التحدّي [2]
الفصل 279: التحدّي [2]
كان عليّ أن أؤدّي.
هَمساتٌ ووَشوشاتٌ ملأت المكان. كان بوسعي أن أرى التوتّر يتصاعد في أرجاء القاعة شيئًا فشيئًا.
ولهذا السبب آثر الانتقال بعيدًا. فهذا المكان ضيّق جدًا على طموحات مثله ومثل تلامذته.
استوعب رئيس القسم ذلك التوتّر ومضى في حديثه: “في هذا الصدد، قد شاركنا بالفعل كثيرًا من المعلومات مع المكتب، ونحن نستعدّ لما هو آتٍ. كما تلقّينا بعض الإشارات عمّا قد تتعلّق به هذه البوابة.”
“ذلك الشخص هناك…”
ضغط على جهاز التحكّم، فتبدّل العرض، وظهرت صورة أثارت همهمةً طفيفةً وضغطًا على صدري.
وبرز عنوانٌ أحمرُ فاقعٌ أمام ناظري:
ذلك هو…
’ما الذي يحدث؟ لماذا يتصرّف الجميع هكذا؟’
“الدنيء — 2013، المعروف كذلك بالمهرّج. كما ذكرنا من قبل، فقد استطعنا رصده مجدّدًا في الآونة الأخيرة.”
لكن…
ضغط زرّ التحكّم ثانيةً، فتحرّكت الصورة، وبدأ المهرّج في الفيديو يعزف على البيانو. كانت حركاته انسيابيةً وعشوائيةً في آنٍ واحد. نغمة منخفضة، بيد أنّها آسرة على نحوٍ مخيف، ملأت الأجواء فيما العيون كلّها شاخصة إلى المهرّج.
“هذا كلّ ما يتعلّق بالاستعدادات. سأبقيكم على اطّلاع بما يستجدّ من معلومات. والآن، سأتحدّث عن أمورٍ أكثر إلحاحًا.”
حتى ملامح كايل غدت أكثر جدّيّة وهو يراه. لكن بعد لحظةٍ، مال نحوي وهمس: “أتذكّر أنّك اعتدتَ العزف على البيانو.”
أومأ هيرميس إيماءة خافتة قبل أن يُخرج هاتفه. ظهرت بعض الأسماء المألوفة وهو يلمس ذقنه.
كتمتُ تغيّر وجهي بصعوبة، إذ قفز قلبي عن إيقاعه لحظة التقت عيناي بكايل.
“ممّا استطعنا استنتاجه، ومن خلال الملصقات وسائر القرائن، فإنّ البوّابة ستتضمّن على الأرجح هذا العرض بعينه من الشذوذ. وبينما لسنا متأكّدين ما إن كان الشذوذ سيؤدّي هذه المقطوعة ذاتها، إلّا أنّ ما سمعناه حتى الآن لا يوحي بخطرٍ مباشر. ومع ذلك، علينا أن نتحلّى بالحذر. وبالنظر إلى رتبة البوّابة، ينبغي أن يكون كلٌّ منّا واعيًا لما قد ينطوي عليه الأمر من أخطار.”
بلعت ريقي هامسًا بإيماءةٍ صغيرة.
رغم أنّه بدا ويَتصرف مثلي، غير أنّني أدركتُ أنّه كيان مختلف تمامًا. كان أقرب إلى شذوذٍ قادرٍ على تغيير هيئته كيف شاء.
“…نعم. فعلت.”
غامت ملامح رئيس القسم باليأس قليلًا في تلك اللحظة.
هل لاحظ شيئًا؟
وبفضول، التفتُّ لأنظر إلى كايل، فقابلتني ملامح لم أتوقعها.
لا يُمكن…
***
“ذلك الشيء يعزف أفضل منك.”
وبينما تُصنّف النقابات من بيدق حتى ملك، لم تكن جميعها سواء.
قهقه وهو يعلّق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تبدأ التدريب من جديد.”
“عليك أن تبدأ التدريب من جديد.”
ولهذا السبب آثر الانتقال بعيدًا. فهذا المكان ضيّق جدًا على طموحات مثله ومثل تلامذته.
ارتعشت عيني قليلًا.
“ممّا استطعنا استنتاجه، ومن خلال الملصقات وسائر القرائن، فإنّ البوّابة ستتضمّن على الأرجح هذا العرض بعينه من الشذوذ. وبينما لسنا متأكّدين ما إن كان الشذوذ سيؤدّي هذه المقطوعة ذاتها، إلّا أنّ ما سمعناه حتى الآن لا يوحي بخطرٍ مباشر. ومع ذلك، علينا أن نتحلّى بالحذر. وبالنظر إلى رتبة البوّابة، ينبغي أن يكون كلٌّ منّا واعيًا لما قد ينطوي عليه الأمر من أخطار.”
“…أوه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك!
نظرتُ إلى ذلك الطيف على الشاشة.
“أتحب أن تخبرني ما الذي يجري؟”
لو أنّه فقط علم…
لم يبدُ غاضبًا ولا متوترًا. بل إن تعبيره كان معقّدًا للغاية.
كليك!
نظرتُ إلى ذلك الطيف على الشاشة.
أوقف رئيس القسم الفيديو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تبدأ التدريب من جديد.”
“ممّا استطعنا استنتاجه، ومن خلال الملصقات وسائر القرائن، فإنّ البوّابة ستتضمّن على الأرجح هذا العرض بعينه من الشذوذ. وبينما لسنا متأكّدين ما إن كان الشذوذ سيؤدّي هذه المقطوعة ذاتها، إلّا أنّ ما سمعناه حتى الآن لا يوحي بخطرٍ مباشر. ومع ذلك، علينا أن نتحلّى بالحذر. وبالنظر إلى رتبة البوّابة، ينبغي أن يكون كلٌّ منّا واعيًا لما قد ينطوي عليه الأمر من أخطار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل الأعين بدت معلّقة بالرجل الأشقر على الشاشة. كنت أتوقّع الغضب من كلماته، لكن بدلاً من ذلك، ارتسم التوتر على الوجوه، بل وحتى… المرارة.
مضى رئيس القسم في تفصيل المستلزمات الضرورية للبوّابة وما يتعلّق بها.
كان عليّ أن أؤدّي.
أصغيتُ إلى كلّ ذلك، وأنا أشعر بعُقدة تتكوّر في جوفي.
وكأن صوتي أيقظه أخيرًا من شروده، فالتفت كايل إليّ ورسم ابتسامة قسرية.
‘لِمَ يتكلّم وكأنّنا جميعًا سنكون حاضرين؟ على حدّ علمي، ليس بوسع الجميع الدخول.’
خلف العنوان، خرجت جماعة من الأشخاص بالبدلات من منطقة المطار، تحيط بهم حشود المراسلين، فيما ومضات الضوء تتساقط عليهم، مع وابل من الأسئلة ينهال كالمطر.
فركتُ مؤخرة رأسي. إن صحّ ذلك حقًا، فكيف لي أن أُفسّر غيابي؟ لم يكن بوسعي أن أكون هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد بتركيزه إلى العرض وضغط زرّ التحكّم.
كان عليّ أن أؤدّي.
“هذا كلّ ما يتعلّق بالاستعدادات. سأبقيكم على اطّلاع بما يستجدّ من معلومات. والآن، سأتحدّث عن أمورٍ أكثر إلحاحًا.”
لكن…
انتهى الفيديو، وعمّ الصمت القاعة.
‘هل سيفعل النظام الأمر ذاته كما من قبل؟ هل سيظهر قريني مجدّدًا؟’
فتحوّل العرض فجأةً إلى قناةٍ إخباريّة.
تذكّرتُ الفيديو الذي شاهدتُه، وتلك النظرة على وجه القرين. غاص قلبي في الظلمة.
لسببٍ ما، لم يمنحني القرين شعورًا حسنًا.
لكن…
رغم أنّه بدا ويَتصرف مثلي، غير أنّني أدركتُ أنّه كيان مختلف تمامًا. كان أقرب إلى شذوذٍ قادرٍ على تغيير هيئته كيف شاء.
أصغيتُ إلى كلّ ذلك، وأنا أشعر بعُقدة تتكوّر في جوفي.
“هذا كلّ ما يتعلّق بالاستعدادات. سأبقيكم على اطّلاع بما يستجدّ من معلومات. والآن، سأتحدّث عن أمورٍ أكثر إلحاحًا.”
أوقف رئيس القسم الفيديو.
غامت ملامح رئيس القسم باليأس قليلًا في تلك اللحظة.
الفصل 279: التحدّي [2]
عاد بتركيزه إلى العرض وضغط زرّ التحكّم.
أصغيتُ إلى كلّ ذلك، وأنا أشعر بعُقدة تتكوّر في جوفي.
فتحوّل العرض فجأةً إلى قناةٍ إخباريّة.
“سنكون هناك بعد قليل، يا سيدي.”
وبرز عنوانٌ أحمرُ فاقعٌ أمام ناظري:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك!
[أعضاء الجزيرة الرئيسة قد هبطوا أخيرًا في مالوفيا. هل جاؤوا لمجابهة البوّابة؟]
“البوابة! هل جئتم للاستيلاء عليها؟! ما لم تبلغ رتبة <S>، يمكن للنقابات هنا التعامل معها!”
خلف العنوان، خرجت جماعة من الأشخاص بالبدلات من منطقة المطار، تحيط بهم حشود المراسلين، فيما ومضات الضوء تتساقط عليهم، مع وابل من الأسئلة ينهال كالمطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا عليه الرضا.
ظلّت الجماعة على قدر من اللامبالاة، لكن لم يطل الأمر حتى توقفوا، إذ إن الرجل المتقدّمهم، طويل القامة، أشقر الشعر، رفع نظارته ببطء كاشفًا عن عينين بلون الأزرق البلّوري.
غامت ملامح رئيس القسم باليأس قليلًا في تلك اللحظة.
في تلك اللحظة، انطفأت جميع الومضات، وابتسم.
وبينما تُصنّف النقابات من بيدق حتى ملك، لم تكن جميعها سواء.
“أنا سعيد جدًا بالترحيب، غير أنّ فريقنا متعب في الوقت الراهن. إن كان ممكنًا، فنحن نودّ منكم أن تتفرّقوا.”
كان عليّ أن أؤدّي.
رغم أن طلبه بدا مؤدّبًا، فإن اللحظة التي انطلقت فيها كلماته كان المراسلون وكأنهم فقدوا السيطرة على أجسادهم؛ إذ ابتعدوا جميعًا جانبًا.
“…لقد مرّ وقت طويل منذ أن كنت هنا. يسعدني أن أرى أن هذا المكان لم يتغيّر البتة.”
ابتسم الرجل مرة أخرى قبل أن يعيد نظارته الشمسية ويتابع طريقه وحده.
وبينما استشعر الطاقة المنبعثة منها، أغمض عينيه قليلًا، وأخذ نفسًا عميقًا.
كان المشهد ليبدو منتهيًا عند هذا الحد، غير أنّ مراسلًا صرخ بسؤال ما إن بدأ بالتحرك.
ولهذا السبب آثر الانتقال بعيدًا. فهذا المكان ضيّق جدًا على طموحات مثله ومثل تلامذته.
“البوابة! هل جئتم للاستيلاء عليها؟! ما لم تبلغ رتبة <S>، يمكن للنقابات هنا التعامل معها!”
وبينما استشعر الطاقة المنبعثة منها، أغمض عينيه قليلًا، وأخذ نفسًا عميقًا.
ترددت الكلمات في المكان فيما توقّف الرجل الأشقر. دون أن يلتفت بظهره، تمتم قائلًا: “حتى لو لم ترتقِ البوابة، فأنا أشكّ في أن أهل هذه الجزيرة قادرون على التعامل مع بوابة من الرتبة <A>.”
’ما الذي يحدث؟ لماذا يتصرّف الجميع هكذا؟’
ثم غادر على الفور بعدها.
وبينما استشعر الطاقة المنبعثة منها، أغمض عينيه قليلًا، وأخذ نفسًا عميقًا.
انتهى الفيديو، وعمّ الصمت القاعة.
كتمتُ تغيّر وجهي بصعوبة، إذ قفز قلبي عن إيقاعه لحظة التقت عيناي بكايل.
كل الأعين بدت معلّقة بالرجل الأشقر على الشاشة. كنت أتوقّع الغضب من كلماته، لكن بدلاً من ذلك، ارتسم التوتر على الوجوه، بل وحتى… المرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد بتركيزه إلى العرض وضغط زرّ التحكّم.
وبفضول، التفتُّ لأنظر إلى كايل، فقابلتني ملامح لم أتوقعها.
فتحوّل العرض فجأةً إلى قناةٍ إخباريّة.
لم يبدُ غاضبًا ولا متوترًا. بل إن تعبيره كان معقّدًا للغاية.
’…ليس سيئًا.’
’ما الذي يحدث؟ لماذا يتصرّف الجميع هكذا؟’
“…لقد مرّ وقت طويل منذ أن كنت هنا. يسعدني أن أرى أن هذا المكان لم يتغيّر البتة.”
ومع التفات نظري حولي، أدركت أن الوضع أعقد مما ظننت. وحين وقعت عيناي على زوي، وجدت ملامحها أشدّ اضطرابًا من كايل.
هَمساتٌ ووَشوشاتٌ ملأت المكان. كان بوسعي أن أرى التوتّر يتصاعد في أرجاء القاعة شيئًا فشيئًا.
وهذا أثار فضولي إلى أبعد حد.
“ممّا استطعنا استنتاجه، ومن خلال الملصقات وسائر القرائن، فإنّ البوّابة ستتضمّن على الأرجح هذا العرض بعينه من الشذوذ. وبينما لسنا متأكّدين ما إن كان الشذوذ سيؤدّي هذه المقطوعة ذاتها، إلّا أنّ ما سمعناه حتى الآن لا يوحي بخطرٍ مباشر. ومع ذلك، علينا أن نتحلّى بالحذر. وبالنظر إلى رتبة البوّابة، ينبغي أن يكون كلٌّ منّا واعيًا لما قد ينطوي عليه الأمر من أخطار.”
“أتحب أن تخبرني ما الذي يجري؟”
“ليس سيئًا على الإطلاق.”
“…أوه.”
ثم غادر على الفور بعدها.
وكأن صوتي أيقظه أخيرًا من شروده، فالتفت كايل إليّ ورسم ابتسامة قسرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كليك!
“ذلك الشخص هناك…”
اندفعَتْ سيارة سوداء ضخمة عبر شوارع مالوفيا. كانت ناطحات السحاب الشاهقة تشقُّ السماء، فيما جلس شخص بداخلها يحدّق بالمشهد المتبدّل بملامح هادئة.
ازدادت ملامحه تعقيدًا.
فنقابات الجزيرة الكبرى كانت أقوى بما لا يُقاس من تلك المنتشرة في الجزر الأخرى. كان لها النفوذ الأوسع والوصول الأكبر إلى البوابات الأعلى رتبة.
“لقد كان كبيري. بوسعي القول إنه هو من علّمني كل شيء.”
لكن…
***
لو أنّه فقط علم…
اندفعَتْ سيارة سوداء ضخمة عبر شوارع مالوفيا. كانت ناطحات السحاب الشاهقة تشقُّ السماء، فيما جلس شخص بداخلها يحدّق بالمشهد المتبدّل بملامح هادئة.
اندفعَتْ سيارة سوداء ضخمة عبر شوارع مالوفيا. كانت ناطحات السحاب الشاهقة تشقُّ السماء، فيما جلس شخص بداخلها يحدّق بالمشهد المتبدّل بملامح هادئة.
“…لقد مرّ وقت طويل منذ أن كنت هنا. يسعدني أن أرى أن هذا المكان لم يتغيّر البتة.”
“أنا سعيد جدًا بالترحيب، غير أنّ فريقنا متعب في الوقت الراهن. إن كان ممكنًا، فنحن نودّ منكم أن تتفرّقوا.”
عبرت ابتسامة شفتيه وهو يلتفت نحو السائق.
حتى ملامح كايل غدت أكثر جدّيّة وهو يراه. لكن بعد لحظةٍ، مال نحوي وهمس: “أتذكّر أنّك اعتدتَ العزف على البيانو.”
“كم تبقّى حتى نصل؟”
نظرتُ إلى ذلك الطيف على الشاشة.
“سنكون هناك بعد قليل، يا سيدي.”
“…أوه.”
“همم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عليك أن تبدأ التدريب من جديد.”
أومأ هيرميس إيماءة خافتة قبل أن يُخرج هاتفه. ظهرت بعض الأسماء المألوفة وهو يلمس ذقنه.
وباختصار، كانت ثرواتهم تفوق بكثير ثروات نقابات الجزر الأخرى.
’لقد مرّ زمن منذ أن رأيت صغاري. تُرى كيف حالهم الآن؟ أنا واثق أنهم باتوا على أهبة الاستعداد ليعودوا معي. هذه الجزيرة صغيرة جدًا على مواهب مثلهم.’
“همم.”
وبينما تُصنّف النقابات من بيدق حتى ملك، لم تكن جميعها سواء.
ارتعشت عيني قليلًا.
فنقابات الجزيرة الكبرى كانت أقوى بما لا يُقاس من تلك المنتشرة في الجزر الأخرى. كان لها النفوذ الأوسع والوصول الأكبر إلى البوابات الأعلى رتبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد بتركيزه إلى العرض وضغط زرّ التحكّم.
وباختصار، كانت ثرواتهم تفوق بكثير ثروات نقابات الجزر الأخرى.
“ذلك الشيء يعزف أفضل منك.”
ولهذا السبب آثر الانتقال بعيدًا. فهذا المكان ضيّق جدًا على طموحات مثله ومثل تلامذته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عبرت ابتسامة شفتيه وهو يلتفت نحو السائق.
وكان هيرميس يخطط لإعادتهم معه إلى الجزيرة الكبرى بعد أن ينقضي كل هذا. لم يكن ليتركهم يتعفّنون هنا.
قهقه وهو يعلّق.
“…لقد وصلنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الدنيء — 2013، المعروف كذلك بالمهرّج. كما ذكرنا من قبل، فقد استطعنا رصده مجدّدًا في الآونة الأخيرة.”
توقفت السيارة، وارتدى هيرميس نظارته الشمسية قبل أن يفتح الباب، لترتدّ نظراته إلى دار الأوبرا الشاهقة أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا أثار فضولي إلى أبعد حد.
وبينما استشعر الطاقة المنبعثة منها، أغمض عينيه قليلًا، وأخذ نفسًا عميقًا.
’…ليس سيئًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهذا أثار فضولي إلى أبعد حد.
بدا عليه الرضا.
ثم غادر على الفور بعدها.
“ليس سيئًا على الإطلاق.”
ضغط زرّ التحكّم ثانيةً، فتحرّكت الصورة، وبدأ المهرّج في الفيديو يعزف على البيانو. كانت حركاته انسيابيةً وعشوائيةً في آنٍ واحد. نغمة منخفضة، بيد أنّها آسرة على نحوٍ مخيف، ملأت الأجواء فيما العيون كلّها شاخصة إلى المهرّج.
D — 5
نظرتُ إلى ذلك الطيف على الشاشة.
ارتعشت عيني قليلًا.
“…لقد مرّ وقت طويل منذ أن كنت هنا. يسعدني أن أرى أن هذا المكان لم يتغيّر البتة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		