المؤتمر الصحفي [2]
الفصل 230: المؤتمر الصحفي [2]
حتى كايل بدا مستمتعًا.
“هاهاها.”
—أهكذا إذن؟
“…كما هو متوقَّع من رئيس القسم.”
—أعني أنتم جميعًا.
“بفففـت—!”
وبذلك، وتحت وابل من وميض الكاميرات والأسئلة المتلاحقة من الصحفيين، غادر رئيس القسم القاعة.
على خلاف ما يجري في الخارج، كان الجميع داخل النقابة يقضون أسعد أوقاتهم وهم يقرؤون التعليقات ويتأملون رئيس القسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ مايلز قبل أن يسير بجانبي ويربت على كتفي.
“لقد فعلها حقًا.”
لم يعد رئيس القسم يحاول استدراج الناس والمشاهدين إلى الغضب.
“…بل كان يجدر به أن يفعل ما هو أسوأ. كنت أنتظر المزيد منه.”
طبقت شفتي معًا قبل أن أومئ برأسي.
“صدقت. هل أنا مخطئ إن توقعت نصف توقّع أن ينقضّ مباشرة على الصحفيين؟”
دخل قسم الاحتواء في صمت عميق بعد ذلك مباشرة، والجميع يحدّقون في الشاشات أمامهم.
ظللت أنظر إلى المشهد من حولي في صمت مذهول. كما توقعت، هذا المكان لم يكن طبيعيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [لقد جربت اللعبة بالفعل. إنها مرعبة بحق.]
الجميع هنا كانوا مجانين.
[لكنها تظل مالًا، يا غبي.]
“مضحك.”
شعرت بتوقفه في الجملة الأخيرة، وحين التفت نحوه، سحب يده عني ومشى متجاوزًا إياي.
حتى كايل بدا مستمتعًا.
اقتيد الصحفي بعيدًا، وظهر آخر مكانه. وقد تعلّم من سلفه، فانطلق مباشرة إلى السؤال.
لم أعرف ما أقول. لقد أفسده هذا المكان اللعين.
كانت تلك آخر كلماته قبل أن يغادر.
وبينما كنت أحدّق في المؤتمر الصحفي وقد غرق في الفوضى، ورأيت الابتسامة المرسومة على وجه رئيس القسم وهو يتأمل الكاميرات والفوضى من حوله، شعرت حقًا أنه أكثر من يستمتع بالموقف.
الفصل 230: المؤتمر الصحفي [2]
‘ماذا كنت أتوقع منه أصلًا؟’
—ماذا-!
وأخيرًا، خمدت الفوضى، وأعاد رئيس القسم إصبعه إلى مكانه على مضض.
نظر رئيس القسم إلى الصحفي قبل أن يحوّل نظره بعيدًا.
وقف صحفي جديد.
ثم ابتسم رئيس القسم ولوّح بيده نحو الكاميرات والصحفيين.
شعرت من خلال الشاشة أن هذا الصحفي لديه ثأر شخصي مع رئيس القسم.
دار الكثير من النقاش حول اللعبة، وسرعان ما بدأ وسم #لعبة_ملتوية بالانتشار.
—أما تشعر بالخزي من أفعالك؟ لقد حضر الجميع هنا منتظرين ردًّا مهنيًا وصادقًا. وبدلًا من ذلك، تهيننا جميعًا؟ لا بد أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة في هذه النقابة.
‘إن كان عليّ أن أقدّر، قد أتخطى حتى ستة أرقام. لا، ربما أكثر…’
—أهكذا إذن؟
‘ماذا كنت أتوقع منه أصلًا؟’
—نعم!
—هاه؟ يمكننا تجربة اللعبة؟
نظر رئيس القسم إلى الصحفي قبل أن يحوّل نظره بعيدًا.
—جرّبوا اللعبة إن لم تصدقوني. ستدركون قريبًا لماذا أجد الأمر كله مثيرًا للسخرية.
—حسنًا، رائع. التالي.
ابتسم رئيس القسم للصحفي وهو يقرّب رأسه من الميكروفون.
—ماذا-!
“هاهاها!”
اقتيد الصحفي بعيدًا، وظهر آخر مكانه. وقد تعلّم من سلفه، فانطلق مباشرة إلى السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—هلّا أخبرتنا المزيد عن اللعبة؟ لماذا قررتم استخدامها في التدريب؟ هل تظن أن الناس يسيئون فهمكم؟ سمعت أنها ليست لعبة افتراضية. فكيف تتوقع من لعبة عادية أن تكون برنامج تدريب جيد؟
ابتسم رئيس القسم للصحفي وهو يقرّب رأسه من الميكروفون.
كان هذا الصحفي أكثر اعتدالًا من سابقيه.
شعرت من خلال الشاشة أن هذا الصحفي لديه ثأر شخصي مع رئيس القسم.
لم يبدو عدائيًا، بل طرح الأسئلة الصحيحة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لي بحرارة صادقة.
ابتسم رئيس القسم للصحفي وهو يقرّب رأسه من الميكروفون.
لكن أكثر من ذلك، شعرت بقلبي يخفق بقوة في صدري بينما أسرعت في فتح التعليقات وقراءتها.
—ما عساني أقول؟ اللعبة ممتازة. لا يوجد أي سوء فهم في الأمر. كل ما هنالك أن ساموال غادر قبل أن تتاح له تجربة اللعبة. لم أمنعه، لأنني لا أحتاج إلى أشخاص يخافون من لعب لعبة بسيطة.
اقتيد الصحفي بعيدًا، وظهر آخر مكانه. وقد تعلّم من سلفه، فانطلق مباشرة إلى السؤال.
“بففت!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى وهو يبتعد، استمرت الأسئلة تنهال.
“هاهاها!”
ابتسم رئيس القسم للصحفي وهو يقرّب رأسه من الميكروفون.
التعريض الخفي بساموال لم يفت على الحاضرين، فانفجر كثير منهم بالضحك.
‘ماذا كنت أتوقع منه أصلًا؟’
لم أضحك، لكن وجدت ابتسامة ترتسم على شفتي.
ظللت أنظر إلى المشهد من حولي في صمت مذهول. كما توقعت، هذا المكان لم يكن طبيعيًا.
‘ذلك كان مضحكًا بحق.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فعلها حقًا.”
—…على أية حال، النقابة لا ترى عيبًا في استخدام اللعبة أداةً لتدريب موظفيها. نحن لا نفعل الأشياء جزافًا أو عبثًا. نحن نعمل لأننا نؤمن بما نفعله. هناك سبب جعلنا نتسلّق حتى درجة الملكة رغم حداثة عهدنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، خمدت الفوضى، وأعاد رئيس القسم إصبعه إلى مكانه على مضض.
لم يعد رئيس القسم يحاول استدراج الناس والمشاهدين إلى الغضب.
—أفهم أن كثيرًا منكم سيرتاب في أفعالنا، لكن إن كنتم فعلًا تشكّون في وسائلنا، فلِم لا تجرّبون اللعبة بأنفسكم؟
لقد بدا أكثر جدية وهو يتحدث.
—لن تختاروا متطوعين مختارين مسبقًا، صحيح؟
—أفهم أن كثيرًا منكم سيرتاب في أفعالنا، لكن إن كنتم فعلًا تشكّون في وسائلنا، فلِم لا تجرّبون اللعبة بأنفسكم؟
وبينما كنت أحدّق في المؤتمر الصحفي وقد غرق في الفوضى، ورأيت الابتسامة المرسومة على وجه رئيس القسم وهو يتأمل الكاميرات والفوضى من حوله، شعرت حقًا أنه أكثر من يستمتع بالموقف.
—هاه؟ يمكننا تجربة اللعبة؟
ساد الصمت المؤتمر الصحفي.
—…هل يمكننا ذلك فعلًا؟ أم قد يكون مجرد عرض؟
الجميع هنا كانوا مجانين.
—لن تختاروا متطوعين مختارين مسبقًا، صحيح؟
التعريض الخفي بساموال لم يفت على الحاضرين، فانفجر كثير منهم بالضحك.
وما إن سمع رئيس القسم تعليقات بعض الصحفيين حتى ضحك.
[هذا… هذا لا بد أن يكون عملية نصب يائسة من النقابة؟ لا تقولوا لي إنهم افتعلوا هذه الفوضى كلها كي يجعلوا الناس يشترون اللعبة ويكسبون حمولة هائلة من المال؟ محتالون لعينون!]
—لا، لا.
[هذا… هذا لا بد أن يكون عملية نصب يائسة من النقابة؟ لا تقولوا لي إنهم افتعلوا هذه الفوضى كلها كي يجعلوا الناس يشترون اللعبة ويكسبون حمولة هائلة من المال؟ محتالون لعينون!]
ولوّح بيده.
[لكنها تظل مالًا، يا غبي.]
—لم أعنِ أنتم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع رئيس القسم كفيه على الطاولة، ثم نهض ببطء من مقعده.
ثم نظر مباشرة إلى الكاميرات.
—جرّبوا اللعبة إن لم تصدقوني. ستدركون قريبًا لماذا أجد الأمر كله مثيرًا للسخرية.
—أعني أنتم جميعًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأخيرًا، خمدت الفوضى، وأعاد رئيس القسم إصبعه إلى مكانه على مضض.
ساد الصمت المؤتمر الصحفي.
“كان ذلك ممتعًا.”
—لقد أصدرنا نسخة تجريبية من اللعبة إلى العالم. ليست النسخة الحقيقية التي نقدّمها لمتدرّبينا، فتلك مخصّصة للتدريب، لكن هذه النسخة التي أطلقناها كافية لأن تعطي لمحة عمّا هي عليه لعبتنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وضع رئيس القسم كفيه على الطاولة، ثم نهض ببطء من مقعده.
لقد بدا أكثر جدية وهو يتحدث.
—اللعبة تحمل عنوان لعبة ملتوية، وهي متاحة على دوك. يمكنكم شراؤها بالسعر البسيط خمسة دولارات فقط للشخص الواحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم لي بحرارة صادقة.
ثم ابتسم رئيس القسم ولوّح بيده نحو الكاميرات والصحفيين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضحك.”
—جرّبوا اللعبة إن لم تصدقوني. ستدركون قريبًا لماذا أجد الأمر كله مثيرًا للسخرية.
وبينما كنت أحدّق في المؤتمر الصحفي وقد غرق في الفوضى، ورأيت الابتسامة المرسومة على وجه رئيس القسم وهو يتأمل الكاميرات والفوضى من حوله، شعرت حقًا أنه أكثر من يستمتع بالموقف.
وبذلك، وتحت وابل من وميض الكاميرات والأسئلة المتلاحقة من الصحفيين، غادر رئيس القسم القاعة.
شعرت من خلال الشاشة أن هذا الصحفي لديه ثأر شخصي مع رئيس القسم.
حتى وهو يبتعد، استمرت الأسئلة تنهال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —هلّا أخبرتنا المزيد عن اللعبة؟ لماذا قررتم استخدامها في التدريب؟ هل تظن أن الناس يسيئون فهمكم؟ سمعت أنها ليست لعبة افتراضية. فكيف تتوقع من لعبة عادية أن تكون برنامج تدريب جيد؟
لكن بلا جدوى.
وبذلك، وتحت وابل من وميض الكاميرات والأسئلة المتلاحقة من الصحفيين، غادر رئيس القسم القاعة.
فقد رحل رئيس القسم بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أمنع نفسي من التفكير في حجم المبيعات التي سأحصدها من هذه الخدعة.
بعد لحظات، خبت الشاشة إلى السواد، معلنةً نهاية المؤتمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دخل قسم الاحتواء في صمت عميق بعد ذلك مباشرة، والجميع يحدّقون في الشاشات أمامهم.
—أما تشعر بالخزي من أفعالك؟ لقد حضر الجميع هنا منتظرين ردًّا مهنيًا وصادقًا. وبدلًا من ذلك، تهيننا جميعًا؟ لا بد أن أقول إنني أشعر بخيبة أمل كبيرة في هذه النقابة.
ثم—
“….كِك.”
“لنذهب. لديّ الكثير من العمل لألحق به.”
كانت تلك آخر كلماته قبل أن يغادر.
“كان ذلك ممتعًا.”
—ما عساني أقول؟ اللعبة ممتازة. لا يوجد أي سوء فهم في الأمر. كل ما هنالك أن ساموال غادر قبل أن تتاح له تجربة اللعبة. لم أمنعه، لأنني لا أحتاج إلى أشخاص يخافون من لعب لعبة بسيطة.
“…حقًا كان يستحق العودة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم أستطع أن أمنع نفسي من التفكير في حجم المبيعات التي سأحصدها من هذه الخدعة.
بدأ الجميع بمغادرة المكان. حدّقت فيهم بذهول قبل أن أهز رأسي.
وبينما كنت أحدّق في المؤتمر الصحفي وقد غرق في الفوضى، ورأيت الابتسامة المرسومة على وجه رئيس القسم وهو يتأمل الكاميرات والفوضى من حوله، شعرت حقًا أنه أكثر من يستمتع بالموقف.
‘أظن أنني قلتها من قبل، لكن الناس هنا ما هم إلا حفنة من المجانين.’
“…أستطيع أن أرى سبب سعادتك. أنا واثق أنك ستجني الكثير من المال من هذا. يبدو أن الأمور تسير في صالحك.”
لكن أكثر من ذلك، شعرت بقلبي يخفق بقوة في صدري بينما أسرعت في فتح التعليقات وقراءتها.
[روبوت مدفوع]
[هذا… هذا لا بد أن يكون عملية نصب يائسة من النقابة؟ لا تقولوا لي إنهم افتعلوا هذه الفوضى كلها كي يجعلوا الناس يشترون اللعبة ويكسبون حمولة هائلة من المال؟ محتالون لعينون!]
لكن وكأنما ليزيد الطين بلة، وقف كايل وهو يوزّع نظراته بيننا.
[أيها الأحمق، إنها فقط 5$. ليست بالأمر العظيم.]
‘ذلك كان مضحكًا بحق.’
[لكنها تظل مالًا، يا غبي.]
لم أظن أنني سأبلغ السبعة أرقام بما أن الأمر يخص المنطقة أساسًا، وكل المهتمين حقًا كانوا من هذه الجزيرة، لكن، مع ذلك، المبلغ الذي سأجنيه من هذا سيكون هائلًا.
[لقد جربت اللعبة بالفعل. إنها مرعبة بحق.]
اقتيد الصحفي بعيدًا، وظهر آخر مكانه. وقد تعلّم من سلفه، فانطلق مباشرة إلى السؤال.
[روبوت مدفوع]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —لم أعنِ أنتم فقط.
دار الكثير من النقاش حول اللعبة، وسرعان ما بدأ وسم #لعبة_ملتوية بالانتشار.
بعد لحظات، خبت الشاشة إلى السواد، معلنةً نهاية المؤتمر.
“….كِك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —…هل يمكننا ذلك فعلًا؟ أم قد يكون مجرد عرض؟
حاولت قدر استطاعتي أن أكتم ضحكتي، لكن الأمر تبيّن أنه أصعب بكثير مما توقعت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم أستطع أن أمنع نفسي من التفكير في حجم المبيعات التي سأحصدها من هذه الخدعة.
على خلاف ما يجري في الخارج، كان الجميع داخل النقابة يقضون أسعد أوقاتهم وهم يقرؤون التعليقات ويتأملون رئيس القسم.
‘إن كان عليّ أن أقدّر، قد أتخطى حتى ستة أرقام. لا، ربما أكثر…’
وما إن سمع رئيس القسم تعليقات بعض الصحفيين حتى ضحك.
لم أظن أنني سأبلغ السبعة أرقام بما أن الأمر يخص المنطقة أساسًا، وكل المهتمين حقًا كانوا من هذه الجزيرة، لكن، مع ذلك، المبلغ الذي سأجنيه من هذا سيكون هائلًا.
“…حقًا كان يستحق العودة.”
“يبدو أنك مسرور جدًا؟”
على خلاف ما يجري في الخارج، كان الجميع داخل النقابة يقضون أسعد أوقاتهم وهم يقرؤون التعليقات ويتأملون رئيس القسم.
أخرجني صوت معين من أفكاري، وبدأ الحماس السابق يتلاشى ببطء بينما ظهرت غمازتان في مجال بصري.
“…حقًا كان يستحق العودة.”
ابتسم لي بحرارة صادقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —نعم!
“…أستطيع أن أرى سبب سعادتك. أنا واثق أنك ستجني الكثير من المال من هذا. يبدو أن الأمور تسير في صالحك.”
—هاه؟ يمكننا تجربة اللعبة؟
حقًا شعرت برغبة في التقيؤ.
لكن أكثر من ذلك، شعرت بقلبي يخفق بقوة في صدري بينما أسرعت في فتح التعليقات وقراءتها.
لكن، وبما أن الجميع كانوا يراقبوننا، أجبرت نفسي على الابتسام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أظن أنني قلتها من قبل، لكن الناس هنا ما هم إلا حفنة من المجانين.’
“…شكرًا.”
حتى كايل بدا مستمتعًا.
أومأ مايلز قبل أن يسير بجانبي ويربت على كتفي.
‘ماذا كنت أتوقع منه أصلًا؟’
“سمعت أيضًا أنك ستصبح قائد فرقة. مستشارًا. مطوّر ألعاب. والآن قائد فرقة. أنت حقًا موهوب جدًا. إنني… أحسدك قليلًا.”
ساد الصمت المؤتمر الصحفي.
شعرت بتوقفه في الجملة الأخيرة، وحين التفت نحوه، سحب يده عني ومشى متجاوزًا إياي.
لقد بدا أكثر جدية وهو يتحدث.
“…يسرني أنك بخير. أنا أشجعك.”
“يبدو أنكما على وفاق حقًا.”
كانت تلك آخر كلماته قبل أن يغادر.
“سمعت أيضًا أنك ستصبح قائد فرقة. مستشارًا. مطوّر ألعاب. والآن قائد فرقة. أنت حقًا موهوب جدًا. إنني… أحسدك قليلًا.”
لم أملك سوى أن أحدّق في ظهره وهو يبتعد، محاولًا جهدي أن أبقى متماسكًا.
“….كِك.”
لكن وكأنما ليزيد الطين بلة، وقف كايل وهو يوزّع نظراته بيننا.
“كان ذلك ممتعًا.”
“يبدو أنكما على وفاق حقًا.”
حقًا شعرت برغبة في التقيؤ.
طبقت شفتي معًا قبل أن أومئ برأسي.
بعد لحظات، خبت الشاشة إلى السواد، معلنةً نهاية المؤتمر.
“…أكثر مما تتصور.”
“هاهاها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘أظن أنني قلتها من قبل، لكن الناس هنا ما هم إلا حفنة من المجانين.’
طبقت شفتي معًا قبل أن أومئ برأسي.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات