ليلة الرعب [2]
الفصل 400: ليلة الرعب [2]
بدأ داروين يضرب رأسه بالشاشة مجددًا، هذه المرة بقوةٍ أكبر.
“…”
“تبًّا…!”
وقف المايسترو في صمت، محدّقًا في اتجاه سيث بينما سحب نَفَسًا آخر من السيجارة. كان الزقاق غارقًا في الظلام، وحين داعبت نسمةٌ هادئة المكان، سحب سيث نَفَسًا آخر من السيجارة، فعتمت عيناه مع عتمة الليل.
“هاه؟ ما هذا بحق الجحيم؟”
نفخة
بدأ داروين يضرب رأسه بالشاشة مجددًا، هذه المرة بقوةٍ أكبر.
“…افعل ما تشاء. لن أتدخّل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت اللعبة لا تزال تعمل، لكنه بدا وكأنه لاحظ شيئًا بداخلها.
كان هناك زمنٌ كان فيه يُفكّر بعواقب أفعاله، لكن في الآونة الأخيرة وجد نفسه يقلّ اهتمامه بتلك الأمور شيئًا فشيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُرِد شيئًا أكثر من تمزيق أولئك المسؤولين عن سرقة موسيقاه.
’لقد بدأت أُحبّ الهدوء كثيرًا في الآونة الأخيرة. لو أنني تحرّكتُ بسرعةٍ أكبر، لربّما تخلّصتُ من الجرذ بسرعةٍ أكبر، ولما اضطررت إلى اتخاذ إجراءاتٍ قاسية مع سيّد النقابة. وكنتُ سأتمكّن أيضًا من التعامل مع استوديوهات نايت مير فورج بسرعةٍ أكبر.’
“تبًّا. تبًّا. تبًّا. تبًّا. تبًّا.”
في نهاية المطاف، كان كلّ شيء يعود إلى حقيقة كونه ‘ضعيفًا’.
وسرعان ما—
نعم، كان كذلك حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ داروين اللعبة بعد لحظةٍ قصيرة.
كان جبانًا وضعيف الشخصية.
بدأ المايسترو بالتحرّك.
وكان يدرك هذا تمام الإدراك.
بَـــدَم! بَـــدَم!
لكن في الوقت نفسه، كان يتغيّر ببطء.
لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد.
كان يشعر بذلك التغيّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت اللعبة لا تزال تعمل، لكنه بدا وكأنه لاحظ شيئًا بداخلها.
نفخة
“…”
وبينما أخذ آخر نَفَسٍ من السيجارة، رماها على الأرض ورفع رأسه ناظرًا نحو المايسترو.
—ما هذا بحق الجحيم؟!
“لا تُمسِك نفسك.”
كان عدد متابعيه قد ازداد كثيرًا بعد البث السابق. في الواقع، كان أكثر من 50,000 مشاهدٍ ينتظرون بدء بثّه الجديد.
رييييييب—!
“اليوم سأقوم بلعب أحدث تحديثٍ من لعبة استوديوهات نايت مير فورج، كما ذكرت سابقًا. بصراحة، لا أستطيع الانتظار لتجربتها. قيل لي إنها تحتوي على مزايا وأطوارٍ جديدة مذهلة. فلنجرّبها!”
دوّى تمزّقٌ رطب في الأرجاء، وقد انفتقت خيوط المايسترو، وارتسمت على شفتيه ابتسامة مشوّهة مقزّزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقطها ببطء، ورفعها في الهواء.
“حسنًا إذًا.”
“هاهاهاهاهاهاهاها!”
“…..”
—أعني، لو فكّرت في الأمر… فهذا منطقي. إنهم يواجهون حاليًا سخطًا كبيرًا، وأفضل طريقة لمعالجته هي بإطلاق التحديث. سيجعل الناس يتحدثون أكثر عن اللعبة بدل وضعهم الحالي. ليست هذه أوّل شركة دنيئة هناك.
ظلّ نظر سيث معلّقًا على المايسترو للحظةٍ وجيزة، قبل أن يستدير ويدوس على عقب السيجارة على الأرض.
وسرعان ما—
اختفى جسده من الزقاق بعد لحظةٍ قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَاخ! طَاخ! طَاخ! طَاخ!
وسرعان ما—
—قاطعوها!!
بدأ المايسترو بالتحرّك.
هيئة.
*
طويلة ونحيلة.
ماذا كانت الموسيقى تعني للمايسترو؟
أُخرِسوا!
لقد كانت تعني له كلّ شيء.
لكن في الوقت نفسه، كان يتغيّر ببطء.
وفي تلك الحال، كيف شعر حين عَلِم أن أحدهم قد سرق منه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —ماذا يحدث؟!
غضب.
بدأ داروين يضرب رأسه بالشاشة مجددًا، هذه المرة بقوةٍ أكبر.
غضب لا يُصدّق.
“هاه؟ ما هذا بحق الجحيم؟”
لم يُرِد شيئًا أكثر من تمزيق أولئك المسؤولين عن سرقة موسيقاه.
—قاطعوها!!
كيف تجرّؤوا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —حقًا أطلقوا التحديث؟
لكن المايسترو لم يعُد كما كان في الماضي. لقد ضعفت قوّته كثيرًا، ولم يعُد يملك السيطرة الكاملة على قراراته. لقد تخلّى عن تلك الحقوق بعد أن هزمه سيث.
هوت تلك الهيئة بضربةٍ حادّة.
ولذلك، لم يكن أمامه سوى كبح غضبه.
ومع ذلك، تمكّن من الحفاظ عليها بينما ركّز على التحديث الذي أنهى تحميله للتو.
لكن مع مرور كلّ يوم، كان غضبه يتزايد. يتزايد حتى صار يريد تدمير كلّ ما يقع عليه بصره.
يمينًا… ثم يسارًا…
ولحسن الحظ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدعوى القضائية التي أرسلتها إليه استوديوهات نايت مير فورج عقب ما حدث.
’افعل ما تشاء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدعوى القضائية التي أرسلتها إليه استوديوهات نايت مير فورج عقب ما حدث.
لقد أُطلِق سراحه أخيرًا.
بدأ داروين يضرب رأسه بالشاشة مجددًا، هذه المرة بقوةٍ أكبر.
عند دخوله غرفةً معيّنة، أُضيئت الأنوار فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالب كثيرون بالمقاطعة، لكن الحملة بالكاد كانت ذات أثر.
دخل الغرفة بصمت، وعيناه تجولان على الآلات الموسيقية المبعثرة قبل أن يتقدّم نحو المنصّة، حيث عصاه كانت تنتظره.
ثم—
التقطها ببطء، ورفعها في الهواء.
—أعني، لو فكّرت في الأمر… فهذا منطقي. إنهم يواجهون حاليًا سخطًا كبيرًا، وأفضل طريقة لمعالجته هي بإطلاق التحديث. سيجعل الناس يتحدثون أكثر عن اللعبة بدل وضعهم الحالي. ليست هذه أوّل شركة دنيئة هناك.
خَيّم السكون التام على الغرفة.
خدش!
لكن داخل ذلك السكون، كان المايسترو يسمعها.
“يووو! كيف حالكم جميعًا؟ أرى أن الكثير منكم متحمّسون للبث القادم! رائع!!”
ألحانٌ لا تُحصى تتردّد في الهواء، كلٌّ منها يُخفي بين نغماته اللحنَ الحقيقيّ الذي يخصّه وحده. ارتسمت على شفتيه ابتسامةٌ أوسع، وتشقّقت عيناه رويدًا رويدًا، كاشفتين عن فجوتين خاويتين بلا قرار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ داروين اللعبة بعد لحظةٍ قصيرة.
ثم—
يسارًا… ثم يمينًا…
سوااااش!
ظلّ التحديث يُحمّل من قِبل الكثيرين، بل واشترى آخرون اللعبة بالكامل.
هبط بالعصا الموسيقية إلى الأسفل.
لم تكن رقبته وحدها هذه المرة.
ومهما بَعُدَ مكانه، كانت الموسيقى الخاصة به دومًا تحت سيطرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان يدرك هذا تمام الإدراك.
***
ولجعل الأمور أسوأ، وجد كثيرٌ من المنتقدين للعبة أو للتحديث أن منشوراتهم حُذفت أو اختفت فجأة.
أُطلِق التحديث الذي أصدرته استوديوهات نايت مير فورج لاقى موجةً من الانتقادات الحادّة من بعض روّاد الإنترنت.
وسرعان ما—
—حقًا أطلقوا التحديث؟
دخل الغرفة بصمت، وعيناه تجولان على الآلات الموسيقية المبعثرة قبل أن يتقدّم نحو المنصّة، حيث عصاه كانت تنتظره.
—هل بلغ بهم اليأس هذا الحد؟
لكن في الوقت نفسه، كان يتغيّر ببطء.
—أعني، لو فكّرت في الأمر… فهذا منطقي. إنهم يواجهون حاليًا سخطًا كبيرًا، وأفضل طريقة لمعالجته هي بإطلاق التحديث. سيجعل الناس يتحدثون أكثر عن اللعبة بدل وضعهم الحالي. ليست هذه أوّل شركة دنيئة هناك.
“هاااا! إنّه… إنّه يؤلمني… ها… هاها… هاهاهاها!”
—معك حق. لكنّي ما زلت لا أشتري هذا الكلام. قاطعوا هذه التفاهة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُمسِك نفسك.”
—قاطعوها!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أنفاس داروين تتسارع، وتعابير وجهه تتلوّى من الذعر.
طالب كثيرون بالمقاطعة، لكن الحملة بالكاد كانت ذات أثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَاخ! طَاخ!
ظلّ التحديث يُحمّل من قِبل الكثيرين، بل واشترى آخرون اللعبة بالكامل.
لقد أُطلِق سراحه أخيرًا.
ولجعل الأمور أسوأ، وجد كثيرٌ من المنتقدين للعبة أو للتحديث أن منشوراتهم حُذفت أو اختفت فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمسّك داروين بالكرسي، محاولًا قدر الإمكان ألّا يسقط.
أُخرِسوا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سوااااش!
لقد أُخرِسوا جميعًا!
في غرفةٍ ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاااا—!”
“تبًّا. تبًّا. تبًّا. تبًّا. تبًّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الليلة…
جلس داروين وحيدًا في غرفته، يقضم أظافره بينما تومض الشاشة أمامه، والتحديث قيد التحميل ببطء. كان شعره فوضويًا متشابكًا، والهالات السوداء تتدلّى بثقلٍ تحت عينيه المرهقتين.
نعم، كان كذلك حقًا.
“على الرغم من كل ما فعلتُه لأجلهم، ها هم يفعلون بي هذا… تبًّا! تبًّا! تبًّا! كانت مجرد غلطة بسيطة، لا شيء خطير.”
نعم، كان كذلك حقًا.
حدّق داروين في الأوراق الملقاة أمامه.
لقد أُطلِق سراحه أخيرًا.
كانت الدعوى القضائية التي أرسلتها إليه استوديوهات نايت مير فورج عقب ما حدث.
غضب لا يُصدّق.
كان داروين يعلم أنهم لا يملكون أساسًا قانونيًا قويًا، لكنه كان يدرك أيضًا أن هذا لم يكن هدفهم الحقيقي. كانوا يحاولون تدميره عبر الرسوم القانونية والوقت. كانوا يخططون لإطالة أمد القضية كي يُعاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ—
“تبًّا…!”
كانت تحدّق به مباشرة، ويديها مرفوعتان نحوه.
تمتم داروين بلعنةٍ أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ داروين اللعبة بعد لحظةٍ قصيرة.
لحسن الحظ، كان هناك طريقٌ للنجاة.
بَـــدَم! بَـــدَم!
’طالما أستطيع مساعدتهم على استعادة سمعتهم… أجل، أستطيع فعل ذلك.’
غضب.
كان عدد متابعيه قد ازداد كثيرًا بعد البث السابق. في الواقع، كان أكثر من 50,000 مشاهدٍ ينتظرون بدء بثّه الجديد.
وفي تلك الحال، كيف شعر حين عَلِم أن أحدهم قد سرق منه؟
“هوو… هوو…”
هيئة.
أخذ داروين عدّة أنفاسٍ عميقة، وقضى بعض الوقت في ترتيب شعره، ووضع قليلٍ من المكياج أسفل عينيه لإخفاء الهالات السوداء، قبل أن يرسم ابتسامةً مصطنعة ويبدأ البث.
بدأ يشعر وكأن العالم بأسره يميل ويتأرجح.
“يووو! كيف حالكم جميعًا؟ أرى أن الكثير منكم متحمّسون للبث القادم! رائع!!”
كان عدد متابعيه قد ازداد كثيرًا بعد البث السابق. في الواقع، كان أكثر من 50,000 مشاهدٍ ينتظرون بدء بثّه الجديد.
ألقى نظرةً على الدردشة، وكادت ابتسامته أن تتلاشى.
دوّى تمزّقٌ رطب في الأرجاء، وقد انفتقت خيوط المايسترو، وارتسمت على شفتيه ابتسامة مشوّهة مقزّزة.
ومع ذلك، تمكّن من الحفاظ عليها بينما ركّز على التحديث الذي أنهى تحميله للتو.
نفخة
“اليوم سأقوم بلعب أحدث تحديثٍ من لعبة استوديوهات نايت مير فورج، كما ذكرت سابقًا. بصراحة، لا أستطيع الانتظار لتجربتها. قيل لي إنها تحتوي على مزايا وأطوارٍ جديدة مذهلة. فلنجرّبها!”
لكن في الوقت نفسه، كان يتغيّر ببطء.
طوال حديث داروين، لم يذكر الموقف الذي يمرّ به ولو مرةً واحدة. تجاهله تمامًا، ونتيجة لذلك، ظلت الدردشة تنفجر بالرسائل. بل وازداد عدد المشاهدين أكثر فأكثر.
“هوو… هوو…”
“إهم… فلنبدأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدعوى القضائية التي أرسلتها إليه استوديوهات نايت مير فورج عقب ما حدث.
بدأ داروين اللعبة بعد لحظةٍ قصيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلك الليلة…
ولأنه كان يعرف اللعبة مسبقًا، استطاع التعامل بسهولة مع الأجزاء الأولى دون أي مشكلة. كما استغلّ الفرصة لشرح آلية اللعبة للمشاهدين الجدد.
مـ-ماذا…
كانت موسيقى اللعبة تتردّد في الخلفية بينما كان يلعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالب كثيرون بالمقاطعة، لكن الحملة بالكاد كانت ذات أثر.
لكن ما لم يلاحظه أثناء اللعب هو تلك الحكة المفاجئة في رقبته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَاخ! طَاخ!
خدش!
“تبًّا. تبًّا. تبًّا. تبًّا. تبًّا.”
في البداية، كان من السهل تجاهلها.
لكن مع مرور كلّ يوم، كان غضبه يتزايد. يتزايد حتى صار يريد تدمير كلّ ما يقع عليه بصره.
لكن كلما تقدّم في اللعب، ازدادت الحكة سوءًا.
وجد نفسه فجأة يندفع نحو الشاشة، وجهه يرتطم بها مباشرة.
خدش! خدش! خدش!
ولذلك، لم يكن أمامه سوى كبح غضبه.
“هاه؟ ما هذا بحق الجحيم؟”
—قاطعوها!!
لم تكن رقبته وحدها هذه المرة.
وسرعان ما—
ظهره، وجنتاه… بدأ جسده كله بالحكّة.
وفي تلك الحال، كيف شعر حين عَلِم أن أحدهم قد سرق منه؟
ولم يكن الوحيد الذي يشعر بذلك.
مـ-ماذا…
حتى المشاهدون لم يكونوا مختلفين، إذ بدأت أجسادهم جميعًا تشعر بالحكّة ذاتها.
فقد أصيب تقريبًا كل من كان يشاهد أو يلعب اللعبة بالجنون نفسه.
خدش! خدش! خدش! خدش! خدش! خدش! خدش! خدش! خدش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الدعوى القضائية التي أرسلتها إليه استوديوهات نايت مير فورج عقب ما حدث.
—ما هذا بحق الجحيم؟!
أصبحت الحكة لا تُطاق مع مرور كل ثانية، لكن هذا لم يكن سوى البداية.
—ماذا يحدث؟!
بدأ داروين يضرب رأسه بالشاشة مجددًا، هذه المرة بقوةٍ أكبر.
أصبحت الحكة لا تُطاق مع مرور كل ثانية، لكن هذا لم يكن سوى البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كانت الموسيقى تعني للمايسترو؟
“…..!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ—
فجأة، بدأ الغرفة تميل.
“هوو… هوو…”
“هوييك!”
طوال حديث داروين، لم يذكر الموقف الذي يمرّ به ولو مرةً واحدة. تجاهله تمامًا، ونتيجة لذلك، ظلت الدردشة تنفجر بالرسائل. بل وازداد عدد المشاهدين أكثر فأكثر.
تمسّك داروين بالكرسي، محاولًا قدر الإمكان ألّا يسقط.
غضب لا يُصدّق.
“مـ-ماذا… يحدث…!!”
“هاه؟ ما هذا بحق الجحيم؟”
يمينًا… ثم يسارًا…
سادت الرهبة.
يسارًا… ثم يمينًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ماذا كانت الموسيقى تعني للمايسترو؟
بدأ يشعر وكأن العالم بأسره يميل ويتأرجح.
بدأ داروين يضرب رأسه بالشاشة مجددًا، هذه المرة بقوةٍ أكبر.
لكن هذا لم يكن أسوأ ما في الأمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —حقًا أطلقوا التحديث؟
فجأة—
خدش! خدش! خدش! خدش! خدش! خدش! خدش! خدش! خدش!
بَـــدَم! بَـــدَم!
شعر داروين بإحساسٍ باردٍ من الرعب يتسلّل إلى صدره، إذ خيّم صقيعٌ على الغرفة، وارتعش جسده بالكامل.
شعر داروين بإحساسٍ باردٍ من الرعب يتسلّل إلى صدره، إذ خيّم صقيعٌ على الغرفة، وارتعش جسده بالكامل.
“…..”
ثم انجذبت عيناه إلى الشاشة أمامه.
كيف تجرّؤوا؟!
كانت اللعبة لا تزال تعمل، لكنه بدا وكأنه لاحظ شيئًا بداخلها.
لقد كانت تعني له كلّ شيء.
هيئة.
“…..!؟”
طويلة ونحيلة.
ومع ذلك، تمكّن من الحفاظ عليها بينما ركّز على التحديث الذي أنهى تحميله للتو.
كانت تحدّق به مباشرة، ويديها مرفوعتان نحوه.
لكن في الوقت نفسه، كان يتغيّر ببطء.
“هاه… هاه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن هذا لم يكن أسوأ ما في الأمر.
بدأت أنفاس داروين تتسارع، وتعابير وجهه تتلوّى من الذعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَاخ! طَاخ!
مـ-ماذا…
رييييييب—!
ما الذي يحدث بحق الجحيم؟
وجد نفسه فجأة يندفع نحو الشاشة، وجهه يرتطم بها مباشرة.
وسرعان ما—
خدش!
هوت تلك الهيئة بضربةٍ حادّة.
لكن المايسترو لم يعُد كما كان في الماضي. لقد ضعفت قوّته كثيرًا، ولم يعُد يملك السيطرة الكاملة على قراراته. لقد تخلّى عن تلك الحقوق بعد أن هزمه سيث.
“هاااا—!”
“…..!؟”
وجد نفسه فجأة يندفع نحو الشاشة، وجهه يرتطم بها مباشرة.
ولجعل الأمور أسوأ، وجد كثيرٌ من المنتقدين للعبة أو للتحديث أن منشوراتهم حُذفت أو اختفت فجأة.
تَشَقُّق!
أخذ داروين عدّة أنفاسٍ عميقة، وقضى بعض الوقت في ترتيب شعره، ووضع قليلٍ من المكياج أسفل عينيه لإخفاء الهالات السوداء، قبل أن يرسم ابتسامةً مصطنعة ويبدأ البث.
دوّى صوت الكسر، وتشقّقت الشاشة.
كانت تحدّق به مباشرة، ويديها مرفوعتان نحوه.
لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا الحد.
كان عدد متابعيه قد ازداد كثيرًا بعد البث السابق. في الواقع، كان أكثر من 50,000 مشاهدٍ ينتظرون بدء بثّه الجديد.
طَاخ! طَاخ!
كان جبانًا وضعيف الشخصية.
بدأ داروين يضرب رأسه بالشاشة مجددًا، هذه المرة بقوةٍ أكبر.
“مـ-ماذا… يحدث…!!”
“هاااا! إنّه… إنّه يؤلمني… ها… هاها… هاهاهاها!”
ولأنه كان يعرف اللعبة مسبقًا، استطاع التعامل بسهولة مع الأجزاء الأولى دون أي مشكلة. كما استغلّ الفرصة لشرح آلية اللعبة للمشاهدين الجدد.
وسرعان ما تحوّلت صرخاته إلى ضحكاتٍ مجنونة.
لكن في الوقت نفسه، كان يتغيّر ببطء.
“إنّه يؤلمني! هاهاهاها!”
“تبًّا. تبًّا. تبًّا. تبًّا. تبًّا.”
طَاخ! طَاخ! طَاخ! طَاخ!
كان عدد متابعيه قد ازداد كثيرًا بعد البث السابق. في الواقع، كان أكثر من 50,000 مشاهدٍ ينتظرون بدء بثّه الجديد.
“هاهاهاهاهاهاهاها!”
كان جبانًا وضعيف الشخصية.
ولم يكن الوحيد الذي فعل ذلك.
غضب لا يُصدّق.
فقد أصيب تقريبًا كل من كان يشاهد أو يلعب اللعبة بالجنون نفسه.
جلس داروين وحيدًا في غرفته، يقضم أظافره بينما تومض الشاشة أمامه، والتحديث قيد التحميل ببطء. كان شعره فوضويًا متشابكًا، والهالات السوداء تتدلّى بثقلٍ تحت عينيه المرهقتين.
طَاخ! طَاخ!
حدّق داروين في الأوراق الملقاة أمامه.
تلك الليلة…
ولذلك، لم يكن أمامه سوى كبح غضبه.
سادت الرهبة.
ولذلك، لم يكن أمامه سوى كبح غضبه.
كانت ليلةَ رعبٍ خالصة.
“…”
—قاطعوها!!
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات