استعادة الذاكرة [2]
الفصل 291: استعادة الذاكرة [2]
“…هذا ليس من أجل البدلة.”
[العقدة المتوسطة: استعادة الذاكرة]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرٌ مبتلّ يلتصق بجبهته فيما الماء يتدفّق في المغسلة.
عند لمس شذوذٍ ما، يلمح المستخدم شظايا من ماضيه المنسي. وكلما تعمّقت الصلة بالماضي، ازدادت قوّته.
[العقدة المتوسطة: استعادة الذاكرة]
‖—[10%]—————‖
“تخلّيتُ عن كل شيء، زوجتي، ابنتي، مسيرةً مزدهرة، حتى صحّتي. لكن إن كان التلاشي في الذاكرة هو ثمن التذكّر، فليكن. أُفضّل أن أكون مكسورًا ويُذكَر اسمي على أن أكون كاملًا ويُنسى.”
“أنا آسف، لكن لا أظنّ أنّ هذا سيُجدي نفعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصفيق! تصفيق! تصفيق!
“…هاه؟”
ساد الصمت.
تجعّد وجه المرأة ببطء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) طَقّ!
“لقد فكّرتُ في الأمر كثيرًا. أريد أن أُكرّس كل انتباهي للموسيقى. وبناءً على ذلك، لن أتمكّن من قضاء الوقت معك كما في السابق. هذا سيؤدّي في النهاية إلى امتعاضك منّي، وربما ستطلبين منّي في نهاية المطاف أن أتوقّف وأُعطيك أنت وابنتنا مزيدًا من الاهتمام. أنت تعلمين أنّي لا أستطيع فعل ذلك، وأنا أرى منذ الآن أنّنا بدأنا نكره بعضنا. من الأفضل أن نُنهي هذا قبل أن يصبح سامًا لابنتنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ماذا؟ ماذا تقول؟”
الصمت الذي تلا ذلك بدا وكأنه امتدّ لساعات. اكتفت المرأة بالتحديق في الرجل أمامها.
أدار رأسه ببطء، وانساق بصره إلى الشقّ الضيّق بين الستارة، بالكاد يكفي لالتقاط لمحة من الأضواء الساطعة المنسكبة على الفرقة وهي تعزف.
وأخيرًا خرجت الكلمات من بين شفتيها.
الفصل 291: استعادة الذاكرة [2]
“ما… ماذا؟ ماذا تقول؟”
“….”
“أريد أن أكون كاملًا.”
“الجمهور قد وصل. والفرقة قد انتهت من الإحماء. العرض سيبدأ بعد عشر دقائق.”
“لكن أنت—”
عاليًا لدرجة أنّه للحظة كاد لا يسمع شيئًا.
“ليس بالنسبة لكِ.”
والآن…
قاطعها الرجل، وعيناه تتأرجحان بين الرغبة والهوس.
إلى توك—
“أريد أن تكون الموسيقى الخاصة بي كاملة.”
هو يحدّق في يديه. كانتا غارقتين تمامًا في الدماء، مكسوّتَين بالبثور. قبض يده ببطء وحاول أن يشعر بالألم.
أخذت المرأة نفسًا عميقًا، محاولةً ما استطاعت الحفاظ على رباطة جأشها.
كان مرتفعًا للغاية.
لكنها تهاوت سريعًا بعد لحظات.
ظلّ الصوت يهمس في الهواء فيما كان الرجل يحدّق بانعكاسه في البيانو.
“تريد أن تجعل موسيقاك كاملة، لكن لتحقيق ذلك عليك أن تتخلّى عن عائلتك نفسها؟ المرأة التي ضحّت بخمس سنوات من حياتها في تربية طفلة ومساعدتك على ملاحقة حلمك في الموسيقى، رغم أنّك لا تجني مالًا، وكل عروضك خاوية؟ أأنت تقول إنّي أنا المشكلة؟”
كان يشعر بوضوح بكل قطرة تتساقط على جلده، دمًا كان أم عرقًا.
لم يتردّد الرجل لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاه؟”
“نعم، هذا بالضبط ما أقوله.”
توقّف، ثم حوّل انتباهه نحو الصندوق الذي في يده.
“…أنت وحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزة حادّة اخترقته.
‖——[30%]————‖
’ما الذي أملكه غير الموسيقى؟’
“أنا هنا لسبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ماذا؟ ماذا تقول؟”
انعكاسٌ يحدّق.
شعرٌ مبتلّ يلتصق بجبهته فيما الماء يتدفّق في المغسلة.
’تلك هي قيمتي.’
بشرته شاحبة.
سقط بصره على انعكاسه.
وجنتاه غائرتان.
كان مرتفعًا للغاية.
…وجسده هزيل.
أخذت نفسًا عميقًا.
“تخلّيتُ عن كل شيء، زوجتي، ابنتي، مسيرةً مزدهرة، حتى صحّتي. لكن إن كان التلاشي في الذاكرة هو ثمن التذكّر، فليكن. أُفضّل أن أكون مكسورًا ويُذكَر اسمي على أن أكون كاملًا ويُنسى.”
“أنا هنا لسبب.”
استدار الرجل ببطء، مترنّحًا خارج الحمّام.
ثناء.
لحنٌ مكتوم تردّد صداه وهو يخطو إلى الخارج. كان رقيقًا، عذبًا، وغريبًا في دفئه.
دخلت هيئة بعد لحظات قليلة.
“…..”
في تلك اللحظة شعر أنّه في مركز العالم.
أدار رأسه ببطء، وانساق بصره إلى الشقّ الضيّق بين الستارة، بالكاد يكفي لالتقاط لمحة من الأضواء الساطعة المنسكبة على الفرقة وهي تعزف.
انعكاسٌ يحدّق.
استمرّت الموسيقى دقيقة أخرى قبل أن تتوقّف.
“أنا آسف، لكن لا أظنّ أنّ هذا سيُجدي نفعًا.”
تصفيق! تصفيق! تصفيق!
’ما بقي لي إلا الموسيقى.’
انفجر تصفيقٌ مدوٍّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد جلبتُ أيضًا الأشياء التي طلبتها مني. هل أنت متأكد أنّك لا تريد خياطًا ليصلح بدلتك؟ إن كنت تشـ—”
كان مرتفعًا للغاية.
مدّ يده إلى جفنيه.
عاليًا لدرجة أنّه للحظة كاد لا يسمع شيئًا.
’ما بقي لي إلا الموسيقى.’
لكن وسط التصفيق، ظلّ بصره مثبتًا على الفرقة العازفة.
سقط بصره على انعكاسه.
هزّ رأسه بعدها مباشرة.
<سيمفونية مثيرة من العاطفة والدقة. قطعة لم يُرَ مثلها من قبل تصدم العالم!>
ليس كافيًا.
“لا.”
“هيه!”
ما زال يملك…
ناداه صوت فجأة.
اعتراف.
رجل ضخم أشار إلى صندوق على الأرض.
“…أنت وحش.”
“توقّف عن التهاون! احمل هذا بعيدًا!”
كان يشعر بوضوح بكل قطرة تتساقط على جلده، دمًا كان أم عرقًا.
‖———[60%]———‖
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بعدها مباشرة.
“ما الذي أملكه غير الموسيقى؟”
واستمرّت يده تتحرك.
صوتٌ تردّد صداه في أرجاء غرفة صغيرة.
وخزة حادّة اخترقته.
رجل وبيانو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ببطء، فتحه.
أوراق متناثرة في كل مكان.
إلى توك—
“لقد تخلّيتُ عن حياتي. عن زوجتي. عن ابنتي. عن سعادتي. عن كل شيء. ما قيمتي الآن وقد ألقيتُ بكل شيء جانبًا؟”
تسارعت أنفاسه.
ظلّ الصوت يهمس في الهواء فيما كان الرجل يحدّق بانعكاسه في البيانو.
انفجرت الموسيقى حيّة.
تساقط العرق على الأرض فيما تلطّخت المفاتيح بالحمرة تحت أصابعه المرتعشة.
ساد الصمت.
من خلال صدره المتصاعد في أنفاس ثقيلة، واصل التحديق في انعكاسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوتي.”
“هل ألقيتُ بكل شيء فعلًا؟”
“أليس كذلك؟”
ببطء بدأ رأسه بالدوران.
لكن الأمر لم ينتهِ.
وسرعان ما وقع بصره على إحدى الأوراق على الأرض.
‖——————[100%]‖
<سيمفونية مثيرة من العاطفة والدقة. قطعة لم يُرَ مثلها من قبل تصدم العالم!>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بعدها مباشرة.
<تُقدِّم الأوركسترا درسًا متقنًا في سرد القصص الموسيقية. ما سبب نجاحهم؟>
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ماذا؟ ماذا تقول؟”
<أمسية من الأناقة والقوة والصوت النقي. الجمهور مكتمل العدد!>
“لقد تخلّيتُ عن حياتي. عن زوجتي. عن ابنتي. عن سعادتي. عن كل شيء. ما قيمتي الآن وقد ألقيتُ بكل شيء جانبًا؟”
إشادة.
“لا.”
ثناء.
وجنتاه غائرتان.
اعتراف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار الرجل ببطء، مترنّحًا خارج الحمّام.
نالها جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضوء انفجر فيهما.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقّف عن التهاون! احمل هذا بعيدًا!”
“إنه ليس كافيًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الجواب كان نعم.
هو يحدّق في يديه. كانتا غارقتين تمامًا في الدماء، مكسوّتَين بالبثور. قبض يده ببطء وحاول أن يشعر بالألم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزة حادّة اخترقته.
لكن، لا شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…هاه؟”
لم يشعر بأي شيء.
انفجرت الموسيقى حيّة.
“المزيد…”
نالها جميعًا.
إلى توك—
دخلت هيئة بعد لحظات قليلة.
في تلك اللحظة، طرق أحدهم الباب.
في تلك اللحظة شعر أنّه في مركز العالم.
طَقّ!
ببطء بدأ رأسه بالدوران.
دخلت هيئة بعد لحظات قليلة.
الفصل 291: استعادة الذاكرة [2]
“سيدي.”
واستمرّت يده تتحرك.
كان غير مكترث بالفوضى الماثلة أمامه، كأنه اعتاد عليها.
“الجمهور قد وصل. والفرقة قد انتهت من الإحماء. العرض سيبدأ بعد عشر دقائق.”
“الجمهور قد وصل. والفرقة قد انتهت من الإحماء. العرض سيبدأ بعد عشر دقائق.”
رفع الرجل يده، وأخذ صندوقًا أسود صغيرًا من مساعده.
“…..”
كل صوت بدا أعلى في تلك اللحظة؛ من الطنين الخافت للإبرة إلى النقر الرقيق للساعة.
ظلّ الرجل جالسًا، غير آبه بالكلمات.
كان يشعر بوضوح بكل قطرة تتساقط على جلده، دمًا كان أم عرقًا.
“لقد جلبتُ أيضًا الأشياء التي طلبتها مني. هل أنت متأكد أنّك لا تريد خياطًا ليصلح بدلتك؟ إن كنت تشـ—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صوتي.”
“لا.”
ولوهلة، بدا العالم كأنّه يحبس أنفاسه، وفي الصمت سمع سحب أنفاس الجميع.
رفع الرجل يده، وأخذ صندوقًا أسود صغيرًا من مساعده.
مدّ يده إلى جفنيه.
“…هذا ليس من أجل البدلة.”
وام—!
“أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ رأسه بعدها مباشرة.
“ليس كذلك.”
“….”
وقف في المركز، متفيئًا تحت الأضواء قبل أن يرفع عصاه ببطء.
ساد الصمت.
سقط بصره على انعكاسه.
لكن في النهاية، غادر المساعد.
رجل وبيانو.
لم يتبادل الاثنان أي كلمة أخرى.
كل صوت بدا أعلى في تلك اللحظة؛ من الطنين الخافت للإبرة إلى النقر الرقيق للساعة.
“ما الذي أملكه غير الموسيقى؟”
<سيمفونية مثيرة من العاطفة والدقة. قطعة لم يُرَ مثلها من قبل تصدم العالم!>
ردّد الرجل ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “توقّف عن التهاون! احمل هذا بعيدًا!”
سقط بصره على انعكاسه.
وقف في المركز، متفيئًا تحت الأضواء قبل أن يرفع عصاه ببطء.
“لقد تخلّيتُ عن حياتي. عن زوجتي. عن ابنتي. عن سعادتي. عن كل شيء. ما قيمتي الآن وقد نبذتُ كل ذلك؟ هل نبذته كلّه؟”
لم يتبادل الاثنان أي كلمة أخرى.
توقّف، ثم حوّل انتباهه نحو الصندوق الذي في يده.
“…أنت وحش.”
ببطء، فتحه.
وقف رجل أمام المسرح. الأضواء الساطعة تضغط عليه من كل الجهات.
وما إن فعل، حتى وقع بصره على الإبرة الصغيرة وخيط التطريز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضوء انفجر فيهما.
تسارعت أنفاسه.
كل صوت بدا أعلى في تلك اللحظة؛ من الطنين الخافت للإبرة إلى النقر الرقيق للساعة.
“…لا، لم أفعل.”
تساقط العرق على الأرض فيما تلطّخت المفاتيح بالحمرة تحت أصابعه المرتعشة.
ما زال يملك…
‖———[60%]———‖
“صوتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يُبالِ.
ارتعشت يده وهو يقرب الإبرة من شفتيه.
لكن، لا شيء.
وخزة حادّة اخترقته.
لكن، لا شيء.
نزف الدم.
كانت الدماء تتساقط من عينيه وفمه.
واستمرّت يده تتحرك.
[العقدة المتوسطة: استعادة الذاكرة]
شيئًا فشيئًا بدأ يخيط شفتيه.
وما إن فعل، حتى وقع بصره على الإبرة الصغيرة وخيط التطريز.
لكن الأمر لم ينتهِ.
نالها جميعًا.
ما زال يملك…
تيك، تيك—!
“بصري.”
“لقد تخلّيتُ عن حياتي. عن زوجتي. عن ابنتي. عن سعادتي. عن كل شيء. ما قيمتي الآن وقد نبذتُ كل ذلك؟ هل نبذته كلّه؟”
مدّ يده إلى جفنيه.
وخزة حادّة اخترقته.
…وجسده هزيل.
نزف الدم.
‖———[60%]———‖
اسودّت رؤيته.
ردّد الرجل ببطء.
فقد صوته وبصره معًا.
“لقد تخلّيتُ عن حياتي. عن زوجتي. عن ابنتي. عن سعادتي. عن كل شيء. ما قيمتي الآن وقد نبذتُ كل ذلك؟ هل نبذته كلّه؟”
تيك، تيك—!
“لكن أنت—”
سقطت الإبرة في تلك اللحظة بينما كان ينهض تدريجيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن تكون الموسيقى الخاصة بي كاملة.”
كل صوت بدا أعلى في تلك اللحظة؛ من الطنين الخافت للإبرة إلى النقر الرقيق للساعة.
نزف الدم.
وكذلك إحساسه باللمس.
“أليس كذلك؟”
كان يشعر بوضوح بكل قطرة تتساقط على جلده، دمًا كان أم عرقًا.
“…هذا ليس من أجل البدلة.”
شعر بكل شيء.
“ما الذي أملكه غير الموسيقى؟”
‖————[80%]——‖
’ما الذي أملكه غير الموسيقى؟’
توقّف، ثم حوّل انتباهه نحو الصندوق الذي في يده.
وقف رجل أمام المسرح. الأضواء الساطعة تضغط عليه من كل الجهات.
‖——[30%]————‖
كانت الدماء تتساقط من عينيه وفمه.
<تُقدِّم الأوركسترا درسًا متقنًا في سرد القصص الموسيقية. ما سبب نجاحهم؟>
كل العيون مسلّطة عليه. ملامح الرعب واضحة على وجوههم وهم يحدقون فيه. حتى مساعده بدا كذلك، لكنه كان أيضًا المساعد نفسه الذي أعانه على الوصول إلى المنصّة.
سقط بصره على انعكاسه.
لم يُبالِ.
وأخيرًا خرجت الكلمات من بين شفتيها.
وقف في المركز، متفيئًا تحت الأضواء قبل أن يرفع عصاه ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ماذا؟ ماذا تقول؟”
في تلك اللحظة شعر أنّه في مركز العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصفيق! تصفيق! تصفيق!
ولوهلة، بدا العالم كأنّه يحبس أنفاسه، وفي الصمت سمع سحب أنفاس الجميع.
ليس كافيًا.
’لقد تخلّيتُ عن حياتي. عن زوجتي. عن ابنتي. عن سعادتي. عن بصري. عن صوتي. عن كل شيء. ما قيمتي الآن وقد نبذتُ كل ذلك؟ هل نبذته كلّه؟’
فتحتُ عيني.
الجواب كان نعم.
“…..”
والآن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيئًا فشيئًا بدأ يخيط شفتيه.
’ما بقي لي إلا الموسيقى.’
نالها جميعًا.
نزلت عصاه ببطء.
وما إن فعل، حتى وقع بصره على الإبرة الصغيرة وخيط التطريز.
’تلك هي قيمتي.’
“لكن أنت—”
هوى بالعصا.
أدار رأسه ببطء، وانساق بصره إلى الشقّ الضيّق بين الستارة، بالكاد يكفي لالتقاط لمحة من الأضواء الساطعة المنسكبة على الفرقة وهي تعزف.
وام—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخزة حادّة اخترقته.
انفجرت الموسيقى حيّة.
انفجر تصفيقٌ مدوٍّ.
‖——————[100%]‖
‖—[10%]—————‖
فتحتُ عيني.
تيك، تيك—!
ضوء انفجر فيهما.
عيون تحدّق بي من كل اتجاه.
عيون تحدّق بي من كل اتجاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، هذا بالضبط ما أقوله.”
أخذت نفسًا عميقًا.
“لقد تخلّيتُ عن حياتي. عن زوجتي. عن ابنتي. عن سعادتي. عن كل شيء. ما قيمتي الآن وقد ألقيتُ بكل شيء جانبًا؟”
هذا…
ببطء بدأ رأسه بالدوران.
ساد الصمت.
إشادة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات