اللعبة الجديدة [5]
الفصل 312: اللعبة الجديدة [5]
وحين رأيتُ ردّة فعلها، نظرتُ أنا أيضًا نحو الشاشات.
سوووش—
“إنّها ممتعة حقًا.”
انفتح باب الكبسولة، وتهاوى منها جسد بعد بضع ثوانٍ.
“أعلم، أليس كذلك؟”
كان وجهها شاحبًا تمامًا، وحين خرجت، وجَّهت نظرها نحوي، وشفاهها تتحرك كمن يحاول النطق بشيءٍ ما، لكن في النهاية لم تتمكّن إلا من التمتمة ببضع كلمات قبل أن تترنّح مبتعدة.
“كِك.”
حدّقتُ في هيئتها وهي تبتعد، ثم نظرت إلى الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم، كانت هذه هي الطريقة…’
“أه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه…؟”
“أنا… أظنّ أنّ عليّ الذهاب إلى الحمّام.”
ستُساعدني على معرفة ماضي الرجل الملتوي، والتعمّق أكثر في خفايا العبادة.
“وأنا أيضًا.”
ظهرت خمس صورٍ مختلفةٍ على الشاشة أمامي.
“مم.”
ماذا لو…
“قائد الفرقة…”
‘انتظر، انتظر، انتظر…’
“ادخلوا.”
ظهرت خمس صورٍ مختلفةٍ على الشاشة أمامي.
دفعتُ بقيّة الأعضاء نحو الكبسولات. وما إن رمشتُ، حتى كانوا جميعًا قد خرجوا من كبسولاتهم ليروا ما الذي حدث مع نورا. وفي النهاية، بعد أن نالوا كفايتهم من الفضول، جاء دورهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو أنّ معظم ذكرياته قد مُحيت.
“ادخلوا. الآن بعد أن أصبحتُ أكثر إلمامًا بالنظام، أستطيع إنشاء غرفٍ مختلفةٍ لكلٍّ منكم.”
الأساس.
“…..!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادخلوا.”
تبدّلت ملامح الجميع، وبدأ بعضهم بالاحتجاج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامةٌ على شفتيها بعدها مباشرة، ثمّ التفتت نحوي.
حتى مين وسارة، اللذان كانا عادةً صامتين، أخذا يهزّان رأسيهما بيأس.
العجوز ماتت، نعم.
لكنّني لم أُعر الأمر اهتمامًا.
توقّفتُ فجأة، وبدأت عيناي ترفّان ببطء، إذ خطرت لي فكرة جعلتني أبتلع ريقي بصمتٍ بينما أحاول ضبط أنفاسي.
“إقفزوا إلى الداخل.”
“أعلم، أليس كذلك؟”
وفي النهاية، رغم اعتراضاتهم، انتهى بهم الأمر إلى دخول الكبسولات جميعًا. أومأتُ برضا قبل أن أضغط على لوحة المفاتيح، لتُغلق أبواب الكبسولات بإحكام.
نقرة!
وبعد لحظات، ومضت شاشتي خمس مرات، في إشارةٍ إلى أنّ الكبسولات قد اتصلت.
ولأجل ذلك…
كنتُ قد أعددتُ كلّ شيءٍ مسبقًا، فجهّزتُ خمسَ عمليات حفظٍ مختلفة، وبدأتها جميعًا في الوقت نفسه.
“فهمتُ لماذا تُحبّ هذه الوظيفة. إنّها مضحكةٌ إلى حدٍّ لا يُصدَّق. كِك…”
“ستبدأ اللعبة الآن. حظًا موفقًا.”
‘…ما زال أمامي طريقٌ طويل، وهي مجرّد فكرة، لكن إن تمكّنتُ من تنفيذها جيّدًا، فسيكون لديّ بالفعل الأساس المتين للّعبة. كلّ ما عليّ فعله هو أن أجعل محور اللعبة يدور حول تلك العجوز وأبني حبكةً شاملة.’
نقرة!
“إنّها ممتعة حقًا.”
ظهرت خمس صورٍ مختلفةٍ على الشاشة أمامي.
لكنّ ما كان مؤسفًا حقًّا هو أنّ العجوز لم تَعُد موجودة.
“مـ… ما هذا بحقّ الجحيم؟”
رغم أنّ المهام بدت عشوائيةً ولا رابط بينها، إلا أنّ الوقت كشف لي أنّ الأمر لم يكن كذلك. فكلّ مهمةٍ كانت مرتبطةً بالأخرى بشكلٍ ما، تقود إلى التالية أو إلى هدفٍ محدّد.
وقبل أن أتمكّن من بدء الملاحظة، دوّى صوتٌ أجشّ بجانبي.
“…..”
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا يمكنني أن أضحك. ليس هنا. سيظنّون أنّني غريب الأطوار. عليّ الحفاظ على صورتي كقائد للفرقة.’
التفتُّ إلى يميني لأرى نورا واقفةً بجانب المكتب، يداها ترتجفان وهي تتشبّث به بكلتيهما. كان وجهها شاحبًا وهي تنظر إليّ.
كانت حالة ميريل معقّدة. فبينما كانت مرتبطة بالعبادة، كانت كلّما سألتها عنها تقول إنّها لا تعرف الكثير. وكنت أصدّقها.
“أنا… تلك… العجوز…”
ظهرت خمس صورٍ مختلفةٍ على الشاشة أمامي.
“آه.”
وكانت على علاقةٍ بالعبادة، وهذا أمرٌ كنت متيقنًا منه. فقد جاءت المهمة مباشرةً بعد أن اكتشفتُ المزيد عن الرجل الملتوي.
فهمتُ الأمر فجأة، وابتسمت.
كان وجهها شاحبًا تمامًا، وحين خرجت، وجَّهت نظرها نحوي، وشفاهها تتحرك كمن يحاول النطق بشيءٍ ما، لكن في النهاية لم تتمكّن إلا من التمتمة ببضع كلمات قبل أن تترنّح مبتعدة.
“نعم، بالضبط ما تفكرين فيه. إنّها نفس المرأة التي ظهرت في اللعبة التي كنتِ تلعبينها. إنني أخطط لتوحيد ألعابي.”
كنتُ أنوي في الأصل تطوير اللعبة لاختبار إعدادات الواقع الافتراضي وفهم كيفية إنشاء ألعاب VR بشكلٍ أفضل. كان هذا هو المخطط الأصلي، وكنت أعتزم الالتزام به. ولكن، في خضمّ التطوير، راودتني فكرة.
خطرَت لي الفكرة في اليوم السابق أثناء عملي على تطوير هذه اللعبة.
توقّفتُ فجأة، وبدأت عيناي ترفّان ببطء، إذ خطرت لي فكرة جعلتني أبتلع ريقي بصمتٍ بينما أحاول ضبط أنفاسي.
كنتُ أنوي في الأصل تطوير اللعبة لاختبار إعدادات الواقع الافتراضي وفهم كيفية إنشاء ألعاب VR بشكلٍ أفضل. كان هذا هو المخطط الأصلي، وكنت أعتزم الالتزام به. ولكن، في خضمّ التطوير، راودتني فكرة.
راودتني فكرة أخرى فجأة، إذ برزت أمامي حالة شاذّة أخرى. وهذه المرة كانت لطفلة صغيرة مألوفة جدًا بالنسبة إليّ. إن وُجدت حالة أخرى أعلم أنّها على صلةٍ بتلك العبادة، فلا بدّ أنّها هي.
‘ألن يكون ذلك مضيعة…؟’
كنتُ بالكاد أستطيع منع أفكاري من الانحدار في اتجاهٍ لم أُرِد له أن يذهب إليه. وكلما أمعنتُ التفكير في الوضع، شعرتُ بأنّ نفسي تغرق أكثر.
صحيح أنّ اللعبة الأصلية لم تكن مذهلة، لكنها كانت لعبة جيدة. وكذلك الثانية. كلتاهما حازتا على متابعةٍ طيبة.
شعرتُ بوخزةٍ خفيفةٍ في صدري عند رؤية وجوههم المذعورة. بالكاد حافظتُ على ملامحي الجادّة وأنا أكتم ضحكتي بكلّ قوتي.
في رأسي، بدا إبقاؤهما على نسخة الحاسوب فقط إهدارًا للجهد.
“….”
كان فيهما ما هو أكثر من ذلك بكثير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه…”
وهنا خطرت الفكرة.
كنتُ أنوي في الأصل تطوير اللعبة لاختبار إعدادات الواقع الافتراضي وفهم كيفية إنشاء ألعاب VR بشكلٍ أفضل. كان هذا هو المخطط الأصلي، وكنت أعتزم الالتزام به. ولكن، في خضمّ التطوير، راودتني فكرة.
الأساس.
توقّفتُ فجأة، وبدأت عيناي ترفّان ببطء، إذ خطرت لي فكرة جعلتني أبتلع ريقي بصمتٍ بينما أحاول ضبط أنفاسي.
خطّطتُ لاستخدام اللعبتين الأوليين كأساسٍ للعبة التالية، لعبةٍ تجمع كلَّ خبراتي وتركّز على سردٍ طويل الأمد.
لكنّني لم أُعر الأمر اهتمامًا.
‘أشبه بالمهام التي أتلقاها من النظام.’
رغم أنّ المهام بدت عشوائيةً ولا رابط بينها، إلا أنّ الوقت كشف لي أنّ الأمر لم يكن كذلك. فكلّ مهمةٍ كانت مرتبطةً بالأخرى بشكلٍ ما، تقود إلى التالية أو إلى هدفٍ محدّد.
كان وجهها شاحبًا تمامًا، وحين خرجت، وجَّهت نظرها نحوي، وشفاهها تتحرك كمن يحاول النطق بشيءٍ ما، لكن في النهاية لم تتمكّن إلا من التمتمة ببضع كلمات قبل أن تترنّح مبتعدة.
‘…ما زال أمامي طريقٌ طويل، وهي مجرّد فكرة، لكن إن تمكّنتُ من تنفيذها جيّدًا، فسيكون لديّ بالفعل الأساس المتين للّعبة. كلّ ما عليّ فعله هو أن أجعل محور اللعبة يدور حول تلك العجوز وأبني حبكةً شاملة.’
وحين رأيتُ ردّة فعلها، نظرتُ أنا أيضًا نحو الشاشات.
ولأجل ذلك…
“أنا… تلك… العجوز…”
لم أكن قلقًا كثيرًا.
خرج صوتٌ غريب من فم نورا وهي تحدّق في الشاشات.
كانت لديّ وفرة من الأفكار. خصوصًا وأنّني كنت على درايةٍ بأنّ تلك العجوز كانت على صلةٍ ما بالعبادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه…”
لكنّ ما كان مؤسفًا حقًّا هو أنّ العجوز لم تَعُد موجودة.
“همم؟”
كنتُ لأتمكّن من معرفة المزيد منها، غير أنّها في النهاية لقيت حتفها على يد مخلوقاتها هي نفسها.
وحين رأيتُ ردّة فعلها، نظرتُ أنا أيضًا نحو الشاشات.
‘نعم، لكن لم يكن عليّ أن أتركها تموت. هذا يجعل الأمور أكثر صعوبةً بالنسبة لي. كنت سأتمكّن من معرفة المزيد عن تلك العبادة من خلالها. أمّا الآن… فعليّ أن أبدأ من الصفر مجددًا. ليس هناك شخص آخر يمكنني سؤاله. الشخص الوحيد الذي قد يعرف شيئًا هو الرجل الملتوي، لكن هذا فقط—’
كِدتُ أضحك.
“أه…؟”
“ستبدأ اللعبة الآن. حظًا موفقًا.”
توقّفتُ فجأة، وبدأت عيناي ترفّان ببطء، إذ خطرت لي فكرة جعلتني أبتلع ريقي بصمتٍ بينما أحاول ضبط أنفاسي.
راودتني فكرة أخرى فجأة، إذ برزت أمامي حالة شاذّة أخرى. وهذه المرة كانت لطفلة صغيرة مألوفة جدًا بالنسبة إليّ. إن وُجدت حالة أخرى أعلم أنّها على صلةٍ بتلك العبادة، فلا بدّ أنّها هي.
‘انتظر، انتظر، انتظر…’
خطرَت لي الفكرة في اليوم السابق أثناء عملي على تطوير هذه اللعبة.
العجوز ماتت، نعم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘نعم، كانت هذه هي الطريقة…’
وكانت على علاقةٍ بالعبادة، وهذا أمرٌ كنت متيقنًا منه. فقد جاءت المهمة مباشرةً بعد أن اكتشفتُ المزيد عن الرجل الملتوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتسمت ابتسامةٌ على شفتيها بعدها مباشرة، ثمّ التفتت نحوي.
وفي هذا الصدد…
ستُساعدني على معرفة ماضي الرجل الملتوي، والتعمّق أكثر في خفايا العبادة.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتلعت ريقي مجددًا، وراحت يدي ترتجف.
“الآن فهمت.”
لقد كان لديّ بالفعل وسيلة للحصول على معلومات عن النقابة. وكانت تلك الوسيلة عبر مهارتي الجديدة.
توقّفتُ فجأة، وبدأت عيناي ترفّان ببطء، إذ خطرت لي فكرة جعلتني أبتلع ريقي بصمتٍ بينما أحاول ضبط أنفاسي.
[استعادة الذاكرة]
وهنا خطرت الفكرة.
‘نعم، كانت هذه هي الطريقة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أه…؟”
كنتُ بالكاد أستطيع منع أفكاري من الانحدار في اتجاهٍ لم أُرِد له أن يذهب إليه. وكلما أمعنتُ التفكير في الوضع، شعرتُ بأنّ نفسي تغرق أكثر.
“ستبدأ اللعبة الآن. حظًا موفقًا.”
لكن—
‘نعم، لكن لم يكن عليّ أن أتركها تموت. هذا يجعل الأمور أكثر صعوبةً بالنسبة لي. كنت سأتمكّن من معرفة المزيد عن تلك العبادة من خلالها. أمّا الآن… فعليّ أن أبدأ من الصفر مجددًا. ليس هناك شخص آخر يمكنني سؤاله. الشخص الوحيد الذي قد يعرف شيئًا هو الرجل الملتوي، لكن هذا فقط—’
‘هذه هي أفضل طريقة.’
ماذا لو…
ستُساعدني على معرفة ماضي الرجل الملتوي، والتعمّق أكثر في خفايا العبادة.
لكنّ ما كان مؤسفًا حقًّا هو أنّ العجوز لم تَعُد موجودة.
‘لكن انتظر…!’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت صغيرةً في السنّ، ولم تكن تفهم الكثير.
راودتني فكرة أخرى فجأة، إذ برزت أمامي حالة شاذّة أخرى. وهذه المرة كانت لطفلة صغيرة مألوفة جدًا بالنسبة إليّ. إن وُجدت حالة أخرى أعلم أنّها على صلةٍ بتلك العبادة، فلا بدّ أنّها هي.
‘ألن يكون ذلك مضيعة…؟’
ماذا لو…
ستُساعدني على معرفة ماضي الرجل الملتوي، والتعمّق أكثر في خفايا العبادة.
‘لا، لا يجب أن أفكّر في هذا الآن. فلنركّز على الرجل الملتوي أولًا.’
“همم؟”
كانت حالة ميريل معقّدة. فبينما كانت مرتبطة بالعبادة، كانت كلّما سألتها عنها تقول إنّها لا تعرف الكثير. وكنت أصدّقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أكن قلقًا كثيرًا.
كانت صغيرةً في السنّ، ولم تكن تفهم الكثير.
“مم.”
وعلى الأرجح أنّ عائلتها لم تخبرها بشيءٍ أيضًا.
الأساس.
لم أظنّ أنّني سأحصل على الإجابات التي أبتغيها إن استخدمتُ المهارة عليها. لكنّ هذا لا يعني أنّني لن أفعل. فحتى إن كانت الاحتمالات ضئيلة، كنتُ بحاجةٍ إلى أكبر قدرٍ ممكن من المعلومات حول تلك العبادة الغريبة.
“همم؟”
المايسترو…
“إنّها ممتعة حقًا.”
لم أظنّ أنّ لديه أيّ معلوماتٍ عن العبادة. وحتى لو وُجدت، فقد كنتُ أشكّ في أنّه سيُخبرني بها. جرّبتُ مرّاتٍ عديدة أن أحصل منه على مزيدٍ من المعلومات حول نفسه وحول سبب تحوّله، لكن في النهاية، باءت كلّ المحاولات بالفشل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يبدو أنّ معظم ذكرياته قد مُحيت.
كان يبدو أنّ معظم ذكرياته قد مُحيت.
فهمت ماذا…؟
‘كما أنّني حاولتُ سؤاله عن الكيان الذي يسكن داخل هذه البوّابة، لكنّه اكتفى بإخباري بأنّه خطر. هذا كلّ ما يعرفه حقًا…’
“إقفزوا إلى الداخل.”
كنتُ أُخطّط لإيجاد وقتٍ لأتحدّث معه بشكلٍ مناسب.
وبعد لحظات، ومضت شاشتي خمس مرات، في إشارةٍ إلى أنّ الكبسولات قد اتصلت.
“أه…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مين وسارة، اللذان كانا عادةً صامتين، أخذا يهزّان رأسيهما بيأس.
أخرجني من أفكاري صوتٌ مفاجئ.
كنتُ أُخطّط لإيجاد وقتٍ لأتحدّث معه بشكلٍ مناسب.
التفتُّ برأسي، فرأيتُ نورا تحدّق في الشاشة التي تُعرض عليها صورُ الآخرين. كانت يدها على فمها، وعيناها تحدّقان بتركيزٍ وهي تتابعهم وهم يُحاولون بصعوبةٍ التنقّل داخل المشهد، كما كانت هي تفعل من قبل.
أخرجني من أفكاري صوتٌ مفاجئ.
وحين رأيتُ ردّة فعلها، نظرتُ أنا أيضًا نحو الشاشات.
“مـ… ما هذا بحقّ الجحيم؟”
‘هه.’
“ستبدأ اللعبة الآن. حظًا موفقًا.”
كِدتُ أضحك.
نقرة!
شعرتُ بوخزةٍ خفيفةٍ في صدري عند رؤية وجوههم المذعورة. بالكاد حافظتُ على ملامحي الجادّة وأنا أكتم ضحكتي بكلّ قوتي.
في رأسي، بدا إبقاؤهما على نسخة الحاسوب فقط إهدارًا للجهد.
‘لا يمكنني أن أضحك. ليس هنا. سيظنّون أنّني غريب الأطوار. عليّ الحفاظ على صورتي كقائد للفرقة.’
ولأجل ذلك…
لكن عندها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فهمتُ الأمر فجأة، وابتسمت.
“كِك.”
لكن عندها—
خرج صوتٌ غريب من فم نورا وهي تحدّق في الشاشات.
“…..!؟”
“…كِك.”
ظهرت خمس صورٍ مختلفةٍ على الشاشة أمامي.
ارتسمت ابتسامةٌ على شفتيها بعدها مباشرة، ثمّ التفتت نحوي.
كان فيهما ما هو أكثر من ذلك بكثير.
“الآن فهمت.”
كنتُ بالكاد أستطيع منع أفكاري من الانحدار في اتجاهٍ لم أُرِد له أن يذهب إليه. وكلما أمعنتُ التفكير في الوضع، شعرتُ بأنّ نفسي تغرق أكثر.
“همم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفتُّ برأسي، فرأيتُ نورا تحدّق في الشاشة التي تُعرض عليها صورُ الآخرين. كانت يدها على فمها، وعيناها تحدّقان بتركيزٍ وهي تتابعهم وهم يُحاولون بصعوبةٍ التنقّل داخل المشهد، كما كانت هي تفعل من قبل.
فهمت ماذا…؟
ابتلعت ريقي مجددًا، وراحت يدي ترتجف.
“فهمتُ لماذا تُحبّ هذه الوظيفة. إنّها مضحكةٌ إلى حدٍّ لا يُصدَّق. كِك…”
فهمت ماذا…؟
غطّت نورا فمها مجددًا، مشيرةً بيدها الأخرى نحو جوانا وهي تضحك بخفوتٍ وتتمتم لنفسها قائلة: ‘لستِ متعجرفةً الآن، أليس كذلك؟ هه؟ كِك. انتظري، سأُصوّر هذا.:
لم أظنّ أنّ لديه أيّ معلوماتٍ عن العبادة. وحتى لو وُجدت، فقد كنتُ أشكّ في أنّه سيُخبرني بها. جرّبتُ مرّاتٍ عديدة أن أحصل منه على مزيدٍ من المعلومات حول نفسه وحول سبب تحوّله، لكن في النهاية، باءت كلّ المحاولات بالفشل.
“….”
“…كِك.”
حدّقتُ بها لوهلةٍ قصيرة، إلى أن—
“مـ… ما هذا بحقّ الجحيم؟”
“كِك.”
حدّقتُ بها لوهلةٍ قصيرة، إلى أن—
بدأتُ أنا أيضًا أضحك.
‘انتظر، انتظر، انتظر…’
“كِكه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ادخلوا.”
“…كِك.”
‘هذه هي أفضل طريقة.’
“إنّها ممتعة حقًا.”
‘انتظر، انتظر، انتظر…’
“أعلم، أليس كذلك؟”
‘انتظر، انتظر، انتظر…’
‘هه.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		