انتباه العالم [1]
الفصل 435: انتباه العالم [1]
لم يُصدر شخصٌ واحد أيّ صوت.
فرع BUA مالوفيا.
ما تزال صرخات اليأس تتردّد في القاعة، وقد غَرِقَت وجوه جميع الأعضاء في الرعب، بينما كانت الكائنات تخرج من كل مقصورة، كلٌّ منها مختلف عن الآخر.
“….”
“أيّ نوعٍ من البوابات هذه؟”
“….”
كانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يتوقّف التسجيل تمامًا.
كانت القاعة الكبرى غارقة في صمتٍ تام. وعلى الرغم من كثرة الشخصيات المهمّة داخل القاعة الواسعة، لم ينبس أحدٌ بكلمة؛ إذ كانت جميع الأعين مشدودة إلى الشاشة أمامهم، وهم يعيدون مشاهدة المشاهد داخل البوابات.
—…أحضروا المزيد.
—سـ-ساعدوني!
وكان السبب واضحًا.
—آ-آآاه!
واحدًا تلو الآخر، بدأ المدير يذكر الأسماء، رابطًا كلّ اسم بصورته المقابلة. استمرّ ذلك لعدّة دقائق، إلى أن تغيّرت الصورة، كاشفةً عن صورةٍ واحدة فقط، صورةٍ يعرفها كلّ شخصٍ حاضر.
ما تزال صرخات اليأس تتردّد في القاعة، وقد غَرِقَت وجوه جميع الأعضاء في الرعب، بينما كانت الكائنات تخرج من كل مقصورة، كلٌّ منها مختلف عن الآخر.
“هذه بوابة نادرًا ما رأينا مثلها في الماضي. لا، بل يمكن للمرء أن يجادل بأنها أكثر البوابات كارثيّة في تاريخ البشريّة.”
—ا-اِهْرُبوا! اِهْرُبوا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرّر هذا النمط عدّة مرّات، وكلّ مرّة كانت النتائج متشابهة.
—أريد أن أغادر! أريد أن أغادر!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “الحقيقة هي أنّ الشذوذات الموجودة هي فعلًا تلك التي كانت مُحتواة داخل نقابات الجزيرة، كما أنّه من الصحيح أيضًا أنّها جميعًا كانت مُحتواة في وقتٍ سابق.”
—آآآآاه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهموا الأمر فجأة.
حاولوا القتال، لكنهم لم يستطيعوا.
شحبت وجوه كثيرٍ من سادة النقابات عند رؤيتها، لكن المدير التنفيذي لم يُبالِ، وتابع حديثه، “والآن، دعونا ننتقل إلى ما تمكّنا من ملاحظته. ممّا رأيناه، فإنّ الجانب الرئيسي للبوابة هو أن…”
كان في أصواتهم شعورٌ عميق بالعجز واليأس وهم يقاتلون الشذوذات، لكن بلا جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكرّر هذا النمط عدّة مرّات، وكلّ مرّة كانت النتائج متشابهة.
بزز! بزز!
أومأ المدير التنفيذي برأسه.
سرعان ما بدأ التسجيل بالتشوّه، وكان واضحًا أن الطائر بدون طيار قد بدأت تتعطّل.
استمرّ ذلك طوال الأسبوع التالي.
لكن في اللحظات الأخيرة من المقطع، توقّف الـ’مشرف’، واستدار ببطء وهو ينظر مباشرةً إلى الطائر بدون طيار.
كان في أصواتهم شعورٌ عميق بالعجز واليأس وهم يقاتلون الشذوذات، لكن بلا جدوى.
لا، بل كان ينظر مباشرةً إليهم.
“….”
وأثناء ذلك، عدّل المشرف ملابسه وهو يبتسم لهم.
تلألأت عيون عددٍ من سادة النقابات.
—…أحضروا المزيد.
أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا آخر، وبقي هادئًا وهو يشرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة. وبينما لم يستطع بعض سادة النقابات إخفاء خوفهم، فإنّ كثيرين آخرين كانوا متماسكين نسبيًا.
كانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يتوقّف التسجيل تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تعنيه بالخسائر؟ هذا من أجل البشريّة جمعاء. كيف ما زلت تفكّر في نقابتك في هذا الوقت؟”
عاد الصمت ليخيّم على القاعة مرةً أخرى، وكلّ الأنظار معلّقة بالشاشة المظلمة. لكن في النهاية، كُسِرَ الصمت بخطوةٍ واحدة، حين تقدّم شون ريتشاردز، المدير التنفيذي لفرع مالوفيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في اللحظات الأخيرة من المقطع، توقّف الـ’مشرف’، واستدار ببطء وهو ينظر مباشرةً إلى الطائر بدون طيار.
“أنا متأكد أنّ جميع ضيوفنا الكرام يدركون مدى خطورة الوضع.”
حاولوا القتال، لكنهم لم يستطيعوا.
كان صوت شون بالغ الجديّة، وتعابير وجهه قاتمة وهو يمسح القاعة بنظره.
سرعان ما بدأ التسجيل بالتشوّه، وكان واضحًا أن الطائر بدون طيار قد بدأت تتعطّل.
“هذه بوابة نادرًا ما رأينا مثلها في الماضي. لا، بل يمكن للمرء أن يجادل بأنها أكثر البوابات كارثيّة في تاريخ البشريّة.”
“لكي يتمكّن الزعيم من التحكّم بالمشرف وبذلك العدد من الشذوذات…” أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا، “فلا شكّ في الأمر. نحن نتعامل مع شذوذ من فئة الكيرمايت. شذوذ يبدو قادرًا على التحكّم بالدنيء 779، وهو شذوذ آخر من فئة الكيرمايت لم يُصنّف كذلك إلا مؤخرًا.”
اجتاح توتّرٌ ثقيل الأجواء بينما استدار المدير التنفيذي وضغط على جهاز التحكّم في يده. أومضت الشاشة، عارضةً عدّة صور مع ملاحظات وتسميات على الجانب.
“لحظة صمت، من فضلكم.”
“الدنيء – 908، الشبح الصامت. الدنيء – 101، الرجل المعكوس. الدنيء – 819، الرجل الملتوي، الدنيء – 222، الصارخ الصامت…”
كان صوت شون بالغ الجديّة، وتعابير وجهه قاتمة وهو يمسح القاعة بنظره.
واحدًا تلو الآخر، بدأ المدير يذكر الأسماء، رابطًا كلّ اسم بصورته المقابلة. استمرّ ذلك لعدّة دقائق، إلى أن تغيّرت الصورة، كاشفةً عن صورةٍ واحدة فقط، صورةٍ يعرفها كلّ شخصٍ حاضر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم حيرتكم جميعًا، وأنا مصدوم بالقدر نفسه ممّا يحدث. ومع ذلك، لا داعي للذعر.”
“…الدنيء – 779، المايسترو.”
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
بدا أنّ التوتّر في القاعة قد ازداد حدّة عند ذكر آخر شذوذ.
أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا آخر، وبقي هادئًا وهو يشرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة. وبينما لم يستطع بعض سادة النقابات إخفاء خوفهم، فإنّ كثيرين آخرين كانوا متماسكين نسبيًا.
“كلّ اسمٍ ذكرته هو اسم شذوذ تمكّنا من التعرّف عليه داخل الفيديو. جميعهم ذوو رتبٍ مختلفة، وخصائصهم متباينة. لكن إن كان هناك شيءٌ واحد يجمعهم جميعًا، فهو أنّ…” توقّف المدير قليلًا، ثم غدت ملامحه أشدّ قتامة. “جميعهم شذوذات كانت مُحتواة سابقًا داخل نقابات الجزيرة.”
وبالفعل…
“….!”
كانت القاعة الكبرى غارقة في صمتٍ تام. وعلى الرغم من كثرة الشخصيات المهمّة داخل القاعة الواسعة، لم ينبس أحدٌ بكلمة؛ إذ كانت جميع الأعين مشدودة إلى الشاشة أمامهم، وهم يعيدون مشاهدة المشاهد داخل البوابات.
“…..!!”
أومأ المدير التنفيذي برأسه.
على الرغم من أنّ الجميع كان لديهم تصوّرٌ غامض، فإنّ تأكيد المدير فجّر موجةً من الهمس بين سادة النقابات. تداخلت أصواتهم المكتومة في خليطٍ محموم من الارتباك وعدم التصديق، وارتفع التوتّر في القاعة على الفور.
“كيف يعقل هذا؟”
“كيف يعقل هذا؟”
لم يُصدر شخصٌ واحد أيّ صوت.
“ألم يكونوا مُحتوين؟ ماذا تفعل نقابات هذه الجزيرة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهموا الأمر فجأة.
“كيف ظهروا جميعًا هنا؟ هذا لا معنى له إطلاقًا. ظننتُ أنهم مجرّد نُسَخ، لكن…”
وانقطع التواصل مرةً أخرى.
“أيّ نوعٍ من البوابات هذه؟”
“أنتم ترسلونهم إلى الموت!”
جاء معظم الهمس من النقابات الصغيرة، التي وجدت صعوبة في تقبّل الوضع، بينما بقي أعضاء النقابات الكبرى، لا سيّما القادمة من الجزيرة المركزية، صامتين، وقد انعقدت حواجبهم وهم يحدّقون في الشاشة أمامهم.
هذه المرّة، لم تكن هناك صور، بل جدولٌ طويل وبجانبه سلسلة من النصوص.
“لحظة صمت، من فضلكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف ظهروا جميعًا هنا؟ هذا لا معنى له إطلاقًا. ظننتُ أنهم مجرّد نُسَخ، لكن…”
رفع المدير يده، فعاد الصمت من جديد.
—آ-آآاه!
“أفهم حيرتكم جميعًا، وأنا مصدوم بالقدر نفسه ممّا يحدث. ومع ذلك، لا داعي للذعر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الصمت ليخيّم على القاعة مرةً أخرى، وكلّ الأنظار معلّقة بالشاشة المظلمة. لكن في النهاية، كُسِرَ الصمت بخطوةٍ واحدة، حين تقدّم شون ريتشاردز، المدير التنفيذي لفرع مالوفيا.
ضغط على جهاز التحكّم مرةً أخرى، فتغيّرت الصفحات.
لكن وبسبب طبيعة الوضع، أُرسلت دفعة جديدة في اليوم الذي يليه.
هذه المرّة، لم تكن هناك صور، بل جدولٌ طويل وبجانبه سلسلة من النصوص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدنيء – 908، الشبح الصامت. الدنيء – 101، الرجل المعكوس. الدنيء – 819، الرجل الملتوي، الدنيء – 222، الصارخ الصامت…”
“الحقيقة هي أنّ الشذوذات الموجودة هي فعلًا تلك التي كانت مُحتواة داخل نقابات الجزيرة، كما أنّه من الصحيح أيضًا أنّها جميعًا كانت مُحتواة في وقتٍ سابق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهموا الأمر فجأة.
تلألأت عيون عددٍ من سادة النقابات.
استمرّ ذلك طوال الأسبوع التالي.
فهموا الأمر فجأة.
واحدًا تلو الآخر، بدأ المدير يذكر الأسماء، رابطًا كلّ اسم بصورته المقابلة. استمرّ ذلك لعدّة دقائق، إلى أن تغيّرت الصورة، كاشفةً عن صورةٍ واحدة فقط، صورةٍ يعرفها كلّ شخصٍ حاضر.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار الساعة التالية، واصل المدير شرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة، وكلّ القرائن التي تمّ العثور عليها.
أومأ المدير التنفيذي برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في اللحظات الأخيرة من المقطع، توقّف الـ’مشرف’، واستدار ببطء وهو ينظر مباشرةً إلى الطائر بدون طيار.
“…وبما أنّها كانت مُحتواة سابقًا، فيمكننا فعل ذلك مجددًا. نحن نعرف نقاط ضعفها وكيفية التعامل معها. وحتى إن لم نتمكّن من احتوائها، فنحن نعرف كيفية عملها، وهذا كافٍ لمعالجة الوضع. ولهذا السبب فهي ليست مصدر القلق الرئيسي.”
“لكي يتمكّن الزعيم من التحكّم بالمشرف وبذلك العدد من الشذوذات…” أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا، “فلا شكّ في الأمر. نحن نتعامل مع شذوذ من فئة الكيرمايت. شذوذ يبدو قادرًا على التحكّم بالدنيء 779، وهو شذوذ آخر من فئة الكيرمايت لم يُصنّف كذلك إلا مؤخرًا.”
تنفّس بعضهم الصعداء. لكن ارتياحهم لم يدم طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم حيرتكم جميعًا، وأنا مصدوم بالقدر نفسه ممّا يحدث. ومع ذلك، لا داعي للذعر.”
في اللحظة التالية، عاد وجه المدير التنفيذي إلى القتامة.
“أنا متأكد أنّ جميع ضيوفنا الكرام يدركون مدى خطورة الوضع.”
“مصدر القلق الرئيسي في الوقت الحالي هو الـ’زعيم’(الرئيس).”
شحبت وجوه كثيرٍ من سادة النقابات عند رؤيتها، لكن المدير التنفيذي لم يُبالِ، وتابع حديثه، “والآن، دعونا ننتقل إلى ما تمكّنا من ملاحظته. ممّا رأيناه، فإنّ الجانب الرئيسي للبوابة هو أن…”
صمت.
وخاصةً أولئك القادمين من الجزيرة المركزية.
صمتٌ مدوٍّ ملأ المكان لحظة نطق المدير التنفيذي بهذه الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بسرد أسماء الدفعة الجديدة التي سيتم إرسالها. هذا أمرٌ غير قابل للرفض، إذ إنّ لديّ الصلاحيّة الكاملة من BUA لاتخاذ هذه القرارات. أيّ محاولة رفض ستُعدّ خيانة.”
لم يُصدر شخصٌ واحد أيّ صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بسرد أسماء الدفعة الجديدة التي سيتم إرسالها. هذا أمرٌ غير قابل للرفض، إذ إنّ لديّ الصلاحيّة الكاملة من BUA لاتخاذ هذه القرارات. أيّ محاولة رفض ستُعدّ خيانة.”
كيف لا؟ لقد شاهد الجميع التسجيل. رأوا المشرف وهيبته. رأوا الشذوذات العديدة التي خرجت من كلّ مقصورة. شعروا بالضغط المنبعث من البوابة.
جميع الحضور… كان واعيًا تمامًا بالوجود المعروف باسم الـ’زعيم’.
جميع الحضور… كان واعيًا تمامًا بالوجود المعروف باسم الـ’زعيم’.
لم يُصدر شخصٌ واحد أيّ صوت.
“لكي يتمكّن الزعيم من التحكّم بالمشرف وبذلك العدد من الشذوذات…” أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا، “فلا شكّ في الأمر. نحن نتعامل مع شذوذ من فئة الكيرمايت. شذوذ يبدو قادرًا على التحكّم بالدنيء 779، وهو شذوذ آخر من فئة الكيرمايت لم يُصنّف كذلك إلا مؤخرًا.”
“لحظة صمت، من فضلكم.”
أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا آخر، وبقي هادئًا وهو يشرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة. وبينما لم يستطع بعض سادة النقابات إخفاء خوفهم، فإنّ كثيرين آخرين كانوا متماسكين نسبيًا.
رفع المدير يده، فعاد الصمت من جديد.
وخاصةً أولئك القادمين من الجزيرة المركزية.
تنفّس بعضهم الصعداء. لكن ارتياحهم لم يدم طويلًا.
“لقد فقدنا كلّ وسائل التواصل مع الفرق داخل البوابة. وبينما لا نعرف حالتهم الحيوية، فمن الأفضل لأغراضنا أن نفترض أنهم قد ماتوا. وبما أنّ الأمر كذلك، فلا خيار أمامنا سوى إرسال دفعة جديدة من الداخلين. علينا أن نتحرّك بسرعة، لأننا لا نعلم متى قد تنهار البوابة وتؤثّر على العالم الحقيقي.”
كانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يتوقّف التسجيل تمامًا.
تحوّل المكان على الفور إلى فوضى صاخبة.
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
“دفعة جديدة؟ لكن هذه البوابة ليست شيئًا يمكن تطهيره بإرسال المزيد من الناس!”
صمتٌ مدوٍّ ملأ المكان لحظة نطق المدير التنفيذي بهذه الكلمات.
“أنتم ترسلونهم إلى الموت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الصمت ليخيّم على القاعة مرةً أخرى، وكلّ الأنظار معلّقة بالشاشة المظلمة. لكن في النهاية، كُسِرَ الصمت بخطوةٍ واحدة، حين تقدّم شون ريتشاردز، المدير التنفيذي لفرع مالوفيا.
“…ومن سيدفع تعويضات خسائرنا؟”
لا، بل كان ينظر مباشرةً إليهم.
“ما الذي تعنيه بالخسائر؟ هذا من أجل البشريّة جمعاء. كيف ما زلت تفكّر في نقابتك في هذا الوقت؟”
جميع الحضور… كان واعيًا تمامًا بالوجود المعروف باسم الـ’زعيم’.
بدا أنّ التوتّر الذي خيّم على القاعة قد بلغ نقطة الانفجار، ما دفع عددًا من سادة النقابات إلى الشجار فيما بينهم. وكان معظم المتشاجرين من النقابات ذات الرتب الأدنى.
الفصل 435: انتباه العالم [1]
وكان السبب واضحًا.
لا، بل كان ينظر مباشرةً إليهم.
لقد كانوا يدركون تمامًا أنهم سيكونون التاليين.
“دفعة جديدة؟ لكن هذه البوابة ليست شيئًا يمكن تطهيره بإرسال المزيد من الناس!”
وبالفعل…
الفصل 435: انتباه العالم [1]
“سأقوم بسرد أسماء الدفعة الجديدة التي سيتم إرسالها. هذا أمرٌ غير قابل للرفض، إذ إنّ لديّ الصلاحيّة الكاملة من BUA لاتخاذ هذه القرارات. أيّ محاولة رفض ستُعدّ خيانة.”
وبعد ساعةٍ من ذلك، انقطع التواصل معهم أيضًا.
كان صوت المدير التنفيذي باردًا وهو يمرّ بنظره على سادة النقابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف ظهروا جميعًا هنا؟ هذا لا معنى له إطلاقًا. ظننتُ أنهم مجرّد نُسَخ، لكن…”
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
في اليوم التالي، أُرسلت دفعة جديدة.
ضغط على جهاز التحكّم، وبدأت أسماء جديدة بالظهور.
لم يُصدر شخصٌ واحد أيّ صوت.
شحبت وجوه كثيرٍ من سادة النقابات عند رؤيتها، لكن المدير التنفيذي لم يُبالِ، وتابع حديثه، “والآن، دعونا ننتقل إلى ما تمكّنا من ملاحظته. ممّا رأيناه، فإنّ الجانب الرئيسي للبوابة هو أن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن في اللحظات الأخيرة من المقطع، توقّف الـ’مشرف’، واستدار ببطء وهو ينظر مباشرةً إلى الطائر بدون طيار.
على مدار الساعة التالية، واصل المدير شرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة، وكلّ القرائن التي تمّ العثور عليها.
جاء معظم الهمس من النقابات الصغيرة، التي وجدت صعوبة في تقبّل الوضع، بينما بقي أعضاء النقابات الكبرى، لا سيّما القادمة من الجزيرة المركزية، صامتين، وقد انعقدت حواجبهم وهم يحدّقون في الشاشة أمامهم.
في اليوم التالي، أُرسلت دفعة جديدة.
الفصل 435: انتباه العالم [1]
وبعد ساعةٍ من ذلك، انقطع التواصل معهم أيضًا.
“مصدر القلق الرئيسي في الوقت الحالي هو الـ’زعيم’(الرئيس).”
لكن وبسبب طبيعة الوضع، أُرسلت دفعة جديدة في اليوم الذي يليه.
استمرّ ذلك طوال الأسبوع التالي.
وانقطع التواصل مرةً أخرى.
—ا-اِهْرُبوا! اِهْرُبوا!
تكرّر هذا النمط عدّة مرّات، وكلّ مرّة كانت النتائج متشابهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الصمت ليخيّم على القاعة مرةً أخرى، وكلّ الأنظار معلّقة بالشاشة المظلمة. لكن في النهاية، كُسِرَ الصمت بخطوةٍ واحدة، حين تقدّم شون ريتشاردز، المدير التنفيذي لفرع مالوفيا.
استمرّ ذلك طوال الأسبوع التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدنا كلّ وسائل التواصل مع الفرق داخل البوابة. وبينما لا نعرف حالتهم الحيوية، فمن الأفضل لأغراضنا أن نفترض أنهم قد ماتوا. وبما أنّ الأمر كذلك، فلا خيار أمامنا سوى إرسال دفعة جديدة من الداخلين. علينا أن نتحرّك بسرعة، لأننا لا نعلم متى قد تنهار البوابة وتؤثّر على العالم الحقيقي.”
بحلول الأسبوع الثاني، كان عدد الأشخاص قد تقلّص بشكلٍ كبير.
كان صوت المدير التنفيذي باردًا وهو يمرّ بنظره على سادة النقابات.
وفي تلك اللحظة بالذات، كان انتباه العالم بأسره موجّهًا نحو هذه البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي تعنيه بالخسائر؟ هذا من أجل البشريّة جمعاء. كيف ما زلت تفكّر في نقابتك في هذا الوقت؟”
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات