الكاردينال على معصمي اهتز فجأة، معلنًا عن وصول رسالة جديدة.
كانت من الأستاذة أورورا. بالطبع.
“لن تشارك في أي مهام بوابات، سواء كانت تدريبية أو حقيقية، دون موافقتي الشخصية وتقييمي المباشر لقدراتك واستعدادك. قرار مشاركتك سيكون لي وحدي، بناءً على تقييمي الخاص، وليس بناءً على ‘حظك الغبي’ أو ‘ارتجالاتك اليائسة’.”
‘يا للطف والرقة’، فكرت بسخرية وأنا أغير اتجاهي نحو مبنى الإدارة الرئيسي، حيث كانت تقع مكاتب كبار المعلمين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
سيرينا فاليريان، وليو فون فالكنهاين، وإيزابيلا دي لونا، وكاي مورغنستيرن كانوا يجلسون معًا على طاولة أخرى، التفوا.
‘أتساءل ما إذا كانت كلمة “من فضلك” موجودة في قاموسها اللغوي .. أو ربما هي مهارة نادرة لم تكتسبها بعد.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكنت أنا، للأسف، في الطرف الخاسر … أو على الأقل، الطرف الذي سيستمتع بإزعاجها قدر الإمكان.
**
لكنني كنت أعرف أن هذا الهدوء النسبي لن يدوم طويلاً.
مكتب الأستاذة فينكس كان … تمامًا كما توقعته. بارد، منظم بشكل مثالي، وخالٍ من أي لمسة شخصية قد توحي بأن كائنًا بشريًا حقيقيًا يعمل هنا.
جدران رمادية شاحبة، أثاث معدني بسيط وعملي، وشاشة عرض هولوغرافية كبيرة تعرض حاليًا مخططًا معقدًا لبوابة ما،.
‘هل تريدين أن أطلب إذنًا للذهاب إلى الحمام؟ ما هذا، سجن غوانتانامو للمراهقين ذوي المهارات؟’
الرائحة الوحيدة في الغرفة كانت رائحة خافتة من الأوزون المطهر والهواء البارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تجلس خلف مكتبها المصنوع من المعدن المصقول، ويداها معقودتان أمامه، وشعرها الفضي ينسدل على كتفيها كشلال متجمد.
عيناها الياقوتيتان كانتا تحدقان في بنفس التركيز الحاد الذي رأيته في غرفة الاستجواب، كأنها لا تزال تحاول اكتشاف ما إذا كنت عبقريًا متخفيًا أم مجرد إزعاج.
لكنني كنت أعرف أن هذا الهدوء النسبي لن يدوم طويلاً.
“تأخرت دقيقتين، ليستر،” قالت ببرود، ولم تكلف نفسها عناء النظر إلى الساعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الفصل الثاني والعشرون: الوصاية~
“الكفاءة هي مفتاح النجاة في هذا العالم .. والالتزام بالمواعيد هو أبسط أشكال الكفاءة.”
‘هذا مزعج حقًا ..’
جدران رمادية شاحبة، أثاث معدني بسيط وعملي، وشاشة عرض هولوغرافية كبيرة تعرض حاليًا مخططًا معقدًا لبوابة ما،.
‘يا إلهي، هل ستحاسبني على كل ثانية أتنفسها بشكل خاطئ أيضًا؟’ فكرت، لكنني اكتفيت بالقول، “أعتذر، أستاذة .. يبدو أن نظام الملاحة الداخلي الخاص بي لا يزال يتعافى من … الأحداث الأخيرة.”
‘أتساءل ما إذا كانت كلمة “من فضلك” موجودة في قاموسها اللغوي .. أو ربما هي مهارة نادرة لم تكتسبها بعد.’
‘هل تريدين أن أطلب إذنًا للذهاب إلى الحمام؟ ما هذا، سجن غوانتانامو للمراهقين ذوي المهارات؟’
لم تتأثر بسخريتي الواضحة.
خرجت من مكتبها، وشعرت بأنني بحاجة إلى جرعة كبيرة من القهوة … أو ربما شيء أقوى بكثير.
“اجلس،” قالت، مشيرة إلى الكرسي الوحيد الشاغر أمام مكتبها، والذي كان يبدو وكأنه مصمم خصيصًا ليكون غير مريح قدر الإمكان.
‘لقد أعادوا لي بعض الامتيازات. هل هذا يعني أنني لم أعد “الخطر؟ أم أنهم فقط يريدون أن يجعلوني أشعر بالراحة قبل أن يلقوا بي في الجحيم التالي؟’
جلست، وحاولت أن أبدو هادئًا ومسترخيًا، كأنني في زيارة ودية لمكتب مديرة مدرسة صارمة بشكل مفرط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، دون كلمة أخرى، أشارت برأسها نحو الباب، كأنها تطرد ذبابة مزعجة.
“بما أنك أصبحت الآن تحت ‘وصايتي’ المباشرة، ليستر،” بدأت، وصوتها كان حادًا وواضحًا، “هناك بعض القواعد والترتيبات التي يجب أن تكون على دراية تامة بها. تجاهلها لن يكون في مصلحتك.”
‘هذا مزعج حقًا ..’
دريك مالوري، من ناحية أخرى، كان يراقب الموقف برمته من طاولته المنعزلة، لم تكن نظرته تحمل أي أبتسامات.
‘قواعد؟ رائع. أنا أعشق القواعد .. خاصة عندما يتم فرضها علي من قبل شخص يبدو وكأنه يستمتع بمعاناة الآخرين’، فكرت، وحافظت على ابتسامة باهتة على وجهي.
“أولاً،” قالت وهي ترفع إصبعًا واحدًا رشيقًا.
“ستبلغني بكل تحركاتك خارج جدولك الدراسي المعتمد. إذا قررت الذهاب إلى المكتبة، أو التجول في الحدائق، أو حتى زيارة دورة المياه بشكل غير اعتيادي … أريد أن أعرف. أي انحراف غير مبرر عن روتينك سيُعتبر سلوكًا مشبوهًا . حتى عند مغادرتك للأكاديمية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرينا كانت عيناها تحملان تلك النظرة الثاقبة التي تحاول فهم كل شيء. ليو كان كعادته جادًا ومتحفظًا.
‘هل تمزح معي؟’ كدت أن أقول ذلك بصوت عالٍ.
‘سيناريوهات خاصة؟ هل هذا يعني المزيد من المهرجين والأقنعة؟.’
‘هل تريدين أن أطلب إذنًا للذهاب إلى الحمام؟ ما هذا، سجن غوانتانامو للمراهقين ذوي المهارات؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ثانيًا،” تابعت، ولم تكترث لدهشتي المكتومة.
“وأخيرًا، ليستر،” اختتمت، وهي تميل إلى الأمام قليلاً، ونظرتها تخترقني كأنها إبرة من الجليد.
“أي سلوك غريب، أو غير مبرر، أو ‘ساخر بشكل مفرط’، كما يبدو أنك تميل إليه، سيتم التحقيق فيه فورًا. أنا لست هنا لأستمتع بنكاتك أو بمحاولاتك البائسة لتكون ذكيًا، ليستر. أنا هنا لأضمن أنك لا تمثل خطرًا على نفسك أو على الآخرين.”
البعض كان يحدق بفضول صريح، والبعض الآخر بريبة واضحة، وعدد قليل (ربما من محبي الدراما أو أصحاب الخيال الواسع) كانوا ينظرون إلي بشيء يشبه الإعجاب المشوب بالخوف.
“ثالثًا،” أضافت، وعيناها تضيقان قليلاً.
بعد وجبة الإفطار التي شعرت خلالها بأنني طبق اليوم الخاص في قائمة النميمة لطلاب الفصل ألفا، توجهت نحو ساحة التدريب الخارجية، متوقعًا أن أجد جدولًا تدريبيًا عاديًا .. أو ربما مجرد محاضرة نظرية أخرى.
اكتفيت بطلب حصتي المعتادة من الوقود الحيوي، المشكوك في أمره، وحملت صينيتي باحثًا عن طاولة فارغة في أبعد زاوية ممكنة.
“لن تشارك في أي مهام بوابات، سواء كانت تدريبية أو حقيقية، دون موافقتي الشخصية وتقييمي المباشر لقدراتك واستعدادك. قرار مشاركتك سيكون لي وحدي، بناءً على تقييمي الخاص، وليس بناءً على ‘حظك الغبي’ أو ‘ارتجالاتك اليائسة’.”
“خارج أوقات التدريب والمهام الرسمية التي سأكون فيها حاضرة بشكل مباشر، أتوقع منك أن تتصرف كطالب عادي ومسؤول. ولكن لا تظن للحظة واحدة أنني لن أكون على علم بتحركاتك أو تصرفاتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رابعًا،” قالت، ونبرتها أصبحت أكثر حدة.
لكن جهاز الكاردينال على معصمي اهتز فجأة، معلنًا عن وصول رسالة جديدة.
“سأقوم بإجراء ‘تقييمات أداء’ دورية لك. وهذا يعني تدريبات إضافية، واختبارات، وربما بعض السيناريوهات ‘الخاصة’ التي سأصممها بنفسي للتأكد من أنك لا تخفي أي ‘مفاجآت’ أخرى غير سارة.”
“لا تكن أحمقًا، ليستر،” قالت ببرود.
عيناها الياقوتيتان كانتا تحدقان في بنفس التركيز الحاد الذي رأيته في غرفة الاستجواب، كأنها لا تزال تحاول اكتشاف ما إذا كنت عبقريًا متخفيًا أم مجرد إزعاج.
‘سيناريوهات خاصة؟ هل هذا يعني المزيد من المهرجين والأقنعة؟.’
“وأخيرًا، ليستر،” اختتمت، وهي تميل إلى الأمام قليلاً، ونظرتها تخترقني كأنها إبرة من الجليد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكنت أنا، للأسف، في الطرف الخاسر … أو على الأقل، الطرف الذي سيستمتع بإزعاجها قدر الإمكان.
“خارج أوقات التدريب والمهام الرسمية التي سأكون فيها حاضرة بشكل مباشر، أتوقع منك أن تتصرف كطالب عادي ومسؤول. ولكن لا تظن للحظة واحدة أنني لن أكون على علم بتحركاتك أو تصرفاتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الكفاءة هي مفتاح النجاة في هذا العالم .. والالتزام بالمواعيد هو أبسط أشكال الكفاءة.”
قالت بنبرة تحذيرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سيرينا فاليريان، وليو فون فالكنهاين، وإيزابيلا دي لونا، وكاي مورغنستيرن كانوا يجلسون معًا على طاولة أخرى، التفوا.
“هذه الأكاديمية لديها عيون وآذان في كل مكان. وأي سلوك يتجاوز حدود ‘الطالب العادي’، أو يثير أي شكوك، سيصلني فورًا … وستكون هناك عواقب وخيمة. هل هذا واضح بما فيه الكفاية لك؟”
“لا، لا، لقد سمعت أنه عبقري غامض، وأن المهرج هو من توسل إليه ليتوقف!”
كانت تجلس خلف مكتبها المصنوع من المعدن المصقول، ويداها معقودتان أمامه، وشعرها الفضي ينسدل على كتفيها كشلال متجمد.
نظرت إليها، وحاولت أن أبدو جادًا ومستوعبًا تمامًا لكل هذه القواعد المبهجة.
“الوصاية” كانت لا تزال قائمة، والتدريبات “الخاصة” كانت تنتظرني، والأكاديمية بأكملها كانت تراني الآن كشيء مختلف، شيء غريب، شيء … لا يمكن التنبؤ به.
“واضح تمامًا، أستاذة،” قلت بابتسامة بريئة ومصطنعة. “كوضوح قطعة من الجليد في ليلة شتاء صافية. ولكن لدي سؤال صغير، إذا سمحتِ.”
رفعت حاجبها الفضي قليلاً، في إشارة إلى أنها تسمح لي بالتحدث (على مضض).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘رائع’، فكرت وأنا أتوجه نحو طابور الطعام، محاولًا تجاهل العيون التي كانت تتبعني كأضواء كاشفة.
“بالنسبة لتعريف ‘الطالب العادي والمسؤول’،” قلت ببطء.
جدران رمادية شاحبة، أثاث معدني بسيط وعملي، وشاشة عرض هولوغرافية كبيرة تعرض حاليًا مخططًا معقدًا لبوابة ما،.
“هل هناك دليل إرشادي رسمي يمكنني الاطلاع عليه؟ أخشى أن مفهومي الشخصي ل’العادي’ قد يكون… مختلفًا بعض الشيء عن معايير الأكاديمية الموقرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولا أريد أن أسبب أي إزعاج؟غير ضروري بسبب سوء فهم بسيط.”
ساحة التدريب رقم 7 .. الساعة الثانية تمامًا. لا تتأخر … مرة أخرى.”
“لن تشارك في أي مهام بوابات، سواء كانت تدريبية أو حقيقية، دون موافقتي الشخصية وتقييمي المباشر لقدراتك واستعدادك. قرار مشاركتك سيكون لي وحدي، بناءً على تقييمي الخاص، وليس بناءً على ‘حظك الغبي’ أو ‘ارتجالاتك اليائسة’.”
رأيت زاوية شفتيها ترتعش مرة أخرى، وذلك التشنج العضلي الغريب الذي بدا وكأنه يسبق إما صرخة غضب مكتومة أو ضحكة ساخرة لم تسمح لنفسها بإطلاقها.
“لا تكن أحمقًا، ليستر،” قالت ببرود.
“أنت تعرف تمامًا ما أعنيه .. أي محاولة منك لتحدي هذه القواعد أو لاختبار حدود صبري لن تنتهي بشكل جيد بالنسبة لك.”
وقفت، في إشارة إلى أن هذه الجلسة التوجيهية قد انتهت. “جدول تدريباتك ‘الخاصة’ معي سيبدأ من بعد ظهر اليوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساحة التدريب رقم 7 .. الساعة الثانية تمامًا. لا تتأخر … مرة أخرى.”
ثم، دون كلمة أخرى، أشارت برأسها نحو الباب، كأنها تطرد ذبابة مزعجة.
“أولاً،” قالت وهي ترفع إصبعًا واحدًا رشيقًا.
خرجت من مكتبها، وشعرت بأنني بحاجة إلى جرعة كبيرة من القهوة … أو ربما شيء أقوى بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وصاية أورورا فينكس لم تكن مجرد إشراف، كانت إعلان حرب باردة.
“يقولون إنه مختل، وأنه ضحى بزملاؤه دون تردد!”
“هل هذا هو؟ الطالب الذي نجا من بوابة الرعب تلك؟”
وكنت أنا، للأسف، في الطرف الخاسر … أو على الأقل، الطرف الذي سيستمتع بإزعاجها قدر الإمكان.
‘ساحة التدريب رقم 7، الساعة الثانية’، فكرت وأنا أسير في الممرات.
الضوء الذي تسلل إلى جناحي الفاخر هذا الصباح لم يكن يحمل نفس القسوة الباردة ل”المنشأة الآمنة”.
‘ساحة التدريب رقم 7، الساعة الثانية’، فكرت وأنا أسير في الممرات.
“سمعت أنه تحدى وحشًا من رتبة A ولعب معه لعبة بطاقات!”
‘هذا مزعج حقًا ..’
“هل هذا هو؟ الطالب الذي نجا من بوابة الرعب تلك؟”
كانت من الأستاذة أورورا. بالطبع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
