النداء الأخير [2]
الفصل 385: النداء الأخير [2]
“مـ… ماذا…”
لم أحرّك رأسي إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
لم… أستطع تحريك رأسي إطلاقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتي… أنا.
شعرتُ بالنَّفَس الدافئ على عنقي، كأنني أُسحب إلى أعماق المحيط السحيقة، رئتاي تضيقان، والهواء يتسلّل بعيدًا، وكل صوت يُبتلع بفعل الضغط المحيط بي.
’لا أستطيع… أن أعيش هكذا بعد الآن. أستحلفك، يا دا■■■■■■■! ساعدني!’
شعرتُ بالاختناق التام.
لكن…
’مـ… مَن؟ مَن يقف خلفي؟’
كتاب.
مهما كان، فقد استطعتُ الإحساس بطاقةٍ خبيثةٍ تنبعث منه.
مددتُ يدي إلى الدرج، وبدأتُ أبحث وسط الفوضى حتى أخرجتُ علبة أقراصٍ معيّنة. وضعتُ محتواها في فمي، وشعرتُ بالتحسّن تدريجيًا وأنا أتكئ على الكرسيّ، مستشعرًا الطاقة تتسرّب من جسدي.
كانت أشدَّ خُبثًا من أيّ شيء واجهتُه من قبل، وكل ثانيةٍ تمرّ بدت وكأنها تمتدّ إلى ساعات.
كأنه لم يكن موجودًا أصلًا، وحين نظرتُ نحو الباب، لم أرَ أحدًا يتّجه نحوه.
وقبل أن أدرك، كانت ملابسي قد ابتلّت تمامًا بعرقي.
تيك توك—!
ولمزيدٍ من السوء، بالكاد كنتُ أشعر باستدعاءاتي. ميريل، السيد جينجلز، السائر بين العوالم، وحتى المايسترو.
’مـ… ماذا… كـ… كيف؟’
لم أستطع الإحساس بأيٍّ منهم.
وما كانت الجملة الأخيرة؟
’مـ… ماذا… كـ… كيف؟’
لم أتجرأ على تحريك رأسي.
كنتُ في حالة صدمةٍ تامّة.
رغم محاولاتي لكتم صرختي، وجدتُ نفسي عاجزًا عن ذلك.
اجتاحني إحساسٌ بالعجز لم أشعر به قطّ، بينما داعب النَّفَس الدافئ مؤخرة عنقي مرةً أخرى، فأصابني بالجمود.
وكأن شيئًا لم يكن أصلًا، اختفى النَّفَس، وتلاشى التوتّر الثقيل الذي خيّم على الغرفة تمامًا.
لكنّ—
==
“…..”
كنتُ أعرف الجواب في قلبي.
وكأن شيئًا لم يكن أصلًا، اختفى النَّفَس، وتلاشى التوتّر الثقيل الذي خيّم على الغرفة تمامًا.
إنّه…
رغم ذلك، ظلّ بصري مُثبتًا إلى الأمام.
“هل… عليّ أن أسأل سيّد النقابة؟”
لم أتجرأ على تحريك رأسي.
لكنّ—
تيك توك—!
رغم الصداع النابض في رأسي، أجبرتُ نفسي على الوصول إلى هاتفي وكتابة كل ما أعرفه في محرّك البحث.
استمرّ صوت عقرب الساعة في الارتداد عبر الغرفة، كل ’تيك’ يطابق إيقاع قلبي وأنا أحاول تهدئته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشعّب خطّاطيف صغيرة من الحافة السفلى، تلتفّ نحو الداخل كأنها تحاول الإمساك بشيءٍ ما. وبالقرب من الأعلى، يتقاطع قوسان رفيعان، يكادان يُشكّلان عينين، لكن ليس تمامًا.
غير أنّ قلبي لم يهدأ رغم مرور وقتٍ طويل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتي… أنا.
بل ازداد اضطرابه.
انقلبت معدتي حين التفتُّ ورأيت ما كان على الجدار الخالي خلفي.
ارتجف صدري، وكذلك شفتاي.
حاولتُ مجددًا، لكن النتيجة كانت ذاتها. لم أجد شيئًا واحدًا على الويب له أدنى علاقة بما كنتُ أبحث عنه.
غير أنّي بدأتُ أخيرًا أشعر بعودة اتصالي بالآخرين، وحينها فقط جمعتُ شجاعتي لأتلفّت، أدير رأسي ببطءٍ شديدٍ وأحسّ بثقلٍ في كل حركة.
الفصل 385: النداء الأخير [2]
“…..!”
ذلك… بدا كأنه جزءٌ من ماضٍ بعيد. وكان الصوت صوتي أيضًا، لكن… لماذا؟ لِمَ لا أستطيع تذكّر شيءٍ واحدٍ منها؟
انقلبت معدتي حين التفتُّ ورأيت ما كان على الجدار الخالي خلفي.
’لا أستطيع… أن أعيش هكذا بعد الآن. أستحلفك، يا دا■■■■■■■! ساعدني!’
بطلاءٍ ’أحمر’ طازج، رُسم ختم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’مـ… مَن؟ مَن يقف خلفي؟’
ختمٌ كنتُ قد رأيتُه من قبل، أو على الأقل أجزاءً منه.
بطلاءٍ ’أحمر’ طازج، رُسم ختم.
دائرةٌ تُحيط به كلّه، خشنةٌ وغير متناسقة، يقطعها خطّان؛ أحدهما عمودي، والآخر مائلٌ قليلًا نحو اليسار.
زفرتُ طويلًا، مغطيًا وجهي بكلتا يديّ.
تتشعّب خطّاطيف صغيرة من الحافة السفلى، تلتفّ نحو الداخل كأنها تحاول الإمساك بشيءٍ ما. وبالقرب من الأعلى، يتقاطع قوسان رفيعان، يكادان يُشكّلان عينين، لكن ليس تمامًا.
صورة.
كان من الصعب وصفه، لكنّ لحظة رؤيتي للختم، بدا وكأنّ شيئًا ما في عقلي انفتح.
بل ازداد اضطرابه.
شيءٌ… بداخلي بدأ يغلي.
مددتُ يدي إلى الدرج، وبدأتُ أبحث وسط الفوضى حتى أخرجتُ علبة أقراصٍ معيّنة. وضعتُ محتواها في فمي، وشعرتُ بالتحسّن تدريجيًا وأنا أتكئ على الكرسيّ، مستشعرًا الطاقة تتسرّب من جسدي.
“…..!؟”
كان الألم رهيبًا.
شعرتُ بنبضةٍ مفاجئةٍ في رأسي.
زفرتُ طويلًا، مغطيًا وجهي بكلتا يديّ.
“آآآغ!”
إنّه…
ألمٌ لم أختبر مثله من قبل اجتاح كل زاويةٍ من ذهني، حتى بيضّت رؤيتي لبرهةٍ وجيزة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اسمٌ من نوعٍ ما؟
“آآآرغغغ!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشعّب خطّاطيف صغيرة من الحافة السفلى، تلتفّ نحو الداخل كأنها تحاول الإمساك بشيءٍ ما. وبالقرب من الأعلى، يتقاطع قوسان رفيعان، يكادان يُشكّلان عينين، لكن ليس تمامًا.
رغم محاولاتي لكتم صرختي، وجدتُ نفسي عاجزًا عن ذلك.
’لا أستطيع… أن أعيش هكذا بعد الآن. أستحلفك، يا دا■■■■■■■! ساعدني!’
كان الألم رهيبًا.
وقبل أن أدرك، كانت ملابسي قد ابتلّت تمامًا بعرقي.
… اجتاح كل ركنٍ من عقلي، وترك أنفاسي منقطعة.
من دائرةٍ إلى أنماطٍ غريبة.
كلانك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يؤلم…! يؤلم!’
بدأتُ أُسقِط الأشياء عن الطاولة، ويداي تمسكان برأسي.
غير أنّ قلبي لم يهدأ رغم مرور وقتٍ طويل.
’يؤلمني… يؤلمني… يؤلمني…!’
كنتُ أعرف الجواب في قلبي.
لم أدرِ ما الذي يحدث، بالكاد استطعتُ استيعاب أفكاري؛ فكل ما شغل عقلي هو ذلك الألم الطاغي الذي اجتاحني بغتةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … اجتاح كل ركنٍ من عقلي، وترك أنفاسي منقطعة.
’يؤلم…! يؤلم!’
فلكل سؤالٍ ثمنه، ولم أكن متيقّنًا أنني مستعدٌّ لدفعه.
كل ما شعرتُ به كان الألم.
كان من الصعب وصفه، لكنّ لحظة رؤيتي للختم، بدا وكأنّ شيئًا ما في عقلي انفتح.
وكل ما رأيتُه كان البياض.
“آآآرغغغ!!”
لم أعد أستطيع استيعاب ما حولي، بينما أُسقط كل ما يحيطني، وحين بلغت شدّة الألم حدًّا لم أعد أحتمله، ومضت صورةٌ في ذهني.
“هاه.”
صورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حين استعدتُ وعيي، وجدتُ نفسي في مكتبي، المكان بأكمله فوضى، وأنا جالسٌ وحدي، والعرق يتصبّب من جبيني.
خربشة~ خربشة~
بدأتُ أُسقِط الأشياء عن الطاولة، ويداي تمسكان برأسي.
كتاب.
لم أعد أستطيع استيعاب ما حولي، بينما أُسقط كل ما يحيطني، وحين بلغت شدّة الألم حدًّا لم أعد أحتمله، ومضت صورةٌ في ذهني.
وقلمٌ يخطّ على الكتاب.
غير أنّي بدأتُ أخيرًا أشعر بعودة اتصالي بالآخرين، وحينها فقط جمعتُ شجاعتي لأتلفّت، أدير رأسي ببطءٍ شديدٍ وأحسّ بثقلٍ في كل حركة.
من دائرةٍ إلى أنماطٍ غريبة.
شعرتُ بالنَّفَس الدافئ على عنقي، كأنني أُسحب إلى أعماق المحيط السحيقة، رئتاي تضيقان، والهواء يتسلّل بعيدًا، وكل صوت يُبتلع بفعل الضغط المحيط بي.
’….!’
’….!’
رغم الألم، استطعتُ تمييز الأنماط فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرّ صوت عقرب الساعة في الارتداد عبر الغرفة، كل ’تيك’ يطابق إيقاع قلبي وأنا أحاول تهدئته.
إنّه…
كنتُ… شبه متيقّن أنني سبّبتُ ضجيجًا هائلًا.
’أرجوك ساعدني. ساعدني، أرجوك.’
[71، اسم، يبدأ بـ دا…]
صوتٌ همس في الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
صوتٌ مألوفٌ جدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتي… أنا.
صوتي… أنا.
لم أدرِ ما الذي يحدث، بالكاد استطعتُ استيعاب أفكاري؛ فكل ما شغل عقلي هو ذلك الألم الطاغي الذي اجتاحني بغتةً.
’لا أستطيع… أن أعيش هكذا بعد الآن. أستحلفك، يا دا■■■■■■■! ساعدني!’
“هاااااااااااااا—!”
“هاااااااااااااا—!”
شيءٌ… بداخلي بدأ يغلي.
صرخةٌ مزّقت رئتيّ، وتلاشى كل شيءٍ دفعةً واحدة.
“مـ… ماذا…”
“هاه… هاه… هاهه…”
مهما كان، فقد استطعتُ الإحساس بطاقةٍ خبيثةٍ تنبعث منه.
حين استعدتُ وعيي، وجدتُ نفسي في مكتبي، المكان بأكمله فوضى، وأنا جالسٌ وحدي، والعرق يتصبّب من جبيني.
تيك توك—!
“مـ… ماذا…”
فلكل سؤالٍ ثمنه، ولم أكن متيقّنًا أنني مستعدٌّ لدفعه.
نظرتُ إلى الخلف، فلم يكن هناك أيّ ختم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’يؤلم…! يؤلم!’
كأنه لم يكن موجودًا أصلًا، وحين نظرتُ نحو الباب، لم أرَ أحدًا يتّجه نحوه.
لأول مرةٍ منذ فترة، عمّ الصمت المكان.
كنتُ… شبه متيقّن أنني سبّبتُ ضجيجًا هائلًا.
وكأن شيئًا لم يكن أصلًا، اختفى النَّفَس، وتلاشى التوتّر الثقيل الذي خيّم على الغرفة تمامًا.
ألم يلاحظ أحد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء.”
“لا… هاه… ليس… هاه… هذا المهم.”
فبعد كل شيء…
مددتُ يدي إلى الدرج، وبدأتُ أبحث وسط الفوضى حتى أخرجتُ علبة أقراصٍ معيّنة. وضعتُ محتواها في فمي، وشعرتُ بالتحسّن تدريجيًا وأنا أتكئ على الكرسيّ، مستشعرًا الطاقة تتسرّب من جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألم يلاحظ أحد؟
لأول مرةٍ منذ فترة، عمّ الصمت المكان.
يبدو أنّ هذا أعظم خيطٍ نِلته حتى الآن لكشف سبب التحوّل المفاجئ في العالم، وحقيقة كل شيء.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الإحساس بأيٍّ منهم.
جلستُ شارِدًا، أحدّق في السقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تتشعّب خطّاطيف صغيرة من الحافة السفلى، تلتفّ نحو الداخل كأنها تحاول الإمساك بشيءٍ ما. وبالقرب من الأعلى، يتقاطع قوسان رفيعان، يكادان يُشكّلان عينين، لكن ليس تمامًا.
رغم أنّ الجدار أسود، فقد رأيتُ الختم على الجدار الفارغ. وكأنّ عقلي يعيد بناء الصورة، ليضمن ألا أنساها.
مهما كان، فقد استطعتُ الإحساس بطاقةٍ خبيثةٍ تنبعث منه.
’ما… كان ذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآآغ!”
تذكّرتُ الختم والرؤيا التي مررتُ بها للتوّ.
’يؤلمني… يؤلمني… يؤلمني…!’
ذلك… بدا كأنه جزءٌ من ماضٍ بعيد. وكان الصوت صوتي أيضًا، لكن… لماذا؟ لِمَ لا أستطيع تذكّر شيءٍ واحدٍ منها؟
رغم الصداع النابض في رأسي، أجبرتُ نفسي على الوصول إلى هاتفي وكتابة كل ما أعرفه في محرّك البحث.
’أعلم أنّه صوتي، لكن لا أذكر أنني فعلتُ شيئًا كهذا قطّ. هناك شيءٌ لا يتّسق.’
رغم أنّ الجدار أسود، فقد رأيتُ الختم على الجدار الفارغ. وكأنّ عقلي يعيد بناء الصورة، ليضمن ألا أنساها.
هل يُعقل أنّ ذكرياتي عن تلك الحادثة قد مُسحت؟
تذكّرتُ الختم والرؤيا التي مررتُ بها للتوّ.
وما كانت الجملة الأخيرة؟
“هل… عليّ أن أسأل سيّد النقابة؟”
كانت مطموسةً بالسواد، لكني استطعتُ بوضوحٍ تامٍّ تمييز الحرفين الأولين.
كانت مطموسةً بالسواد، لكني استطعتُ بوضوحٍ تامٍّ تمييز الحرفين الأولين.
دا…
رغم محاولاتي لكتم صرختي، وجدتُ نفسي عاجزًا عن ذلك.
اسمٌ من نوعٍ ما؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الإحساس بأيٍّ منهم.
رغم الصداع النابض في رأسي، أجبرتُ نفسي على الوصول إلى هاتفي وكتابة كل ما أعرفه في محرّك البحث.
تيك توك—!
[71، اسم، يبدأ بـ دا…]
لم أعد أستطيع استيعاب ما حولي، بينما أُسقط كل ما يحيطني، وحين بلغت شدّة الألم حدًّا لم أعد أحتمله، ومضت صورةٌ في ذهني.
حاولتُ إدخال كل ما أعرفه وكل ما اكتشفتُه. بل رسمتُ الختم بيدي واستخدمتُ خاصية البحث العكسيّ بالصور.
’مـ… ماذا… كـ… كيف؟’
لكن—
كنتُ في حالة صدمةٍ تامّة.
“لا شيء.”
ولمزيدٍ من السوء، بالكاد كنتُ أشعر باستدعاءاتي. ميريل، السيد جينجلز، السائر بين العوالم، وحتى المايسترو.
لم أستطع إيجاد أيّ نتيجة.
لكنني كنتُ أدرك أيضًا أنّ السؤال لن يكون بلا ثمن.
“ألا يوجد حقًا أيّ شيء؟”
شعرتُ بالنَّفَس الدافئ على عنقي، كأنني أُسحب إلى أعماق المحيط السحيقة، رئتاي تضيقان، والهواء يتسلّل بعيدًا، وكل صوت يُبتلع بفعل الضغط المحيط بي.
حاولتُ مجددًا، لكن النتيجة كانت ذاتها. لم أجد شيئًا واحدًا على الويب له أدنى علاقة بما كنتُ أبحث عنه.
كنتُ… شبه متيقّن أنني سبّبتُ ضجيجًا هائلًا.
جرّبتُ عشرات المرات، حتى استخدمتُ قاعدة بيانات النقابة، لكن رغم كل ما بذلتُه، لم أجد شيئًا البتة.
ألمٌ لم أختبر مثله من قبل اجتاح كل زاويةٍ من ذهني، حتى بيضّت رؤيتي لبرهةٍ وجيزة.
جالسًا بلا حراكٍ في مقعدي، نظرتُ إلى هاتفي.
رغم الصداع النابض في رأسي، أجبرتُ نفسي على الوصول إلى هاتفي وكتابة كل ما أعرفه في محرّك البحث.
خاطرتني فكرةٌ معيّنة.
لكنني كنتُ أدرك أيضًا أنّ السؤال لن يكون بلا ثمن.
“هل… عليّ أن أسأل سيّد النقابة؟”
انقلبت معدتي حين التفتُّ ورأيت ما كان على الجدار الخالي خلفي.
لم أكن على تواصلٍ كبيرٍ مع سيّد النقابة منذ أن ساعدني على تطوير ’السائر في الأحلام’ إلى ’السائر بين العوالم’. بدا أنّه تفهّم موقفي الحاليّ مع اللعبة وتركَني وشأني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … اجتاح كل ركنٍ من عقلي، وترك أنفاسي منقطعة.
لكن…
“…..!؟”
’هل بوسعي أن أسأله؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”
كنتُ أعرف الجواب في قلبي.
شعرتُ بالنَّفَس الدافئ على عنقي، كأنني أُسحب إلى أعماق المحيط السحيقة، رئتاي تضيقان، والهواء يتسلّل بعيدًا، وكل صوت يُبتلع بفعل الضغط المحيط بي.
نعم، بوسعي ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com … اجتاح كل ركنٍ من عقلي، وترك أنفاسي منقطعة.
لكنني كنتُ أدرك أيضًا أنّ السؤال لن يكون بلا ثمن.
’….!’
فلكل سؤالٍ ثمنه، ولم أكن متيقّنًا أنني مستعدٌّ لدفعه.
حاولتُ مجددًا، لكن النتيجة كانت ذاتها. لم أجد شيئًا واحدًا على الويب له أدنى علاقة بما كنتُ أبحث عنه.
لكن، مجددًا، كنتُ يائسًا إلى هذا الحدّ.
إنّه…
فبعد كل شيء…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جالسًا بلا حراكٍ في مقعدي، نظرتُ إلى هاتفي.
يبدو أنّ هذا أعظم خيطٍ نِلته حتى الآن لكشف سبب التحوّل المفاجئ في العالم، وحقيقة كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوتي… أنا.
“هاه.”
لم أكن على تواصلٍ كبيرٍ مع سيّد النقابة منذ أن ساعدني على تطوير ’السائر في الأحلام’ إلى ’السائر بين العوالم’. بدا أنّه تفهّم موقفي الحاليّ مع اللعبة وتركَني وشأني.
زفرتُ طويلًا، مغطيًا وجهي بكلتا يديّ.
يبدو أنّ هذا أعظم خيطٍ نِلته حتى الآن لكشف سبب التحوّل المفاجئ في العالم، وحقيقة كل شيء.
“ماذا عليّ أن أفعل؟”
خاطرتني فكرةٌ معيّنة.
==
جرّبتُ عشرات المرات، حتى استخدمتُ قاعدة بيانات النقابة، لكن رغم كل ما بذلتُه، لم أجد شيئًا البتة.
ساورون: وبهذا نكون قد وصلنا لآخر فصل مجاني متوفر من الرواية، الرواية تتوفر على 405 فصل لكن 385 فصل مجاني فقط، أما جدول نشر الفصول ذلك يعتمد على توفرها، قد يتوفر فصل واحد أو فصلين يوميًا فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع الإحساس بأيٍّ منهم.
ارتجف صدري، وكذلك شفتاي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات