الرتبة الرابعة؟ [1]
الفصل 407: الرتبة الرابعة؟ [1]
لم أتردّد وضغطتُ ‘نعم’. تكرّر المشهد المألوفُ، فكوّنت سحابةٌ رماديةٌ فوقنا. ارتمتْ على شفتي ابتسامةٌ رقيقة وأنا أحدّقُ بالسحابةِ وأدفعها قليلًا بطرف ذقني.
“هل تَستطِع أن تسرع…؟”
“لا ينبغي أن أفعل؟”
حتى تصرُّفاتها باتت تصرُّفات مراهقٍة.
فسَّرَ المايسترو، وهو يرمق السائر في العوالم بنظرةٍ تلمُّ لهوًا.
حككت رأسي محاولًا أن أتمكّن، لكنَّ ميريل لم تمنحني فرصةً لذلك.
“مع ذلك، أرهقتني كثيرًا.”
“ما الذي بك؟ أنا—”
استدعيتها فاختفت صورتها عن ناظري، وغرَق المكان في صمت ثقيل. جلستُ على كرسيي فداهمني وهنُ جسدي، وللحظةٍ خاطفةٍ تملَّكني نَدمٌ على ما فعلت.
“لا، عُودي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
استدعيتها فاختفت صورتها عن ناظري، وغرَق المكان في صمت ثقيل. جلستُ على كرسيي فداهمني وهنُ جسدي، وللحظةٍ خاطفةٍ تملَّكني نَدمٌ على ما فعلت.
“لا ينبغي عليك.”
تلك الطفلةُ الصغيرةُ الطريفةُ التي كانت دومًا تطلب رقائق البطاطس…
ارتعشت يدِي وأنا أحدّق بالشظايا.
أود لو تعود.
“ينطبق ذلك حتى مستوى معيّن فقط.”
حسنًا… على الأقل سأحتفظُ بمهارتها الجديدة.
تلك الطفلةُ الصغيرةُ الطريفةُ التي كانت دومًا تطلب رقائق البطاطس…
‘ضحكة حاقدة…’
“ينطبق ذلك حتى مستوى معيّن فقط.”
تخيّلت على الفور سيلَ الالتباساتِ الذي ستُحدثه هذهِ المهارة؛ لكنّ كلّما تأملتُ إمكاناتها ازداد في نفسي شررُ الحَماس. بلا ريبٍ ستكون ثمينةً عند مواجهة الشذوذات الذكية أو البشر.
كلما طلبتُ أكثر، كلما لازمني أن أعيد أكثر.
“مع ذلك، أرهقتني كثيرًا.”
“لا ينبغي أن أفعل؟”
والأسوأ…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألن تمتصّها؟”
أنَّ الأمر لم ينتهِ بعد.
لم يُجب السائر في العوالم؛ لم يستطع. كل ما فعله أن أبدى امتعاضه بلغة جسده، مائلاً برأسه عن تلك السحابةِ ‘المقيتة’ الطافية في الهواء.
كانت هناك شذوذات أخرى أريد ترقيتها.
وثبتَت عيناهُ الغائرتان في وجهي، وتمدّدَت على شفتيه ابتسامةٌ عريضةٌ مشوّهة.
“اخرُج.”
أنَّ الأمر لم ينتهِ بعد.
امتدَّ ظلٌّ أسودٌ فوقَ الأرض، ارتفعَ أمامي وتكوّنَ على هيئةِ السائرِ في العوالم. كان حضوره أفظعَ وأعظمَ من قبل؛ ضغطٌ خانقٌ ملأ الغرفة حين تَبَسَّمَتْ هيئةُ الكائنِ وتَصلَّبتْ.
كلما طلبتُ أكثر، كلما لازمني أن أعيد أكثر.
وبينما أمعنتُ النظرَ في حال السائر في العوالم، خطر في بالي: ‘إنْ بدا هكذا بعد ترقيته إلى السائر في العوالم، فكم سيكون أكثر رعبًا فيما بعد؟’
“هل تقول إنّه لا يقبل الآن السمات المستخرجة من شظايا ذات نقاءٍ منخفض؟ ظننتُ أنّ ذلك لا فرق فيه.”
لم أضِع ثانية.
امتدَّ ظلٌّ أسودٌ فوقَ الأرض، ارتفعَ أمامي وتكوّنَ على هيئةِ السائرِ في العوالم. كان حضوره أفظعَ وأعظمَ من قبل؛ ضغطٌ خانقٌ ملأ الغرفة حين تَبَسَّمَتْ هيئةُ الكائنِ وتَصلَّبتْ.
انحنيتُ وأمسكتُ بشظيةٍ من نوعِ التجسيدِ التصوري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجواب واضحًا. تحرّكت يَدي من تلقاء نفسها، وما إن هممتُ بالضغط على ‘نعم’ حتى جاء صوتٌ مألوفٌ فأوقفني.
[هل ترغب في إزالة الصفة؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما خطبك؟ لم تتأفّفْ من أمثال هذه الأمور من قبل، لماذا صارَت لك مزايداتٌ الآن؟”
◀ [نعم] ◁ [لا]
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعرتُ بامتنانٍ لوجودِ المايسترو. لولا وجوده لما أدركتُ شيئًا. لم يكن لأحدٍ آخرٍ ذلك المرسومُ الذي يشاركني به، وبدون هدايته كنتُ أتخبّطُ أعمى.
لم أتردّد وضغطتُ ‘نعم’. تكرّر المشهد المألوفُ، فكوّنت سحابةٌ رماديةٌ فوقنا. ارتمتْ على شفتي ابتسامةٌ رقيقة وأنا أحدّقُ بالسحابةِ وأدفعها قليلًا بطرف ذقني.
استدعيتها فاختفت صورتها عن ناظري، وغرَق المكان في صمت ثقيل. جلستُ على كرسيي فداهمني وهنُ جسدي، وللحظةٍ خاطفةٍ تملَّكني نَدمٌ على ما فعلت.
“تقدَّم.”
“لا ينبغي أن أفعل؟”
لكن—
[هل ترغب في التقدّم؟]
“…..”
“مع ذلك، أرهقتني كثيرًا.”
اقتصر السائرُ في العوالم على التحدّيق في السحابة ثم أدار بصره عنها.
لم أتردّد وضغطتُ ‘نعم’. تكرّر المشهد المألوفُ، فكوّنت سحابةٌ رماديةٌ فوقنا. ارتمتْ على شفتي ابتسامةٌ رقيقة وأنا أحدّقُ بالسحابةِ وأدفعها قليلًا بطرف ذقني.
“أها…؟”
لكنّني كنت متحمسًا أيضًا.
حدّقتُ فيه باستغرابِ، ثم أشرتُ نحو السحابة قائلاً.
لم يُجب السائر في العوالم؛ لم يستطع. كل ما فعله أن أبدى امتعاضه بلغة جسده، مائلاً برأسه عن تلك السحابةِ ‘المقيتة’ الطافية في الهواء.
“ألن تمتصّها؟”
وبينما أمعنتُ النظرَ في حال السائر في العوالم، خطر في بالي: ‘إنْ بدا هكذا بعد ترقيته إلى السائر في العوالم، فكم سيكون أكثر رعبًا فيما بعد؟’
التفتَ السائر في العوالم إليّ، ورغم غياب الملامح عنه، بدا وكأنّ نظراته تقذفُ ازدراءً. كأنّه يقوْل: ‘أتظنّني أبتلع هذا؟’
والأسوأ…؟
“بوو!”
’كان يجب عليّ أن أطلب من سيد النقابة شظايا أنقى.’
ربما كان هذا تخيلي فقط.
[لقد استوفيت شروط التقدم]
لكنّي شعرتُ فعلاً كأنه بصقَ على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ضحكة حاقدة…’
“ما خطبك؟ لم تتأفّفْ من أمثال هذه الأمور من قبل، لماذا صارَت لك مزايداتٌ الآن؟”
امتدَّ ظلٌّ أسودٌ فوقَ الأرض، ارتفعَ أمامي وتكوّنَ على هيئةِ السائرِ في العوالم. كان حضوره أفظعَ وأعظمَ من قبل؛ ضغطٌ خانقٌ ملأ الغرفة حين تَبَسَّمَتْ هيئةُ الكائنِ وتَصلَّبتْ.
لم يُجب السائر في العوالم؛ لم يستطع. كل ما فعله أن أبدى امتعاضه بلغة جسده، مائلاً برأسه عن تلك السحابةِ ‘المقيتة’ الطافية في الهواء.
حككت رأسي محاولًا أن أتمكّن، لكنَّ ميريل لم تمنحني فرصةً لذلك.
تاهتْ كلماتي، وفجأةٍ وضعت يدٌ مريضةٌ إلى كتفي.
“السائر في العوالم بلغ مرحلةً لا ينمو بعدها إلّا بشظايا نقاؤها كافٍ. تقدّم حالةُ الفتاة الصغيرة بسلاسةٍ لأنّ الشظايا التي استعملتها كانت عالية الجودة. لكن هذه المرحلة حاسمةٌ للشذوذات؛ هي الأساس لبلوغ مستوىٍ أعلى بكثير.”
“قد بلغ الأمر حدًا لا تقوى فيه أيُّ سمة منخفضةِ الجودة على أن تُنمّيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ضحكة حاقدة…’
“ماذا؟”
[هل ترغب في إزالة الصفة؟]
التفتُّ إلى المايسترو.
اقتصر السائرُ في العوالم على التحدّيق في السحابة ثم أدار بصره عنها.
“هل تقول إنّه لا يقبل الآن السمات المستخرجة من شظايا ذات نقاءٍ منخفض؟ ظننتُ أنّ ذلك لا فرق فيه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، عُودي.”
“ينطبق ذلك حتى مستوى معيّن فقط.”
“ما كنت لأفعل ذلك لو كنتُ مكانَك.”
فسَّرَ المايسترو، وهو يرمق السائر في العوالم بنظرةٍ تلمُّ لهوًا.
كلما طلبتُ أكثر، كلما لازمني أن أعيد أكثر.
“السائر في العوالم بلغ مرحلةً لا ينمو بعدها إلّا بشظايا نقاؤها كافٍ. تقدّم حالةُ الفتاة الصغيرة بسلاسةٍ لأنّ الشظايا التي استعملتها كانت عالية الجودة. لكن هذه المرحلة حاسمةٌ للشذوذات؛ هي الأساس لبلوغ مستوىٍ أعلى بكثير.”
هزّ المايسترو رأسه متراجعًا عن اللوحة، ثم وجّه وجهه نحوي. واهتزّ الهواء بصوتٍ تمزّقٍ خشنٍ إذ انفتحت الغُرَزُ التي كانت تخيط عينيه وفمه، وقطَع الخيطُ بعد خيط.
“…أفهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجواب واضحًا. تحرّكت يَدي من تلقاء نفسها، وما إن هممتُ بالضغط على ‘نعم’ حتى جاء صوتٌ مألوفٌ فأوقفني.
شعرتُ بامتنانٍ لوجودِ المايسترو. لولا وجوده لما أدركتُ شيئًا. لم يكن لأحدٍ آخرٍ ذلك المرسومُ الذي يشاركني به، وبدون هدايته كنتُ أتخبّطُ أعمى.
كلما طلبتُ أكثر، كلما لازمني أن أعيد أكثر.
إلى حدٍّ ما، كان المايسترو مترجمي.
فسَّرَ المايسترو، وهو يرمق السائر في العوالم بنظرةٍ تلمُّ لهوًا.
“إذًا باختصار، أحتاج شظايا أنقى لأرقّي السائر في العوالم.”
حسنًا… على الأقل سأحتفظُ بمهارتها الجديدة.
“نعم.”
“في اللحظة التي تمتصّ فيها الشظايا…” توقفت كلماتُه، فيما ابتسامته تزدادُ اتساعًا حتى بلغت طرفي فمه. رفَع إصبعًا ووضعه بلطفٍ على جبيني. “ستصبح شيئًا مثلنا.”
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الجواب واضحًا. تحرّكت يَدي من تلقاء نفسها، وما إن هممتُ بالضغط على ‘نعم’ حتى جاء صوتٌ مألوفٌ فأوقفني.
أطلعتُ على ما أمامي من شظايا وذرفتُ تنهيدةَ استسلامٍ.
“بوو!”
هذا مزعجٌ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسنًا، هذا يكفي.”
نظرتُ إلى كومة الشظايا أمامي، ولم أجد إلا أن أوبّخ نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رُفعت يده ببطء، وإصبعٌ واحدٌ امتدّ مشيرًا إليّ، وابتسامته تتسع وتتحوّلُ إلى شيءٍ مخيف.
’كان يجب عليّ أن أطلب من سيد النقابة شظايا أنقى.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك شذوذات أخرى أريد ترقيتها.
أو لعلّي كنت أُغالِبُ في ذلك. لم أكن أنوي أن أطلب منه الكثير أصلًا. السبب في طلبي شظايا منخفضة النقاء يعود إلى أنّ لدي آلة فاكس قادرة على تحويل الشظايا إلى شظايا عالية الجودة. لكن الآن، وبعد تفكيرٍ رجّاح، لعلّي كان بإمكاني أن أصرُّ وأطلب أعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتُّ إلى المايسترو.
ومع ذلك، كنت أعلم حقيقةً أخرى.
تاهتْ كلماتي، وفجأةٍ وضعت يدٌ مريضةٌ إلى كتفي.
كلما طلبتُ أكثر، كلما لازمني أن أعيد أكثر.
لكنّي شعرتُ فعلاً كأنه بصقَ على الأرض.
’سأكتفي الآن.’
“السائر في العوالم بلغ مرحلةً لا ينمو بعدها إلّا بشظايا نقاؤها كافٍ. تقدّم حالةُ الفتاة الصغيرة بسلاسةٍ لأنّ الشظايا التي استعملتها كانت عالية الجودة. لكن هذه المرحلة حاسمةٌ للشذوذات؛ هي الأساس لبلوغ مستوىٍ أعلى بكثير.”
التفتُّ إلى الفاكس وتنهدتُ. لو استطعتُ لرقّيتُ الشظايا فورًا، لكنّي أفتقر إلى SP. سأنتظر قليلًا.
امتدَّ ظلٌّ أسودٌ فوقَ الأرض، ارتفعَ أمامي وتكوّنَ على هيئةِ السائرِ في العوالم. كان حضوره أفظعَ وأعظمَ من قبل؛ ضغطٌ خانقٌ ملأ الغرفة حين تَبَسَّمَتْ هيئةُ الكائنِ وتَصلَّبتْ.
’في هذه الحال، هل أحاول بلوغ الرتبة الرابعة؟’
لم يمضِ وقتٌ طويل منذ بلوغي الرتبة الثالثة. لا أعرف كيف يقارن تقدّمي بغيري، لكنّ ما استغرقَ كايل أربع سنواتٍ لبلوغ الرتبة الخامسة يجعلني أرى أنّ وتيَري سريعةٌ للغاية.
لم يمضِ وقتٌ طويل منذ بلوغي الرتبة الثالثة. لا أعرف كيف يقارن تقدّمي بغيري، لكنّ ما استغرقَ كايل أربع سنواتٍ لبلوغ الرتبة الخامسة يجعلني أرى أنّ وتيَري سريعةٌ للغاية.
لم أضِع ثانية.
ومع ذلك، لم أنوِ التوقّف.
ربما كان هذا تخيلي فقط.
مع المهمةِ القادمة لم يكن أمامي خيارٌ سوى الوصول للسلم الأعلى سريعًا.
ومع ذلك، كنت أعلم حقيقةً أخرى.
وبعد لحظاتٍ من الراحة، أخرجتُ بعض الشظايا من الدرج المقفول ووضعتها على الطاولة جنب الشظايا التي نزعتُ سماتها.
◀ [نعم] ◁ [لا]
“حسنًا، هذا يكفي.”
ارتعشت يدِي وأنا أحدّق بالشظايا.
ارتعشت يدِي وأنا أحدّق بالشظايا.
حدّقتُ فيه باستغرابِ، ثم أشرتُ نحو السحابة قائلاً.
لكنّني كنت متحمسًا أيضًا.
لكنّي شعرتُ فعلاً كأنه بصقَ على الأرض.
أردتُ أن أعرف ما ستكون عقدتي القادمة.
امتدَّ ظلٌّ أسودٌ فوقَ الأرض، ارتفعَ أمامي وتكوّنَ على هيئةِ السائرِ في العوالم. كان حضوره أفظعَ وأعظمَ من قبل؛ ضغطٌ خانقٌ ملأ الغرفة حين تَبَسَّمَتْ هيئةُ الكائنِ وتَصلَّبتْ.
ووضعتُ يدي فوق الشظايا؛ وظهر الإشعار بعد لحظاتٍ:
امتدَّ ظلٌّ أسودٌ فوقَ الأرض، ارتفعَ أمامي وتكوّنَ على هيئةِ السائرِ في العوالم. كان حضوره أفظعَ وأعظمَ من قبل؛ ضغطٌ خانقٌ ملأ الغرفة حين تَبَسَّمَتْ هيئةُ الكائنِ وتَصلَّبتْ.
[تم العثور على أربعين شظية!]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
[لقد استوفيت شروط التقدم]
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) شعرتُ بامتنانٍ لوجودِ المايسترو. لولا وجوده لما أدركتُ شيئًا. لم يكن لأحدٍ آخرٍ ذلك المرسومُ الذي يشاركني به، وبدون هدايته كنتُ أتخبّطُ أعمى.
[معدل النقاء: 82.3%]
لكنّ الأهم—
[هل ترغب في التقدّم؟]
حدّقتُ فيه باستغرابِ، ثم أشرتُ نحو السحابة قائلاً.
◀ [نعم] ◁ [لا]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كان الجواب واضحًا. تحرّكت يَدي من تلقاء نفسها، وما إن هممتُ بالضغط على ‘نعم’ حتى جاء صوتٌ مألوفٌ فأوقفني.
كلما طلبتُ أكثر، كلما لازمني أن أعيد أكثر.
“ما كنت لأفعل ذلك لو كنتُ مكانَك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رُفعت يده ببطء، وإصبعٌ واحدٌ امتدّ مشيرًا إليّ، وابتسامته تتسع وتتحوّلُ إلى شيءٍ مخيف.
تجلّت هيئةُ المايسترو أمامي، طوله الانسيابي يَنحني قليلًا وهو يحدّق في لوحةِ الإشعارات. هل كان بوسعه رؤيتها…؟
ومع ذلك، لم أنوِ التوقّف.
لكنّ الأهم—
“هل تقول إنّه لا يقبل الآن السمات المستخرجة من شظايا ذات نقاءٍ منخفض؟ ظننتُ أنّ ذلك لا فرق فيه.”
“لا ينبغي أن أفعل؟”
“هل تَستطِع أن تسرع…؟”
رمشتُ ببطءٍ، أحاولُ أن أفهمَ دوافعَ المايسترو.
لم يُجب السائر في العوالم؛ لم يستطع. كل ما فعله أن أبدى امتعاضه بلغة جسده، مائلاً برأسه عن تلك السحابةِ ‘المقيتة’ الطافية في الهواء.
“لا ينبغي عليك.”
“لا ينبغي عليك فعل ذلك لسببٍ محدّدٍ جدًا.”
هزّ المايسترو رأسه متراجعًا عن اللوحة، ثم وجّه وجهه نحوي. واهتزّ الهواء بصوتٍ تمزّقٍ خشنٍ إذ انفتحت الغُرَزُ التي كانت تخيط عينيه وفمه، وقطَع الخيطُ بعد خيط.
أطلعتُ على ما أمامي من شظايا وذرفتُ تنهيدةَ استسلامٍ.
وثبتَت عيناهُ الغائرتان في وجهي، وتمدّدَت على شفتيه ابتسامةٌ عريضةٌ مشوّهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ضحكة حاقدة…’
“لا ينبغي عليك فعل ذلك لسببٍ محدّدٍ جدًا.”
وثبتَت عيناهُ الغائرتان في وجهي، وتمدّدَت على شفتيه ابتسامةٌ عريضةٌ مشوّهة.
رُفعت يده ببطء، وإصبعٌ واحدٌ امتدّ مشيرًا إليّ، وابتسامته تتسع وتتحوّلُ إلى شيءٍ مخيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انحنيتُ وأمسكتُ بشظيةٍ من نوعِ التجسيدِ التصوري.
“عقلك غير مستقر.”
“لا ينبغي عليك.”
“…”
التفتَ السائر في العوالم إليّ، ورغم غياب الملامح عنه، بدا وكأنّ نظراته تقذفُ ازدراءً. كأنّه يقوْل: ‘أتظنّني أبتلع هذا؟’
“في اللحظة التي تمتصّ فيها الشظايا…” توقفت كلماتُه، فيما ابتسامته تزدادُ اتساعًا حتى بلغت طرفي فمه. رفَع إصبعًا ووضعه بلطفٍ على جبيني. “ستصبح شيئًا مثلنا.”
“قد بلغ الأمر حدًا لا تقوى فيه أيُّ سمة منخفضةِ الجودة على أن تُنمّيه.”
“…..”
حدّقتُ فيه باستغرابِ، ثم أشرتُ نحو السحابة قائلاً.
“ستتحوّل إلى شذوذ.”
نظرتُ إلى كومة الشظايا أمامي، ولم أجد إلا أن أوبّخ نفسي.
حككت رأسي محاولًا أن أتمكّن، لكنَّ ميريل لم تمنحني فرصةً لذلك.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
