حتى تتساقط أصابعي [1]
الفصل 263: حتى تتساقط أصابعي [1]
طَق!
كانت مجرد فرضية، لكن كلما أمعنت التفكير فيها، بدا لي أكثر فأكثر أنها الحقيقة.
لم أستطع تمييز الجهة التي كانت تحاول أن تهديني إليها. بقيت واقفًا على تلك الحال إلى أن توقفت الإبرة أخيرًا.
المكتب…
لقد جاء من بعيد، وكان خافتًا.
كان هو المخرج.
ألصقت نفسي بجانب آلة صدئة، كاتمًا أنفاسي، بينما ظلٌّ صغير ينساب متثاقلًا عبر المنطقة التي كنت فيها. وبمجرد لمحة واحدة، عرفت أنّه أحد الكشّافين.
“لكن، انتظر.”
طرق أحدهم على الباب.
أخرجت فجأة البوصلة من جيبي وحدقت فيها.
طَق!
تذكرت أنني استعملتها من قبل لتساعدني على العثور على المخرج. لقد قادتني إلى مكان لم يكن مكتبي. ضممت شفتيّ وأنا أحدق بعناية في البوصلة. ففي المرة الوحيدة التي استخدمتها للعثور على المخرج، وجدت نفسي على اتصال بأحد المحكومين بالإعدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت يدي على المقبض وسحبت الباب، لكن ما إن خطوت إلى الداخل، حتى تغيّرت ملامحي فجأة على نحو فظيع.
وهذا ما جعلني أتساءل فجأة…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت.
هل كانت البوصلة تقودني إلى المخرج، أم كانت تقودني إلى المحكوم بالإعدام؟
وحين استعدت وعيي، كان المكتب قد عاد إلى نظامه.
’لقد كانت البوصلة دائمًا تقريبًا تهديني على نحو صحيح، لكن الوصف أشار إلى أنها قد تضللني أحيانًا. والآن حين أفكر في الأمر، هناك احتمال كبير أن هذا بالضبط ما كانت تحذرني منه!’
“….!؟”
شعرت بقشعريرة باردة أثناء التفكير في ذلك.
“…”
ومع ذلك، لم أكن واثقًا تمامًا من هذا. وأنا أمسك البوصلة بين يدي، نظرت نحو الباب.
وضعت يدي على فمي وغصت عميقًا في التفكير.
أطبقت شفتيّ معًا، وكدت أتحرك حين—
“….!؟”
طق طق—!
كان المكتب خرابًا. المكتب مقلوب على وجهه، الأوراق متناثرة كيفما اتفق على الأرض. اللوحة قد أُسقطت، ملقاة بشكل معوج بجانب جهاز الفاكس المقلوب. كل الأدراج مشرعة، كما لو أنّ أحدهم قلبها في بحث محموم عن شيء ما.
طرق أحدهم على الباب.
“ما الذي…؟”
ترددت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
ذلك الطرق… من عساه يطرق؟ كنت أعلم يقينًا أنه لم يكن نفس الشخص كما من قبل. بما أنّ الطريق يتغير في كل مرة، فاحتمال أن يكون هو ذاته من يطرق الباب كان ضئيلًا للغاية. ليس هذا فحسب، بل في كل مرة كنت أفتح فيها الباب بعد سماع الطرق، لم أكن أجد أحدًا.
وفي اللحظة ذاتها، أغمضت عينيّ، متمسكًا برغبتي.
كلما أمعنت التفكير، ازداد شكي.
وهذا ما جعلني أتساءل فجأة…
كان ثمة شيء أغفله.
وضعت يدي على فمي وغصت عميقًا في التفكير.
’هل أبالغ في التفكير، وهذا مجرد جزء من السيناريو، أم أن هناك ما هو أعمق؟’
لم أشعر حقًا أنني فعلت ذلك. وربما لم أفعل، لكن لم يكن يهم. الآن وقد تأكدت أن المكتب هو المخرج، تغيّر المشهد بأكمله في ذهني.
قبضت على البوصلة بين يدي، ثم سرت نحو الباب وفتحته.
ابتسمت لنفسي، ثم أنزلت رأسي ونظرت نحو المكتب.
وفي اللحظة ذاتها، أغمضت عينيّ، متمسكًا برغبتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان مغلقًا.
’أريد أن أجد المخرج. أريد أن أجد المخرج.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وجدت المخرج أخيرًا!
وحين فتحت عينيّ مجددًا، حدقت في البوصلة بين يدي.
لا أعلم كم مضى من الوقت، لكن مع كل ثانية تتساقط، شعرت بقلقي يتضاعف.
“…..”
ما هذا…
كانت تدور.
غير أنّي، حين جلت ببصري من حولي، أدركت بسرعة أن هذا لم يكن المكان المناسب لأتأمل. فتماسكت، وأعدت البوصلة إلى جيبي، ثم عدت إلى المكتب.
في كل الاتجاهات.
كنت بحاجة لمعرفة سرّ البوصلة.
لم أستطع تمييز الجهة التي كانت تحاول أن تهديني إليها. بقيت واقفًا على تلك الحال إلى أن توقفت الإبرة أخيرًا.
وضعت يدي على فمي وغصت عميقًا في التفكير.
وأشارت إلى اتجاه مختلف تمامًا عما سبق.
تجاوزت بضع قطع أخرى من الآلات، أركض بكل ما تبقى في داخلي، حتى توقفت فجأة منزلقًا على الأرض.
لكن ذلك الاتجاه لم يكن نحو المكتب خلفي.
كنت أعلم أنّ الحلقة ستُعاد في أية لحظة الآن.
“…..”
أطبقت شفتيّ معًا، وكدت أتحرك حين—
شعرت برأسي يخفق ألمًا. لقد جعل هذا الأمر أكثر تعقيدًا بالنسبة إليّ. لم أعد واثقًا إن كانت استنتاجاتي السابقة صحيحة أم خاطئة.
الصوت المفاجئ لتوقفٍ ما جَمَّدني في مكاني.
ومع ذلك…
وقبل أن يتسنى لي حتى أن أفهم ما حدث، شقّت صرخة حادّة الأجواء.
لم يكن الأمر يخلو من وسيلة لأكتشف الحقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت يدي على المقبض وسحبت الباب، لكن ما إن خطوت إلى الداخل، حتى تغيّرت ملامحي فجأة على نحو فظيع.
ممسكًا بالبوصلة، ارتديت القناع وسرت نحو الظلام.
وهذا ما جعلني أتساءل فجأة…
هذه المرة، لم أحضر المصباح. الشيء الوحيد في يدي كان البوصلة، وبريقها الخافت بالكاد يُرى في العتمة. ومع كل غرفة جديدة في المصنع المهجور، كانت الإبرة ترتجف، تنحرف قليلًا، تقودني أعمق فأعمق.
لم يكن الأمر يخلو من وسيلة لأكتشف الحقيقة.
كان الصمت يطبق على أذنيّ، لا يقطعه سوى وقع خطواتي.
ومع ذلك…
بين الحين والآخر، كان صرير الآلات الصدئة يتردد في الظلام، يتبعه خرير السلاسل المعلقة فوقي، متأرجحة بما يكفي لتصدر أصواتًا غريبة متقطعة في السكون.
كان هو المخرج.
تجاهلت كل تلك الضوضاء وتبعت السهم.
كان الصمت يطبق على أذنيّ، لا يقطعه سوى وقع خطواتي.
زادت سرعتي وأنا أفعل ذلك.
كنت أعلم أنّ الحلقة ستُعاد في أية لحظة الآن.
’لا أعلم متى سيموت أحدهم. عليّ أن أسرع. عليّ أن—’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أين كان المخرج؟ هل هو مكتبي، أم مكان آخر؟
طَق!
ومع ذلك…
الصوت المفاجئ لتوقفٍ ما جَمَّدني في مكاني.
أطبقت شفتيّ معًا، وكدت أتحرك حين—
لقد جاء من بعيد، وكان خافتًا.
“…..”
ألصقت نفسي بجانب آلة صدئة، كاتمًا أنفاسي، بينما ظلٌّ صغير ينساب متثاقلًا عبر المنطقة التي كنت فيها. وبمجرد لمحة واحدة، عرفت أنّه أحد الكشّافين.
شدّدت قبضتي على البوصلة وانطلقت بكل ما أملك. آلات محطمة، سلاسل متأرجحة، صناديق مبعثرة. دفعت كل ذلك عن طريقي حتى لمحت أخيرًا ضوءًا خافتًا يتراءى من بعيد.
كانت حركاته واهنة، وظهره محنيًّا على نحو غير طبيعي. لم أستطع أن أتبين ملامح وجهه، لكن طريقة ترنّحه إلى الأمام أخبرتني بما يكفي. لقد بدا أجوف، فارغًا، كأن كل أثر لذاته قد انتُزع منه.
طرق أحدهم على الباب.
انتظرت حتى يغادر قبل أن أتابع مهمتي.
كلما أمعنت التفكير، ازداد شكي.
ممسكًا بالبوصلة، أسرعت الخطى، مندفعًا نحو حيثما كانت الإبرة تقودني. وبعد نقطة معيّنة، لم أعد أكترث بإخفاء وجودي.
أظلم بصري بعد ذلك مباشرة.
لقد بدأت بالركض بكل ما أملك من سرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة، لم أحضر المصباح. الشيء الوحيد في يدي كان البوصلة، وبريقها الخافت بالكاد يُرى في العتمة. ومع كل غرفة جديدة في المصنع المهجور، كانت الإبرة ترتجف، تنحرف قليلًا، تقودني أعمق فأعمق.
كنت بحاجة لمعرفة سرّ البوصلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت حركاته واهنة، وظهره محنيًّا على نحو غير طبيعي. لم أستطع أن أتبين ملامح وجهه، لكن طريقة ترنّحه إلى الأمام أخبرتني بما يكفي. لقد بدا أجوف، فارغًا، كأن كل أثر لذاته قد انتُزع منه.
أين كان المخرج؟ هل هو مكتبي، أم مكان آخر؟
ومع ذلك…
ركضت، ثم ركضت، ثم ركضت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مصدر الضوء لم يكن سوى التوهج الباهت المتسرّب من خلال الباب نصف المفتوح للمكتب.
لا أعلم كم مضى من الوقت، لكن مع كل ثانية تتساقط، شعرت بقلقي يتضاعف.
ذلك الطرق… من عساه يطرق؟ كنت أعلم يقينًا أنه لم يكن نفس الشخص كما من قبل. بما أنّ الطريق يتغير في كل مرة، فاحتمال أن يكون هو ذاته من يطرق الباب كان ضئيلًا للغاية. ليس هذا فحسب، بل في كل مرة كنت أفتح فيها الباب بعد سماع الطرق، لم أكن أجد أحدًا.
’في أية لحظة الآن. في أية لحظة…’
كان ثمة شيء أغفله.
كنت أعلم أنّ الحلقة ستُعاد في أية لحظة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هياااك!”
لكن ليس بعد…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تدور.
على الأقل، ليس قبل أن أجد المخرج!
كان المكتب خرابًا. المكتب مقلوب على وجهه، الأوراق متناثرة كيفما اتفق على الأرض. اللوحة قد أُسقطت، ملقاة بشكل معوج بجانب جهاز الفاكس المقلوب. كل الأدراج مشرعة، كما لو أنّ أحدهم قلبها في بحث محموم عن شيء ما.
شدّدت قبضتي على البوصلة وانطلقت بكل ما أملك. آلات محطمة، سلاسل متأرجحة، صناديق مبعثرة. دفعت كل ذلك عن طريقي حتى لمحت أخيرًا ضوءًا خافتًا يتراءى من بعيد.
’أريد أن أجد المخرج. أريد أن أجد المخرج.’
’هناك!’
ابتسمت لنفسي، ثم أنزلت رأسي ونظرت نحو المكتب.
أضاءت عيناي، وزدت سرعتي.
حدقت في البوصلة بين يدي، ثم أغمضت عينيّ والتقطت أنفاسي.
لقد وجدت المخرج أخيرًا!
لم أستطع تمييز الجهة التي كانت تحاول أن تهديني إليها. بقيت واقفًا على تلك الحال إلى أن توقفت الإبرة أخيرًا.
تجاوزت بضع قطع أخرى من الآلات، أركض بكل ما تبقى في داخلي، حتى توقفت فجأة منزلقًا على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان مغلقًا.
“…”
تذكرت أنني استعملتها من قبل لتساعدني على العثور على المخرج. لقد قادتني إلى مكان لم يكن مكتبي. ضممت شفتيّ وأنا أحدق بعناية في البوصلة. ففي المرة الوحيدة التي استخدمتها للعثور على المخرج، وجدت نفسي على اتصال بأحد المحكومين بالإعدام.
ذلك هو…
وحين استعدت وعيي، كان المكتب قد عاد إلى نظامه.
الذي يستقبلني كان مكتبي.
’أريد أن أجد المخرج. أريد أن أجد المخرج.’
مصدر الضوء لم يكن سوى التوهج الباهت المتسرّب من خلال الباب نصف المفتوح للمكتب.
لقد بدأت بالركض بكل ما أملك من سرعة.
حدقت في البوصلة بين يدي، ثم أغمضت عينيّ والتقطت أنفاسي.
ما هذا…
لقد تأكد الأمر تقريبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخرجت فجأة البوصلة من جيبي وحدقت فيها.
المكتب كان هو مخرجي.
’في أية لحظة الآن. في أية لحظة…’
ابتسمت لنفسي، ثم أنزلت رأسي ونظرت نحو المكتب.
طرق أحدهم على الباب.
’لقد ركضت في دائرة، أليس كذلك؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أين كان المخرج؟ هل هو مكتبي، أم مكان آخر؟
لم أشعر حقًا أنني فعلت ذلك. وربما لم أفعل، لكن لم يكن يهم. الآن وقد تأكدت أن المكتب هو المخرج، تغيّر المشهد بأكمله في ذهني.
الذي يستقبلني كان مكتبي.
’المهمة أخبرتني سابقًا أن عليّ إيجاد المخرج كي أغادر. لقد وجدته. فماذا عليّ أن أفعل الآن؟’
“مغلق.”
وضعت يدي على فمي وغصت عميقًا في التفكير.
وهذا ما جعلني أتساءل فجأة…
غير أنّي، حين جلت ببصري من حولي، أدركت بسرعة أن هذا لم يكن المكان المناسب لأتأمل. فتماسكت، وأعدت البوصلة إلى جيبي، ثم عدت إلى المكتب.
ذلك هو…
أغلقت يدي على المقبض وسحبت الباب، لكن ما إن خطوت إلى الداخل، حتى تغيّرت ملامحي فجأة على نحو فظيع.
هل كانت البوصلة تقودني إلى المخرج، أم كانت تقودني إلى المحكوم بالإعدام؟
“….!؟”
كنت بحاجة لمعرفة سرّ البوصلة.
كان المكتب خرابًا. المكتب مقلوب على وجهه، الأوراق متناثرة كيفما اتفق على الأرض. اللوحة قد أُسقطت، ملقاة بشكل معوج بجانب جهاز الفاكس المقلوب. كل الأدراج مشرعة، كما لو أنّ أحدهم قلبها في بحث محموم عن شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
“ما الذي…؟”
وقبل أن يتسنى لي حتى أن أفهم ما حدث، شقّت صرخة حادّة الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’لقد ركضت في دائرة، أليس كذلك؟’
“هياااك!”
’أريد أن أجد المخرج. أريد أن أجد المخرج.’
أظلم بصري بعد ذلك مباشرة.
تجاهلت كل تلك الضوضاء وتبعت السهم.
وحين استعدت وعيي، كان المكتب قد عاد إلى نظامه.
ألصقت نفسي بجانب آلة صدئة، كاتمًا أنفاسي، بينما ظلٌّ صغير ينساب متثاقلًا عبر المنطقة التي كنت فيها. وبمجرد لمحة واحدة، عرفت أنّه أحد الكشّافين.
جُلت بنظري في ارتباك، حتى—
غير أنّي، حين جلت ببصري من حولي، أدركت بسرعة أن هذا لم يكن المكان المناسب لأتأمل. فتماسكت، وأعدت البوصلة إلى جيبي، ثم عدت إلى المكتب.
طق!
كانت مجرد فرضية، لكن كلما أمعنت التفكير فيها، بدا لي أكثر فأكثر أنها الحقيقة.
سمعت صوت نقرة مفاجئة يصدر من جهة الباب.
ابتسمت لنفسي، ثم أنزلت رأسي ونظرت نحو المكتب.
“….!؟”
كان الصمت يطبق على أذنيّ، لا يقطعه سوى وقع خطواتي.
أدرت رأسي ببطء نحو الصوت ونهضت واقفًا. اقتربت من الباب، وضعت يدي على المقبض البارد وحاولت فتحه، لكن…
انتظرت حتى يغادر قبل أن أتابع مهمتي.
كلانك! كلانك—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت بقشعريرة باردة أثناء التفكير في ذلك.
“مغلق.”
“….!؟”
لقد كان مغلقًا.
لم أستطع تمييز الجهة التي كانت تحاول أن تهديني إليها. بقيت واقفًا على تلك الحال إلى أن توقفت الإبرة أخيرًا.
ما هذا…
وضعت يدي على فمي وغصت عميقًا في التفكير.
’لقد كانت البوصلة دائمًا تقريبًا تهديني على نحو صحيح، لكن الوصف أشار إلى أنها قد تضللني أحيانًا. والآن حين أفكر في الأمر، هناك احتمال كبير أن هذا بالضبط ما كانت تحذرني منه!’
طرق أحدهم على الباب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		