سرقة؟ [2]
الفصل 366: سرقة؟ [2]
كان ذلك هو التفسير الوحيد الممكن. وبالتفكير في الشعور الغريب الذي كنتُ أحسّه كلّ مرةٍ تُعزف فيها الموسيقى أثناء اللعب، كنتُ قد شعرتُ فعلًا بشيءٍ غير طبيعيّ في اللعبة.
في كل الوقت الذي عرفْتُ فيه المايسترو، كانت هذه أوّل مرةٍ أشهد فيها غضبه وسَخطه. حتى عندما أهنتُ عمله في أوّل سيناريو جمعني به، لم أرَ منه مثلَ هذا الغضب والاشمئزاز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الألف الأوائل؟”
’…ما الذي يحدث بحقّ السماء؟’
جلستُ أمام الحاسوب، وأعدتُ تشغيل اللعبة مجددًا، لكن هذه المرة من دون خاصية الواقع الافتراضي. كانت اللعبة قابلةً للّعب دونها لبساطتها الشديدة في التصميم.
خفق قلبي بعنفٍ في صدري.
في كل الوقت الذي عرفْتُ فيه المايسترو، كانت هذه أوّل مرةٍ أشهد فيها غضبه وسَخطه. حتى عندما أهنتُ عمله في أوّل سيناريو جمعني به، لم أرَ منه مثلَ هذا الغضب والاشمئزاز.
لم يهدأ غضب المايسترو، واهتزّت الأرجاء.
التقطتُ نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة صوتي المرتجف.
رَعْد! رَعْد!
كان ذلك هو التفسير الوحيد الممكن. وبالتفكير في الشعور الغريب الذي كنتُ أحسّه كلّ مرةٍ تُعزف فيها الموسيقى أثناء اللعب، كنتُ قد شعرتُ فعلًا بشيءٍ غير طبيعيّ في اللعبة.
“كيف تجرؤ…”
“كيف تجرؤ…”
ازدادت الغرفة اهتزازًا، وعندها أدركتُ أنّ عليّ التحرّك.
نظر المدير إلى العقد.
“انتظر لحظة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دررررر—! تَررر!
مددتُ يدي نحو المايسترو، محاولًا جذب انتباهه. كان شيءٌ ما يتحرّك في المكان بفعل غضبه. لم أدرِ ما هو، لكنني علمتُ أنّ عليّ إيقافه قبل فوات الأوان.
التقطتُ عدّة أنفاسٍ عميقة، وخرجتُ من الكبسولة، ثم توجّهتُ نحو حاسوبي المحمول.
“اهدأ قليلًا. دعني أفهم ما الذي يجري.”
’إنها تنسخ موسيقى المايسترو.’
“أفهم…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دررررر—! تَررر!
تحوّل صوت المايسترو إلى نغمةٍ أكثر ظلامًا، فاقشعرّ شعر ذراعي، واختنق نفسي.
“الاحتمال كبير.”
“ما الذي هناك لتفهمه؟”
ازدادت الغرفة اهتزازًا، وعندها أدركتُ أنّ عليّ التحرّك.
تردّد صدى صوته الأجشّ في المكان، فتوقّف نفسي لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كنتُ أشكّ في السابق، فلم أعد أشكّ الآن.
ومع ذلك، ومع ازدياد ارتجاف الأرجاء، علمتُ أنّ عليّ التصرف.
“صحيح.”
“فـ… فقط اهدأ لحظة.” تمكّنتُ من نطق الكلمات بصعوبة رغم الضغط الذي كان يملأ الغرفة.
“انتظر لحظة.”
’لشخصٍ يعتمد على قوّتي بهذا الشكل، إنه يخنقني حقًا.’
كانت هذه أوّل مرةٍ منذ زمنٍ طويل تنجح فيها أحدث ألعابهم بهذا الشكل. وكان من الطبيعي أن يشعروا بالسعادة.
التقطتُ نفسًا عميقًا، محاولًا تهدئة صوتي المرتجف.
خفق قلبي بعنفٍ في صدري.
“دعني أفهم الموقف جيدًا. الغضب لن يفيد في شيء الآن، ولن يحلّ المشكلة.”
بدأ اللحن بالعزف.
كنتُ أملك فكرةً تقريبية عن سبب غضب المايسترو. لم يكن الأمر يحتاج إلى عبقريّ ليفهمه، لكن مع نوبته الحالية لم أكن أملك وقتًا لتحليل الموقف بهدوء.
ظهرت الدمى في كل زاوية من الكاميرات، وبدأت الأضواء في الأعلى تومض.
لو أنّ المايسترو فقط يمكنه أن—
“لنرَ.”
“…حسنًا.”
رَعْد! رَعْد!
تلاشى الضغط دفعةً واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لابدّ أنّ موسيقاه قد سُرِقت.’
توقّف الاهتزاز، وخفَّ الثقل عن صدري.
استوديوهات فورج نايت مير.
ما هذا…؟
“أسرع! أسرع!”
فوجئتُ بالتغيّر المفاجئ، لكنني بلعتُ ريقي بصمت، وأعدتُ تركيزي، ونظرتُ مباشرةً نحو المايسترو قبل أن أوجّه نظري إلى الكبسولة.
ظهرت الدمى في كل زاوية من الكاميرات، وبدأت الأضواء في الأعلى تومض.
التقطتُ عدّة أنفاسٍ عميقة، وخرجتُ من الكبسولة، ثم توجّهتُ نحو حاسوبي المحمول.
رغم أن ’أفضل ألف’ لا يبدو إنجازًا ضخمًا، إلا أنه في الواقع نتيجة مذهلة. فهذا يعني أن لعبتهم ضمن أفضل ألف لعبة في العالم بأسره، لا في جزيرتهم فحسب، بل في الجزر المجاورة أيضًا.
’سرقة، سرقة…’
بدأ اللحن بالعزف.
لم يكن هناك سوى سببٍ واحد قد يجعل المايسترو يقول مثل هذا.
“إلى الجحيم إن اعترض. في الواقع، رتّب لقاءً معه. أرغب في التحدّث إليه جيدًا. فبعد كلّ شيء…”
’لابدّ أنّ موسيقاه قد سُرِقت.’
تحوّل صوت المايسترو إلى نغمةٍ أكثر ظلامًا، فاقشعرّ شعر ذراعي، واختنق نفسي.
كان ذلك هو التفسير الوحيد الممكن. وبالتفكير في الشعور الغريب الذي كنتُ أحسّه كلّ مرةٍ تُعزف فيها الموسيقى أثناء اللعب، كنتُ قد شعرتُ فعلًا بشيءٍ غير طبيعيّ في اللعبة.
تردّد صدى صوته الأجشّ في المكان، فتوقّف نفسي لحظة.
جلستُ أمام الحاسوب، وأعدتُ تشغيل اللعبة مجددًا، لكن هذه المرة من دون خاصية الواقع الافتراضي. كانت اللعبة قابلةً للّعب دونها لبساطتها الشديدة في التصميم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم لا؟ لقد جمعنا بالفعل فريقًا كاملًا من المهندسين لتحليل الشيفرة المصدرية لألعابه، علّنا نستخرج شيئًا آخر يمكننا دمجه في لعبتنا.”
بالطبع، كانت أفضل مع الواقع الافتراضي.
ارتفعت زاوية ابتسامة دانيال أكثر.
“لنرَ.”
“أوه؟ قد نصل إلى الترتيب العالمي؟ هذا خبرٌ رائع.”
بدأتُ في نفس غرفة الأمن كما من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفض دانيال رأسه مبتسمًا، ثم رفعه مجددًا ونظر إلى المدير التنفيذي وقد خفّت ابتسامته قليلًا.
ظهرت الدمى في كل زاوية من الكاميرات، وبدأت الأضواء في الأعلى تومض.
“…حسنًا.”
انتظرتُ بصمتٍ وأنا أتنقّل بين الكاميرات حتى—
تردّد صدى صوته الأجشّ في المكان، فتوقّف نفسي لحظة.
دا~ دا~ دا!
رَعْد! رَعْد!
بدأ اللحن بالعزف.
الاستوديو المعتاد على الهدوء والكآبة كان يعجّ بالنشاط كما لم يحدث من قبل؛ كانت الهواتف ترنّ باستمرار، والموظفون يهرولون في أرجاء المكتب حاملين الملفات من مكانٍ إلى آخر.
وفي اللحظة ذاتها التي انطلقت فيها النغمة، اضطرب شيءٌ في صدري، وغامت أفكاري. تلاشى تركيزي، وبحلول الوقت الذي استعدتُ فيه وعيي، وجدتُ نفسي أتنفّس بصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو؟”
“يا إلهي…”
كان يرتدي بذلةً أنيقةً مكويّة بعناية، واقفًا باستقامةٍ مثالية، مظهره هادئٌ واحترافي. بصفته خريج جامعة يويستون مالوفيا، كان من النخبة اللامعة التي التحقت مؤخرًا بالشركة.
وضعتُ يدي على فمي، أحدّق في الشاشة بعينين واسعتين.
“أنا…؟” توقّف المدير لحظة، ثم انفجر ضاحكًا. “هاها، حسنًا، يمكن القول ذلك بالفعل.”
رَعْد! رَعْد!
خفق قلبي بعنفٍ في صدري.
اهتزّت الأرجاء مرةً أخرى، وكان المايسترو واقفًا بجانبي، لكن هذه المرة لم أوقفه، إذ أبقيتُ نظري معلّقًا على اللعبة أمامي، مذهولًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف شارب المدير التنفيذي من الحماس.
إن كنتُ أشكّ في السابق، فلم أعد أشكّ الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دررررر—! تَررر!
هذه اللعبة…
ازدادت الغرفة اهتزازًا، وعندها أدركتُ أنّ عليّ التحرّك.
’إنها تنسخ موسيقى المايسترو.’
انتظرتُ بصمتٍ وأنا أتنقّل بين الكاميرات حتى—
***
“ما الذي هناك لتفهمه؟”
استوديوهات فورج نايت مير.
هذه اللعبة…
دررررر—! تَررر!
’لشخصٍ يعتمد على قوّتي بهذا الشكل، إنه يخنقني حقًا.’
الاستوديو المعتاد على الهدوء والكآبة كان يعجّ بالنشاط كما لم يحدث من قبل؛ كانت الهواتف ترنّ باستمرار، والموظفون يهرولون في أرجاء المكتب حاملين الملفات من مكانٍ إلى آخر.
“…ما مدى ثقتك في دخولنا التصنيف العالمي؟”
“أسرع! أسرع!”
“الاحتمال كبير.”
“تلقيتُ عرض رعاية! إنها شركة نيوزي!”
“فـ… فقط اهدأ لحظة.” تمكّنتُ من نطق الكلمات بصعوبة رغم الضغط الذي كان يملأ الغرفة.
“…ما حالة إصلاح الأعطال؟ هناك عدّة تقارير جديدة!”
مكتب المدير التنفيذي.
“لقد ظهرنا في الأخبار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا…؟
“نحن نصعد في التصنيفات!”
كان ذلك هو التفسير الوحيد الممكن. وبالتفكير في الشعور الغريب الذي كنتُ أحسّه كلّ مرةٍ تُعزف فيها الموسيقى أثناء اللعب، كنتُ قد شعرتُ فعلًا بشيءٍ غير طبيعيّ في اللعبة.
رغم انشغال الجميع، ساد جوٌّ احتفالي. كانت اللعبة تُحقّق نجاحًا مذهلًا، وبما أن الجميع سيحصل على مكافآتٍ بناءً على ذلك النجاح، كانت المعنويات مرتفعة في كلّ مكان.
’سرقة، سرقة…’
كانت هذه أوّل مرةٍ منذ زمنٍ طويل تنجح فيها أحدث ألعابهم بهذا الشكل. وكان من الطبيعي أن يشعروا بالسعادة.
“أنا…؟” توقّف المدير لحظة، ثم انفجر ضاحكًا. “هاها، حسنًا، يمكن القول ذلك بالفعل.”
مكتب المدير التنفيذي.
“ما الذي هناك لتفهمه؟”
“اللعبة يُتوقّع أن تصل إلى صدارة الترتيب الوطني. هناك احتمال أن ندخل التصنيف العالمي أيضًا.”
أجاب دانيال، ناظرًا في اللوح الإلكتروني بين يديه.
المتحدّث كان دانيال مير، شابًا أشقر الشعر أزرق العينين.
رغم أن ’أفضل ألف’ لا يبدو إنجازًا ضخمًا، إلا أنه في الواقع نتيجة مذهلة. فهذا يعني أن لعبتهم ضمن أفضل ألف لعبة في العالم بأسره، لا في جزيرتهم فحسب، بل في الجزر المجاورة أيضًا.
كان يرتدي بذلةً أنيقةً مكويّة بعناية، واقفًا باستقامةٍ مثالية، مظهره هادئٌ واحترافي. بصفته خريج جامعة يويستون مالوفيا، كان من النخبة اللامعة التي التحقت مؤخرًا بالشركة.
“فـ… فقط اهدأ لحظة.” تمكّنتُ من نطق الكلمات بصعوبة رغم الضغط الذي كان يملأ الغرفة.
في الحقيقة، كان مسؤولًا جزئيًا عن نجاح اللعبة.
هذه اللعبة…
“أوه؟ قد نصل إلى الترتيب العالمي؟ هذا خبرٌ رائع.”
رَعْد! رَعْد!
ابتسم المدير التنفيذي، رجلٌ في الستين من عمره، ببهجةٍ واضحة. ارتفعت حاجباه الكثّان عاليًا، وشعر رأسه الخفيف كان مصفّفًا بعناية فوق جبينه. أبرز ما فيه كان شاربه الأنيق المشذّب بعناية، الذي كان يلمسه دائمًا حين يفرح.
في الحقيقة، كان مسؤولًا جزئيًا عن نجاح اللعبة.
“…ما مدى ثقتك في دخولنا التصنيف العالمي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الاحتمال كبير.”
“…شكرًا لك.”
أجاب دانيال، ناظرًا في اللوح الإلكتروني بين يديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كنتُ أشكّ في السابق، فلم أعد أشكّ الآن.
“بناءً على سجلات المبيعات الحالية، وحقيقة أن اللعبة بدأت تصل إلى جمهورٍ خارج الجزيرة، يمكنني القول إنه من الممكن أن نحتلّ موقعًا ضمن الألف الأوائل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الألف الأوائل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولم لا؟ لقد جمعنا بالفعل فريقًا كاملًا من المهندسين لتحليل الشيفرة المصدرية لألعابه، علّنا نستخرج شيئًا آخر يمكننا دمجه في لعبتنا.”
تنفّس المدير التنفيذي بعمق، وارتجف صدره من الحماس.
“لكن، إن كنا صادقين، ما كان لأيٍّ من هذا أن يحدث لولاك.”
رغم أن ’أفضل ألف’ لا يبدو إنجازًا ضخمًا، إلا أنه في الواقع نتيجة مذهلة. فهذا يعني أن لعبتهم ضمن أفضل ألف لعبة في العالم بأسره، لا في جزيرتهم فحسب، بل في الجزر المجاورة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفض دانيال رأسه مبتسمًا، ثم رفعه مجددًا ونظر إلى المدير التنفيذي وقد خفّت ابتسامته قليلًا.
كان ذلك إنجازًا تاريخيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأتُ في نفس غرفة الأمن كما من قبل.
شيئًا لم يحقّقه أحد في الجزيرة أو المناطق القريبة. وسيجعل من الاستوديو الخاص بهم أول من يبلغ هذه المرتبة، فاتحًا أمامهم عصرًا من الشهرة والنموّ غير المسبوقين.
دا~ دا~ دا!
ارتجف شارب المدير التنفيذي من الحماس.
في كل الوقت الذي عرفْتُ فيه المايسترو، كانت هذه أوّل مرةٍ أشهد فيها غضبه وسَخطه. حتى عندما أهنتُ عمله في أوّل سيناريو جمعني به، لم أرَ منه مثلَ هذا الغضب والاشمئزاز.
“رائع. رائع. سيكون أمرًا عظيمًا إن تمكّنا من تحقيق ذلك.”
مكتب المدير التنفيذي.
وبينما كان يتحدث، التفت نحو دانيال، مرسومًا على شفتيه ابتسامة امتنان.
“أفهم…؟”
“لم يكن أيٌّ من هذا ممكنًا لولاك. لقد أنقذتَ الموقف حقًا.”
رغم انشغال الجميع، ساد جوٌّ احتفالي. كانت اللعبة تُحقّق نجاحًا مذهلًا، وبما أن الجميع سيحصل على مكافآتٍ بناءً على ذلك النجاح، كانت المعنويات مرتفعة في كلّ مكان.
“…شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم المدير التنفيذي، رجلٌ في الستين من عمره، ببهجةٍ واضحة. ارتفعت حاجباه الكثّان عاليًا، وشعر رأسه الخفيف كان مصفّفًا بعناية فوق جبينه. أبرز ما فيه كان شاربه الأنيق المشذّب بعناية، الذي كان يلمسه دائمًا حين يفرح.
أخفض دانيال رأسه مبتسمًا، ثم رفعه مجددًا ونظر إلى المدير التنفيذي وقد خفّت ابتسامته قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لابدّ أنّ موسيقاه قد سُرِقت.’
“لكن، إن كنا صادقين، ما كان لأيٍّ من هذا أن يحدث لولاك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعبة يُتوقّع أن تصل إلى صدارة الترتيب الوطني. هناك احتمال أن ندخل التصنيف العالمي أيضًا.”
“أنا…؟” توقّف المدير لحظة، ثم انفجر ضاحكًا. “هاها، حسنًا، يمكن القول ذلك بالفعل.”
وبينما كان يتحدث، التفت نحو دانيال، مرسومًا على شفتيه ابتسامة امتنان.
ارتسمت ابتسامة مشابهة على شفتي دانيال.
ارتفعت زاوية ابتسامة دانيال أكثر.
“من كان يظنّ أن مقطوعةً موسيقية يمكن أن تترك مثل هذا الأثر؟ لقد حاولتُ البحث في الأمر أكثر، بل وأرسلتُها إلى المكتب للتحقيق، لكن دون جدوى. اعتبروها موسيقى عادية، لكنني واثق أن الأمر ليس كذلك. لا بدّ أن هناك سرًّا وراءها.”
’…ما الذي يحدث بحقّ السماء؟’
“ولم لا؟ لقد جمعنا بالفعل فريقًا كاملًا من المهندسين لتحليل الشيفرة المصدرية لألعابه، علّنا نستخرج شيئًا آخر يمكننا دمجه في لعبتنا.”
“أتظنّ أنه سيعترض؟”
“صحيح.”
“…ما حالة إصلاح الأعطال؟ هناك عدّة تقارير جديدة!”
ارتفعت زاوية ابتسامة دانيال أكثر.
مددتُ يدي نحو المايسترو، محاولًا جذب انتباهه. كان شيءٌ ما يتحرّك في المكان بفعل غضبه. لم أدرِ ما هو، لكنني علمتُ أنّ عليّ إيقافه قبل فوات الأوان.
وطرأت على ذهنه فكرة.
كان ذلك إنجازًا تاريخيًا.
“أتظنّ أنه سيعترض؟”
“من كان يظنّ أن مقطوعةً موسيقية يمكن أن تترك مثل هذا الأثر؟ لقد حاولتُ البحث في الأمر أكثر، بل وأرسلتُها إلى المكتب للتحقيق، لكن دون جدوى. اعتبروها موسيقى عادية، لكنني واثق أن الأمر ليس كذلك. لا بدّ أن هناك سرًّا وراءها.”
“هو؟”
“لكن، إن كنا صادقين، ما كان لأيٍّ من هذا أن يحدث لولاك.”
رمش المدير التنفيذي، ثم ضحك مجددًا. وبينما يفعل، أخرج من درج مكتبه عقدًا، وضربه على الطاولة بضربةٍ حادّة.
لم يهدأ غضب المايسترو، واهتزّت الأرجاء.
“إلى الجحيم إن اعترض. في الواقع، رتّب لقاءً معه. أرغب في التحدّث إليه جيدًا. فبعد كلّ شيء…”
تلاشى الضغط دفعةً واحدة.
نظر المدير إلى العقد.
“دعني أفهم الموقف جيدًا. الغضب لن يفيد في شيء الآن، ولن يحلّ المشكلة.”
“…كلّ ما صنعه يخصّني. هذا ما ينصّ عليه العقد.”
“…كلّ ما صنعه يخصّني. هذا ما ينصّ عليه العقد.”
وضعتُ يدي على فمي، أحدّق في الشاشة بعينين واسعتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
