المرحلة الأولى [3]
الفصل 286: المرحلة الأولى [3]
تدفّقت الدماء، واكتسبت المقاعد المخملية لونًا أعمق من الأحمر.
كرييييك—!
لكنها لم تكن سوى لحظة عابرة.
صرخت الأرض تحت قدمي.
ما الذي كان المايسترو يخطط له مع هذا الجمهور؟
الأضواء الساطعة انهمرت من الأعلى، فأعمت بصري.
نحو الجمهور.
ومع ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووم!
تابعتُ سيري قدمًا.
لكنها لم تكن سوى لحظة عابرة.
نحو المايسترو، وهو يراقب كل حركة مني، وابتسامته تتسع مع كل خطوة أخطوها، حتى وقفت أخيرًا أمامه.
ما استقبله بصره كان مشهدًا من المذبحة.
ساد السكون من حولي لحظةً.
“الآن!”
لكنها لم تكن سوى لحظة عابرة.
تحركت أصابعي من تلقاء نفسها، وبدأت المقطوعة الأولى.
سرعان ما حوّل المايسترو بصره نحو الجمهور من جديد.
لوّح المايسترو بعصاه، وازدادت وتيرة العزف.
“الـمـهـرج.”
’كيف لي أن أعزف بوجودهم؟’
ارتدت الكلمات عبر أرجاء دار الأوبرا الصامتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل العيون مسلّطة علينا.
في تلك اللحظة أدرتُ رأسي.
وإدراكي أنه ليس شخصًا عاديًا جعلني أشعر بقلق بالغ تجاه الوضع.
نحو الجمهور.
***
وهناك لمحْتُ العيون الكثيرة المثبتة عليّ. كل نظرة تحمل شعورًا مختلفًا وهي تحدّق بي: من خوف، إلى غضب، إلى مشاعر شتى. شعرتُ وكأنني محاصر بحدقاتهم، وكأنني أختنق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعتُ سيري قدمًا.
لم أرد شيئًا أكثر من مغادرة هذا المكان.
وهناك لمحْتُ العيون الكثيرة المثبتة عليّ. كل نظرة تحمل شعورًا مختلفًا وهي تحدّق بي: من خوف، إلى غضب، إلى مشاعر شتى. شعرتُ وكأنني محاصر بحدقاتهم، وكأنني أختنق.
لكنني علمت أنني لا أستطيع.
في تلك اللحظة أدرتُ رأسي.
وحين لاحظتُ نظرة المايسترو من جديد، صرفت بصري عن الجمهور واتجهت نحو البيانو. رفعت الغطاء ببطء وحدّقت في الأوراق أمامي.
أما هذه المرة…
عدّلت الأوراق، وأحصيت عدد المقطوعات.
وبدا أن الجميع يمرون بالشعور نفسه الذي يعتصرني، وغالبًا كان هذا ما يمنعهم من الانقضاض عليّ من أماكنهم.
’ثلاث مقطوعات في المجموع. لا أعرف أيًّا منها. هل يتوقع مني أن أعزفها جميعًا بإتقان؟’
’…ليس بعد.’
قطبتُ خلف القناع.
اشتعل اللحن حيًّا.
هذا السيناريو…
ربما كنت أبالغ في القلق.
كان سخيفًا إلى حدٍّ لا يُصدق.
لكنني علمت أنني لا أستطيع.
لكن لحسن الحظ، لم أكن عاجزًا تمامًا. ومع ذلك، لم يكن هذا ما يزعجني. ما أزعجني حقًا هو الجمهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يتصبّب عرقًا.
ما الذي كان المايسترو يخطط له مع هذا الجمهور؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلافًا للآخرين، لم يُشعِر المهرّج بذات الإحساس بالرعب.
و…
وإدراكي أنه ليس شخصًا عاديًا جعلني أشعر بقلق بالغ تجاه الوضع.
لاحظت أيضًا عدّة وجوه كانت تجعل أنفاسي ثقيلة بثقل نظراتها.
في تلك اللحظة أدرتُ رأسي.
’كيف لي أن أعزف بوجودهم؟’
ثم—
كان شعوري وكأنهم قادرون على محوي بنظرة واحدة. لا سيما رئيس القسم. في تلك اللحظة الوجيزة، نظرت إلى الجمهور، فالتقطت ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع، كونوا حذرين.”
وإدراكي أنه ليس شخصًا عاديًا جعلني أشعر بقلق بالغ تجاه الوضع.
ساد السكون من حولي لحظةً.
لكن، مرة أخرى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تأكد من أنك تواكب الإيقاع.”
ربما كنت أبالغ في القلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فخلافًا للآخرين، لم يُشعِر المهرّج بذات الإحساس بالرعب.
صحيح أن وجود رئيس القسم كان خانقًا، لكنه لم يكن شيئًا مقارنةً بالمايسترو. مجرد رؤيته جعل شعر جسدي يقف، وغمرني رعب لم أشعر به قط من قبل، لا في الماضي ولا من أي أحد من الجمهور.
فقد غدا المهرّج جزءًا من العرض.
في تلك اللحظة اتضح لي أمرٌ جليّ:
نحو المايسترو، وهو يراقب كل حركة مني، وابتسامته تتسع مع كل خطوة أخطوها، حتى وقفت أخيرًا أمامه.
المايسترو…
ومع رفع العصا في الهواء، هوى بها.
لقد ازداد قوةً منذ أول مرة رأيته فيها.
ومع رفع العصا في الهواء، هوى بها.
وبدا أن الجميع يمرون بالشعور نفسه الذي يعتصرني، وغالبًا كان هذا ما يمنعهم من الانقضاض عليّ من أماكنهم.
ولبرهة قصيرة، خفّ التوتر الذي كان يخيم على دار الأوبرا.
وسط الصمت، أدار المايسترو رأسه أخيرًا باتجاهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أرد شيئًا أكثر من مغادرة هذا المكان.
تجمّد العالم في تلك اللحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّن الجميع أخيرًا، وبوضوح، من التطلّع قُدُمًا نحو العرض القائم أمامهم. وكان الذي لفت انتباههم أكثر من غيره هو المايسترو. لقد غمره الضوء، وحركاته انسيابية رقيقة، وهو يرفع العصا ويحركها في الهواء.
حتى قال—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجميع، كونوا حذرين.”
“تأكد من أنك تواكب الإيقاع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبتُ خلف القناع.
همس صوته في أذني برفق.
ارتدت الكلمات عبر أرجاء دار الأوبرا الصامتة.
خطوة
“…بسرعة!”
بعدها بلحظات، سار بهدوء نحو المنصّة الوسطى وهو يسحب عصاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أزاح رئيسُ القسم نظرَه عن المشهد، وحوّل انتباهه نحو المسرح.
خَفَتَ العالم من حولنا.
فمع أنّه لم يستطع السمع.
كل العيون مسلّطة علينا.
’…هذا بالغ الإشكال.’
رفع المايسترو العصا.
لكن في النهاية، ما شعروا به جميعًا لم يكن إلا… رهبة عميقة.
ارتجفت أصابعي على مفاتيح البيانو، والعرق يتصبب من جانب وجهي.
أما هذه المرة…
أغمضت عيني بهدوء، مركّزًا على النوتات أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تابعتُ سيري قدمًا.
ثم—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بام!
بام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوخ—!”
اشتعل اللحن حيًّا.
لكن لحسن الحظ، لم أكن عاجزًا تمامًا. ومع ذلك، لم يكن هذا ما يزعجني. ما أزعجني حقًا هو الجمهور.
تحركت أصابعي من تلقاء نفسها، وبدأت المقطوعة الأولى.
ساد السكون من حولي لحظةً.
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تأكد من أنك تواكب الإيقاع.”
في اللحظة التي انطلقت فيها الموسيقى، توتر الجميع.
أومأ رئيس القسم بخفة وهو يُبقي بصره مثبتًا على العرض أمامه.
“استعدوا. طبقوا ما خططنا له سابقًا. أصبح واضحًا الآن. لكي نتجاوز البوابة، علينا أن نصمد حتى نهاية العرض. أبذلوا أقصى جهدكم في المقاومة!”
المايسترو…
“…بسرعة!”
’يكاد.’
أخرج الجميع بسرعة أدواتهم الخاصة بكتم الضجيج، من سماعات رأس إلى سدادات أذن. جميع النقابات كانت مستعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمكّن الجميع أخيرًا، وبوضوح، من التطلّع قُدُمًا نحو العرض القائم أمامهم. وكان الذي لفت انتباههم أكثر من غيره هو المايسترو. لقد غمره الضوء، وحركاته انسيابية رقيقة، وهو يرفع العصا ويحركها في الهواء.
وفي الحال، انقطع الضجيج عن عقول كل الحاضرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا البوّابة…
ولبرهة قصيرة، خفّ التوتر الذي كان يخيم على دار الأوبرا.
عدّلت الأوراق، وأحصيت عدد المقطوعات.
تمكّن الجميع أخيرًا، وبوضوح، من التطلّع قُدُمًا نحو العرض القائم أمامهم. وكان الذي لفت انتباههم أكثر من غيره هو المايسترو. لقد غمره الضوء، وحركاته انسيابية رقيقة، وهو يرفع العصا ويحركها في الهواء.
ارتجفت أصابعي على مفاتيح البيانو، والعرق يتصبب من جانب وجهي.
كل حركة من حركاته جعلت قلوب الكثيرين ترتجف.
بعدها بلحظات، سار بهدوء نحو المنصّة الوسطى وهو يسحب عصاه.
لكن في النهاية، ما شعروا به جميعًا لم يكن إلا… رهبة عميقة.
وحين لاحظتُ نظرة المايسترو من جديد، صرفت بصري عن الجمهور واتجهت نحو البيانو. رفعت الغطاء ببطء وحدّقت في الأوراق أمامي.
وإن لم تكن بدرجة مماثلة، فإن الفرقة وراء المايسترو أيضًا حملت شيئًا من تلك الرهبة مع كل حركة لهم.
لاحظت أيضًا عدّة وجوه كانت تجعل أنفاسي ثقيلة بثقل نظراتها.
غير أنّ الأغرب بينهم كان المهرّج.
هذا السيناريو…
فخلافًا للآخرين، لم يُشعِر المهرّج بذات الإحساس بالرعب.
تحركت أصابعي من تلقاء نفسها، وبدأت المقطوعة الأولى.
بل على العكس، بدا أكثرهم هدوءًا. لقد كان حضوره أكثر خفوتًا، وإذ جلس إلى جانب البيانو، تبع بهدوء إيقاع الفرقة.
عدّلت الأوراق، وأحصيت عدد المقطوعات.
كان حضوره واهنًا إلى درجة أنّ بعضهم، وبعد لحظة وجيزة، بدأ ينسى أمره كليةً، وهو يركّز كل انتباهه على المايسترو.
فقد غدا المهرّج جزءًا من العرض.
ومع رفع العصا في الهواء، هوى بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تأكد من أنك تواكب الإيقاع.”
فازدادت وتيرة الموسيقى قليلًا.
اشتعلت عقدة رئيس القسم في اللحظة عينها التي اشتعلت فيها عقدة قائدة الفريق، فانبعثث قُبّة حول المنطقة حيث جلست هي والآخرون من نقاباتهم.
“الجميع، كونوا حذرين.”
وإدراكي أنه ليس شخصًا عاديًا جعلني أشعر بقلق بالغ تجاه الوضع.
قالها رئيس القسم، وهو يحوّل نظره إلى يمينه حيث جلس شخص شاحب الوجه بوضوح. تبدّل تعبيره على نحو خافت حين رآها. غير أنّه لم يستطع لومها. فقد كان رئيس القسم يدرك تمامًا كما هي ما الذي تعنيه هذه اللحظة.
وبدا أن الجميع يمرون بالشعور نفسه الذي يعتصرني، وغالبًا كان هذا ما يمنعهم من الانقضاض عليّ من أماكنهم.
هذا المايسترو. هذا السيناريو.
همس صوته في أذني برفق.
…لقد كان شبيهًا تمامًا بالذي طاردها في الماضي.
كل الضوضاء التي حاولت التسلّل توقفت.
الفرق الوحيد كان المهرّج.
ربما كنت أبالغ في القلق.
حينذاك، كان المهرّج حاضرًا كأحد أفراد الجمهور.
أما هذه المرة…
ومع ذلك—
فقد غدا المهرّج جزءًا من العرض.
في تلك اللحظة أدرتُ رأسي.
’إن كان كل شيء يجري بالطريقة ذاتها كما في سيناريو رتبة <A> الماضي، فإن…’
حتى قال—
حدّق رئيس القسم بعينيه الحادتين أكثر إلى يساره، حيث جلست شخصية ذات شعر بنيّ ناعم. وضع يده على كتفها قبل أن يتمتم: “استعدّي لتفعيل عقدتك خلال الثواني المقبلة. سأعطيك الأمر بنفسي.”
صرخت الأرض تحت قدمي.
“هـه…؟”
كرييييك—!
ارتبكت قائدة الفريق ساندرز. لكنها، وما إن أدركت أنّه رئيس القسم، أسرعت بهز رأسها.
كرييييك—!
“مفهوم.”
توترت أصابعه.
أومأ رئيس القسم بخفة وهو يُبقي بصره مثبتًا على العرض أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com و…
لوّح المايسترو بعصاه، وازدادت وتيرة العزف.
خطوة
حَبس رئيس القسم أنفاسه.
ومع رفع العصا في الهواء، هوى بها.
شعر بتحوّل خفي يسري في الأجواء.
الأضواء الساطعة انهمرت من الأعلى، فأعمت بصري.
’يكاد.’
هذه اللحظة.
تسرّبت قشعريرة ببطء على طول ظهره.
هذا المايسترو. هذا السيناريو.
’…ليس بعد.’
شعر بتحوّل خفي يسري في الأجواء.
بدأ يتصبّب عرقًا.
الفصل 286: المرحلة الأولى [3]
’ليس بعد. ليس بعد…’
’يكاد.’
توترت أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطبتُ خلف القناع.
ثم—
’…ليس بعد.’
“الآن!”
اشتعل اللحن حيًّا.
ووم!
بعدها بلحظات، سار بهدوء نحو المنصّة الوسطى وهو يسحب عصاه.
ما إن غادرت الكلمة شفتيه حتى انقضّ المايسترو بعصاه بحركة حادّة. فتجمّدت الفرقة، ثم ضربت آلاتها بدقة مفاجئة وقوة جارفة، مطلقة زئيرًا هادرًا من الأصوات.
كان شعوري وكأنهم قادرون على محوي بنظرة واحدة. لا سيما رئيس القسم. في تلك اللحظة الوجيزة، نظرت إلى الجمهور، فالتقطت ملامحه.
اشتعلت عقدة رئيس القسم في اللحظة عينها التي اشتعلت فيها عقدة قائدة الفريق، فانبعثث قُبّة حول المنطقة حيث جلست هي والآخرون من نقاباتهم.
بل على العكس، بدا أكثرهم هدوءًا. لقد كان حضوره أكثر خفوتًا، وإذ جلس إلى جانب البيانو، تبع بهدوء إيقاع الفرقة.
كل الضوضاء التي حاولت التسلّل توقفت.
فقد غدا المهرّج جزءًا من العرض.
لكن، في اللحظة ذاتها، شحب وجه قائدة الفريق.
صحيح أن وجود رئيس القسم كان خانقًا، لكنه لم يكن شيئًا مقارنةً بالمايسترو. مجرد رؤيته جعل شعر جسدي يقف، وغمرني رعب لم أشعر به قط من قبل، لا في الماضي ولا من أي أحد من الجمهور.
“أوخ—!”
همس صوته في أذني برفق.
ولحسن الحظ، لولا عون رئيس القسم، لكانت أغمي عليها في مكانها.
وإن لم تكن بدرجة مماثلة، فإن الفرقة وراء المايسترو أيضًا حملت شيئًا من تلك الرهبة مع كل حركة لهم.
“فقط حافظي على ثباته. لن يدوم طويلًا. خذي أنفاسًا عميقة متزنة.” ومع تردّد صوت رئيس القسم الخافت، رفع رأسه ببطء ليلقي نظرة حوله. وما إن فعل، حتى هوى قلبه.
…لقد كان شبيهًا تمامًا بالذي طاردها في الماضي.
فمع أنّه لم يستطع السمع.
توترت أصابعه.
إلا أنّه استطاع الرؤية.
توترت أصابعه.
و…
وإدراكي أنه ليس شخصًا عاديًا جعلني أشعر بقلق بالغ تجاه الوضع.
ما استقبله بصره كان مشهدًا من المذبحة.
لكنني علمت أنني لا أستطيع.
رأى عدة أعضاء تعساء ينهضون فجأة، ويندفعون صوب الجدران القريبة، محطّمين رؤوسهم بها.
ارتبكت قائدة الفريق ساندرز. لكنها، وما إن أدركت أنّه رئيس القسم، أسرعت بهز رأسها.
تدفّقت الدماء، واكتسبت المقاعد المخملية لونًا أعمق من الأحمر.
ساد السكون من حولي لحظةً.
’…هذا بالغ الإشكال.’
ساد السكون من حولي لحظةً.
أزاح رئيسُ القسم نظرَه عن المشهد، وحوّل انتباهه نحو المسرح.
لاحظت أيضًا عدّة وجوه كانت تجعل أنفاسي ثقيلة بثقل نظراتها.
إلى المايسترو، وهو يراقب كل شيء بابتسامة مرتسمة على وجهه.
ثم—
هذه اللحظة.
لكنها لم تكن سوى لحظة عابرة.
هذه اللحظة تحديدًا.
لكن لحسن الحظ، لم أكن عاجزًا تمامًا. ومع ذلك، لم يكن هذا ما يزعجني. ما أزعجني حقًا هو الجمهور.
شعر رئيس القسم بها أخيرًا.
وبدا أن الجميع يمرون بالشعور نفسه الذي يعتصرني، وغالبًا كان هذا ما يمنعهم من الانقضاض عليّ من أماكنهم.
هذا البوّابة…
’يكاد.’
كانت تقترب بسرعة من الرتبة <S>.
وفي الحال، انقطع الضجيج عن عقول كل الحاضرين.
رأى عدة أعضاء تعساء ينهضون فجأة، ويندفعون صوب الجدران القريبة، محطّمين رؤوسهم بها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		