الذي يضحك [1]
الفصل 425: الذي يضحك [1]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المشهد…
ألم.
منذ اللحظة التي بدأ فيها سيث بالتحوّل، شعر المايسترو بقوّته القديمة تعود.
في اللحظة التي امتصّ فيها سيث الشظايا، شعر بألمٍ فوريّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت الشظية الإدراكية في عقله بالتمدّد.
كان حادًّا، وأقسى من أيّ شيءٍ شعر به من قبل.
صار الضحك أوضح وأشدّ، وضغطٌ غير مرئيّ يخرج من جسد سيث، بينما اسودّت عيناه إلى حدٍّ كادت أن تصبحا سوداويّتين بالكامل. شحب وجهه بدرجةٍ ملحوظة، وبدأ ضغطٌ غريب ينبعث من جسده.
للحظةٍ، فرغ عقله، واستولى الظلام على ذهنه. لكن وسط ذلك الظلام، أدرك شيئًا آخر. شظيّتُه الإدراكية… كانت تنبض وتلتوي بعنف، تُصارع لاستعادة السيطرة من القوّة الخارجية التي كانت تحاول أن تغرس مخالبها فيها.
في اللحظة التي وضع فيها القناع على وجهه، أخذ القناع يتلوّى.
لم يفهم تمامًا ما الذي كان يحدث، لكنه كان يعلم أن هذا أفضل بكثيرٍ ممّا كان يحدث له سابقًا.
دينغ!
خشخشة! خشخشة!
لم يعلم أحد متى، لكن سيث بدأ يتوقّف عن الضحك، وبدأ تعبيره يهدأ، فيما بدأت الخشخشة في أرجاء الغرفة بالتلاشي.
اهتزّت الغرفة بعنفٍ أشدّ.
“هي… هي… هي.”
“توقّف…!”
في هذا اليوم، بدأ D-16، الوعاء المثاليّ، بالتحوّل.
“ماذا فعلت؟!”
السائر بين العوالم.
تعالت صرخات أتباع الطائفة داخل الغرفة، وكلّ صرخةٍ كانت أكثر هلعًا من التي قبلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ’A’ إلى ’S’.
حدّق سيث في المرأة التي أمامه، وملامح الصدمة ترتسم على وجهها.
دُم!
ومع ذلك، ولسببٍ غير مفهوم، انفرجت شفتاه.
دُم.
وسرعان ما—
صار التنفّس متقطّعًا.
“هي… هي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يشعرون بالثقل الحقيقيّ للكيان الواقف أمام سيث.
بدأ يضحك.
كان واقفًا باستقامة، وحضوره يطغى على كلّ من في الغرفة، فيما بدأت الغُرَز على وجهه بالتمدّد، وعيناه مثبتتان على سيث.
كان ضحكًا خافتًا في البداية، بالكاد يُسمَع وسط الخشخشة.
وكأنّها قلب، أخذت تنبض.
لكن لم يطل الأمر حتى علا الضحك.
لكن سرعان ما—
“هيهيهي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُم!
بدأ يملأ الغرفة بأكملها، مُغرقًا صوت الخشخشة، فيما بدأت عينا سيث تزدادان قتامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يضحك.
بدأت الشظية الإدراكية في عقله بالتمدّد.
“إنه يتحوّل!”
وكأنّها قلب، أخذت تنبض.
كان الضغط الخارج من جسد سيث أعظم.
با… خفق! با… خفق!
وفي حالاتٍ نادرة، كانوا يتحوّلون إلى شذوذٍ قويّ.
مع كلّ نبضةٍ من الشظية، ازداد تعبير سيث التواءً، واشتدّ ظلام عينيه مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، بينما صار الضحك الخارج من شفتيه أكثر اضطرابًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ’إنه يُغمر.’
خشخشة! خشخشة!
الوصف: الشظية الإدراكية غير مستقرة! قوّةٌ لم تشعر بها من قبل تعصف في عقلك، لكن جسدك يتغيّر معها. الضرر بدأ يصبح غير قابلٍ للعكس! لقد لاحظك دانتاليون، وسيدّعي جسدك قريبًا! اهرب قبل فوات الأوان!
اهتزّت الغرفة بعنفٍ أكبر، لكن هذه المرّة…
في هذا اليوم، بدأ D-16، الوعاء المثاليّ، بالتحوّل.
هذه المرّة، كان الجميع يعلم من الذي يتسبّب في ذلك.
تبعه السيد جينجلز.
“هيهيهيهيهيهي.”
للحظةٍ، فرغ عقله، واستولى الظلام على ذهنه. لكن وسط ذلك الظلام، أدرك شيئًا آخر. شظيّتُه الإدراكية… كانت تنبض وتلتوي بعنف، تُصارع لاستعادة السيطرة من القوّة الخارجية التي كانت تحاول أن تغرس مخالبها فيها.
صار الضحك أوضح وأشدّ، وضغطٌ غير مرئيّ يخرج من جسد سيث، بينما اسودّت عيناه إلى حدٍّ كادت أن تصبحا سوداويّتين بالكامل. شحب وجهه بدرجةٍ ملحوظة، وبدأ ضغطٌ غريب ينبعث من جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
تجمّد أتباع الطائفة عند هذا المشهد، وتحولت تعابيرهم من الصدمة إلى الرعب.
ووسط كلّ ذلك، بدأ المايسترو يتحرّك ببطء، مُخرجًا قناعًا فارغًا.
هذا المشهد…
لم يُعلَم إن كان قد اعترف بالمهمّة.
“إنه يتحوّل!”
دينغ!
“…إنه يتحوّل!!”
تحت وطأة حضور ذلك الكيان، لم يستطيعوا التحرّك إطلاقًا.
كانوا جميعًا على درايةٍ بهذه العمليّة.
وفي حالاتٍ نادرة، كانوا يتحوّلون إلى شذوذٍ قويّ.
من خلال تجارب لا تُحصى، توصّلوا إلى فهم الظاهرة المعروفة باسم التحوّل. وهي اللحظة التي تصل فيها الشظية الإدراكية إلى حالة تشبّعٍ مفرط، حين يتجاوز تأثيرها ما يمكن للعقل البشريّ أن يحتويه.
“هاه… هاه…”
منذ تلك اللحظة، يبدأ الشخص بالتغيّر، قطعةً بعد قطعة، فيما يلتوي جسده ووعيه إلى شيءٍ لم يعد إنسانيًّا بالكامل.
وكان الأمر ذاته بالنسبة لميريل، والسيد جينجلز، والسائر بين العوالم، إذ ظهروا جميعًا إلى جانب المايسترو.
تلك هي اللحظة التي يتحوّل فيها إلى شذوذ.
للحظةٍ، فرغ عقله، واستولى الظلام على ذهنه. لكن وسط ذلك الظلام، أدرك شيئًا آخر. شظيّتُه الإدراكية… كانت تنبض وتلتوي بعنف، تُصارع لاستعادة السيطرة من القوّة الخارجية التي كانت تحاول أن تغرس مخالبها فيها.
وبالطبع، كانت هناك عوامل أخرى تُسهم في هذا التغيّر. فليس كلّ من امتلك شظيةً إدراكية يمكنه أن يتحوّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبعتهم ميريل.
كان الأمر يعتمد على الشظية الإدراكية في عقله.
وكان الأمر ذاته بالنسبة لميريل، والسيد جينجلز، والسائر بين العوالم، إذ ظهروا جميعًا إلى جانب المايسترو.
وفي حالاتٍ نادرة، كانوا يتحوّلون إلى شذوذٍ قويّ.
ميريل.
لكن الأمر لم يصل يومًا إلى حدّ القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإطارات على الجدار.
إلى اليوم.
شحبت الوجوه.
في هذا اليوم، بدأ D-16، الوعاء المثاليّ، بالتحوّل.
كلّ ما فعله أنّه ألقى عليها نظرةً عابرة، ثم أعاد انتباهه إلى المرأة.
بدأ الضغط المنبعث من جسده يغلّف الغرفة بأكملها، خانقًا كلّ من فيها، فيما لم يكن بوسعهم سوى المشاهدة برعبٍ بينما بدأ جسده يتغيّر، ويزداد وجهه شحوبًا، وتغرق عيناه في الظلام.
“…تفضّل.”
“هي… هي… هي.”
“هيهيهي.”
لكن ما بعث القشعريرة في أجسادهم جميعًا كان الضحك.
“هيهيهيهيهيهي.”
منذ اللحظة التي بدأ فيها الضحك، شعروا جميعًا بشيءٍ يتحرّك داخل عقولهم.
خشخشة! خشخشة!
جعلهم ذلك يشعرون بالخَدَر.
كيانٍ قويّ بما يكفي ليجعل المايسترو يرتعد.
وأوقف أيّ فعلٍ خطرت لهم فكرته لإيقاف تحوّله عند حدّه.
الفصل 425: الذي يضحك [1]
بدأوا يستعيدون أشياء من الماضي.
صار التنفّس متقطّعًا.
ذكرياتٍ كانوا قد نسوها منذ زمنٍ بعيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّت الغرفة بعنفٍ أكبر، والكيان المختبئ داخلها يحاول انتزاع السيطرة على شظية سيث.
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ تلك اللحظة، يبدأ الشخص بالتغيّر، قطعةً بعد قطعة، فيما يلتوي جسده ووعيه إلى شيءٍ لم يعد إنسانيًّا بالكامل.
صار التنفّس متقطّعًا.
سرت قشعريرةٌ باردة في جسده وهو يواصل التحديق في سيث.
شحبت الوجوه.
استمرّ القناع في التغيّر، مستقرًّا على وجوهٍ مختلفة.
خشخشة! خشخشة!
المايسترو.
اهتزّت الغرفة بعنفٍ أكبر، والكيان المختبئ داخلها يحاول انتزاع السيطرة على شظية سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن وسط الضحك، ظهر شكلٌ أمامه.
لكن الأوان كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • الموقع: N/A
“هيييي! هي! هييي…!”
لكن سرعان ما—
كان سيث قد فقد السيطرة على جسده تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من ’A’ إلى ’S’.
لم يعد بوسعه سوى الضحك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com • الموقع: N/A
لكن وسط الضحك، ظهر شكلٌ أمامه.
منذ اللحظة التي بدأ فيها الضحك، شعروا جميعًا بشيءٍ يتحرّك داخل عقولهم.
كان واقفًا باستقامة، وحضوره يطغى على كلّ من في الغرفة، فيما بدأت الغُرَز على وجهه بالتمدّد، وعيناه مثبتتان على سيث.
وكأنّها قلب، أخذت تنبض.
لم يتحرّك أيٌّ من أتباع الطائفة.
كان حادًّا، وأقسى من أيّ شيءٍ شعر به من قبل.
تحت وطأة حضور ذلك الكيان، لم يستطيعوا التحرّك إطلاقًا.
صار التنفّس متقطّعًا.
’أ… لا، يكاد يكون سـ…’
إلى اليوم.
كانوا يشعرون بالثقل الحقيقيّ للكيان الواقف أمام سيث.
سرت قشعريرةٌ باردة في جسده وهو يواصل التحديق في سيث.
ومع ذلك—
صار التنفّس متقطّعًا.
’إنه يُغمر.’
أشدّ رعبًا.
كان الضغط الخارج من جسد سيث أعظم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالت صرخات أتباع الطائفة داخل الغرفة، وكلّ صرخةٍ كانت أكثر هلعًا من التي قبلها.
أشدّ رعبًا.
خشخشة! خشخشة!
أكثر… دناءة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اهتزّت الغرفة بعنفٍ أكبر، لكن هذه المرّة…
“…هذا يتجاوز خيالي.”
كان حادًّا، وأقسى من أيّ شيءٍ شعر به من قبل.
سرت قشعريرةٌ باردة في جسده وهو يواصل التحديق في سيث.
لم يعد بوسعه سوى الضحك.
منذ اللحظة التي بدأ فيها سيث بالتحوّل، شعر المايسترو بقوّته القديمة تعود.
خشخشة! خشخشة!
لا، بل كانت ترتقي بثبات.
تجمّد أتباع الطائفة عند هذا المشهد، وتحولت تعابيرهم من الصدمة إلى الرعب.
من ’A’ إلى ’S’.
كان المايسترو يشعر بجسده يبلغ عوالم لم يبلغها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يثبت أيٌّ منها.
وكان الأمر ذاته بالنسبة لميريل، والسيد جينجلز، والسائر بين العوالم، إذ ظهروا جميعًا إلى جانب المايسترو.
مع كلّ نبضةٍ من الشظية، ازداد تعبير سيث التواءً، واشتدّ ظلام عينيه مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، بينما صار الضحك الخارج من شفتيه أكثر اضطرابًا.
خشخشة! خشخشة!
صار الضحك أوضح وأشدّ، وضغطٌ غير مرئيّ يخرج من جسد سيث، بينما اسودّت عيناه إلى حدٍّ كادت أن تصبحا سوداويّتين بالكامل. شحب وجهه بدرجةٍ ملحوظة، وبدأ ضغطٌ غريب ينبعث من جسده.
ومع ذلك، لم يكن حضورهم مجتمعين شيئًا يُذكر مقارنةً بحضور سيث.
في هذا اليوم، بدأ D-16، الوعاء المثاليّ، بالتحوّل.
في تلك اللحظة، كان يتحوّل إلى كيانٍ مختلفٍ تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر… دناءة.
كيانٍ قويّ بما يكفي ليجعل المايسترو يرتعد.
ووسط كلّ ذلك، بدأ المايسترو يتحرّك ببطء، مُخرجًا قناعًا فارغًا.
لم يعلم أحد متى، لكن سيث بدأ يتوقّف عن الضحك، وبدأ تعبيره يهدأ، فيما بدأت الخشخشة في أرجاء الغرفة بالتلاشي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا المشهد…
وللحظةٍ وجيزة، ساد الصمت.
جميع الأعين كانت عليه.
توجّهت جميع الأنظار إلى سيث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دُم!
أتباع الطائفة.
السائر بين العوالم.
المايسترو.
منذ اللحظة التي بدأ فيها الضحك، شعروا جميعًا بشيءٍ يتحرّك داخل عقولهم.
ميريل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر… دناءة.
السيد جينجلز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تعالت صرخات أتباع الطائفة داخل الغرفة، وكلّ صرخةٍ كانت أكثر هلعًا من التي قبلها.
السائر بين العوالم.
“ماذا فعلت؟!”
الإطارات على الجدار.
ميريل.
جميع الأعين كانت عليه.
دينغ!
ووسط كلّ ذلك، بدأ المايسترو يتحرّك ببطء، مُخرجًا قناعًا فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم يثبت أيٌّ منها.
“…تفضّل.”
كان الضغط الخارج من جسد سيث أعظم.
ثمّ ركع على الأرض.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ’إنه يُغمر.’
دُم!
اهتزّت الغرفة بعنفٍ أشدّ.
تبعه السائر بين العوالم.
مع كلّ نبضةٍ من الشظية، ازداد تعبير سيث التواءً، واشتدّ ظلام عينيه مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، بينما صار الضحك الخارج من شفتيه أكثر اضطرابًا.
دُم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتباع الطائفة.
تبعه السيد جينجلز.
“…كم هو غير متوقّع.”
دُم.
في تلك اللحظة، بدا وكأنّ الزمن قد توقّف.
تبعتهم ميريل.
كان واقفًا باستقامة، وحضوره يطغى على كلّ من في الغرفة، فيما بدأت الغُرَز على وجهه بالتمدّد، وعيناه مثبتتان على سيث.
انحنت جميع الشذوذات دفعةً واحدة، بينما مدّ سيث يده، وأخذ القناع من يدي المايسترو، ووضعه ببطءٍ على وجهه.
توجّهت جميع الأنظار إلى سيث.
في اللحظة التي وضع فيها القناع على وجهه، أخذ القناع يتلوّى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يضحك.
بدأ يتشكّل، متحوّلًا إلى هيئة مهرّج، ثم تغيّر بعد لحظة. مهرّج؟ ملك؟ هارليكوين؟
ومع ذلك، ولسببٍ غير مفهوم، انفرجت شفتاه.
استمرّ القناع في التغيّر، مستقرًّا على وجوهٍ مختلفة.
بدأ يملأ الغرفة بأكملها، مُغرقًا صوت الخشخشة، فيما بدأت عينا سيث تزدادان قتامة.
لكن لم يثبت أيٌّ منها.
كان حادًّا، وأقسى من أيّ شيءٍ شعر به من قبل.
الشيء الوحيد الذي ثبت كان زوج العيون السُّوداويّة التي حدّقت من تحته.
“كم هو غير متوقّع حقًّا.”
رمش ببطء، ثم توجّه بنظره نحو امرأة الطائفة.
كرا! كراك!
كانت واقفةً بلا حراك، تحدّق فيه بعينين متّسعتين. كانت ملامحها المُسِنّة تلمع قليلًا تحت الوميض الخافت للشموع.
“هي… هي… هي.”
“…..”
“هيهيهيهيهيهي.”
“…..”
ومع ذلك—
لم يتحدّث أيٌّ منهما.
كانوا جميعًا على درايةٍ بهذه العمليّة.
لكن سرعان ما—
خشخشة! خشخشة!
كرا! كراك!
تجمّد أتباع الطائفة عند هذا المشهد، وتحولت تعابيرهم من الصدمة إلى الرعب.
بدأ رأسها يتلوّى، ويلتفّ، فيما ارتسمت ابتسامةٌ عريضة على ملامحها.
“هيييي! هي! هييي…!”
خرج صوتٌ دنيء من فمها بعد لحظة.
“هي… هي… هي.”
“…كم هو غير متوقّع.”
في تلك اللحظة، بدا وكأنّ الزمن قد توقّف.
ساد سكونٌ مميت.
لم يعلم أحد متى، لكن سيث بدأ يتوقّف عن الضحك، وبدأ تعبيره يهدأ، فيما بدأت الخشخشة في أرجاء الغرفة بالتلاشي.
“كم هو غير متوقّع حقًّا.”
كانت واقفةً بلا حراك، تحدّق فيه بعينين متّسعتين. كانت ملامحها المُسِنّة تلمع قليلًا تحت الوميض الخافت للشموع.
دينغ!
وبالطبع، كانت هناك عوامل أخرى تُسهم في هذا التغيّر. فليس كلّ من امتلك شظيةً إدراكية يمكنه أن يتحوّل.
رنّ جرسٌ أمام سيث بعد لحظة.
خشخشة! خشخشة!
[تم تفعيل مهمّة الاستمرار!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج صوتٌ دنيء من فمها بعد لحظة.
• الصعوبة: N/A
كان سيث قد فقد السيطرة على جسده تمامًا.
• المكافأة: نهاية فترة الاختبار
السائر بين العوالم.
• الهدف: الهروب!
بدأ يملأ الغرفة بأكملها، مُغرقًا صوت الخشخشة، فيما بدأت عينا سيث تزدادان قتامة.
• الموقع: N/A
حدّق سيث في المرأة التي أمامه، وملامح الصدمة ترتسم على وجهها.
الوصف: الشظية الإدراكية غير مستقرة! قوّةٌ لم تشعر بها من قبل تعصف في عقلك، لكن جسدك يتغيّر معها. الضرر بدأ يصبح غير قابلٍ للعكس! لقد لاحظك دانتاليون، وسيدّعي جسدك قريبًا! اهرب قبل فوات الأوان!
من خلال تجارب لا تُحصى، توصّلوا إلى فهم الظاهرة المعروفة باسم التحوّل. وهي اللحظة التي تصل فيها الشظية الإدراكية إلى حالة تشبّعٍ مفرط، حين يتجاوز تأثيرها ما يمكن للعقل البشريّ أن يحتويه.
المهلة الزمنية: 1 ساعة
ومع ذلك—
لم يُعلَم إن كان قد اعترف بالمهمّة.
الوصف: الشظية الإدراكية غير مستقرة! قوّةٌ لم تشعر بها من قبل تعصف في عقلك، لكن جسدك يتغيّر معها. الضرر بدأ يصبح غير قابلٍ للعكس! لقد لاحظك دانتاليون، وسيدّعي جسدك قريبًا! اهرب قبل فوات الأوان!
كلّ ما فعله أنّه ألقى عليها نظرةً عابرة، ثم أعاد انتباهه إلى المرأة.
في هذا اليوم، بدأ D-16، الوعاء المثاليّ، بالتحوّل.
ومع ذلك، اتّسعت ابتسامتها أكثر، وبدأت ملامحها تشيخ بدرجةٍ أكبر.
في اللحظة التي وضع فيها القناع على وجهه، أخذ القناع يتلوّى.
في تلك اللحظة، بدا وكأنّ الزمن قد توقّف.
بدأ يتشكّل، متحوّلًا إلى هيئة مهرّج، ثم تغيّر بعد لحظة. مهرّج؟ ملك؟ هارليكوين؟
لا، بل كانت ترتقي بثبات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات