ليلة الرعب [3]
الفصل 401: ليلة الرعب [3]
بانغ!
استوديوهات نايت مير فورج.
تـررر! تـررر! تـررر! تـررر—!
“كيف تسير الأمور؟ هل التحديث يحقق أداءً جيدًا؟”
إن لم ينجح التحديث الذي أُنفِق عليه كل ذلك المال والوقت، فالأمر انتهى.
كان المدير التنفيذي يمشي ذهابًا وإيابًا في مكتبه، محدّقًا في دانيال الجالس على الأريكة، وعيناه مغمضتان في محاولةٍ للتماسك. لم يمضِ وقتٌ طويل منذ صدور التحديث، وكان التوتر بادياً على كليهما.
“السيد جينجلز يقول، توقّفا…!”
كانت هذه لحظة الحسم.
ولم يكن هذا فحسب، بل كان عنوانٌ يتصدّر الإنترنت:
ففي ظل العاصفة التي واجهها الاستوديو، لم يبقَ لهما إلا أن يُعلّقا آمالهما على نجاح اللعبة.
لكن أجسادهما تجمّدت، وأفواههما أُغلقت.
إن لم ينجح التحديث الذي أُنفِق عليه كل ذلك المال والوقت، فالأمر انتهى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسمًا. نعم، هذا هو التعبير المناسب.”
ستنتهي مسيرتهما بأكملها.
“اللعنة! كم تبقّى حتى نحصل على بيانات أداء اللعبة؟!”
“اللعنة! كم تبقّى حتى نحصل على بيانات أداء اللعبة؟!”
“كان عليّ أن أكون أكثر حسمًا منذ البداية. كان عليّ أن أتعامل معكما بسرعة، بدل أن أترك مشاكلي تتكاثر. منحتكما فرصًا، لكنكما لم تستغلاها.”
لم يستطع المدير التنفيذي كبح توتره، فضرب بيده على جانب الأريكة.
أصدر أمرًا، فتبدّلت ملامح وجهيهما إلى الذهول والرعب. لكن لم يكن بوسعهما مقاومة شيء، إذ انفتحت أفواههما، وبدآ يتكلمان. استمرّ الأمر عدّة دقائق، حتى وضع سيث هاتفه جانبًا.
“لقد مرّت بالفعل عدّة ساعات!!”
كان المدير التنفيذي يمشي ذهابًا وإيابًا في مكتبه، محدّقًا في دانيال الجالس على الأريكة، وعيناه مغمضتان في محاولةٍ للتماسك. لم يمضِ وقتٌ طويل منذ صدور التحديث، وكان التوتر بادياً على كليهما.
“….”
“أستمتع برؤية وجوه الناس وهم يتألّمون بسبب ما أفعل. أجل، أستمتع بذلك حقًا.”
ظلّ دانيال صامتًا عند سماعه نوبة غضب المدير.
“لماذا عليكما أن تُعقّدا حياتي أكثر؟ هل عليّ حقًا أن أتصرّف بنفسي؟”
منذ الحادثة، وهو سريع الانفعال، تثير أعصابه أبسط الأمور.
حاولا أن يتحرّكا على الفور، لكن الأوان كان قد فات. فقد دوّى لحنٌ مألوف في الهواء.
ولم يمضِ وقتٌ كافٍ منذ صدور التحديث أصلاً، فالمحلّلون على الأرجح لا يزالون يعالجون الإحصاءات والبيانات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المدير يعلم ذلك جيدًا، لكنه فقط أراد أن يُفرغ غضبه.
كان المدير يعلم ذلك جيدًا، لكنه فقط أراد أن يُفرغ غضبه.
كانا يهتزان بشدّة.
فتح دانيال فمه ليُغيّر الموضوع، لكن—
“يبدو أن عليّ ذلك.”
تـررر! تـرر—!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظر إليهما سيث بهدوء.
رنّ الهاتف.
تبادلا النظرات، ثم وجّها أنظارهما إلى هاتفيهما.
تجمّد الاثنان في مكانيهما.
تـررر! تـرر—!
تـررر! تـرر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!”
لم يكن هاتفًا واحدًا… بل اثنين.
ظلّ دانيال صامتًا عند سماعه نوبة غضب المدير.
تبادلا النظرات، ثم وجّها أنظارهما إلى هاتفيهما.
حلّ الصمت، والرماد المتساقط اندمج مع الظلال، وارتجفت أعين المدير ودانيال بعنف.
وفي اللحظة نفسها، تغيّرت الشاشتان فجأة.
ولم يمضِ وقتٌ كافٍ منذ صدور التحديث أصلاً، فالمحلّلون على الأرجح لا يزالون يعالجون الإحصاءات والبيانات.
فليك! فليك!
ستنتهي مسيرتهما بأكملها.
ظهر مهرّج على الشاشة، يبتسم لهما ابتسامة باردة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاتفاهما.
“مرحبًا بكما~”
كان صوته حادًا وودودًا، لكن ما إن تكلّم، حتى اجتاح الغرفة بردٌ مفاجئ.
كان صوته حادًا وودودًا، لكن ما إن تكلّم، حتى اجتاح الغرفة بردٌ مفاجئ.
كان المدير التنفيذي يمشي ذهابًا وإيابًا في مكتبه، محدّقًا في دانيال الجالس على الأريكة، وعيناه مغمضتان في محاولةٍ للتماسك. لم يمضِ وقتٌ طويل منذ صدور التحديث، وكان التوتر بادياً على كليهما.
حاولا أن يتحرّكا على الفور، لكن الأوان كان قد فات. فقد دوّى لحنٌ مألوف في الهواء.
توقّفا في اللحظة نفسها، ووجّها نظريهما نحو الهاتفين.
“السيد جينجلز يقول، توقّفا…!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ففي ظل العاصفة التي واجهها الاستوديو، لم يبقَ لهما إلا أن يُعلّقا آمالهما على نجاح اللعبة.
تجمّد جسداهما في الحال.
وفي اللحظة نفسها، تغيّرت الشاشتان فجأة.
“…..!؟”
كان صوته حادًا وودودًا، لكن ما إن تكلّم، حتى اجتاح الغرفة بردٌ مفاجئ.
“…..!!”
منذ الحادثة، وهو سريع الانفعال، تثير أعصابه أبسط الأمور.
اهتزّت أعينهما، وصرخت أفكارهما تحاول أن تحرّك أجسادهما، لكن بلا جدوى، وكأنهما فقدا السيطرة على نفسيهما تمامًا.
الفصل 401: ليلة الرعب [3]
’ما الذي يحدث؟!’
فتح دانيال فمه ليُغيّر الموضوع، لكن—
’ماذا… ماذا يجري؟!!’
استوديوهات نايت مير فورج.
بدأ الذعر يتسلّل إلى عقليهما.
أخرج سيث هاتفه.
لكنّ ذلك لم يكن سوى البداية، إذ تحرّكت الظلال من حولهما.
توقّف سيث لحظة، وغابت ملامح وجهه في برودٍ أشد.
فليك!
“…..!؟”
انطفأت الأضواء، وتوقفت الكاميرات.
كان صوته حادًا وودودًا، لكن ما إن تكلّم، حتى اجتاح الغرفة بردٌ مفاجئ.
هبّت نسمة باردة، وامتدّ ظلٌّ طويل ليتّخذ هيئة رجل يرتدي معطفًا رماديًا. وما إن ظهر حتى تجمّد قلب المدير ودانيال في مكانهما، وهما يحدّقان في عينين ميتتين تحدّقان فيهما مباشرة.
تجمّد الاثنان في مكانيهما.
نظرة واحدة إلى تلك العينين كانت كفيلة بأن تشفط الهواء من الغرفة.
اختفى جسده تمامًا بعد ذلك، وقد محا كل أثرٍ لوجوده.
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ماذا… ماذا يجري؟!!’
ألقى سيث نظرة عابرة على المكان، ثم جلس على الأريكة الوثيرة، متقاطع الساقين، وأخرج علبة سجائر، فأشعل واحدة.
كان هناك مئات المكالمات الفائتة.
نفخة
ارتسمت على شفتيه ابتسامة أوسع، وكأنه يقرأ أفكارهما.
تطاير الدخان في الهواء وهو يأخذ سحبة بطيئة.
كانا يهتزان بشدّة.
“لستُ مدخّنًا نَهِمًا.”
لم يستطع المدير التنفيذي كبح توتره، فضرب بيده على جانب الأريكة.
بدأ يتكلّم بصوتٍ بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان المدير يعلم ذلك جيدًا، لكنه فقط أراد أن يُفرغ غضبه.
“…لكن في الآونة الأخيرة، وجدت نفسي أدخّن أكثر قليلًا.”
ألقى سيث نظرة عابرة على المكان، ثم جلس على الأريكة الوثيرة، متقاطع الساقين، وأخرج علبة سجائر، فأشعل واحدة.
طرق بطرف السيجارة على الطاولة الزجاجية أمامه، فتساقط الرماد برفق. تأمّل الدخان قليلًا، وتجهم وجهه.
“أستمتع برؤية وجوه الناس وهم يتألّمون بسبب ما أفعل. أجل، أستمتع بذلك حقًا.”
“كنت أشعر بشيء غريب مؤخرًا. رأسي يؤلمني أحيانًا هنا وهناك. بدأ الوضع يتحسّن قليلًا، لكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…حسمًا. نعم، هذا هو التعبير المناسب.”
صمت، وتناوب نظره بين الرجلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر مهرّج على الشاشة، يبتسم لهما ابتسامة باردة.
لسببٍ ما، ما إن التقت عيناه بأعينهما، حتى تصلّبت أجسادهما أكثر، وازداد خفقان قلبيهما حين لاحظا أن سواد عينيه ازداد عمقًا.
أضاءت شاشتا الهاتفين من جديد، وظهر السيد جينجلز على الشاشة.
“هناك أمور كثيرة أزعجتني مؤخرًا. أشياء كان يمكن حلّها بسهولة لو كنت أكثر… كيف أقولها؟ حزمًا؟ وضوحًا؟ أم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ماذا… ماذا يجري؟!!’
توقّف سيث لحظة، وغابت ملامح وجهه في برودٍ أشد.
لم يستطع المدير التنفيذي كبح توتره، فضرب بيده على جانب الأريكة.
“…حسمًا. نعم، هذا هو التعبير المناسب.”
“السيد جينجلز يقول، انسيا كلّ ما حدث، وكلّ ما يتعلّق به!”
نفخة
إن لم ينجح التحديث الذي أُنفِق عليه كل ذلك المال والوقت، فالأمر انتهى.
“كان عليّ أن أكون أكثر حسمًا منذ البداية. كان عليّ أن أتعامل معكما بسرعة، بدل أن أترك مشاكلي تتكاثر. منحتكما فرصًا، لكنكما لم تستغلاها.”
لم يستطع المدير التنفيذي كبح توتره، فضرب بيده على جانب الأريكة.
نظر إليهما سيث بهدوء.
نفخة
“لماذا عليكما أن تُعقّدا حياتي أكثر؟ هل عليّ حقًا أن أتصرّف بنفسي؟”
كانا يهتزان بشدّة.
حاولا أن يهزّا رأسيهما، يريدان أن يقولا له: لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن أجسادهما تجمّدت، وأفواههما أُغلقت.
“هناك أمور كثيرة أزعجتني مؤخرًا. أشياء كان يمكن حلّها بسهولة لو كنت أكثر… كيف أقولها؟ حزمًا؟ وضوحًا؟ أم…”
لم يستطيعا النطق بكلمة واحدة.
“لستُ مدخّنًا نَهِمًا.”
“يبدو أن عليّ ذلك.”
رنّ الهاتف.
نقر سيث بطرف سيجارته مرة أخرى، ونهض واقفًا، موجهًا بصره إليهما، وصوته ينخفض أكثر فأكثر.
حاولا أن يتحرّكا على الفور، لكن الأوان كان قد فات. فقد دوّى لحنٌ مألوف في الهواء.
“لن يتذكّر أيّ منكما هذه المحادثة عندما أغادر.”
كان هناك مئات المكالمات الفائتة.
ثمّ ضحك بخفوت.
طرق بطرف السيجارة على الطاولة الزجاجية أمامه، فتساقط الرماد برفق. تأمّل الدخان قليلًا، وتجهم وجهه.
“يمكن القول إنّ هذا الحديث بلا جدوى، ومع ذلك… أنا لستُ أكثر الناس اتّزانًا. أنا رجلٌ… ملْتوٍ.”
منذ الحادثة، وهو سريع الانفعال، تثير أعصابه أبسط الأمور.
نفخة
“هاه؟”
“أستمتع برؤية وجوه الناس وهم يتألّمون بسبب ما أفعل. أجل، أستمتع بذلك حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر مهرّج على الشاشة، يبتسم لهما ابتسامة باردة.
نفخة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر مهرّج على الشاشة، يبتسم لهما ابتسامة باردة.
“كنت هكذا دائمًا، وربّما لن أتغيّر أبدًا. أنا رجلٌ ملتوٍ، ولهذا أخبركما بهذا الآن.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظر إليهما سيث بهدوء.
انحنت شفتاه في ابتسامة باردة، وعيناه لا تفارقان المدير ودانيال المرتجفين ارتجافًا لا إراديًا. ارتعشت أصواتهما وهم يحاولان الكلام، التوسّل، الاستغاثة… لكن الوقت فات.
أضاءت شاشتا الهاتفين من جديد، وظهر السيد جينجلز على الشاشة.
أخرج سيث هاتفه.
“كيف تسير الأمور؟ هل التحديث يحقق أداءً جيدًا؟”
فليك!
’ما الذي يحدث؟!’
’أحتاج فقط إلى شيءٍ صغير منكما قبل أن أرحل.’
كان صوته حادًا وودودًا، لكن ما إن تكلّم، حتى اجتاح الغرفة بردٌ مفاجئ.
أضاءت شاشتا الهاتفين من جديد، وظهر السيد جينجلز على الشاشة.
الفصل 401: ليلة الرعب [3]
أصدر أمرًا، فتبدّلت ملامح وجهيهما إلى الذهول والرعب. لكن لم يكن بوسعهما مقاومة شيء، إذ انفتحت أفواههما، وبدآ يتكلمان. استمرّ الأمر عدّة دقائق، حتى وضع سيث هاتفه جانبًا.
انحنت شفتاه في ابتسامة باردة، وعيناه لا تفارقان المدير ودانيال المرتجفين ارتجافًا لا إراديًا. ارتعشت أصواتهما وهم يحاولان الكلام، التوسّل، الاستغاثة… لكن الوقت فات.
“هذا يكفي.”
ستنتهي مسيرتهما بأكملها.
ربّت على معطفه، ثم نظر إليهما نظرة أخيرة، والابتسامة الباردة لا تزال على وجهه.
توقّف سيث، وجسده يغدو أسودًا شيئًا فشيئًا، حتى بدأ يتلاشى في الأرض.
“تلك الوجوه… جميلة. لأجلها جئت بنفسي.”
صمت، وتناوب نظره بين الرجلين.
’اللعين! إن خرجتُ من هنا، سأقتلك! سأقتلك!’
رنّ الهاتف.
ارتسمت على شفتيه ابتسامة أوسع، وكأنه يقرأ أفكارهما.
وحين رآهم المدير ودانيال، شحب وجهاهما.
“…أردت فقط أن أرى وجوهكما حين تعلمان أنني أنا من جلب سقوطكما. أردت أن أرى ملامحكما حين تدركان أنني السبب في نهاية هذه الشركة. أردت أن أرى…”
الفصل 401: ليلة الرعب [3]
توقّف سيث، وجسده يغدو أسودًا شيئًا فشيئًا، حتى بدأ يتلاشى في الأرض.
خبت أفكارهما، وغشا الوعي ضباب.
“أردت فقط أن أرى وجوهكما في لحظاتكما الأخيرة.”
“مرحبًا بكما~”
اختفى جسده تمامًا بعد ذلك، وقد محا كل أثرٍ لوجوده.
انحنت شفتاه في ابتسامة باردة، وعيناه لا تفارقان المدير ودانيال المرتجفين ارتجافًا لا إراديًا. ارتعشت أصواتهما وهم يحاولان الكلام، التوسّل، الاستغاثة… لكن الوقت فات.
حلّ الصمت، والرماد المتساقط اندمج مع الظلال، وارتجفت أعين المدير ودانيال بعنف.
طرق بطرف السيجارة على الطاولة الزجاجية أمامه، فتساقط الرماد برفق. تأمّل الدخان قليلًا، وتجهم وجهه.
’لا! عُد! لاااا!!!’
نفخة
’لااا!!!’
استوديوهات نايت مير فورج.
دا~ دا~ دادا~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك الوجوه… جميلة. لأجلها جئت بنفسي.”
“السيد جينجلز يقول، انسيا كلّ ما حدث، وكلّ ما يتعلّق به!”
أخرج سيث هاتفه.
خبت أفكارهما، وغشا الوعي ضباب.
“آآآه——!”
وحين أفاقا، كانت الشمس قد ارتفعت من خلف النافذة.
أصدر أمرًا، فتبدّلت ملامح وجهيهما إلى الذهول والرعب. لكن لم يكن بوسعهما مقاومة شيء، إذ انفتحت أفواههما، وبدآ يتكلمان. استمرّ الأمر عدّة دقائق، حتى وضع سيث هاتفه جانبًا.
“هاه؟”
لكن أجسادهما تجمّدت، وأفواههما أُغلقت.
“ما الذي يحدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أنار الضوء الغرفة، فاستعادت عقولهم الغائمة شيئًا من صفائها.
ارتسمت على شفتيه ابتسامة أوسع، وكأنه يقرأ أفكارهما.
“آه!!”
كان صوته حادًا وودودًا، لكن ما إن تكلّم، حتى اجتاح الغرفة بردٌ مفاجئ.
“التحديث!”
لسببٍ ما، ما إن التقت عيناه بأعينهما، حتى تصلّبت أجسادهما أكثر، وازداد خفقان قلبيهما حين لاحظا أن سواد عينيه ازداد عمقًا.
قفزا من مكانيهما، يستعدّان للركض إلى الطابق السفلي لطلب تقرير التحليلات، لكنّهما تجمّدا فجأة.
ستنتهي مسيرتهما بأكملها.
هاتفاهما.
توقّفا في اللحظة نفسها، ووجّها نظريهما نحو الهاتفين.
كانا يهتزان بشدّة.
بدأ الذعر يتسلّل إلى عقليهما.
تـررر! تـررر! تـررر! تـررر—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟!”
توقّفا في اللحظة نفسها، ووجّها نظريهما نحو الهاتفين.
“همم.”
وما إن فعلا، تغيّرت ملامحهما تمامًا.
توقّفا في اللحظة نفسها، ووجّها نظريهما نحو الهاتفين.
“ماذا؟!”
“كيف تسير الأمور؟ هل التحديث يحقق أداءً جيدًا؟”
“آآآه——!”
“…..!!”
كان هناك مئات المكالمات الفائتة.
“كيف تسير الأمور؟ هل التحديث يحقق أداءً جيدًا؟”
ولم يكن هذا فحسب، بل كان عنوانٌ يتصدّر الإنترنت:
لم يستطيعا النطق بكلمة واحدة.
[عاجل — مشاهد مرعبة في جزيرة مالوفيا! استوديو ألعابٍ يستخدم أشياء شاذّة لزيادة تفاعل اللاعبين وقدرتهم داخل اللعبة! آلاف المصابين! امتلاء المستشفيات! وكالة الـBUA تتعامل مع القضية بجدّية بالغة! من المرجّح القبض على المتورطين قريبًا!]
“السيد جينجلز يقول، توقّفا…!”
وبالفعل—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حاولا أن يهزّا رأسيهما، يريدان أن يقولا له: لا.
بانغ!
فليك!
تحطّمت أبواب الغرفة، ودخل عددٌ من الرجال يرتدون السواد.
إن لم ينجح التحديث الذي أُنفِق عليه كل ذلك المال والوقت، فالأمر انتهى.
وحين رآهم المدير ودانيال، شحب وجهاهما.
توقّف سيث لحظة، وغابت ملامح وجهه في برودٍ أشد.
“أوه… لا…”
“هناك أمور كثيرة أزعجتني مؤخرًا. أشياء كان يمكن حلّها بسهولة لو كنت أكثر… كيف أقولها؟ حزمًا؟ وضوحًا؟ أم…”
وما إن فعلا، تغيّرت ملامحهما تمامًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات