You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 359

التخلّص من الجرذ [5]

التخلّص من الجرذ [5]

1111111111

الفصل 359: التخلّص من الجرذ [5]

’إنّ الأمر متعلّق فقط بإيجاد السبب الذي يجعلني أصنع الألعاب.‘

“إذًا…؟ ما جوابك؟”

تأكّد حدسي حين لاحظتُ الغُمازتين على وجه الجرذ تختفيان بينما ثبّت نظره عليّ.

دخل الجرذ بجرأة، وجلس كما لو أنّ المكان ملكٌ له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو مهووسًا جدًا بمحاولته إبعادي.

وبينما كنت أُمسك بابتسامتي، وجدت نفسي عاجزًا عن الرد. بدا أنّ الجرذ أخطأ في تفسير صمتي على أنّه ضعف، فانعطفت زوايا شفتيه إلى الأعلى، وتعَمّقت الغُمازتان في وجهه، وتألّقت عيناه الصغيرتان بلمعانٍ يحمل شيئًا من الرضا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مددت يدي لأتفحّصها حتى انقدحت الفكرة في ذهني فجأة.

“…أرى أنك ما زلت متردّدًا في الاستقالة. ولكن ما السيّئ في تركك للنقابة؟ ستحصل على وظيفة ممتازة وراتب جيّد. يمكنك القول إنني كنت لطيفًا جدًا معك. ليس قرارًا صعبًا حقًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّه كان كذلك…

بالطبع، لم أكن لأن أدع سيد النقابة يكتشف ذلك. فلو علم، لزاد الأمر تعقيدًا بالنسبة لي.

كلماته حملت شيئًا من الحقيقة، لكنها عن عمدٍ أغفلت تفاصيل أساسية عدّة.

’نعم، لا يُمكنني ببساطة مغادرة النقابة.‘

كنت موضع تقديرٍ في النقابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ذلك كلّ شيء.

كان واضحًا من طريقة تعامل رئيس القسم معي أنه كان يراني موهبةً مميّزة، شخصًا يتجاوز بكثير مستوى المجنّدين العاديين في نظره.

أعلم تمام العلم أنّ النظام كان يُهيّئني لشيءٍ ما من خلال تلك الألعاب.

ولا يمكن قول الشيء نفسه عن النقابة الجديدة. لم أكن سوى غريبٍ من جزيرةٍ بعيدة، وموهبةٍ مجهولة… اسمٌ لا يحمل أيّ وزنٍ يُذكر. سيستغرق الأمر وقتًا وجهدًا قبل أن أُثبت قيمتي لديهم.

قرّب يده أكثر، والتوت ملامحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولم يكن ذلك كلّ شيء.

“هوو.”

لقد منحتني النقابة ميزانية ممتازة وغرفة لتطوير ألعابي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه ونظر إليّ.

وصنع الألعاب كان أمرًا جوهريًا بالنسبة لي. لم تكن فقط مصدر دخلي الأساسي، بل كانت أيضًا وسيلتي الرئيسية لاكتساب الـSP.

“لستُ أحاول إضاعة الوقت. إنما أسألك بدافع الفضول. أريد أن أفهم لماذا أنت—”

صحيح أنّني لم أعد مُلزَمًا بصنع الألعاب، لكن النظام كان مصممًا بدقّةٍ متناهية لدرجة أنّ تجاهله كان يبدو إهدارًا فادحًا.

تأكّد حدسي حين لاحظتُ الغُمازتين على وجه الجرذ تختفيان بينما ثبّت نظره عليّ.

وفوق ذلك، كنت أعلم تمامًا أنّ صناعة الألعاب لم تكن مجرّد وسيلة لكسب النقاط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لست…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك بالتأكيد ما هو أعمق من ذلك، ولهذا السبب لم أستطع التوقّف عن صنعها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه كان كذلك…

كنت أعلم…

ولا يمكن قول الشيء نفسه عن النقابة الجديدة. لم أكن سوى غريبٍ من جزيرةٍ بعيدة، وموهبةٍ مجهولة… اسمٌ لا يحمل أيّ وزنٍ يُذكر. سيستغرق الأمر وقتًا وجهدًا قبل أن أُثبت قيمتي لديهم.

أعلم تمام العلم أنّ النظام كان يُهيّئني لشيءٍ ما من خلال تلك الألعاب.

“يا لي من أحمق! نسيت تمامًا أن أوقّعها!”

’إنّ الأمر متعلّق فقط بإيجاد السبب الذي يجعلني أصنع الألعاب.‘

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه كان كذلك…

لكن بخلاف ذلك، والأهمّ من كلّ ذلك…

لم يكن بحاجةٍ إلى قول المزيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كنتُ أكره التحدّث مع الغرباء ولقاء أشخاصٍ جدد. الانضمام إلى نقابةٍ جديدة سيجعلني أكره الذهاب إليها كلّ يوم. كنت أعلم أنني سأتعذّب، غارقًا في التفكير الزائد حول كيف أبدأ حديثًا وكيف أحافظ عليه دون أن يتحوّل إلى صمتٍ مُحرِج.

كان صوته هادئًا، لكني استطعت أن أستشعر الغضب الكامن فيه، وهو يحاول جاهدًا تهدئة نفسه، واضعًا الأوراق على الطاولة.

’يا إلهي، لا.‘

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه كان كذلك…

شعرتُ بقشعريرةٍ لمجرّد التفكير بالأمر.

“لماذا ترغب بالتخلّص مني بهذا الإصرار؟”

على خلاف النقابة الجديدة، كنت أعرف الكثير من الأشخاص هنا. لم يكن الحديث معهم مُربِكًا، ورغم أنّني ما زلت أُفضّل إبقاء مسافةٍ بينهم وبيني لأنّ المحادثات تُرهقني، إلّا أنني على الأقلّ كنت أتحمّلها.

“لماذا تُطيل الحديث؟ هل تحاول تضييع الوقت؟”

لم أرِد أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه عندما بدأتُ أول مرة.

’يا إلهي، لا.‘

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد بدأتُ مؤخرًا فقط بالانفتاح قليلًا على مَن حولي.

كرّرها بنبرةٍ أكثر برودة من ذي قبل. زالت الغمازات عن وجهه، وبدأت التشققات تظهر على ملامحه.

’نعم، لا يُمكنني ببساطة مغادرة النقابة.‘

نظر إلى الطاولة مجددًا، وازداد ابتسامه لطفًا.

بالطبع، لم أكن لأن أدع سيد النقابة يكتشف ذلك. فلو علم، لزاد الأمر تعقيدًا بالنسبة لي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ما يثير فضولي.

“هل لا تزال تملك العقد معك؟ كان يجدر بك أن توقّعه الآن. أنا لا أملك صبرًا طويلًا. فقط أعطني إيّاه وسننتهي من هذا كلّه.”

كنت أعلم…

مال الجرذ إلى الأمام، وعيناه تضيقان حتى أصبحتا شقّين حادّين يخترقانني بنظراتهما. لم أردّ مباشرة، بل قرّرت أن أقلب الطاولة وأسأله بدوري بعض الأسئلة.

توقّف كلام الجرذ فجأة عندما أخرجتُ غرضًا صغيرًا أسود ووضعته على الطاولة. وما إن وقعت عيناه عليه، تغيّرت ملامحه، ووجّه نظره نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك ما يثير فضولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بَانغ!

“لماذا ترغب بالتخلّص مني بهذا الإصرار؟”

كلماته حملت شيئًا من الحقيقة، لكنها عن عمدٍ أغفلت تفاصيل أساسية عدّة.

هل هو فقط بسبب انعدام أمانه الداخلي؟ رغم أنّني كنت على دراية بمدى غيرته وانعدام ثقته بنفسه، لم أعتقد أن هذا سيكون السبب الرئيسي وراء محاولته طردي من النقابة بهذه الطريقة اليائسة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد قلم آخر. يبدو أن عليّ أن أذهب لأطلُب—”

فبوسعه ببساطة أن يستفيد من ‘المعلومات’ لنفسه بدلًا من إقصائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بَانغ!

ومع ذلك—

دخل الجرذ بجرأة، وجلس كما لو أنّ المكان ملكٌ له.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يبدو مهووسًا جدًا بمحاولته إبعادي.

هل هو فقط بسبب انعدام أمانه الداخلي؟ رغم أنّني كنت على دراية بمدى غيرته وانعدام ثقته بنفسه، لم أعتقد أن هذا سيكون السبب الرئيسي وراء محاولته طردي من النقابة بهذه الطريقة اليائسة.

لماذا يا تُرى…؟

“آه!”

لابدّ أن هناك سببًا أعمق من مجرد الغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّه كان كذلك…

تأكّد حدسي حين لاحظتُ الغُمازتين على وجه الجرذ تختفيان بينما ثبّت نظره عليّ.

نظرت إلى الجرذ، وكانت عيناه من البرودة بحيث كادتا تجعلاني أرتجف. تجاهلت نظرته ومددت يدي مجددًا إلى الدرج أحاول إيجاد قلمٍ آخر، لكن…

“لماذا تُطيل الحديث؟ هل تحاول تضييع الوقت؟”

نظرت إلى الأوراق، مشوَّش الفكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألقى نظرةً متفحّصة حول المكان، وعيناه تمسحان الغرفة بدقّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك بالتأكيد ما هو أعمق من ذلك، ولهذا السبب لم أستطع التوقّف عن صنعها.

ظللت جالسًا في مكاني، وعينيّ مثبتتين عليه.

ظللت جالسًا في مكاني، وعينيّ مثبتتين عليه.

وفي النهاية، فتحتُ فمي لأتكلّم.

“أوه.”

“لستُ أحاول إضاعة الوقت. إنما أسألك بدافع الفضول. أريد أن أفهم لماذا أنت—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”

“لا تجهد نفسك بالسؤال.”

“لستُ أحاول إضاعة الوقت. إنما أسألك بدافع الفضول. أريد أن أفهم لماذا أنت—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قاطعني الجرذ، وعيناه تزدادان برودة. ومن نظرته أدركتُ أنه لن يبوح لي بأيّ شيء. وهذا جعل فضولي يزداد أكثر. فقط ما الذي يحاول تحقيقه بطردي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك ما يثير فضولي.

ولماذا يبدو بهذا القدر من اليأس أيضًا…؟

“يا لي من أحمق! نسيت تمامًا أن أوقّعها!”

“هوو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت على شفتيه ابتسامة، وومضت عيناه، وظهرت الغمازات مجددًا.

أخذت نفسًا عميقًا، فاسترخى وجه الجرذ بعد لحظة قصيرة. عاد الابتسام إلى محيّاه بعد قليل وهو يميل إلى الخلف على كرسيه.

كنت موضع تقديرٍ في النقابة.

“آسف على ذلك.” اعتذر، وعادت الغمازات إلى وجنتيه مع سكينته.

لم أرِد أن تعود الأمور إلى ما كانت عليه عندما بدأتُ أول مرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا فقط متعجّل قليلًا، إن كنتَ تفهم ما أعنيه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعني الجرذ، وعيناه تزدادان برودة. ومن نظرته أدركتُ أنه لن يبوح لي بأيّ شيء. وهذا جعل فضولي يزداد أكثر. فقط ما الذي يحاول تحقيقه بطردي؟

نظر إلى الطاولة مجددًا، وازداد ابتسامه لطفًا.

“أرأيت؟ لم يكن الوصول إلى لبّ الموضوع صعبًا، أليس كذلك؟ لطالما علمت أنك شخصٌ عاقل ومتفـ—”

“أنا متأكد أنك لا تريد أن يتسرّب ’سِرُّك‘. إن أمكن، أودّ سماع قرارك. هل ستبقى في النقابة، أم أنك…” توقف، واتسعت عيناه الضيّقتان قليلًا بينما ركّز كامل انتباهه عليّ. فتح فمه، ثم أغلقه بعد لحظة قصيرة.

“لماذا تُطيل الحديث؟ هل تحاول تضييع الوقت؟”

لم يكن بحاجةٍ إلى قول المزيد.

كلماته حملت شيئًا من الحقيقة، لكنها عن عمدٍ أغفلت تفاصيل أساسية عدّة.

رسالته كانت واضحة.

ولماذا يبدو بهذا القدر من اليأس أيضًا…؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..”

“هاه.”

222222222

خيّم صمت ثقيل علينا بينما ركّزت نظري كله على الجرذ.

ولماذا يبدو بهذا القدر من اليأس أيضًا…؟

وبينما بلغت التوتّرات ذروتها، انحنيت إلى الجانب وسحبت رزمة أوراقٍ من حقيبتي، ثم تركتها تسقط على الطاولة بصوت مكتومٍ خافت.

“تلك هي الفوارق بيننا. لديّ من النفوذ ما يكفي لأجعل الأمور تسير وفق مشيئتي، بينما أنت لا تملك ذلك.”

“ها هي.”

توقّف كلام الجرذ فجأة عندما أخرجتُ غرضًا صغيرًا أسود ووضعته على الطاولة. وما إن وقعت عيناه عليه، تغيّرت ملامحه، ووجّه نظره نحوي.

“هاه.”

كنت أعلم…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتّسعت ابتسامة الجرذ، وغارت الغمازات في وجنتيه حتى كادت تثير الغثيان، وهو يزيح شعره المقصوص كوعاءٍ عن جبينه ويمدّ يده نحو الأوراق.

في النهاية، لم أتمكّن من كبح ابتسامتي الساخرة.

“أرأيت؟ لم يكن الوصول إلى لبّ الموضوع صعبًا، أليس كذلك؟ لطالما علمت أنك شخصٌ عاقل ومتفـ—”

وصنع الألعاب كان أمرًا جوهريًا بالنسبة لي. لم تكن فقط مصدر دخلي الأساسي، بل كانت أيضًا وسيلتي الرئيسية لاكتساب الـSP.

توقّف كلام الجرذ فجأة وهو يحدّق في الأوراق. عاد الصمت الذي خيّم على الغرفة من قبل، وارتجفت عيناه لحظةً وهو يرفع نظره نحوي.

“لستُ أحاول إضاعة الوقت. إنما أسألك بدافع الفضول. أريد أن أفهم لماذا أنت—”

“ما هذا…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد قلم آخر. يبدو أن عليّ أن أذهب لأطلُب—”

كان صوته هادئًا، لكني استطعت أن أستشعر الغضب الكامن فيه، وهو يحاول جاهدًا تهدئة نفسه، واضعًا الأوراق على الطاولة.

“اسمع أيها الجرذ الحقير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع رأسه ونظر إليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن ذلك كلّ شيء.

“…ما هذا؟”

كنت أعلم…

كرّرها بنبرةٍ أكثر برودة من ذي قبل. زالت الغمازات عن وجهه، وبدأت التشققات تظهر على ملامحه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يوجد قلم آخر. يبدو أن عليّ أن أذهب لأطلُب—”

“أوه.”

“أنت محق. لم أفكر في الأمر أصلًا. كنت فقط أريد مجاراة اللعبة لوقت أطول قليلًا.”

نظرت إلى الأوراق، مشوَّش الفكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أكره التحدّث مع الغرباء ولقاء أشخاصٍ جدد. الانضمام إلى نقابةٍ جديدة سيجعلني أكره الذهاب إليها كلّ يوم. كنت أعلم أنني سأتعذّب، غارقًا في التفكير الزائد حول كيف أبدأ حديثًا وكيف أحافظ عليه دون أن يتحوّل إلى صمتٍ مُحرِج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مددت يدي لأتفحّصها حتى انقدحت الفكرة في ذهني فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة! الحبر نفد!”

“آه!”

لكن بخلاف ذلك، والأهمّ من كلّ ذلك…

صفعت جبهتي.

“لماذا تُطيل الحديث؟ هل تحاول تضييع الوقت؟”

“يا لي من أحمق! نسيت تمامًا أن أوقّعها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعني الجرذ، وعيناه تزدادان برودة. ومن نظرته أدركتُ أنه لن يبوح لي بأيّ شيء. وهذا جعل فضولي يزداد أكثر. فقط ما الذي يحاول تحقيقه بطردي؟

تلفّتُّ حولي، ثم مددت يدي نحو الدرج وسحبت قلمًا. قرّبت رأس القلم إلى الورقة وهممت بالتوقيع، لكن—

“لستُ أحاول إضاعة الوقت. إنما أسألك بدافع الفضول. أريد أن أفهم لماذا أنت—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة! الحبر نفد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى نظرةً متفحّصة حول المكان، وعيناه تمسحان الغرفة بدقّة.

وضعت رأس القلم قرب فمي وبدأت أنفخ عليه. كانت تلك طريقة ممتازة لجعل الحبر يعود للعمل.

“…..”

أو كان من المفترض أن تكون كذلك…

قرّب يده أكثر، والتوت ملامحه.

“تبًّا… لا يعمل إطلاقًا.”

وبينما كنت أُمسك بابتسامتي، وجدت نفسي عاجزًا عن الرد. بدا أنّ الجرذ أخطأ في تفسير صمتي على أنّه ضعف، فانعطفت زوايا شفتيه إلى الأعلى، وتعَمّقت الغُمازتان في وجهه، وتألّقت عيناه الصغيرتان بلمعانٍ يحمل شيئًا من الرضا.

نظرت إلى الجرذ، وكانت عيناه من البرودة بحيث كادتا تجعلاني أرتجف. تجاهلت نظرته ومددت يدي مجددًا إلى الدرج أحاول إيجاد قلمٍ آخر، لكن…

“أرأيت؟ لم يكن الوصول إلى لبّ الموضوع صعبًا، أليس كذلك؟ لطالما علمت أنك شخصٌ عاقل ومتفـ—”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا يوجد قلم آخر. يبدو أن عليّ أن أذهب لأطلُب—”

على خلاف النقابة الجديدة، كنت أعرف الكثير من الأشخاص هنا. لم يكن الحديث معهم مُربِكًا، ورغم أنّني ما زلت أُفضّل إبقاء مسافةٍ بينهم وبيني لأنّ المحادثات تُرهقني، إلّا أنني على الأقلّ كنت أتحمّلها.

“حسنًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاطعني الجرذ، وعيناه تزدادان برودة. ومن نظرته أدركتُ أنه لن يبوح لي بأيّ شيء. وهذا جعل فضولي يزداد أكثر. فقط ما الذي يحاول تحقيقه بطردي؟

وضع الجرذ كفّيه كلتيهما على الطاولة، ونهض من مقعده.

ففي اللحظة التي فتحت فيها فمي، ارتطمت قبضةٌ ضخمة بجانب وجهي، وطرحتني أرضًا.

“يبدو لي أنك أوضحت موقفك جيدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط متعجّل قليلًا، إن كنتَ تفهم ما أعنيه.”

تردّدت، وأعدت نظري إلى الجرذ. زالت التشققات التي شوّهت وجهه المتقن، لتحلّ محلّها ملامح باردة متجرّدة أرسلت فيّ قشعريرة للحظة.

صحيح أنّني لم أعد مُلزَمًا بصنع الألعاب، لكن النظام كان مصممًا بدقّةٍ متناهية لدرجة أنّ تجاهله كان يبدو إهدارًا فادحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رؤية تعابيره تلك جعلتني أفتح فمي وأنا أفكر في أعذارٍ جديدة، لكن…

تأكّد حدسي حين لاحظتُ الغُمازتين على وجه الجرذ تختفيان بينما ثبّت نظره عليّ.

“هاه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك بالتأكيد ما هو أعمق من ذلك، ولهذا السبب لم أستطع التوقّف عن صنعها.

في النهاية، لم أتمكّن من كبح ابتسامتي الساخرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بَانغ!

“أنت محق. لم أفكر في الأمر أصلًا. كنت فقط أريد مجاراة اللعبة لوقت أطول قليلًا.”

لم أفعل سوى أن ابتسمتُ بخفة.

“…..”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ أكره التحدّث مع الغرباء ولقاء أشخاصٍ جدد. الانضمام إلى نقابةٍ جديدة سيجعلني أكره الذهاب إليها كلّ يوم. كنت أعلم أنني سأتعذّب، غارقًا في التفكير الزائد حول كيف أبدأ حديثًا وكيف أحافظ عليه دون أن يتحوّل إلى صمتٍ مُحرِج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ أكنتَ تظن حقًا أنني سأجلس هنا وأنتظر هراءك؟”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خيّم صمت ثقيل علينا بينما ركّزت نظري كله على الجرذ.

ضحكت، وأنا أحدّق في ملامحه المتجمّدة.

“تلك هي الفوارق بيننا. لديّ من النفوذ ما يكفي لأجعل الأمور تسير وفق مشيئتي، بينما أنت لا تملك ذلك.”

“اسمع أيها الجرذ الحقير.”

وصنع الألعاب كان أمرًا جوهريًا بالنسبة لي. لم تكن فقط مصدر دخلي الأساسي، بل كانت أيضًا وسيلتي الرئيسية لاكتساب الـSP.

لم أعد أقيّد نفسي وأنا أحدّق في الجرذ.

“هوو.”

“بإمكانك أن تهدّدني قدر ما تشاء، لكن في النهاية، لن يخرج من ذلك شيء. لستُ المهرّج، أو أيا يكن هذا الهراء الذي تتفوّه به، وحتى إن صارت الأمور مزعجةً لي قليلًا، فسأُبرّأ في النهاية من كلّ الشبهات. فأنا لست المهرّج.”

“أوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لست…؟”

نظر إلى الطاولة مجددًا، وازداد ابتسامه لطفًا.

تحطّم قناع الجرذ تمامًا، وانقلبت شفتاه إلى ابتسامة مقزّزة وهو يضع يديه على الطاولة وينحني نحوي.

توقّف كلام الجرذ فجأة عندما أخرجتُ غرضًا صغيرًا أسود ووضعته على الطاولة. وما إن وقعت عيناه عليه، تغيّرت ملامحه، ووجّه نظره نحوي.

“أظن أنك تستخفّ بي قليلًا. أو بالأحرى… لقد استهنتَ بنفوذي داخل النقابة. بينما كنتَ تتسكع وتخترع ألعابك الصغيرة، أنا صنعتُ كل أنواع العلاقات. سواء أكان الخبر قابلًا للتصديق أم لا، أستطيع أن أجعل الجميع يصدقونني.”

وبينما بلغت التوتّرات ذروتها، انحنيت إلى الجانب وسحبت رزمة أوراقٍ من حقيبتي، ثم تركتها تسقط على الطاولة بصوت مكتومٍ خافت.

قرّب يده أكثر، والتوت ملامحه.

تلفّتُّ حولي، ثم مددت يدي نحو الدرج وسحبت قلمًا. قرّبت رأس القلم إلى الورقة وهممت بالتوقيع، لكن—

“تلك هي الفوارق بيننا. لديّ من النفوذ ما يكفي لأجعل الأمور تسير وفق مشيئتي، بينما أنت لا تملك ذلك.”

“يا لي من أحمق! نسيت تمامًا أن أوقّعها!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتسمت على شفتيه ابتسامة، وومضت عيناه، وظهرت الغمازات مجددًا.

كان صوته هادئًا، لكني استطعت أن أستشعر الغضب الكامن فيه، وهو يحاول جاهدًا تهدئة نفسه، واضعًا الأوراق على الطاولة.

“بدلًا من إضاعة وقتك بارتداء النظارات الشمسية وصنع ألعابك الصغيرة، كان عليك أن—”

على خلاف النقابة الجديدة، كنت أعرف الكثير من الأشخاص هنا. لم يكن الحديث معهم مُربِكًا، ورغم أنّني ما زلت أُفضّل إبقاء مسافةٍ بينهم وبيني لأنّ المحادثات تُرهقني، إلّا أنني على الأقلّ كنت أتحمّلها.

توقّف كلام الجرذ فجأة عندما أخرجتُ غرضًا صغيرًا أسود ووضعته على الطاولة. وما إن وقعت عيناه عليه، تغيّرت ملامحه، ووجّه نظره نحوي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا فقط متعجّل قليلًا، إن كنتَ تفهم ما أعنيه.”

لم أفعل سوى أن ابتسمتُ بخفة.

“آه!”

“إذن؟ ما الـ—”

“أنا متأكد أنك لا تريد أن يتسرّب ’سِرُّك‘. إن أمكن، أودّ سماع قرارك. هل ستبقى في النقابة، أم أنك…” توقف، واتسعت عيناه الضيّقتان قليلًا بينما ركّز كامل انتباهه عليّ. فتح فمه، ثم أغلقه بعد لحظة قصيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بَانغ!

“أظن أنك تستخفّ بي قليلًا. أو بالأحرى… لقد استهنتَ بنفوذي داخل النقابة. بينما كنتَ تتسكع وتخترع ألعابك الصغيرة، أنا صنعتُ كل أنواع العلاقات. سواء أكان الخبر قابلًا للتصديق أم لا، أستطيع أن أجعل الجميع يصدقونني.”

لم أتمكن من إنهاء جملتي.

كان صوته هادئًا، لكني استطعت أن أستشعر الغضب الكامن فيه، وهو يحاول جاهدًا تهدئة نفسه، واضعًا الأوراق على الطاولة.

ففي اللحظة التي فتحت فيها فمي، ارتطمت قبضةٌ ضخمة بجانب وجهي، وطرحتني أرضًا.

في النهاية، لم أتمكّن من كبح ابتسامتي الساخرة.

“….!؟”

نظر إلى الطاولة مجددًا، وازداد ابتسامه لطفًا.

 

“ها هي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتّسعت ابتسامة الجرذ، وغارت الغمازات في وجنتيه حتى كادت تثير الغثيان، وهو يزيح شعره المقصوص كوعاءٍ عن جبينه ويمدّ يده نحو الأوراق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
1 تعليق
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط