الدنيء - 2013 [المهرج]
الفصل 251: الدنيء – 2013 [المهرج]
…كأنّه لم يكن ينظر إليها أصلًا.
قبل لحظات.
“بالفعل، لقد كان كذلك.”
“…هذا كل ما عندي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو رأتني وأنا أتعامل بطريقة أخرى، لربما كشفت أمري.
تراجعت كلارا إلى الخلف، تاركة لرئيس القسم أن يتولى زمام الأمر وهو يصرف الحاضرين في الغرفة، وقد شبكت ذراعيها وهي تحدّق بأعضاء النقابة المنسحبين.
“…هذا كل ما عندي.”
كانوا أكثر عددًا بكثير مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنظرتها لم تكن أمرًا عاديًا. إنّما كانت مجرّد ‘ضغط’ يتسرّب من عينيها نتيجة تعرّضها المستمر ‘للضباب’ و’البوابات’. فكلّما ارتقى المرء، ورأى المزيد، ازدادت قوة ‘النظرة’.
فقد كانت، كواحدة من أوائل المجنّدين في النقابة، تتذكّر زمناً لم يكن فيه عدد أعضاء النقابة يتجاوز المئة.
الحسنة أنّهم إن تمكنوا من تطهير البوابة، أصبحت ملكًا لهم. أما السيئة، فهي قلّة المعلومات المتاحة عن البوابة لكونهم الأوائل.
أما الآن…
حدّقت كلارا فيه بعجز.
فقد بدا وكأن عددهم زاد عشرة أضعاف ذلك على الأقل.
كنت أعلم أنّ هذا كله ليس سوى أثر جانبي كنت أعانيه بعد الانكسارات التي مررت بها مؤخرًا.
’من الجيد أن أرى النقابة مزدهرة.’
اتّسعت عيناها من الدهشة حين أدركت أنّه ليس سوى إنسان عادي.
كادت أن تبتسم للحظة. غير أنّ تلك الابتسامة لم تدم سوى ثوانٍ قليلة، إذ التفت رئيس القسم نحوها من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبيل الوحيد لمجاراة النقابات في الجزر الرئيسية، حيث تكثر البوابات عالية الرتبة.
“أعتذر لاستدعائك إلى هنا مرة أخرى. لكن الوضع جعل من المستحيل ألا أفعل.”
وهي تلتفت نحو اللافتة على الباب، عضّت على شفتيها.
“أتفهم ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم حوّلت بصرها نحو الباب حيث كانت تتدلّى لافتة.
أومأت كلارا بتفهّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الألم واضحًا على وجه رئيس القسم.
فمنذ وقت قصير، كانت تستعد لدخول بوابة شاذّة من الدرجة <B>. الاستعداد لمثل تلك البوابات عادةً ما يستغرق من أسابيع إلى شهور؛ من تحليل تقارير الكشّافة إلى التأكد من جلب العتاد المناسب، وما إلى ذلك.
كان طويلًا موضوعًا في زاوية الغرفة.
بوابات كانت في غاية الصعوبة على الفتح.
رفعت رأسها وكانت على وشك الانصراف، حين وقعت عيناها على هيئة شاحبة بعينها. كان قد نهض لتوه من مقعده وهمّ بمغادرة القاعة. غير أنّ رؤيته أثارت في نفس كلارا شعورًا غريبًا تجاه ظهره.
ولمزيد من السوء، كانت نادرة أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرته…
فمالوفيا لم تكن كبيرة المساحة. ومعدل ظهور البوابات من رتبة <C> وما فوق كان منخفضًا للغاية. ولهذا السبب بالتحديد اضطرت للذهاب إلى جزيرة أخرى لتطهير تلك البوابة.
‘طرد؟’
“أنا متأكد أنك تدركين الأمر، لكنني ما زلت مرتبكًا…”
“…..”
تنهد رئيس القسم وهو يحك جانب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنّه أمر مزعج بالفعل.’
“لقد اشترينا حق الفتح الأول لتلك البوابة. إن لم يُحل هذا الموقف سريعًا، فلن يكون أمامنا خيار سوى التنازل عن ذلك الحق.”
تراجعت كلارا إلى الخلف، تاركة لرئيس القسم أن يتولى زمام الأمر وهو يصرف الحاضرين في الغرفة، وقد شبكت ذراعيها وهي تحدّق بأعضاء النقابة المنسحبين.
بدا الألم واضحًا على وجه رئيس القسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحديد موعد؟”
حدّقت كلارا فيه بعجز.
خرج صوت سيث خافتًا، كأنّه منفصل عن ذاته.
كان حق الفتح الأول يعني الدخول عبر البوابة أولًا. وغالبًا ما كان مكلفًا للغاية، وله حسناته وسيئاته.
…كأنّه لم يكن ينظر إليها أصلًا.
الحسنة أنّهم إن تمكنوا من تطهير البوابة، أصبحت ملكًا لهم. أما السيئة، فهي قلّة المعلومات المتاحة عن البوابة لكونهم الأوائل.
ومع ذلك، لم يكن أمامهم خيار آخر.
ومع ذلك، لم يكن أمامهم خيار آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُتب عليها…
كان هذا هو السبيل الوحيد لمجاراة النقابات في الجزر الرئيسية، حيث تكثر البوابات عالية الرتبة.
‘لا شيء؟’
ببساطة، كان فرق الحجم الشاسع بين الجزيرتين يمنح القادمين من الجزيرة الرئيسية أفضلية واضحة.
“لقد اشترينا حق الفتح الأول لتلك البوابة. إن لم يُحل هذا الموقف سريعًا، فلن يكون أمامنا خيار سوى التنازل عن ذلك الحق.”
“…آمل أن نتمكّن من حل هذه المعضلة سريعًا. السبيل الوحيد الذي أراه لمصلحتنا أن ترتقي البوابة هنا بدرجة، حتى يترك الجميع ما في أيديهم ويأتون إلى هنا، لكنني لست واثقًا إن كان ذلك أمرًا حسنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمزيد من السوء، كانت نادرة أيضًا.
ضحك رئيس القسم وهو يلوّح بيده.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بل إنّ نظرته بدت أكثر خواءً.
“لا بأس. ما مضى قد مضى. افعلي ما ترينه مناسبًا. كوني على أهبة الاستعداد. إن حدث شيء، سأحرص على استدعائك. فأنت من القلائل الذين يمكن الاعتماد عليهم في النقابة.”
أجاب سيث وهو يدخل مكتبه، والظلام الكامن خلفه يبتلعه شيئًا فشيئًا.
“مفهوم.”
ربما كان من الأفضل أن تلتقيني وأنا على هذه الحال.
ثم غادر رئيس القسم بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تترددي في تحديد موعد مسبق إن رغبتِ في استشارة.”
ظلت كلارا في مكانها، تتنهد مع نفسها.
“…..”
’يا للخسارة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرته…
رفعت رأسها وكانت على وشك الانصراف، حين وقعت عيناها على هيئة شاحبة بعينها. كان قد نهض لتوه من مقعده وهمّ بمغادرة القاعة. غير أنّ رؤيته أثارت في نفس كلارا شعورًا غريبًا تجاه ظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الألم واضحًا على وجه رئيس القسم.
لقد شعرت… بأن صورته تتداخل مع ’شيء ما’، فتحركت ساقاها من تلقاء نفسيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السكون مطبقًا.
بعد أن اقتحمت آلاف البوابات في حياتها، صارت غريزة كلارا حادّة كالشفرة. كانت تدرك متى يكون هناك أمر غير مألوف.
“التقينا من قبل؟”
…وبحكم خبرتها الطويلة، علمت أن جميع الغرائز تستحق الثقة، حتى لو كانت مخطئة.
“مستشار صدمات؟”
تبعته من الخلف، فرأته يتوقف أمام باب بعينه وقد مد يده ليفتحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والتقت نظراتها بعينيه. وفي اللحظة التي حدث ذلك فيها، حاد بصرها وتبدّد من عينيها ضغط غير مرئي امتد كالهالة.
وقبيل أن يدفع الباب، أسرعت هي بخطواتها ومدّت يدها لتوقفه عن الدخول.
تبعته من الخلف، فرأته يتوقف أمام باب بعينه وقد مد يده ليفتحه.
“انتظر لحظة.”
خرج صوت سيث خافتًا، كأنّه منفصل عن ذاته.
تجمّد الرجل، وانخفض رأسه ببطء ليواجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كانت، كواحدة من أوائل المجنّدين في النقابة، تتذكّر زمناً لم يكن فيه عدد أعضاء النقابة يتجاوز المئة.
“أنت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسفة… لم أرك هنا من قبل.”
انخفض صوت كلارا وهي تحدّق فيه.
‘هل يعقل هذا؟’
“…هل التقينا من قبل؟”
***
والتقت نظراتها بعينيه. وفي اللحظة التي حدث ذلك فيها، حاد بصرها وتبدّد من عينيها ضغط غير مرئي امتد كالهالة.
“لقد اشترينا حق الفتح الأول لتلك البوابة. إن لم يُحل هذا الموقف سريعًا، فلن يكون أمامنا خيار سوى التنازل عن ذلك الحق.”
ومع ذلك—
الفصل 251: الدنيء – 2013 [المهرج]
“التقينا من قبل؟”
“التقينا من قبل؟”
خرج صوت سيث خافتًا، كأنّه منفصل عن ذاته.
في تلك اللحظة، شعرت كلارا أنّ ثمّة خطبًا ما به.
في تلك اللحظة، شعرت كلارا أنّ ثمّة خطبًا ما به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبيل الوحيد لمجاراة النقابات في الجزر الرئيسية، حيث تكثر البوابات عالية الرتبة.
نظرته…
‘طرد؟’
الطريقة التي كان يرمقها بها.
في تلك اللحظة، شعرت كلارا أنّ ثمّة خطبًا ما به.
…كأنّه لم يكن ينظر إليها أصلًا.
وهي تلتفت نحو اللافتة على الباب، عضّت على شفتيها.
عيناه بدتا ميّتتين، وتعبير وجهه لم يُظهر أي أثر لتأثير نظرتها عليه.
’يا للخسارة.’
‘هل يعقل هذا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبيل الوحيد لمجاراة النقابات في الجزر الرئيسية، حيث تكثر البوابات عالية الرتبة.
فنظرتها لم تكن أمرًا عاديًا. إنّما كانت مجرّد ‘ضغط’ يتسرّب من عينيها نتيجة تعرّضها المستمر ‘للضباب’ و’البوابات’. فكلّما ارتقى المرء، ورأى المزيد، ازدادت قوة ‘النظرة’.
موقفي…
المجندون العاديون لم يكونوا قادرين على النظر في عينيها لذلك السبب بالذات.
تجمّد الرجل، وانخفض رأسه ببطء ليواجهها.
ومع ذلك، بدا المجند أمامها غير مبالٍ إطلاقًا.
أمام عيني كانت هناك لوحة مفاتيح.
بل إنّ نظرته بدت أكثر خواءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنظرتها لم تكن أمرًا عاديًا. إنّما كانت مجرّد ‘ضغط’ يتسرّب من عينيها نتيجة تعرّضها المستمر ‘للضباب’ و’البوابات’. فكلّما ارتقى المرء، ورأى المزيد، ازدادت قوة ‘النظرة’.
ارتعشت شفتا كلارا وهي تحدّق في الرجل الواقف أمامها.
تبعته من الخلف، فرأته يتوقف أمام باب بعينه وقد مد يده ليفتحه.
تأملت ملامحه وكلّ شيء فيه؛ غير أنّها لم تستطع تذكّره أبدًا. ومن دون أن تنتظر ردّه، مدّت يدها محاولةً أن تتحسّس ما إذا كان لديه عقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
لكن…
‘هل يعقل هذا؟’
‘لا شيء؟’
لم أشعر بشيء البتّة وأنا أقف في العتمة.
اتّسعت عيناها من الدهشة حين أدركت أنّه ليس سوى إنسان عادي.
انخفض صوت كلارا وهي تحدّق فيه.
وبينما تحدّق به، رأت تعبيرًا غريبًا يرتسم على وجهه وهو يحدّق بها، فتركت كلارا يده.
لكن، بجانبها كانت هناك ورقة صغيرة.
“أنا آسفة… لم أرك هنا من قبل.”
وقفت هكذا لدقائق عدّة قبل أن تستدير.
“…لقد دخل الكثير من المجندين إلى النقابة مؤخرًا. فلا عجب إن لم تتعرفي عليّ.”
طَق!
أجاب بصوت متزن.
انخفض صوت كلارا وهي تحدّق فيه.
ابتسمت كلارا.
‘لا شيء؟’
“بالفعل، لقد كان كذلك.”
قبل لحظات.
ثم حوّلت بصرها نحو الباب حيث كانت تتدلّى لافتة.
انخفض صوت كلارا وهي تحدّق فيه.
[سيث ثورن – مستشار الصدمات]
أمام عيني كانت هناك لوحة مفاتيح.
“مستشار صدمات؟”
أغلق الباب على الفور بعد ذلك، تاركًا كلارا واقفة أمامه مذهولة.
“نعم.”
…كأنّه لم يكن ينظر إليها أصلًا.
أجاب سيث وهو يدخل مكتبه، والظلام الكامن خلفه يبتلعه شيئًا فشيئًا.
لقد أثار الشكوك بلا ريب. بل كان من المدهش أنّها لاحظت أنّ شيئًا ما ليس على ما يرام معي. ولحسن الحظ، تخلّصت منها مؤقتًا؛ لكنني كنت أعلم أنّ ذلك لن يكون اللقاء الأخير بيننا.
“…لا تترددي في تحديد موعد مسبق إن رغبتِ في استشارة.”
طَق—!
بوابات كانت في غاية الصعوبة على الفتح.
أغلق الباب على الفور بعد ذلك، تاركًا كلارا واقفة أمامه مذهولة.
‘دورك الآن.’
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرته…
وقفت هكذا لدقائق عدّة قبل أن تستدير.
قبل لحظات.
“تحديد موعد؟”
لكن، بجانبها كانت هناك ورقة صغيرة.
وهي تلتفت نحو اللافتة على الباب، عضّت على شفتيها.
بوابات كانت في غاية الصعوبة على الفتح.
ربما أفعل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنّه أمر مزعج بالفعل.’
***
أومأت كلارا بتفهّم.
بمجرّد أن انغلق الباب، غمرني الظلام.
“…..”
كان السكون مطبقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم حوّلت بصرها نحو الباب حيث كانت تتدلّى لافتة.
لم أرَ شيئًا.
عيناه بدتا ميّتتين، وتعبير وجهه لم يُظهر أي أثر لتأثير نظرتها عليه.
ومع ذلك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والتقت نظراتها بعينيه. وفي اللحظة التي حدث ذلك فيها، حاد بصرها وتبدّد من عينيها ضغط غير مرئي امتد كالهالة.
لم أشعر بشيء البتّة وأنا أقف في العتمة.
“نعم.”
كنت أعلم أنّ هذا كله ليس سوى أثر جانبي كنت أعانيه بعد الانكسارات التي مررت بها مؤخرًا.
وبينما تحدّق به، رأت تعبيرًا غريبًا يرتسم على وجهه وهو يحدّق بها، فتركت كلارا يده.
‘إنّه أمر مزعج بالفعل.’
“لقد اشترينا حق الفتح الأول لتلك البوابة. إن لم يُحل هذا الموقف سريعًا، فلن يكون أمامنا خيار سوى التنازل عن ذلك الحق.”
استرجعت في ذهني الحوار الذي دار للتو خارج المكتب.
وقبيل أن يدفع الباب، أسرعت هي بخطواتها ومدّت يدها لتوقفه عن الدخول.
موقفي…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنظرتها لم تكن أمرًا عاديًا. إنّما كانت مجرّد ‘ضغط’ يتسرّب من عينيها نتيجة تعرّضها المستمر ‘للضباب’ و’البوابات’. فكلّما ارتقى المرء، ورأى المزيد، ازدادت قوة ‘النظرة’.
لقد أثار الشكوك بلا ريب. بل كان من المدهش أنّها لاحظت أنّ شيئًا ما ليس على ما يرام معي. ولحسن الحظ، تخلّصت منها مؤقتًا؛ لكنني كنت أعلم أنّ ذلك لن يكون اللقاء الأخير بيننا.
تجمّد الرجل، وانخفض رأسه ببطء ليواجهها.
ربما كان من الأفضل أن تلتقيني وأنا على هذه الحال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرته…
فلو رأتني وأنا أتعامل بطريقة أخرى، لربما كشفت أمري.
ومع ذلك…
أخذت نفسًا عميقًا، شاعِرًا بالعواطف تعود إليّ ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرته…
أدرت رأسي في الظلام، ومددت يدي نحو مفتاح الإنارة، فأشعلت الأنوار.
كادت أن تبتسم للحظة. غير أنّ تلك الابتسامة لم تدم سوى ثوانٍ قليلة، إذ التفت رئيس القسم نحوها من جديد.
طَق!
في تلك اللحظة، شعرت كلارا أنّ ثمّة خطبًا ما به.
انغمرتُ فجأة بوهج من الأعلى، فأغمضت عيني للحظة قبل أن أتوجه إلى مكتبي.
***
لكن، في اللحظة التي هممت فيها بالحركة، أبصرت شيئًا.
أخذت نفسًا عميقًا، شاعِرًا بالعواطف تعود إليّ ببطء.
‘طرد؟’
“…هل التقينا من قبل؟”
كان طويلًا موضوعًا في زاوية الغرفة.
ضحك رئيس القسم وهو يلوّح بيده.
سرت نحوه بخطوات بطيئة، ومددت إصبعي لأمزّق الشريط اللاصق، فظهر غشاء أسود.
“…آمل أن نتمكّن من حل هذه المعضلة سريعًا. السبيل الوحيد الذي أراه لمصلحتنا أن ترتقي البوابة هنا بدرجة، حتى يترك الجميع ما في أيديهم ويأتون إلى هنا، لكنني لست واثقًا إن كان ذلك أمرًا حسنًا.”
شَرررررررخ!
ومع ذلك، لم يكن أمامهم خيار آخر.
مزّقت الشريط وفتحت الطرد، ثم توقفت.
ارتعشت شفتا كلارا وهي تحدّق في الرجل الواقف أمامها.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والتقت نظراتها بعينيه. وفي اللحظة التي حدث ذلك فيها، حاد بصرها وتبدّد من عينيها ضغط غير مرئي امتد كالهالة.
أمام عيني كانت هناك لوحة مفاتيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرت… بأن صورته تتداخل مع ’شيء ما’، فتحركت ساقاها من تلقاء نفسيهما.
تلك التي طلبتها.
لم أرَ شيئًا.
لكن، بجانبها كانت هناك ورقة صغيرة.
‘لا شيء؟’
كُتب عليها…
انخفض صوت كلارا وهي تحدّق فيه.
‘لقد أُعدّ المسرح.’
ببساطة، كان فرق الحجم الشاسع بين الجزيرتين يمنح القادمين من الجزيرة الرئيسية أفضلية واضحة.
‘دورك الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم حوّلت بصرها نحو الباب حيث كانت تتدلّى لافتة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعرت… بأن صورته تتداخل مع ’شيء ما’، فتحركت ساقاها من تلقاء نفسيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو رأتني وأنا أتعامل بطريقة أخرى، لربما كشفت أمري.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات