التدخل [2]
الفصل 387: التدخل [2]
قبض عليّ بردٌ غريب، ومع تغيّر المشهد من حولي—
خظر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت نفسي أجلس في المقعد ذاته مجددًا.
“ماذا تعني بالحظر؟”
لكن هذه المرة، كان العالم مختلفًا. كل شيء بدا كما هو، ومع ذلك لم يكن كذلك.
“ألقِ نظرة!”
تبع الصوت البارد تلك القبضة القاسية.
أدار نواه الشاشة أمامه، كاشفًا عن إشعارٍ ضخم.
حافظ على نبرة صوته المهذبة طوال الوقت، ممسكًا الهاتف بحذرٍ بالغ.
——
“شكرًا جزيلًا. أنا مدين لك بهذا الجميل. لا تقلق، أؤكد لك أنك لن تُورَّط في أيٍّ من هذا. نعم، لا تقلق. أشكرك مجددًا.”
: بسبب ظروف غير متوقعة، اللعبة التي تحاول تشغيلها غير متاحة مؤقتًا. يعمل فريقنا بنشاط لحل المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطته واضحة تمامًا.
إذا كنت تحتاج إلى مساعدة إضافية، يُرجى التواصل معنا عبر Support@Dock.com
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
نقدّر تفهّمك وصبرك.
تأكد من إغلاق الخط، ثم وجّه نظره نحو الشخص الواقف في المكتب.
——
“…من الأفضل التخلّص من المشكلة دفعةً واحدة.”
قرأتُ الإشعار مرة. مرتين. ثلاث مرات.
نقدّر تفهّمك وصبرك.
وكلما قرأته أكثر، ازدادت برودة قلبي. في النهاية، أغمضت عيني وجلست مجددًا في مقعدي.
امتدت يدٌ لتقبض على مؤخرة عنقه.
“رئيس…! ماذا نفعل؟! لا، أمهلني لحظة. دعني أجرّب مرة أخرى!”
ظللتُ أكرر لنفسي أن أهدأ. ألا أنفجر.
“ما الذي حدث للتو؟ لماذا يمنعون تشغيل لعبتنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحوّل الاستوديو بأسره إلى فوضى. الجميع تحرّك بسرعة لينشغل بأمرٍ ما. أما أنا، فبقيت جالسًا، أمتصّ الفوضى من حولي.
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد راودني هذا الشعور كثيرًا مؤخرًا، لكن هذه المرة، كان الغضب مختلفًا… حارقًا لدرجة أن يديّ بدأت ترتجفان.
تحوّل الاستوديو بأسره إلى فوضى. الجميع تحرّك بسرعة لينشغل بأمرٍ ما. أما أنا، فبقيت جالسًا، أمتصّ الفوضى من حولي.
“ألقِ نظرة!”
“…..”
لا بدّ أن يرضخ لمطالبهم عاجلًا أم آجلًا.
بصراحة، لم أشعر بالحزن الشديد.
’اهدأ. تمالك نفسك.’
بل…
أنني في عالم الشذوذ.
شعرتُ بغليان غضبٍ لا يخمد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——
لقد راودني هذا الشعور كثيرًا مؤخرًا، لكن هذه المرة، كان الغضب مختلفًا… حارقًا لدرجة أن يديّ بدأت ترتجفان.
تأكد من إغلاق الخط، ثم وجّه نظره نحو الشخص الواقف في المكتب.
’اهدأ. تمالك نفسك.’
“ما الذي حدث للتو؟ لماذا يمنعون تشغيل لعبتنا؟”
ظللتُ أكرر لنفسي أن أهدأ. ألا أنفجر.
“هذه نسخة من اللعبة حصلتُ عليها من مدير المحطة. حاول أن ترى كيف هي اللعبة وعدّلها قليلًا. تأكد من أنه عندما يتم إطلاقها، ستكون أسوأ لعبة يمكن للناس أن يلعبوها.”
لكن، ربما بسبب الكابوس… أو شظية الإدراك… أو التوتّر المستمر خلال الأشهر الماضية، حدث شيء ما في ذهني… وانكسر.
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
طَق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين فتحتُ عيني مجددًا، كان الجميع قد رحل. لم يبقَ أحدٌ في الاستوديو سواي. خرج الجميع للتعامل مع تبعات الموقف. سقط بصري على ظلي، حيث كان شكلٌ باهت يتحرك داخله. وبينما راقبته يتحرك، فعّلتُ العقدة الثانية.
وحين فتحتُ عيني مجددًا، كان الجميع قد رحل. لم يبقَ أحدٌ في الاستوديو سواي. خرج الجميع للتعامل مع تبعات الموقف. سقط بصري على ظلي، حيث كان شكلٌ باهت يتحرك داخله. وبينما راقبته يتحرك، فعّلتُ العقدة الثانية.
——
[نقل السمة]
لا بدّ أن يرضخ لمطالبهم عاجلًا أم آجلًا.
راقبتُ جسدي وهو يَسودّ بالكامل، يغدو قاتمًا من الرأس حتى القدم. أضاءت الأنوار من حولي بشدّة مؤلمة، وقبل أن أستوعب الأمر، شعرت بنفسي أغوص ببطء في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين فتحتُ عيني مجددًا، كان الجميع قد رحل. لم يبقَ أحدٌ في الاستوديو سواي. خرج الجميع للتعامل مع تبعات الموقف. سقط بصري على ظلي، حيث كان شكلٌ باهت يتحرك داخله. وبينما راقبته يتحرك، فعّلتُ العقدة الثانية.
قبض عليّ بردٌ غريب، ومع تغيّر المشهد من حولي—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل ذلك فورًا.”
“…..”
“ألقِ نظرة!”
وجدت نفسي أجلس في المقعد ذاته مجددًا.
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
لكن هذه المرة، كان العالم مختلفًا. كل شيء بدا كما هو، ومع ذلك لم يكن كذلك.
هكذا كان دائمًا، وهكذا تمكّن من البقاء طويلًا في هذه الصناعة.
وحين نظرتُ حولي، رأيتُ ميريل، والمايسترو، والسيد جينجلز يحدقون بي.
[نقل السمة]
عندها علمت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت نفسي أجلس في المقعد ذاته مجددًا.
أنني في عالم الشذوذ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت الابتسامة إلى وجه المدير التنفيذي، واتكأ على كرسيه ضاحكًا بخفوت.
نهضت من مقعدي، وسرت نحو الباب.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هذا هو المخطّط.”
كان هناك مكانٌ عليّ أن أكون فيه.
وكان واثقًا من ذلك.
***
——
“شكرًا جزيلًا. أنا مدين لك بهذا الجميل. لا تقلق، أؤكد لك أنك لن تُورَّط في أيٍّ من هذا. نعم، لا تقلق. أشكرك مجددًا.”
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
رنّ صوتٌ هادئ في أرجاء مكتبٍ واسع.
اخترق صوتٌ بارد الصمت، فتجمّد المدير التنفيذي في مكانه.
بابتسامةٍ ودودة، كان ثيودور، المدير التنفيذي لاستوديوهات ‘نايت مير فورج’، يتحدث عبر الهاتف مع شخصيةٍ معيّنة.
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
حافظ على نبرة صوته المهذبة طوال الوقت، ممسكًا الهاتف بحذرٍ بالغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——
“…سأتولى أمر هذه المسألة بسرعة. لا تقلق.”
لكن، ربما بسبب الكابوس… أو شظية الإدراك… أو التوتّر المستمر خلال الأشهر الماضية، حدث شيء ما في ذهني… وانكسر.
أنهى ثيودور المكالمة بعد لحظات، وقد تلاشت ابتسامته عن وجهه.
“هل هذه هي الخطوة التالية التي تخطط لاتخاذها؟”
تأكد من إغلاق الخط، ثم وجّه نظره نحو الشخص الواقف في المكتب.
كل ذلك من أجل أن يدفع بالشركة نحو قممٍ أعلى.
“يُفترض أن يكون الأمر قد تم.”
“حسنًا إذًا.”
“أخبار رائعة حقًا.”
تأكد من إغلاق الخط، ثم وجّه نظره نحو الشخص الواقف في المكتب.
ابتسم دانيال، المساعد المباشر للمدير التنفيذي.
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
“بهذا، سيكون من الصعب عليه إطلاق اللعبة. على الأقل، لن يتمكّن من إصدارها في الأسابيع القادمة. هذا سيوقف تقدّمه أكثر.”
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
“هذا هو المخطّط.”
إذا كنت تحتاج إلى مساعدة إضافية، يُرجى التواصل معنا عبر Support@Dock.com
عادت الابتسامة إلى وجه المدير التنفيذي، واتكأ على كرسيه ضاحكًا بخفوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل ذلك فورًا.”
“هاه. هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأفعل ذلك فورًا.”
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
فعلى الرغم من أن ‘نايت مير فورج’ لم يكن أكبر استوديو ألعاب، إلا أنها كانت كبيرة بما يكفي. والفضل في ذلك يعود إلى علاقات المدير الواسعة. إذ كان على صداقةٍ متينة مع المدير الإقليمي لشركة دوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطته واضحة تمامًا.
وبمكالمةٍ واحدة، تمكّن من إيقاف إطلاق لعبة سيث.
حرص ثيودور على التبليغ عن كل شيء.
كانت خطته واضحة تمامًا.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى أنهى المدير التنفيذي صياغة الرسالة.
أن يستخدم هذا الموقف كورقة ضغط ليجبر سيث على تسليم البرامج.
لكن هذه المرة، كان العالم مختلفًا. كل شيء بدا كما هو، ومع ذلك لم يكن كذلك.
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
لا بدّ أن يرضخ لمطالبهم عاجلًا أم آجلًا.
انخفضت درجة الحرارة في الغرفة بشدّة، بينما بدأت الظلال المحيطة به تلتوي وتتموّج. ومن انعكاس الزجاج في خزانته، لمح ظلًّا داكنًا يقف خلفه مباشرة.
وكان واثقًا من ذلك.
وبمكالمةٍ واحدة، تمكّن من إيقاف إطلاق لعبة سيث.
“هاك.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هذا هو المخطّط.”
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
طَق.
“هذه نسخة من اللعبة حصلتُ عليها من مدير المحطة. حاول أن ترى كيف هي اللعبة وعدّلها قليلًا. تأكد من أنه عندما يتم إطلاقها، ستكون أسوأ لعبة يمكن للناس أن يلعبوها.”
عندها علمت.
اتّسعت ابتسامة المدير التنفيذي أكثر، بينما ارتسمت على شفتي دانيال ابتسامة باهتة، ووقعت عيناه على الذاكرة.
“هذه نسخة من اللعبة حصلتُ عليها من مدير المحطة. حاول أن ترى كيف هي اللعبة وعدّلها قليلًا. تأكد من أنه عندما يتم إطلاقها، ستكون أسوأ لعبة يمكن للناس أن يلعبوها.”
التقطها، وهزّ رأسه.
“ماذا تعني بالحظر؟”
“سأفعل ذلك فورًا.”
إلى: BUA (مكتب الشؤون غير العادية)
غادر بعد ذلك بوقتٍ قصير.
“ماذا تعني بالحظر؟”
ظلّ ثيودور يحدّق بالباب، ثم حوّل انتباهه إلى شاشته، وبدأ بسرعة في كتابة رسالة إلكترونية.
لقد ألحق الضرر بالعديد من الأشخاص بالطريقة ذاتها في الماضي.
——
أطلقت شفتاه ضحكة متقطعة وهو يحدّق في البريد الإلكتروني. لم يكن يخطط لإرساله على الفور، لكنه كان ينوي استخدامه عندما يتواصل معه سيث.
إلى: BUA (مكتب الشؤون غير العادية)
***
مرفق بهذه الرسالة لعبة معيّنة. أتواصل معكم لأنني أعتقد أن هناك أمرًا مريبًا بشأن هذا المنتج. ورغم أنني لا أقفز إلى الاستنتاجات عادة، إلا أنني لاحظت شيئًا غريبًا في الموسيقى التصويرية. أرجو منكم التحقّق من الأمر، والتأكد من أن…
اتّسعت ابتسامة المدير التنفيذي أكثر، بينما ارتسمت على شفتي دانيال ابتسامة باهتة، ووقعت عيناه على الذاكرة.
——
امتدت يدٌ لتقبض على مؤخرة عنقه.
لم يستغرق الأمر طويلًا حتى أنهى المدير التنفيذي صياغة الرسالة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرفق بهذه الرسالة لعبة معيّنة. أتواصل معكم لأنني أعتقد أن هناك أمرًا مريبًا بشأن هذا المنتج. ورغم أنني لا أقفز إلى الاستنتاجات عادة، إلا أنني لاحظت شيئًا غريبًا في الموسيقى التصويرية. أرجو منكم التحقّق من الأمر، والتأكد من أن…
“هاه. هاه.”
خظر؟
أطلقت شفتاه ضحكة متقطعة وهو يحدّق في البريد الإلكتروني. لم يكن يخطط لإرساله على الفور، لكنه كان ينوي استخدامه عندما يتواصل معه سيث.
“هل هذه هي الخطوة التالية التي تخطط لاتخاذها؟”
ثيودور لم يكن غبيًا. ولا مكتب الشؤون غير العادية أيضًا.
وكان واثقًا من ذلك.
لقد أدرك بوضوح أن في لعبة ذلك الفتى شيئًا خبيثًا.
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
“رأيته يُكوّن لنفسه اسمًا داخل إحدى النقابات. لا شك أنه استخدم بعض الحيل من هناك.”
“ألقِ نظرة!”
حرص ثيودور على التبليغ عن كل شيء.
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
هكذا كان دائمًا، وهكذا تمكّن من البقاء طويلًا في هذه الصناعة.
وبالنظر إلى الأموال الطائلة التي استثمرها في اللعبة، كان متأكدًا من أن موارد سيث المالية بدأت تنفد. وكلما تأخر إطلاق اللعبة، ازداد نزيف خسائره.
يداه لم تكونا نظيفتين.
نقدّر تفهّمك وصبرك.
لقد ألحق الضرر بالعديد من الأشخاص بالطريقة ذاتها في الماضي.
: بسبب ظروف غير متوقعة، اللعبة التي تحاول تشغيلها غير متاحة مؤقتًا. يعمل فريقنا بنشاط لحل المشكلة في أسرع وقتٍ ممكن.
كل ذلك من أجل أن يدفع بالشركة نحو قممٍ أعلى.
بل…
“هاه. هاه.”
“حسنًا إذًا.”
ضحك مجددًا.
تأكد من إغلاق الخط، ثم وجّه نظره نحو الشخص الواقف في المكتب.
“نعم، كل هذا من أجل الشركـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت نفسي أجلس في المقعد ذاته مجددًا.
“هل هذه هي الخطوة التالية التي تخطط لاتخاذها؟”
هكذا كان دائمًا، وهكذا تمكّن من البقاء طويلًا في هذه الصناعة.
اخترق صوتٌ بارد الصمت، فتجمّد المدير التنفيذي في مكانه.
“ما الذي حدث للتو؟ لماذا يمنعون تشغيل لعبتنا؟”
انخفضت درجة الحرارة في الغرفة بشدّة، بينما بدأت الظلال المحيطة به تلتوي وتتموّج. ومن انعكاس الزجاج في خزانته، لمح ظلًّا داكنًا يقف خلفه مباشرة.
أخرج ذاكرة USB صغيرة من مكتبه، ودفعها عبر الطاولة.
ارتجّ جسده بأكمله عند رؤية ذلك المشهد.
وكان واثقًا من ذلك.
لكن الأوان كان قد فات.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هذا هو المخطّط.”
امتدت يدٌ لتقبض على مؤخرة عنقه.
امتدت يدٌ لتقبض على مؤخرة عنقه.
“حسنًا إذًا.”
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
تبع الصوت البارد تلك القبضة القاسية.
عندها علمت.
“لقد حاولتُ جاهدًا أن أبقى متحضرًا. لكنني أدركت أن هذا ليس ما ينبغي أن أكون عليه. أنا متساهل أكثر من اللازم. وفي مثل هذه المواقف…”
هكذا كان دائمًا، وهكذا تمكّن من البقاء طويلًا في هذه الصناعة.
اشتدّت قبضته على عنق المدير التنفيذي، وصوته ازداد برودة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ——
“…من الأفضل التخلّص من المشكلة دفعةً واحدة.”
“هذا لا يُعقل! دعني أتواصل معهم بسرعة. لا، سأجري اتصالًا هاتفيًا!”
لم يكن يشغل منصبه عبثًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات