عديم الخاصية [1]
الفصل 295: عديم الخاصية [1]
“الغناء.”
‘…كما وعدت، سأخدمك الآن.’
لم يلقِ حتى نظرة في اتجاهي.
وقف المايسترو أمامي، منحنياً قليلاً، فيما ارتسمت ابتسامة مشدودة على شفتيه وهو يتكلم.
ومن زاوية عيني، رأيت الآخرين جميعاً يحدقون بي.
أومأت بصمت، ثم شبكت ذراعيّ واتكأت إلى الوراء على الكرسي. كانت هناك الكثير من الأسئلة التي أردت أن أطرحها عليه، لكن قبل كل شيء، كان عليّ أن أتحقق من ملفه الشخصي، فشغّلت حاسوبي المحمول وفتحت التطبيق.
دماء تتفجر في كل مكان…
─────
“الغناء.”
▪ العقدة الأساسية: وعاء الاحتواء
‘…..’
▪ العقدة الأساسية: نقل الخاصية
عضضت شفتي.
▪ العقدة المتوسطة: استعادة الذاكرة
“جميل.”
◀ السائر في الأحلام (التجسيد التصوري)
السيد جينجلز : الولاء : 50–> 55 [+5]
[تحوّل الجسد]
ميريل تضحك وهي ترى ذلك. النقابات تضعني على قوائم الاغتيال.
◀ ميريل (الحارس)
من المؤكد أنني لن أبدأ بالقهقهة عند استخدامها، صحيح؟
[قهقهة بريئة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البيانو.”
◀ السيد جينجلز (الموهِم)
أشار المايسترو نحو السائر في الأحلام.
[؟؟؟؟؟]
“همم.”
◀ المايسترو (ٱلْجَهُورِيّ)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم همس صوته من بعد ذلك مباشرة.
[؟؟؟؟؟]
◀ السائر في الأحلام (التجسيد التصوري)
─────
─────
‘…..’
“…سنقدر على خلق شيء أعظم مما صنعناه آنفاً. شيئاً يمكنه السيطرة على العالم بأسره. سنبدع قطعة أكثر كمالاً. شيئاً سيظلّ يُذكر لسنوات قادمة. ليس سيئاً، أليس كذلك؟”
كما توقعت، لم يكن هناك وسم لمهارة المايسترو. فما زلت ضعيفاً جداً لرؤيتها. ليس ذلك فحسب، بل إنني حين نظرت إلى المايسترو أمامي، لاحظت أن حضوره أقل إرباكاً بكثير مما كان عليه في السابق.
لكنني لم أعِرهم أي انتباه.
“هل ضعفَت قوتك بسببي؟”
أخذت نفساً عميقاً، وحدقت في المايسترو.
‘…مؤقتاً، نعم.’
“قطعاً لا. أبداً. مستحيل. لا تذكر هذا ثانية.”
مؤقتاً…
“التشيلّو.”
“أفترض أنه إن أصبحتُ أقوى، ستصبح أقوى أيضاً؟”
من المؤكد أنني لن أبدأ بالقهقهة عند استخدامها، صحيح؟
‘صحيح.’
─────
حين سمعتُ تأكيد المايسترو، أومأت ببطء، وما زلت متكئاً إلى الوراء على الكرسي، وأنا أتأمل الموقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◀ ميريل (الحارس)
وفي خضم ذلك، انتبهت فجأة لشيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار المايسترو نحو ميريل.
“هاه؟”
السائر في الأحلام : الولاء : 57–> 63 [+6]
اعتدلت جالساً وأنا أحدق في الحاسوب المحمول.
تجمدت ابتسامة المايسترو، وانطلقت ستة أذرع دفعة واحدة في الهواء.
“قهقهة بريئة؟”
فتحت فمي، لكن الكلمات اختفت من جسدي، إذ التفتت نحوي ميريل، والسيد جينجلز، وحتى السائر في الأحلام، وكلهم يومئون برؤوسهم سرّاً بالنفي، متوقفين في اللحظة التي كان المايسترو يلتفت إليهم.
في اللحظة التي تلفظتُ فيها باسم المهارة، تجمدت. تغيّر وجهي فجأة فيما انحرفت نظراتي نحو اللوحة البعيدة، حيث برز رأس مألوف ببطء.
ميريل واقفة عند الميكروفون. المهرج يتحكم بالأضواء والإلكترونيات. السائر في الأحلام يعزف التشيلّو. المايسترو في المركز، وأنا على البيانو.
‘….؟’
“هل ضعفَت قوتك بسببي؟”
أمالت رأسها وهي تحدق بي. وفي الوقت ذاته مدت يدها، وكان مغزى فعلها واضحاً: ‘رقائق. أعطني إياها.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ─────
لم يسعني سوى أن أبتسم بسخرية لرؤيتها.
وعندما أبلغ الرتبة الرابعة، على الأرجح سأرى تبويب مهارة السيد جينجلز.
’حسناً، أظن أنه بما أنني بلغتُ الرتبة الثالثة، صار من المنطقي أن أرى مهارتها.’
أمالت رأسها وهي تحدق بي. وفي الوقت ذاته مدت يدها، وكان مغزى فعلها واضحاً: ‘رقائق. أعطني إياها.’
وعندما أبلغ الرتبة الرابعة، على الأرجح سأرى تبويب مهارة السيد جينجلز.
’أيّ وضع هذا؟’
’وبالحديث عن جينجلز، الآن وقد ازدادت قوتي، ينبغي أن أكون قادراً على استخدام مهارته مرة أخرى، أليس كذلك؟’
‘…..’
التفتُ نحو الصندوق على الجانب الأيمن من الغرفة، ولدهشتي، كان قد امتلأ مجدداً بأزياء المهرجين. من الشعر المستعار إلى الأحذية. وقد رأيتُ عدة أطقم من كل نوع.
في اللحظة التي تلفظتُ فيها باسم المهارة، تجمدت. تغيّر وجهي فجأة فيما انحرفت نظراتي نحو اللوحة البعيدة، حيث برز رأس مألوف ببطء.
“جميل.”
السائر في الأحلام : الولاء : 57–> 63 [+6]
قبضت يدي بقوة ابتهاجاً.
“….!!”
هذا بلا شك سيكون ذا فائدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا طبيعي. فالمايسترو شذوذ من الرتبة <A>. ورغم أنّ قوته مكبوحة، إلا أنه ما يزال أقوى منهم جميعاً.
’الميزة الجيدة في التنويم أنه يستمر لوقت غير قصير.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل المهارة مفيدة.”
حتى بعد مرور بعض الوقت منذ أن وضعت نفسي تحته، ظلت المهارة مفعّلة. لن تدوم للأبد، لكن مع مدتها هذه، فهي جديرة بالاستغلال. في حال تكرر سيناريو مشابه، كنت أخطط للاحتفاظ بزي واحد لأُنوّم نفسي به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
بقيت المشكلة الرئيسة مهارة ميريل.
‘…..’
لم أكن واثقاً من شعوري تجاهها. فكرت في احتمال استخدام [نقل الخاصية] على المهارة، فأحسست وجهي يحترق.
كما توقعت، لم يكن هناك وسم لمهارة المايسترو. فما زلت ضعيفاً جداً لرؤيتها. ليس ذلك فحسب، بل إنني حين نظرت إلى المايسترو أمامي، لاحظت أن حضوره أقل إرباكاً بكثير مما كان عليه في السابق.
من المؤكد أنني لن أبدأ بالقهقهة عند استخدامها، صحيح؟
─────
“على الأقل المهارة مفيدة.”
رأيت كل ذلك.
فهي قادرة على إبطال أثر شذوذ ما للحظة وجيزة من الوقت.
“الإلكترونيات.”
“همم.”
طَرف!
فجأة، بدأ المايسترو بالتحرك.
─────
رفعت رأسي لأراه يتقدم نحو ميريل، التي تراجعت قليلاً إلى الوراء. ثم نظرت إليّ.
“همم.”
“سـ… ساعدني.”
وازدادت نظرات الآخرين حدة.
تجاهلت محنتها، ولم أزل أحدق بالمايسترو. ما الذي يحاول فعله؟
وسرعان ما—
طَرف!
“الغناء.”
أومض هاتفي فجأة، وظهر مهرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البيانو.”
عيناه اتجهتا نحو المايسترو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخيّلت المشهد المهيب الذي رسمه المايسترو.
’ما الذي يفعله هذا المنحرف؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم همس صوته من بعد ذلك مباشرة.
نظرتُ إلى المهرج.
بقيت المشكلة الرئيسة مهارة ميريل.
وكأن المايسترو استشعر وجوده، حوّل انتباهه نحوه. خبا بريق الشاشة وعاد السواد يغمرها، لكن بمجرد إيماءة من يد المايسترو، عادت الشاشة تومض من جديد، وظهر السيد جينجلز فيها، وعلى ملامحه مسحة ذعر.
اعتدلت جالساً وأنا أحدق في الحاسوب المحمول.
“همم.”
‘…كما وعدت، سأخدمك الآن.’
ازداد وجه المايسترو تقطيباً.
◀ السيد جينجلز (الموهِم)
وكأن ذلك لم يكن كافياً، حتى أدار رأسه فجأة نحو زاوية الغرفة حيث ظهر ظلّ ما.
لم يسعني سوى أن أبتسم بسخرية لرؤيتها.
وما إن وقعت نظرة المايسترو على ذلك الظل، حتى ارتجف.
يا لها من تقلبات…
[المترجم: ساورون/sauron]
وفي النهاية، بدأ الظل يرتفع عن الأرض، ليظهر السائر في الأحلام.
’أيّ وضع هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “البيانو.”
نظرتُ إلى الجميع، وكان واضحاً أنهم جميعاً مرتاعون من حضور المايسترو.
نظرتُ إلى المهرج.
وهذا طبيعي. فالمايسترو شذوذ من الرتبة <A>. ورغم أنّ قوته مكبوحة، إلا أنه ما يزال أقوى منهم جميعاً.
“وأما…”
وفي النهاية، بدأ الظل يرتفع عن الأرض، ليظهر السائر في الأحلام.
حتى بعد مرور بعض الوقت منذ أن وضعت نفسي تحته، ظلت المهارة مفعّلة. لن تدوم للأبد، لكن مع مدتها هذه، فهي جديرة بالاستغلال. في حال تكرر سيناريو مشابه، كنت أخطط للاحتفاظ بزي واحد لأُنوّم نفسي به.
لم يلقِ حتى نظرة في اتجاهي.
فتحت فمي، لكن الكلمات اختفت من جسدي، إذ التفتت نحوي ميريل، والسيد جينجلز، وحتى السائر في الأحلام، وكلهم يومئون برؤوسهم سرّاً بالنفي، متوقفين في اللحظة التي كان المايسترو يلتفت إليهم.
’يبدو أنه ما يزال ناقماً عليّ بعض الشيء.’
ازداد وجه المايسترو تقطيباً.
ألقيت نظرة على نقاط ولائه: 57. لم تكن سيئة جداً ولا جيدة، لكنها كانت أعلى في الماضي. أما الخسائر التي تكبدها في بوابة الساعة الرملية، فكانت السبب الأكبر في انخفاضها.
ألقيت نظرة على نقاط ولائه: 57. لم تكن سيئة جداً ولا جيدة، لكنها كانت أعلى في الماضي. أما الخسائر التي تكبدها في بوابة الساعة الرملية، فكانت السبب الأكبر في انخفاضها.
ومع ذلك، لم يكن هذا هو المهم.
لم يلقِ حتى نظرة في اتجاهي.
بينما كنت أتأمل جميع الحاضرين ثم المايسترو، راودني فضول لأعرف ما الذي ينوي فعله.
عيناه اتجهتا نحو المايسترو.
وسرعان ما—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت تخيّل المشهد.
حوّل المايسترو انتباهه نحوي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
ورغم أن عينيه كانتا مغمضتين، إلا أنني شعرت بشيء ما في ملامحه جعل قشعريرة تجتاح جلدي للحظة.
ميريل تضحك وهي ترى ذلك. النقابات تضعني على قوائم الاغتيال.
انتظر…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ◀ ميريل (الحارس)
راودني شعور سيء مفاجئ.
[تحوّل الجسد]
“التشيلّو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’وبالحديث عن جينجلز، الآن وقد ازدادت قوتي، ينبغي أن أكون قادراً على استخدام مهارته مرة أخرى، أليس كذلك؟’
أشار المايسترو نحو السائر في الأحلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل المهارة مفيدة.”
“الغناء.”
وما إن وقعت نظرة المايسترو على ذلك الظل، حتى ارتجف.
أشار المايسترو نحو ميريل.
بينما كنت أتأمل جميع الحاضرين ثم المايسترو، راودني فضول لأعرف ما الذي ينوي فعله.
“الإلكترونيات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار المايسترو نحو ميريل.
أشار المايسترو نحو السيد جينجلز.
ألقيت نظرة على نقاط ولائه: 57. لم تكن سيئة جداً ولا جيدة، لكنها كانت أعلى في الماضي. أما الخسائر التي تكبدها في بوابة الساعة الرملية، فكانت السبب الأكبر في انخفاضها.
“وأما…”
لكنني لم أعِرهم أي انتباه.
ثم أشار إليّ.
ورغم أن عينيه كانتا مغمضتين، إلا أنني شعرت بشيء ما في ملامحه جعل قشعريرة تجتاح جلدي للحظة.
“البيانو.”
ثم أشار إليّ.
فتحت فمي، لكن الكلمات اختفت من جسدي، إذ التفتت نحوي ميريل، والسيد جينجلز، وحتى السائر في الأحلام، وكلهم يومئون برؤوسهم سرّاً بالنفي، متوقفين في اللحظة التي كان المايسترو يلتفت إليهم.
عيناه اتجهتا نحو المايسترو.
ابتلعت ريقي بصمت وأنا أركز نظري على المايسترو وهو يقترب مني، ويضغط بكفه على الطاولة.
“لديكم مقوّمات فرقة عظيمة. مع عزفك على البيانو ومهارتي في القيادة، سنصنع شيئاً مذهلاً.”
“هل ضعفَت قوتك بسببي؟”
ومال بجسده أقرب إليّ، فيما امتدت ابتسامته أكثر.
وما إن وقعت نظرة المايسترو على ذلك الظل، حتى ارتجف.
ثم همس صوته من بعد ذلك مباشرة.
“الإلكترونيات.”
“…سنقدر على خلق شيء أعظم مما صنعناه آنفاً. شيئاً يمكنه السيطرة على العالم بأسره. سنبدع قطعة أكثر كمالاً. شيئاً سيظلّ يُذكر لسنوات قادمة. ليس سيئاً، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’وبالحديث عن جينجلز، الآن وقد ازدادت قوتي، ينبغي أن أكون قادراً على استخدام مهارته مرة أخرى، أليس كذلك؟’
ساد صمت مشدود بعد ذلك بينما كنت أحدّق في المايسترو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’وبالحديث عن جينجلز، الآن وقد ازدادت قوتي، ينبغي أن أكون قادراً على استخدام مهارته مرة أخرى، أليس كذلك؟’
ومن زاوية عيني، رأيت الآخرين جميعاً يحدقون بي.
ورغم أن عينيه كانتا مغمضتين، إلا أنني شعرت بشيء ما في ملامحه جعل قشعريرة تجتاح جلدي للحظة.
عضضت شفتي.
ورغم أن عينيه كانتا مغمضتين، إلا أنني شعرت بشيء ما في ملامحه جعل قشعريرة تجتاح جلدي للحظة.
تخيّلت المشهد المهيب الذي رسمه المايسترو.
آلاف، بل ملايين، يتابعونني. كلهم في النهاية ينتحرون ونحن نعزف.
مسرح واسع.
“…سنقدر على خلق شيء أعظم مما صنعناه آنفاً. شيئاً يمكنه السيطرة على العالم بأسره. سنبدع قطعة أكثر كمالاً. شيئاً سيظلّ يُذكر لسنوات قادمة. ليس سيئاً، أليس كذلك؟”
آلاف من البشر.
“الغناء.”
ميريل واقفة عند الميكروفون. المهرج يتحكم بالأضواء والإلكترونيات. السائر في الأحلام يعزف التشيلّو. المايسترو في المركز، وأنا على البيانو.
“وأما…”
رأيت كل ذلك.
مؤقتاً…
ارتجف قلبي مع المشهد، فيما عاد صوت المايسترو يهمس في الهواء من جديد، ممتلئاً بالإغراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي خضم ذلك، انتبهت فجأة لشيء ما.
“ما قولك…؟ أستطيع أن أساعدك على بلوغ هذا الحلم. أعطني الأمر، وسأنفذه.”
في اللحظة التي تلفظتُ فيها باسم المهارة، تجمدت. تغيّر وجهي فجأة فيما انحرفت نظراتي نحو اللوحة البعيدة، حيث برز رأس مألوف ببطء.
أخذت نفساً عميقاً، وحدقت في المايسترو.
حين سمعتُ تأكيد المايسترو، أومأت ببطء، وما زلت متكئاً إلى الوراء على الكرسي، وأنا أتأمل الموقف.
وازدادت نظرات الآخرين حدة.
أومض هاتفي فجأة، وظهر مهرج.
لكنني لم أعِرهم أي انتباه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [؟؟؟؟؟]
واصلت تخيّل المشهد.
’أيّ وضع هذا؟’
آلاف، بل ملايين، يتابعونني. كلهم في النهاية ينتحرون ونحن نعزف.
[تحوّل الجسد]
دماء تتفجر في كل مكان…
وازدادت نظرات الآخرين حدة.
ميريل تضحك وهي ترى ذلك. النقابات تضعني على قوائم الاغتيال.
“الغناء.”
فوضى تعمّ أرجاء العالم.
“…سنقدر على خلق شيء أعظم مما صنعناه آنفاً. شيئاً يمكنه السيطرة على العالم بأسره. سنبدع قطعة أكثر كمالاً. شيئاً سيظلّ يُذكر لسنوات قادمة. ليس سيئاً، أليس كذلك؟”
ابتسمت حينها وأنا أنظر إلى المايسترو.
“التشيلّو.”
“قطعاً لا. أبداً. مستحيل. لا تذكر هذا ثانية.”
أشار المايسترو نحو السائر في الأحلام.
تجمدت ابتسامة المايسترو، وانطلقت ستة أذرع دفعة واحدة في الهواء.
رفعت رأسي لأراه يتقدم نحو ميريل، التي تراجعت قليلاً إلى الوراء. ثم نظرت إليّ.
“….!؟”
هذا بلا شك سيكون ذا فائدة.
“….!!”
“أفترض أنه إن أصبحتُ أقوى، ستصبح أقوى أيضاً؟”
“….!”
فوضى تعمّ أرجاء العالم.
─────
راودني شعور سيء مفاجئ.
ميريل :
الولاء : 72–> 81 [+9]
تجمدت ابتسامة المايسترو، وانطلقت ستة أذرع دفعة واحدة في الهواء.
السائر في الأحلام :
الولاء : 57–> 63 [+6]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي خضم ذلك، انتبهت فجأة لشيء ما.
السيد جينجلز :
الولاء : 50–> 55 [+5]
فتحت فمي، لكن الكلمات اختفت من جسدي، إذ التفتت نحوي ميريل، والسيد جينجلز، وحتى السائر في الأحلام، وكلهم يومئون برؤوسهم سرّاً بالنفي، متوقفين في اللحظة التي كان المايسترو يلتفت إليهم.
─────
“الغناء.”
ارتجفت شفتاي لرؤية ذلك.
‘…كما وعدت، سأخدمك الآن.’
يا لها من تقلبات…
حين سمعتُ تأكيد المايسترو، أومأت ببطء، وما زلت متكئاً إلى الوراء على الكرسي، وأنا أتأمل الموقف.
آلاف من البشر.
وفي النهاية، بدأ الظل يرتفع عن الأرض، ليظهر السائر في الأحلام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		