التخلّص من الجرذ [3]
الفصل 357: التخلّص من الجرذ [3]
حوّل نظره مجددًا نحو ‘المهرّج’، فعادت الابتسامة إلى وجهه.
رنّ خرير الأجراس برفق في أرجاء الغرفة بينما جلس شخصان متقابلان، تتشابك نظرات أعينهما الداكنة في صمت ثقيلٍ خيّم على المكان، كأنّ الغرفة نفسها تحبس أنفاسها.
غير أنّ…
حدّق سيد النقابة بالمهرّج الواقف أمامه، فمسح بعينيه جسده من رأسه حتى قدميه. منذ اللحظة التي وضع فيها سيث القناع، تغيّر جوّه بالكامل، حتى بدا وكأنّ شخصًا آخر تمامًا قد حلّ مكانه في الغرفة.
فبوجود شخصٍ مثل سيد النقابة في صفي، كنتُ واثقًا أنّي سأتمكّن من النموّ أسرع بكثير مما مضى، كما سأحصل على معلوماتٍ لم يكن بوسعي الوصول إليها من قبل.
إلى حدٍّ ما، كان حضوره غريبًا عن هذا العالم.
طنين—!
كأنه يتعامل مع شذوذٍ لا مع إنسان، بالكاد استطاع أن يستشعر وجوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم، كان عليّ اتخاذها.’
ولم يكن عجيبًا أن يُخطَأ في الظنّ بأنه شذوذ.
كانت هناك أسئلة كثيرة يرغب بطرحها في تلك اللحظة.
‘مثير للاهتمام.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
كلّما ازداد تأمّل سيد النقابة، ازداد اهتمامه.
أغلقتُ الباب خلفي، وسرتُ نحو باب المصعد متجاهلًا موظفة الاستقبال. ولمّا انغلقت الأبواب تمامًا، أخذتُ نفسًا عميقًا، يعلو صدري ويهبط مرارًا، والعرق يلتصق بظهري بينما أحاول التماسك.
لم يتأثّر أبدًا بالضغط الخفيّ المنبعث من ‘المهرّج’ المقابل له، غير أنّه لم يستطع إنكار وجوده.
ثم رماه نحو سيث بابتسامة خفيفة.
‘إنه مثير للاهتمام.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلّ قلبه ثابتًا كما كان منذ البداية.
ظلّ قلبه ثابتًا كما كان منذ البداية.
فذلك قد يقودني إلى الموت. لا يمكن أن أسمح لأحدٍ أن يعرف بأمر النظام. اللحظة التي يُكتشف فيها ستكون لحظة نهايتي.
بل إنّ نبضه تباطأ عند رؤيته للمهرّج.
ولم يسأل سيد النقابة عن ذلك بعد، لكنّي شعرتُ بأنه ليس من النوع الذي يطرح الأسئلة كثيرًا. إنّه من أولئك الذين يُفضّلون المنفعة فوق كلّ شيء.
‘…رغم أنّني ربطت بينهما سابقًا، كنتُ أميل إلى الاعتقاد بأنّ له صلةً بالشذوذ أكثر من كونه شخصًا آخر. أتساءل كيف تمكّن من دخول البوابات إن كان الأمر كذلك.’
فذلك قد يقودني إلى الموت. لا يمكن أن أسمح لأحدٍ أن يعرف بأمر النظام. اللحظة التي يُكتشف فيها ستكون لحظة نهايتي.
كانت هناك أسئلة كثيرة يرغب بطرحها في تلك اللحظة.
‘لقد فعلتُها.’
غير أنّ…
بل إنّ نبضه تباطأ عند رؤيته للمهرّج.
“هل تظنّ أنّ هذا كافٍ لإثبات قيمتي؟”
كلّما ازداد تأمّل سيد النقابة، ازداد اهتمامه.
تردّدت كلمات المهرّج الناعمة الباردة بهدوءٍ في الغرفة، لتقطع سلسلة أفكار سيد النقابة.
فذلك قد يقودني إلى الموت. لا يمكن أن أسمح لأحدٍ أن يعرف بأمر النظام. اللحظة التي يُكتشف فيها ستكون لحظة نهايتي.
حوّل نظره مجددًا نحو ‘المهرّج’، فعادت الابتسامة إلى وجهه.
حوّل نظره مجددًا نحو ‘المهرّج’، فعادت الابتسامة إلى وجهه.
لم يُجب، لكنّ المعنى خلف ابتسامته كان واضحًا.
الفصل 357: التخلّص من الجرذ [3]
“نعم.”
طنين—!
مدّ سيث يده نحو القناع ورفعه ببطءٍ عن وجهه، وفي تلك اللحظة القصيرة، اسودّت عيناه القاتمتان أكثر قبل أن تعودا إلى لونهما الطبيعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن عجيبًا أن يُخطَأ في الظنّ بأنه شذوذ.
لم يَفُت هذا المنظر سيد النقابة، ففتح فمه ليتكلّم، لكنّ صوت سيث قاطعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولتي إخفاء الأمر، كنت تحت ضغطٍ هائلٍ من وجود سيد النقابة. كلّ كلمة خرجت من فمي وجب أن تُوزن بعناية، وكأنني أسير على حبلٍ مشدودٍ فوق الهاوية، كلّ خطوة قد تكون الأخيرة.
“…لقد أريتُك قدري. آمل أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار حين تُعدّ عقدي.”
ولحسن الحظ، لم أعُد مضطرًا للقلق بشأن اكتشاف أحدٍ للنظام. الآن بعدما بلغتُ الرتبة الثالثة، لديّ طرقٌ أخرى لتفسير ما حدث في الماضي.
وضع سيث كفّيه على طرفي مسندي الكرسي الذي جلس عليه، ونهض متّكئًا عليهما.
كان جهازًا ملائمًا تمامًا لما كنتُ أنوي فعله تاليًا.
“كنت أودّ أن أبقي هويّتي كـ’المهرّج’ سرًّا، لكن معرفتك بذلك لا تعني أنّ لك سلطةً عليّ. بل…” توقّف سيث، مثبتًا عينيه على سيد النقابة. “…إنّما أُتيح لك بهذه المعرفة أن تستخدم هذا السرّ لصالحك. لم أعد مهتمًّا بإخفاء الأمر، لكنّي متيقّن أنّك تدرك ما سيحدث إن علم العالم بمرسومي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغيّر وجه سيد النقابة رغم كلمات سيث.
لم يتغيّر وجه سيد النقابة رغم كلمات سيث.
من البداية، لم أكن أنوي أبدًا كشف هويّتي كمهرّج.
بدا وكأنّه يرى بوضوح نواياه، ومع ذلك، كان الأمر يصبّ في مصلحته أيضًا.
ثم رماه نحو سيث بابتسامة خفيفة.
“لن يصعب عليّ أن أجعل من المستحيل على الآخرين ربطك بالمهرّج. هناك عدّة طرق لأفعل ذلك.”
قفز قلبي داخل صدري، وارتفعت يدي إلى فمي بينما وجدت نفسي أضحك بخفوت.
وهذا أيضًا كان يصبّ في صالحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظنّ أنّ هذا كافٍ لإثبات قيمتي؟”
سيكون من الخسارة الفادحة أن يُعلَن عن قدراته أمام العلن. هناك الكثير مما يمكنه فعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أدري حقًا كيف أشعر بما أنا عليه الآن، لكنه كان ثمرة يأسٍ دفَعني إلى هذا الطريق.
“…سيكون ذلك مثاليًا.” أجاب سيث بعد لحظة صمت. “ما زلتُ أفضّل ألّا يعلم الكثيرون بهويّتي كمهرّج، فذلك سيجلب لي متاعب لا داعي لها.”
حدّق سيد النقابة بالمهرّج الواقف أمامه، فمسح بعينيه جسده من رأسه حتى قدميه. منذ اللحظة التي وضع فيها سيث القناع، تغيّر جوّه بالكامل، حتى بدا وكأنّ شخصًا آخر تمامًا قد حلّ مكانه في الغرفة.
“جيد.”
الفصل 357: التخلّص من الجرذ [3]
ابتسم سيد النقابة وهو يراقب سيث يغادر الغرفة.
“هوو… هوو…”
“سأقدّم لك عقدًا محدّثًا قريبًا. يمكنك الاطّلاع عليه بنفسك، وإخباري برأيك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مدّ سيث يده نحو القناع ورفعه ببطءٍ عن وجهه، وفي تلك اللحظة القصيرة، اسودّت عيناه القاتمتان أكثر قبل أن تعودا إلى لونهما الطبيعي.
“…نعم.”
لم يُجب، لكنّ المعنى خلف ابتسامته كان واضحًا.
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن عجيبًا أن يُخطَأ في الظنّ بأنه شذوذ.
وكأنّ شيئًا تذكّره فجأة، فتح سيد النقابة أحد أدراجه وأخرج جهازًا أسود مستطيلًا طويلًا، وضعه على الطاولة.
“سأقدّم لك عقدًا محدّثًا قريبًا. يمكنك الاطّلاع عليه بنفسك، وإخباري برأيك.”
“ما هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
“إنه دَوري في الصفقة.”
بل إنّ نبضه تباطأ عند رؤيته للمهرّج.
ثم رماه نحو سيث بابتسامة خفيفة.
“آمل أن تمنحني سببًا وجيهًا.”
مطمئنًا نفسي بأنّني سلكتُ الطريق الصحيح، رفعتُ يدي ببطءٍ لأنظر إلى الشيء الذي سلّمني إيّاه سيد النقابة. بدا كقلمٍ مستطيلٍ صغير، لكن دون غطاءٍ له.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…سيكون ذلك مثاليًا.” أجاب سيث بعد لحظة صمت. “ما زلتُ أفضّل ألّا يعلم الكثيرون بهويّتي كمهرّج، فذلك سيجلب لي متاعب لا داعي لها.”
طنين—!
“هذا…”
أغلقتُ الباب خلفي، وسرتُ نحو باب المصعد متجاهلًا موظفة الاستقبال. ولمّا انغلقت الأبواب تمامًا، أخذتُ نفسًا عميقًا، يعلو صدري ويهبط مرارًا، والعرق يلتصق بظهري بينما أحاول التماسك.
غير أنّ…
“اللعنة…”
حدّق سيد النقابة بالمهرّج الواقف أمامه، فمسح بعينيه جسده من رأسه حتى قدميه. منذ اللحظة التي وضع فيها سيث القناع، تغيّر جوّه بالكامل، حتى بدا وكأنّ شخصًا آخر تمامًا قد حلّ مكانه في الغرفة.
رغم محاولتي إخفاء الأمر، كنت تحت ضغطٍ هائلٍ من وجود سيد النقابة. كلّ كلمة خرجت من فمي وجب أن تُوزن بعناية، وكأنني أسير على حبلٍ مشدودٍ فوق الهاوية، كلّ خطوة قد تكون الأخيرة.
حاولتُ جاهدًا تهدئة نفسي، لكن رغم كلّ ما بذلته من جهد، لم أستطع التماسك تمامًا وأنا أتكئ على مرآة المصعد.
“هوو… هوو…”
“لن يصعب عليّ أن أجعل من المستحيل على الآخرين ربطك بالمهرّج. هناك عدّة طرق لأفعل ذلك.”
حاولتُ جاهدًا تهدئة نفسي، لكن رغم كلّ ما بذلته من جهد، لم أستطع التماسك تمامًا وأنا أتكئ على مرآة المصعد.
بينما أفعل ذلك، قبضتُ على قبضتيّ في صمت.
حاولتُ جاهدًا تهدئة نفسي، لكن رغم كلّ ما بذلته من جهد، لم أستطع التماسك تمامًا وأنا أتكئ على مرآة المصعد.
‘لقد فعلتها…’
“ما هذا…؟”
لم أكن أدري حقًا كيف أشعر بما أنا عليه الآن، لكنه كان ثمرة يأسٍ دفَعني إلى هذا الطريق.
من البداية، لم أكن أنوي أبدًا كشف هويّتي كمهرّج.
من البداية، لم أكن أنوي أبدًا كشف هويّتي كمهرّج.
كان جهازًا ملائمًا تمامًا لما كنتُ أنوي فعله تاليًا.
فذلك قد يقودني إلى الموت. لا يمكن أن أسمح لأحدٍ أن يعرف بأمر النظام. اللحظة التي يُكتشف فيها ستكون لحظة نهايتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم محاولتي إخفاء الأمر، كنت تحت ضغطٍ هائلٍ من وجود سيد النقابة. كلّ كلمة خرجت من فمي وجب أن تُوزن بعناية، وكأنني أسير على حبلٍ مشدودٍ فوق الهاوية، كلّ خطوة قد تكون الأخيرة.
كان من المفترض أن تظلّ الأمور كذلك، ومع ذلك…
كان من المفترض أن تظلّ الأمور كذلك، ومع ذلك…
‘لقد فعلتُها.’
“اللعنة…”
لقد كشفتُ هويّتي كمهرّج.
الفصل 357: التخلّص من الجرذ [3]
ولحسن الحظ، لم أعُد مضطرًا للقلق بشأن اكتشاف أحدٍ للنظام. الآن بعدما بلغتُ الرتبة الثالثة، لديّ طرقٌ أخرى لتفسير ما حدث في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “آمل أن تمنحني سببًا وجيهًا.”
ولم يسأل سيد النقابة عن ذلك بعد، لكنّي شعرتُ بأنه ليس من النوع الذي يطرح الأسئلة كثيرًا. إنّه من أولئك الذين يُفضّلون المنفعة فوق كلّ شيء.
لم يتأثّر أبدًا بالضغط الخفيّ المنبعث من ‘المهرّج’ المقابل له، غير أنّه لم يستطع إنكار وجوده.
ما دمتُ أُفيده، إذًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم، كان عليّ اتخاذها.’
‘نعم، لهذا قرّرتُ فعل ذلك.’
كلّ هذا كان من أجل مصلحتي.
‘نعم، لهذا قرّرتُ فعل ذلك.’
للتخلّص من الجرذ، وللحصول على شخصٍ ذي نفوذٍ يساعدني في بلوغ هدفي.
كلّما ازداد تأمّل سيد النقابة، ازداد اهتمامه.
كنتُ أدرك أن هذا قد ينقلب عليّ، غير أنّي فهمتُ أيضًا أنه فرصة عظيمة لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه.”
فبوجود شخصٍ مثل سيد النقابة في صفي، كنتُ واثقًا أنّي سأتمكّن من النموّ أسرع بكثير مما مضى، كما سأحصل على معلوماتٍ لم يكن بوسعي الوصول إليها من قبل.
‘مثير للاهتمام.’
كانت هذه خطوةً ضرورية عليّ أن أتّخذها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن أدري حقًا كيف أشعر بما أنا عليه الآن، لكنه كان ثمرة يأسٍ دفَعني إلى هذا الطريق.
‘نعم، كان عليّ اتخاذها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغيّر وجه سيد النقابة رغم كلمات سيث.
مطمئنًا نفسي بأنّني سلكتُ الطريق الصحيح، رفعتُ يدي ببطءٍ لأنظر إلى الشيء الذي سلّمني إيّاه سيد النقابة. بدا كقلمٍ مستطيلٍ صغير، لكن دون غطاءٍ له.
“ما هذا…؟”
تأمّلته بهدوء، ثم أخرجتُ هاتفي ومسحت القلم بواسطة قاعدة بيانات النقابة.
‘بما أنّ سيد النقابة هو من أعطاني هذا، فلا بدّ أنّه موجود في قاعدة بيانات النقابة.’
“…نعم.”
لم يستغرق المسح سوى ثوانٍ قليلة.
ما دمتُ أُفيده، إذًا…
وبعد انتظارٍ قصير، ظهرت نتيجة التطابق.
“اللعنة…”
لكنّ ملامحي تجمّدت ما إن رأيت النتيجة.
بدا وكأنّه يرى بوضوح نواياه، ومع ذلك، كان الأمر يصبّ في مصلحته أيضًا.
“هذا…”
وضع سيث كفّيه على طرفي مسندي الكرسي الذي جلس عليه، ونهض متّكئًا عليهما.
نبض… خفق! نبض… خفق!
فبوجود شخصٍ مثل سيد النقابة في صفي، كنتُ واثقًا أنّي سأتمكّن من النموّ أسرع بكثير مما مضى، كما سأحصل على معلوماتٍ لم يكن بوسعي الوصول إليها من قبل.
قفز قلبي داخل صدري، وارتفعت يدي إلى فمي بينما وجدت نفسي أضحك بخفوت.
“اللعنة…”
“هاه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه.”
هذا الشيء…
لم يَفُت هذا المنظر سيد النقابة، ففتح فمه ليتكلّم، لكنّ صوت سيث قاطعه.
كان جهازًا ملائمًا تمامًا لما كنتُ أنوي فعله تاليًا.
‘بما أنّ سيد النقابة هو من أعطاني هذا، فلا بدّ أنّه موجود في قاعدة بيانات النقابة.’
‘بما أنّ سيد النقابة هو من أعطاني هذا، فلا بدّ أنّه موجود في قاعدة بيانات النقابة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم، كان عليّ اتخاذها.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات