اختبارات القسم [3]
الفصل 319: اختبارات القسم [3]
“أوه، وهل سمعت عن كايل وزوي؟”
“…..”
كنتُ أرى نظراتهم تخترق جانب وجهي وأنا أسير نحو مكتبي.
حدّقتُ في الرسالة التي ظهرت على هاتفي.
’آه، اللعنة… كيف أتعامل مع هذا؟’
’آه، اللعنة… كيف أتعامل مع هذا؟’
مهمّة سرّية ربما؟ أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
كانت الرسالة من جوانا. كُتبت بعناية، وبدا فيها القلق على صحّتي، ولكن لو لخّصتها بكلمات بسيطة، فمضمونها كان: ’لا أظنّ أن الفريق جيد بما يكفي في الوقت الحالي. أرجو أن تسمح لي بتولّي القيادة حتى نتمكّن من الاستعداد للاختبارات القادمة. أرغب في أن أتولّى المسؤولية أثناء غيابك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحولتُ نحوه مباشرة. صحيح، ماذا عنهما؟ لم أرهما منذ مدة، ولم يُجب أيٌّ منهما على رسائلي. وخصوصًا كايل، فقد راسلتُه مرارًا وتكرارًا، لكنه تجاهلني تمامًا.
عصرتُ ما بين حاجبيّ بإصبعيّ.
“ما دمتَ تقول ذلك. آمل حقًّا أن تبقى بصحةٍ جيدة. رغم أنّي لم أعد أحتاج إلى جلساتنا كما في السابق، فإن حدث أيّ شيء، أتمنى أن تكون هنا.”
“كان عليّ أن أتوقّع هذا.”
كانت الرسالة من جوانا. كُتبت بعناية، وبدا فيها القلق على صحّتي، ولكن لو لخّصتها بكلمات بسيطة، فمضمونها كان: ’لا أظنّ أن الفريق جيد بما يكفي في الوقت الحالي. أرجو أن تسمح لي بتولّي القيادة حتى نتمكّن من الاستعداد للاختبارات القادمة. أرغب في أن أتولّى المسؤولية أثناء غيابك.’
صحيح أنّني لم أكن أحبّ الاختلاط ببقية أعضاء النقابة، لكن ذلك لا يعني أنّني كنت غافلًا عمّا يجري.
وفوق ذلك، ومع استمرارهم في لعب ألعابي، أصبح تطوّرهم الفردي مذهلًا.
كنتُ على دراية تامة بالشائعات وبالعزلة التي يعانيها أعضاء فريقي. ظننتُ أنّ الشائعات ستخمد مع الوقت، لكنها ازدادت صخبًا يومًا بعد يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وقبل أن أصل إليه، ظهر شخص أمامي.
لقد فتحت تلك التجربة عينيّ على مدى تفاهة وتنافس كثير من أعضاء النقابة.
لابد أن هذا هو التفسير الوحيد.
“…لقد شُفيت تمامًا أيضًا. أستطيع الرحيل متى شئت.”
’عادةً ما يجيب بسرعة، لكنه لم يفعل هذه المرة منذ فترة. ما الذي يفعله بحق السماء؟’
جلستُ على السرير وأنا أتنهّد بضجر. لقد أفسدت هذه الرسالة خططي. كنتُ قد قررت العودة إلى الفريق ليختبروا نظام الواقع الافتراضي مجددًا، لكن يبدو أنّ ذلك لم يعد ممكنًا الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان ليتوقّع أنهما سيبلغانها بهذه السرعة؟
’من الجيد أنهم يريدون التطوّر، ولكن… أظنّ أنهم يُقلّلون من شأن أنفسهم كثيرًا.’
لقد فتحت تلك التجربة عينيّ على مدى تفاهة وتنافس كثير من أعضاء النقابة.
صحيح أنّني كنتُ من يقودهم في الماضي،
لكن من الصحيح أيضًا أنّهم تعلّموا الكثير من الشبيه. تلك التجربة(المحاكمة) لم تكن عديمة الفائدة كما يظنون، إنما لم يُدرِكوا قيمتها بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….؟”
وفوق ذلك، ومع استمرارهم في لعب ألعابي، أصبح تطوّرهم الفردي مذهلًا.
’لقد حصلوا أيضًا على الكثير من الشظايا خلال الغوص.’
كان هذا واضحًا بشكل خاص حين نأخذ في الاعتبار أنّ الألعاب يمكن إعادة لعبها مرارًا بخلاف البوابات. فإذا فشلوا، يمكنهم المحاولة مجددًا، ومع تعديلي البسيط لبعض التفاصيل، لم تكن التجرِبة يومًا مملّة.
حين فكرت في الأمر، أدركت أنني ربما أصبحت الأضعف في المجموعة.
ربما لم يُدرِكوا ذلك بعد، لكنهم جميعًا صاروا وحوشًا بحقّ.
’هل تعرّض لهجوم من شذوذ؟ كيف ما زال بخير؟’
’لقد حصلوا أيضًا على الكثير من الشظايا خلال الغوص.’
في اللحظة التي وطئتُ فيها القاعة الكبرى، أحسستُ بنظرات الجميع تتثبّت عليّ. كان الأمر موجودًا من قبل، خصوصًا بسبب نتائج الشبيه، لكن لم يبلغ هذا الحدّ أبدًا.
ربما لأنهم عاشوا في فقاعتهم الخاصة، إلا أنّ فريقي الآن مكوَّن من نخبةٍ حقيقية.
كنتُ على دراية تامة بالشائعات وبالعزلة التي يعانيها أعضاء فريقي. ظننتُ أنّ الشائعات ستخمد مع الوقت، لكنها ازدادت صخبًا يومًا بعد يوم.
نخبةٍ تفوقت عليّ أنا نفسي…
“اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة.”
حين فكرت في الأمر، أدركت أنني ربما أصبحت الأضعف في المجموعة.
كنتُ على وشك توديع روان، لكن كلماته التالية أوقفتني.
كما أنني لستُ الشبيه. لا أستطيع حلّ البوابات بالمنهجية والكفاءة التي كان يمتلكها. ومع عجزي عن استخدام أيّ قوى، واقتراب الاختبارات(المحاكمات) أكثر فأكثر، بدأ جسدي يرتجف.
’لقد حصلوا أيضًا على الكثير من الشظايا خلال الغوص.’
اللعنة…
شبيهٌ بذلك اللقاء الأول الذي جمعني به.
هبط قلبي بثقل.
الفصل 319: اختبارات القسم [3]
“كيف بحق الجحيم يمكنني التملّص من هذا؟”
لم يبدُ روان مقتنعًا تمامًا، لكنه في النهاية ربّت على كتفي.
*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….؟”
في النهاية، لم يكن للتفكير أي فائدة. فكلّما أمعنتُ التفكير في الوضع، ازددتُ شعورًا بالعجز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، وقبل أن أصل إليه، ظهر شخص أمامي.
ولذلك، وبما أنّي لم أستطع الذهاب إلى مكتبي الآخر، قررتُ التوجّه إلى مكتبي الرئيسي.
“وهذا كله بفضلك، في الواقع.”
لكن—
’يبدو كأنه شخص مختلف تمامًا.’
’…أهو حقًا ذلك الرجل؟’
’أتظنّ أنه هو من استفزّه؟’
’هل تعرّض لهجوم من شذوذ؟ كيف ما زال بخير؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو لم تكن أنت، لكنتُ على الأرجح ما زلتُ عالقًا في الكوابيس، وربما كنتُ متُّ داخل إحدى البوابات. أنت منقذي بحقّ.”
’أتظنّ أنه هو من استفزّه؟’
“وهذا كله بفضلك، في الواقع.”
في اللحظة التي وطئتُ فيها القاعة الكبرى، أحسستُ بنظرات الجميع تتثبّت عليّ. كان الأمر موجودًا من قبل، خصوصًا بسبب نتائج الشبيه، لكن لم يبلغ هذا الحدّ أبدًا.
“على أيّ حال، كنتُ مارًّا لأتأكد من أنك بخير. وآمل أيضًا أن تكون مستعدًّا.”
كنتُ أرى نظراتهم تخترق جانب وجهي وأنا أسير نحو مكتبي.
ولذلك، وبما أنّي لم أستطع الذهاب إلى مكتبي الآخر، قررتُ التوجّه إلى مكتبي الرئيسي.
لكن، وقبل أن أصل إليه، ظهر شخص أمامي.
ربما لم يُدرِكوا ذلك بعد، لكنهم جميعًا صاروا وحوشًا بحقّ.
“أصحيح هذا…؟”
وجدتُ صعوبة في استيعاب الموقف. لم يكن الأمر أنّي لم أتوقّع وصولهما إلى تلك الرتبة يومًا، لكن، ووفق علمي، كانا عالقين عند الرتبة الرابعة منذ مدة طويلة، يحاولان بلوغ الخامسة دون جدوى.
بدت عليه بعض علامات القلق، غير أنّي حين حدّقت فيه، لم أستطع إلا أن ألاحظ التغييرات التي طرأت عليه مقارنةً بما كان عليه في الماضي. شعره البني، الذي كان دائمًا أشعث، أصبح الآن مرتبًا بعناية، والهالات السوداء التي كانت تظلل عينيه الزرقاوين اختفت تمامًا.
“…!”
’يبدو كأنه شخص مختلف تمامًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سمعتُ أنهما تَرَقّيا إلى الرتبة الخامسة.”
شبيهٌ بذلك اللقاء الأول الذي جمعني به.
مال نحوي قليلًا.
“سيث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رؤيته بهذا الشكل جعلتني أُدرِك كم تغيّر بالفعل عن ذي قبل.
“هم، آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من كان ليتوقّع أنهما سيبلغانها بهذه السرعة؟
تنحنحت قليلًا وأجبتُه بإيماءة.
’عادةً ما يجيب بسرعة، لكنه لم يفعل هذه المرة منذ فترة. ما الذي يفعله بحق السماء؟’
“نعم، لقد هوجمت من قِبَل شذوذ.”
“…أوه.”
“ماذا…!؟ أأنت جاد؟” خفَضَ روان صوته وهو يسأل، فأومأتُ مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ستكون ضخمة للغاية؟’
“نعم، كلّه صحيح. لا شيء خطير، فقط حادث غريب نوعًا ما.”
“نعم، لقد هوجمت من قِبَل شذوذ.”
“أهكذا إذًا؟”
“ما دمتَ تقول ذلك. آمل حقًّا أن تبقى بصحةٍ جيدة. رغم أنّي لم أعد أحتاج إلى جلساتنا كما في السابق، فإن حدث أيّ شيء، أتمنى أن تكون هنا.”
لم يبدُ روان مقتنعًا تمامًا، لكنه في النهاية ربّت على كتفي.
بدت عليه بعض علامات القلق، غير أنّي حين حدّقت فيه، لم أستطع إلا أن ألاحظ التغييرات التي طرأت عليه مقارنةً بما كان عليه في الماضي. شعره البني، الذي كان دائمًا أشعث، أصبح الآن مرتبًا بعناية، والهالات السوداء التي كانت تظلل عينيه الزرقاوين اختفت تمامًا.
“ما دمتَ تقول ذلك. آمل حقًّا أن تبقى بصحةٍ جيدة. رغم أنّي لم أعد أحتاج إلى جلساتنا كما في السابق، فإن حدث أيّ شيء، أتمنى أن تكون هنا.”
ربما لأنهم عاشوا في فقاعتهم الخاصة، إلا أنّ فريقي الآن مكوَّن من نخبةٍ حقيقية.
بدا أنه يعني ما يقول بصدق.
أما زوي، فيُمكن تفهّمها، فهي تميل عادة إلى تجاهلي، لكن كايل…؟
رؤيته بهذا الشكل جعلتني أُدرِك كم تغيّر بالفعل عن ذي قبل.
ربما لم يُدرِكوا ذلك بعد، لكنهم جميعًا صاروا وحوشًا بحقّ.
’يبدو هذا جميلًا بحقّ.’
“سأُخبرك سرًّا.”
كنتُ على وشك توديع روان، لكن كلماته التالية أوقفتني.
أما زوي، فيُمكن تفهّمها، فهي تميل عادة إلى تجاهلي، لكن كايل…؟
“أوه، وهل سمعت عن كايل وزوي؟”
مهمّة سرّية ربما؟ أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
“هم؟”
تحولتُ نحوه مباشرة. صحيح، ماذا عنهما؟ لم أرهما منذ مدة، ولم يُجب أيٌّ منهما على رسائلي. وخصوصًا كايل، فقد راسلتُه مرارًا وتكرارًا، لكنه تجاهلني تمامًا.
“…..”
أما زوي، فيُمكن تفهّمها، فهي تميل عادة إلى تجاهلي، لكن كايل…؟
كلّ ما قاله لي أنّه سيكون مشغولًا.
’عادةً ما يجيب بسرعة، لكنه لم يفعل هذه المرة منذ فترة. ما الذي يفعله بحق السماء؟’
شعرتُ بالحرج يتملّكني.
كلّ ما قاله لي أنّه سيكون مشغولًا.
’لابد أنه بسبب العرض المفاجئ من أولئك القادمين من الجزيرة الرئيسية(المركزية). يبدو أن النقابة قررت الاستثمار فيهما بقوة للإبقاء عليهما.’
مهمّة سرّية ربما؟ أم أنّ هناك شيئًا آخر…؟
“هم، آه.”
“سمعتُ أنهما تَرَقّيا إلى الرتبة الخامسة.”
“مثير للإعجاب، أليس كذلك؟”
“….!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصابتني المزيد من الدهشة حين سمعت أن روان هو الآخر على وشك الترقي. أربكني هذا قليلًا، لكن وكأنه قرأ أفكاري، أعاد رأسه للخلف مبتسمًا.
جعلني الخبر أتجمّد في مكاني.
’من الجيد أنهم يريدون التطوّر، ولكن… أظنّ أنهم يُقلّلون من شأن أنفسهم كثيرًا.’
“الـ… رتبة الخامسة؟”
جعلني الخبر أتجمّد في مكاني.
وجدتُ صعوبة في استيعاب الموقف. لم يكن الأمر أنّي لم أتوقّع وصولهما إلى تلك الرتبة يومًا، لكن، ووفق علمي، كانا عالقين عند الرتبة الرابعة منذ مدة طويلة، يحاولان بلوغ الخامسة دون جدوى.
وفوق ذلك، ومع استمرارهم في لعب ألعابي، أصبح تطوّرهم الفردي مذهلًا.
من كان ليتوقّع أنهما سيبلغانها بهذه السرعة؟
بدا أنه يعني ما يقول بصدق.
’لابد أنه بسبب العرض المفاجئ من أولئك القادمين من الجزيرة الرئيسية(المركزية). يبدو أن النقابة قررت الاستثمار فيهما بقوة للإبقاء عليهما.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عصرتُ ما بين حاجبيّ بإصبعيّ.
لابد أن هذا هو التفسير الوحيد.
“هم؟”
“مثير للإعجاب، أليس كذلك؟”
’أتظنّ أنه هو من استفزّه؟’
“هاه؟ أوه…!” أفاق ذهني من شروده، فأومأت. “نعم، مثير للإعجاب حقًّا.”
بدا أنه يعني ما يقول بصدق.
ابتسم روان بعد أن رأى ردة فعلي.
“مثير للإعجاب، أليس كذلك؟”
“سأُخبرك سرًّا.”
مال نحوي قليلًا.
مال نحوي قليلًا.
’لقد حصلوا أيضًا على الكثير من الشظايا خلال الغوص.’
“أنا أيضًا على وشك بلوغ الرتبة الرابعة. أستعد لذلك الآن.”
“…..”
“…!”
“…أوه.”
أصابتني المزيد من الدهشة حين سمعت أن روان هو الآخر على وشك الترقي. أربكني هذا قليلًا، لكن وكأنه قرأ أفكاري، أعاد رأسه للخلف مبتسمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….؟”
“وهذا كله بفضلك، في الواقع.”
“الـ… رتبة الخامسة؟”
“بفضلي…؟”
“ما دمتَ تقول ذلك. آمل حقًّا أن تبقى بصحةٍ جيدة. رغم أنّي لم أعد أحتاج إلى جلساتنا كما في السابق، فإن حدث أيّ شيء، أتمنى أن تكون هنا.”
“نعم.”
بدا أنه يعني ما يقول بصدق.
أومأ روان بثبات.
“أنا أيضًا على وشك بلوغ الرتبة الرابعة. أستعد لذلك الآن.”
“لو لم تكن أنت، لكنتُ على الأرجح ما زلتُ عالقًا في الكوابيس، وربما كنتُ متُّ داخل إحدى البوابات. أنت منقذي بحقّ.”
كلّ ما قاله لي أنّه سيكون مشغولًا.
“…أوه.”
شعرتُ بالحرج يتملّكني.
شبيهٌ بذلك اللقاء الأول الذي جمعني به.
المديح… أُخ. فقط توقف.
مال نحوي قليلًا.
“على أيّ حال، كنتُ مارًّا لأتأكد من أنك بخير. وآمل أيضًا أن تكون مستعدًّا.”
“كان عليّ أن أتوقّع هذا.”
“….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيث؟”
ابتسم روان ابتسامة غامضة وهو يتراجع إلى الوراء دون أن يُدير ظهره لي.
“أهكذا إذًا؟”
“الاختبارات هذا العام مختلفة قليلًا عن المعتاد. سمعتُ أنها ستكون ضخمة للغاية. إن تمكنتَ بطريقةٍ ما من التأهّل، فستكون في مواجهة تجربة مميّزة. على أية حال، استرح جيدًا. أنا منصرف الآن.”
لقد فتحت تلك التجربة عينيّ على مدى تفاهة وتنافس كثير من أعضاء النقابة.
ومع تلك الكلمات، لوّح روان بيده مودّعًا.
لم أستطع سوى التحديق في ظهره وهو يبتعد، قبل أن أعود لأنظر إلى باب مكتبي.
’أتظنّ أنه هو من استفزّه؟’
’ستكون ضخمة للغاية؟’
المديح… أُخ. فقط توقف.
زممتُ شفتيّ.
“وهذا كله بفضلك، في الواقع.”
لماذا ساورني هذا الشعور السيّئ حيال الأمر؟
“الاختبارات هذا العام مختلفة قليلًا عن المعتاد. سمعتُ أنها ستكون ضخمة للغاية. إن تمكنتَ بطريقةٍ ما من التأهّل، فستكون في مواجهة تجربة مميّزة. على أية حال، استرح جيدًا. أنا منصرف الآن.”
كلّ ما قاله لي أنّه سيكون مشغولًا.
أومأ روان بثبات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		