الساعة الرملية [3]
الفصل 257: الساعة الرملية [3]
‘…بدلًا من أن أنتقَلَ أنا إلى البوابة، هل نُقِلَ مكتبي بأكمله؟’
استمرّت حبّات الساعة الرملية في الانسياب ببطء. كلُّ ثانية أحدِّق فيها في الساعة كانت مشحونة بالرهبة.
ومع امتداد الهالة الخافتة أمامي، تجمدت عيناي.
كنت أرى أنّ الحبات الأخيرة على وشك أن تهوي في أية لحظة، غير أنّ كل ثانية تسبق تلك اللحظة بدت وكأنها عذاب متطاول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلا، كل شيء يبدو طبيعيًا…”
وخاصة لأنّ ثمة أمورًا كثيرة لم تكن لتستقيم.
لم يُجَب ندائي إلا بالصمت.
‘وفقًا لتقديراتي، كان ينبغي للفريق الأول أن يبدأ في اجتياز البوابة بعد أيام قليلة، لا الآن. كنتُ أظنّ أنني سأُجبر على دخول البوابة معهم، لكن يبدو أنّ الأمر لم يعد كذلك.’
أمسكتُ بالمقبض ونظرتُ إلى زرٍّ صغيرٍ في الأعلى.
في تلك الحال…؟
حدّقت في الباب متردّدًا.
‘هل سأدخل وحيدًا؟ بوابة من الرتبة <B> …؟’
‘لأتصل بكايل.’
مجرد خاطر بثّ القشعريرة في أوصالي. ورغم معرفتي بأنّ البوابة ستقوم بـ’التكيّف’ تبعًا لقوتي الحالية، إلى أي حدّ يمكن أن يبلغ ذلك التكيّف؟
أرهفتُ السمع… وسمعتُه.
المعلومات التي تمكنت من جمعها عن الزنزانة كانت شحيحة للغاية. بذلت كل ما في وسعي لجمع ما يعينني، لكن… هل كان ذلك كافيًا؟
إذًا…؟
أخذتُ أنفاسًا عميقة متتابعة، أحاول جاهدًا أن أستعيد هدوئي وأنا أحدّق في مكتبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووش!
كان فارغًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك إشارة.
كنتُ قد أخذتُ كل ما يمكن حمله.
فليك!
باستثناء جهاز الفاكس. للحظةٍ، استقرّ بصري عليه.
“غريب…”
‘هل آخذ هذا أيضًا؟’
خطوات.
راودتني رغبة في الضحك، لكني لم أجد في نفسي القدرة على ذلك. نزعت الحقيبة عن كتفي وفتحتها أراجع ما فيها: كل ما ابتعته من النظام، وحتى بعض الأشياء الإضافية مثل الماء والطعام والحبال وسواها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعطّلت؟”
جلبتُ كل ما خطر ببالي أنه قد يعينني داخل البوابة.
وصف: فانوسٌ صغيرٌ يُلقي ضوءًا خافتًا مخيفًا يكشف أثر خطوات الحاضرين. يستمرُّ الضوء لأربع وخمسين دقيقة.
وفيما كنت منشغلًا بترتيب كل ذلك—
تبعها صوت طَرْقٍ واهن.
تك!
‘…بدلًا من أن أنتقَلَ أنا إلى البوابة، هل نُقِلَ مكتبي بأكمله؟’
سقطت آخر حبّة في الساعة الرملية. غمر الصمت المكتب، ثقيلاً خانقًا.
استمرّت حبّات الساعة الرملية في الانسياب ببطء. كلُّ ثانية أحدِّق فيها في الساعة كانت مشحونة بالرهبة.
تجمّدت في مكاني، وغرائزي تصرخ بي أنّ شيئًا على وشك الحدوث.
فهذا مالٌ للشركة في النهاية.
ومع ذلك—
‘لأتصل بكايل.’
لا شيء.
بقي المكان ساكنًا، لم يطرأ تغيير.
[انتهى وقت الشراء]
“ألَم ينجح الأمر؟”
حابَسًا أنفاسي، استدرتُ جانبًا وقلبتُ المفتاح.
في حيرة، أمسكت بالساعة الرملية وقلبتها. لا شيء. كان الصمت يزداد وطأة، كأن الغرفة نفسها تكتم أنفاسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مرة أخرى، لدي ستون ثانية فقط لشراء غرض من المتجر.’
“هل تعطّلت؟”
تجمّدت في مكاني، وغرائزي تصرخ بي أنّ شيئًا على وشك الحدوث.
هكذا بدا الأمر فعلًا.
فهذا مالٌ للشركة في النهاية.
قلبتُ الساعة من جديد ونظرت إلى أسفلها. لا شيء. حتى الحبات رفضت أن تتحرك.
وصف: فانوسٌ صغيرٌ يُلقي ضوءًا خافتًا مخيفًا يكشف أثر خطوات الحاضرين. يستمرُّ الضوء لأربع وخمسين دقيقة.
“غريب…”
السعر: 51,040 SP
بدلًا من أن أشعر بالارتياح، انعقد في صدري عقدة من القلق. لم أستطع أن أصدّق أنّ شيئًا لم يحدث. الغرفة بلا ريب قد تغيّرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مرة أخرى، لدي ستون ثانية فقط لشراء غرض من المتجر.’
شيء… قد تبدّل.
كنت فقط أريد أن أتيقّن.
كنت واثقًا من ذلك.
[العملية: الساعة الرملية]
لكن ما هو؟ ما الذي تبدّل بالضبط؟
أُفتِحَ الباب بصريرٍ، وانسكب الضوء إلى الحجرة المظلمة. قبضتُ على مقبض خنجري أقوى، وخرَجت نفسٌ أخيرة. جمعتُ كلَّ ما تبقّى من شجاعةٍ واندفعتُ للأمام وأحرزت ضربة.
مسحت الغرفة بعينيّ، أتتبع كل زاوية، كل ظل، أبحث عن أيّ شيء في غير موضعه.
باستثناء جهاز الفاكس. للحظةٍ، استقرّ بصري عليه.
ومع ذلك—
لقد بدأَت البوابة بالفعل.
“كلا، كل شيء يبدو طبيعيًا…”
طر طرق—!
إذًا…؟
كانت هذه المرّة الثانية التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل. لحسن الحظ، توقعتُ بعض ذلك من البداية فلم أرتبك. كانت لديّ بعض الأغراض في ذهني بالفعل.
توقفت عند الباب، يدي معلّقة فوق المقبض. زحف بردٌ مفاجئ على عمودي الفقري، وانحبس نفسي في حلقي.
أُفتِحَ الباب بصريرٍ، وانسكب الضوء إلى الحجرة المظلمة. قبضتُ على مقبض خنجري أقوى، وخرَجت نفسٌ أخيرة. جمعتُ كلَّ ما تبقّى من شجاعةٍ واندفعتُ للأمام وأحرزت ضربة.
أرهفتُ السمع… وسمعتُه.
تجمد جسدي حينها إذ وجدْتُ نفسي في ما بدا مصنعًا مهجورًا؛ سقفه مختفٍ في الظلال، آلات صدِئةٌ متناثرة على الأرض، ونوافذ مكسورة تَدخِلُ شُقوقًا ضيِّقةً من الضوء، بينما الهواءُ ثَقيْلٌ بالغبار ورائحةِ الصدأ.
دمدمة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعطّلت؟”
صوت خطوات خفيفة.
تردَّد الطَرْق مرةً أخرى. هذه المرّة بصوتٍ أعلى. حدقتُ في الباب؛ كان ثمة من يقِفُ خلفه مباشرة. أحسستُ به.
تو توك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحذير: قد يجذب الوهج الانتباه.
تبعها صوت طَرْقٍ واهن.
تجمّدت في مكاني، وغرائزي تصرخ بي أنّ شيئًا على وشك الحدوث.
حدّقت في الباب متردّدًا.
أمسكتُ بحقيبتي وقشرتُ خنجري، وأطبقتُ أصابعي حولَ المقبض. لوحَ ظلٌّ قريبًا بينما تدفقت كلُّ أعصابي صفيرًا.
“مَن هناك؟”
‘هل سأدخل وحيدًا؟ بوابة من الرتبة <B> …؟’
صمت.
ومع ذلك…
لم يُجَب ندائي إلا بالصمت.
مسحت الغرفة بعينيّ، أتتبع كل زاوية، كل ظل، أبحث عن أيّ شيء في غير موضعه.
“مَن هناك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ القلق يتسرّب في عروقي. هناك خطب ما. بجبينٍ مقطب، أخرجت هاتفي، ويدي ترتجف قليلًا.
أعدت النداء مرة أخرى.
كنت فقط أريد أن أتيقّن.
لكن حتى عندها، لم يأتني أي رد.
صرّ المكان فوقي، وسقَط فانوسٌ في يدي. لَسَعَني معدنُه البارد وأنا أفحصه. كان الفانوس قديمًا مصبوبًا من حديدٍ أسود، ومقبضٌ ضخمٌ يعتليه.
بدأ القلق يتسرّب في عروقي. هناك خطب ما. بجبينٍ مقطب، أخرجت هاتفي، ويدي ترتجف قليلًا.
مسحت الغرفة بعينيّ، أتتبع كل زاوية، كل ظل، أبحث عن أيّ شيء في غير موضعه.
‘لأتصل بكايل.’
[من لحظة بدء السيناريو، لن تتمكن من شراء أغراض]
كنت فقط أريد أن أتيقّن.
لكن حين أخرجت هاتفي، تجمّدت.
‘لأتصل بكايل.’
“…..”
توقفت عند الباب، يدي معلّقة فوق المقبض. زحف بردٌ مفاجئ على عمودي الفقري، وانحبس نفسي في حلقي.
لم تكن هناك إشارة.
استمرّت حبّات الساعة الرملية في الانسياب ببطء. كلُّ ثانية أحدِّق فيها في الساعة كانت مشحونة بالرهبة.
‘…كنت أعلم.’
على الفور، لمعَ ضوءٌ أزرقٌ باهتٌ من المصباح ممددًا ظلالًا طويلةً عبر الغرفة. بَرْدُ الجوّ ازداد، وللحظةٍ خاطفةٍ شعرتُ بوجودٍ يحدّق باتجاهي.
ثمة خلل في المكان. كيف ينقطع الإرسال فجأة؟ أمر كهذا لم يحدث من قبل، حتى ونحن في الطوابق السفلى.
———
كتبتُ كلمة الساعة الرملية في قاعدة البيانات وكنت على وشك الضغط على الإجابة حين توقفت. هل كانت هذه فكرةٌ سليمة…؟ لقد أدركت شيئًا وأنا أطبع الكلمات في قاعدة بيانات النقابة.
وصف: فانوسٌ صغيرٌ يُلقي ضوءًا خافتًا مخيفًا يكشف أثر خطوات الحاضرين. يستمرُّ الضوء لأربع وخمسين دقيقة.
كنت لأميل عادةً لتجاهل مثل هذا الإشارة، لكن هذا الشذوذ ظهر فور قلب الساعة الرملية.
لحسن الحظ، لم أقم بعد بتحويل المبلغ الذي حصلتُ عليه من راتبي الأخير. لا زال في حوزتي نحو 70,000 SP.
كنتُ متأكدًا من ذلك.
لكن حين أخرجت هاتفي، تجمّدت.
لقد بدأَت البوابة بالفعل.
لا شيء.
طر طرق—!
[انتهى وقت الشراء]
تردَّد الطَرْق مرةً أخرى. هذه المرّة بصوتٍ أعلى. حدقتُ في الباب؛ كان ثمة من يقِفُ خلفه مباشرة. أحسستُ به.
كنت أرى أنّ الحبات الأخيرة على وشك أن تهوي في أية لحظة، غير أنّ كل ثانية تسبق تلك اللحظة بدت وكأنها عذاب متطاول.
حابَسًا أنفاسي، استدرتُ جانبًا وقلبتُ المفتاح.
هكذا بدا الأمر فعلًا.
نقْ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقْ!
عمَّ الظلام المكان. ضغط عليَّ من كلِّ جانبٍ وشعرتُ بقشعريرةٍ مفاجئةٍ تسرِي في جسدي، لكنّي لم أكترثُ؛ خفَضتُ رأسي. حينها رأيته… الظلّ يمتدُّ خلف شِقّ الضوء الضيِّق المنساب من فجوة الباب.
وصف: فانوسٌ صغيرٌ يُلقي ضوءًا خافتًا مخيفًا يكشف أثر خطوات الحاضرين. يستمرُّ الضوء لأربع وخمسين دقيقة.
ابتلعتُ ريقي بصعوبةٍ، والشَّعَرُ يقفُّ في جسدي من الفزع.
مجرد خاطر بثّ القشعريرة في أوصالي. ورغم معرفتي بأنّ البوابة ستقوم بـ’التكيّف’ تبعًا لقوتي الحالية، إلى أي حدّ يمكن أن يبلغ ذلك التكيّف؟
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغطتُ عليه.
أمسكتُ بحقيبتي وقشرتُ خنجري، وأطبقتُ أصابعي حولَ المقبض. لوحَ ظلٌّ قريبًا بينما تدفقت كلُّ أعصابي صفيرًا.
التقطتُ نفسين وأنا أحدّق في المؤقّت الذي ظهر فجأة.
‘حسنًا. اهدأ. هذا كالمرّة الماضية فقط.’
توالَت سلسلة إشعاراتٍ أمامي ثم تلاشت فجأة كما ظهرت.
حدّقتُ باتجاه السائر في الأحلامُ وقلتُ في نفسي نعمّةٌ صغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ هذا الارتباك لم يستمر طويلًا. بعد حينٍ، ظهر أمامي إشعارٌ على الفور.
صرير—
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ابتلعتُ ريقي بصعوبةٍ، والشَّعَرُ يقفُّ في جسدي من الفزع.
أُفتِحَ الباب بصريرٍ، وانسكب الضوء إلى الحجرة المظلمة. قبضتُ على مقبض خنجري أقوى، وخرَجت نفسٌ أخيرة. جمعتُ كلَّ ما تبقّى من شجاعةٍ واندفعتُ للأمام وأحرزت ضربة.
المعلومات التي تمكنت من جمعها عن الزنزانة كانت شحيحة للغاية. بذلت كل ما في وسعي لجمع ما يعينني، لكن… هل كان ذلك كافيًا؟
لكن—
‘…كنت أعلم.’
فوووش!
أخذتُ أنفاسًا عميقة متتابعة، أحاول جاهدًا أن أستعيد هدوئي وأنا أحدّق في مكتبي.
لا شيء. لم أضِر شيئًا إذ شَجبتُ الهواء الفارغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مرة أخرى، لدي ستون ثانية فقط لشراء غرض من المتجر.’
“أي…؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ابتلعتُ ريقي بصعوبةٍ، والشَّعَرُ يقفُّ في جسدي من الفزع.
رفعتُ رأسي على عَجَلةٍ ونظرتُ حولي.
باستثناء جهاز الفاكس. للحظةٍ، استقرّ بصري عليه.
تجمد جسدي حينها إذ وجدْتُ نفسي في ما بدا مصنعًا مهجورًا؛ سقفه مختفٍ في الظلال، آلات صدِئةٌ متناثرة على الأرض، ونوافذ مكسورة تَدخِلُ شُقوقًا ضيِّقةً من الضوء، بينما الهواءُ ثَقيْلٌ بالغبار ورائحةِ الصدأ.
إذًا…؟
أيُّ نوع هذا…؟
قلبتُ الساعة من جديد ونظرت إلى أسفلها. لا شيء. حتى الحبات رفضت أن تتحرك.
نظرتُ إلى الوراء فوجدتُ باب مكتبي ما زال مفتوحًا. داخلَه، رغم العتمة، رأيتُ ممتلكاتي بينما كنتُ أطلُّ إلى المصنع.
‘وفقًا لتقديراتي، كان ينبغي للفريق الأول أن يبدأ في اجتياز البوابة بعد أيام قليلة، لا الآن. كنتُ أظنّ أنني سأُجبر على دخول البوابة معهم، لكن يبدو أنّ الأمر لم يعد كذلك.’
‘…بدلًا من أن أنتقَلَ أنا إلى البوابة، هل نُقِلَ مكتبي بأكمله؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [مرشحو السيناريو سينضمون قريبًا. هل ترغب بشراء أي غرض؟]
حاولتُ استيعاب وضعي الحالي.
أمسكتُ بحقيبتي وقشرتُ خنجري، وأطبقتُ أصابعي حولَ المقبض. لوحَ ظلٌّ قريبًا بينما تدفقت كلُّ أعصابي صفيرًا.
كنتُ مشوَّشًا للغاية.
تنبيه: استعمله بحذر في الأماكن الضيقة.
لكنّ هذا الارتباك لم يستمر طويلًا. بعد حينٍ، ظهر أمامي إشعارٌ على الفور.
حدّقتُ باتجاه السائر في الأحلامُ وقلتُ في نفسي نعمّةٌ صغيرة.
[السيناريو يبدأ الآن…]
حاولتُ استيعاب وضعي الحالي.
[العملية: الساعة الرملية]
‘وفقًا لتقديراتي، كان ينبغي للفريق الأول أن يبدأ في اجتياز البوابة بعد أيام قليلة، لا الآن. كنتُ أظنّ أنني سأُجبر على دخول البوابة معهم، لكن يبدو أنّ الأمر لم يعد كذلك.’
الدرجة: ■■■
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ متأكدًا من ذلك.
السيناريو: مصنعٌ مهجور واحد. ظلالٌ لا تُحصى. في مكانٍ داخله، قاتلٌ لا يرحم يطارد. لديك هدفٌ واحد: النجاة. كلُّ زاويةٍ قد يختبئ فيها الموت. كلُّ صوتٍ قد يكون الأخير الذي تسمعه. اعثر على مخرجٍ قبل أن يعثر عليك الصياد، أو صِرْ ضحيّةً أخرى تأخذها الظلمات.
باستثناء جهاز الفاكس. للحظةٍ، استقرّ بصري عليه.
[مرشحو السيناريو سينضمون قريبًا. هل ترغب بشراء أي غرض؟]
راودتني رغبة في الضحك، لكني لم أجد في نفسي القدرة على ذلك. نزعت الحقيبة عن كتفي وفتحتها أراجع ما فيها: كل ما ابتعته من النظام، وحتى بعض الأشياء الإضافية مثل الماء والطعام والحبال وسواها.
[من لحظة بدء السيناريو، لن تتمكن من شراء أغراض]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان لديّ أكثر من ذلك. النقابة قد منَحتني 3,000,000. كان الجزء الأكبر مخصّصًا لتطوير الألعاب الافتراضية، لكنّهم لم يتركوني أصرفه كيفما شئت؛ كانوا يراقبون أين ومتى أنفِق نقودي.
[لديك ستون ثانية]
ثمة خلل في المكان. كيف ينقطع الإرسال فجأة؟ أمر كهذا لم يحدث من قبل، حتى ونحن في الطوابق السفلى.
قراءتي لوصف السيناريو جعلت قشعريرتي تسري في جسدي. هل كانت تلك الهيئة التي أحسستُ بها قبل قليل…؟ إنه القاتل، أليس كذلك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شيء… قد تبدّل.
التقطتُ نفسين وأنا أحدّق في المؤقّت الذي ظهر فجأة.
كنت لأميل عادةً لتجاهل مثل هذا الإشارة، لكن هذا الشذوذ ظهر فور قلب الساعة الرملية.
‘مرة أخرى، لدي ستون ثانية فقط لشراء غرض من المتجر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان فارغًا.
كانت هذه المرّة الثانية التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل. لحسن الحظ، توقعتُ بعض ذلك من البداية فلم أرتبك. كانت لديّ بعض الأغراض في ذهني بالفعل.
راودتني رغبة في الضحك، لكني لم أجد في نفسي القدرة على ذلك. نزعت الحقيبة عن كتفي وفتحتها أراجع ما فيها: كل ما ابتعته من النظام، وحتى بعض الأشياء الإضافية مثل الماء والطعام والحبال وسواها.
———
ومع ذلك—
[مصباح الظل]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت.
وصف: فانوسٌ صغيرٌ يُلقي ضوءًا خافتًا مخيفًا يكشف أثر خطوات الحاضرين. يستمرُّ الضوء لأربع وخمسين دقيقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهرت… في كلِّ اتجاه.
تحذير: قد يجذب الوهج الانتباه.
صرير—
تنبيه: استعمله بحذر في الأماكن الضيقة.
[العملية: الساعة الرملية]
غير قابل للاستهلاك.
لحسن الحظ، لم أقم بعد بتحويل المبلغ الذي حصلتُ عليه من راتبي الأخير. لا زال في حوزتي نحو 70,000 SP.
السعر: 51,040 SP
[من لحظة بدء السيناريو، لن تتمكن من شراء أغراض]
———
[العملية: الساعة الرملية]
كنتُ أُلاقي هذا الغرضُ ببصري منذ أن عَلِمتُ بأمر البوابة. وبعد أبحاثي عن ما عرفتُه، رأيتُ أنّه الأنسب. لكنّني أجلت الشراء انتظَارًا لوصف السيناريو لأتأكّد تمامًا.
كنت أرى أنّ الحبات الأخيرة على وشك أن تهوي في أية لحظة، غير أنّ كل ثانية تسبق تلك اللحظة بدت وكأنها عذاب متطاول.
الآن وقد رأيتُ الوصف، لم أتردّد في الشراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما قابَلَ نظرتي سوى صمتٍ وظلام.
نفَسٌ
غير قابل للاستهلاك.
صرّ المكان فوقي، وسقَط فانوسٌ في يدي. لَسَعَني معدنُه البارد وأنا أفحصه. كان الفانوس قديمًا مصبوبًا من حديدٍ أسود، ومقبضٌ ضخمٌ يعتليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع، كان لديّ أكثر من ذلك. النقابة قد منَحتني 3,000,000. كان الجزء الأكبر مخصّصًا لتطوير الألعاب الافتراضية، لكنّهم لم يتركوني أصرفه كيفما شئت؛ كانوا يراقبون أين ومتى أنفِق نقودي.
أمسكتُ بالمقبض ونظرتُ إلى زرٍّ صغيرٍ في الأعلى.
لا شيء.
ضغطتُ عليه.
[انتهى وقت الشراء]
فليك!
فليك!
على الفور، لمعَ ضوءٌ أزرقٌ باهتٌ من المصباح ممددًا ظلالًا طويلةً عبر الغرفة. بَرْدُ الجوّ ازداد، وللحظةٍ خاطفةٍ شعرتُ بوجودٍ يحدّق باتجاهي.
[السيناريو يبدأ الآن…]
قشعريرةٌ اجتازَت جلدي وأنا ألتفت مسرعًا إلى جهة الإحساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فوووش!
ومع ذلك…
باستثناء جهاز الفاكس. للحظةٍ، استقرّ بصري عليه.
ما قابَلَ نظرتي سوى صمتٍ وظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صوت خطوات خفيفة.
ابتلعتُ بحذرٍ ثم صرفتُ بصري للتحقق من لوحة النظام. خاصّةً، تجمّعت عيناي على رصيدي.
غير قابل للاستهلاك.
[SP : 6,087]
لحسن الحظ، لم أقم بعد بتحويل المبلغ الذي حصلتُ عليه من راتبي الأخير. لا زال في حوزتي نحو 70,000 SP.
‘كلُّ ما ادّخرتُه قد شارفَ على الانتهاء.’
قشعريرةٌ اجتازَت جلدي وأنا ألتفت مسرعًا إلى جهة الإحساس.
لحسن الحظ، لم أقم بعد بتحويل المبلغ الذي حصلتُ عليه من راتبي الأخير. لا زال في حوزتي نحو 70,000 SP.
أمسكتُ بحقيبتي وقشرتُ خنجري، وأطبقتُ أصابعي حولَ المقبض. لوحَ ظلٌّ قريبًا بينما تدفقت كلُّ أعصابي صفيرًا.
في الواقع، كان لديّ أكثر من ذلك. النقابة قد منَحتني 3,000,000. كان الجزء الأكبر مخصّصًا لتطوير الألعاب الافتراضية، لكنّهم لم يتركوني أصرفه كيفما شئت؛ كانوا يراقبون أين ومتى أنفِق نقودي.
هكذا بدا الأمر فعلًا.
فهذا مالٌ للشركة في النهاية.
كنت لأميل عادةً لتجاهل مثل هذا الإشارة، لكن هذا الشذوذ ظهر فور قلب الساعة الرملية.
دينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن هناك إشارة.
[انتهى وقت الشراء]
لم يُجَب ندائي إلا بالصمت.
[أُغلق المتجر الآن]
بقي المكان ساكنًا، لم يطرأ تغيير.
[حظًا موفقًا!]
كانت هذه المرّة الثانية التي يحدث فيها شيء من هذا القبيل. لحسن الحظ، توقعتُ بعض ذلك من البداية فلم أرتبك. كانت لديّ بعض الأغراض في ذهني بالفعل.
توالَت سلسلة إشعاراتٍ أمامي ثم تلاشت فجأة كما ظهرت.
قراءتي لوصف السيناريو جعلت قشعريرتي تسري في جسدي. هل كانت تلك الهيئة التي أحسستُ بها قبل قليل…؟ إنه القاتل، أليس كذلك؟
صمتٌ مُرعِب عمّ المكان بينما رفعتُ المصباح ببطء.
السعر: 51,040 SP
ومع امتداد الهالة الخافتة أمامي، تجمدت عيناي.
وصف: فانوسٌ صغيرٌ يُلقي ضوءًا خافتًا مخيفًا يكشف أثر خطوات الحاضرين. يستمرُّ الضوء لأربع وخمسين دقيقة.
خطوات.
أُفتِحَ الباب بصريرٍ، وانسكب الضوء إلى الحجرة المظلمة. قبضتُ على مقبض خنجري أقوى، وخرَجت نفسٌ أخيرة. جمعتُ كلَّ ما تبقّى من شجاعةٍ واندفعتُ للأمام وأحرزت ضربة.
ظهرت… في كلِّ اتجاه.
———
صرير—
باستثناء جهاز الفاكس. للحظةٍ، استقرّ بصري عليه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات