المتابعة [2]
الفصل 418: المتابعة [2]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشتُ بعينيّ، أنظر حولي بارتباك.
[تم تفعيل مهمة المتابعة]
هذه المرّة، كانت هناك كلمات، مكتوبة بخطٍّ متّصلٍ متدفّق كاد أن يبهت بفعل القِدَم. اضطررتُ إلى تضييق عينيّ والانحناء أقرب، متتبّعًا كلّ حرف بعناية لأفهم ما كُتب.
الصعوبة: N/A
’ما هذه الشظية اللعينة التجلي؟’
المكافأة: شظية التجلي
كلانكا! كلانكا!
الهدف: من الذي يعبدونه!
كليك!
الموقع: N/A
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوووش!
الوصف: لقد تسلّلتَ إلى الطائفة، لكن وجودك لم يمرّ دون أن يُلاحظ. همساتهم تتبعك عبر القاعات المضاءة بالشموع والغرف المغمورة بالدخان. اكشف الأسرار المدفونة داخل هذا الفرع، طقوسه الخفية، نصوصه المحرّمة، ودوافعه المستترة، وتعرّف على الهوية الحقيقية للكيان الذي يعبدونه.
عبستُ، شاعراً بنبضٍ لطيف في ذهني.
الحدّ الزمني: N/A
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لحسن الحظّ أنّ لديّ مهارة كهذه.’
حدّقتُ في المهمة، وشعرتُ بثِقَلٍ يجثم على قلبي.
في اللحظة التي فتحتُ فيها الكتاب، انبعث فحيحٌ خافت من داخله. كانت الصفحات هشّة، ملتصقة ببعضها تحت طبقة رقيقة من السخام.
خصوصًا عندما رأيتُ ’N/A’ في خانة الصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي لامست فيها أصابعي ما بداخلها، اجتاح ذهني سيلٌ من الصور المشوّهة، شظايا ذكريات، أصوات، وأشياء أخرى. وعندما عدتُ إلى وعيي، أدركتُ أنّني أقبض بإحكام على شيءٍ ما في يدي.
’ماذا يعني هذا؟ لماذا لا يوجد وصف للصعوبة؟’
وفي النهاية، اقتربتُ بما يكفي لأرى ما كان ينتظرني.
تسلّل إحساس خافت بالرهبة صعودًا على طول عمودي الفقري وأنا أفكّر في الأمر، لكن ذلك الشعور تلاشى بعد لحظة حين وقعت عيناي على المكافأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة تفكير، ولسببٍ ما، قمتُ بطلب الرقم.
’شظية التجلي؟’
رغم هذا الشعور، كنتُ أعلم أنّ عليّ الاستمرار في التقدّم.
ما هذا بحقّ الجحيم؟
استنفرتُ فورًا، وأدرتُ رأسي أنظر حولي.
ضغطتُ عليها، لكن لم يظهر أي وصف.
اهتزّ المصعد وتوقّف مع أنينٍ معدني تردّد صداه لما بدا كأنّه دقائق. الضوء الوحيد فوقي وميض مرّتين، ثم استقرّ، قبل أن يومض مجدّدًا بينما كنتُ أحدّق في الأبواب حيث بدأ شقّ صغير يتشكّل.
ذهبتُ حتى إلى المتجر لأتحقّق، لكن لم يكن هناك أي وصف عنها أيضًا. هاتفي…؟
’الضباب كأنّه—’
لم تكن هناك إشارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت شذرات من الصور عبر ذهني.
’ما هذه الشظية اللعينة التجلي؟’
[تم تفعيل مهمة المتابعة]
انجرفت أفكاري إلى حالتي. أردتُ أن أصدّق أنّ هذا قد يكون العلاج الذي انتظرته، لكن من دون وصف، لم يكن ذلك الأمل سوى كلّ ما أملكه.
الحدّ الزمني: N/A
كلانكا! كلانكا!
كلانكا! كلانكا!
“…..!”
كلانكا! كلانكا!
تردّدت أصوات غريبة من المصعد أثناء هبوطه، مزيج من احتكاك المعدن وصرير بعيد. اشتدّ تعبير وجهي، وألصقتُ ظهري بالإطار المعدني البارد، مصغيًا بعناية بينما كانت الأصوات تزداد ارتفاعًا.
من دون تفكيرٍ ثانٍ، فعّلتُ العقدة الثانية.
’إلى أي عمقٍ أهبط؟’
حدث تحوّل من حولي، وكأنّني سُحبتُ إلى الظلام تحت قدميّ.
لم أكن أعلم كم من الوقت استغرق الهبوط، لكنني كنت أعلم أنّه كان طويلًا.
[لم يكن سوى أمين مكتبة بسيط. حارسًا من نوعٍ ما.]
عندما التفتّ لأرى انعكاسي، نظرتُ إلى وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان مشدودًا.
’ما هذه الشظية اللعينة التجلي؟’
“هوو. هوو.”
ابتلعتُ ريقي بصمت، مركّزًا انتباهي على باب المصعد.
اضطررتُ إلى أخذ عدّة أنفاس عميقة لأهدّئ نفسي، بينما ركّزتُ انتباهي على وصف المهمة.
’ما هذه الشظية اللعينة التجلي؟’
’اكشف أسرار الطائفة؟ اعرف من الذي يعبدونه؟’
’هل أتخيّل أشياء…؟’
وأنا أقرأ الوصف، أدركتُ أنّني مقبل على معاناة هائلة. وما زاد الأمر سوءًا أنّ الطائرة بدون طيار لم تعد تسجّل، وكانت الدردشة قد خمدت منذ زمن. وهذا لم يكن يعني سوى شيء واحد. لقد انتهى البث.
عبستُ، شاعراً بنبضٍ لطيف في ذهني.
’…ربما هذا أمرٌ جيّد.’
كلّ نَفَسٍ كان يبدو مرهقًا، ورائحة الحديد تزداد شدّةً مع كلّ خطوة. الطنين الخافت الذي كان يلاحق المستويات العليا اختفى الآن، وحلّ محلّه إيقاع أبطأ وأعمق، يكاد يشبه نبض قلب شيءٍ مدفون تحت المصنع نفسه.
ابتلعتُ ريقي بصمت، مركّزًا انتباهي على باب المصعد.
اشتدّ الصداع، ينبض خلف عينيّ حتّى شعرتُ وكأنّ جمجمتي على وشك الانقسام. انجرف بصري إلى الحقيبة المعلّقة على كتفي. من دون تفكير، أنزلتها وبدأت أفتّش داخلها.
’لا أعلم لماذا لم تُحدَّد الصعوبة، لكن لا يهمّ. لديّ شعور بأنّ عليّ إتمام هذه المهمة من أجل نفسي. ليس من أجل المكافأة فقط، بل من أجل كلّ المعلومات التي سأحصل عليها معها.’
تردّد الصوت في السكون، وكلّ رنّة تمتدّ أطول من سابقتها. وقبل أن أبدأ بالاعتقاد أنّ أحدًا لن يجيب—
كلانكا! كلانكا!
’…امنحني طريقًا للهداية!’
اهتزّ المصعد وتوقّف مع أنينٍ معدني تردّد صداه لما بدا كأنّه دقائق. الضوء الوحيد فوقي وميض مرّتين، ثم استقرّ، قبل أن يومض مجدّدًا بينما كنتُ أحدّق في الأبواب حيث بدأ شقّ صغير يتشكّل.
“مـ… ماذا؟”
كانت الأبواب تُفتح.
’ما هذه الشظية اللعينة التجلي؟’
من دون تفكيرٍ ثانٍ، فعّلتُ العقدة الثانية.
وأنا أقرأ الصفحات، شعرتُ بأنّ أنفاسي توقّفت تمامًا. لم أفهم ما تعنيه الكلمات، لكن مع كلّ سطرٍ أقرأه، كان الصداع يشتدّ. وسرعان ما بلغ حدًّا اضطررتُ معه إلى التوقّف، وأنّةٌ تفلت من شفتيّ بينما أمسك برأسي بكلتا يديّ.
[نقل السِّمَة].
’أنقذني من هذا العذاب!’
حدث تحوّل من حولي، وكأنّني سُحبتُ إلى الظلام تحت قدميّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد لحظة تفكير، ولسببٍ ما، قمتُ بطلب الرقم.
انزلقت الأبواب مفتوحة مع أنينٍ أجوف، كاشفةً عن لا شيء سوى ممرّ طويل وضيّق يمتدّ في الظلمة.
[نقل السِّمَة].
’لحسن الحظّ أنّ لديّ مهارة كهذه.’
[انقلب العالم ضدّه، فسقط من النعمة.]
لولا هذه المهارة، لكنتُ خائفًا من أن أتعرض لهجومٍ مفاجئ من أتباع الطائفة من كلّ الجهات. ومع ذلك، حين خطوتُ نحو الممرّ، ظلّ توتّر خافت عالقًا في صدري، كما لو أنّ الهواء نفسه يحبس أنفاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّصل الخطّ.
كان الظلام كثيفًا، وداخل هذا الظلام، شعرتُ بتحوّلٍ مفاجئ في المحيط.
لم يكن هناك شيء من حولي.
كان الإحساس خانقًا، ومجرّد الوقوف بلا حراك جعلني أشعر وكأنّ آلاف العيون المختلفة تحدّق بي.
’أنقذني من هذا العذاب!’
رغم هذا الشعور، كنتُ أعلم أنّ عليّ الاستمرار في التقدّم.
اهتزّ المصعد وتوقّف مع أنينٍ معدني تردّد صداه لما بدا كأنّه دقائق. الضوء الوحيد فوقي وميض مرّتين، ثم استقرّ، قبل أن يومض مجدّدًا بينما كنتُ أحدّق في الأبواب حيث بدأ شقّ صغير يتشكّل.
كان هذا هو الطريق الوحيد أمامي.
لكن—
خطوة—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي لامست فيها أصابعي ما بداخلها، اجتاح ذهني سيلٌ من الصور المشوّهة، شظايا ذكريات، أصوات، وأشياء أخرى. وعندما عدتُ إلى وعيي، أدركتُ أنّني أقبض بإحكام على شيءٍ ما في يدي.
تردّد صدى خطوتي عاليًا في أرجاء المكان. كانت أنابيب رفيعة تتلوّى على السقف، تقطر أحيانًا، بينما تحمل الجدران المتّسخة بالسخام رموزًا محفورة بعمق في الخرسانة. لوهلةٍ عابرة، بدا أنّ كلّ علامة منها تتحرّك، لكن ما إن ركّزتُ نظري عليها حتّى عادت إلى طبيعتها.
لم أكن أعلم كم من الوقت استغرق الهبوط، لكنني كنت أعلم أنّه كان طويلًا.
’هل أتخيّل أشياء…؟’
ابتلعتُ ريقي بصمت، مركّزًا انتباهي على باب المصعد.
لم أكن متأكّدًا، لكنني واصلتُ التقدّم.
تغيّر العالم، وتوقّفت العقدة الثانية عن العمل.
كلّما تعمّقتُ أكثر، ازداد الهواء ثِقَلًا.
’شظية التجلي؟’
كلّ نَفَسٍ كان يبدو مرهقًا، ورائحة الحديد تزداد شدّةً مع كلّ خطوة. الطنين الخافت الذي كان يلاحق المستويات العليا اختفى الآن، وحلّ محلّه إيقاع أبطأ وأعمق، يكاد يشبه نبض قلب شيءٍ مدفون تحت المصنع نفسه.
فليب!
انقسم الممرّ الضيّق في النهاية إلى طريقين. كان الاتجاهان متطابقين؛ نفس الأنابيب الصدئة، نفس الجدران المغطّاة بالسخام، نفس رائحة الزيت المحترق، لكن الممرّ الأيمن كان يحمل ضوءًا خافتًا في نهايته.
وبينما أزيحها بحذر، توقّفت يدي في منتصف الحركة.
تردّدتُ.
لم يكن هناك شيء من حولي.
وفي النهاية، تحرّكتُ نحو الضوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّصل الخطّ.
مع كلّ خطوةٍ أخطوها، شعرتُ بتوتّرٍ متزايد. لم أكن أعلم ما الذي ينتظرني، ولا إن كان هناك أحدٌ يترصّدني. كنتُ أعلم أنّني لستُ في العالم الحقيقي تمامًا، بل في عالمٍ مقابل، وكنتُ أفهم أيضًا أنّ الطائفة تملك العديد من الشذوذات تحت سيطرتها.
كأنّ جسدي تحرّك من تلقاء نفسه.
ومع ذلك، كنتُ أعلم أنّه لا خيار لديّ سوى الاستمرار إلى الأمام.
رغم هذا الشعور، كنتُ أعلم أنّ عليّ الاستمرار في التقدّم.
وفي النهاية، اقتربتُ بما يكفي لأرى ما كان ينتظرني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الطريق الوحيد أمامي.
كانت غرفة صغيرة، مضاءة بخفوت بواسطة شموعٍ وامضة وُضعت بشكل غير منتظم على طول الجدران. ضوؤها المتمايل ألقى بظلالٍ طويلة ومتغيّرة على الأرض. في الوسط وقف منبر ضيّق، وفوقه استقرّ كتاب قديم مهترئ، غلافه متشقّق، وصفحاته مصفرّة بفعل الزمن.
انجرفت أفكاري إلى حالتي. أردتُ أن أصدّق أنّ هذا قد يكون العلاج الذي انتظرته، لكن من دون وصف، لم يكن ذلك الأمل سوى كلّ ما أملكه.
انحبس نَفَسي.
’ما هذه الشظية اللعينة التجلي؟’
كان في الكتاب شيء أربكني، ومع ذلك، وقبل أن أدرك، وجدتُ نفسي أسير نحوه.
لولا هذه المهارة، لكنتُ خائفًا من أن أتعرض لهجومٍ مفاجئ من أتباع الطائفة من كلّ الجهات. ومع ذلك، حين خطوتُ نحو الممرّ، ظلّ توتّر خافت عالقًا في صدري، كما لو أنّ الهواء نفسه يحبس أنفاسه.
كأنّ جسدي تحرّك من تلقاء نفسه.
[انقلب العالم ضدّه، فسقط من النعمة.]
فليب!
وبينما أزيحها بحذر، توقّفت يدي في منتصف الحركة.
في اللحظة التي فتحتُ فيها الكتاب، انبعث فحيحٌ خافت من داخله. كانت الصفحات هشّة، ملتصقة ببعضها تحت طبقة رقيقة من السخام.
دو! دو!
وبينما أزيحها بحذر، توقّفت يدي في منتصف الحركة.
رغم هذا الشعور، كنتُ أعلم أنّ عليّ الاستمرار في التقدّم.
رمز مألوف حدّق بي من الصفحة الأولى مباشرة، منقوشًا بحبرٍ أسود كثيف. وتحتَه، كان رقم كبير [71] مكتوبًا بخطّ غير متساوٍ، والأرقام ملطّخة قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الموقع: N/A
حين انحنيتُ أقرب، أدرس خطوط العلامة، مرّت همسة خافتة بجانب أذني.
“مـ… ماذا؟”
“…..!”
’أنقذني من هذا العذاب!’
استنفرتُ فورًا، وأدرتُ رأسي أنظر حولي.
’هل أتخيّل أشياء…؟’
لكن—
لم تكن هناك إشارة.
صمت.
[لم يكن سوى أمين مكتبة بسيط. حارسًا من نوعٍ ما.]
لا شيء.
استنفرتُ فورًا، وأدرتُ رأسي أنظر حولي.
لم يكن هناك شيء من حولي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمشتُ بعينيّ، أنظر حولي بارتباك.
عبستُ، شاعراً بنبضٍ لطيف في ذهني.
عبستُ، شاعراً بنبضٍ لطيف في ذهني.
وفي النهاية، أعدتُ انتباهي إلى الكتاب وأنا أقلب الصفحة التالية.
“…..!”
فليب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ماذا يعني هذا؟ لماذا لا يوجد وصف للصعوبة؟’
هذه المرّة، كانت هناك كلمات، مكتوبة بخطٍّ متّصلٍ متدفّق كاد أن يبهت بفعل القِدَم. اضطررتُ إلى تضييق عينيّ والانحناء أقرب، متتبّعًا كلّ حرف بعناية لأفهم ما كُتب.
طائفة؟ مهمة؟
[لم يكن سوى أمين مكتبة بسيط. حارسًا من نوعٍ ما.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
[انقلب العالم ضدّه، فسقط من النعمة.]
’شظية التجلي؟’
[وحين رفض الإله حكمته، فقدت السماء حكمتها معه.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّصل الخطّ.
[إنّه ليس سوى خزنةٍ لوجوهٍ مستعارة، وجهه الحقيقي مخفيّ تحت الأكاذيب.]
وأنا أقرأ الوصف، أدركتُ أنّني مقبل على معاناة هائلة. وما زاد الأمر سوءًا أنّ الطائرة بدون طيار لم تعد تسجّل، وكانت الدردشة قد خمدت منذ زمن. وهذا لم يكن يعني سوى شيء واحد. لقد انتهى البث.
وأنا أقرأ الصفحات، شعرتُ بأنّ أنفاسي توقّفت تمامًا. لم أفهم ما تعنيه الكلمات، لكن مع كلّ سطرٍ أقرأه، كان الصداع يشتدّ. وسرعان ما بلغ حدًّا اضطررتُ معه إلى التوقّف، وأنّةٌ تفلت من شفتيّ بينما أمسك برأسي بكلتا يديّ.
خطوة—
’أنقذني من هذا العذاب!’
لكن—
’…امنحني طريقًا للهداية!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمز مألوف حدّق بي من الصفحة الأولى مباشرة، منقوشًا بحبرٍ أسود كثيف. وتحتَه، كان رقم كبير [71] مكتوبًا بخطّ غير متساوٍ، والأرقام ملطّخة قليلًا.
’الضباب كأنّه—’
استنفرتُ فورًا، وأدرتُ رأسي أنظر حولي.
سوووش!
استنفرتُ فورًا، وأدرتُ رأسي أنظر حولي.
حدث الأمر فجأة.
فتحته، فظهر رقم واحد فقط.
تغيّر العالم، وتوقّفت العقدة الثانية عن العمل.
“مـ… ماذا؟”
وفورًا، أُخرجتُ من العالم الآخر، ووجدتُ نفسي فجأة واقفًا داخل غرفة مختلفة. لا، كانت الغرفة نفسها، لكن المكان كان مختلفًا. كانت هناك طاولات ومعدّات غريبة من حولي.
كانت غرفة صغيرة، مضاءة بخفوت بواسطة شموعٍ وامضة وُضعت بشكل غير منتظم على طول الجدران. ضوؤها المتمايل ألقى بظلالٍ طويلة ومتغيّرة على الأرض. في الوسط وقف منبر ضيّق، وفوقه استقرّ كتاب قديم مهترئ، غلافه متشقّق، وصفحاته مصفرّة بفعل الزمن.
وكان الهواء أبرد أيضًا.
’لا أعلم لماذا لم تُحدَّد الصعوبة، لكن لا يهمّ. لديّ شعور بأنّ عليّ إتمام هذه المهمة من أجل نفسي. ليس من أجل المكافأة فقط، بل من أجل كلّ المعلومات التي سأحصل عليها معها.’
رمشتُ بعينيّ، أنظر حولي بارتباك.
تردّدتُ.
“ما… أين هذا المكان؟”
[تم تفعيل مهمة المتابعة]
كان ذهني فارغًا.
وفي النهاية، تحرّكتُ نحو الضوء.
بدت كلّ الأفكار وكأنّها توقّفت.
طائفة؟ مهمة؟
“…أين أنا؟”
زفرتُ ببطء، وكان الصوت مرتجفًا في الهدوء.
ومضت شذرات من الصور عبر ذهني.
فليب!
طائفة؟ مهمة؟
وفي النهاية، أعدتُ انتباهي إلى الكتاب وأنا أقلب الصفحة التالية.
لم يكن أيّ من ذلك منطقيًا.
ما هذا بحقّ الجحيم؟
أملتُ رأسي جانبًا، وفركتُ رأسي.
ضغطتُ عليها، لكن لم يظهر أي وصف.
اشتدّ الصداع، ينبض خلف عينيّ حتّى شعرتُ وكأنّ جمجمتي على وشك الانقسام. انجرف بصري إلى الحقيبة المعلّقة على كتفي. من دون تفكير، أنزلتها وبدأت أفتّش داخلها.
حدث الأمر فجأة.
في اللحظة التي لامست فيها أصابعي ما بداخلها، اجتاح ذهني سيلٌ من الصور المشوّهة، شظايا ذكريات، أصوات، وأشياء أخرى. وعندما عدتُ إلى وعيي، أدركتُ أنّني أقبض بإحكام على شيءٍ ما في يدي.
ما هذا بحقّ الجحيم؟
هاتف.
اهتزّ المصعد وتوقّف مع أنينٍ معدني تردّد صداه لما بدا كأنّه دقائق. الضوء الوحيد فوقي وميض مرّتين، ثم استقرّ، قبل أن يومض مجدّدًا بينما كنتُ أحدّق في الأبواب حيث بدأ شقّ صغير يتشكّل.
هاتف قابل للطيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشدودًا.
“مـ… ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذهبتُ حتى إلى المتجر لأتحقّق، لكن لم يكن هناك أي وصف عنها أيضًا. هاتفي…؟
فتحته، فظهر رقم واحد فقط.
بدت كلّ الأفكار وكأنّها توقّفت.
وبعد لحظة تفكير، ولسببٍ ما، قمتُ بطلب الرقم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوووش!
دو! دو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ماذا يعني هذا؟ لماذا لا يوجد وصف للصعوبة؟’
رنّ في الصمت.
اضطررتُ إلى أخذ عدّة أنفاس عميقة لأهدّئ نفسي، بينما ركّزتُ انتباهي على وصف المهمة.
تردّد الصوت في السكون، وكلّ رنّة تمتدّ أطول من سابقتها. وقبل أن أبدأ بالاعتقاد أنّ أحدًا لن يجيب—
لولا هذه المهارة، لكنتُ خائفًا من أن أتعرض لهجومٍ مفاجئ من أتباع الطائفة من كلّ الجهات. ومع ذلك، حين خطوتُ نحو الممرّ، ظلّ توتّر خافت عالقًا في صدري، كما لو أنّ الهواء نفسه يحبس أنفاسه.
كليك!
’شظية التجلي؟’
اتّصل الخطّ.
وفي النهاية، تحرّكتُ نحو الضوء.
زفرتُ ببطء، وكان الصوت مرتجفًا في الهدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومضت شذرات من الصور عبر ذهني.
ثم—
وأنا أقرأ الصفحات، شعرتُ بأنّ أنفاسي توقّفت تمامًا. لم أفهم ما تعنيه الكلمات، لكن مع كلّ سطرٍ أقرأه، كان الصداع يشتدّ. وسرعان ما بلغ حدًّا اضطررتُ معه إلى التوقّف، وأنّةٌ تفلت من شفتيّ بينما أمسك برأسي بكلتا يديّ.
“…مرحبًا؟”
ومع ذلك، كنتُ أعلم أنّه لا خيار لديّ سوى الاستمرار إلى الأمام.
تكلّمتُ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مشدودًا.
حين انحنيتُ أقرب، أدرس خطوط العلامة، مرّت همسة خافتة بجانب أذني.
تسلّل إحساس خافت بالرهبة صعودًا على طول عمودي الفقري وأنا أفكّر في الأمر، لكن ذلك الشعور تلاشى بعد لحظة حين وقعت عيناي على المكافأة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
