اللعبة الجديدة [4]
الفصل 311: اللعبة الجديدة [4]
“ينبغي أن أكون في مأمن الآن. السائرُ الليلي لا يهاجم إلا في الظلام. ما دام الحاسوبُ مضاءً، سأكون بخير.”
طَنين!
“ينبغي أن أكون في مأمن الآن. السائرُ الليلي لا يهاجم إلا في الظلام. ما دام الحاسوبُ مضاءً، سأكون بخير.”
فتحت نورا الباب وخطت خارجه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إلى أن—
وما إن فعلت، حتى استقبلها مَشهدُ ممرٍّ طويلٍ يمتد أمامها.
ارتجف جسدُ نورا أكثر…
‘ما هذا…؟’
وما إن فعلت، حتى استقبلها مَشهدُ ممرٍّ طويلٍ يمتد أمامها.
رمشت نورا مرتين، وقد ساورها شعورٌ مألوف بالمكان، كأنها…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طَنين!
“البوّابة التمهيدية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطفأت الأضواء.
رفعت بصرها إلى الضوء المتقطّع في الأعلى، فازداد يقينها. حدّقت حولها قليلًا، ثم خطت أولى خطواتها إلى الأمام.
ممرٌّ طويلٌ آخرُ استقبل بصرها.
’إن كان الأمر مثل البوابة التمهيدية، فلن يكون مخيفًا إلى هذا الحد،’ فكّرت في نفسها، وهي تتحرك بثقةٍ أكبر بينما استدارت في النهاية عند الزاوية لترى ممرًا آخر يستقبل ناظرها. هذه المرة، لمحت عدة أبواب على جانب الممر.
كانت الخطوات أسرع هذه المرة، ولسببٍ ما، وجدت نفسها تُوازي إيقاعها بخطاها.
بابٌ واحدٌ منها استرعى انتباهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اهدئي… اهدئي. لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
كانت الأزهار مبعثرةً على الأرض أمامه، وصورةٌ مُعلَّقةٌ في الوسط تُزيّنه، ما جعله مختلفًا عن سائر الأبواب. اقتربت منه، وتفقّدت اللوحة.
“حسنًا، لنبدأ. البطاريةُ تكاد تنفد.”
[في ذِكرى راميل نيل]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغَرِقت الغرفةُ في ظلامٍ دامس.
مرّت أناملها على الملمس الخشن لإطار الخشب، ثم انسابت ببطءٍ فوق الزجاج الذي يغطي الصورة، تحدّق فيها بعينٍ متأملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اهدئي… اهدئي. لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
‘إنه يبدو حقيقيًّا… لا أستطيع التفرقة بين هذا والعالم الواقعي.’
‘هيا! هيا…!’
أعادت الإطار إلى مكانه، لكنّها توقّفت لحظة.
‘إنه يبدو حقيقيًّا… لا أستطيع التفرقة بين هذا والعالم الواقعي.’
هناك أمرٌ ما في الصورة بدا غريبًا…
مرّت أناملها على الملمس الخشن لإطار الخشب، ثم انسابت ببطءٍ فوق الزجاج الذي يغطي الصورة، تحدّق فيها بعينٍ متأملة.
رفعتها مجددًا، وتفحّصتها عن كثب.
مرّت أناملها على الملمس الخشن لإطار الخشب، ثم انسابت ببطءٍ فوق الزجاج الذي يغطي الصورة، تحدّق فيها بعينٍ متأملة.
كان هناك إحساسٌ مألوفٌ غامضٌ يبعث القشعريرة في جسدها… ومع ذلك، لم يسبق لها أن رأت الرجل من قبل.
طَنين!
“همم…”
بَخ… خفق! بَخ… خفق!
تأمّلت الصورة لثوانٍ أخرى، ثم وضعتها من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقّ على وجهِ العجوز ابتسامةٌ غريبة.
‘ربما أُفرِطُ في التفكير.’
“هاه؟”
تابعت سيرها في عمق الممرّ، نحو الزاوية التالية.
خفق قلبُها أسرعَ فأسرع، ومع استمرارها في التحديق، بدأ رأسُ العجوز يتحرّك…
“…ممرٌّ آخر.”
يشبه سابقه تمامًا، بأبوابه على الجانبين. نظرت حولها ثم تابعت سيرها للأمام.
وكما توقّعت، ما إن استدارت حتى انبسط أمامها ممرٌّ طويلٌ جديد، تصطفّ الأبواب على جانبيه تمامًا كما من قبل. غير أنّه، ما إن خطت بضع خطواتٍ إلى الأمام، حتى حدث شيء.
لم يُفتح أيٌّ منها.
طَنين!
ببطءٍ…
انطفأت الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثانية، ثانيتان، ثلاث…
وغمرها ظلامٌ مفاجئ.
ارتجف جسدُ نورا أكثر…
“هوو…”
“….!؟”
تنفّست نورا بعمقٍ، فقد كانت تتوقّع هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح أحدها.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأزهار مبعثرةً على الأرض أمامه، وصورةٌ مُعلَّقةٌ في الوسط تُزيّنه، ما جعله مختلفًا عن سائر الأبواب. اقتربت منه، وتفقّدت اللوحة.
خطوة!
طَنين!
سمعت تلك الخطوة تتردّد خلفها، كما توقّعت أيضًا.
لكن، رغم توقّعها، وجدت خطواتها تتسارع دون وعيٍ منها، وهي تسير نحو نهاية الممرّ.
كان هناك إحساسٌ مألوفٌ غامضٌ يبعث القشعريرة في جسدها… ومع ذلك، لم يسبق لها أن رأت الرجل من قبل.
‘إنها مجرّد لعبة. لا داعيَ للذعر. كل ما عليّ هو إيجاد المخرج وسأنجو. نعم… أبحث عن المخرج.’
‘هل فاتني شيء؟ هل هي هذه الدورة أم الدورة التالية؟ لعلّها التالية… عليّ فقط أن أتماسك إلى حينها.’
كان لديها فكرةٌ عن كيفية العثور عليه.
أعادت الإطار إلى مكانه، لكنّها توقّفت لحظة.
وما إن تقدّمت بضع خطواتٍ أخرى، حتى اشتعلت الأضواء مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيّ نوعٍ من…!؟”
طَنين!
ارتعشَت الشاشة، وظهر ممرٌّ مألوفٌ جدًا.
وتلاشت الخطوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطفأت الأضواء.
ممرٌّ طويلٌ آخرُ استقبل بصرها.
خطوة خطوة
يشبه سابقه تمامًا، بأبوابه على الجانبين. نظرت حولها ثم تابعت سيرها للأمام.
عادت ذاكرتها فجأة إلى تلك الصورة.
طَنين!
شعرت نورا بقلبِها ينبض بجنونٍ عند المشهد.
وعاد الظلام يبتلعها من جديد.
‘هيا! هيا…!’
لكنها لم تدَع ذلك يربكها، بل حافظت على أنفاسها وتجاهلت الخطوات التي بدأت تتعالى خلفها.
رفعت بصرها إلى الضوء المتقطّع في الأعلى، فازداد يقينها. حدّقت حولها قليلًا، ثم خطت أولى خطواتها إلى الأمام.
خطوة خطوة
سريعةً إلى حدٍّ بدأت معه تُحاكي إيقاعَ خفقاتِ قلبِها.
كانت الخطوات أسرع هذه المرة، ولسببٍ ما، وجدت نفسها تُوازي إيقاعها بخطاها.
“نعم!”
‘اهدئي… اهدئي. لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
طَق! طَق!
رغم كلماتها المطمئنة لنفسها، ظلّ شيءٌ في اللعبة يُثير اضطرابها. أكان ذلك لفرط واقعيتها؟ أم أنّ هناك أمرًا آخر؟
“البوّابة التمهيدية؟”
عادت ذاكرتها فجأة إلى تلك الصورة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن تقدّمت بضع خطواتٍ أخرى، حتى اشتعلت الأضواء مجددًا.
كان في تلك الصورة ما أقلقها تمامًا، لكنّها لم تستطع إدراك السبب.
أفلتت نورا المقابض على عَجل، وانطلقت تركضُ أعمقَ في الظلام دون تردّد.
لماذا تلوح الصورة في ذهنها بلا انقطاع؟
في اللحظة التي فتحت فيها السجلّ، وقع أمرٌ غيرُ متوقَّع.
لماذا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح أحدها.
طَنين!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأزهار مبعثرةً على الأرض أمامه، وصورةٌ مُعلَّقةٌ في الوسط تُزيّنه، ما جعله مختلفًا عن سائر الأبواب. اقتربت منه، وتفقّدت اللوحة.
اشتعلت الأضواء من جديد.
كلُّ ما عليها هو الاستمرار هكذا إلى أن تعثر على المخرج.
وظهر الممرّ الطويل أمامها مرةً أخرى. رفعت بصرها نحو الأبواب.
لكن—
“لا بد أنّها هذه الدورة، أليس كذلك؟”
وتلاشت الخطوات.
فبعد عددٍ من الدورات، ينبغي أن تُفتح الأبواب — ليس جميعها، بل بعضها على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيرَ أنّ شيئًا ما كان مختلفًا في هذا التسجيل. عدةُ أشخاصٍ يرتدون السوادَ وقفوا أمام بابٍ بعينه. بعضُهم أحنَوا رؤوسَهم، وآخرون وضعوا الزهورَ في الممرّ.
أخذت نورا تركض بخطًى حثيثة، لا تريد أن تهدر لحظات النور القليلة. أمسكت بمقابض الأبواب واحدًا تلو الآخر، تشدّها بقلقٍ متزايد.
وعاد الظلام يبتلعها من جديد.
لكن—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘اهدئي… اهدئي. لقد مررت بما هو أسوأ من هذا.’
طَق! طَق!
“…..!؟”
لم يُفتح أيٌّ منها.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الخطواتُ تكاد تداهمها.
“أيّ نوعٍ من…!؟”
طَنين!
رغم كلماتها المطمئنة لنفسها، ظلّ شيءٌ في اللعبة يُثير اضطرابها. أكان ذلك لفرط واقعيتها؟ أم أنّ هناك أمرًا آخر؟
ومضت الأضواء، وغشّى صدرَها ثِقَلٌ خانق.
ممرٌّ طويلٌ آخرُ استقبل بصرها.
خطوة!
“هذا…”
عادَتِ الخطوات.
ببطءٍ…
وهذه المرّة كانت أسرعَ من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تفقد نورا عزيمتها رغم الموقف.
سريعةً إلى حدٍّ بدأت معه تُحاكي إيقاعَ خفقاتِ قلبِها.
رفعت بصرها إلى الضوء المتقطّع في الأعلى، فازداد يقينها. حدّقت حولها قليلًا، ثم خطت أولى خطواتها إلى الأمام.
‘اللعنة!’
ببطءٍ…
أفلتت نورا المقابض على عَجل، وانطلقت تركضُ أعمقَ في الظلام دون تردّد.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘اللعنة!’
‘هل فاتني شيء؟ هل هي هذه الدورة أم الدورة التالية؟ لعلّها التالية… عليّ فقط أن أتماسك إلى حينها.’
طَنين!
لم تفقد نورا عزيمتها رغم الموقف.
التفت نحو الكاميرا.
تابعت الجريَ حتى بلغت نهايةَ الممرّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطفأت الأضواء.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الخطواتُ تكاد تداهمها.
رفعتها مجددًا، وتفحّصتها عن كثب.
“….!؟”
لكن، رغم توقّعها، وجدت خطواتها تتسارع دون وعيٍ منها، وهي تسير نحو نهاية الممرّ.
طَنين!
‘يا إلهي… هذه اللعبة…! إنّها تُقيّد مقدارَ ما أستطيع الركض!’
ولحسن الحظ، بالكاد نجت حينَ عادت الأضواء ترمشُ من جديد.
مرّت أناملها على الملمس الخشن لإطار الخشب، ثم انسابت ببطءٍ فوق الزجاج الذي يغطي الصورة، تحدّق فيها بعينٍ متأملة.
“هاه… هاه…”
“….!؟”
كان نَفَسُها سريعًا، وجسدُها يرزحُ بثقلٍ شديد.
“البوّابة التمهيدية؟”
‘يا إلهي… هذه اللعبة…! إنّها تُقيّد مقدارَ ما أستطيع الركض!’
طَنين!
لم ترغب نورا بشيء أكثر من لعنِ قائدِ فرقتِها. أيُّ وغدٍ مريضٍ ذاك الذي يُلقي بها في هذا الجحيم؟ غيرَ أنّها، مهما رغبت في الصراخ أو خنقِه، لم تملك الوقت لذلك. بعد أن ألقت نظرةً خاطفةً حولها، اندفعت نحو الأبواب، تشدّ مقابضَها واحدًا تلو الآخر بيأسٍ محموم.
لكنها لم تدَع ذلك يربكها، بل حافظت على أنفاسها وتجاهلت الخطوات التي بدأت تتعالى خلفها.
ثانية، ثانيتان، ثلاث…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك أمرٌ ما في الصورة بدا غريبًا…
تسلّل العرقُ على خدِّها، وأنفاسُها متقطّعة، وصدرُها يعلو ويهبط، وبؤبؤاها متّسعان من الأدرينالين.
اشتعلت الأضواء من جديد.
‘هيا! هيا…!’
شحَب وجهُ نورا كلّه عند رؤيةِ العجوز.
وحين خُيّل إليها أنّ الأبوابَ لن تُفتح أبدًا—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ربما أُفرِطُ في التفكير.’
طقطق!
وبحلول ذلك الوقت، كانت الخطواتُ تكاد تداهمها.
انفتح أحدها.
“هاه؟”
“نعم!”
وما إنْ أدركت ذلك، حطّت عيناها على شخصٍ بعينه امرأةٍ عجوز، وقفت على طرفِ المجموعة ورأسُها منكّس، كأنّها تخفي وجهها عن الكاميرا.
طَنين!
طَنين!
ابتلع الظلامُ رؤيتَها ما إن دفعت البابَ ودخلت الغرفة.
شيءٌ ما فيها استوقف نورا… شدّ انتباهَها بعنفٍ.
صَرير!
[في ذِكرى راميل نيل]
أغلقت البابَ على عجل، تلتقط أنفاسًا ثقيلة وهي تُلقي نظراتٍ متوتّرة في أرجاء المكان. وفي النهاية، وقعت عيناها على مكتبٍ وحيد أمامها، يعلوه حاسوبٌ محمول.
طَنين!
لم تُضِع نورا لحظةً واحدة، وتقدّمت نحوه سريعًا.
عادَتِ الخطوات.
“ينبغي أن أكون في مأمن الآن. السائرُ الليلي لا يهاجم إلا في الظلام. ما دام الحاسوبُ مضاءً، سأكون بخير.”
‘هيا! هيا…!’
كانت نورا تعرف تمامًا ما عليها فعله من الآن فصاعدًا. باستخدام الحاسوب ومراقبة الكاميرات، يمكنها تحديد اللحظة المناسبة لمغادرة الغرفة والاندفاع نحو المنطقة التالية.
“ينبغي أن أكون في مأمن الآن. السائرُ الليلي لا يهاجم إلا في الظلام. ما دام الحاسوبُ مضاءً، سأكون بخير.”
كلُّ ما عليها هو الاستمرار هكذا إلى أن تعثر على المخرج.
بَخ… خفق! بَخ… خفق!
الأمر بهذه البساطة.
يشبه سابقه تمامًا، بأبوابه على الجانبين. نظرت حولها ثم تابعت سيرها للأمام.
“حسنًا، لنبدأ. البطاريةُ تكاد تنفد.”
مرّت أناملها على الملمس الخشن لإطار الخشب، ثم انسابت ببطءٍ فوق الزجاج الذي يغطي الصورة، تحدّق فيها بعينٍ متأملة.
كانت بطاريةُ الحاسوب قد هبطت إلى 10٪. أسرعت نورا بفتح سجلّات الكاميرا، وأصابعُها ترتجف بينما تستعدّ لعرض المشهد خارجًا—لكنّها تجمّدت في منتصف النقر.
طَنين!
“هاه؟”
كانت بطاريةُ الحاسوب قد هبطت إلى 10٪. أسرعت نورا بفتح سجلّات الكاميرا، وأصابعُها ترتجف بينما تستعدّ لعرض المشهد خارجًا—لكنّها تجمّدت في منتصف النقر.
في اللحظة التي فتحت فيها السجلّ، وقع أمرٌ غيرُ متوقَّع.
وما إنْ أدركت ذلك، حطّت عيناها على شخصٍ بعينه امرأةٍ عجوز، وقفت على طرفِ المجموعة ورأسُها منكّس، كأنّها تخفي وجهها عن الكاميرا.
رأت نورا عددًا من السجلات الأخرى.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘اللعنة!’
تلك التي امتدّت عودتها إلى الأسابيع السابقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطفأت الأضواء.
لبرهةٍ، خلتْ ذاكرتُها من أيّ فكر. حَرّكت أصابعَها دون وعي، وبِلا إدراكٍ ضغطت على أحد السجلّات؛ ذلك المؤرَّخ بالأسبوع الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انفتح أحدها.
طَنين!
تلك… هي… كيف…!؟
ارتعشَت الشاشة، وظهر ممرٌّ مألوفٌ جدًا.
خطوة!
غيرَ أنّ شيئًا ما كان مختلفًا في هذا التسجيل.
عدةُ أشخاصٍ يرتدون السوادَ وقفوا أمام بابٍ بعينه. بعضُهم أحنَوا رؤوسَهم، وآخرون وضعوا الزهورَ في الممرّ.
“….!؟”
“هذا…”
انطفأ الحاسوب.
بَخ… خفق! بَخ… خفق!
طَق! طَق!
شعرت نورا بقلبِها ينبض بجنونٍ عند المشهد.
كان نَفَسُها سريعًا، وجسدُها يرزحُ بثقلٍ شديد.
‘لا بدّ أنّ هذا هو البابُ الذي رأيتُه من قبل.’
طَنين!
جفَّ حلقُها، وعَجزت عن البلع.
رفعتها مجددًا، وتفحّصتها عن كثب.
وما إنْ أدركت ذلك، حطّت عيناها على شخصٍ بعينه امرأةٍ عجوز، وقفت على طرفِ المجموعة ورأسُها منكّس، كأنّها تخفي وجهها عن الكاميرا.
الفصل 311: اللعبة الجديدة [4]
شيءٌ ما فيها استوقف نورا… شدّ انتباهَها بعنفٍ.
‘إنه يبدو حقيقيًّا… لا أستطيع التفرقة بين هذا والعالم الواقعي.’
خفق قلبُها أسرعَ فأسرع، ومع استمرارها في التحديق، بدأ رأسُ العجوز يتحرّك…
طَنين!
ببطءٍ…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة!
إلى أن—
“هاه؟”
التفت نحو الكاميرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك أمرٌ ما في الصورة بدا غريبًا…
“…..!؟”
“البوّابة التمهيدية؟”
شحَب وجهُ نورا كلّه عند رؤيةِ العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وغَرِقت الغرفةُ في ظلامٍ دامس.
تلك… هي… كيف…!؟
لم تُضِع نورا لحظةً واحدة، وتقدّمت نحوه سريعًا.
شقّ على وجهِ العجوز ابتسامةٌ غريبة.
ومضت الأضواء، وغشّى صدرَها ثِقَلٌ خانق.
ابتسامةٌ أرسلت قشعريرةً تتسلّلُ في أوصالِ نورا كلّها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أيّ نوعٍ من…!؟”
ثم—
شحَب وجهُ نورا كلّه عند رؤيةِ العجوز.
طَنين!
لبرهةٍ، خلتْ ذاكرتُها من أيّ فكر. حَرّكت أصابعَها دون وعي، وبِلا إدراكٍ ضغطت على أحد السجلّات؛ ذلك المؤرَّخ بالأسبوع الماضي.
انطفأ الحاسوب.
خطوة!
وغَرِقت الغرفةُ في ظلامٍ دامس.
“هاه؟”
وظهر وجودٌ ما بعدها بلحظاتٍ قليلة—
“هذا…”
وجودٌ يقفُ خلفها مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأزهار مبعثرةً على الأرض أمامه، وصورةٌ مُعلَّقةٌ في الوسط تُزيّنه، ما جعله مختلفًا عن سائر الأبواب. اقتربت منه، وتفقّدت اللوحة.
ارتجف جسدُ نورا أكثر…
“…ممرٌّ آخر.”
وسرعان ما—
وسرعان ما—
“هوااااااااااااكككككك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأزهار مبعثرةً على الأرض أمامه، وصورةٌ مُعلَّقةٌ في الوسط تُزيّنه، ما جعله مختلفًا عن سائر الأبواب. اقتربت منه، وتفقّدت اللوحة.
اندلَع صراخٌ ممزّقٌ من فمها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولحسن الحظ، بالكاد نجت حينَ عادت الأضواء ترمشُ من جديد.
وسرعان ما—
لبرهةٍ، خلتْ ذاكرتُها من أيّ فكر. حَرّكت أصابعَها دون وعي، وبِلا إدراكٍ ضغطت على أحد السجلّات؛ ذلك المؤرَّخ بالأسبوع الماضي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات