أستجواب بارد~
تبًا لكم من زملاء !
“كلاك!”
“ولكنك لعبت معه ليستر … لعبة بطاقات، كما فهمت. كيف تفسر ذلك؟”
انفتح باب الزنزانة المعدني بصوت حاد ومفاجئ، كسر الصمت الخانق الذي كنت قد بدأت أعتاد عليه.
لم يكن الجنديان الضخمان اللذان أحضراني إلى هنا في المرة السابقة. هذه المرة، كانت هي.
شعرت بأنني فأر في مختبر، وعالم مجنون يستعد لبدء تجاربه.
كان علي أن أكون حذرًا للغاية.
بشعرها الفضي الذي يلمع بشكل مقلق تحت الضوء الأبيض البارد للزنزانة، وعينيها الياقوتيتين اللتين كانتا تحدقان في بتركيز حاد، كأنني لغز معقد تحاول تفكيكه قطعة قطعة.
“مهما كانت الحقيقة، ليستر،” قالت بعد لحظة صمت أخرى، وصوتها يعود إلى برودته المعتادة.
أورورا فينكس.
انفتح باب الزنزانة المعدني بصوت حاد ومفاجئ، كسر الصمت الخانق الذي كنت قد بدأت أعتاد عليه.
تم اقتيادي عبر نفس الممرات التي سلكتها سابقًا، ولكن هذه المرة، لم يكن هناك سوى صمت أورورا فينكس وصدى خطواتنا على الأرضية المعدنية.
لم تكن ترتدي زيها التدريبي الأسود المعتاد، بل بدلة رسمية داكنة اللون خاصة بال UTA، مما أعطاها مظهرًا أكثر سلطة وصرامة، إن كان ذلك ممكنًا.
تبًا لكم من زملاء !
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذة،” قلت بصوت خافت.
“انهض، ليستر،” قالت بصوتها الهادئ والبارد الذي لا يحمل أي أثر للعاطفة.
“لدينا بوابة تدريب من رتبة F تتحول بشكل غير مبرر إلى تهديد من رتبة A .. و أربعة طلاب مبتدئين، معظمهم بإحصائيات متواضعة إلى حد كبير، ينجون من هذا التهديد بطريقة … غير تقليدية على الإطلاق.”
“ستأتي معي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذة، مع كل احترامي، مايا وريكس كانا تحت ضغط هائل. لا يمكن لومهما إذا كانت ذاكرتهما مشوشة أو إذا فسرا الأمور بطريقة خاطئة.” قلت محاولًا تصحيح الهراء الذي تم النطق به لتو.
لم يكن سؤالاً، بل أمرًا. نهضت ببطء، محاولًا ألا أظهر أي علامة على التوتر أو المفاجأة (على الرغم من أن قلبي كان يخفق بسرعة أكبر قليلاً الآن).
“لعبة بطاقات؟” رفعت حاجبي بدهشة مصطنعة.
‘يا له من شرف’، فكرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت مراوغ بشكل مثير للإعجاب، ليستر. لديك إجابة لكل سؤال، وتفسير (وإن كان غير مقنع) لكل تصرف. ولكن هناك شيء واحد لا يمكنك تفسيره بسهولة.”
تم اقتيادي عبر نفس الممرات التي سلكتها سابقًا، ولكن هذه المرة، لم يكن هناك سوى صمت أورورا فينكس وصدى خطواتنا على الأرضية المعدنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أورورا فينكس تدرسني، وعيناها لا ترمشان، تحاول اختراق كل دفاعاتي الذهنية والنفسية.
شعرت بأن كل من نمر به من موظفين أو جنود كان يتجنب النظر إلينا، أو يلقي نظرات خاطفة مليئة بالفضول.
“فسيتم احتجازه بشكل منفصل في منشأة آمنة داخل الأكاديمية لمزيد من التحقيق والمراقبة الدقيقة والمستمرة .. لا يمكننا تركه يتجول بحرية حتى نفهم طبيعته وما يخفيه، وماذا فعل بالضبط وما إذا كان يمثل خطرًا … أو أصلًا قيمًا للغاية.”
دخلنا إلى غرفة استجواب مختلفة عن تلك التي رأيتها من قبل. كانت أكبر قليلاً، وأكثر رسمية.
الأستاذة أورورا فينكس، العميد هارغروف، وعدد قليل من المسؤولين الآخرين من الذين تم استدعاؤهم بسرعة للتعامل مع هذا الحادث غير المتوقع.
طاولة معدنية مصقولة في المنتصف، وكرسيان متقابلان، ولكن هذه المرة، كان أحد جدران الغرفة عبارة عن مرآة داكنة كبيرة – مرآة ذات اتجاه واحد، بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد صمت قصير في الغرفة بينما كان الجميع يفكر في هذه الاحتمالات.
‘مسرح آخر، وجمهور خفي آخر’، فكرت، وشعرت بأن الابتسامة الساخرة تحاول التسرب إلى شفتي مرة أخرى.
وقفت أورورا فينكس فجأة، وبدأت تسير ببطء ذهابًا وإيابًا في الغرفة الصغيرة، كذئب يطوق فريسته.
“اجلس،” قالت أورورا، وهي تشير إلى أحد الكرسيين.
ولكن ما هذا ! .. تخطى سوء فهمهم حدود المعقول.
“بصراحة … لا أعرف. كل ما أتذكره هو أنني كنت خائفًا جدًا، وأنني كنت أحاول فقط ألا أموت.”
دون كفاح جلست بطاعة .. وهي بدورها جلست أمامي، وفصلتنا الطاولة المعدنية الباردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غير تقليدية هو أقل ما يقال، أيها العميد،” قالت أورورا فينكس، وعيناها مثبتتان على ملف آدم الذي كان يومض على الشاشة أمامها.
لم يكن هناك جهاز تسجيل واضح هذه المرة، ولكنني كنت متأكدًا من أن كل كلمة، وكل حركة، وكل رمشة عين، يتم تسجيلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…..”
طاولة معدنية مصقولة في المنتصف، وكرسيان متقابلان، ولكن هذه المرة، كان أحد جدران الغرفة عبارة عن مرآة داكنة كبيرة – مرآة ذات اتجاه واحد، بلا شك.
ساد صمت طويل وموتر لعدة لحظات، لم يقطعه سوى صوت تنفسي.
‘مسرح آخر، وجمهور خفي آخر’، فكرت، وشعرت بأن الابتسامة الساخرة تحاول التسرب إلى شفتي مرة أخرى.
كانت أورورا فينكس تدرسني، وعيناها لا ترمشان، تحاول اختراق كل دفاعاتي الذهنية والنفسية.
انفتح باب الزنزانة المعدني بصوت حاد ومفاجئ، كسر الصمت الخانق الذي كنت قد بدأت أعتاد عليه.
شعرت بأنني فأر في مختبر، وعالم مجنون يستعد لبدء تجاربه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما لم أفعل، واصلت بنفس النبرة الحادة.
“آدم ليستر،” قالت أخيرًا، وصوتها كان لا يزال هادئًا، ولكنه يحمل تلك النبرة الجليدية.
“لقد استمعنا بعناية إلى شهادات زملائك – الطالبة هورثون، والطالب بارنز، وحتى الطالب كو، على الرغم من أن ذاكرته لا تزال مشوشة. وهم يرسمون صورة … مقلقة للغاية عنك، وعما حدث داخل ذالك الرعب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘عساه خير ما قالوه.’ فكرت.
“سأكون صريحة معك، ليستر،” تابعت، وهي تميل إلى الأمام قليلاً، وعيناها مثبتتان على عيني كأنهما مسماران.
وأورورا فينكس، من الواضح أنني أثرت اهتمامها … أتمنى فقط الا يؤثر هذا سلبًا على حياتي الاكاديمية.
“قصتك لا معنى لها ..” قالت بصراحة.
‘اللعنة’، فكرت. ‘لقد وقعت في شركها.’
“إحصائياتك المسجلة كطالب مبتدئ لا تتناسب إطلاقًا مع ما قمت به، أو ما يزعم أنك قمت به. بوابة من رتبة F لا تتحول إلى تهديد من رتبة A بشكل عشوائي. وطلاب مبتدئون لا ‘يلعبون’ مع كيانات من هذا المستوى ويخرجون سالمين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت للحظة، كأنها تنتظر مني أن أعترف بشيء، أن أنهار تحت وطأة نظراتها.
عادت وجلست أمامي. “سأطرح عليك سؤالاً أخيرًا لهذا اليوم. وأريد إجابة صادقة .. إذا لم تكن تمتلك أي مهارة خاصة، ولم تكن مدربًا مسبقًا، ولم يكن لديك أي معرفة خفية عن تلك البوابة أو ذلك الكيان … فكيف، بحق الجحيم، نجوت؟ كيف فعلتها؟”
“أنت مراوغ بشكل مثير للإعجاب، ليستر. لديك إجابة لكل سؤال، وتفسير (وإن كان غير مقنع) لكل تصرف. ولكن هناك شيء واحد لا يمكنك تفسيره بسهولة.”
عندما لم أفعل، واصلت بنفس النبرة الحادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اقتيادي مرة أخرى إلى صندوقي المعدني الصغير الذي أطلقوا عليه اسم زنزانة مؤقتة.
“زميلك بارنز يعتقد أنك مختل عقليًا، وأنك استمتعت بتعريضهم للخطر. والطالبة هورثون تعتقد أنك متلاعب بارع، وأن كل ما فعلته، حتى بكاؤك، كان جزءًا من خطة.”
توقفت للحظة، ثم ذكرت النقطة الأهم، “وكلاهما ذكر أن ‘سيد الأقنعة’ وصفك بأنك ‘مقامر عظيم يقامر بحياة رفاقه’، وأنه عرض عليك العمل لديه. هل هذا صحيح، ليستر؟” نظرت إليه بتمعن.
ثم اخذ لمحة سريعة عن ملفه، “يتيم، سجل أكاديمي متوسط، لا توجد علامات على أي تدريب خاص. لكن هذا لا يعني شيئًا إذا كان يتعامل مع جهة ذات قدرات عالية في التخفي والتلاعب بالمعلومات.”
رغم النظرة الهادئة التي تعلوا تعابير آدم .. كانت افكاره هي النقيض تمامًا.
كانت أورورا فينكس تدرسني، وعيناها لا ترمشان، تحاول اختراق كل دفاعاتي الذهنية والنفسية.
“اللعنة! اللعنة! اللعنة! … لو تركت ذاك المهرج اللعين يتلهمكم لكان أفضل وأسهل لي!’
ولكن ما هذا ! .. تخطى سوء فهمهم حدود المعقول.
وبينما كنت أُقتاد خارج غرفة الاستجواب، لم أستطع منع ابتسامة خافتة جدًا، تكاد تكون غير مرئية، من التسرب إلى شفتي.
تبًا لكم من زملاء !
“بصراحة … لا أعرف. كل ما أتذكره هو أنني كنت خائفًا جدًا، وأنني كنت أحاول فقط ألا أموت.”
ابتلعت ريقي، محاولًا أن أبدو مرتبكًا بعض الشيء.
“أستاذة، مع كل احترامي، مايا وريكس كانا تحت ضغط هائل. لا يمكن لومهما إذا كانت ذاكرتهما مشوشة أو إذا فسرا الأمور بطريقة خاطئة.” قلت محاولًا تصحيح الهراء الذي تم النطق به لتو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت أورورا فينكس تدرسني، وعيناها لا ترمشان، تحاول اختراق كل دفاعاتي الذهنية والنفسية.
أما بالنسبة لما قاله ذلك المهرج. .. فهل نصدق حقًا كلمة واحدة من كيان مجنون يحاول سرقة وجوه الناس؟ لقد كان يهذي في معظم الوقت.”
“بصراحة … لا أعرف. كل ما أتذكره هو أنني كنت خائفًا جدًا، وأنني كنت أحاول فقط ألا أموت.”
“إذن، أنت تنكر أنه عرض عليك العمل لديه؟” ضغطت أورورا، وعيناها تضيقان قليلاً.
‘يا له من مكان مثالي للتأمل في سوء حظي المزمن’، فكرت وأنا أرمي نفسي على السرير الذي كان يشبه لوحًا من الجليد المغطى بورق صنفرة.
تنهدت تنهيدة مسرحية. “لقد قال الكثير من الأشياء الغريبة، أستاذة. بصراحة، لم أكن أركز كثيرًا على تفاصيل هلوساته .. كنت مشغولاً بمحاولة ألا أصبح قناعًا جديدًا في مجموعته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القرار هو كالتالي،” تابعت أورورا فينكس، ونبرتها لا تزال تحمل تلك الصرامة التي لا تلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ولكنك لعبت معه ليستر … لعبة بطاقات، كما فهمت. كيف تفسر ذلك؟”
إذًا فكيف يجب علي أن اجيب؟ هل سأشرح عن طبيعة السرد او عن مهارتي؟.
هنا كان الفخ.
شعرت بأنني فأر في مختبر، وعالم مجنون يستعد لبدء تجاربه.
‘يا له من شرف’، فكرت.
كان علي أن أكون حذرًا للغاية.
“لعبة بطاقات؟” رفعت حاجبي بدهشة مصطنعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك الأثناء، وفي مكان آخر أكثر راحة داخل مركز القيادة المتنقل، كان اجتماع مغلق يعقد بين كبار الشخصيات.
“لم تكن لعبة بالمعنى الحقيقي. لقد كان … يفرض علي أن أختار بطاقات سخيفة، وكان هو من يفسرها بطريقته الملتوية .. كنت فقط أحاول أن أجاريه، أن أشتري بعض الوقت، على أمل أن يحدث شيء ما ..”
‘يا له من مكان مثالي للتأمل في سوء حظي المزمن’، فكرت وأنا أرمي نفسي على السرير الذي كان يشبه لوحًا من الجليد المغطى بورق صنفرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم اقتيادي مرة أخرى إلى صندوقي المعدني الصغير الذي أطلقوا عليه اسم زنزانة مؤقتة.
“زملاؤك يقولون إنك عكس هذا،” قالت أورورا، ونبرتها أصبحت أكثر حدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“وأنك في النهاية، بطريقة ما، أجبرته على التوقف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هنا كان الفخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسمت ابتسامة باهتة ومرهقة.
أورورا فينكس.
“أستاذة، لقد كنت مرعوبًا .. وأما بالنسبة لإجباره على التوقف… أعتقد أنه مل مني ببساطة. لقد كنت خصمًا مملًا ومثيرًا للشفقة. ربما قرر أن تعذيبي لم يعد ممتعًا.”
“خصم ممل ومثير للشفقة … ومع ذلك، يعرض عليك العمل لديه؟” سألت أورورا بسخرية باردة، كأنها أمسكت بتناقض واضح.
إذًا فكيف يجب علي أن اجيب؟ هل سأشرح عن طبيعة السرد او عن مهارتي؟.
‘اللعنة’، فكرت. ‘لقد وقعت في شركها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كما قلت، أستاذة،” حاولت أن أتدارك الموقف بسرعة، “لقد كان يهذي .. ربما كان ذلك جزءًا من لعبته النفسية، محاولة لإرباكي أو لزرع الشك بيننا. من يدري كيف تفكر تلك الكيانات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت أورورا فينكس فجأة، وبدأت تسير ببطء ذهابًا وإيابًا في الغرفة الصغيرة، كذئب يطوق فريسته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم النظرة الهادئة التي تعلوا تعابير آدم .. كانت افكاره هي النقيض تمامًا.
“أنت مراوغ بشكل مثير للإعجاب، ليستر. لديك إجابة لكل سؤال، وتفسير (وإن كان غير مقنع) لكل تصرف. ولكن هناك شيء واحد لا يمكنك تفسيره بسهولة.”
“ولكنك لعبت معه ليستر … لعبة بطاقات، كما فهمت. كيف تفسر ذلك؟”
“احتمال بعيد جدًا، أيها العميد، ولكن لا يمكننا استبعاده تمامًا في هذه المرحلة. ملفه الشخصي قبل التحاقه بالأكاديمية لا يشير إلى أي شيء غير عادي.”
توقفت أمامي مباشرة، ونظرت إلي من الأعلى. “إحصائياتك. قوتك F-، رشاقة F، تحمل F-. هذه إحصائيات شخص بالكاد يستطيع إكمال دورة تدريبية بسيطة دون أن ينهار.”
“بصراحة … لا أعرف. كل ما أتذكره هو أنني كنت خائفًا جدًا، وأنني كنت أحاول فقط ألا أموت.”
ضربت في الوتر الحساس.
“هناك احتمال أن يكون النظام قد أخطأ في تقييمه الأولي، هناك شيء يخفيه بالتأكيد.”
“فكيف يمكن لشخص مثلك أن ينجو من مواجهة مع كيان من رتبة A، ناهيك عن أن ‘يتلاعب’ به أو ‘يضجره حتى الاستسلام’؟”
وقفت أورورا فينكس فجأة، وبدأت تسير ببطء ذهابًا وإيابًا في الغرفة الصغيرة، كذئب يطوق فريسته.
“الطالبة هورثون، والطالب بارنز، والطالب كو سيخضعون لمزيد من الفحوصات الطبية والمتابعة النفسية الدقيقة، ولكن سيتم إعادتهم إلى السكن الطلابي تحت مراقبة غير مباشرة.”
رفعت كتفي بلا مبالاة مصطنعة.
تم اقتيادي عبر نفس الممرات التي سلكتها سابقًا، ولكن هذه المرة، لم يكن هناك سوى صمت أورورا فينكس وصدى خطواتنا على الأرضية المعدنية.
“ربما أنا مجرد محظوظ بشكل لا يصدق، أستاذة. أو ربما … ربما أنا أفضل في الألعاب الغير جسدية.” أضفت الجملة الأخيرة بنبرة تحمل لمحة من الأرتباك، فقط لأرى ما إذا كانت ستلتقط الطعم.
بشعرها الفضي الذي يلمع بشكل مقلق تحت الضوء الأبيض البارد للزنزانة، وعينيها الياقوتيتين اللتين كانتا تحدقان في بتركيز حاد، كأنني لغز معقد تحاول تفكيكه قطعة قطعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتطابق إطلاقًا مع الأداء الذي وصفه زملاؤه، أو حتى مع قدرته على البقاء هادئًا ومراوغًا أثناء استجواب فينكس.”
لم يتغير تعبير وجهها، لكنني رأيت بريقًا من شيء يشبه … الاهتمام المتزايد؟ أو ربما مجرد تأكيد لشكوكها العميقة؟ في عينيها الياقوتيتين.
تنهدت تنهيدة مسرحية. “لقد قال الكثير من الأشياء الغريبة، أستاذة. بصراحة، لم أكن أركز كثيرًا على تفاصيل هلوساته .. كنت مشغولاً بمحاولة ألا أصبح قناعًا جديدًا في مجموعته.”
“مهما كانت الحقيقة، ليستر،” قالت بعد لحظة صمت أخرى، وصوتها يعود إلى برودته المعتادة.
شعرت بأن كل من نمر به من موظفين أو جنود كان يتجنب النظر إلينا، أو يلقي نظرات خاطفة مليئة بالفضول.
“فنحن لم ننتهي معك بعد .. هذه الأكاديمية، وهذا التحالف، لا يمكنهما تحمل وجود عناصر غير معروفة أو غير مستقرة داخل صفوفهما. خاصة تلك التي قد تكون لديها القدرة على التأثير على بوابات عالية المستوى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادت وجلست أمامي. “سأطرح عليك سؤالاً أخيرًا لهذا اليوم. وأريد إجابة صادقة .. إذا لم تكن تمتلك أي مهارة خاصة، ولم تكن مدربًا مسبقًا، ولم يكن لديك أي معرفة خفية عن تلك البوابة أو ذلك الكيان … فكيف، بحق الجحيم، نجوت؟ كيف فعلتها؟”
إذًا فكيف يجب علي أن اجيب؟ هل سأشرح عن طبيعة السرد او عن مهارتي؟.
نظرت إلي مباشرة .. وسألت بشكل صريح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غير تقليدية هو أقل ما يقال، أيها العميد،” قالت أورورا فينكس، وعيناها مثبتتان على ملف آدم الذي كان يومض على الشاشة أمامها.
‘يا له من مكان مثالي للتأمل في سوء حظي المزمن’، فكرت وأنا أرمي نفسي على السرير الذي كان يشبه لوحًا من الجليد المغطى بورق صنفرة.
إذًا فكيف يجب علي أن اجيب؟ هل سأشرح عن طبيعة السرد او عن مهارتي؟.
بشعرها الفضي الذي يلمع بشكل مقلق تحت الضوء الأبيض البارد للزنزانة، وعينيها الياقوتيتين اللتين كانتا تحدقان في بتركيز حاد، كأنني لغز معقد تحاول تفكيكه قطعة قطعة.
هيه … هذا مستحيل.
‘يا له من شرف’، فكرت.
دون كفاح جلست بطاعة .. وهي بدورها جلست أمامي، وفصلتنا الطاولة المعدنية الباردة.
“أستاذة،” قلت بصوت خافت.
الأستاذة أورورا فينكس، العميد هارغروف، وعدد قليل من المسؤولين الآخرين من الذين تم استدعاؤهم بسرعة للتعامل مع هذا الحادث غير المتوقع.
“بصراحة … لا أعرف. كل ما أتذكره هو أنني كنت خائفًا جدًا، وأنني كنت أحاول فقط ألا أموت.”
“لعبة بطاقات؟” رفعت حاجبي بدهشة مصطنعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهدت أورورا فينكس، وهذه المرة كانت تنهيدة حقيقية من الإحباط الذي لم يعد يمكن إخفاؤه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تتطابق إطلاقًا مع الأداء الذي وصفه زملاؤه، أو حتى مع قدرته على البقاء هادئًا ومراوغًا أثناء استجواب فينكس.”
طاولة معدنية مصقولة في المنتصف، وكرسيان متقابلان، ولكن هذه المرة، كان أحد جدران الغرفة عبارة عن مرآة داكنة كبيرة – مرآة ذات اتجاه واحد، بلا شك.
“أنت حالة معقدة، آدم ليستر .. ومحبطة كذالك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فنحن لم ننتهي معك بعد .. هذه الأكاديمية، وهذا التحالف، لا يمكنهما تحمل وجود عناصر غير معروفة أو غير مستقرة داخل صفوفهما. خاصة تلك التي قد تكون لديها القدرة على التأثير على بوابات عالية المستوى.”
وقفت، في إشارة إلى أن هذه الجولة من الاستجواب قد انتهت … على الأقل في الوقت الحالي.
‘يا له من مكان مثالي للتأمل في سوء حظي المزمن’، فكرت وأنا أرمي نفسي على السرير الذي كان يشبه لوحًا من الجليد المغطى بورق صنفرة.
“أو،” قالت أورورا فينكس، وعيناها تلمعان، “قد يكون مجرد موهبة خام غير مكتشفة، عبقري في التحليل والتكيف تحت الضغط … وربما محظوظ بشكل لا يصدق كما قال.”
“سيتم إعادتك إلى وحدتك. وسنقرر الخطوات التالية قريبًا. ولكن كن على يقين من شيء واحد … لا كذب يدوم إلى الأبد”
‘أتساءل ما إذا كانوا يقدمون خدمة غرف هنا .. أريد بعض القهوة حقًا هذه المرة.’
‘أوه، لا تقل ذلك يا أستاذة’، فكرت وأنا أقف أيضًا، مستعدًا لمرافقة الحراس مرة أخرى.
تنهدت تنهيدة مسرحية. “لقد قال الكثير من الأشياء الغريبة، أستاذة. بصراحة، لم أكن أركز كثيرًا على تفاصيل هلوساته .. كنت مشغولاً بمحاولة ألا أصبح قناعًا جديدًا في مجموعته.”
‘فالأقنعة هي الشيء الوحيد الذي يبقيني عاقلاً في هذا العالم الغير عاقل.’
وبصراحة، أعتقد أنني بدأت أستمتع بلعبة الغميضة هذه.
وبينما كنت أُقتاد خارج غرفة الاستجواب، لم أستطع منع ابتسامة خافتة جدًا، تكاد تكون غير مرئية، من التسرب إلى شفتي.
تبًا لكم من زملاء !
لقد كان استجوابًا مرهقًا، وضغطًا نفسيًا هائلاً، لكنني نجوت منه … في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وأورورا فينكس، من الواضح أنني أثرت اهتمامها … أتمنى فقط الا يؤثر هذا سلبًا على حياتي الاكاديمية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القرار هو كالتالي،” تابعت أورورا فينكس، ونبرتها لا تزال تحمل تلك الصرامة التي لا تلين.
عادت وجلست أمامي. “سأطرح عليك سؤالاً أخيرًا لهذا اليوم. وأريد إجابة صادقة .. إذا لم تكن تمتلك أي مهارة خاصة، ولم تكن مدربًا مسبقًا، ولم يكن لديك أي معرفة خفية عن تلك البوابة أو ذلك الكيان … فكيف، بحق الجحيم، نجوت؟ كيف فعلتها؟”
أتساءل إلى أي مدى يمكن أن يصل عمق سوء الفهم هذا الذي تم تشكيله حديثًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأستاذة أورورا فينكس، العميد هارغروف، وعدد قليل من المسؤولين الآخرين من الذين تم استدعاؤهم بسرعة للتعامل مع هذا الحادث غير المتوقع.
***
بعد “محادثتي الممتعة” مع الأستاذة أورورا فينكس، والتي شعرت بعدها بأنني خضت جولة مصارعة ذهنية مع بطل عالمي في الشطرنج.
لم تكن ترتدي زيها التدريبي الأسود المعتاد، بل بدلة رسمية داكنة اللون خاصة بال UTA، مما أعطاها مظهرًا أكثر سلطة وصرامة، إن كان ذلك ممكنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هنا كان الفخ.
تم اقتيادي مرة أخرى إلى صندوقي المعدني الصغير الذي أطلقوا عليه اسم زنزانة مؤقتة.
طاولة معدنية مصقولة في المنتصف، وكرسيان متقابلان، ولكن هذه المرة، كان أحد جدران الغرفة عبارة عن مرآة داكنة كبيرة – مرآة ذات اتجاه واحد، بلا شك.
لم يكن هناك أي تغيير في الديكور البائس، فقط نفس الجدران الرمادية، والسرير المعدني القاسي، والضوء الأبيض البارد.
عندما لم أفعل، واصلت بنفس النبرة الحادة.
‘يا له من مكان مثالي للتأمل في سوء حظي المزمن’، فكرت وأنا أرمي نفسي على السرير الذي كان يشبه لوحًا من الجليد المغطى بورق صنفرة.
‘أوه، لا تقل ذلك يا أستاذة’، فكرت وأنا أقف أيضًا، مستعدًا لمرافقة الحراس مرة أخرى.
لم يكن سؤالاً، بل أمرًا. نهضت ببطء، محاولًا ألا أظهر أي علامة على التوتر أو المفاجأة (على الرغم من أن قلبي كان يخفق بسرعة أكبر قليلاً الآن).
‘أتساءل ما إذا كانوا يقدمون خدمة غرف هنا .. أريد بعض القهوة حقًا هذه المرة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فنحن لم ننتهي معك بعد .. هذه الأكاديمية، وهذا التحالف، لا يمكنهما تحمل وجود عناصر غير معروفة أو غير مستقرة داخل صفوفهما. خاصة تلك التي قد تكون لديها القدرة على التأثير على بوابات عالية المستوى.”
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يتغير تعبير وجهها، لكنني رأيت بريقًا من شيء يشبه … الاهتمام المتزايد؟ أو ربما مجرد تأكيد لشكوكها العميقة؟ في عينيها الياقوتيتين.
في تلك الأثناء، وفي مكان آخر أكثر راحة داخل مركز القيادة المتنقل، كان اجتماع مغلق يعقد بين كبار الشخصيات.
الأستاذة أورورا فينكس، العميد هارغروف، وعدد قليل من المسؤولين الآخرين من الذين تم استدعاؤهم بسرعة للتعامل مع هذا الحادث غير المتوقع.
“مهما كانت الحقيقة، ليستر،” قالت بعد لحظة صمت أخرى، وصوتها يعود إلى برودته المعتادة.
“…..”
كانوا يجلسون حول طاولة عرض هولوغرافية تعرض بيانات وملفات وصورًا لأربع أفراد – ضحايا كرنفال الوجوه المسروقة.
“إحصائياته المسجلة،” أضاف مرسول ال UTA، وهو يتفحص شاشة جهازه اللوحي.
“الوضع معقد بشكل استثنائي،” بدأ العميد هارغروف، وصوته يحمل نبرة من الإرهاق والقلق الذي لم يعد يحاول إخفاءه.
“لدينا بوابة تدريب من رتبة F تتحول بشكل غير مبرر إلى تهديد من رتبة A .. و أربعة طلاب مبتدئين، معظمهم بإحصائيات متواضعة إلى حد كبير، ينجون من هذا التهديد بطريقة … غير تقليدية على الإطلاق.”
وقفت، في إشارة إلى أن هذه الجولة من الاستجواب قد انتهت … على الأقل في الوقت الحالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “القرار هو كالتالي،” تابعت أورورا فينكس، ونبرتها لا تزال تحمل تلك الصرامة التي لا تلين.
“غير تقليدية هو أقل ما يقال، أيها العميد،” قالت أورورا فينكس، وعيناها مثبتتان على ملف آدم الذي كان يومض على الشاشة أمامها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الطالب سامويل كو، الذي تعرض لسيطرة مباشرة من كيان من هذا المستوى، يبدو أنه يتعافى بشكل أسرع مما ينبغي، ودون أي آثار جانبية خطيرة واضحة حتى الآن، وهو أمر نادر للغاية ويتطلب مزيدًا من الدراسة.”
كان علي أن أكون حذرًا للغاية.
ضربت في الوتر الحساس.
بعد توقف قصير أنتقلت للملف الثاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آدم ليستر،” قالت أخيرًا، وصوتها كان لا يزال هادئًا، ولكنه يحمل تلك النبرة الجليدية.
“الطالبة هورثون والطالب بارنز مصدومان نفسيًا، ولكن شهادتهما، على الرغم من تناقضها في تفسير دوافع ليستر، تتفق على أنه كان هو العنصر المحوري في ما حدث، حيث أظهر قدرات تتجاوز بكثير ما يمكن توقعه من طالب في مستواه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أستاذة، مع كل احترامي، مايا وريكس كانا تحت ضغط هائل. لا يمكن لومهما إذا كانت ذاكرتهما مشوشة أو إذا فسرا الأمور بطريقة خاطئة.” قلت محاولًا تصحيح الهراء الذي تم النطق به لتو.
“إحصائياته المسجلة،” أضاف مرسول ال UTA، وهو يتفحص شاشة جهازه اللوحي.
طاولة معدنية مصقولة في المنتصف، وكرسيان متقابلان، ولكن هذه المرة، كان أحد جدران الغرفة عبارة عن مرآة داكنة كبيرة – مرآة ذات اتجاه واحد، بلا شك.
“لا تتطابق إطلاقًا مع الأداء الذي وصفه زملاؤه، أو حتى مع قدرته على البقاء هادئًا ومراوغًا أثناء استجواب فينكس.”
“انهض، ليستر،” قالت بصوتها الهادئ والبارد الذي لا يحمل أي أثر للعاطفة.
ثم بدأ يفسر بناءً على البراهين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما قلت، أستاذة،” حاولت أن أتدارك الموقف بسرعة، “لقد كان يهذي .. ربما كان ذلك جزءًا من لعبته النفسية، محاولة لإرباكي أو لزرع الشك بيننا. من يدري كيف تفكر تلك الكيانات؟”
“هناك احتمال أن يكون النظام قد أخطأ في تقييمه الأولي، هناك شيء يخفيه بالتأكيد.”
شعرت بأن كل من نمر به من موظفين أو جنود كان يتجنب النظر إلينا، أو يلقي نظرات خاطفة مليئة بالفضول.
“بصراحة … لا أعرف. كل ما أتذكره هو أنني كنت خائفًا جدًا، وأنني كنت أحاول فقط ألا أموت.”
ساد صمت قصير في الغرفة بينما كان الجميع يفكر في هذه الاحتمالات.
“هل يمكن أن يكون … مدربًا مسبقًا؟” سأل العميد هارغروف بصوت خافت، كأنه يخشى من الإجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأستاذة أورورا فينكس، العميد هارغروف، وعدد قليل من المسؤولين الآخرين من الذين تم استدعاؤهم بسرعة للتعامل مع هذا الحادث غير المتوقع.
“عميل سري لجهة ما تم إرساله إلى الأكاديمية لسبب غير معروف؟”
هز مرسول ال UTA رأسه.
“أما بالنسبة للطالب آدم ليستر …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“احتمال بعيد جدًا، أيها العميد، ولكن لا يمكننا استبعاده تمامًا في هذه المرحلة. ملفه الشخصي قبل التحاقه بالأكاديمية لا يشير إلى أي شيء غير عادي.”
الأستاذة أورورا فينكس، العميد هارغروف، وعدد قليل من المسؤولين الآخرين من الذين تم استدعاؤهم بسرعة للتعامل مع هذا الحادث غير المتوقع.
ثم اخذ لمحة سريعة عن ملفه، “يتيم، سجل أكاديمي متوسط، لا توجد علامات على أي تدريب خاص. لكن هذا لا يعني شيئًا إذا كان يتعامل مع جهة ذات قدرات عالية في التخفي والتلاعب بالمعلومات.”
“أستاذة، لقد كنت مرعوبًا .. وأما بالنسبة لإجباره على التوقف… أعتقد أنه مل مني ببساطة. لقد كنت خصمًا مملًا ومثيرًا للشفقة. ربما قرر أن تعذيبي لم يعد ممتعًا.”
“الوضع معقد بشكل استثنائي،” بدأ العميد هارغروف، وصوته يحمل نبرة من الإرهاق والقلق الذي لم يعد يحاول إخفاءه.
“أو،” قالت أورورا فينكس، وعيناها تلمعان، “قد يكون مجرد موهبة خام غير مكتشفة، عبقري في التحليل والتكيف تحت الضغط … وربما محظوظ بشكل لا يصدق كما قال.”
ولكن ما هذا ! .. تخطى سوء فهمهم حدود المعقول.
هيه … هذا مستحيل.
“بغض النظر عن التفسير،” قال العميد هارغروف بحزم، “لا يمكننا تجاهل ما حدث. لقد نجح هؤلاء الطلاب، وبطريقة ما، في إنهاء تهديد كان يمكن أن يكون كارثيًا لو امتد خارج البوابة .. ولكن لا يمكننا أيضًا أن نتجاهل الشكوك المحيطة بالطالب ليستر.”
بعد نقاش مطول، وتقليب لجميع الاحتمالات والسيناريوهات، توصلوا إلى قرار مؤقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بسبب عدم وجود دليل قاطع على ارتكاب الطالب ليستر لأي جريمة،” أعلن العميد هارغروف.
“وبسبب نجاحه’ الغريب في إنهاء تهديد رعب من الفئة A، لا يمكننا إدانته بشيء أو معاقبته في الوقت الحالي.”
‘أتساءل ما إذا كانوا يقدمون خدمة غرف هنا .. أريد بعض القهوة حقًا هذه المرة.’
“ولكن … بسبب الشكوك الكبيرة المحيطة بقدراته الحقيقية ودوافعه، لا يمكننا أيضًا إطلاق سراحه ببساطة ليعود إلى حياته الطلابية العادية.”
‘مسرح آخر، وجمهور خفي آخر’، فكرت، وشعرت بأن الابتسامة الساخرة تحاول التسرب إلى شفتي مرة أخرى.
بعد نقاش مطول، وتقليب لجميع الاحتمالات والسيناريوهات، توصلوا إلى قرار مؤقت.
“القرار هو كالتالي،” تابعت أورورا فينكس، ونبرتها لا تزال تحمل تلك الصرامة التي لا تلين.
“احتمال بعيد جدًا، أيها العميد، ولكن لا يمكننا استبعاده تمامًا في هذه المرحلة. ملفه الشخصي قبل التحاقه بالأكاديمية لا يشير إلى أي شيء غير عادي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الطالبة هورثون، والطالب بارنز، والطالب كو سيخضعون لمزيد من الفحوصات الطبية والمتابعة النفسية الدقيقة، ولكن سيتم إعادتهم إلى السكن الطلابي تحت مراقبة غير مباشرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لم تكن لعبة بالمعنى الحقيقي. لقد كان … يفرض علي أن أختار بطاقات سخيفة، وكان هو من يفسرها بطريقته الملتوية .. كنت فقط أحاول أن أجاريه، أن أشتري بعض الوقت، على أمل أن يحدث شيء ما ..”
“أما بالنسبة للطالب آدم ليستر …”
لم يتغير تعبير وجهها، لكنني رأيت بريقًا من شيء يشبه … الاهتمام المتزايد؟ أو ربما مجرد تأكيد لشكوكها العميقة؟ في عينيها الياقوتيتين.
أعلنت بشكل قاطع.
“فسيتم احتجازه بشكل منفصل في منشأة آمنة داخل الأكاديمية لمزيد من التحقيق والمراقبة الدقيقة والمستمرة .. لا يمكننا تركه يتجول بحرية حتى نفهم طبيعته وما يخفيه، وماذا فعل بالضبط وما إذا كان يمثل خطرًا … أو أصلًا قيمًا للغاية.”
“فسيتم احتجازه بشكل منفصل في منشأة آمنة داخل الأكاديمية لمزيد من التحقيق والمراقبة الدقيقة والمستمرة .. لا يمكننا تركه يتجول بحرية حتى نفهم طبيعته وما يخفيه، وماذا فعل بالضبط وما إذا كان يمثل خطرًا … أو أصلًا قيمًا للغاية.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
