المتابعة [1]
الفصل 417: المتابعة [1]
دونغ! دونغ! دونغ!
’لا ينبغي أن يكون بوسعي أن أعلم. لماذا أعلم…؟’
الصعوبة: المرتبة الرابعة
توقّفتُ ونظرتُ حولي. كان الظلام هنا أكثر كثافة، أثخن، يلتفّ حولي من كل جانب كأنّه كائن حي. شعاع مصباحي الخافت بالكاد يشقّه، يُبتلع في الحال تقريبًا داخل السواد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الموقع: N/A
لم أستطع رؤية ما حولي إلا من خلال اللّمسَة الزرقاء للنظّارة، ومع استدارتي، أحسستُ بأنفاسي تثقل.
صار نفسي أثقل من تلقاء نفسه.
صورٌ لمعَت في ذهني.
—نسمع؟ نسمع ماذا؟
باب معدنيّ ضخم، أنابيب صدئة، ومصعد يصرّ بأسنانه…
لم أستطع رؤية صورته الحقيقية، فقد كان مجرد ظل، لكن ذلك وحده كان كافيًا كي أتحرّك.
’لِمَ أستعيد مثل هذه الصور؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… في الحقيقة، لم أستطع تذكّر الكثير أصلًا.
بدت الذكريات حقيقيّة تقريبًا. حيّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتف…؟
وكأنني رأيتُ مثل هذه الأشياء وعشتها من قبل.
التقط ضوئي السلاسل المعلّقة، تتأرجح برفق كأنها لم تتوقف يومًا منذ أُغلق المصنع.
لكنني واثق أنّي لم أفعل.
“هاا… هاا…”
هل كان أحدهم، أو شيءٌ ما، يعبث بذكرياتي؟
انتزعني إدراكٌ مرعب.
دونغ!
—ما هذا الأسلوب الرخيص في محاولة بثّ الرعب؟ لا، بالطبع لا نسمع شيئًا. هل تتحدث عن الطنين؟
“…..!”
نظرت حولي مرة أخرى، ثم—
دقّة جرسٍ مُفاجِئة دوّت عبر العتمة. ارتطم الصوت بالجدران وارتدّ في الهواء، فانتفض جسدي قبل أن يخبو كلّه في صمتٍ مُقلِق.
وأقرب.
نظرتُ حولي، والشعور بالقلق يتنامى في صدري.
ومع انطباق الأبواب بصوتٍ خافتٍ ثقيل، دوّى رنينٌ لطيف في أذني.
’ما هذا بحقّ الجحيم؟’
دونغ! دونغ! دونغ!
حدّقتُ في الجهة التي خرج منها الصوت. بدا أنه جاء من المكان الذي جئتُ منه.
دونغ! دونغ! دونغ!
وما إن ظننتُ أنه حدثٌ واحد وانتهى…
ماذا كنت أفعل…؟
دونغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ظهر إشعارٌ أمامي، يتوهج في الظلال:
تردّد الجرس مجددًا.
الهدف: العثور على الفرع الرئيسي للطائفة.
هذه المرة كان أعلى.
واكتشف المزيد عن المعماري، إلى جانب عقيدتهم. كن حذرًا،
وأقرب.
لماذا أنا هنا؟
“هاا… هاا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ظهر إشعارٌ أمامي، يتوهج في الظلال:
صار نفسي أثقل من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باب معدنيّ ضخم، أنابيب صدئة، ومصعد يصرّ بأسنانه…
أخرجتُ هاتفي وأنظر إلى الدردشة. أردتُ أن أعرف إن كانوا قد سمعوا الشيء نفسه.
توقّفتُ ونظرتُ حولي. كان الظلام هنا أكثر كثافة، أثخن، يلتفّ حولي من كل جانب كأنّه كائن حي. شعاع مصباحي الخافت بالكاد يشقّه، يُبتلع في الحال تقريبًا داخل السواد.
لكن—
فالطائفة ستسعى الآن خلفك فعليًا. لديهم عيونٌ وآذانٌ في كل مكان!
—ما الذي تنتظره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
—هيا. أسرع! ابدأ بالتحرّك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتوقّف الدردشة.
—توقّف عن تضييع الوقت! هذا ليس مخيفًا!
من التعليقات، بدا أنهم لا يسمعون شيئًا.
—أسرع!
—هيا. أسرع! ابدأ بالتحرّك!
“ألا تسمعون أنتم هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… في الحقيقة، لم أستطع تذكّر الكثير أصلًا.
من التعليقات، بدا أنهم لا يسمعون شيئًا.
كان الممرّ يلتوي أمامي، عوارض الحديد تشقّ الظلام كضلوعٍ ضخمة. تلاشى دويّ الجرس، وحلّ مكانه صرير معدنيّ منخفض يصدر من عمق أحشاء المصنع.
—نسمع؟ نسمع ماذا؟
بدت الذكريات حقيقيّة تقريبًا. حيّة.
—ما هذا الأسلوب الرخيص في محاولة بثّ الرعب؟ لا، بالطبع لا نسمع شيئًا. هل تتحدث عن الطنين؟
—لماذا ركض إلى هنا بالضبط؟
—انظروا إليه سيقول إنه يسمع شيئًا ويدّعي أنّه الطنين.
—توقّف عن إضاعة الوقت. لقد بدأت أشعر بالملل.
دونغ—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن—
كانت الدمية أقرب هذه المرة.
توقّفتُ ونظرتُ حولي. كان الظلام هنا أكثر كثافة، أثخن، يلتفّ حولي من كل جانب كأنّه كائن حي. شعاع مصباحي الخافت بالكاد يشقّه، يُبتلع في الحال تقريبًا داخل السواد.
كانت قريبة إلى الحدّ الذي جعل قلبي يقفز حين أدرت رأسي نحو زاوية الممرّ. داخل اللمسة الزرقاء التي غشّت بصري، امتدّ ظلٌّ مشوّه عبر الأرض، جسده طويلٌ بشكلٍ غير طبيعيّ وهزيل، وفي إحدى يديه ما يشبه طقم طبول ضخم.
لم أستطع رؤية صورته الحقيقية، فقد كان مجرد ظل، لكن ذلك وحده كان كافيًا كي أتحرّك.
لم أستطع رؤية صورته الحقيقية، فقد كان مجرد ظل، لكن ذلك وحده كان كافيًا كي أتحرّك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان أحدهم، أو شيءٌ ما، يعبث بذكرياتي؟
دون تردّد، أسرعتُ الخطى.
تحرّكتُ بأقصى ما أستطيع.
’لست أدري إن كنتُ قادرًا على مقاتلته، لكن لا أظن أن مجابهته ستكون خطوة ذكيّة. يمكنني الافتراض أنه سيكون أقلّ مخاوفي.’
لكن…
تحرّكتُ بأقصى ما أستطيع.
كلانك!
كان الممرّ يلتوي أمامي، عوارض الحديد تشقّ الظلام كضلوعٍ ضخمة. تلاشى دويّ الجرس، وحلّ مكانه صرير معدنيّ منخفض يصدر من عمق أحشاء المصنع.
دونغ!
الطائرة بدون طيار اتّبعتني، ضوؤها الصغير يجرّ ظلي ممتدًّا على الجدار.
الفصل 417: المتابعة [1]
لم أكن هنا من قبل، ومع ذلك، وأنا أجري، بدت خطواتي طبيعية. كل انعطاف، كل ممرّ، وكأن جزءًا ما في داخلي يعرف المكان، يعرف بالضبط أين يجب أن أذهب.
’كنتُ أبثّ؟’
انعطفت عند زاوية أخرى. الهواء هنا كان أثخن، ورائحة الصدأ والزيت ممتزجة بشيءٍ حامض، كسكرٍ مُحترِق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تسمعون أنتم هذا؟”
دونغ! دونغ!
ماذا كنت أفعل…؟
اتّسع المكان من حولي، قاعة واسعة ممتلئة بكل أنواع الآلات، وضوء الطائرة بدون طيار يلقي ظلالًا مخيفة في كل اتجاه بينما أزلتُ النظّارة.
دون تردّد، أسرعتُ الخطى.
التقط ضوئي السلاسل المعلّقة، تتأرجح برفق كأنها لم تتوقف يومًا منذ أُغلق المصنع.
انفتح الباب، ودخلت على عجل.
وكان في نهاية كل واحدة منها خطّاف، أسود، آكله التآكل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتف…؟
اختفى ذلك الطنين، واستُبدل بصوت ’طَنينٍ خفيف’ صادرٍ من السلاسل وهي تتأرجح وتتصادم ببعضها.
دينغ!
أبطأتُ خطاي، محاولًا تهدئة أنفاسي. لم تكن الأرض تحت قدميّ مستوية؛ بل كانت تنخفض قليلًا نحو المركز، حيث تتجمّع بركٌ من الزيت تلتقط ضوء الطائرة بدون طيار، فتعكسه في تموّجاتٍ مكسورة.
—توقّف عن إضاعة الوقت. لقد بدأت أشعر بالملل.
ولوهلة، لمحتُ انعكاس صورتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الموقع: N/A
حدّقت بي عائدًا من خلف السطح، فشعرتُ بشعورٍ متزايدٍ من القلق.
الصعوبة: المرتبة الرابعة
رفعت هاتفي، أتحقّق من البث بدافع العادة.
—لماذا ركض إلى هنا بالضبط؟
لم تتوقّف الدردشة.
حدّقتُ في الجهة التي خرج منها الصوت. بدا أنه جاء من المكان الذي جئتُ منه.
كانت السطور تواصل الظهور رغم أن شريط الإشارة كان يُظهر اتصالًا ضعيفًا.
ولوهلة، لمحتُ انعكاس صورتي.
—واو، لقد ركض كثيرًا!
—واو، لقد ركض كثيرًا!
—لماذا ركض إلى هنا بالضبط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتوقّف الدردشة.
—هل هو في الغرفة الخطأ؟
رفعت هاتفي، أتحقّق من البث بدافع العادة.
—أنت قريب.
لكن…
قريب…؟
دونغ! دونغ!
حدّقت في السطر الأخير، وشعرت بقلبي ينضغط بقوة داخل صدري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعطفت عند زاوية أخرى. الهواء هنا كان أثخن، ورائحة الصدأ والزيت ممتزجة بشيءٍ حامض، كسكرٍ مُحترِق.
دونغ! دونغ! دونغ!
وجدت نفسي داخل غرفة صغيرة ضيقة، جدرانها متآكلة الطلاء، وأسلاكها مكشوفة. وفي الوسط وقف مصعدٌ قديم، أبوابه المعدنية منبعجة ومبقّعة بالصدأ.
اشتدّ قرع الجرس؛ يأتي من كل الجهات، يرتدّ عن الجدران، يربكني بينما أدور حول نفسي. كانت الطائرة المسيّرة تطنّ بجنون إلى جانبي، ضوؤها يمسح الجدران والآلات، فيُسقط ظلالًا ضخمة تتحرّك وتلتفّ وتلتوي حولي.
الفصل 417: المتابعة [1]
ولوهلة، فكرت بالعودة.
’ربما… قد أجد خيطًا يقودني.’
لكن…
—ما الذي تنتظره؟
’من أين أتيت؟’
—أسرع!
انتزعني إدراكٌ مرعب.
’لِمَ أستعيد مثل هذه الصور؟’
لم أستطع تذكّر من أين بدأت.
“…..!”
لا… في الحقيقة، لم أستطع تذكّر الكثير أصلًا.
نظرت حولي مرة أخرى، ثم—
لماذا أنا هنا؟
لماذا أنا هنا؟
ماذا كنت أفعل…؟
ماذا كنت أفعل…؟
’ما الذي يحدث لي؟’
وكان في نهاية كل واحدة منها خطّاف، أسود، آكله التآكل.
وضعت يدي على رأسي، أحاول جمع شتات ذهني، لكن كلما حاولت بقوة أكبر، ازداد الألم حدّة. نبض صداعٍ يضرب خلف عينيّ، وبينما يحدث كل ذلك، لم يتوقّف الهاتف عن الاهتزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألا تسمعون أنتم هذا؟”
هاتف…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفعت الهاتف ونظرت إليه.
وكان في نهاية كل واحدة منها خطّاف، أسود، آكله التآكل.
’ربما… قد أجد خيطًا يقودني.’
—لماذا ركض إلى هنا بالضبط؟
بدأت أتصفّحه.
فالطائفة ستسعى الآن خلفك فعليًا. لديهم عيونٌ وآذانٌ في كل مكان!
—ماذا تفعل؟ لماذا توقّفت مجددًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
—…قلتَ إنك ذاهب إلى الغرفة على اليمين. أسرع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
—توقّف عن إضاعة الوقت. لقد بدأت أشعر بالملل.
“هاا… هاا…”
تعليق؟
التقط ضوئي السلاسل المعلّقة، تتأرجح برفق كأنها لم تتوقف يومًا منذ أُغلق المصنع.
ضيّقت عينيّ، أحدّق في التعليقات التي تفيض على صفحتي.
لكن قبل أن أتمكّن من التعبير عن حيرتي، ظهر إشعار آخر.
’كنتُ أبثّ؟’
تردّد صوت الطحن مجددًا بينما أغلق المصعد أبوابه.
آه، صحيح. كنتُ في البث.
رفعت الهاتف ونظرت إليه.
أرغمت نفسي على التركيز، وتابعت التوجيهات التي تتدفّق من التعليقات، فانعطفت يمينًا. وهناك رأيتُه. بابًا معدنيًا صدئًا، نصفه غارق في الظلال، يكشفه ضوء الطائرة بدون طيار.
توقّف القرع، وتوقّف هاتفي أيضًا عن الاهتزاز.
وبجواره لوحة مفاتيح صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الموقع: N/A
دونغ! دونغ!
—هيا. أسرع! ابدأ بالتحرّك!
مع سماع ذلك القرع، لم أتردد واقتربت من الباب، مُخرجًا بطاقة ’ID’ من جيبي، ثم مرّرتها على الماسح.
دونغ!
دينغ!
—ما هذا الأسلوب الرخيص في محاولة بثّ الرعب؟ لا، بالطبع لا نسمع شيئًا. هل تتحدث عن الطنين؟
انفتح الباب، ودخلت على عجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com آه، صحيح. كنتُ في البث.
كلانك!
مهمة جديدة ظهرت.
ولم أنسَ أن أغلق الباب خلفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —أنت قريب.
“هاا… هاا…”
دونغ! دونغ!
فليك!
وأقرب.
بعد لحظة، تومضت الأنوار لتشتعل، وتغمر المكان بضوءٍ خافتٍ مريض.
’لِمَ أستعيد مثل هذه الصور؟’
وجدت نفسي داخل غرفة صغيرة ضيقة، جدرانها متآكلة الطلاء، وأسلاكها مكشوفة. وفي الوسط وقف مصعدٌ قديم، أبوابه المعدنية منبعجة ومبقّعة بالصدأ.
دوّى صوت طحنٍ قاسٍ في الغرفة بينما انزلقت أبواب المصعد ببطء، يتبعها صوت احتكاكٍ معدني. داخل المصعد، انعكس الضوء الخافت على مرآة كبيرة عند الطرف الآخر، سطحها مغطّى بالغشاوة، لكني استطعت تمييز نفسي خلف الضباب.
توقّف القرع، وتوقّف هاتفي أيضًا عن الاهتزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دينغ!
نظرت حولي مرة أخرى، ثم—
—انظروا إليه سيقول إنه يسمع شيئًا ويدّعي أنّه الطنين.
دينغ!
أخرجتُ هاتفي وأنظر إلى الدردشة. أردتُ أن أعرف إن كانوا قد سمعوا الشيء نفسه.
دوّى صوت طحنٍ قاسٍ في الغرفة بينما انزلقت أبواب المصعد ببطء، يتبعها صوت احتكاكٍ معدني. داخل المصعد، انعكس الضوء الخافت على مرآة كبيرة عند الطرف الآخر، سطحها مغطّى بالغشاوة، لكني استطعت تمييز نفسي خلف الضباب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تتوقّف الدردشة.
حدّقت في انعكاسي وهو يحدّق إليّ، وتقدّمت نحوه بلا وعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دونغ—!
تردّد صوت الطحن مجددًا بينما أغلق المصعد أبوابه.
—لماذا ركض إلى هنا بالضبط؟
ومع انطباق الأبواب بصوتٍ خافتٍ ثقيل، دوّى رنينٌ لطيف في أذني.
انتزعني إدراكٌ مرعب.
ثم ظهر إشعارٌ أمامي، يتوهج في الظلال:
تردّد الجرس مجددًا.
[اكتملت مهمة المتابعة]
صار نفسي أثقل من تلقاء نفسه.
الصعوبة: المرتبة الرابعة
رفعت هاتفي، أتحقّق من البث بدافع العادة.
المكافأة: 210,000 SP
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتف…؟
الهدف: العثور على الفرع الرئيسي للطائفة.
انتزعني إدراكٌ مرعب.
الموقع: N/A
—واو، لقد ركض كثيرًا!
الوصف:لم يعد بإمكانك والطائفة التعايش. اعثر على مخبئهم في مالوفيا
دوّى صوت طحنٍ قاسٍ في الغرفة بينما انزلقت أبواب المصعد ببطء، يتبعها صوت احتكاكٍ معدني. داخل المصعد، انعكس الضوء الخافت على مرآة كبيرة عند الطرف الآخر، سطحها مغطّى بالغشاوة، لكني استطعت تمييز نفسي خلف الضباب.
واكتشف المزيد عن المعماري، إلى جانب عقيدتهم. كن حذرًا،
لكنني واثق أنّي لم أفعل.
فالطائفة ستسعى الآن خلفك فعليًا. لديهم عيونٌ وآذانٌ في كل مكان!
—نسمع؟ نسمع ماذا؟
المدة المحددة: 6 أشهر.
صورٌ لمعَت في ذهني.
رمشت ببطء، أحدّق في الإشعار أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان أحدهم، أو شيءٌ ما، يعبث بذكرياتي؟
لكن قبل أن أتمكّن من التعبير عن حيرتي، ظهر إشعار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا… في الحقيقة، لم أستطع تذكّر الكثير أصلًا.
دينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعطفت عند زاوية أخرى. الهواء هنا كان أثخن، ورائحة الصدأ والزيت ممتزجة بشيءٍ حامض، كسكرٍ مُحترِق.
مهمة جديدة ظهرت.
—توقّف عن إضاعة الوقت. لقد بدأت أشعر بالملل.
ولكن، وما إن رأيتها، حتى هبط قلبي.
لكنني واثق أنّي لم أفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انعطفت عند زاوية أخرى. الهواء هنا كان أثخن، ورائحة الصدأ والزيت ممتزجة بشيءٍ حامض، كسكرٍ مُحترِق.
الفصل 417: المتابعة [1]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات