تحذير وديّ [3]
الفصل 364: تحذير وديّ [3]
أمّا يداي فكانتا حرّتين.
“…لم أتوقّع أن تأتي.”
لقد فعلتُها مرتين من قبل، وكانت تجربةً مسبّبةً للإدمان.
كان صوت الجرذ أجشّ قليلًا وهو يتحدّث، عيناه تتتبّعان كلّ حركةٍ لي وأنا أدخل غرفة الاستجواب. كانت الغرفة صغيرة نسبيًّا، وباستثناء الأضواء الخافتة المنبعثة من الأعلى، والمقاعد والطاولة المعدنية، لم يكن فيها شيءٌ آخر.
أغلقتُ الباب خلفي وجلستُ على الكرسي وأطلقتُ تنهيدة طويلة.
ألقيتُ نظرةً أخرى حولي قبل أن أسحب الكرسي المعدنيّ وأجلس.
‘…لكنّ ذلك سيشعرني برضا كبير، لا شكّ.’
“…..”
*
سادت الغرفة لحظةُ صمتٍ بعد ذلك، دون أن ينطق أحدنا بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن بدأت اللعبة حتى ظهر تحذيرٌ على الشاشة.
جلسنا فقط في سكون، نتبادل النظرات بصمتٍ تام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اهرب؟”
ثمّ—
*
“مباركٌ لك.”
طرقتُ أصابعي بحماسةٍ طفيفة. كنتُ أودّ حقًّا أن أرى نوع اللعبة التي صنعتها شركتي السابقة.
بدأ الجرذ بالكلام، وقد صار صوته أخفّ من ذي قبل.
بَانغ!
“لقد تخلّصتَ مني أخيرًا. لا بدّ أنك تشعر براحةٍ كبيرة الآن.”
كانت يداه مقيّدتين بالطاولة بسلسلتين، كإجراءٍ احترازيّ لمنعه من الانقضاض عليّ كما فعل من قبل.
“…لن أنكر ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن بدأت اللعبة حتى ظهر تحذيرٌ على الشاشة.
شعرتُ وكأنّ صخرةً ضخمة قد أزيحت عن صدري. فكرة أن الجرذ لم يعُد شيئًا عليّ القلق بشأنه منحتني راحةً حقيقية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أفعل، إذ كان هناك من يراقبنا من الخارج.
ومع ذلك، لم يختفِ كلّ الثقل من على كاهلي. وبينما أحدّق بالجرذ، بقي شعورٌ بعدم الارتياح يخيّم عليّ. كنتُ أعلم أن الأمور لن تكون بهذه البساطة، وهذه الفكرة وحدها جعلت عينيّ تضيقان.
‘هل قال هذا ليزرع في نفسي الريبة، أم أن في كلامه شيئًا من الحقيقة؟’
‘عليّ أن أكتشف ما يجري الآن… قبل أن يفوت الأوان.’
“…اهرب.”
“هاه.”
شدّدتُ قبضتي بقوّة وأنا أمضي عبر الممرّ الخالي عائدًا إلى مكتبي الرئيسي.
قهقه الجرذ بخفوت، رافعًا يده إلى فمه.
لقد فعلتُها مرتين من قبل، وكانت تجربةً مسبّبةً للإدمان.
كانت يداه مقيّدتين بالطاولة بسلسلتين، كإجراءٍ احترازيّ لمنعه من الانقضاض عليّ كما فعل من قبل.
كانت يداه مقيّدتين بالطاولة بسلسلتين، كإجراءٍ احترازيّ لمنعه من الانقضاض عليّ كما فعل من قبل.
أمّا يداي فكانتا حرّتين.
ألقيتُ نظرةً أخرى حولي قبل أن أسحب الكرسي المعدنيّ وأجلس.
لو أردتُ، لكان بوسعي مهاجمته.
“لا فائدة من الندم الآن.”
لكنني لم أفعل، إذ كان هناك من يراقبنا من الخارج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنني لم أفعل، إذ كان هناك من يراقبنا من الخارج.
‘…لكنّ ذلك سيشعرني برضا كبير، لا شكّ.’
لقد فعلتُها مرتين من قبل، وكانت تجربةً مسبّبةً للإدمان.
لقد فعلتُها مرتين من قبل، وكانت تجربةً مسبّبةً للإدمان.
وقفتُ هناك متجمّدًا، أحاول أن أستوعب كلمات الجرذ الأخيرة.
“لقد ارتكبتَ خطأً بفعل ما فعلت.”
“مباركٌ لك.”
أعادني صوت الجرذ إلى واقعي، ومع ازدياد حدّة نظراتي، ازدادت غمازتاه وضوحًا.
مِن مَن يجب أن أهرب؟
“من بين كلّ من كان يمكنك أن تعقد صفقةً معهم، هو آخر شخصٍ كان عليك أن تختاره. ليس شخصًا يجدر بك الارتباط به. إنّه…”
“…لن أنكر ذلك.”
توقّف الجرذ… لا، مايلز، للحظةٍ، واهتزّت ملامحه قبل أن تختفي الغمازتان تمامًا.
*
“إنّه لا يختلف عن شيطان.”
وقفتُ هناك متجمّدًا، أحاول أن أستوعب كلمات الجرذ الأخيرة.
صار صوت مايلز أكثر خشونةً عند نطقه لتلك الكلمات الأخيرة. وعندما نظرتُ في عينيه ورأيتُ احمرارهما الشديد، بدأ شعورٌ بالهبوط يغمرني بينما كان يحدّق فيّ بثبات.
لو أردتُ، لكان بوسعي مهاجمته.
ساد الصمت في الغرفة لوهلة، لكنّ تلك الوهلة لم تدم سوى بضع ثوانٍ قبل أن يُفتح الباب ويدخل عددٌ من الأشخاص.
توقّف الجرذ… لا، مايلز، للحظةٍ، واهتزّت ملامحه قبل أن تختفي الغمازتان تمامًا.
“انتهى الوقت.”
ومع ذلك، لم يختفِ كلّ الثقل من على كاهلي. وبينما أحدّق بالجرذ، بقي شعورٌ بعدم الارتياح يخيّم عليّ. كنتُ أعلم أن الأمور لن تكون بهذه البساطة، وهذه الفكرة وحدها جعلت عينيّ تضيقان.
“هاه؟ الوقت…؟”
‘عليّ أن أكتشف ما يجري الآن… قبل أن يفوت الأوان.’
نظرتُ إلى ساعتي. بالكاد مرّت خمس دقائق…
“…اهرب.”
“هذه أوامر. لا يمكننا السماح باستمرار الحديث أكثر من هذا. نرجو تفهّمك.”
*
تقدّم الحُرّاس إلى جانب مايلز، وفكّوا القيود عن معصميه، فنهض واقفًا. بدا الآن أقلّ شبهًا بعضوٍ في النقابة وأكثر شبهًا بسجينٍ في سجنٍ شديد الحراسة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
ومع ذلك، أبقى الجرذ نظره مثبتًا عليّ، وقد عادت الغمازتان لتظهران مجددًا على وجهه.
شدّدتُ قبضتي بقوّة وأنا أمضي عبر الممرّ الخالي عائدًا إلى مكتبي الرئيسي.
“إليك تحذيرًا وديًّا.”
بدأ الجرذ بالكلام، وقد صار صوته أخفّ من ذي قبل.
شدّ أحد الحراس ذراعه نحو الباب، فانساق جسده مع السحب.
*
وقبل أن يبلغا الباب، ازدادت غمازتاه عمقًا، وكان في وجهه ما جعل قلبي يهبط في صدري. كأنّه ينظر إلى شخصٍ… يُثير شفقته.
شعرتُ وكأنّ صخرةً ضخمة قد أزيحت عن صدري. فكرة أن الجرذ لم يعُد شيئًا عليّ القلق بشأنه منحتني راحةً حقيقية.
من…؟ أنا؟
“هذه أوامر. لا يمكننا السماح باستمرار الحديث أكثر من هذا. نرجو تفهّمك.”
ثمّ—
لكن—
“…اهرب.”
كَلَنْك!
“…..”
أُغلق الباب، وغمر الصمت المكان بأسره.
‘عليّ أن أبحث أكثر عن هذا الجرذ. لعلّي أجد شيئًا.’
وقفتُ هناك متجمّدًا، أحاول أن أستوعب كلمات الجرذ الأخيرة.
كان لديّ خطّةٌ متينة في ذهني، ومع ذلك، لم أستطع التخلّص من القلق الذي سبّبته كلماته.
“اهرب؟”
مِن مَن؟ المنافسة؟ النقابة؟ أم…
مِن مَن؟ المنافسة؟ النقابة؟ أم…
“هاه؟ الوقت…؟”
رئيس النقابة؟
من…؟ أنا؟
مِن مَن يجب أن أهرب؟
‘هل قال هذا ليزرع في نفسي الريبة، أم أن في كلامه شيئًا من الحقيقة؟’
*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سأواصل ما كنتُ أفعله.”
ظلت كلمات الجرذ تتردّد في عقلي حتى بعد مغادرتي المكان. اهرب…؟ اهرب من مَن؟ لم يذكر الجرذ الاسم، لكنّ شخصًا واحدًا فقط خطر ببالي.
“هاه؟ الوقت…؟”
رئيس النقابة.
ثمّ—
إنّه الشخص الوحيد الذي عقدتُ معه صفقة.
كان لديّ خطّةٌ متينة في ذهني، ومع ذلك، لم أستطع التخلّص من القلق الذي سبّبته كلماته.
غير أنّ هناك…
‘فات الأوان للندم، وقد يكون الجرذ فقط يحاول زرع الشكّ في نفسي. في نهاية المطاف، عليّ أن أتمسّك بقراري.’
‘هل قال هذا ليزرع في نفسي الريبة، أم أن في كلامه شيئًا من الحقيقة؟’
في منتصف اللعبة، بدأتُ أدرك أن ثمّة خطبًا فادحًا يحدث.
كنتُ أتساءل كيف عرف الجرذ بأمر رئيس النقابة. في اللعبة، كان من المفترض أنه شخصٌ انطوائيّ فقد عائلته، أي أنه يتيمٌ تقنيًّا.
كانت يداه مقيّدتين بالطاولة بسلسلتين، كإجراءٍ احترازيّ لمنعه من الانقضاض عليّ كما فعل من قبل.
…نظريًّا، لم يكن يجب أن تكون له أيّ صلة برئيس النقابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، أبقى الجرذ نظره مثبتًا عليّ، وقد عادت الغمازتان لتظهران مجددًا على وجهه.
لكن في المقابل، سيكون من السذاجة أن أظنّ أن هذا المايلز هو ذاته الذي في اللعبة تمامًا. فقد حدثت تغيّرات في قصّة زوي أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أتساءل كيف عرف الجرذ بأمر رئيس النقابة. في اللعبة، كان من المفترض أنه شخصٌ انطوائيّ فقد عائلته، أي أنه يتيمٌ تقنيًّا.
‘عليّ أن أبحث أكثر عن هذا الجرذ. لعلّي أجد شيئًا.’
وقد تزامن أن لديّ لعبةً رائعة ألعبها.
كان لديّ خطّةٌ متينة في ذهني، ومع ذلك، لم أستطع التخلّص من القلق الذي سبّبته كلماته.
كان لديّ خطّةٌ متينة في ذهني، ومع ذلك، لم أستطع التخلّص من القلق الذي سبّبته كلماته.
استعدتُ انطباعي الأوّل عن رئيس النقابة، وكلّما أعدتُ التفكير فيه، ازداد شعوري بالريبة… لعلّ قراري بالانضمام إليه كان قرارًا خاطئًا.
“صحيح، لنجرب تلك اللعبة…”
“لا فائدة من الندم الآن.”
‘فات الأوان للندم، وقد يكون الجرذ فقط يحاول زرع الشكّ في نفسي. في نهاية المطاف، عليّ أن أتمسّك بقراري.’
هززتُ رأسي وأطلقتُ تنهيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سادت الغرفة لحظةُ صمتٍ بعد ذلك، دون أن ينطق أحدنا بكلمة.
‘فات الأوان للندم، وقد يكون الجرذ فقط يحاول زرع الشكّ في نفسي. في نهاية المطاف، عليّ أن أتمسّك بقراري.’
لو أردتُ، لكان بوسعي مهاجمته.
مما فهمتُه، كان رئيس النقابة من النوع الذي لا يرى الناس سوى صنفين: نافعٌ وغير نافع. ما دمتُ أثير اهتمامه بإنجازاتي، فلن أضطرّ للقلق على نفسي.
‘لقد نسيتُ أمر ذلك تقريبًا.’
“نعم، سأواصل ما كنتُ أفعله.”
اشتغلت اللعبة مباشرةً بعد ذلك.
ربّما عقدتُ صفقةً مع الشيطان، لكنّ ذلك لم يكن بلا فائدة.
لقد فعلتُها مرتين من قبل، وكانت تجربةً مسبّبةً للإدمان.
فبعملي المباشر معه، بات بوسعي التحرّك بحرّيّةٍ أكبر، والحصول على موارد أكثر بكثير. وهذا سيُسهم في تسريع نموي.
لو أردتُ، لكان بوسعي مهاجمته.
“نعم، هذا جيّد.”
أمّا يداي فكانتا حرّتين.
شدّدتُ قبضتي بقوّة وأنا أمضي عبر الممرّ الخالي عائدًا إلى مكتبي الرئيسي.
الفصل 364: تحذير وديّ [3]
استمرّت النظرات تلاحقني، تحرقني أكثر من ذي قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سادت الغرفة لحظةُ صمتٍ بعد ذلك، دون أن ينطق أحدنا بكلمة.
تجاهلتُ كلّ ذلك ودخلتُ مكتبي.
ربّما عقدتُ صفقةً مع الشيطان، لكنّ ذلك لم يكن بلا فائدة.
كَلَنْك!
شدّدتُ قبضتي بقوّة وأنا أمضي عبر الممرّ الخالي عائدًا إلى مكتبي الرئيسي.
أغلقتُ الباب خلفي وجلستُ على الكرسي وأطلقتُ تنهيدة طويلة.
أوه.
“على الرغم من أنّني تخلّصتُ من الجرذ، فلماذا أشعر بالمزيد من الضغط؟”
مِن مَن؟ المنافسة؟ النقابة؟ أم…
فركتُ وجهي وأنا أحدّق في السقف بخواء. كان الصمت الذي تلا ذلك مريحًا، ومع استمراره، مددتُ يدي إلى حقيبتي وأخرجتُ الحاسوب المحمول.
وقفتُ هناك متجمّدًا، أحاول أن أستوعب كلمات الجرذ الأخيرة.
“صحيح، لنجرب تلك اللعبة…”
“على الرغم من أنّني تخلّصتُ من الجرذ، فلماذا أشعر بالمزيد من الضغط؟”
كنتُ بحاجةٍ إلى ما يُبعد ذهني عن الموقف الحالي، وهل هناك ما هو أفضل من الألعاب لفعل ذلك؟
[يرجى توصيل خوذة الواقع الافتراضي]
وقد تزامن أن لديّ لعبةً رائعة ألعبها.
بدأ الجرذ بالكلام، وقد صار صوته أخفّ من ذي قبل.
“يُفترض أن تكون هذه، أليس كذلك؟ بالنظر إلى النتائج الجيّدة، يبدو أن الفريق الذي استأجرته الشركة بعد فصلي كان بارعًا.”
كان لديّ خطّةٌ متينة في ذهني، ومع ذلك، لم أستطع التخلّص من القلق الذي سبّبته كلماته.
ما إن شغّلتُ اللعبة حتى ظهرت أمامي واجة أنيقة مصقولة إلى حدٍّ أثارث شيئًا من الغيرة في نفسي. كانت أكثر احترافًا بكثيرٍ من أيّ شيءٍ صنعته بنفسي.
أعادني صوت الجرذ إلى واقعي، ومع ازدياد حدّة نظراتي، ازدادت غمازتاه وضوحًا.
“أظنّ أن هذه هي الفجوة بين شركةٍ ضخمةٍ ذات ميزانيّة عالية ومطوّرٍ فرديّ.”
ضربتُ الطاولة بيدي، ونهضتُ فجأة وأنا أحدّق في الحاسوب المحمول.
حرّكتُ مؤشر الفأرة فوق القائمة، ثمّ ضغطتُ على [تشغيل اللعبة].
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثمّ—
اشتغلت اللعبة مباشرةً بعد ذلك.
‘لا ينبغي أن تكون هناك أيّ مشكلاتٍ أخرى.’
طرقتُ أصابعي بحماسةٍ طفيفة. كنتُ أودّ حقًّا أن أرى نوع اللعبة التي صنعتها شركتي السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلت كلمات الجرذ تتردّد في عقلي حتى بعد مغادرتي المكان. اهرب…؟ اهرب من مَن؟ لم يذكر الجرذ الاسم، لكنّ شخصًا واحدًا فقط خطر ببالي.
لكن ما إن بدأت اللعبة حتى ظهر تحذيرٌ على الشاشة.
بدأ الجرذ بالكلام، وقد صار صوته أخفّ من ذي قبل.
[يرجى توصيل خوذة الواقع الافتراضي]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استعدتُ انطباعي الأوّل عن رئيس النقابة، وكلّما أعدتُ التفكير فيه، ازداد شعوري بالريبة… لعلّ قراري بالانضمام إليه كان قرارًا خاطئًا.
أوه.
بدأ الجرذ بالكلام، وقد صار صوته أخفّ من ذي قبل.
‘لقد نسيتُ أمر ذلك تقريبًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فركتُ وجهي وأنا أحدّق في السقف بخواء. كان الصمت الذي تلا ذلك مريحًا، ومع استمراره، مددتُ يدي إلى حقيبتي وأخرجتُ الحاسوب المحمول.
حككتُ جانب وجهي وأطلقتُ تنهيدة، ثمّ توجّهتُ إلى الصفّ الدراسيّ الذي حوّلته إلى غرفة عمل. هناك، أوصلتُ اللعبة بأحد الكبسولات قبل أن أدخلها.
‘لا ينبغي أن تكون هناك أيّ مشكلاتٍ أخرى.’
تغيّر المشهد أمامي، وبدأتُ اللعبة حينها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
‘لا ينبغي أن تكون هناك أيّ مشكلاتٍ أخرى.’
‘فات الأوان للندم، وقد يكون الجرذ فقط يحاول زرع الشكّ في نفسي. في نهاية المطاف، عليّ أن أتمسّك بقراري.’
لكن—
لكن—
“ما هذا…؟”
‘فات الأوان للندم، وقد يكون الجرذ فقط يحاول زرع الشكّ في نفسي. في نهاية المطاف، عليّ أن أتمسّك بقراري.’
في منتصف اللعبة، بدأتُ أدرك أن ثمّة خطبًا فادحًا يحدث.
“هذه أوامر. لا يمكننا السماح باستمرار الحديث أكثر من هذا. نرجو تفهّمك.”
إلى حدٍّ جعل الحرارة تتصاعد في صدري، وغضبًا لم أعرف مثله من قبل يتدفّق في عروقي.
‘…لكنّ ذلك سيشعرني برضا كبير، لا شكّ.’
بَانغ!
“على الرغم من أنّني تخلّصتُ من الجرذ، فلماذا أشعر بالمزيد من الضغط؟”
ضربتُ الطاولة بيدي، ونهضتُ فجأة وأنا أحدّق في الحاسوب المحمول.
“هذه أوامر. لا يمكننا السماح باستمرار الحديث أكثر من هذا. نرجو تفهّمك.”
“كيف يكون هذا ممكنًا!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن بدأت اللعبة حتى ظهر تحذيرٌ على الشاشة.
“أظنّ أن هذه هي الفجوة بين شركةٍ ضخمةٍ ذات ميزانيّة عالية ومطوّرٍ فرديّ.”
وقفتُ هناك متجمّدًا، أحاول أن أستوعب كلمات الجرذ الأخيرة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات