ملحمة تانيا الآثمة153
“لذلك، يعد هذا ضعفًا هيكليًا في الجيش الإمبراطوري لأننا لم نتوقع حملات استكشافية إلى أراضٍ أجنبية بسبب استراتيجية خطوطنا الخلفية التأسيسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بصراحة، لا أعتقد أن إستراتيجيتنا الدفاعية طويلة الأمد تمثل مشكلة. المشكلة ليست استراتيجية الخطوط الخلفية في حد ذاتها. السبب الجذري للعديد من هذه المشاكل هو أننا لم نتابع الأمر وبدلاً من ذلك أرسلنا قوات عبر الحدود. تشير تانيا إلى الحقيقة. “على الأقل ستستمر استراتيجية الخطوط الخلفية في إثبات فعاليتها.”
“ج-جنرال؟” ولكن يوم الجمعة قد انتهى تقريبا صرخ ليرجن في حيرة. كان زيتور قد دعاه في نهاية اليوم وأمره بإنهاء الامر بحلول مطلع الأسبوع القادم.
“لا بأس أيتها الكولنيل فون ديجوريتشاف . إذن ما هي خطتنا؟
“نعم، سيدي! هل لي أن أسأل عن هدفنا؟” حتى لو كان لديه شكوك، فهو يبتلعها كما ينبغي. من الرائع أن يستطيع هذا الضابط من الرتب المتوسطة دعم رودرسدورف، بكل ثقته الفائضة. السبب الوحيد في أن شخصًا مهمل بهذه الدرجة فعال في تنفيذ العمليات هو شعبة. في الظروف الراهنة، سيكون الأمر صعبًا، لكنني أفكر حقًا في تعيين ليرجن لإجراء عملية سرية.
“الحكومة الاتحادية. بصراحة، في الاختيار بين الشيوعيين عديمي الرحمة والجيش الإمبراطوري العنيف، أعتقد أن الناس يميلون للأخير.”
“مهمتنا واضحة. علينا أن نكتسب الكفاءة في نشر الجنود في الخارج، سواء أردنا ذلك أم لا. وفيما يتعلق بالاحتلال من قبل الحكومة العسكرية، يجب أن نحاول تحسين الأمور في أقرب وقت ممكن والبحث عن حلفاء جدد في أراضينا المحتلة.”
“يقارنونا بشخص ما؟”
“هذا وجهة نظر جديدة، كولونيل.” تتلقي تانيا نظرة صارمة.
ليس الأمر كما لو أن تانيا لا تدرك أنها تطلب الكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سواء كانوا يريدون وضع دمية أو دعم قوة صديقة، إذا لم يكن اللاعب الرئيسي موجودًا، فلن يتم تنفيذ الخطة.
“لقد طرحت نقطة جيدة، ولكن فيما يتعلق بما إذا كانوا أصدقاء أم أعداء، فهم أصدقاء بالتأكيد.”
“الكولونيل فون ديجوريتشاف . أنت تعرف عدد الأشخاص الذين يرغبون في التعاون مع الجيش الإمبراطوري. هل تعتقد أنه يمكنك العثور على الشخص المناسب في ظل هذه الظروف؟”
“أعتقد أن هذا ممكن.” يحثها زيتور على الشرح.
هز زيتور رأسه لفريغ عقلة وواصل شرحه الموجز. “أنوي استعارتك من قسم العمليات، لكن ليس لدي خطط لمرافقتهم. سأتحدث مع الجنرال فون رودرسدورف. أنت فقط قم بإجراء التحضيرات اللازمة.”
لكن. تنتظم تانيا ردها. هناك عامل واحد لا يمكن لأعضاء الجيش الإمبراطوري مثل الجنرال فون زيتور فهمه.
ربما هذا ناتج عن كل تفكيره الجاد؟ تلمع عيناه بحكمة بينما يحدق بها، دون تردد.
“الحكومة الاتحادية. بصراحة، في الاختيار بين الشيوعيين عديمي الرحمة والجيش الإمبراطوري العنيف، أعتقد أن الناس يميلون للأخير.”
“هذا وجهة نظر جديدة، كولونيل.” تتلقي تانيا نظرة صارمة.
لذلك تتقدم تانيا بشكل منطقي.
“أنا متأكد من أنك على علم، لكن الشرطة العسكرية تعتبر هذه الهيئات جحافل القوات الخاصة، وقد قيل لي أنه يجب تجريدهم من اسلحتهم. على الأقل، هذه هي التقارير الواردة بينما نقوم بتطهير الانفصاليين.”
ليس الأمر كما لو أن تانيا لا تدرك أنها تطلب الكثير.
“الجنرال فون زيتور، انه الصحيح أننا واجهنا مشاكل مع سكان المناطق المحتلة بالفعل. نتيجة لذلك، اصبحوا يميلون قليلاً إلى العنف والكراهية، ولكن… لديهم شخص يقارنونا به.”
“نعم.”
“يقارنونا بشخص ما؟”
بالطبع كان مرتبكًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الحكومة الاتحادية. بصراحة، في الاختيار بين الشيوعيين عديمي الرحمة والجيش الإمبراطوري العنيف، أعتقد أن الناس يميلون للأخير.”
لكن المدنيين مختلفون.
“إذن أنت تفكرين بشكل جذري. حسنًا، لنفترض أننا قادرون على توحيد قوانا معهم. هل تقولين ان أسلوبنا في الاحتلال يجب أن يكون الاستفادة من القوات المحلية؟”
حتى أن شخصًا على هذا القدر من الكفاءة يقول، برباطة جأش تامة، أشياء أجد نفسي مجبرًا على الاعتراف بأنها خاطئة؟
“أنا متأكد من أنك على علم، لكن الشرطة العسكرية تعتبر هذه الهيئات جحافل القوات الخاصة، وقد قيل لي أنه يجب تجريدهم من اسلحتهم. على الأقل، هذه هي التقارير الواردة بينما نقوم بتطهير الانفصاليين.”
“نعم.” أومأت تانيا برأسها، وغرق زيتور في تفكير صامت كما لو كان يفكر في كلماتها قبل أن يهز رأسه للإشارة إلى أن الأمر سيكون صعبًا.
“بصراحة، لا أستطيع رؤية الميزة. سأعطيك وجهة نظري كشخص يحافظ على العمل اللوجستي في المؤخرة. إذا لم نكن متأكدين مما إذا كان شخص ما صديقًا أم عدوًا، بطريقة ما، فمن الأسهل التعامل معه كعدو.”
“أعتقد أن هذا ممكن.” يحثها زيتور على الشرح.
لهذا الرأي، كل ما يمكن لتانيا فعله هو التنهد. إذا نطق الاحمق بهذا من باب الحماقة، فيمكنها أن تضحك عليه باعتباره سخيفًا.
“يقارنونا بشخص ما؟”
سبب تنهداتها بسيط.
“لقد طرحت نقطة جيدة، ولكن فيما يتعلق بما إذا كانوا أصدقاء أم أعداء، فهم أصدقاء بالتأكيد.”
“هذا وجهة نظر جديدة، كولونيل.” تتلقي تانيا نظرة صارمة.
الجنرال فون زيتور هو استراتيجي والنقيض التام للأحمق.
إنه رجل عظيم يفهم مجال العمليات، وهو على دراية جيدة بالشؤون اللوجستية، بل ويظل مشغولاً بالعمل على العلاقات بين الحكومة والجيش باعتباره الشخصية الرائدة في فيلق الخدمة. لا يمكنك حقاً أن تسميه واحداً من هؤلاء الرجال المتحيزين تجاه الجيش في جميع النواحي، والذين يؤيدون أي نوع من القوة؛ على أية حال، فهو شخص يمكنه التوصل إلى حل وسط للخلافات بين ضباط الجيش وموظفي الخدمة المدنية.
حتى أن شخصًا على هذا القدر من الكفاءة يقول، برباطة جأش تامة، أشياء أجد نفسي مجبرًا على الاعتراف بأنها خاطئة؟
“سأتحدث من تجربتي في محاربة العصابات. إنهم موجودون بالتأكيد، لكن ليس كل من يحمل السلاح هو واحد منهم”. الجنود لا يترددون في حمل السلاح.
الجنرال فون زيتور هو استراتيجي والنقيض التام للأحمق.
هل يمثل نموذج الجيش الإمبراطوري مشكلة إلى هذا الحد؟
“ماذا…؟ كولونيل فون ديجوريتشاف . لم أعتقد أبدًا أنه سيأتي اليوم الذي يجب أن أشير فيه إلى شيء ما لك. هناك جبل من التقارير من الشرطة العسكرية على الأرض. اقرئي منها ما شئت.” “جنرال، هل تقصد هؤلاء الرجال الذين لا يستطيعون التمييز بين الصديق والعدو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أهتم، طالما أننا نعرف بالتأكيد أنهم ليسوا جواسيس. إذا كان بالإمكان، فمن الافضل أن يكون شخصًا يمكننا الوثوق به للحفاظ على السرية.”
“أنا متأكد من أنك على علم، لكن الشرطة العسكرية تعتبر هذه الهيئات جحافل القوات الخاصة، وقد قيل لي أنه يجب تجريدهم من اسلحتهم. على الأقل، هذه هي التقارير الواردة بينما نقوم بتطهير الانفصاليين.”
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آسف، لكن يرجى الانتهاء منه. إذا لزم الأمر، يمكنك أن تجعل موظفي قسم الخدمات العامة يعملون حتى الارهاق. على أي حال، لا نملك الكثير من الوقت. ابدأ العمل.”
“همم؟ أكملي كولونيل.”
هذا هو الشيء الذي يجعل الناس تتألم .
“الكولونيل فون ديجوريتشاف . أنت تعرف عدد الأشخاص الذين يرغبون في التعاون مع الجيش الإمبراطوري. هل تعتقد أنه يمكنك العثور على الشخص المناسب في ظل هذه الظروف؟”
سبب هذا بسيط. تختلط الأخطاء ببعضها. إن استنتاج الجنرال فون زيتور مشوه بشكل كبير بقطع ألغاز غير مناسبة.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا جنرال، سأكون صريحة معك. معظم الضباط العسكريين في الشرطة العسكرية لا يستطيعون حتى التحدث باللغة الرسمية للاتحاد. جميع أخطائهم في التقديرات، والتحيزات، والاعتماد على تفسيرات غير موثوق بها أسفرت عن سوء فهم كبير يمكن تسمية بالهلاوس.”
“…تابعي.”
“عذرًا، لكن من فضلك اسمح لي بسؤال. من خلال ما تقوله، سيدي، يبدو أن الأمر السري له علاقة بقضايا عرقية؟”
“نحن بحاجة إلى تسوية هذا الوضع. ما نحتاجه هو أن نكون قادرين على التمييز بين الصديق والعدو. الغالبية العظمى من الأقليات العرقية داخل الاتحاد أكثر عدائية منا تجاه الحزب الشيوعي. لا أعتقد أن تشكيل تحالف سيكون مستحيلا. ولهذا السبب،” قالت تانيا وهي تحدق مباشرة في عيني رئيسها، “بدلاً من توظيف كلاب الصيد، حتى الممتاز منها، ذات الأنوف المعيبة، يجب علينا توظيف صيادين محليين عاديين وذوي اطلاع جيد.”
“إذن معظمهم انتهازيون؟ إنهم يقومون بإثارة خلايا الاتحاد التي قد يكونوا يدعمونها أو لا يدعمونها… في الواقع؟ أومأ زيتور مع ابتسامة مريرة.
بعد لحظات من التفكير في صمت، يجعد الجنرال فون زيتور جبينه ويقول: “هذا معقول، على الرغم من أن السؤال هو ما إذا كان مثل هؤلاء الصيادون المناسبون موجودين… ولكن حسنًا. من؟ هذا امر يتعلق بك، الكولونيل فون ديجوريشاف، لذلك أنا واثق بأن لديك شخص معين في الاعتبار.”
“بالطبع. سنقوم بتفتيش إدارة اللوجستيات في المؤخرة وكذلك أمر سري… أوه، صحيح. هناك طلب آخر أود طرحه عليك. البحث عن متخصصين في قضايا الجماعات العرقية. كلما انهيت الامر أسرع كان أفضل.”
“نعم، جنرال فون زيتور . معظم جنود العدو الذين استجوبناهم في ساحة المعركة لا يقاتلون من أجل الحزب بل من أجل مجموعتهم العرقية. وبعبارة أخرى، لا يجب علينا ان نذهب مع الوهم القائل بأن كل مدني في الاتحاد هو عدو.”
“سيدي، أعتقد أن الأفضل سيكون منظمات الشرطة والمجالس الوطنية.”
كما هو متوقع، أعتقد أن عقل الجنرال فون زيتور اصبح واضحًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هذا وجهة نظر جديدة، كولونيل.” تتلقي تانيا نظرة صارمة.
يبدو ان هذه الفكرة لا تعجبه، تفكر تانيا بقلق. هل الأفكار التي تعتبر معقولة تمامًا بالنسبة لها ما زالت تعتبر متطرفة من قبل الأشخاص الرئيسيين في القيادة العليا للجيش الإمبراطوري؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أهتم، طالما أننا نعرف بالتأكيد أنهم ليسوا جواسيس. إذا كان بالإمكان، فمن الافضل أن يكون شخصًا يمكننا الوثوق به للحفاظ على السرية.”
“عذرًا، لكن من فضلك اسمح لي بسؤال. من خلال ما تقوله، سيدي، يبدو أن الأمر السري له علاقة بقضايا عرقية؟”
“أنا متأكد من أنك على علم، لكن الشرطة العسكرية تعتبر هذه الهيئات جحافل القوات الخاصة، وقد قيل لي أنه يجب تجريدهم من اسلحتهم. على الأقل، هذه هي التقارير الواردة بينما نقوم بتطهير الانفصاليين.”
“لا، الشرق.”
تظهر كلمات فون زيتور نصف متمتمة – أها! – النهج المناسب لضابط جيد يسعى لفهم وضع القوات من خلال قراءة التقارير.
بالنسبة لضابط في الهيئة العامة، كان تنفيذ الواجبات العسكرية بأقصى سرعة واجبًا مقدسًا.
لكن. تنتظم تانيا ردها. هناك عامل واحد لا يمكن لأعضاء الجيش الإمبراطوري مثل الجنرال فون زيتور فهمه.
“نعم، سيدي. حالاً سيدي.”
من المحتم تقريبًا أن يشتري الناس أسلحة يسهل الحصول على ذخيرة لها بدلاً من المسدسات الاوتوماتيكية باهظة الثمن. لاستخدام عبارة لا أهتم بها كثيرًا، يمكنك أن تقول ‘إنها يد الإله الغير المرئية’.
“جنرال، أعتقد أننا بحاجة إلى تغيير وجهة نظرنا. بالطبع، نحن مواطنون إمبراطوريين، سواء كنا من الشرق أو الجنوب. جميعنا ننتمي إلى الرايخ.”
إنهم مدربون على أن يلتقطوا أي سلاح يكون بجانبهم ويحاربوا العدو. إنه منطقي، حيث يتم تسليحهم وتأديبهم على نفقة الأمة ليكونوا جاهزين للقتال. في الواقع، يجب أن يكونوا بهذه الطريقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مبدأ السوق بسيط. سوف تتكاثر العناصر التي يوجد بها فائض في العرض؛ إنها حقيقة تاريخية عمليا. يمكن للناس الحصول على كميات كبيرة من أسلحة جيش الاتحاد بسعر رخيص من إمدادات جيش الاتحاد عندما يتم التخلص منها.
“وبعد؟”
لكن المدنيين مختلفون.
لكن المدنيين مختلفون.
“من الصحيح أن منظمات الشرطة والمجلس الوطني يوجد بها متمردون. لذا من المعقول التفكير في أن الناس يقفون متحدين ضد الغزاة. لكن” تعلن تانيا بقوة. الوثائق التي يستند إليها الجنرال فون زيتور لفهم الوضع لم تكن صحيحة من البداية. “جنرال، الرجاء الاستماع. كل ذلك خاطئ.”
“الحكومة الاتحادية. بصراحة، في الاختيار بين الشيوعيين عديمي الرحمة والجيش الإمبراطوري العنيف، أعتقد أن الناس يميلون للأخير.”
“إذن معظمهم انتهازيون؟ إنهم يقومون بإثارة خلايا الاتحاد التي قد يكونوا يدعمونها أو لا يدعمونها… في الواقع؟ أومأ زيتور مع ابتسامة مريرة.
إذا كانت افتراضاتك خاطئة، فسوف تكون مخطئًا بغض النظر عن مدى حدة وحذر المستشار الاستراتيجي. لا يوجد طريقة لك لفهم الظروف الفعلية بشكل صحيح. عند وضع الاستراتيجية، يتسبب تحليل البيانات الخاطئة في اختلافات قاتلة.
“نعم.”
يجب أن يشكل الفهم الصحيح للوضع والمعلومات الصحيحة من ارض المعركة قاعدتك.
“سأتحدث من تجربتي في محاربة العصابات. إنهم موجودون بالتأكيد، لكن ليس كل من يحمل السلاح هو واحد منهم”. الجنود لا يترددون في حمل السلاح.
أنا ممتنة لتعزيته، ولكن في الوقت نفسه، إنها تذكير حاد بعجزي. كراهيتي للشيوعيين تسببت في مشكلة خطيرة. تحيزاتي الخاصة أفسدت تحليلاتي بشكل خطير، الأمر الذي ينبغي أن يكون موضوعيًا.
إنهم مدربون على أن يلتقطوا أي سلاح يكون بجانبهم ويحاربوا العدو. إنه منطقي، حيث يتم تسليحهم وتأديبهم على نفقة الأمة ليكونوا جاهزين للقتال. في الواقع، يجب أن يكونوا بهذه الطريقة.
“نعم، جنرال فون زيتور . معظم جنود العدو الذين استجوبناهم في ساحة المعركة لا يقاتلون من أجل الحزب بل من أجل مجموعتهم العرقية. وبعبارة أخرى، لا يجب علينا ان نذهب مع الوهم القائل بأن كل مدني في الاتحاد هو عدو.”
لكن المدنيين مختلفون.
“فهمت. نريد شخصًا لديه اتصالات في المنطقة ويمكنه الحفاظ على السرية. متى، سيدي؟”
“جنرال، رجاءً افهم. في المنطقة المعنية، تعتبر الأسلحة أدوات للدفاع عن النفس. تجد الشرطة العسكرية استخدام الأسلحة للدفاع عن النفس مشكلة، لكن… أنا لا أفهم تفسيرهم. للتحدث بشكل متطرف، إنه مثل اعتقال كل من يضع قفلًا على بابه.”
“الكولونيل فون ديجوريتشاف . أنت تعرف عدد الأشخاص الذين يرغبون في التعاون مع الجيش الإمبراطوري. هل تعتقد أنه يمكنك العثور على الشخص المناسب في ظل هذه الظروف؟”
“الدفاع عن النفس؟ كولونيل، إنها بنادق ورشاشات تابعة لجيش الاتحاد.”
“جنرال! هذا بالضبط هو أصل سوء التفاهم.”
“نعم، سيدي. حالاً سيدي.”
“همم؟ أكملي كولونيل.”
**حاجة في روسيا المهتم يروح يبحث عن “بلشفية”**
“يرجى النظر في وضعهم! بالطبع الأسلحة الوحيدة التي يمكنهم الحصول عليها حاليًا هي أسلحة جيش الاتحاد! هل تقصد حقاً القول إن ظروفهم تسمح لهم باستيراد الأسلحة الصغيرة مع إثبات الشراء من بائع في بلد محايد؟”
زيتور، الذي يحافظ على صمته، يرفع رأسه نحو السقف، يحرك فمه ليقول شيئًا، لكنه يبتلع كلماته، وفي النهاية يطلق تنهيدة صغيرة. “…أفهم ما تقصدينه. بمعنى آخر: نحن واحد. ولكن العدو قد يكون أو لا يكون واحد، أليس كذلك؟”
“لا، الشرق.”
مبدأ السوق بسيط. سوف تتكاثر العناصر التي يوجد بها فائض في العرض؛ إنها حقيقة تاريخية عمليا. يمكن للناس الحصول على كميات كبيرة من أسلحة جيش الاتحاد بسعر رخيص من إمدادات جيش الاتحاد عندما يتم التخلص منها.
“جنرال، أعتقد أننا بحاجة إلى تغيير وجهة نظرنا. بالطبع، نحن مواطنون إمبراطوريين، سواء كنا من الشرق أو الجنوب. جميعنا ننتمي إلى الرايخ.”
بالنسبة لضابط في الهيئة العامة، كان تنفيذ الواجبات العسكرية بأقصى سرعة واجبًا مقدسًا.
من المحتم تقريبًا أن يشتري الناس أسلحة يسهل الحصول على ذخيرة لها بدلاً من المسدسات الاوتوماتيكية باهظة الثمن. لاستخدام عبارة لا أهتم بها كثيرًا، يمكنك أن تقول ‘إنها يد الإله الغير المرئية’.
حتى في ظل نظرة زيتور الحادة، تعلن تانيا بثبات. “فقط أقلية تحمل الأسلحة التي حصلت عليها ضد الجيش الإمبراطوري. أيها الجنرال، ما يحدث الآن هو سيناريو صممته تلك الأقلية عمدًا.”
“بصراحة، لا أعتقد أن إستراتيجيتنا الدفاعية طويلة الأمد تمثل مشكلة. المشكلة ليست استراتيجية الخطوط الخلفية في حد ذاتها. السبب الجذري للعديد من هذه المشاكل هو أننا لم نتابع الأمر وبدلاً من ذلك أرسلنا قوات عبر الحدود. تشير تانيا إلى الحقيقة. “على الأقل ستستمر استراتيجية الخطوط الخلفية في إثبات فعاليتها.”
حيث لا يوجد نار، لا يوجد دخان، ولكن غالبًا ما يكون هناك أنواع من مشعلي الحرائق الخبيثين الذين يريدون تحويل شعلة صغيرة إلى حريق هائل. أليس هكذا كيف يحافظ النسب البلشفي* على نفسه؟! أعني أن هذا هو تخصصهم تمامًا.
“من الصحيح أن منظمات الشرطة والمجلس الوطني يوجد بها متمردون. لذا من المعقول التفكير في أن الناس يقفون متحدين ضد الغزاة. لكن” تعلن تانيا بقوة. الوثائق التي يستند إليها الجنرال فون زيتور لفهم الوضع لم تكن صحيحة من البداية. “جنرال، الرجاء الاستماع. كل ذلك خاطئ.”
**حاجة في روسيا المهتم يروح يبحث عن “بلشفية”**
“لا، ليس هناك حاجة لذلك. على العكس، قمت بعمل رائع في فهم كل هذا. لقد استطعنا الوصول إلى الحقيقة قبل فوات الأوان. لنعتبر أنفسنا محظوظين.”
“صحيح أن هناك عناصر مدمرة تحاول إطلاق ما يكاد أن يسمى حركة مقاومة من خلال تأجيج نيران الخلاف وانعدام الثقة بين الجانبين. المشكلة ليست في المقاومة بقدر ما تكمن في فشلنا في القبض على المحرضين.”
“إذن معظمهم انتهازيون؟ إنهم يقومون بإثارة خلايا الاتحاد التي قد يكونوا يدعمونها أو لا يدعمونها… في الواقع؟ أومأ زيتور مع ابتسامة مريرة.
“إنه سريع الاستيعاب” فكر الجنرال زيتور بابتسامة. كان سيسبب الكثير من المتاعب الكولونيل فون ليرجن، الذي كان يومئ برأسه بأنه فهم كل شيء. ولكن لم يكن لديه خيار.
“إذن معظمهم انتهازيون؟ إنهم يقومون بإثارة خلايا الاتحاد التي قد يكونوا يدعمونها أو لا يدعمونها… في الواقع؟ أومأ زيتور مع ابتسامة مريرة.
“أعتقد أن هذا ممكن.” يحثها زيتور على الشرح.
حتى مع وجود عقل حاد مثل عقله، أعتقد أنه يجب إعادة القول أنه عند اتخاذ القرارات على أسس خاطئة، فإنه من المستحيل الوصول إلى الإجابة الصحيحة.
أنا ممتنة لتعزيته، ولكن في الوقت نفسه، إنها تذكير حاد بعجزي. كراهيتي للشيوعيين تسببت في مشكلة خطيرة. تحيزاتي الخاصة أفسدت تحليلاتي بشكل خطير، الأمر الذي ينبغي أن يكون موضوعيًا.
“عذرًا، لكن من فضلك اسمح لي بسؤال. من خلال ما تقوله، سيدي، يبدو أن الأمر السري له علاقة بقضايا عرقية؟”
يتبع ذلك صمت قصير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
زيتور، الذي يحافظ على صمته، يرفع رأسه نحو السقف، يحرك فمه ليقول شيئًا، لكنه يبتلع كلماته، وفي النهاية يطلق تنهيدة صغيرة. “…أفهم ما تقصدينه. بمعنى آخر: نحن واحد. ولكن العدو قد يكون أو لا يكون واحد، أليس كذلك؟”
ولكن زيتور فرض الأمر الصارم عليه ونظر إلى ليرجن بنظرة ثابتة تقول: وماذا في ذلك؟ كانوا في حالة حرب. في الحرب، الضرورة تفوق كل شيء آخر.
“نحن بحاجة إلى تسوية هذا الوضع. ما نحتاجه هو أن نكون قادرين على التمييز بين الصديق والعدو. الغالبية العظمى من الأقليات العرقية داخل الاتحاد أكثر عدائية منا تجاه الحزب الشيوعي. لا أعتقد أن تشكيل تحالف سيكون مستحيلا. ولهذا السبب،” قالت تانيا وهي تحدق مباشرة في عيني رئيسها، “بدلاً من توظيف كلاب الصيد، حتى الممتاز منها، ذات الأنوف المعيبة، يجب علينا توظيف صيادين محليين عاديين وذوي اطلاع جيد.”
تشعر تانيا بالارتياح لسماعه يقول ذلك.
أنا ممتنة لتعزيته، ولكن في الوقت نفسه، إنها تذكير حاد بعجزي. كراهيتي للشيوعيين تسببت في مشكلة خطيرة. تحيزاتي الخاصة أفسدت تحليلاتي بشكل خطير، الأمر الذي ينبغي أن يكون موضوعيًا.
هز زيتور رأسه لفريغ عقلة وواصل شرحه الموجز. “أنوي استعارتك من قسم العمليات، لكن ليس لدي خطط لمرافقتهم. سأتحدث مع الجنرال فون رودرسدورف. أنت فقط قم بإجراء التحضيرات اللازمة.”
كما هو متوقع، أعتقد أن عقل الجنرال فون زيتور اصبح واضحًا تمامًا.
إن قدرته على رؤية حقيقة سيطرة الأقلية على الأغلبية من خلال الخوف بهذه السرعة … كانت بمثابة مفاجأة لتانيا.
الجنرال فون زيتور هو استراتيجي والنقيض التام للأحمق.
إن قدرته على رؤية حقيقة سيطرة الأقلية على الأغلبية من خلال الخوف بهذه السرعة … كانت بمثابة مفاجأة لتانيا.
بالنسبة لضابط في الهيئة العامة، كان تنفيذ الواجبات العسكرية بأقصى سرعة واجبًا مقدسًا.
“نعم، جنرال فون زيتور . معظم جنود العدو الذين استجوبناهم في ساحة المعركة لا يقاتلون من أجل الحزب بل من أجل مجموعتهم العرقية. وبعبارة أخرى، لا يجب علينا ان نذهب مع الوهم القائل بأن كل مدني في الاتحاد هو عدو.”
“نعم.”
“لا، ليس هناك حاجة لذلك. على العكس، قمت بعمل رائع في فهم كل هذا. لقد استطعنا الوصول إلى الحقيقة قبل فوات الأوان. لنعتبر أنفسنا محظوظين.”
“…هذا أمر مزعج. إذا كان صحيحًا، فنحن أغبياء. لقد ارتكبنا خطأ استراتيجي آخر كان يجب أن نتجنبه.”
إن قدرته على رؤية حقيقة سيطرة الأقلية على الأغلبية من خلال الخوف بهذه السرعة … كانت بمثابة مفاجأة لتانيا.
“جنرال، أعتقد أننا بحاجة إلى تغيير وجهة نظرنا. بالطبع، نحن مواطنون إمبراطوريين، سواء كنا من الشرق أو الجنوب. جميعنا ننتمي إلى الرايخ.”
“أعتذر على أنني استغرقت وقتًا طويلًا لفهم ما كان يحدث حقًا. أترك لك قرار ما إذا كان يجب علي الاستقالة أم لا.”
“…تابعي.”
“لا، ليس هناك حاجة لذلك. على العكس، قمت بعمل رائع في فهم كل هذا. لقد استطعنا الوصول إلى الحقيقة قبل فوات الأوان. لنعتبر أنفسنا محظوظين.”
“وبعد؟”
أنا ممتنة لتعزيته، ولكن في الوقت نفسه، إنها تذكير حاد بعجزي. كراهيتي للشيوعيين تسببت في مشكلة خطيرة. تحيزاتي الخاصة أفسدت تحليلاتي بشكل خطير، الأمر الذي ينبغي أن يكون موضوعيًا.
“نعم، سيدي! هل لي أن أسأل عن هدفنا؟” حتى لو كان لديه شكوك، فهو يبتلعها كما ينبغي. من الرائع أن يستطيع هذا الضابط من الرتب المتوسطة دعم رودرسدورف، بكل ثقته الفائضة. السبب الوحيد في أن شخصًا مهمل بهذه الدرجة فعال في تنفيذ العمليات هو شعبة. في الظروف الراهنة، سيكون الأمر صعبًا، لكنني أفكر حقًا في تعيين ليرجن لإجراء عملية سرية.
“من الصحيح أن منظمات الشرطة والمجلس الوطني يوجد بها متمردون. لذا من المعقول التفكير في أن الناس يقفون متحدين ضد الغزاة. لكن” تعلن تانيا بقوة. الوثائق التي يستند إليها الجنرال فون زيتور لفهم الوضع لم تكن صحيحة من البداية. “جنرال، الرجاء الاستماع. كل ذلك خاطئ.”
حتى كلمات زيتور تشير إلى خطورة فشلنا. إذا كنا “محظوظين”، فهذا يعني أننا تجنبنا الكارثة فقط بالصدفة. تم إنقاذنا بشيء غير موثوق به مثل الحظ؟ لا يمكن حتى ان نقول إنه تم إنقاذنا. لابد من تصحيح هذا الخطأ أو سيتكرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
غادرت الكولونيل فون ديجوريشاف بتحية مهيبة، وبعد أن راءها تغادر، وقع الجنرال فون زيتور في تفكير لبعض الوقت. عندما شكك في الافتراضات ونظر إلى الوضع … ربما كان يتطلب عملًا فوريًا. لا يمكننا ان ندع نفس الخطأ يحدث مرتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجنرال فون زيتور، انه الصحيح أننا واجهنا مشاكل مع سكان المناطق المحتلة بالفعل. نتيجة لذلك، اصبحوا يميلون قليلاً إلى العنف والكراهية، ولكن… لديهم شخص يقارنونا به.”
التقط الهاتف وقال إنه أمر عاجل. وعندما ظهر الكولونيل فون ليرجن بعد وقت قصير، بدأ زيتور بالموضوع مباشرةً. “الكولونيل فون ليرغن، أرغب في تغيير وجهتي في التفتيش القادمة.”
“نعم، سيدي. حالاً سيدي.”
“همم؟ أكملي كولونيل.”
“نعم، سيدي! سأقوم بترتيبات العمل على الفور. هل ستكون الجبهة الجنوبية التي كنت قلقًا منها؟ لمراقبة عملية الجنرال فون روميل؟” استجابة ممتازة وجاهزة. من الطبيعي ان يكون أحد أعضاء قسم العمليات يفكر في الوضع الراكد الأخير على القارة الجنوبي.
أنا ممتنة لتعزيته، ولكن في الوقت نفسه، إنها تذكير حاد بعجزي. كراهيتي للشيوعيين تسببت في مشكلة خطيرة. تحيزاتي الخاصة أفسدت تحليلاتي بشكل خطير، الأمر الذي ينبغي أن يكون موضوعيًا.
“لا، الشرق.”
“الشرق؟ ستتوجه وحدة تفتيش العمليات إلى هناك خلال أيام قليلة. هل تنوي الذهاب معهم؟”
“لا، الشرق.”
على الرغم من حقيقة أن زيتور قد انطلق مباشرة إلى العمل المطروح، إلا أن ليرجن كان قادرًا على تقديم خطة على الفور. عندما يتعلق الأمر بالتنسيق وتقديم المساعدة، كان الكولونيل فون ليرغن ضابط أركان نموذجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بداية الأسبوع القادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن حتى هو كان مخطئا. لا، لم يكن الأمر انه مخطئ، بل انه لا يملك اي وسيلة للعلم. إذا تغيرت المصطلحات الأساسية في الشرق، فإن التفتيشات على مستوى العمليات لن تكون ذات معنى. ما كانوا يحتاجون إليه كان تعديل قواعد اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…هذا أمر مزعج. إذا كان صحيحًا، فنحن أغبياء. لقد ارتكبنا خطأ استراتيجي آخر كان يجب أن نتجنبه.”
هز زيتور رأسه لفريغ عقلة وواصل شرحه الموجز. “أنوي استعارتك من قسم العمليات، لكن ليس لدي خطط لمرافقتهم. سأتحدث مع الجنرال فون رودرسدورف. أنت فقط قم بإجراء التحضيرات اللازمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“نعم، سيدي! هل لي أن أسأل عن هدفنا؟” حتى لو كان لديه شكوك، فهو يبتلعها كما ينبغي. من الرائع أن يستطيع هذا الضابط من الرتب المتوسطة دعم رودرسدورف، بكل ثقته الفائضة. السبب الوحيد في أن شخصًا مهمل بهذه الدرجة فعال في تنفيذ العمليات هو شعبة. في الظروف الراهنة، سيكون الأمر صعبًا، لكنني أفكر حقًا في تعيين ليرجن لإجراء عملية سرية.
“الكولونيل فون ديجوريتشاف . أنت تعرف عدد الأشخاص الذين يرغبون في التعاون مع الجيش الإمبراطوري. هل تعتقد أنه يمكنك العثور على الشخص المناسب في ظل هذه الظروف؟”
“بالطبع. سنقوم بتفتيش إدارة اللوجستيات في المؤخرة وكذلك أمر سري… أوه، صحيح. هناك طلب آخر أود طرحه عليك. البحث عن متخصصين في قضايا الجماعات العرقية. كلما انهيت الامر أسرع كان أفضل.”
“نحن بحاجة إلى تسوية هذا الوضع. ما نحتاجه هو أن نكون قادرين على التمييز بين الصديق والعدو. الغالبية العظمى من الأقليات العرقية داخل الاتحاد أكثر عدائية منا تجاه الحزب الشيوعي. لا أعتقد أن تشكيل تحالف سيكون مستحيلا. ولهذا السبب،” قالت تانيا وهي تحدق مباشرة في عيني رئيسها، “بدلاً من توظيف كلاب الصيد، حتى الممتاز منها، ذات الأنوف المعيبة، يجب علينا توظيف صيادين محليين عاديين وذوي اطلاع جيد.”
“فهمت. هل الشخص الذي نبحث عنه من عضو الكونغرس الوطني الذي نعمل معه في العمليات؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن حتى هو كان مخطئا. لا، لم يكن الأمر انه مخطئ، بل انه لا يملك اي وسيلة للعلم. إذا تغيرت المصطلحات الأساسية في الشرق، فإن التفتيشات على مستوى العمليات لن تكون ذات معنى. ما كانوا يحتاجون إليه كان تعديل قواعد اللعبة.
“لا أهتم، طالما أننا نعرف بالتأكيد أنهم ليسوا جواسيس. إذا كان بالإمكان، فمن الافضل أن يكون شخصًا يمكننا الوثوق به للحفاظ على السرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح أن هناك عناصر مدمرة تحاول إطلاق ما يكاد أن يسمى حركة مقاومة من خلال تأجيج نيران الخلاف وانعدام الثقة بين الجانبين. المشكلة ليست في المقاومة بقدر ما تكمن في فشلنا في القبض على المحرضين.”
“عذرًا، لكن من فضلك اسمح لي بسؤال. من خلال ما تقوله، سيدي، يبدو أن الأمر السري له علاقة بقضايا عرقية؟”
“يقارنونا بشخص ما؟”
“لن أنكر، كولونيل. يمكنك التفكير فيه كجزء من جهود التهدئة لدينا. إذا كان بالإمكان، أود أن ننظر في لقاء القيادة في الميدان.”
“لقد طرحت نقطة جيدة، ولكن فيما يتعلق بما إذا كانوا أصدقاء أم أعداء، فهم أصدقاء بالتأكيد.”
“نعم، سيدي. حالاً سيدي.”
“فهمت. نريد شخصًا لديه اتصالات في المنطقة ويمكنه الحفاظ على السرية. متى، سيدي؟”
لكن. تنتظم تانيا ردها. هناك عامل واحد لا يمكن لأعضاء الجيش الإمبراطوري مثل الجنرال فون زيتور فهمه.
“إنه سريع الاستيعاب” فكر الجنرال زيتور بابتسامة. كان سيسبب الكثير من المتاعب الكولونيل فون ليرجن، الذي كان يومئ برأسه بأنه فهم كل شيء. ولكن لم يكن لديه خيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جنرال، أعتقد أننا بحاجة إلى تغيير وجهة نظرنا. بالطبع، نحن مواطنون إمبراطوريين، سواء كنا من الشرق أو الجنوب. جميعنا ننتمي إلى الرايخ.”
“بداية الأسبوع القادم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“من الصحيح أن منظمات الشرطة والمجلس الوطني يوجد بها متمردون. لذا من المعقول التفكير في أن الناس يقفون متحدين ضد الغزاة. لكن” تعلن تانيا بقوة. الوثائق التي يستند إليها الجنرال فون زيتور لفهم الوضع لم تكن صحيحة من البداية. “جنرال، الرجاء الاستماع. كل ذلك خاطئ.”
“ج-جنرال؟” ولكن يوم الجمعة قد انتهى تقريبا صرخ ليرجن في حيرة. كان زيتور قد دعاه في نهاية اليوم وأمره بإنهاء الامر بحلول مطلع الأسبوع القادم.
“يرجى النظر في وضعهم! بالطبع الأسلحة الوحيدة التي يمكنهم الحصول عليها حاليًا هي أسلحة جيش الاتحاد! هل تقصد حقاً القول إن ظروفهم تسمح لهم باستيراد الأسلحة الصغيرة مع إثبات الشراء من بائع في بلد محايد؟”
بالطبع كان مرتبكًا.
“لن أنكر، كولونيل. يمكنك التفكير فيه كجزء من جهود التهدئة لدينا. إذا كان بالإمكان، أود أن ننظر في لقاء القيادة في الميدان.”
ولكن زيتور فرض الأمر الصارم عليه ونظر إلى ليرجن بنظرة ثابتة تقول: وماذا في ذلك؟ كانوا في حالة حرب. في الحرب، الضرورة تفوق كل شيء آخر.
من المحتم تقريبًا أن يشتري الناس أسلحة يسهل الحصول على ذخيرة لها بدلاً من المسدسات الاوتوماتيكية باهظة الثمن. لاستخدام عبارة لا أهتم بها كثيرًا، يمكنك أن تقول ‘إنها يد الإله الغير المرئية’.
بالنسبة لضابط في الهيئة العامة، كان تنفيذ الواجبات العسكرية بأقصى سرعة واجبًا مقدسًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آسف، لكن يرجى الانتهاء منه. إذا لزم الأمر، يمكنك أن تجعل موظفي قسم الخدمات العامة يعملون حتى الارهاق. على أي حال، لا نملك الكثير من الوقت. ابدأ العمل.”
“أنا متأكد من أنك على علم، لكن الشرطة العسكرية تعتبر هذه الهيئات جحافل القوات الخاصة، وقد قيل لي أنه يجب تجريدهم من اسلحتهم. على الأقل، هذه هي التقارير الواردة بينما نقوم بتطهير الانفصاليين.”
“نعم، سيدي. حالاً سيدي.”
هز زيتور رأسه لفريغ عقلة وواصل شرحه الموجز. “أنوي استعارتك من قسم العمليات، لكن ليس لدي خطط لمرافقتهم. سأتحدث مع الجنرال فون رودرسدورف. أنت فقط قم بإجراء التحضيرات اللازمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات