You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 426

الذي يضحك [2]

الذي يضحك [2]

1111111111

الفصل 426: الذي يضحك [2]

بدأ عدد أتباع الطائفة في الغرفة يتناقص مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، فيما كانت ابتسامة العجوز تتمدّد أكثر فأكثر. كما ازداد الضغط المنبعث من جسدها، بينما ظلّت عينا سيث السوداوان مثبتتين عليها.

تيك، تيك—

حتّى دانتاليون لم يعد قادرًا على تجاهل القوّة الخارجة من جسد سيث، فتقلّصت ملامحه في عبوس.

[00: 59: 58]

لكن في الوقت نفسه، بدا له العالم بأسره غريبًا.

كانت الغرفة صامتة.

كان يحدّق فقط في المرأة أمامه بعينيه الداكنتين الملطّختين.

لم يتحرّك أيٌّ من الطرفين.

ضغط صمتٌ ثقيل على الغرفة، بينما كانت ألسنة الشموع تومض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زوجٌ من العيون السوداء كان مُثبّتًا على الشكل الواقف أمامه، فيما كانت ابتسامتها تتمدّد على وجهها على نحوٍ غير طبيعي، بينما استمرّت الأجساد في السقوط إلى جوارهما.

كانت الغرفة صامتة.

دُم! دُم!

لكن—

ثلاثة عشر، اثنا عشر، أحد عشر..

“يبدو أنّك تعرف من أكون.”

بدأ عدد أتباع الطائفة في الغرفة يتناقص مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، فيما كانت ابتسامة العجوز تتمدّد أكثر فأكثر. كما ازداد الضغط المنبعث من جسدها، بينما ظلّت عينا سيث السوداوان مثبتتين عليها.

’في اللحظة التي تُفلت فيها قبضتك، ستتمكّن من العودة إلى حيث تنتمي.’

وفي النهاية—

وفي اللحظة نفسها، شعر سيث بشيءٍ يتلوّى داخل جسده. الشظية الإدراكية التي كانت تتمدّد في عقله تسارعت في تمدّدها، وبدأ المؤقّت أمام عينيه بالعدّ تنازليًّا بسرعةٍ أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دُم!

بدأت القوّة في جسده تصبح غير مستقرة.

سقط آخر تابعٍ للطائفة، وملامحه تتلوّى قبل أن تخبو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… هذا هو التفسير الوحيد. لا بدّ أن يكون كذلك. لا يمكن أن يكون هناك سببٌ آخر. وإلّا، فكيف يمكن لشيءٍ كهذا أن يحدث؟”

“…..”

كانت هادئةً قبل لحظة، لكن ذلك لم يعد كذلك.

ضغط صمتٌ ثقيل على الغرفة، بينما كانت ألسنة الشموع تومض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تواصلت الأصوات مع تناقص الوقت، فيما اجتاح ألمٌ حادّ عقل سيث، مع ازدياد حجم الشظية الإدراكية أكثر فأكثر.

ظلّ الصمت جاثمًا إلى أن انفصلت شفتا العجوز.

وتغيّر الصوت مع التغيّر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….أوه؟ يا لها من مهمّةٍ مثيرة للاهتمام. لديك قرابة ساعةٍ واحدة للهروب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّها لم تكن ضحكة تسلية، ولا ضحكة فرح.

كان الصوت أجشًّا، لكن ما إن خرجت الكلمات من فمها حتى تصاعد التوتّر المخيّم على الغرفة.

وفي النهاية—

“همم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تواصلت الأصوات مع تناقص الوقت، فيما اجتاح ألمٌ حادّ عقل سيث، مع ازدياد حجم الشظية الإدراكية أكثر فأكثر.

التوت ابتسامة العجوز أكثر.

تغيّر تعبير دانتاليون، لكن الأوان كان قد فات.

“يا له من تركيبٍ غريب، هذا النظام الذي لديك. لا يبدو مألوفًا. إذن… هل كان هذا الجسد في السابق يخصّ D-16، يا ترى؟ ويبدو أيضًا أنّك واعٍ تمامًا بأنّك ترتدي قوقعة جسدٍ لا ينتمي إليك. يا لها من أفكارٍ بديعة… أفكارك.”

تحوّل وجه الرجل العجوز إلى وجه امرأةٍ شابّة ذات شعرٍ أسود طويل وملامح ناعمة. حدّقت في سيث وابتسمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأت أسرارٌ وتفاصيل لم يتفوّه بها سيث قطّ تتدفّق من فم المرأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه؟ يا لها من مهمّةٍ مثيرة للاهتمام. لديك قرابة ساعةٍ واحدة للهروب؟”

كان الأمر كما لو أنّها ترى ما بداخله تمامًا.

كانت الغرفة صامتة.

لا…

بدأ عدد أتباع الطائفة في الغرفة يتناقص مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، فيما كانت ابتسامة العجوز تتمدّد أكثر فأكثر. كما ازداد الضغط المنبعث من جسدها، بينما ظلّت عينا سيث السوداوان مثبتتين عليها.

كانت ترى ما بداخله تمامًا.

’…اجعل الألم يتوقّف.’

“هذا… النظام، كما تسمّيه. مثيرٌ للفضول. يبدو أنّك تجهل طبيعته بقدر ما أجهلها أنا. غريب… غريبٌ للغاية. جوهره غير مألوف حتّى بالنسبة إليّ. ليس من صُنعي، ولا تحمل قوّته بصمتي. عجيب… عجيب على نحوٍ عميق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هذا يجعل الأمور أكثر إثارةً للاهتمام. قلّةٌ من البشر يملكون أدنى وعيٍ بنوعنا. لقد حجبنا وجودنا طويلًا تحت الظلال والصمت، غير مرئيّين، ومع ذلك كنّا حاضرِين دائمًا. ومع ذلك، أنت، الواقف أمامي، تحمل معرفةً لا ينبغي أن تكون لك. يا للغرابة… ويا لها من إثارةٍ شهيّة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمشت العجوز ببطء، فتشوّه وجهها.

“…..”

وفي طرفة عين، تحوّلت من عجوزٍ إلى رجلٍ مسنّ.

توقّف أتباع الطائفة العديدون من حوله فجأة.

وتغيّر الصوت مع التغيّر.

[00: 59: 58]

“همم… هذا صحيح. أنت لست من هذا العالم. ومع ذلك… هل يمكن لعوالم أخرى أن توجد حقًّا؟ لا. لا، لا ينبغي أن يكون ذلك ممكنًا. أنا متيقّنٌ من ذلك. وهذا يعني… أنّ هناك شيئًا لم أره. شيءٌ آخر يعمل هنا. وأنا متيقّنٌ أيضًا أنّ ذاكرتك لم تُعدَّل ولم تُغيَّر.”

في نصف دقيقةٍ فقط، خسر أكثر من خمس دقائق.

وكأنّ فكرةً ضربت ذهنه فجأة، التوت ابتسامة الرجل العجوز على نحوٍ مروّع وهو ينظر إلى سيث.

تيك، تيك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم… هذا هو التفسير الوحيد. لا بدّ أن يكون كذلك. لا يمكن أن يكون هناك سببٌ آخر. وإلّا، فكيف يمكن لشيءٍ كهذا أن يحدث؟”

ورغم ذلك، لم يُظهر سيث أيّ ردّ فعل.

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اهتزّت الغرفة أكثر، والأجساد على الأرض أخذت تتلوّى مرّةً أخرى، قبل أن تبدأ بالوقوف ببطء.

طوال الوقت، ظلّ سيث صامتًا.

بدأ عدد أتباع الطائفة في الغرفة يتناقص مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، فيما كانت ابتسامة العجوز تتمدّد أكثر فأكثر. كما ازداد الضغط المنبعث من جسدها، بينما ظلّت عينا سيث السوداوان مثبتتين عليها.

بقيت عيناه الداكنتان ساكنتين وهو يصغي إلى الرجل العجوز.

وفي اللحظة نفسها، شعر سيث بشيءٍ يتلوّى داخل جسده. الشظية الإدراكية التي كانت تتمدّد في عقله تسارعت في تمدّدها، وبدأ المؤقّت أمام عينيه بالعدّ تنازليًّا بسرعةٍ أكبر.

وفي الوقت ذاته، بدأت أشياءٌ كثيرة تتّضح في ذهنه وهو يسترجع جميع الأحداث السابقة. المصادفات الغريبة، الرقم ’71’، وما كان يحدث أثناء محاولته التسلّل إلى الطائفة.

ظلّ سيث واقفًا بلا حراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلّ ذلك كان بسبب ’دانتاليون’، الشيطان الحادي والسبعين من آرس غويتيا، وأحد دوقات الجحيم. الشيطان ذو الوجوه الكثيرة، والذي يفوق علمه الجميع. لم يكن غريبًا أن يتمكّن من قراءة عقل سيث.

حتّى دانتاليون لم يعد قادرًا على تجاهل القوّة الخارجة من جسد سيث، فتقلّصت ملامحه في عبوس.

لم يكن هناك شيءٌ يمكن إخفاؤه عن ’دانتاليون’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعوا جميعًا رؤوسهم لينظروا إلى سيث.

“يبدو أنّك تعرف من أكون.”

“عليك أن تأخذ الشظية الآن، قبل أن تمرّ اللحظة. حالما يُغلق الحدّ الفاصل، قد لا أتمكّن حتّى أنا من إعادتك. ولا أرغب في رؤيتك ضائعًا بلا رجعة. فالجسد لا يزال يحمل بعض الفائدة لي، في النهاية.”

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرّت أكثر من نصف دقيقةٍ في أقلّ من نصف دقيقة.

لم يُبدِ سيث أيّ ردّ فعل، بينما ظهر دانتاليون على بُعد بضع بوصاتٍ من وجهه، يدرس تعابيره بعناية.

وفي اللحظة نفسها، شعر سيث بشيءٍ يتلوّى داخل جسده. الشظية الإدراكية التي كانت تتمدّد في عقله تسارعت في تمدّدها، وبدأ المؤقّت أمام عينيه بالعدّ تنازليًّا بسرعةٍ أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آه… هذا يجعل الأمور أكثر إثارةً للاهتمام. قلّةٌ من البشر يملكون أدنى وعيٍ بنوعنا. لقد حجبنا وجودنا طويلًا تحت الظلال والصمت، غير مرئيّين، ومع ذلك كنّا حاضرِين دائمًا. ومع ذلك، أنت، الواقف أمامي، تحمل معرفةً لا ينبغي أن تكون لك. يا للغرابة… ويا لها من إثارةٍ شهيّة.”

حتّى دانتاليون لم يعد قادرًا على تجاهل القوّة الخارجة من جسد سيث، فتقلّصت ملامحه في عبوس.

كرا! كراك!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اهتزّت الغرفة أكثر، والأجساد على الأرض أخذت تتلوّى مرّةً أخرى، قبل أن تبدأ بالوقوف ببطء.

دوّى صوت تكسّرٍ بينما مال عنق الرجل العجوز، وعيناه لا تزالان مركّزتين على سيث.

كان عاجزًا عن ذلك.

بدأ تحوّلٌ يحدث في تلك اللحظة، إذ اشتدّ الضغط المنبعث من جسد الرجل العجوز، متسبّبًا في اهتزاز المحيط أكثر من ذي قبل.

الرتبة النهائية…

ظلّ سيث واقفًا بلا حراك.

وكأنّ فكرةً ضربت ذهنه فجأة، التوت ابتسامة الرجل العجوز على نحوٍ مروّع وهو ينظر إلى سيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان عقله هادئًا. هادئًا تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سيث يده.

لكن في الوقت نفسه، بدا له العالم بأسره غريبًا.

لم يكن يعلم حتّى إن كان يتنفّس.

“يا له من تركيبٍ غريب، هذا النظام الذي لديك. لا يبدو مألوفًا. إذن… هل كان هذا الجسد في السابق يخصّ D-16، يا ترى؟ ويبدو أيضًا أنّك واعٍ تمامًا بأنّك ترتدي قوقعة جسدٍ لا ينتمي إليك. يا لها من أفكارٍ بديعة… أفكارك.”

كلّ ما كان يشعر به هو كمّيّةٌ لا تُصدّق من القوّة، بينما بدأت أحشاء جسده تتلوّى، في حين أخذت الشظية الإدراكية في عقله تكبر أكثر فأكثر. وكان يدرك أنّه كلّما كبرت، ازداد خطرها عليه.

في نصف دقيقةٍ فقط، خسر أكثر من خمس دقائق.

خشخشة! خشخشة!

بقيت عيناه الداكنتان ساكنتين وهو يصغي إلى الرجل العجوز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اهتزّ المكان، وتغيّر وجه الرجل المسنّ مرّةً أخرى.

كرا! كراك!

وفي اللحظة نفسها، شعر سيث بشيءٍ يتلوّى داخل جسده. الشظية الإدراكية التي كانت تتمدّد في عقله تسارعت في تمدّدها، وبدأ المؤقّت أمام عينيه بالعدّ تنازليًّا بسرعةٍ أكبر.

بدأ الدم يتسرّب من كلّ فتحات جسد سيث، من أنفه، ومن أذنيه، ومن زوايا عينيه، منسابًا في خطوطٍ رفيعةٍ داكنة. سال على السطح الأملس للقناع الذي يرتديه، مُلطّخًا إيّاه بالقرمزيّ، ومُضفيًا على الوجه الخالي مظهرًا يكاد يكون مشوّهًا.

تيك، تيك—

في نصف دقيقةٍ فقط، خسر أكثر من خمس دقائق.

[00: 49: 31]

[00: 59: 58]

ورغم ذلك، لم يُظهر سيث أيّ ردّ فعل.

وفي الوقت نفسه، استدارت رؤوسهم ببطءٍ نحو دانتاليون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن قادرًا على إظهار أيّ ردّ فعل.

وفي الوقت ذاته، بدأت أشياءٌ كثيرة تتّضح في ذهنه وهو يسترجع جميع الأحداث السابقة. المصادفات الغريبة، الرقم ’71’، وما كان يحدث أثناء محاولته التسلّل إلى الطائفة.

كان عاجزًا عن ذلك.

بدأ الدم يتسرّب من كلّ فتحات جسد سيث، من أنفه، ومن أذنيه، ومن زوايا عينيه، منسابًا في خطوطٍ رفيعةٍ داكنة. سال على السطح الأملس للقناع الذي يرتديه، مُلطّخًا إيّاه بالقرمزيّ، ومُضفيًا على الوجه الخالي مظهرًا يكاد يكون مشوّهًا.

بدلًا من ذلك، نظر إلى المايسترو، والسيد جينجلز، وميريل، والسائر بين العوالم.

الفصل 426: الذي يضحك [2]

في تلك اللحظة، بدا وكأنّه متّصلٌ بهم.

أومأ سيث بهدوء، وانفلتت ضحكةٌ خافتة من شفتيه.

خشخشة!

خشخشة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

اهتزّت الغرفة أكثر، والأجساد على الأرض أخذت تتلوّى مرّةً أخرى، قبل أن تبدأ بالوقوف ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعوا جميعًا رؤوسهم لينظروا إلى سيث.

من دون وجوه، تحرّكوا جميعًا بطريقةٍ آليّة، يساعدون أنفسهم على النهوض.

تيك، تيك—

’توقّف عن المقاومة.’

’توقّف عن المقاومة.’

’توقّف… دع الشظية الإدراكية تتولّى الأمر.’

[00: 43: 22]

’في اللحظة التي تُفلت فيها قبضتك، ستتمكّن من العودة إلى حيث تنتمي.’

وفي الوقت نفسه، استدارت رؤوسهم ببطءٍ نحو دانتاليون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’لا داعي للقتال.’

[SS]

استمرّت الأصوات في الهمس داخل عقله.

ثلاثة عشر، اثنا عشر، أحد عشر..

كانت تزداد شدّةً مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، حتى أغرقت أفكاره بالكامل.

كان يحدّق فقط في المرأة أمامه بعينيه الداكنتين الملطّختين.

تيك، تيك—

كانت هادئةً قبل لحظة، لكن ذلك لم يعد كذلك.

[00: 43: 22]

بدأ تحوّلٌ يحدث في تلك اللحظة، إذ اشتدّ الضغط المنبعث من جسد الرجل العجوز، متسبّبًا في اهتزاز المحيط أكثر من ذي قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الوقت يهبط بسرعة.

التوت ابتسامة العجوز أكثر.

في نصف دقيقةٍ فقط، خسر أكثر من خمس دقائق.

ضغط صمتٌ ثقيل على الغرفة، بينما كانت ألسنة الشموع تومض.

’خذ شظية التجلي.’

ثلاثة عشر، اثنا عشر، أحد عشر..

’…اجعل الألم يتوقّف.’

“لقد سيطرتَ عليهم…؟”

’أنهِ كلّ هذا. هذا ليس عالمك.’

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تواصلت الأصوات مع تناقص الوقت، فيما اجتاح ألمٌ حادّ عقل سيث، مع ازدياد حجم الشظية الإدراكية أكثر فأكثر.

كانت تزداد شدّةً مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، حتى أغرقت أفكاره بالكامل.

بدأ الدم يتسرّب من كلّ فتحات جسد سيث، من أنفه، ومن أذنيه، ومن زوايا عينيه، منسابًا في خطوطٍ رفيعةٍ داكنة. سال على السطح الأملس للقناع الذي يرتديه، مُلطّخًا إيّاه بالقرمزيّ، ومُضفيًا على الوجه الخالي مظهرًا يكاد يكون مشوّهًا.

دوّى انفجارٌ مدوٍّ.

تيك، تيك—

الرتبة النهائية…

[00: 27: 19]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… هذا يجعل الأمور أكثر إثارةً للاهتمام. قلّةٌ من البشر يملكون أدنى وعيٍ بنوعنا. لقد حجبنا وجودنا طويلًا تحت الظلال والصمت، غير مرئيّين، ومع ذلك كنّا حاضرِين دائمًا. ومع ذلك، أنت، الواقف أمامي، تحمل معرفةً لا ينبغي أن تكون لك. يا للغرابة… ويا لها من إثارةٍ شهيّة.”

كان الوقت ينهار بسرعةٍ هائلة.

لا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرّت أكثر من نصف دقيقةٍ في أقلّ من نصف دقيقة.

استمرّت الأصوات في الهمس داخل عقله.

تحوّل وجه الرجل العجوز إلى وجه امرأةٍ شابّة ذات شعرٍ أسود طويل وملامح ناعمة. حدّقت في سيث وابتسمت.

سقط آخر تابعٍ للطائفة، وملامحه تتلوّى قبل أن تخبو.

“عليك أن تأخذ الشظية الآن، قبل أن تمرّ اللحظة. حالما يُغلق الحدّ الفاصل، قد لا أتمكّن حتّى أنا من إعادتك. ولا أرغب في رؤيتك ضائعًا بلا رجعة. فالجسد لا يزال يحمل بعض الفائدة لي، في النهاية.”

كان الصوت أجشًّا، لكن ما إن خرجت الكلمات من فمها حتى تصاعد التوتّر المخيّم على الغرفة.

لكن—

الفصل 426: الذي يضحك [2]

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظلّ سيث صامتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقله هادئًا. هادئًا تمامًا.

كان يحدّق فقط في المرأة أمامه بعينيه الداكنتين الملطّختين.

لم يُبدِ سيث أيّ ردّ فعل، بينما ظهر دانتاليون على بُعد بضع بوصاتٍ من وجهه، يدرس تعابيره بعناية.

تيك، تيك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الوقت يهبط بسرعة.

[00: 13: 55]

بدلًا من ذلك، نظر إلى المايسترو، والسيد جينجلز، وميريل، والسائر بين العوالم.

قفز الوقت أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه؟ يا لها من مهمّةٍ مثيرة للاهتمام. لديك قرابة ساعةٍ واحدة للهروب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقيت ملامح سيث خلف القناع على حالها، غير أنّ القناع كان مغطّى الآن بخطوطٍ حمراء، فيما بدأ جسده يرتجف.

قفز الوقت أكثر.

بدأت القوّة في جسده تصبح غير مستقرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم… هذا هو التفسير الوحيد. لا بدّ أن يكون كذلك. لا يمكن أن يكون هناك سببٌ آخر. وإلّا، فكيف يمكن لشيءٍ كهذا أن يحدث؟”

كانت هادئةً قبل لحظة، لكن ذلك لم يعد كذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لا داعي للقتال.’

القوّة التي كانت كافيةً لجعل المايسترو يرتجف بدأت بالازدياد من جديد، ما جعله يرفع رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّها لم تكن ضحكة تسلية، ولا ضحكة فرح.

وفعلت ميريل، والسيد جينجلز، والسائر بين العوالم الشيء نفسه.

’…اجعل الألم يتوقّف.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفعوا جميعًا رؤوسهم لينظروا إلى سيث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عقله هادئًا. هادئًا تمامًا.

حتّى دانتاليون لم يعد قادرًا على تجاهل القوّة الخارجة من جسد سيث، فتقلّصت ملامحه في عبوس.

لم يتحرّك أيٌّ من الطرفين.

لكن قبل أن يتمكّن من الردّ—

الفصل 426: الذي يضحك [2]

تيك، تيك—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّها لم تكن ضحكة تسلية، ولا ضحكة فرح.

[00: 01: 07]

’في اللحظة التي تُفلت فيها قبضتك، ستتمكّن من العودة إلى حيث تنتمي.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع سيث يده.

وكأنّ فكرةً ضربت ذهنه فجأة، التوت ابتسامة الرجل العجوز على نحوٍ مروّع وهو ينظر إلى سيث.

توقّف أتباع الطائفة العديدون من حوله فجأة.

ورغم ذلك، لم يُظهر سيث أيّ ردّ فعل.

وفي الوقت نفسه، استدارت رؤوسهم ببطءٍ نحو دانتاليون.

“همم.”

“لقد سيطرتَ عليهم…؟”

قفز الوقت أكثر.

أومأ سيث بهدوء، وانفلتت ضحكةٌ خافتة من شفتيه.

وفي اللحظة نفسها، شعر سيث بشيءٍ يتلوّى داخل جسده. الشظية الإدراكية التي كانت تتمدّد في عقله تسارعت في تمدّدها، وبدأ المؤقّت أمام عينيه بالعدّ تنازليًّا بسرعةٍ أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّها لم تكن ضحكة تسلية، ولا ضحكة فرح.

تيك، تيك—

كانت ضحكةً تُقشعرّ لها الأبدان، إذ خرج بعد لحظةٍ صوتٌ أجشّ من شفتي سيث، “لا أرى سببًا يمنع أيّ شذوذ من الارتباط بأمري.”

الفصل 426: الذي يضحك [2]

تغيّر تعبير دانتاليون، لكن الأوان كان قد فات.

بدأ تحوّلٌ يحدث في تلك اللحظة، إذ اشتدّ الضغط المنبعث من جسد الرجل العجوز، متسبّبًا في اهتزاز المحيط أكثر من ذي قبل.

خشخشة! خشخشة!

تيك، تيك—

اهتزّ المكان فجأة.

سقط آخر تابعٍ للطائفة، وملامحه تتلوّى قبل أن تخبو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمدّدت الشظية الإدراكية في عقل سيث، وسرعان ما—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زوجٌ من العيون السوداء كان مُثبّتًا على الشكل الواقف أمامه، فيما كانت ابتسامتها تتمدّد على وجهها على نحوٍ غير طبيعي، بينما استمرّت الأجساد في السقوط إلى جوارهما.

انفجار!

تغيّر تعبير دانتاليون، لكن الأوان كان قد فات.

دوّى انفجارٌ مدوٍّ.

’في اللحظة التي تُفلت فيها قبضتك، ستتمكّن من العودة إلى حيث تنتمي.’

انهار كلّ ما حوله.

[00: 43: 22]

[00: 00: 00]

وفي اللحظة نفسها، شعر سيث بشيءٍ يتلوّى داخل جسده. الشظية الإدراكية التي كانت تتمدّد في عقله تسارعت في تمدّدها، وبدأ المؤقّت أمام عينيه بالعدّ تنازليًّا بسرعةٍ أكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في ذلك اليوم، ظهرت بوّابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….أوه؟ يا لها من مهمّةٍ مثيرة للاهتمام. لديك قرابة ساعةٍ واحدة للهروب؟”

الرتبة النهائية…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع سيث يده.

[SS]

دوّى صوت تكسّرٍ بينما مال عنق الرجل العجوز، وعيناه لا تزالان مركّزتين على سيث.

ورغم ذلك، لم يُظهر سيث أيّ ردّ فعل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط