الدنيء - 2013 [المهرج]
الفصل 251: الدنيء – 2013 [المهرج]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرته…
قبل لحظات.
‘لقد أُعدّ المسرح.’
“…هذا كل ما عندي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كُتب عليها…
تراجعت كلارا إلى الخلف، تاركة لرئيس القسم أن يتولى زمام الأمر وهو يصرف الحاضرين في الغرفة، وقد شبكت ذراعيها وهي تحدّق بأعضاء النقابة المنسحبين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
كانوا أكثر عددًا بكثير مما توقعت.
فقد بدا وكأن عددهم زاد عشرة أضعاف ذلك على الأقل.
فقد كانت، كواحدة من أوائل المجنّدين في النقابة، تتذكّر زمناً لم يكن فيه عدد أعضاء النقابة يتجاوز المئة.
أغلق الباب على الفور بعد ذلك، تاركًا كلارا واقفة أمامه مذهولة.
أما الآن…
كادت أن تبتسم للحظة. غير أنّ تلك الابتسامة لم تدم سوى ثوانٍ قليلة، إذ التفت رئيس القسم نحوها من جديد.
فقد بدا وكأن عددهم زاد عشرة أضعاف ذلك على الأقل.
ومع ذلك، لم يكن أمامهم خيار آخر.
’من الجيد أن أرى النقابة مزدهرة.’
لقد أثار الشكوك بلا ريب. بل كان من المدهش أنّها لاحظت أنّ شيئًا ما ليس على ما يرام معي. ولحسن الحظ، تخلّصت منها مؤقتًا؛ لكنني كنت أعلم أنّ ذلك لن يكون اللقاء الأخير بيننا.
كادت أن تبتسم للحظة. غير أنّ تلك الابتسامة لم تدم سوى ثوانٍ قليلة، إذ التفت رئيس القسم نحوها من جديد.
انغمرتُ فجأة بوهج من الأعلى، فأغمضت عيني للحظة قبل أن أتوجه إلى مكتبي.
“أعتذر لاستدعائك إلى هنا مرة أخرى. لكن الوضع جعل من المستحيل ألا أفعل.”
‘لا شيء؟’
“أتفهم ذلك.”
انغمرتُ فجأة بوهج من الأعلى، فأغمضت عيني للحظة قبل أن أتوجه إلى مكتبي.
أومأت كلارا بتفهّم.
سرت نحوه بخطوات بطيئة، ومددت إصبعي لأمزّق الشريط اللاصق، فظهر غشاء أسود.
فمنذ وقت قصير، كانت تستعد لدخول بوابة شاذّة من الدرجة <B>. الاستعداد لمثل تلك البوابات عادةً ما يستغرق من أسابيع إلى شهور؛ من تحليل تقارير الكشّافة إلى التأكد من جلب العتاد المناسب، وما إلى ذلك.
كان طويلًا موضوعًا في زاوية الغرفة.
بوابات كانت في غاية الصعوبة على الفتح.
عيناه بدتا ميّتتين، وتعبير وجهه لم يُظهر أي أثر لتأثير نظرتها عليه.
ولمزيد من السوء، كانت نادرة أيضًا.
لكن، بجانبها كانت هناك ورقة صغيرة.
فمالوفيا لم تكن كبيرة المساحة. ومعدل ظهور البوابات من رتبة <C> وما فوق كان منخفضًا للغاية. ولهذا السبب بالتحديد اضطرت للذهاب إلى جزيرة أخرى لتطهير تلك البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فنظرتها لم تكن أمرًا عاديًا. إنّما كانت مجرّد ‘ضغط’ يتسرّب من عينيها نتيجة تعرّضها المستمر ‘للضباب’ و’البوابات’. فكلّما ارتقى المرء، ورأى المزيد، ازدادت قوة ‘النظرة’.
“أنا متأكد أنك تدركين الأمر، لكنني ما زلت مرتبكًا…”
كان طويلًا موضوعًا في زاوية الغرفة.
تنهد رئيس القسم وهو يحك جانب وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولمزيد من السوء، كانت نادرة أيضًا.
“لقد اشترينا حق الفتح الأول لتلك البوابة. إن لم يُحل هذا الموقف سريعًا، فلن يكون أمامنا خيار سوى التنازل عن ذلك الحق.”
“…هل التقينا من قبل؟”
بدا الألم واضحًا على وجه رئيس القسم.
تبعته من الخلف، فرأته يتوقف أمام باب بعينه وقد مد يده ليفتحه.
حدّقت كلارا فيه بعجز.
المجندون العاديون لم يكونوا قادرين على النظر في عينيها لذلك السبب بالذات.
كان حق الفتح الأول يعني الدخول عبر البوابة أولًا. وغالبًا ما كان مكلفًا للغاية، وله حسناته وسيئاته.
ومع ذلك—
الحسنة أنّهم إن تمكنوا من تطهير البوابة، أصبحت ملكًا لهم. أما السيئة، فهي قلّة المعلومات المتاحة عن البوابة لكونهم الأوائل.
تراجعت كلارا إلى الخلف، تاركة لرئيس القسم أن يتولى زمام الأمر وهو يصرف الحاضرين في الغرفة، وقد شبكت ذراعيها وهي تحدّق بأعضاء النقابة المنسحبين.
ومع ذلك، لم يكن أمامهم خيار آخر.
لكن، بجانبها كانت هناك ورقة صغيرة.
كان هذا هو السبيل الوحيد لمجاراة النقابات في الجزر الرئيسية، حيث تكثر البوابات عالية الرتبة.
“نعم.”
ببساطة، كان فرق الحجم الشاسع بين الجزيرتين يمنح القادمين من الجزيرة الرئيسية أفضلية واضحة.
“…هذا كل ما عندي.”
“…آمل أن نتمكّن من حل هذه المعضلة سريعًا. السبيل الوحيد الذي أراه لمصلحتنا أن ترتقي البوابة هنا بدرجة، حتى يترك الجميع ما في أيديهم ويأتون إلى هنا، لكنني لست واثقًا إن كان ذلك أمرًا حسنًا.”
أخذت نفسًا عميقًا، شاعِرًا بالعواطف تعود إليّ ببطء.
ضحك رئيس القسم وهو يلوّح بيده.
وبينما تحدّق به، رأت تعبيرًا غريبًا يرتسم على وجهه وهو يحدّق بها، فتركت كلارا يده.
“لا بأس. ما مضى قد مضى. افعلي ما ترينه مناسبًا. كوني على أهبة الاستعداد. إن حدث شيء، سأحرص على استدعائك. فأنت من القلائل الذين يمكن الاعتماد عليهم في النقابة.”
أخذت نفسًا عميقًا، شاعِرًا بالعواطف تعود إليّ ببطء.
“مفهوم.”
ضحك رئيس القسم وهو يلوّح بيده.
ثم غادر رئيس القسم بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مفهوم.”
ظلت كلارا في مكانها، تتنهد مع نفسها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فقد كانت، كواحدة من أوائل المجنّدين في النقابة، تتذكّر زمناً لم يكن فيه عدد أعضاء النقابة يتجاوز المئة.
’يا للخسارة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com والتقت نظراتها بعينيه. وفي اللحظة التي حدث ذلك فيها، حاد بصرها وتبدّد من عينيها ضغط غير مرئي امتد كالهالة.
رفعت رأسها وكانت على وشك الانصراف، حين وقعت عيناها على هيئة شاحبة بعينها. كان قد نهض لتوه من مقعده وهمّ بمغادرة القاعة. غير أنّ رؤيته أثارت في نفس كلارا شعورًا غريبًا تجاه ظهره.
“…هذا كل ما عندي.”
لقد شعرت… بأن صورته تتداخل مع ’شيء ما’، فتحركت ساقاها من تلقاء نفسيهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر لاستدعائك إلى هنا مرة أخرى. لكن الوضع جعل من المستحيل ألا أفعل.”
بعد أن اقتحمت آلاف البوابات في حياتها، صارت غريزة كلارا حادّة كالشفرة. كانت تدرك متى يكون هناك أمر غير مألوف.
…وبحكم خبرتها الطويلة، علمت أن جميع الغرائز تستحق الثقة، حتى لو كانت مخطئة.
…وبحكم خبرتها الطويلة، علمت أن جميع الغرائز تستحق الثقة، حتى لو كانت مخطئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو السبيل الوحيد لمجاراة النقابات في الجزر الرئيسية، حيث تكثر البوابات عالية الرتبة.
تبعته من الخلف، فرأته يتوقف أمام باب بعينه وقد مد يده ليفتحه.
رفعت رأسها وكانت على وشك الانصراف، حين وقعت عيناها على هيئة شاحبة بعينها. كان قد نهض لتوه من مقعده وهمّ بمغادرة القاعة. غير أنّ رؤيته أثارت في نفس كلارا شعورًا غريبًا تجاه ظهره.
وقبيل أن يدفع الباب، أسرعت هي بخطواتها ومدّت يدها لتوقفه عن الدخول.
“أنا متأكد أنك تدركين الأمر، لكنني ما زلت مرتبكًا…”
“انتظر لحظة.”
تنهد رئيس القسم وهو يحك جانب وجهه.
تجمّد الرجل، وانخفض رأسه ببطء ليواجهها.
“التقينا من قبل؟”
“أنت…”
تبعته من الخلف، فرأته يتوقف أمام باب بعينه وقد مد يده ليفتحه.
انخفض صوت كلارا وهي تحدّق فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو رأتني وأنا أتعامل بطريقة أخرى، لربما كشفت أمري.
“…هل التقينا من قبل؟”
خرج صوت سيث خافتًا، كأنّه منفصل عن ذاته.
والتقت نظراتها بعينيه. وفي اللحظة التي حدث ذلك فيها، حاد بصرها وتبدّد من عينيها ضغط غير مرئي امتد كالهالة.
لكن، بجانبها كانت هناك ورقة صغيرة.
ومع ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر لاستدعائك إلى هنا مرة أخرى. لكن الوضع جعل من المستحيل ألا أفعل.”
“التقينا من قبل؟”
خرج صوت سيث خافتًا، كأنّه منفصل عن ذاته.
خرج صوت سيث خافتًا، كأنّه منفصل عن ذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مزّقت الشريط وفتحت الطرد، ثم توقفت.
في تلك اللحظة، شعرت كلارا أنّ ثمّة خطبًا ما به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انتظر لحظة.”
نظرته…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأملت ملامحه وكلّ شيء فيه؛ غير أنّها لم تستطع تذكّره أبدًا. ومن دون أن تنتظر ردّه، مدّت يدها محاولةً أن تتحسّس ما إذا كان لديه عقد.
الطريقة التي كان يرمقها بها.
…كأنّه لم يكن ينظر إليها أصلًا.
…كأنّه لم يكن ينظر إليها أصلًا.
موقفي…
عيناه بدتا ميّتتين، وتعبير وجهه لم يُظهر أي أثر لتأثير نظرتها عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر لاستدعائك إلى هنا مرة أخرى. لكن الوضع جعل من المستحيل ألا أفعل.”
‘هل يعقل هذا؟’
أما الآن…
فنظرتها لم تكن أمرًا عاديًا. إنّما كانت مجرّد ‘ضغط’ يتسرّب من عينيها نتيجة تعرّضها المستمر ‘للضباب’ و’البوابات’. فكلّما ارتقى المرء، ورأى المزيد، ازدادت قوة ‘النظرة’.
عيناه بدتا ميّتتين، وتعبير وجهه لم يُظهر أي أثر لتأثير نظرتها عليه.
المجندون العاديون لم يكونوا قادرين على النظر في عينيها لذلك السبب بالذات.
تراجعت كلارا إلى الخلف، تاركة لرئيس القسم أن يتولى زمام الأمر وهو يصرف الحاضرين في الغرفة، وقد شبكت ذراعيها وهي تحدّق بأعضاء النقابة المنسحبين.
ومع ذلك، بدا المجند أمامها غير مبالٍ إطلاقًا.
“أتفهم ذلك.”
بل إنّ نظرته بدت أكثر خواءً.
تنهد رئيس القسم وهو يحك جانب وجهه.
ارتعشت شفتا كلارا وهي تحدّق في الرجل الواقف أمامها.
قبل لحظات.
تأملت ملامحه وكلّ شيء فيه؛ غير أنّها لم تستطع تذكّره أبدًا. ومن دون أن تنتظر ردّه، مدّت يدها محاولةً أن تتحسّس ما إذا كان لديه عقد.
اتّسعت عيناها من الدهشة حين أدركت أنّه ليس سوى إنسان عادي.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘إنّه أمر مزعج بالفعل.’
‘لا شيء؟’
عيناه بدتا ميّتتين، وتعبير وجهه لم يُظهر أي أثر لتأثير نظرتها عليه.
اتّسعت عيناها من الدهشة حين أدركت أنّه ليس سوى إنسان عادي.
“التقينا من قبل؟”
وبينما تحدّق به، رأت تعبيرًا غريبًا يرتسم على وجهه وهو يحدّق بها، فتركت كلارا يده.
ابتسمت كلارا.
“أنا آسفة… لم أرك هنا من قبل.”
طَق—!
“…لقد دخل الكثير من المجندين إلى النقابة مؤخرًا. فلا عجب إن لم تتعرفي عليّ.”
أومأت كلارا بتفهّم.
أجاب بصوت متزن.
فقد بدا وكأن عددهم زاد عشرة أضعاف ذلك على الأقل.
ابتسمت كلارا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لا تترددي في تحديد موعد مسبق إن رغبتِ في استشارة.”
“بالفعل، لقد كان كذلك.”
لم أشعر بشيء البتّة وأنا أقف في العتمة.
ثم حوّلت بصرها نحو الباب حيث كانت تتدلّى لافتة.
خرج صوت سيث خافتًا، كأنّه منفصل عن ذاته.
[سيث ثورن – مستشار الصدمات]
قبل لحظات.
“مستشار صدمات؟”
وقفت هكذا لدقائق عدّة قبل أن تستدير.
“نعم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر لاستدعائك إلى هنا مرة أخرى. لكن الوضع جعل من المستحيل ألا أفعل.”
أجاب سيث وهو يدخل مكتبه، والظلام الكامن خلفه يبتلعه شيئًا فشيئًا.
’يا للخسارة.’
“…لا تترددي في تحديد موعد مسبق إن رغبتِ في استشارة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان السكون مطبقًا.
طَق—!
في تلك اللحظة، شعرت كلارا أنّ ثمّة خطبًا ما به.
أغلق الباب على الفور بعد ذلك، تاركًا كلارا واقفة أمامه مذهولة.
وقبيل أن يدفع الباب، أسرعت هي بخطواتها ومدّت يدها لتوقفه عن الدخول.
“…..”
فقد بدا وكأن عددهم زاد عشرة أضعاف ذلك على الأقل.
وقفت هكذا لدقائق عدّة قبل أن تستدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تحديد موعد؟”
“تحديد موعد؟”
لقد أثار الشكوك بلا ريب. بل كان من المدهش أنّها لاحظت أنّ شيئًا ما ليس على ما يرام معي. ولحسن الحظ، تخلّصت منها مؤقتًا؛ لكنني كنت أعلم أنّ ذلك لن يكون اللقاء الأخير بيننا.
وهي تلتفت نحو اللافتة على الباب، عضّت على شفتيها.
الحسنة أنّهم إن تمكنوا من تطهير البوابة، أصبحت ملكًا لهم. أما السيئة، فهي قلّة المعلومات المتاحة عن البوابة لكونهم الأوائل.
ربما أفعل…
في تلك اللحظة، شعرت كلارا أنّ ثمّة خطبًا ما به.
***
تجمّد الرجل، وانخفض رأسه ببطء ليواجهها.
بمجرّد أن انغلق الباب، غمرني الظلام.
فقد بدا وكأن عددهم زاد عشرة أضعاف ذلك على الأقل.
كان السكون مطبقًا.
رفعت رأسها وكانت على وشك الانصراف، حين وقعت عيناها على هيئة شاحبة بعينها. كان قد نهض لتوه من مقعده وهمّ بمغادرة القاعة. غير أنّ رؤيته أثارت في نفس كلارا شعورًا غريبًا تجاه ظهره.
لم أرَ شيئًا.
شَرررررررخ!
ومع ذلك…
وقفت هكذا لدقائق عدّة قبل أن تستدير.
لم أشعر بشيء البتّة وأنا أقف في العتمة.
ابتسمت كلارا.
كنت أعلم أنّ هذا كله ليس سوى أثر جانبي كنت أعانيه بعد الانكسارات التي مررت بها مؤخرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فلو رأتني وأنا أتعامل بطريقة أخرى، لربما كشفت أمري.
‘إنّه أمر مزعج بالفعل.’
“…لقد دخل الكثير من المجندين إلى النقابة مؤخرًا. فلا عجب إن لم تتعرفي عليّ.”
استرجعت في ذهني الحوار الذي دار للتو خارج المكتب.
“…هذا كل ما عندي.”
موقفي…
ربما كان من الأفضل أن تلتقيني وأنا على هذه الحال.
لقد أثار الشكوك بلا ريب. بل كان من المدهش أنّها لاحظت أنّ شيئًا ما ليس على ما يرام معي. ولحسن الحظ، تخلّصت منها مؤقتًا؛ لكنني كنت أعلم أنّ ذلك لن يكون اللقاء الأخير بيننا.
تلك التي طلبتها.
ربما كان من الأفضل أن تلتقيني وأنا على هذه الحال.
الطريقة التي كان يرمقها بها.
فلو رأتني وأنا أتعامل بطريقة أخرى، لربما كشفت أمري.
…كأنّه لم يكن ينظر إليها أصلًا.
أخذت نفسًا عميقًا، شاعِرًا بالعواطف تعود إليّ ببطء.
بل إنّ نظرته بدت أكثر خواءً.
أدرت رأسي في الظلام، ومددت يدي نحو مفتاح الإنارة، فأشعلت الأنوار.
“لقد اشترينا حق الفتح الأول لتلك البوابة. إن لم يُحل هذا الموقف سريعًا، فلن يكون أمامنا خيار سوى التنازل عن ذلك الحق.”
طَق!
كنت أعلم أنّ هذا كله ليس سوى أثر جانبي كنت أعانيه بعد الانكسارات التي مررت بها مؤخرًا.
انغمرتُ فجأة بوهج من الأعلى، فأغمضت عيني للحظة قبل أن أتوجه إلى مكتبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الألم واضحًا على وجه رئيس القسم.
لكن، في اللحظة التي هممت فيها بالحركة، أبصرت شيئًا.
الفصل 251: الدنيء – 2013 [المهرج]
‘طرد؟’
بوابات كانت في غاية الصعوبة على الفتح.
كان طويلًا موضوعًا في زاوية الغرفة.
“التقينا من قبل؟”
سرت نحوه بخطوات بطيئة، ومددت إصبعي لأمزّق الشريط اللاصق، فظهر غشاء أسود.
لم أشعر بشيء البتّة وأنا أقف في العتمة.
شَرررررررخ!
تبعته من الخلف، فرأته يتوقف أمام باب بعينه وقد مد يده ليفتحه.
مزّقت الشريط وفتحت الطرد، ثم توقفت.
المجندون العاديون لم يكونوا قادرين على النظر في عينيها لذلك السبب بالذات.
“…..”
تجمّد الرجل، وانخفض رأسه ببطء ليواجهها.
أمام عيني كانت هناك لوحة مفاتيح.
’يا للخسارة.’
تلك التي طلبتها.
أومأت كلارا بتفهّم.
لكن، بجانبها كانت هناك ورقة صغيرة.
تجمّد الرجل، وانخفض رأسه ببطء ليواجهها.
كُتب عليها…
موقفي…
‘لقد أُعدّ المسرح.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرته…
‘دورك الآن.’
“أنت…”
انخفض صوت كلارا وهي تحدّق فيه.
ربما أفعل…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		