معضلة الأخلاقيات
بينما كان الطلاب لا يزالون يتمتمون بتكهناتهم وقلقهم المعتاد، وقبل أن يبدأ أي معلم في إلقاء محاضرته الصباحية.
ثم أستمر.
حدث شيء كسر روتين الملل والترقب.
‘مباشر، وحشي، وبلا أي مجاملات. لا مفاجآت هنا أيضًا. على الأقل هو صادق بشأن طبيعته الميكافيلية.’
انفتح باب قاعة المحاضرات الرئيسي بهدوء ولكن بحضور لا يمكن تجاهله.
‘جيد … جميع الشخصيات الرئيسية وصلوا المسرح.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أهلاً بكم،” قال بصوت هادئ يشبه حفيف أوراق الشجر. “يبدو أن لدينا بعض الوجوه الجديدة اليوم.”
لم يكن صوت صرير باب عادي، بل كان أشبه بصوت فتح ستارة مسرح قبل عرض كبير.
دخل ثلاثة طلاب، يسيرون بثقة وهدوء يوحي بأنهم معتادون على أن تكون كل الأنظار موجهة نحوهم.
ساد صمت مفاجئ في القاعة. حتى همسات الطلاب الأكثر ثرثرة توقفت، والتفتت كل العيون نحو المدخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما شعر بمنافسة حقيقية على لقب “القائد المستقبلي” أو الشخص الأكثر وسامة في الفصل.
‘هل قرر العميد هارغروف أن يشرفنا بزيارة صباحية أخرى ليذكرنا بمدى تفاهتنا؟ … لا بل زيارة لعدة وحوش .’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكونوا وحوشًا بالمعنى التقليدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل ثلاثة طلاب، يسيرون بثقة وهدوء يوحي بأنهم معتادون على أن تكون كل الأنظار موجهة نحوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وريثة عائلة دي لونا الثرية ذات النفوذ الذي يمتد كالأخطبوط في كل أركان تحالف الأرض الموحد.
لم يكونوا يرتدون نفس الزي الرمادي الباهت الذي نرتديه نحن، عامة الشعب من طلاب السنة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الترحيب “الحار” بالوافدين الجدد، والذي أضاف المزيد من الشخصيات المثيرة (للقلق) إلى هذا السيرك المسمى “الفصل ألفا”.
لا، ملابسهم كانت تبدو وكأنها نسخة معدلة وأكثر فخامة من زي الأكاديمية، بتفاصيل دقيقة وأقمشة تبدو أغلى ثمناً.
ساد صمت مذهول في القاعة.
الشخص الذي كان في المقدمة كان شابًا طويل القامة، ذو بنية جسدية قوية ولكنها رشيقة بشكل يوحي بالانضباط العسكري الصارم.
‘مزيج من المثالية الساذجة التي تجعلك ترغب في البكاء، والطموح الأناني الذي يجعلك ترغب في التقيؤ، والغموض المريب الذي يجعلك ترغب في الهروب، والبرود المحسوب الذي يجعلك تشعر بأنك تتحدث إلى روبوت.’
شعره الأشقر البلاتيني كان قصيرًا ومرتبًا بدقة، كخوذة ذهبية مصقولة.
عيناه، بلون أزرق فولاذي بارد، كانتا حادتين وتحليليتين، تمسحان القاعة بنظرة واحدة سريعة ولكنها شاملة، كقائد يتفقد جنوده قبل المعركة.
‘دبلوماسي في مواجهة المجهول؟ هل يقترح أن نتفاوض مع الكيانات التي تريد أكل أكبادنا؟ “عذرًا يا سيد كيان لا افهمه، هل يمكننا مناقشة شروط استسلامك على فنجان من الشاي الخالي من الأرواح؟”‘
ملامح وجهه كانت أرستقراطية، حادة، وجادة بشكل يجعله يبدو أكبر من عمره المراهق.
كان يشع بهالة من الثقة الهادئة والسلطة الطبيعية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘ليونارد “ليو” فون فالكنهاين’، همس عقلي بالاسم فورًا، مسترجعًا المعلومات من “سجلات أكاديمية الطليعة”. ‘وريث عائلة فون فالكنهاين العسكرية.
“لم نسمع رأيك بعد في هذا المأزق الأخلاقي المعقد. ما هو قرارك ‘الأخلاقي’ في هذا الموقف الافتراضي؟”
بعد انقطاع بسيط لما بدأ انه يفكر أكمل.
العقل الاستراتيجي اللامع الذي سيتخذ قرارات رائعة لإنقاذ الموقف …
“نرحب بالطلاب ليونارد فون فالكنهاين، إيزابيلا دي لونا، وكاي مورغنستيرن في الفصل ألفا. بسبب بعض الترتيبات الإدارية الخاصة، لم يتمكنوا من الانضمام إلينا بالأمس.” شرح موجز عن تأخرهم.
‘حسنًا، يا آدم’، فكرت بمرارة.
عادة بعد أن يموت نصف فريقه بسبب تهور البطل أو غباء شخص آخر .. كان لا يزال يبقى متصلبًا وثابتًا كلوح خشبي، ولكنه من النوع الذي يمكن أن يبني به حصنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شخصية رئيسية مثيرة للأهتمام.
‘حسنًا، يا آدم’، فكرت بمرارة.
بجانبه، كانت تسير فتاة بجمال يخطف الأنفاس، ولكن بطريقة مختلفة تمامًا عن سيرينا فاليريان.
في الرواية، كان يظهر في اللحظات المناسبة ليقول شيئًا عميقًا وغامضًا ومليئًا بالتلميحات، ثم يختفي كأنه لم يكن موجودًا.
أو ربما هو فقط سعيد لرؤية اصدقاء محتملين جدد.
إذا كانت سيرينا هي القمر الهادئ والقوي، فهذه الفتاة كانت أقرب إلى نجمة متوهجة، تجذب كل الأنظار نحوها دون أي مجهود.
“أحيانًا … التضحية بواحد هي الطريقة الوحيدة ليعيش الآخرون. وأحيانًا … الشخص الذي يبدو أنه عبء قد يكون هو المفتاح الذي يفتح باب النجاة.”
شعرها الأسود الحالك كان طويلًا ومموجًا، ينسدل على كتفيها كليل بلا نجوم، ويتناقض بشكل مذهل مع بشرتها البيضاء الصافية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عادة بعد أن يموت نصف فريقه بسبب تهور البطل أو غباء شخص آخر .. كان لا يزال يبقى متصلبًا وثابتًا كلوح خشبي، ولكنه من النوع الذي يمكن أن يبني به حصنًا.
عيناها اللوزيتان كانتا بلون الزمرد الأخضر، تلمعان بذكاء حاد ومرح خفي، وربما لمحة من الخبث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكره الأسئلة. وأكره بشكل خاص الأسئلة التي لا توجد لها إجابة صحيحة، خاصة عندما تكون حياتك (أو على الأقل كرامتك) على المحك.
كانت تتحرك بخفة وثقة قطة فاخرة، وابتسامة صغيرة، واثقة، ترتسم على شفتيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إيزابيلا دي لونا يدها بأناقة ملكية، وكأنها تطلب كأسًا آخر من الشمبانيا في حفل راقٍ.
‘إيزابيلا “إيزي” دي لونا’، تعرفت عليها ذاكرتي الروائية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ونظر للأستاذ.
‘وريثة عائلة دي لونا الثرية ذات النفوذ الذي يمتد كالأخطبوط في كل أركان تحالف الأرض الموحد.
ليو فون فالكنهاين، الوافد الجديد ذو الهالة الأرستقراطية، تحدث بهدوء وانضباط عسكري، وصوته ثابت كأنه يقرأ تقريرًا ميدانيًا.
الساحرة الأنيقة التي تستخدم أوهامها ببراعة مبهرة، غالبًا لإخفاء حقيقة أنها لا تعرف ماذا تفعل في المواقف الصعبة، أو لمجرد التسلية على حساب الآخرين.
نظر لإيثان بشكل خاطف، “المشاعر والرومانسية البطولية لا مكان لها في ساحة المعركة الحقيقية، حيث البقاء للأقوى …”
‘هذا الفصل ألفا سيكون جحيمًا حقيقيًا، لا شك في ذلك’، فكرت وأنا أراقب هذه المجموعة المتنوعة من الشخصيات المتضاربة والقوية والطموحة.
لا تزال تبدو وكأنها خرجت لتوها من غلاف مجلة أزياء للأرستقراطيين الذين يقاتلون الوحوش في أوقات فراغهم.
“قد يتساءل البعض منكم،” تابع الأستاذ إلدريتش، كأنه قرأ أفكاري أو افكارنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شخصية رئيسية أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الشخص الثالث، الذي كان يسير خلفهما بخطوات هادئة وغير ملحوظة تقريبًا، فكان الأكثر غموضًا وإثارة للقلق.
توقف، ونظر إلينا بعينيه اللتين تحملان حكمة واضحة.
“يجب أن تكون هناك طريقة أخرى! .. يجب أن نستخدم كل ما لدينا من مهارات وقوة لحمايته وإخراجه معنا! ربما يمكننا إنشاء نقطة تحويل للعدو.”
كان مظهره عاديًا بشكل متعمد، كأنه يحاول جاهدًا ألا يلفت الانتباه.
” أو استخدام مهاراتنا الدفاعية لتغطية انسحابه، أو حتى التناوب على حمله! التخلي عن رفيق في ساحة المعركة ليس خيارًا أخلاقيًا أبدًا، وهو ليس ما تمثله أكاديمية الطليعة!”
شعر داكن، ربما بني غامق أو أسود، كان ينسدل على جزء من وجهه، ويغطي عينًا واحدة تقريبًا. ما رأيته من وجهه كان شاحبًا وخاليًا من التعبير.
بدأ المعلم العجوز، الذي قدم نفسه باسم الأستاذ إلدريتش -اسم بدا وكأنه خرج مباشرة من إحدى تلك الروايات القوطية المليئة بالأسرار المظلمة – محاضرته الصباحية.
عيناه، أو العين الوحيدة التي استطعت رؤيتها بوضوح، كانت بلون رمادي داكن، عميقة وهادئة كالبئر، تراقب كل شيء دون أن تكشف عن أي شيء.
“سنتحدث عن ‘أخلاقيات المستكشف’.”
كان يرتدي ملابس داكنة وبسيطة، ويبدو أنه يفضل أن يندمج مع الظلال كلما أمكن ذلك.
لاحظت أن حتى إيثان ريدل، بطلنا الواثق، بدا وكأنه يفقد بعضًا من بريقه المعتاد وهو ينظر إلى الوافدين الجدد، خاصة ليو فون فالكنهاين.
‘كاي “ظل” مورغنستيرن’، همس الاسم في ذهني.
‘تحليلي ومنطقي كأنه كومبيوتر خارق يخطط لمعركة شطرنج وليس لإنقاذ حياة شخص ينزف حتى الموت … هل كل أفراد عائلته هكذا؟’
‘الغامض، الصامت، الذي لا يعرف أحد من أين أتى أو ما هي دوافعه الحقيقية … حسنًا هذه هي الخلفية التي ظهر بها في البداية.
بدأ المعلم العجوز، الذي قدم نفسه باسم الأستاذ إلدريتش -اسم بدا وكأنه خرج مباشرة من إحدى تلك الروايات القوطية المليئة بالأسرار المظلمة – محاضرته الصباحية.
في الرواية، كان يظهر في اللحظات المناسبة ليقول شيئًا عميقًا وغامضًا ومليئًا بالتلميحات، ثم يختفي كأنه لم يكن موجودًا.
بدأ المعلم العجوز، الذي قدم نفسه باسم الأستاذ إلدريتش -اسم بدا وكأنه خرج مباشرة من إحدى تلك الروايات القوطية المليئة بالأسرار المظلمة – محاضرته الصباحية.
مهارته كانت دائمًا لغزًا كذالك في البداية، حتى تم كشف عنها في وقت لاحق.
تحدث بصوت خافت وبالكاد مسموع، دون أن يرفع عينيه عن ملاحظاته (أو ما كان يتظاهر بأنه ملاحظات يدونها في الظلام).
لكنها كانت فعالة بشكل مرعب في تغيير مسار الأحداث بطرق غير متوقعة. يا له من إبداع في تصميم الشخصيات …
توقف للحظة عندما رأى الطلاب الجدد، ثم أومأ برأسه بشكل طفيف كأنه معتاد على هذه المقاطعات من “الطبقة العليا”.
ساد صمت مطبق في القاعة بينما كان “الثلاثي الذهبي الإضافي” يشق طريقه نحو مقدمة القاعة، حيث كانت هناك ثلاثة مقاعد شاغرة تنتظرهم، كأنها كانت مخصصة لهم منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وريثة عائلة دي لونا الثرية ذات النفوذ الذي يمتد كالأخطبوط في كل أركان تحالف الأرض الموحد.
“ولكن يجب أن نتذكر أن العديد من هذه ‘القصص’ هي تجسيد لأساطير قديمة، لمخاوف جماعية، أو حتى لأبعاد لها منطقها الخاص، وإن كان مختلفًا عن منطقنا.”
لم ينظروا إلى أي من الطلاب الآخرين، بل ساروا بثقة هادئة وجلسوا، كل واحد منهم يشع بهالة مختلفة من القوة أو النفوذ أو الغموض.
‘جيد … جميع الشخصيات الرئيسية وصلوا المسرح.’
توقفت عن الرسم العبثي لأشكال هندسية غريبة على جهازي اللوحي، ورفعت رأسي قليلاً.
كأن الفصل ألفا لم يكن مزدحمًا بما فيه الكفاية بالعباقرة والأبطال المزعومين والمجانين المحتملين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيرينا فاليريان رفعت حاجبها الأيسر بدهشة خفيفة، ونظرة في عينيها كأنها تحاول فهم ما إذا كنت جادًا أم مجرد مهرج.
كل العيون في القاعة، كل تلك الوجوه المراهقة المليئة بالثقة أو الخوف أو الغطرسة، اتجهت نحوي.
هذا بدأ يبدو كأنه فريق “الأفينجرز” للمراهقين ذوي المشاكل العائلية …
لاحظت أن حتى إيثان ريدل، بطلنا الواثق، بدا وكأنه يفقد بعضًا من بريقه المعتاد وهو ينظر إلى الوافدين الجدد، خاصة ليو فون فالكنهاين.
“أنا جائع وأنت تبدو لذيذًا” أو “أنا شرير وأستمتع بمعاناتك”.
ربما شعر بمنافسة حقيقية على لقب “القائد المستقبلي” أو الشخص الأكثر وسامة في الفصل.
أو ربما هو فقط سعيد لرؤية اصدقاء محتملين جدد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إيزابيلا دي لونا يدها بأناقة ملكية، وكأنها تطلب كأسًا آخر من الشمبانيا في حفل راقٍ.
أو ربما هو فقط سعيد لرؤية اصدقاء محتملين جدد.
في تلك اللحظة، دخل المعلم المسؤول عن المحاضرة الصباحية.
‘يا له من بطل نموذجي، مفعم بالمثالية الساذجة التي ستقتله يومًا ما … أو تقتل كل من حوله’، فكرت، وقاومت رغبة عارمة في دحرجة عيني حتى تختفي في مؤخرة رأسي.
كان رجلاً عجوزًا بعض الشيء، بشعر أبيض مشعث ونظارات نصف دائرية، ويبدو وكأنه قضى معظم حياته مدفونًا بين الكتب القديمة ولم ير ضوء الشمس منذ عقود.
وكاي مورغنستيرن … حسنًا، كاي لم يغير تعابير وجهه، لكنني شعرت بأن نظرته أصبحت أكثر تركيزًا علي.
توقف للحظة عندما رأى الطلاب الجدد، ثم أومأ برأسه بشكل طفيف كأنه معتاد على هذه المقاطعات من “الطبقة العليا”.
ساد صمت مطبق في القاعة بينما كان “الثلاثي الذهبي الإضافي” يشق طريقه نحو مقدمة القاعة، حيث كانت هناك ثلاثة مقاعد شاغرة تنتظرهم، كأنها كانت مخصصة لهم منذ البداية.
“أهلاً بكم،” قال بصوت هادئ يشبه حفيف أوراق الشجر. “يبدو أن لدينا بعض الوجوه الجديدة اليوم.”
ثم أستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نرحب بالطلاب ليونارد فون فالكنهاين، إيزابيلا دي لونا، وكاي مورغنستيرن في الفصل ألفا. بسبب بعض الترتيبات الإدارية الخاصة، لم يتمكنوا من الانضمام إلينا بالأمس.” شرح موجز عن تأخرهم.
“ما أهمية الأخلاقيات في عالم قاسٍ كهذا، حيث البقاء هو الهدف الأسمى؟ .. أقول لكم، إنها الأهم.”
“نأمل أن تتمكنوا جميعًا من العمل معًا …” أبتسم بهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘يا لها من طمأنة أخرى’، فكرت وأنا أنظر إلى هذا المزيج المتفجر من الشخصيات القوية والطموحة والمجنونة المحتملة. ‘هذا الفصل ألفا أصبح بالفعل برميل بارود ينتظر الشرارة المناسبة لينفجر.
بعد الترحيب “الحار” بالوافدين الجدد، والذي أضاف المزيد من الشخصيات المثيرة (للقلق) إلى هذا السيرك المسمى “الفصل ألفا”.
بدأ المعلم العجوز، الذي قدم نفسه باسم الأستاذ إلدريتش -اسم بدا وكأنه خرج مباشرة من إحدى تلك الروايات القوطية المليئة بالأسرار المظلمة – محاضرته الصباحية.
“ولكنه يعني أن تسعوا للمعرفة، للفهم. أن تسألوا ‘لماذا’ وليس فقط ‘كيف أقتل’. فالمستكشف الحقيقي ليس مجرد مقاتل، بل هو أيضًا باحث، عالم آثار للسرديات المنسية، ودبلوماسي في مواجهة المجهول.”
لم تكن عن بروتوكولات السلامة المبهجة التي سمعناها من الأستاذة فين، ولا عن تاريخ البوابات الدموي الذي كنت أعرفه أفضل من معظمهم.
“قد يتساءل البعض منكم،” تابع الأستاذ إلدريتش، كأنه قرأ أفكاري أو افكارنا.
‘دبلوماسي في مواجهة المجهول؟ هل يقترح أن نتفاوض مع الكيانات التي تريد أكل أكبادنا؟ “عذرًا يا سيد كيان لا افهمه، هل يمكننا مناقشة شروط استسلامك على فنجان من الشاي الخالي من الأرواح؟”‘
لا، الأستاذ إلدريتش قرر أن يبدأ يومنا بجرعة صحية من الفلسفة المثالية التي لا مكان لها في عالم يحاول أكلك حيًا.
“اليوم، أيها العقول الشابة الواعدة، والتي نأمل أن تبقى كذلك لبعض الوقت،” بدأ الأستاذ إلدريتش بصوته الهادئ الذي يشبه حفيف أوراق الخريف، وعيناه العجوزتان تلمعان ببريق غريب خلف نظارته نصف الدائرية.
شعرها الأسود الحالك كان طويلًا ومموجًا، ينسدل على كتفيها كليل بلا نجوم، ويتناقض بشكل مذهل مع بشرتها البيضاء الصافية.
“سنتعمق في مفهوم قد يبدو للبعض ثانويًا في خضم تدريباتكم القاسية واستعداداتكم لمواجهة المجهول.”
لا، الأستاذ إلدريتش قرر أن يبدأ يومنا بجرعة صحية من الفلسفة المثالية التي لا مكان لها في عالم يحاول أكلك حيًا.
توقف لتشويق للحظة قبل أن يكمل.
لا، الأستاذ إلدريتش قرر أن يبدأ يومنا بجرعة صحية من الفلسفة المثالية التي لا مكان لها في عالم يحاول أكلك حيًا.
“سنتحدث عن ‘أخلاقيات المستكشف’.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت عن الرسم العبثي لأشكال هندسية غريبة على جهازي اللوحي، ورفعت رأسي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أخلاقيات المستكشف؟’
حدث شيء كسر روتين الملل والترقب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘هل يمزح هذا العجوز اللطيف؟ نحن هنا لنتعلم كيف لا نموت ، وهو يريد أن يتحدث معنا عن الأخلاقيات؟
“أولاً وقبل كل شيء،” قال الأستاذ إلدريتش، وصوته يكتسب قوة وثباتًا مفاجئين، “مسؤوليتكم الأولى هي تجاه حياة الأبرياء.”
هل هناك “أخلاقيات” محددة يجب اتباعها عندما تحاول ألا تُؤكل من قبل كيان اساسه ولد ليلتهم البشر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي كان في المقدمة كان شابًا طويل القامة، ذو بنية جسدية قوية ولكنها رشيقة بشكل يوحي بالانضباط العسكري الصارم.
“قد يتساءل البعض منكم،” تابع الأستاذ إلدريتش، كأنه قرأ أفكاري أو افكارنا.
“نأمل أن تتمكنوا جميعًا من العمل معًا …” أبتسم بهدوء.
‘عميق وغامض كالعادة .. هل هو فيلسوف متخفٍ في زي طالب، أم مجرد شخص يحب أن يبدو ذكيًا وغامضًا ليثير اهتمام الفتيات؟’
“ما أهمية الأخلاقيات في عالم قاسٍ كهذا، حيث البقاء هو الهدف الأسمى؟ .. أقول لكم، إنها الأهم.”
ببطء بدأ يشرح منطقه. “إنها ما يميز المستكشف الحقيقي عن مجرد مرتزق أو وحش متعطش للدماء.”
“أعتقد أن القرار في مثل هذا الموقف يجب أن يكون براغماتيًا. إذا كانت احتمالية نجاة الفريق بأكمله مع الزميل المصاب منخفضة جدًا، وإذا كان ترك هذا الزميل سيزيد بشكل كبير من فرص نجاة الأربعة الآخرين وإكمال المهمة، فإن التضحية بواحد لإنقاذ الأغلبية قد تكون هي الخيار الأكثر منطقية …”
لا، الأستاذ إلدريتش قرر أن يبدأ يومنا بجرعة صحية من الفلسفة المثالية التي لا مكان لها في عالم يحاول أكلك حيًا.
‘أوه، ها نحن ذا’، فكرت وأنا أتكئ على الكرسي المريح بشكل مريب. ‘محاضرة عن النبل والشرف والبطولة. تمامًا ما يحتاجه مراهق بإحصائيات F- ومهارة EX لتحليل القصص.’
هل هناك “أخلاقيات” محددة يجب اتباعها عندما تحاول ألا تُؤكل من قبل كيان اساسه ولد ليلتهم البشر؟
“أولاً وقبل كل شيء،” قال الأستاذ إلدريتش، وصوته يكتسب قوة وثباتًا مفاجئين، “مسؤوليتكم الأولى هي تجاه حياة الأبرياء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“مهمتكم الأساسية كمستكشفين، كأعضاء في أكاديمية الطليعة، وكجزء من تحالف الأرض الموحد، هي حماية المدنيين من الأهوال التي تتسرب من البوابات … هذا يعني أحيانًا وضع حياتكم على المحك لإنقاذ الآخرين. هذا هو جوهر كونك أنسانًا.”
عيناه، بلون أزرق فولاذي بارد، كانتا حادتين وتحليليتين، تمسحان القاعة بنظرة واحدة سريعة ولكنها شاملة، كقائد يتفقد جنوده قبل المعركة.
لمحت إيثان ريدل وهو يومئ برأسه بحماس، وعيناه تلمعان بذلك البريق الساذج الذي يميز شخصيات الأبطال في الروايات الرخيصة.
‘بالطبع، البطل النبيل سيأكل هذا الهراء بالملعقة ويطلب المزيد. ربما سيبدأ في إلقاء خطابات ملهمة عن التضحية بالنفس بعد هذه المحاضرة.’
‘يا له من بطل نموذجي، مفعم بالمثالية الساذجة التي ستقتله يومًا ما … أو تقتل كل من حوله’، فكرت، وقاومت رغبة عارمة في دحرجة عيني حتى تختفي في مؤخرة رأسي.
“نأمل أن تتمكنوا جميعًا من العمل معًا …” أبتسم بهدوء.
“ثانيًا،” استمر الأستاذ إلدريتش.
في تلك اللحظة، دخل المعلم المسؤول عن المحاضرة الصباحية.
لم تكن عن بروتوكولات السلامة المبهجة التي سمعناها من الأستاذة فين، ولا عن تاريخ البوابات الدموي الذي كنت أعرفه أفضل من معظمهم.
“مسؤوليتكم تجاه زملائكم في الفريق. الثقة، التعاون، والتضحية المتبادلة هي أساس أي فريق ناجح. في خضم فوضى البوابة، زميلك هو خط دفاعك الأخير، وأنت خط دفاعه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
أشتدت نظراته حدة، “التخلي عن رفيق في محنة ليس فقط خطأ تكتيكيًا فادحًا، بل هو خيانة للثقة وللمبادئ التي تقوم عليها هذه الأكاديمية.”
‘لا أستطيع الانتظار لرؤية كيف سنتعاون جميعًا كفريق واحد متناغم لإنقاذ العالم من الأهوال القادمة … أو على الأرجح، كيف سندمر بعضنا البعض ونوفر على الوحوش عناء فعل ذلك.’
‘أتساءل ما إذا كان دريك مالوري يدون ملاحظات عن هذا الجزء،’ فكرت بسخرية، وألقيت نظرة خاطفة على أمير الظلام الخاص بنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثانيًا،” استمر الأستاذ إلدريتش.
“سنتحدث عن ‘أخلاقيات المستكشف’.”
كان لا يزال ينظر من النافذة بتعبير يوحي بأنه يفضل مشاهدة الطلاء وهو يجف على الاستماع إلى هذه “المبادئ النبيلة”.
“ولكنه يعني أن تسعوا للمعرفة، للفهم. أن تسألوا ‘لماذا’ وليس فقط ‘كيف أقتل’. فالمستكشف الحقيقي ليس مجرد مقاتل، بل هو أيضًا باحث، عالم آثار للسرديات المنسية، ودبلوماسي في مواجهة المجهول.”
العقل الاستراتيجي اللامع الذي سيتخذ قرارات رائعة لإنقاذ الموقف …
‘على الأرجح أنه يفكر في كيفية استغلال “الثقة المتبادلة” لصالحه في أول فرصة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم ينظروا إلى أي من الطلاب الآخرين، بل ساروا بثقة هادئة وجلسوا، كل واحد منهم يشع بهالة مختلفة من القوة أو النفوذ أو الغموض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ترك هذا الزميل خلفكم يعني أنه سيموت بالتأكيد، وبشكل مروع على الأرجح. لكن أخذه معكم، ومحاولة حمايته وعلاجه، يعرض الفريق بأكمله لخطر الموت شبه المؤكد أو الفشل الذريع في المهمة، مما قد يكون له عواقب وخيمة على العالم الخارجي إذا كانت البوابة خطيرة بشكل خاص.”
“ثالثًا، وهو جانب غالبًا ما يتم إغفاله،” قال الأستاذ إلدريتش، ونبرته أصبحت أكثر تأملًا.
“مسؤوليتكم تجاه ‘القصص’ نفسها، وتجاه الكيانات التي تسكنها.”
كان لا يزال ينظر من النافذة بتعبير يوحي بأنه يفضل مشاهدة الطلاء وهو يجف على الاستماع إلى هذه “المبادئ النبيلة”.
هنا، حتى أنا شعرت ببعض الفضول. ‘مسؤولية تجاه القصص؟ ماذا يعني ذلك بحق الجحيم؟ هل يجب أن أعتذر للوحش قبل أن أحاول إيجاد ثغرة في منطقه لأقتله؟’
“أعلم أن هذا قد يبدو غريبًا للبعض،” تابع الأستاذ، كأنه شعر بالارتباك الذي ساد القاعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أما الشخص الثالث، الذي كان يسير خلفهما بخطوات هادئة وغير ملحوظة تقريبًا، فكان الأكثر غموضًا وإثارة للقلق.
“نحن نقاتل هذه الكيانات، ونسعى لتصفية هذه البوابات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد الترحيب “الحار” بالوافدين الجدد، والذي أضاف المزيد من الشخصيات المثيرة (للقلق) إلى هذا السيرك المسمى “الفصل ألفا”.
“ولكن يجب أن نتذكر أن العديد من هذه ‘القصص’ هي تجسيد لأساطير قديمة، لمخاوف جماعية، أو حتى لأبعاد لها منطقها الخاص، وإن كان مختلفًا عن منطقنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أستمر عندما شعر بترقب الفصل.
“نأمل أن تتمكنوا جميعًا من العمل معًا …” أبتسم بهدوء.
توقف للحظة عندما رأى الطلاب الجدد، ثم أومأ برأسه بشكل طفيف كأنه معتاد على هذه المقاطعات من “الطبقة العليا”.
الفهم، حتى لو كان جزئيًا، لدوافع هذه الكيانات أو طبيعة ‘السرد’ الذي يحكمها، يمكن أن يكون مفتاحًا ليس فقط للنجاة، بل لإنهاء الصراع بأقل قدر من الخسائر … وربما، في حالات نادرة جدًا، لإيجاد حلول تتجاوز مجرد القتل والتدمير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إيزابيلا دي لونا يدها بأناقة ملكية، وكأنها تطلب كأسًا آخر من الشمبانيا في حفل راقٍ.
‘فهم دوافع الكيانات؟’ فكرت. ‘حسنًا، معظم الكيانات التي قرأت عنها في “سجلات أكاديمية الطليعة” كانت ذات طبيعة معقدة ودوافع متعلق بسردها.
حدث شيء كسر روتين الملل والترقب.
تحدث بصوت خافت وبالكاد مسموع، دون أن يرفع عينيه عن ملاحظاته (أو ما كان يتظاهر بأنه ملاحظات يدونها في الظلام).
وهناك كذالك.
لم يكونوا يرتدون نفس الزي الرمادي الباهت الذي نرتديه نحن، عامة الشعب من طلاب السنة الأولى.
انفتح باب قاعة المحاضرات الرئيسي بهدوء ولكن بحضور لا يمكن تجاهله.
“أنا جائع وأنت تبدو لذيذًا” أو “أنا شرير وأستمتع بمعاناتك”.
لمحت إيثان ريدل وهو يومئ برأسه بحماس، وعيناه تلمعان بذلك البريق الساذج الذي يميز شخصيات الأبطال في الروايات الرخيصة.
لا أعتقد أن هناك الكثير من العمق الفلسفي الذي يمكن تحليله في هذا النوع من القصص.
لم يكونوا يرتدون نفس الزي الرمادي الباهت الذي نرتديه نحن، عامة الشعب من طلاب السنة الأولى.
“فريقكم مكون من خمسة أفراد. لقد واجهتم كيانًا قويًا بشكل غير متوقع، وأحد زملائكم – لنقل أنه كان يؤدي دور الكشافة في المقدمة أصيب بجروح خطيرة جدًا.”
“هذا لا يعني أن تترددوا في الدفاع عن أنفسكم أو عن الآخرين،” أضاف الأستاذ بسرعة، كأنه يستشعر السخرية الكامنة في أفكارنا.
“ولكنه يعني أن تسعوا للمعرفة، للفهم. أن تسألوا ‘لماذا’ وليس فقط ‘كيف أقتل’. فالمستكشف الحقيقي ليس مجرد مقاتل، بل هو أيضًا باحث، عالم آثار للسرديات المنسية، ودبلوماسي في مواجهة المجهول.”
‘تحليلي ومنطقي كأنه كومبيوتر خارق يخطط لمعركة شطرنج وليس لإنقاذ حياة شخص ينزف حتى الموت … هل كل أفراد عائلته هكذا؟’
توقف للحظة، كأنه يتأمل هذه الفكرة العميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أتساءل ما إذا كان دريك مالوري يدون ملاحظات عن هذا الجزء،’ فكرت بسخرية، وألقيت نظرة خاطفة على أمير الظلام الخاص بنا.
‘دبلوماسي في مواجهة المجهول؟ هل يقترح أن نتفاوض مع الكيانات التي تريد أكل أكبادنا؟ “عذرًا يا سيد كيان لا افهمه، هل يمكننا مناقشة شروط استسلامك على فنجان من الشاي الخالي من الأرواح؟”‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم، وكأن الأستاذ إلدريتش قرر أن ينتقل من النظريات الفلسفية إلى التعذيب العملي، قال ..
“والآن، لنجعل الأمر أكثر تفاعلية، ولنرى كيف يمكن لهذه المبادئ أن تتجلى في مواقف حقيقية. سأطرح عليكم سيناريو أخلاقيًا، وأريد أن أسمع آراءكم الصريحة والمدروسة.”
‘اللعنة !’، انقبضت معدتي. ‘ أكره التفاعل.
لا، ملابسهم كانت تبدو وكأنها نسخة معدلة وأكثر فخامة من زي الأكاديمية، بتفاصيل دقيقة وأقمشة تبدو أغلى ثمناً.
أكره الأسئلة. وأكره بشكل خاص الأسئلة التي لا توجد لها إجابة صحيحة، خاصة عندما تكون حياتك (أو على الأقل كرامتك) على المحك.
في تلك اللحظة، دخل المعلم المسؤول عن المحاضرة الصباحية.
شعر داكن، ربما بني غامق أو أسود، كان ينسدل على جزء من وجهه، ويغطي عينًا واحدة تقريبًا. ما رأيته من وجهه كان شاحبًا وخاليًا من التعبير.
“تخيلوا أنكم في بوابة من الرتبة C،” بدأ الأستاذ إلدريتش، وصوته الهادئ ينساب في القاعة كأنه زيت أفعى.
“فريقكم مكون من خمسة أفراد. لقد واجهتم كيانًا قويًا بشكل غير متوقع، وأحد زملائكم – لنقل أنه كان يؤدي دور الكشافة في المقدمة أصيب بجروح خطيرة جدًا.”
ماذا كان يجب أن أقول؟ الحقيقة المرة؟ أنني سأحلل الموقف باستخدام مهارة EX لا يعرفها أحد، وأرى ما إذا كان “الزميل المصاب” مهمًا للحبكة الأصلية للرواية التي أتذكرها، ثم أتخذ قراري بناءً على ما إذا كان موته سيغير مسار “القصة” التي أعرفها؟
أرتفع صوته قليلًا، “إنه ينزف بغزارة، وبالكاد يستطيع الحركة .. وجوده معكم يبطئ تقدم الفريق بشكل كبير، ويعرضكم جميعًا لخطر أن يتم تطويقكم أو أن تنفد مواردكم قبل الوصول إلى مخرج البوابة أو إنهاء ‘القصة’. ”
“الأقدار منسوجة بخيوط معقدة، والمظاهر غالبًا ما تكون خادعة.” ثم صمت مرة أخرى، تاركًا الجميع يتساءلون عن معنى كلماته الغامضة التي تشبه نبوءة من كاهن معتوه.
دخل ثلاثة طلاب، يسيرون بثقة وهدوء يوحي بأنهم معتادون على أن تكون كل الأنظار موجهة نحوهم.
بدأ يسترسل في خياراتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يجب تقييم الوضع المعقد هذا بناءً على مجموعة من العوامل المتغيرة .. طبيعة الإصابة ومدى خطورتها، الموارد الطبية واللوجستية المتاحة للفريق، الوقت المتبقي لإكمال المهمة أو الخروج من البوابة، الأهمية الاستراتيجية للمهمة نفسها، وقدرات الفريق المتبقية بدون العضو المصاب.”
“ترك هذا الزميل خلفكم يعني أنه سيموت بالتأكيد، وبشكل مروع على الأرجح. لكن أخذه معكم، ومحاولة حمايته وعلاجه، يعرض الفريق بأكمله لخطر الموت شبه المؤكد أو الفشل الذريع في المهمة، مما قد يكون له عواقب وخيمة على العالم الخارجي إذا كانت البوابة خطيرة بشكل خاص.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا، ملابسهم كانت تبدو وكأنها نسخة معدلة وأكثر فخامة من زي الأكاديمية، بتفاصيل دقيقة وأقمشة تبدو أغلى ثمناً.
توقف، ونظر إلينا بعينيه اللتين تحملان حكمة واضحة.
توقفت عن الرسم العبثي لأشكال هندسية غريبة على جهازي اللوحي، ورفعت رأسي قليلاً.
‘حسنًا، يا آدم’، فكرت بمرارة.
“ما هو القرار ‘الأخلاقي’ في هذا الموقف؟ وما هي العوامل التي ستأخذونها في الاعتبار عند اتخاذ قراركم؟ … تفضلوا، لا تخجلوا. لا توجد إجابات خاطئة تمامًا هنا … فهي إجابات قد تؤدي إلى بقائكم أو موتكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولت أن أبقى غير مرئي قدر الإمكان بعد تعليقي “اللامع” الذي سيجعلني حديث الأكاديمية بالتأكيد، واكتفيت بالاستماع إلى آراء “النخبة” الأخرى وهي تتنافس بتضارب آراؤهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ساد صمت مذهول في القاعة.
ماذا كان يجب أن أقول؟ الحقيقة المرة؟ أنني سأحلل الموقف باستخدام مهارة EX لا يعرفها أحد، وأرى ما إذا كان “الزميل المصاب” مهمًا للحبكة الأصلية للرواية التي أتذكرها، ثم أتخذ قراري بناءً على ما إذا كان موته سيغير مسار “القصة” التي أعرفها؟
هذا السؤال لم يكن مجرد تمرين نظري. كان هذا هو الواقع المرير الذي قد يواجهونه في أي يوم.
“ما أهمية الأخلاقيات في عالم قاسٍ كهذا، حيث البقاء هو الهدف الأسمى؟ .. أقول لكم، إنها الأهم.”
رفعت إيزابيلا دي لونا يدها بأناقة ملكية، وكأنها تطلب كأسًا آخر من الشمبانيا في حفل راقٍ.
ثم، وكأن الأستاذ إلدريتش قرر أن ينتقل من النظريات الفلسفية إلى التعذيب العملي، قال ..
“أستاذ إلدريتش،” قالت بصوتها الواثق الذي يشبه رنين الكريستال.
“أعتقد أن القرار في مثل هذا الموقف يجب أن يكون براغماتيًا. إذا كانت احتمالية نجاة الفريق بأكمله مع الزميل المصاب منخفضة جدًا، وإذا كان ترك هذا الزميل سيزيد بشكل كبير من فرص نجاة الأربعة الآخرين وإكمال المهمة، فإن التضحية بواحد لإنقاذ الأغلبية قد تكون هي الخيار الأكثر منطقية …”
“وإن كان مؤلمًا عاطفيًا.” أضافت الجملة الأخيرة بابتسامة ساحرة لم تخفِ برودة منطقها الحاد.
توقف للحظة عندما رأى الطلاب الجدد، ثم أومأ برأسه بشكل طفيف كأنه معتاد على هذه المقاطعات من “الطبقة العليا”.
ثم أستمر.
‘منطقية وقاسية كالثلج. تمامًا كما توقعت من وريثة عائلة دي لونا التي بنت إمبراطوريتها على قرارات صعبة وصفقات لا ترحم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ترك هذا الزميل خلفكم يعني أنه سيموت بالتأكيد، وبشكل مروع على الأرجح. لكن أخذه معكم، ومحاولة حمايته وعلاجه، يعرض الفريق بأكمله لخطر الموت شبه المؤكد أو الفشل الذريع في المهمة، مما قد يكون له عواقب وخيمة على العالم الخارجي إذا كانت البوابة خطيرة بشكل خاص.”
الساحرة الأنيقة التي تستخدم أوهامها ببراعة مبهرة، غالبًا لإخفاء حقيقة أنها لا تعرف ماذا تفعل في المواقف الصعبة، أو لمجرد التسلية على حساب الآخرين.
رفع إيثان ريدل يده بحماس يكاد يجعله يقفز من مقعده.
كأن الفصل ألفا لم يكن مزدحمًا بما فيه الكفاية بالعباقرة والأبطال المزعومين والمجانين المحتملين.
“مع كل احترامي يا أستاذ، ومع كل احترامي لرأي الطالبة دي لونا، لا يمكننا أبدًا أن نترك زميلًا خلفنا ليموت وحيدًا!” قال بشغف بطولي كاد أن يجعلني أتقيأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمزح هذا العجوز اللطيف؟ نحن هنا لنتعلم كيف لا نموت ، وهو يريد أن يتحدث معنا عن الأخلاقيات؟
“يجب أن تكون هناك طريقة أخرى! .. يجب أن نستخدم كل ما لدينا من مهارات وقوة لحمايته وإخراجه معنا! ربما يمكننا إنشاء نقطة تحويل للعدو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ونظر للأستاذ.
كل العيون في القاعة، كل تلك الوجوه المراهقة المليئة بالثقة أو الخوف أو الغطرسة، اتجهت نحوي.
” أو استخدام مهاراتنا الدفاعية لتغطية انسحابه، أو حتى التناوب على حمله! التخلي عن رفيق في ساحة المعركة ليس خيارًا أخلاقيًا أبدًا، وهو ليس ما تمثله أكاديمية الطليعة!”
‘يا له من بطل نموذجي، مفعم بالمثالية الساذجة التي ستقتله يومًا ما … أو تقتل كل من حوله’، فكرت، وقاومت رغبة عارمة في دحرجة عيني حتى تختفي في مؤخرة رأسي.
‘أتساءل كم مرة سيقول هذا الشعار البطولي قبل أن يضطر لترك أحدهم يموت لينقذ البقية … أو لينقذ مؤخرته الثمينة.’
أما الشخص الثالث، الذي كان يسير خلفهما بخطوات هادئة وغير ملحوظة تقريبًا، فكان الأكثر غموضًا وإثارة للقلق.
تحدث دريك مالوري بصوت هادئ وبارد كهمس ثعبان، دون أن يكلف نفسه عناء رفع يده أو حتى النظر إلى الأستاذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الزميل المصاب هو نقطة ضعف. عبء. إذا كان بقاؤه يهدد نجاح المهمة أو حياة الأغلبية القادرة على القتال، فإن التخلص منه – أو تركه لمصيره – هو الخيار الأكثر كفاءة وواقعية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أتساءل كم مرة سيقول هذا الشعار البطولي قبل أن يضطر لترك أحدهم يموت لينقذ البقية … أو لينقذ مؤخرته الثمينة.’
نظر لإيثان بشكل خاطف، “المشاعر والرومانسية البطولية لا مكان لها في ساحة المعركة الحقيقية، حيث البقاء للأقوى …”
“الزميل المصاب هو نقطة ضعف. عبء. إذا كان بقاؤه يهدد نجاح المهمة أو حياة الأغلبية القادرة على القتال، فإن التخلص منه – أو تركه لمصيره – هو الخيار الأكثر كفاءة وواقعية.”
‘مباشر، وحشي، وبلا أي مجاملات. لا مفاجآت هنا أيضًا. على الأقل هو صادق بشأن طبيعته الميكافيلية.’
سيرينا فاليريان أضافت بصوت واضح وهادئ، بعد أن أخذت لحظة للتفكير، حيث يبدوا أن وجهة مظر ليو لم تعجبها.
ببطء كان الأستاذ يختار الطلاب، تدريجيًا للجواب على سؤاله.
“ماذا عنك يا أبن فالكنهاين؟” قال إلدريتش بعد سؤال عدة طلاب.
لم يكن صوت صرير باب عادي، بل كان أشبه بصوت فتح ستارة مسرح قبل عرض كبير.
ليو فون فالكنهاين، الوافد الجديد ذو الهالة الأرستقراطية، تحدث بهدوء وانضباط عسكري، وصوته ثابت كأنه يقرأ تقريرًا ميدانيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنتعمق في مفهوم قد يبدو للبعض ثانويًا في خضم تدريباتكم القاسية واستعداداتكم لمواجهة المجهول.”
“يجب تقييم الوضع المعقد هذا بناءً على مجموعة من العوامل المتغيرة .. طبيعة الإصابة ومدى خطورتها، الموارد الطبية واللوجستية المتاحة للفريق، الوقت المتبقي لإكمال المهمة أو الخروج من البوابة، الأهمية الاستراتيجية للمهمة نفسها، وقدرات الفريق المتبقية بدون العضو المصاب.”
“فريقكم مكون من خمسة أفراد. لقد واجهتم كيانًا قويًا بشكل غير متوقع، وأحد زملائكم – لنقل أنه كان يؤدي دور الكشافة في المقدمة أصيب بجروح خطيرة جدًا.”
بعد انقطاع بسيط لما بدأ انه يفكر أكمل.
كأن الفصل ألفا لم يكن مزدحمًا بما فيه الكفاية بالعباقرة والأبطال المزعومين والمجانين المحتملين.
“القرار يجب أن يكون تكتيكيًا بحتًا، ويستند إلى أعلى احتمالية لتحقيق النجاح الشامل للمهمة وتقليل الخسائر الإجمالية، مع الأخذ في الاعتبار قيمة كل فرد في الفريق كأصل عملياتي.”
‘عميق وغامض كالعادة .. هل هو فيلسوف متخفٍ في زي طالب، أم مجرد شخص يحب أن يبدو ذكيًا وغامضًا ليثير اهتمام الفتيات؟’
“ما أهمية الأخلاقيات في عالم قاسٍ كهذا، حيث البقاء هو الهدف الأسمى؟ .. أقول لكم، إنها الأهم.”
‘تحليلي ومنطقي كأنه كومبيوتر خارق يخطط لمعركة شطرنج وليس لإنقاذ حياة شخص ينزف حتى الموت … هل كل أفراد عائلته هكذا؟’
سيرينا فاليريان أضافت بصوت واضح وهادئ، بعد أن أخذت لحظة للتفكير، حيث يبدوا أن وجهة مظر ليو لم تعجبها.
“أوافق على ضرورة التقييم الشامل لكل العوامل التي ذكرها الطالب فون فالكنهاين ..”
“يجب تقييم الوضع المعقد هذا بناءً على مجموعة من العوامل المتغيرة .. طبيعة الإصابة ومدى خطورتها، الموارد الطبية واللوجستية المتاحة للفريق، الوقت المتبقي لإكمال المهمة أو الخروج من البوابة، الأهمية الاستراتيجية للمهمة نفسها، وقدرات الفريق المتبقية بدون العضو المصاب.”
ظهر بريق خافت بعينيها، “ولكن يجب أيضًا أن نأخذ في الاعتبار الأثر النفسي والمعنوي على الفريق إذا تم اتخاذ قرار بالتخلي عن أحد أعضائه.”
بينما كان الطلاب لا يزالون يتمتمون بتكهناتهم وقلقهم المعتاد، وقبل أن يبدأ أي معلم في إلقاء محاضرته الصباحية.
“الثقة والتماسك والروح المعنوية هي عوامل حاسمة للنجاة على المدى الطويل في مواجهة الأهوال المتكررة. قرار قد ينقذنا اليوم قد يدمرنا غدًا إذا فقدنا الثقة ببعضنا البعض.”
“مسؤوليتكم تجاه زملائكم في الفريق. الثقة، التعاون، والتضحية المتبادلة هي أساس أي فريق ناجح. في خضم فوضى البوابة، زميلك هو خط دفاعك الأخير، وأنت خط دفاعه.”
“لم نسمع رأيك بعد في هذا المأزق الأخلاقي المعقد. ما هو قرارك ‘الأخلاقي’ في هذا الموقف الافتراضي؟”
‘نقطة جيدة. عملية وذكية كالعادة. هي الوحيدة التي فكرت في “ما بعد” هذا القرار المباشر.’
“أعتقد أن القرار في مثل هذا الموقف يجب أن يكون براغماتيًا. إذا كانت احتمالية نجاة الفريق بأكمله مع الزميل المصاب منخفضة جدًا، وإذا كان ترك هذا الزميل سيزيد بشكل كبير من فرص نجاة الأربعة الآخرين وإكمال المهمة، فإن التضحية بواحد لإنقاذ الأغلبية قد تكون هي الخيار الأكثر منطقية …”
حتى كاي مورغنستيرن، الذي كان صامتًا كقبر طوال المحاضرة، والذي بدا وكأنه يندمج مع ظلال القاعة.
تحدث بصوت خافت وبالكاد مسموع، دون أن يرفع عينيه عن ملاحظاته (أو ما كان يتظاهر بأنه ملاحظات يدونها في الظلام).
‘اللعنة !’، انقبضت معدتي. ‘ أكره التفاعل.
“أحيانًا … التضحية بواحد هي الطريقة الوحيدة ليعيش الآخرون. وأحيانًا … الشخص الذي يبدو أنه عبء قد يكون هو المفتاح الذي يفتح باب النجاة.”
رفع رأسه ونظر للأستاذ.
عيناها اللوزيتان كانتا بلون الزمرد الأخضر، تلمعان بذكاء حاد ومرح خفي، وربما لمحة من الخبث.
توقف لتشويق للحظة قبل أن يكمل.
“الأقدار منسوجة بخيوط معقدة، والمظاهر غالبًا ما تكون خادعة.” ثم صمت مرة أخرى، تاركًا الجميع يتساءلون عن معنى كلماته الغامضة التي تشبه نبوءة من كاهن معتوه.
‘يا لها من طمأنة أخرى’، فكرت وأنا أنظر إلى هذا المزيج المتفجر من الشخصيات القوية والطموحة والمجنونة المحتملة. ‘هذا الفصل ألفا أصبح بالفعل برميل بارود ينتظر الشرارة المناسبة لينفجر.
‘عميق وغامض كالعادة .. هل هو فيلسوف متخفٍ في زي طالب، أم مجرد شخص يحب أن يبدو ذكيًا وغامضًا ليثير اهتمام الفتيات؟’
كنت آمل بشدة، بكل ذرة من كياني، أن يتجاهلني الأستاذ إلدريتش، أن أنجو من هذا النقاش “الأخلاقي” المثير للغثيان والذي لا طائل منه.
بعد انقطاع بسيط لما بدأ انه يفكر أكمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت أحاول أن أجعل نفسي صغيرًا وغير مرئي قدر الإمكان، كحشرة تافهة لا تستحق الاهتمام.
‘يا له من بطل نموذجي، مفعم بالمثالية الساذجة التي ستقتله يومًا ما … أو تقتل كل من حوله’، فكرت، وقاومت رغبة عارمة في دحرجة عيني حتى تختفي في مؤخرة رأسي.
“ما أهمية الأخلاقيات في عالم قاسٍ كهذا، حيث البقاء هو الهدف الأسمى؟ .. أقول لكم، إنها الأهم.”
لكن بالطبع، القدر، ذلك الوغد الساخر، كان له رأي آخر، وكالعادة، لم يكن في صالحي.
“فريقكم مكون من خمسة أفراد. لقد واجهتم كيانًا قويًا بشكل غير متوقع، وأحد زملائكم – لنقل أنه كان يؤدي دور الكشافة في المقدمة أصيب بجروح خطيرة جدًا.”
“وماذا عنك، يا طالب ليستر؟” التفت الأستاذ إلدريتش نحوي فجأة، وعيناه العجوزتان تلمعان ببريق من الفضول المزعج خلف نظارته الدائرية.
توقفت عن الرسم العبثي لأشكال هندسية غريبة على جهازي اللوحي، ورفعت رأسي قليلاً.
“لم نسمع رأيك بعد في هذا المأزق الأخلاقي المعقد. ما هو قرارك ‘الأخلاقي’ في هذا الموقف الافتراضي؟”
‘يا له من بطل نموذجي، مفعم بالمثالية الساذجة التي ستقتله يومًا ما … أو تقتل كل من حوله’، فكرت، وقاومت رغبة عارمة في دحرجة عيني حتى تختفي في مؤخرة رأسي.
اللعنة. اللعنة وألف لعنة.
كل العيون في القاعة، كل تلك الوجوه المراهقة المليئة بالثقة أو الخوف أو الغطرسة، اتجهت نحوي.
ساد صمت مذهول، ثقيل، في القاعة للحظة، صمت يمكنك أن تقطعه بسكين جزار صدئ.
شعرت بالحرارة تتصاعد إلى وجهي كأنني تعرضت لموقد لحام. ‘لماذا أنا دائمًا؟ هل جبهتي مكتوب عليها “أنا هنا، اسألني السؤال المحرج الذي لا يعرف أحد إجابته”؟’
“مسؤوليتكم تجاه زملائكم في الفريق. الثقة، التعاون، والتضحية المتبادلة هي أساس أي فريق ناجح. في خضم فوضى البوابة، زميلك هو خط دفاعك الأخير، وأنت خط دفاعه.”
ماذا كان يجب أن أقول؟ الحقيقة المرة؟ أنني سأحلل الموقف باستخدام مهارة EX لا يعرفها أحد، وأرى ما إذا كان “الزميل المصاب” مهمًا للحبكة الأصلية للرواية التي أتذكرها، ثم أتخذ قراري بناءً على ما إذا كان موته سيغير مسار “القصة” التي أعرفها؟
فتحت فمي، ثم أغلقته، وشعرت بأن الكلمات تهرب مني كجرذان خائفة من سفينة غارقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنتعمق في مفهوم قد يبدو للبعض ثانويًا في خضم تدريباتكم القاسية واستعداداتكم لمواجهة المجهول.”
ماذا كان يجب أن أقول؟ الحقيقة المرة؟ أنني سأحلل الموقف باستخدام مهارة EX لا يعرفها أحد، وأرى ما إذا كان “الزميل المصاب” مهمًا للحبكة الأصلية للرواية التي أتذكرها، ثم أتخذ قراري بناءً على ما إذا كان موته سيغير مسار “القصة” التي أعرفها؟
‘دبلوماسي في مواجهة المجهول؟ هل يقترح أن نتفاوض مع الكيانات التي تريد أكل أكبادنا؟ “عذرًا يا سيد كيان لا افهمه، هل يمكننا مناقشة شروط استسلامك على فنجان من الشاي الخالي من الأرواح؟”‘
أم أنني سأحاول إنقاذه فقط إذا كانت فرص نجاتي الشخصية لن تتأثر سلبًا، أو إذا كان لديه شيء ثمين يمكنني “وراثته” بعد موته؟
ماذا كان يجب أن أقول؟ الحقيقة المرة؟ أنني سأحلل الموقف باستخدام مهارة EX لا يعرفها أحد، وأرى ما إذا كان “الزميل المصاب” مهمًا للحبكة الأصلية للرواية التي أتذكرها، ثم أتخذ قراري بناءً على ما إذا كان موته سيغير مسار “القصة” التي أعرفها؟
“أعتقد…” بدأت بصوت متردد، جاف، كأنه يخرج من بئر مهجورة، “أن الأمر يعتمد بشكل كبير على … على ما إذا كان الزميل المصاب مدينًا لي بالمال أم لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توقفت عن الرسم العبثي لأشكال هندسية غريبة على جهازي اللوحي، ورفعت رأسي قليلاً.
ساد صمت مذهول، ثقيل، في القاعة للحظة، صمت يمكنك أن تقطعه بسكين جزار صدئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل يمزح هذا العجوز اللطيف؟ نحن هنا لنتعلم كيف لا نموت ، وهو يريد أن يتحدث معنا عن الأخلاقيات؟
“بفتت !” انفجر بعض الطلاب في ضحك مكتوم، محاولين إخفاءه خلف أيديهم.
“ماذا عنك يا أبن فالكنهاين؟” قال إلدريتش بعد سؤال عدة طلاب.
‘عميق وغامض كالعادة .. هل هو فيلسوف متخفٍ في زي طالب، أم مجرد شخص يحب أن يبدو ذكيًا وغامضًا ليثير اهتمام الفتيات؟’
رأيت إيثان ريدل يحدق بي بعدم تصديق، وفمه مفتوح قليلاً كأنه رأى للتو عفريتًا يرقص الماكارينا.
العقل الاستراتيجي اللامع الذي سيتخذ قرارات رائعة لإنقاذ الموقف …
دريك مالوري كان يبتسم ابتسامة جانبية ساخرة، مليئة بالازدراء.
“ماذا عنك يا أبن فالكنهاين؟” قال إلدريتش بعد سؤال عدة طلاب.
سيرينا فاليريان رفعت حاجبها الأيسر بدهشة خفيفة، ونظرة في عينيها كأنها تحاول فهم ما إذا كنت جادًا أم مجرد مهرج.
‘بالطبع، البطل النبيل سيأكل هذا الهراء بالملعقة ويطلب المزيد. ربما سيبدأ في إلقاء خطابات ملهمة عن التضحية بالنفس بعد هذه المحاضرة.’
حتى الوافدين الجدد بدوا متفاجئين .. ليو فون فالكنهاين عبس قليلاً، وإيزابيلا دي لونا ضحكت بصوت خافت يشبه رنين الأجراس الفضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكاي مورغنستيرن … حسنًا، كاي لم يغير تعابير وجهه، لكنني شعرت بأن نظرته أصبحت أكثر تركيزًا علي.
‘عميق وغامض كالعادة .. هل هو فيلسوف متخفٍ في زي طالب، أم مجرد شخص يحب أن يبدو ذكيًا وغامضًا ليثير اهتمام الفتيات؟’
‘حسنًا، يا آدم’، فكرت بمرارة.
بدأ المعلم العجوز، الذي قدم نفسه باسم الأستاذ إلدريتش -اسم بدا وكأنه خرج مباشرة من إحدى تلك الروايات القوطية المليئة بالأسرار المظلمة – محاضرته الصباحية.
“وماذا عنك، يا طالب ليستر؟” التفت الأستاذ إلدريتش نحوي فجأة، وعيناه العجوزتان تلمعان ببريق من الفضول المزعج خلف نظارته الدائرية.
‘لقد نجحت في أن تبدو كأحمق جشع، عديم الإحساس، وربما مختل عقليًا بعض الشيء. تهانينا الحارة. سمعتك في هذه الأكاديمية قد تم تأسيسها بنجاح … كالمهرج الرسمي للفصل ألفا.’
أم أنني سأحاول إنقاذه فقط إذا كانت فرص نجاتي الشخصية لن تتأثر سلبًا، أو إذا كان لديه شيء ثمين يمكنني “وراثته” بعد موته؟
“تعليق … مثير للاهتمام بشكل غير متوقع، يا طالب ليستر،” قال الأستاذ إلدريتش أخيرًا، وبدا وكأنه يحاول جاهدًا ألا يبتسم.
“أعلم أن هذا قد يبدو غريبًا للبعض،” تابع الأستاذ، كأنه شعر بالارتباك الذي ساد القاعة.
حدث شيء كسر روتين الملل والترقب.
“وإن كنت آمل بشدة، من أجل سلامتك الشخصية وسلامة زملائك، أن تكون دوافعك في المواقف الحقيقية أكثر … نبلًا أو على الأقل أكثر منطقية من ذلك.”
العقل الاستراتيجي اللامع الذي سيتخذ قرارات رائعة لإنقاذ الموقف …
شعرها الأسود الحالك كان طويلًا ومموجًا، ينسدل على كتفيها كليل بلا نجوم، ويتناقض بشكل مذهل مع بشرتها البيضاء الصافية.
‘لا تراهن على ذلك يا أستاذ’، قلت لنفسي بابتسامة داخلية مريرة.
‘النبل هو الشيء الذي لا أملكه في قائمة مهاراتي المتواضعة … والمنطق الوحيد الذي أؤمن به هو منطق البقاء على قيد الحياة، حتى لو كان ذلك يعني أن أكون أكبر وغد في هذا العالم الملعون.’
“أحيانًا … التضحية بواحد هي الطريقة الوحيدة ليعيش الآخرون. وأحيانًا … الشخص الذي يبدو أنه عبء قد يكون هو المفتاح الذي يفتح باب النجاة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت إيزابيلا دي لونا يدها بأناقة ملكية، وكأنها تطلب كأسًا آخر من الشمبانيا في حفل راقٍ.
استمرت المحاضرة (أو بالأحرى، جلسة التعذيب الفلسفي الجماعي) لبعض الوقت، مع المزيد من السيناريوهات “الأخلاقية” المعقدة التي جعلتني أرغب في الصراخ أو النوم أو كليهما في نفس الوقت.
استمرت المحاضرة (أو بالأحرى، جلسة التعذيب الفلسفي الجماعي) لبعض الوقت، مع المزيد من السيناريوهات “الأخلاقية” المعقدة التي جعلتني أرغب في الصراخ أو النوم أو كليهما في نفس الوقت.
حاولت أن أبقى غير مرئي قدر الإمكان بعد تعليقي “اللامع” الذي سيجعلني حديث الأكاديمية بالتأكيد، واكتفيت بالاستماع إلى آراء “النخبة” الأخرى وهي تتنافس بتضارب آراؤهم.
ساد صمت مذهول، ثقيل، في القاعة للحظة، صمت يمكنك أن تقطعه بسكين جزار صدئ.
‘هذا الفصل ألفا سيكون جحيمًا حقيقيًا، لا شك في ذلك’، فكرت وأنا أراقب هذه المجموعة المتنوعة من الشخصيات المتضاربة والقوية والطموحة.
تحدث بصوت خافت وبالكاد مسموع، دون أن يرفع عينيه عن ملاحظاته (أو ما كان يتظاهر بأنه ملاحظات يدونها في الظلام).
‘مزيج من المثالية الساذجة التي تجعلك ترغب في البكاء، والطموح الأناني الذي يجعلك ترغب في التقيؤ، والغموض المريب الذي يجعلك ترغب في الهروب، والبرود المحسوب الذي يجعلك تشعر بأنك تتحدث إلى روبوت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وريثة عائلة دي لونا الثرية ذات النفوذ الذي يمتد كالأخطبوط في كل أركان تحالف الأرض الموحد.
‘لا أستطيع الانتظار لرؤية كيف سنتعاون جميعًا كفريق واحد متناغم لإنقاذ العالم من الأهوال القادمة … أو على الأرجح، كيف سندمر بعضنا البعض ونوفر على الوحوش عناء فعل ذلك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات