لستُ معالِجًا نفسيًا [4]
الفصل 307: لستُ معالِجًا نفسيًّا [4]
“أه…”
“…خذي بعض الوقت للراحة. نامي جيدًا، ولا تأتي إلى النقابة في اليومين القادمين. من المهم جدًا أن تنالي قسطًا من الراحة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن عليّ استخدام هذا المكان لاختبار الألعاب. هل أطلب عدّة كبسولات أخرى وأضعها هنا في الوسط؟”
“نـ… نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحتى حين بدأت رؤيتها تَخفت والعالم من حولها يتلاشى، ظلّ الصوت يتردّد، ينسج خيوطه في ذهنها. لم تستطع أن تتذكّر كلّ شيء، لكن بينما كان النوم يقترب منها رويدًا، فعلت كلارا شيئًا لم تفعله منذ زمنٍ بعيد.
راقبتُ كلارا وهي تغادر مكتبها بملامح شاردة، ثم أطبقت شفتيّ واتكأت على كرسيها. كان أكثر راحةً من كرسيّ الخاص. وليس هذا فحسب، بل كان المكتب نفسه أوسع بكثير، وفيه نافذة ضخمة تُطلّ على الشارع في الأسفل.
“ماذا كان عليّ أن أفعل؟”
“…..”
تراجعتُ بضع خطوات إلى الوراء، أحدّق في المساحة الفارغة في المنتصف.
توقفت.
***
ثم أدركت سريعًا أنّ المشهد كان مزيّفًا.
فتحتُ الباب ودخلتُ القاعة، وكان أول ما فعلتُه أن حدّقتُ بالمعدات المصفوفة في نهاية الغرفة. الجميل في هذا المكان أنّ الإنترنت والكهرباء يعملان كما يجب. ومع توصيل الأجهزة بالمحوّلات، كانت كلّها تعمل بلا أيّ خلل.
‘صحيح، نحن تحت الأرض. لا يمكن لهذا أن يكون حقيقيًّا.’
لم أكن بالطبع معالجًا نفسيًّا. لو أنني أجريت جلسة علاجٍ فعلية، لكنت اكتفيتُ بالهذيان ببعض الهراء بلا أيّ جدوى. إلى حدٍّ ما، هذا بالضبط ما فعلتُه. لكن باستخدام موسيقى المايسترو، ومع جينجلز، تمكّنت من التأثير عليها إلى حدٍّ ما.
أجبرت نفسي على الابتسام، قبل أن أوجّه نظري نحو ذلك الجسد النحيل الواقف مقابلي. تنفستُ بهدوء، ثم سألته:
“هل أنت متأكد أنّها لم تلاحظ شيئًا؟”
‘قيمتك لا تُقاس بإنجازاتك.’
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، أعلم.”
أجاب المايسترو بعد لحظة، وابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيه.
‘تمامًا كما أنّ الشخص الوحيد الذي يملك حقّ توبيخك هو نفسك.’
“تلك البشريّة… عقلها غير مستقرّ. لا توجد لحظة أنسب للتسلّل إلى ذهنها من هذه اللحظة. لن تشكّ في شيء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك!
“آمل ذلك.”
عادةً، ما فعلتُه لم يكن لينجح معها أبدًا، لكن بفضل حالتها الذهنيّة الحاليّة وموافقة المايسترو، مضيتُ قدمًا ونفّذتُ ما يلزم.
لم أكن بالطبع معالجًا نفسيًّا. لو أنني أجريت جلسة علاجٍ فعلية، لكنت اكتفيتُ بالهذيان ببعض الهراء بلا أيّ جدوى. إلى حدٍّ ما، هذا بالضبط ما فعلتُه. لكن باستخدام موسيقى المايسترو، ومع جينجلز، تمكّنت من التأثير عليها إلى حدٍّ ما.
“آمل ذلك.”
ولأنني استخدمتُ كرةً واحدة فقط، كانت درجة التنويم الإيحائي منخفضة جدًّا. لحسن الحظ، كان عقلها في حالةٍ مضطربة.
عادةً، ما فعلتُه لم يكن لينجح معها أبدًا، لكن بفضل حالتها الذهنيّة الحاليّة وموافقة المايسترو، مضيتُ قدمًا ونفّذتُ ما يلزم.
وهذا ما أتاح لي أن أتابع جلسة العلاج دون أيّ مشاكل.
لم تكن رخيصة، وكنت أملك واحدة بالفعل.
عادةً، ما فعلتُه لم يكن لينجح معها أبدًا، لكن بفضل حالتها الذهنيّة الحاليّة وموافقة المايسترو، مضيتُ قدمًا ونفّذتُ ما يلزم.
لكن…
وفي النهاية، سار كلّ شيء كما ينبغي.
“أه…”
أو على الأقل، هذا ما أتمناه.
لكن المشكلة أنّها جميعًا كانت مثبّتة على الجدران.
‘ومع ذلك، لو أنني رفضتُ منذ البداية، لما حدث أيٌّ من هذا.’
ثم أدركت سريعًا أنّ المشهد كان مزيّفًا.
لكنّ هذا لم يكن ما أريده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا ما أتاح لي أن أتابع جلسة العلاج دون أيّ مشاكل.
عندما استعدتُ لحظة لقائنا الأول، أدركتُ مدى حدّة بصيرتها. كان يكفيها نظرة واحدة وكأنّها تستطيع أن تنفذ إلى أعماقي. كانت خطيرةً جدًّا لتُترك حرّةً هكذا.
عليّ أن أخطو بحذر.
لهذا السبب، خطّطتُ لاستغلال هذه الفرصة لتنويمها تمامًا باستخدام جينجلز، وجعلها تنسى كلّ ما تعرفه عن المهرّج، أو شيئًا قريبًا من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
لم أكن متأكدًا بعد.
عندما استعدتُ لحظة لقائنا الأول، أدركتُ مدى حدّة بصيرتها. كان يكفيها نظرة واحدة وكأنّها تستطيع أن تنفذ إلى أعماقي. كانت خطيرةً جدًّا لتُترك حرّةً هكذا.
عليّ أن أخطو بحذر.
“…سأُحضِر لك معدّاتك.”
هذا طريقٌ محفوفٌ بالخطر.
أما وسط القاعة، فكان خاليًا تمامًا.
“لكن لا بدّ من المضي فيه.”
استنشقتُ بعمق.
نهضتُ من المقعد، وسرتُ نحو الباب، قابضًا على مقبضه.
“…..”
‘إنها خطيرة جدًّا لتُترك وحدها هكذا. من الأفضل أن أقتلع البذرة قبل أن تنبت.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، أعلم.”
طَق!
لكن المشكلة أنّها جميعًا كانت مثبّتة على الجدران.
*
“نعم.”
“ماذا كان عليّ أن أفعل؟”
“اللعبة التي ستشقّ طريقها إلى ساحة العالم.”
عندما دخلتُ إلى مكتبي، حدّقتُ في مكتبي بشرود. نسيتُ تمامًا ما كنتُ أفعله. هل كان عليّ أن أفعل شيئًا أصلًا؟
…صوتٌ عذب يتسلّل إلى أذنيها.
“أه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، أعلم.”
ضغطتُ بإبهامي وسبابتي على ما بين حاجبيّ، أحاول أن أتذكّر قدر استطاعتي.
بدأتُ أعدّد كلّ ما يلزم لجعل هذا المكان مثاليًا للعمل، وقبل أن أنتبه، كانت الساعات تمضي وأنا غارق في ذلك.
وفي النهاية، مهما حاولت، لم أستطع أن أتذكّر شيئًا. بعد أن قضيتُ كلّ ذلك الوقت في جلسة العلاج، نسيتُ كلّ شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبحلول الوقت الذي انتهيتُ فيه، كنت قد استنفدتُ تقريبًا المبلغ الكامل الذي أملكه — ثلاثة ملايين دولار.
“رائع.”
…صوتٌ عذب يتسلّل إلى أذنيها.
جلستُ على مقعدي وأنا أتمتم في خاطري بلعنة موجّهة إلى رئيس القسم.
‘صحيح، نحن تحت الأرض. لا يمكن لهذا أن يكون حقيقيًّا.’
‘حقًا يجب أن أرسل له رسالة لاحقًا وأخبره أن يتوقّف عن إرسال الناس إليّ. لستُ معالجًا نفسيًّا.’
لكن المشكلة أنّها جميعًا كانت مثبّتة على الجدران.
كانت تلك الجلسات تُتعبني أنا أيضًا.
“تأكّد أن تكون من أعلى جودة ممكنة. فكلّما زادت الجودة، تعاظم الأثر.”
“همم؟”
لم تكن رخيصة، وكنت أملك واحدة بالفعل.
أخرجتُ هاتفي، وبدأت أتصفّح الأخبار، قبل أن أتوقف فجأة. ظهرت عدة رسائل بعد لحظة قصيرة، فارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيّ.
“…سأُحضِر لك معدّاتك.”
“جيد.”
جلستُ على مقعدي وأنا أتمتم في خاطري بلعنة موجّهة إلى رئيس القسم.
نهضتُ من مقعدي وضربتُ الطاولة براحة يدي.
كانت تلك الجلسات تُتعبني أنا أيضًا.
لقد استلمتُ العقود الموقَّعة من مطوّريَّ الثلاثة الجدد، وبلا أن أُضَيِّع لحظةً واحدة، أرسلتُ الأوراق إلى محامي النقابة قبل أن أتوجّه نحو ‘الاستوديو’. والآن بعدما صار لديّ مطوّرون، حان الوقت لبناء الاستوديو حقًّا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، مهما حاولت، لم أستطع أن أتذكّر شيئًا. بعد أن قضيتُ كلّ ذلك الوقت في جلسة العلاج، نسيتُ كلّ شيء.
كليك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في رفقة ذلك الصوت الغريب.
فتحتُ الباب ودخلتُ القاعة، وكان أول ما فعلتُه أن حدّقتُ بالمعدات المصفوفة في نهاية الغرفة. الجميل في هذا المكان أنّ الإنترنت والكهرباء يعملان كما يجب. ومع توصيل الأجهزة بالمحوّلات، كانت كلّها تعمل بلا أيّ خلل.
“آمل ذلك.”
لكن المشكلة أنّها جميعًا كانت مثبّتة على الجدران.
عليّ أن أخطو بحذر.
أما وسط القاعة، فكان خاليًا تمامًا.
لهذا السبب، خطّطتُ لاستغلال هذه الفرصة لتنويمها تمامًا باستخدام جينجلز، وجعلها تنسى كلّ ما تعرفه عن المهرّج، أو شيئًا قريبًا من ذلك.
تراجعتُ بضع خطوات إلى الوراء، أحدّق في المساحة الفارغة في المنتصف.
رمشت بعينيها، ثم نظرت حولها. بدا أنّها في غرفتها. لم تستطع حتى أن تتذكّر كيف وصلت إلى هنا. كانت ذكرياتها ضبابية.
“أشعر أن عليّ استخدام هذا المكان لاختبار الألعاب. هل أطلب عدّة كبسولات أخرى وأضعها هنا في الوسط؟”
تلك كانت 50,000$ أخرى تذهب أدراج الرياح.
سعر الكبسولة الواحدة من الطراز الفاخر يبلغ حوالي 250,000$.
“نعم.”
لم تكن رخيصة، وكنت أملك واحدة بالفعل.
لم أكن متأكدًا بعد.
لكن بما أنّ الألعاب الجماعية غالبًا ما تحقّق مبيعات أكبر، فالأفضل أن أشتري بضع كبسولات إضافية.
لم أكن متأكدًا بعد.
“لنفترض أنني سأشتري أربعًا، هذا يعني مليون دولار من الميزانية. وماذا بعد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بهذا، يمكنني الآن أن أبدأ رسميًا العمل على لعبتي التالية.”
مسحتُ الغرفة بنظري، فاسترعى انتباهي شذوذ خافت.
“لنفترض أنني سأشتري أربعًا، هذا يعني مليون دولار من الميزانية. وماذا بعد؟”
“حسنًا.”
عليّ أن أخطو بحذر.
أومأتُ برأسي.
لقد استلمتُ العقود الموقَّعة من مطوّريَّ الثلاثة الجدد، وبلا أن أُضَيِّع لحظةً واحدة، أرسلتُ الأوراق إلى محامي النقابة قبل أن أتوجّه نحو ‘الاستوديو’. والآن بعدما صار لديّ مطوّرون، حان الوقت لبناء الاستوديو حقًّا.
“…سأُحضِر لك معدّاتك.”
أو على الأقل، هذا ما أتمناه.
“تأكّد أن تكون من أعلى جودة ممكنة. فكلّما زادت الجودة، تعاظم الأثر.”
عندما استعدتُ لحظة لقائنا الأول، أدركتُ مدى حدّة بصيرتها. كان يكفيها نظرة واحدة وكأنّها تستطيع أن تنفذ إلى أعماقي. كانت خطيرةً جدًّا لتُترك حرّةً هكذا.
“أعلم، أعلم.”
ضغطتُ بإبهامي وسبابتي على ما بين حاجبيّ، أحاول أن أتذكّر قدر استطاعتي.
تلك كانت 50,000$ أخرى تذهب أدراج الرياح.
ضغطتُ بإبهامي وسبابتي على ما بين حاجبيّ، أحاول أن أتذكّر قدر استطاعتي.
“التالي…؟”
وفي النهاية، سار كلّ شيء كما ينبغي.
بدأتُ أتجوّل في أرجاء الغرفة، حاملاً الدفتر نفسه الذي استخدمتُه أثناء جلسة العلاج مع كلارا، وشرعتُ أدوّن كلّ ما أحتاج إليه. من غرفة ترفيه، إلى أجهزة جديدة كالشاشات والحواسيب وما إلى ذلك…
أجبرت نفسي على الابتسام، قبل أن أوجّه نظري نحو ذلك الجسد النحيل الواقف مقابلي. تنفستُ بهدوء، ثم سألته: “هل أنت متأكد أنّها لم تلاحظ شيئًا؟”
بدأتُ أعدّد كلّ ما يلزم لجعل هذا المكان مثاليًا للعمل، وقبل أن أنتبه، كانت الساعات تمضي وأنا غارق في ذلك.
“أه…”
وبحلول الوقت الذي انتهيتُ فيه، كنت قد استنفدتُ تقريبًا المبلغ الكامل الذي أملكه — ثلاثة ملايين دولار.
ونامت.
زفرتُ نفسًا باردًا وأنا أستوعب ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعلم، أعلم.”
لكن…
راقبتُ كلارا وهي تغادر مكتبها بملامح شاردة، ثم أطبقت شفتيّ واتكأت على كرسيها. كان أكثر راحةً من كرسيّ الخاص. وليس هذا فحسب، بل كان المكتب نفسه أوسع بكثير، وفيه نافذة ضخمة تُطلّ على الشارع في الأسفل.
“هذا هو. لا أظن أنني أغفلت شيئًا آخر.”
بدأتُ أعدّد كلّ ما يلزم لجعل هذا المكان مثاليًا للعمل، وقبل أن أنتبه، كانت الساعات تمضي وأنا غارق في ذلك.
راجعتُ اللائحة الطويلة مرّةً أخرى قبل أن أومئ وأُغمض عينيّ، واضعًا يدي على صدري أتحسّس خفقات قلبي المتسارعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت كلارا بسقفٍ أبيضٍ باهتٍ فوقها بشرود.
“…بهذا، يمكنني الآن أن أبدأ رسميًا العمل على لعبتي التالية.”
كان صوته هادئًا.
استنشقتُ بعمق.
“…سأُحضِر لك معدّاتك.”
“اللعبة التي ستشقّ طريقها إلى ساحة العالم.”
فتحتُ الباب ودخلتُ القاعة، وكان أول ما فعلتُه أن حدّقتُ بالمعدات المصفوفة في نهاية الغرفة. الجميل في هذا المكان أنّ الإنترنت والكهرباء يعملان كما يجب. ومع توصيل الأجهزة بالمحوّلات، كانت كلّها تعمل بلا أيّ خلل.
***
زفرتُ نفسًا باردًا وأنا أستوعب ذلك.
“…..”
***
حدّقت كلارا بسقفٍ أبيضٍ باهتٍ فوقها بشرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، مهما حاولت، لم أستطع أن أتذكّر شيئًا. بعد أن قضيتُ كلّ ذلك الوقت في جلسة العلاج، نسيتُ كلّ شيء.
رمشت بعينيها، ثم نظرت حولها. بدا أنّها في غرفتها. لم تستطع حتى أن تتذكّر كيف وصلت إلى هنا. كانت ذكرياتها ضبابية.
“رائع.”
كلّ ما استطاعت تذكّره هو صوتٌ بعينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّقت كلارا بسقفٍ أبيضٍ باهتٍ فوقها بشرود.
‘قيمتك لا تُقاس بإنجازاتك.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي النهاية، مهما حاولت، لم أستطع أن أتذكّر شيئًا. بعد أن قضيتُ كلّ ذلك الوقت في جلسة العلاج، نسيتُ كلّ شيء.
كان صوته هادئًا.
‘حقًا يجب أن أرسل له رسالة لاحقًا وأخبره أن يتوقّف عن إرسال الناس إليّ. لستُ معالجًا نفسيًّا.’
‘قيمتك لا تُقاس بنظرة الآخرين إليك. الشخص الوحيد القادر على تحديد قيمتك هو أنتِ.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مسحتُ الغرفة بنظري، فاسترعى انتباهي شذوذ خافت.
صوتٌ مطمئن.
تركت نفسها تَنساب.
‘تمامًا كما أنّ الشخص الوحيد الذي يملك حقّ توبيخك هو نفسك.’
“حسنًا.”
…صوتٌ عذب يتسلّل إلى أذنيها.
جلستُ على مقعدي وأنا أتمتم في خاطري بلعنة موجّهة إلى رئيس القسم.
صارت جفونها أثقل مع كلّ كلمة.
أما وسط القاعة، فكان خاليًا تمامًا.
وحتى حين بدأت رؤيتها تَخفت والعالم من حولها يتلاشى، ظلّ الصوت يتردّد، ينسج خيوطه في ذهنها. لم تستطع أن تتذكّر كلّ شيء، لكن بينما كان النوم يقترب منها رويدًا، فعلت كلارا شيئًا لم تفعله منذ زمنٍ بعيد.
ثم أدركت سريعًا أنّ المشهد كان مزيّفًا.
تركت نفسها تَنساب.
‘تمامًا كما أنّ الشخص الوحيد الذي يملك حقّ توبيخك هو نفسك.’
ونامت.
‘تمامًا كما أنّ الشخص الوحيد الذي يملك حقّ توبيخك هو نفسك.’
لأوّل مرّة منذ خروجها من البوّابة الأخيرة، استسلمت كلارا للنوم.
صوتٌ مطمئن.
اللحظة التي تكفّين فيها عن السماح للآخرين بتحديد قيمتك… هي اللحظة التي ستنسين فيها كلّ هذا.
تركت نفسها تَنساب.
في رفقة ذلك الصوت الغريب.
‘قيمتك لا تُقاس بإنجازاتك.’
زفرتُ نفسًا باردًا وأنا أستوعب ذلك.
‘حقًا يجب أن أرسل له رسالة لاحقًا وأخبره أن يتوقّف عن إرسال الناس إليّ. لستُ معالجًا نفسيًّا.’
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		