عديم الخاصية [2]
الفصل 296: عديم الخاصية [2]
ولعلّهم جميعًا يختبرونها الآن، ويفكرون في الشيء ذاته.
فمممم—!
“ماذا؟”
آلة ضخمة موصولة بأسلاك معدنية سميكة أصدرت اهتزازًا منخفضًا ثابتًا، تردّد صداه خافتًا عبر أرضية وجدران غرفة بيضاء. داخل الغرفة، وقف عدد من الرجال يرتدون المعاطف البيضاء ويحملون دفاتر الملاحظات، يراقبون الآلة عن كثب.
غطّيتُ جبيني بكفّي وأنا أحدّق في تفاعل الناس داخل الخادم.
وقف رئيس القسم قريبًا من الآلة، حاجباه معقودان بشدة، وقدمه تخبط الأرض بضجر.
بدأ تنفّس رئيس القسم يزداد ثقلاً مع كل ثانية.
“كم من الوقت؟ لقد ظلت تعمل لأكثر من ساعة. لماذا يستغرق الأمر كل هذا؟”
ومع ذلك، فعلى الرغم من سرعتها ودقّتها النسبية، إلا أنها لم تكن بقدر دقة هذه الآلة الضخمة أمامه.
كان في نبرة رئيس القسم ما يدل على التبرّم وهو يشبك ذراعيه أمام صدره.
كنت بحاجة إلى ترقية، وأي ترقية أعظم من الفنان نفسه؟
“ولكن، سيدي…”
***
لم يستطع أحد الرجال إلا أن يلتفت نحو رئيس القسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أنهيت كتابة الرسالة، أرسلتها على الفور.
“ماذا؟”
ولكن إن كان هناك شيء واحد أزعجني من بين كل هذا…
“إنها…” ابتلع ريقه قليلًا، مترددًا قبل أن يجيب. “الآلة لم تعمل سوى لدقيقة واحدة فقط. لم يمرّ عليها ساعة كاملة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار رأس رئيس القسم بسرعة نحو الآلة الضخمة، فيما تقدّم أحد الرجال بثوب أبيض نحو الشاشات ليتفحص البيانات.
“…..”
“الذين عملت معهم في لعبتي السابقة كانوا جيّدين للغاية. يجدر بي أن أتواصل معهم وأرى إن كانوا مستعدين للعمل معي على لعبتي في الواقع الافتراضي. مما أعلم، يبدو أنّ لديهم معرفة أوسع بنظام الواقع الافتراضي. قد يساعدونني بعض الشيء.”
صامتًا، أدار رئيس القسم معصمه وحدّق في الساعة.
لقد مضى وقت منذ أن زوّدتني النقابة بالموارد ومعدات الواقع الافتراضي. عليّ أن أُريهم بعض التقدّم قريبًا، وإلا ظنّوا أنني أضيّع الوقت.
“أهكذا إذًا…؟ لقد بدا وكأنها ساعة كاملة.” تمتم وهو يعيد نظره نحو الرجل بثوبه الأبيض. “لا يهم. أنجزوا الأمر بسرعة. هذه النتيجة بالغة الأهمية.”
“همم؟”
كانت هناك العديد من الآلات المحمولة التي تستطيع قياس نقاء وخصائص الشظية. عادةً ما كانت شديدة الدقّة وتستغرق وقتًا ضئيلًا أو لا شيء على الإطلاق لتحديد خاصية الشظية ونقائها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيّ معنى لهذا؟
ومع ذلك، فعلى الرغم من سرعتها ودقّتها النسبية، إلا أنها لم تكن بقدر دقة هذه الآلة الضخمة أمامه.
وحتى الآن، ما زال العالم يضجّ بالأحاديث عمّا جرى. قنوات الأخبار تعيد بثّ القصة بلا توقف، وكل موقع زرته يعرض المقاطع واللقطات البارزة من البث المباشر.
فالآلة التي أمامه كانت مستشعرًا صُمّم لقياس نقاء الشظية وصفاتها بأدق التفاصيل، يتتبع حتى أصغر الأرقام العشرية. فإذا كانت الآلات الصغيرة تملك هامش خطأ واسعًا، فإن هذه الآلة لم تملك ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجمعا أمتعتكما. ستنتقلان معي إلى الجزيرة الرئيسية.”
ولهذا السبب بالتحديد اختار رئيس القسم أن يحضر إلى هنا.
حقًا لم أعرف ما أشعر به حيال الأمر.
لقد كان بحاجة إلى اختبار الأمر مرة أخرى ليتأكد.
وقف رئيس القسم قريبًا من الآلة، حاجباه معقودان بشدة، وقدمه تخبط الأرض بضجر.
’شظية عديمة الخاصية؟ لم يسبق أن سمعت بشيء كهذا يحدث من قبل. هل يمكن استخدامها أصلًا؟ وماذا سيحدث إن حاولتُ غرس خاصية بداخلها؟’
[نادي معجبي المهرّج]
بدأ تنفّس رئيس القسم يزداد ثقلاً مع كل ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم أتعجب حتى من وقوع شيء كهذا. ففي هذا العالم أو عالمي السابق، لطالما مال الناس للاحتفاء بالأشياء المريضة والملتوية. في وقتٍ ما، صار من الرائج أن يدعموا قاتلًا متسلسلًا بعينه.
كان متيقّنًا الآن أن النقابات الأخرى قد رصدت شيئًا ما في الشظايا أيضًا.
وبمجرّد أن فكرت بالألعاب، تسارعت دقّات قلبي. الآن وقد صار المايسترو معي، يمكنني أن أرفع مستوى ألعابي إلى آفاق أخرى. لقد غدا واضحًا تمامًا أنّ التسجيل لم يعد يكفي.
ولعلّهم جميعًا يختبرونها الآن، ويفكرون في الشيء ذاته.
***
’ليست الشظايا نقية على نحو مذهل فحسب، بل إن كان بالإمكان أن نغرس بداخلها خاصية ما، فقد يكون هذا تحوّلًا عظيمًا في الموازين. لكن ما السبب وراء هذا التغيّر المفاجئ؟ كيف أمكن أن تصبح الشظايا بلا خاصية؟’
وقف رئيس القسم قريبًا من الآلة، حاجباه معقودان بشدة، وقدمه تخبط الأرض بضجر.
فكرة خاطفة قفزت إلى ذهن رئيس القسم.
“نعم، أظن أنّ الوقت قد حان لأبدأ التفكير في ابتكار لعبتي التالية.”
ذاك…
[نادي معجبي المهرّج]
صورة ارتسمت في مخيّلته. صورة مهرّج بعينه، يجلس خلف بيانو، وأصابعه تنساب فوق مفاتيحه.
“تم. التالي، ينبغي أن أتحقق من حالة ألعابي—”
أيمكن أن يكون…؟
ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وهو ينظر إليهما ملوّحًا ببعض الأوراق.
’لا يمكن أن يكون المايسترو، فقد ثبت بالفعل أنه يمنح شظايا بخاصية الجهوري. في هذه الحالة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صورة ارتسمت في مخيّلته. صورة مهرّج بعينه، يجلس خلف بيانو، وأصابعه تنساب فوق مفاتيحه.
دينغ! دينغ! دينغ—!
لقد مضى وقت منذ أن زوّدتني النقابة بالموارد ومعدات الواقع الافتراضي. عليّ أن أُريهم بعض التقدّم قريبًا، وإلا ظنّوا أنني أضيّع الوقت.
“….!؟”
الناس ينشئون نادي معجبين لشذوذ؟
استدار رأس رئيس القسم بسرعة نحو الآلة الضخمة، فيما تقدّم أحد الرجال بثوب أبيض نحو الشاشات ليتفحص البيانات.
—مهرّج! مهرّج!
بعد لحظات قليلة، تبدّلت ملامحه، فانقبض قلب رئيس القسم عند المشهد.
كانت هناك العديد من الآلات المحمولة التي تستطيع قياس نقاء وخصائص الشظية. عادةً ما كانت شديدة الدقّة وتستغرق وقتًا ضئيلًا أو لا شيء على الإطلاق لتحديد خاصية الشظية ونقائها.
كما توقّع…
فكرة خاطفة قفزت إلى ذهن رئيس القسم.
’يبدو أنّ الأوضاع ستغدو مشوشة للغاية عمّا قريب.’
“تم. التالي، ينبغي أن أتحقق من حالة ألعابي—”
***
—XOXOXO! انظروا إلى هذه الصورة! أليس مدهشًا!
مضى يوم واحد منذ أن أُغلقت البوّابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متيقّنًا الآن أن النقابات الأخرى قد رصدت شيئًا ما في الشظايا أيضًا.
وحتى الآن، ما زال العالم يضجّ بالأحاديث عمّا جرى. قنوات الأخبار تعيد بثّ القصة بلا توقف، وكل موقع زرته يعرض المقاطع واللقطات البارزة من البث المباشر.
وحتى الآن، ما زال العالم يضجّ بالأحاديث عمّا جرى. قنوات الأخبار تعيد بثّ القصة بلا توقف، وكل موقع زرته يعرض المقاطع واللقطات البارزة من البث المباشر.
ولكن إن كان هناك شيء واحد أزعجني من بين كل هذا…
ذكرت فكرة العمل معهم مجددًا وربما توظيفهم بدوام كامل.
——————
“أهكذا إذًا…؟ لقد بدا وكأنها ساعة كاملة.” تمتم وهو يعيد نظره نحو الرجل بثوبه الأبيض. “لا يهم. أنجزوا الأمر بسرعة. هذه النتيجة بالغة الأهمية.”
[نادي معجبي المهرّج]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير آبه، واصل سيره حتى عثر أخيرًا على من كان يبحث عنهم.
الأعضاء: 32,882
—XOXOXO! انظروا إلى هذه الصورة! أليس مدهشًا!
ذاك…
—أعلم أنه لا ينبغي لي أن أشعر بهذا، لكن الطريقة التي عزف بها كانت ساحرة للغاية! لقد خزّنت المقطوعة بالفعل في هاتفي. سمعت أنّ بعض الناس قد بدأوا بنشر الموسيقى على ‘يوتيفاي’. وها هي تبدأ بالانتشار هناك.
“أنتما الاثنان…”
—مهرّج! مهرّج!
فكرة خاطفة قفزت إلى ذهن رئيس القسم.
—يا إلهي! لقد وضعت الصورة في إطار وعلّقتها في غرفتي. إنها رائعة بحق! من المؤسف أنّهم صنّفوا المهرّج على أنه من ‘الفئة القاتمة’ فقط. كان يستحق أكثر، حقًا.
كانت هناك العديد من الآلات المحمولة التي تستطيع قياس نقاء وخصائص الشظية. عادةً ما كانت شديدة الدقّة وتستغرق وقتًا ضئيلًا أو لا شيء على الإطلاق لتحديد خاصية الشظية ونقائها.
—أنتم مختلّون بحق على هذا. كيف يمكنكم أن تعجبوا بشذوذ قتل هذا العدد الهائل من الناس؟
وبينما أتابع التعليقات، فوجئت بوجود نادٍ مخصّص للمايسترو. بل كان يضمّ أعضاء أكثر من ناديّ. عندها انتبهت أنّ هناك العديد من نوادي المعجبين الأخرى لشذوذات مختلفة أيضًا.
—سيباو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضى يوم واحد منذ أن أُغلقت البوّابة.
——————
بدأ تنفّس رئيس القسم يزداد ثقلاً مع كل ثانية.
“…..”
“تم. التالي، ينبغي أن أتحقق من حالة ألعابي—”
غطّيتُ جبيني بكفّي وأنا أحدّق في تفاعل الناس داخل الخادم.
“ولكن، سيدي…”
أيّ معنى لهذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في نبرة رئيس القسم ما يدل على التبرّم وهو يشبك ذراعيه أمام صدره.
الناس ينشئون نادي معجبين لشذوذ؟
’هذا سخيف.’
وبينما أتابع التعليقات، فوجئت بوجود نادٍ مخصّص للمايسترو. بل كان يضمّ أعضاء أكثر من ناديّ. عندها انتبهت أنّ هناك العديد من نوادي المعجبين الأخرى لشذوذات مختلفة أيضًا.
بدا أنها آتية من القاعة الرئيسية. مدفوعًا بالفضول، سرت بخطواتي حتى دفعت الباب وفتحته. هناك وقعت عيناي على رجل أشقر يرتدي نظارات شمسية، وابتسامته المشرقة تتناقض بحدة مع النظرات الباردة التي صوّبها نحوه أغلب من في الغرفة.
“هذا…”
أخرجت هاتفي، وسرعان ما بدأت أكتب رسالة لهم.
حقًا لم أعرف ما أشعر به حيال الأمر.
لم يستطع أحد الرجال إلا أن يلتفت نحو رئيس القسم.
ولم أتعجب حتى من وقوع شيء كهذا. ففي هذا العالم أو عالمي السابق، لطالما مال الناس للاحتفاء بالأشياء المريضة والملتوية. في وقتٍ ما، صار من الرائج أن يدعموا قاتلًا متسلسلًا بعينه.
“همم؟”
“…لكن أظن أن هذا الجزء يبدو منطقيًا.”
بدا أنها آتية من القاعة الرئيسية. مدفوعًا بالفضول، سرت بخطواتي حتى دفعت الباب وفتحته. هناك وقعت عيناي على رجل أشقر يرتدي نظارات شمسية، وابتسامته المشرقة تتناقض بحدة مع النظرات الباردة التي صوّبها نحوه أغلب من في الغرفة.
نظرتُ إلى قوائم الموسيقى.
آلة ضخمة موصولة بأسلاك معدنية سميكة أصدرت اهتزازًا منخفضًا ثابتًا، تردّد صداه خافتًا عبر أرضية وجدران غرفة بيضاء. داخل الغرفة، وقف عدد من الرجال يرتدون المعاطف البيضاء ويحملون دفاتر الملاحظات، يراقبون الآلة عن كثب.
════════════════════════════
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضى يوم واحد منذ أن أُغلقت البوّابة.
║ 97 ║ رقصة الموت ║ غير متوفر ║
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالآلة التي أمامه كانت مستشعرًا صُمّم لقياس نقاء الشظية وصفاتها بأدق التفاصيل، يتتبع حتى أصغر الأرقام العشرية. فإذا كانت الآلات الصغيرة تملك هامش خطأ واسعًا، فإن هذه الآلة لم تملك ذلك.
════════════════════════════
كما توقّع…
رقصة الموت، في المرتبة 97…
“ولكن، سيدي…”
لقد غيّروا الاسم ولم يذكروا اسم الفنان، لكن كان واضحًا منذ اللحظة التي استمعت فيها إلى المقطوعة أنّها ذاتها التي عزفتها في المحاكمة.
—أعلم أنه لا ينبغي لي أن أشعر بهذا، لكن الطريقة التي عزف بها كانت ساحرة للغاية! لقد خزّنت المقطوعة بالفعل في هاتفي. سمعت أنّ بعض الناس قد بدأوا بنشر الموسيقى على ‘يوتيفاي’. وها هي تبدأ بالانتشار هناك.
’هذا سخيف.’
“ماذا؟”
فقط التفكير في كمّ المال الذي أخسره بهذا كان كفيلًا بأن يصيبني بالصداع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أيّ معنى لهذا؟
“لا، لا بأس… سأركّز فقط على ابتكار الألعاب.”
آلة ضخمة موصولة بأسلاك معدنية سميكة أصدرت اهتزازًا منخفضًا ثابتًا، تردّد صداه خافتًا عبر أرضية وجدران غرفة بيضاء. داخل الغرفة، وقف عدد من الرجال يرتدون المعاطف البيضاء ويحملون دفاتر الملاحظات، يراقبون الآلة عن كثب.
وبمجرّد أن فكرت بالألعاب، تسارعت دقّات قلبي. الآن وقد صار المايسترو معي، يمكنني أن أرفع مستوى ألعابي إلى آفاق أخرى. لقد غدا واضحًا تمامًا أنّ التسجيل لم يعد يكفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، لا بأس… سأركّز فقط على ابتكار الألعاب.”
كنت بحاجة إلى ترقية، وأي ترقية أعظم من الفنان نفسه؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين أنهيت كتابة الرسالة، أرسلتها على الفور.
“نعم، أظن أنّ الوقت قد حان لأبدأ التفكير في ابتكار لعبتي التالية.”
رقصة الموت، في المرتبة 97…
لقد مضى وقت منذ أن زوّدتني النقابة بالموارد ومعدات الواقع الافتراضي. عليّ أن أُريهم بعض التقدّم قريبًا، وإلا ظنّوا أنني أضيّع الوقت.
كانت هناك العديد من الآلات المحمولة التي تستطيع قياس نقاء وخصائص الشظية. عادةً ما كانت شديدة الدقّة وتستغرق وقتًا ضئيلًا أو لا شيء على الإطلاق لتحديد خاصية الشظية ونقائها.
’لديّ موسيقاي. لديّ معداتي. لديّ استوديو. الشيء الوحيد الذي ينقصني هو بعض الموظفين الذين يمكنهم أن يعملوا معي.’
——————
“الذين عملت معهم في لعبتي السابقة كانوا جيّدين للغاية. يجدر بي أن أتواصل معهم وأرى إن كانوا مستعدين للعمل معي على لعبتي في الواقع الافتراضي. مما أعلم، يبدو أنّ لديهم معرفة أوسع بنظام الواقع الافتراضي. قد يساعدونني بعض الشيء.”
أخرجت هاتفي، وسرعان ما بدأت أكتب رسالة لهم.
لم أضيّع وقتًا.
“…..”
أخرجت هاتفي، وسرعان ما بدأت أكتب رسالة لهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فالآلة التي أمامه كانت مستشعرًا صُمّم لقياس نقاء الشظية وصفاتها بأدق التفاصيل، يتتبع حتى أصغر الأرقام العشرية. فإذا كانت الآلات الصغيرة تملك هامش خطأ واسعًا، فإن هذه الآلة لم تملك ذلك.
ذكرت فكرة العمل معهم مجددًا وربما توظيفهم بدوام كامل.
لقد غيّروا الاسم ولم يذكروا اسم الفنان، لكن كان واضحًا منذ اللحظة التي استمعت فيها إلى المقطوعة أنّها ذاتها التي عزفتها في المحاكمة.
وحين أنهيت كتابة الرسالة، أرسلتها على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متيقّنًا الآن أن النقابات الأخرى قد رصدت شيئًا ما في الشظايا أيضًا.
“تم. التالي، ينبغي أن أتحقق من حالة ألعابي—”
“نعم، أظن أنّ الوقت قد حان لأبدأ التفكير في ابتكار لعبتي التالية.”
غير أنّ ضجّة معيّنة قطعت أفكاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأعضاء: 32,882
“همم؟”
“أهكذا إذًا…؟ لقد بدا وكأنها ساعة كاملة.” تمتم وهو يعيد نظره نحو الرجل بثوبه الأبيض. “لا يهم. أنجزوا الأمر بسرعة. هذه النتيجة بالغة الأهمية.”
بدا أنها آتية من القاعة الرئيسية. مدفوعًا بالفضول، سرت بخطواتي حتى دفعت الباب وفتحته. هناك وقعت عيناي على رجل أشقر يرتدي نظارات شمسية، وابتسامته المشرقة تتناقض بحدة مع النظرات الباردة التي صوّبها نحوه أغلب من في الغرفة.
—أعلم أنه لا ينبغي لي أن أشعر بهذا، لكن الطريقة التي عزف بها كانت ساحرة للغاية! لقد خزّنت المقطوعة بالفعل في هاتفي. سمعت أنّ بعض الناس قد بدأوا بنشر الموسيقى على ‘يوتيفاي’. وها هي تبدأ بالانتشار هناك.
غير آبه، واصل سيره حتى عثر أخيرًا على من كان يبحث عنهم.
“….!؟”
تسارعت خطواته.
فمممم—!
وفي النهاية، توقّف أمام زوي وكايل بينما كان ينزع نظارته الشمسية ببطء.
آلة ضخمة موصولة بأسلاك معدنية سميكة أصدرت اهتزازًا منخفضًا ثابتًا، تردّد صداه خافتًا عبر أرضية وجدران غرفة بيضاء. داخل الغرفة، وقف عدد من الرجال يرتدون المعاطف البيضاء ويحملون دفاتر الملاحظات، يراقبون الآلة عن كثب.
“أنتما الاثنان…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجمعا أمتعتكما. ستنتقلان معي إلى الجزيرة الرئيسية.”
ارتسمت على وجهه ابتسامة عريضة وهو ينظر إليهما ملوّحًا ببعض الأوراق.
“…لكن أظن أن هذا الجزء يبدو منطقيًا.”
“اجمعا أمتعتكما. ستنتقلان معي إلى الجزيرة الرئيسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اجمعا أمتعتكما. ستنتقلان معي إلى الجزيرة الرئيسية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مضى يوم واحد منذ أن أُغلقت البوّابة.
“همم؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		