جمع الأموال [1]
الفصل 210: جمع الأموال [1]
توقفت أمام باب مكتب بعينه.
“أخ…! أعتقد أنّ هذا هو حدّي.”
كنتُ واثقًا إلى حدّ كبير من أنه كان يشكّ في أمري أصلًا.
بأنّة خافتة، وضعتُ القضيب الحديدي على الحامل وأخذتُ أتنفّس بعمق. كان كايل يقف خلفي، وعيناه شاخصتان بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب رئيس القسم مني وربت على كتفي.
“خمسة وأربعون كيلوغرامًا على كل جانب. هذا…”
سحبتُ ذراعي بعيدًا.
بدت الصدمة جليّة على وجهه.
“آه، صحيح… كان هناك ذلك.”
ولم يكن وحده، بل حين نظرتُ إلى الآخرين، رأيتُ أنّ الدهشة ارتسمت على وجوههم جميعًا.
آن الأوان أن أقرأه حق القراءة.
’انتظر فقط حتى يدرك أنّ هذا ليس حتى حدّي بعد.’
“مهلًا…”
قدّرتُ أنّني أستطيع رفع 60 كغ على الجانبين. وربما أكثر.
كنت قد حفظت كل ما يلزمني قوله منذ الأمس.
لكن من الأفضل أن أتوقف هنا.
كنتُ أملك الكتاب الذي سلّمني إياه كايل.
إنّ مجرّد قدرتي على رفع هذا القدر كانت صادمة بما يكفي. ولم أرغب أن ألفت الانتباه أكثر من ذلك.
حدّق بي كايل وكأنّ دهورًا مرّت، قبل أن يحوّل بصره نحو ذراعيّ.
وجود الجرذ، وهو يراقبني بصمت، لم يزدني إلا يقينًا بذلك الحدس.
وحين تأمّلتهما الآن، بدا فعلا أنّهما قد كبرا قليلًا. ثنيتُ أكمامي وتأملتهما عن كثب.
’…هذا جنون.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش رئيس القسم بعينيه متحيّرًا، ثم ما لبث أن التقت نظراتنا، فوقع بصره عليّ، ولما أدرك ما حدث، أشار إليّ وضحك.
تأملتُ يديّ وأنا أقبضهما ببطء، فلم أتمالك نفسي عن الإعجاب بالقوة التي أملكها. لقد تجاوزت كل ما كنتُ أتوقعه. هل كان هذا حقًا بسبب ارتقائي في الرتبة، أم أنه أثر مرسومي؟
“لا تقل لي—”
كنتُ أملك الكتاب الذي سلّمني إياه كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت خلفه امرأة ذات شعر أسود قصير، وعينين عسليتين عميقتين، وشامة قريبة من عينها. كانت فاتنة حقًا إن كان لي أن أقول، وكنت أذكر أنني رأيتها مرة، لكنني لم أستطع التذكّر على وجه التحديد.
آن الأوان أن أقرأه حق القراءة.
حدّق بي كايل وكأنّ دهورًا مرّت، قبل أن يحوّل بصره نحو ذراعيّ.
كان عليّ أن أفهم كيف أمكن لهذا أن يحدث أصلًا.
أخذت عدة أنفاس عميقة أهيّئ بها نفسي لمواجهة ما لا مفر منه.
“ألم تتمرّن من قبل حقًا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن عن الانضمام إلى الفريق الرئيسي، فلست مهتمًا.”
وبينما كان يزيل الأوزان، نظر كايل إليّ بريبة.
لكن من الأفضل أن أتوقف هنا.
“…يصعب عليّ تصديق أنّ مبتدئًا مثلك يستطيع رفع هذا الثقل. كيف تمكنت من رفع كل هذا؟”
’في الواقع، من المحتمل جدًا أنه قد فحصني بالفعل حين كنت في المستشفى.’
ولم يكن كايل وحده من شعر هكذا.
لكن، وبالتفكير في الأمر، لم يكن أمام كايل خيار سوى أن يصدقني. وإن لم يصدقني؟
فحين نظرتُ حولي، شعرتُ بعدة نظرات تحدّق بي بالريبة نفسها التي كانت في عينيه.
“لستُ أدري حقًا بنفسي. لم أدخل نادٍ رياضي من قبل، لكن هذا لا يعني أنني لا أتمرّن. أفعل ذلك في المكتب. غالبًا ما يكون ذلك ما يُبقيني يقظًا حين أتعب. أقوم بمجموعة من تمرينات الضغط فحسب. وأظن أنّها تراكمت بمرور الوقت.”
غمرني عرق بارد في تلك اللحظة.
لكنني حاولت جهدي أن لا أعيره بالًا، فأخذت نفسًا قصيرًا قبل أن أنظر إليه مجددًا.
’لا، تمهّل. ليس من المستحيل أن أجد عذرًا.’
“لا تقل لي—”
كانت لديّ أعذار كثيرة أستطيع اختلاقها. وبينما كانت أفكاري تدور، نظرت إليه ورفعت كتفيّ بلا مبالاة.
تأملتُ يديّ وأنا أقبضهما ببطء، فلم أتمالك نفسي عن الإعجاب بالقوة التي أملكها. لقد تجاوزت كل ما كنتُ أتوقعه. هل كان هذا حقًا بسبب ارتقائي في الرتبة، أم أنه أثر مرسومي؟
“لستُ أدري حقًا بنفسي. لم أدخل نادٍ رياضي من قبل، لكن هذا لا يعني أنني لا أتمرّن. أفعل ذلك في المكتب. غالبًا ما يكون ذلك ما يُبقيني يقظًا حين أتعب. أقوم بمجموعة من تمرينات الضغط فحسب. وأظن أنّها تراكمت بمرور الوقت.”
هذا العذر…
“لستُ أدري حقًا بنفسي. لم أدخل نادٍ رياضي من قبل، لكن هذا لا يعني أنني لا أتمرّن. أفعل ذلك في المكتب. غالبًا ما يكون ذلك ما يُبقيني يقظًا حين أتعب. أقوم بمجموعة من تمرينات الضغط فحسب. وأظن أنّها تراكمت بمرور الوقت.”
لم يكن سيئًا تمامًا.
ثم نظر إليّ.
غير أنّه لم يكن الأفضل أيضًا.
“لا تقل لي—”
لكن، وبالتفكير في الأمر، لم يكن أمام كايل خيار سوى أن يصدقني. وإن لم يصدقني؟
تأملتُ يديّ وأنا أقبضهما ببطء، فلم أتمالك نفسي عن الإعجاب بالقوة التي أملكها. لقد تجاوزت كل ما كنتُ أتوقعه. هل كان هذا حقًا بسبب ارتقائي في الرتبة، أم أنه أثر مرسومي؟
كنتُ واثقًا إلى حدّ كبير من أنه كان يشكّ في أمري أصلًا.
“ألم تتمرّن من قبل حقًا…؟”
ومع ذلك، كنتُ واثقًا أيضًا أنّه حتى لو حاول فحصي، فلن يكتشف شيئًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين نظرتُ إلى الآخرين ورأيتهم يصرفون أنظارهم عني، هززتُ رأسي في صمت، ثم أخرجتُ سماعات الأذن ووضعتها.
’في الواقع، من المحتمل جدًا أنه قد فحصني بالفعل حين كنت في المستشفى.’
توقفت أمام باب مكتب بعينه.
كنتُ مؤمنًا بأن النظام يتعمّد إخفاء أي قوى أو الشظية الإدراكية التي أحملها.
“لا، شكرًا…”
’إنّ حقيقة أنّ حتى رئيس القسم لم يلحظ شيئًا غريبًا في أمري تُثبت ذلك نوعًا ما.’
بدت وكأنها قد تعرفت عليّ أيضًا.
لهذا، لم أكن مضطرًا أن أكون حذرًا أكثر من اللازم.
لهذا، لم أكن مضطرًا أن أكون حذرًا أكثر من اللازم.
“…..”
’واحد، اثنان، ثلاثة…’
حدّق بي كايل وكأنّ دهورًا مرّت، قبل أن يحوّل بصره نحو ذراعيّ.
“كيك، هذا مضحك حقًا.”
ارتفع حاجبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش رئيس القسم بعينيه متحيّرًا، ثم ما لبث أن التقت نظراتنا، فوقع بصره عليّ، ولما أدرك ما حدث، أشار إليّ وضحك.
“…الآن وقد تذكرت، أنت في هيئة لياقة مدهشة على غير توقّع.”
“إنه الرجل الذي كنت أحدثك عنه من قبل. مستشارنا النفسي المتخصص في الصدمات.”
“أنا؟”
أخذت عدة أنفاس عميقة أهيّئ بها نفسي لمواجهة ما لا مفر منه.
نظرتُ إلى ذراعيّ.
انفتح الباب فجأة ليصطدم بوجهي، فتراجعت خطوتين إلى الوراء.
وحين تأمّلتهما الآن، بدا فعلا أنّهما قد كبرا قليلًا. ثنيتُ أكمامي وتأملتهما عن كثب.
“أخ!”
“يا للدهشة، أنت محقّ نوعًا ما.”
وحين تأمّلتهما الآن، بدا فعلا أنّهما قد كبرا قليلًا. ثنيتُ أكمامي وتأملتهما عن كثب.
لم يكن ذلك مبهرًا للغاية، لكن ذراعيّ كانتا أضخم بكثير من ذي قبل.
وفوق هذا…
“…أظنّ أنك لم تكذب.”
رؤية سرعة تبدله تركتني عاجزًا عن الكلام.
اقترب كايل مني وأخذ يغمز بإصبعه على ذراعي.
لم يُبد كايل أيّ انزعاج وهو يضيّق عينيه.
“لا بأس به.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين نظرتُ إلى الآخرين ورأيتهم يصرفون أنظارهم عني، هززتُ رأسي في صمت، ثم أخرجتُ سماعات الأذن ووضعتها.
“مهلًا…”
’في الواقع، من المحتمل جدًا أنه قد فحصني بالفعل حين كنت في المستشفى.’
سحبتُ ذراعي بعيدًا.
“…يصعب عليّ تصديق أنّ مبتدئًا مثلك يستطيع رفع هذا الثقل. كيف تمكنت من رفع كل هذا؟”
لم يُبد كايل أيّ انزعاج وهو يضيّق عينيه.
وبينما غمرني صوت الموسيقى، استندتُ إلى المقعد وبدأت مجموعتي التالية.
“هل تتعاطى منشطات؟”
“حسنًا، بالطبع…”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل ذلك…
أشرتُ إلى نفسي ثم نظرت إلى ذراعيّ. إن كان هذا نتيجة منشطات، فلابد أنّ أحدهم قد خدعني.
’انتظر فقط حتى يدرك أنّ هذا ليس حتى حدّي بعد.’
لقد كانا صغيرين جدًا بالنسبة لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليّ أن أفهم كيف أمكن لهذا أن يحدث أصلًا.
وفوق هذا…
إنّ مجرّد قدرتي على رفع هذا القدر كانت صادمة بما يكفي. ولم أرغب أن ألفت الانتباه أكثر من ذلك.
“هل تظن أنني أستطيع تحمّل تكلفتها؟”
الفصل 210: جمع الأموال [1]
“هاها، معك حق.”
“أخ!”
ضحك كايل قبل أن يربّت على كتفي.
’إذًا لم يتذكر الأمر إلا بعدما ذكرته له بنفسي…’
“أظنّك محقّ. لقد أبليت بلاء حسنًا. سأدعك تتمرّن بسلام. إن واجهت أي صعوبة مع أي آلة، يمكنك أن تسألني أو تسأل الآخرين. أنا واثق أنّهم سيساعدونك إن طلبت.”
“لقد جئت لأمر آخر، على أية حال.”
“حسنًا، بالطبع…”
“إنه الرجل الذي كنت أحدثك عنه من قبل. مستشارنا النفسي المتخصص في الصدمات.”
وحين نظرتُ إلى الآخرين ورأيتهم يصرفون أنظارهم عني، هززتُ رأسي في صمت، ثم أخرجتُ سماعات الأذن ووضعتها.
“هذه قائدة الفريق سوران.”
وبينما غمرني صوت الموسيقى، استندتُ إلى المقعد وبدأت مجموعتي التالية.
’…هذا جنون.’
’واحد، اثنان، ثلاثة…’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مكثت خمسًا وأربعين دقيقة بالتمام، قبل أن أعود إلى السكن للاستحمام. وبينما كنت أعبر ردهة النقابة في طريقي نحو الطوابق السفلية حيث يقع قسم الاحتواء، أحسست بجسدي وكأنه قد تمزق إربًا.
*
غير أنّ رئيس القسم قطع عليها قبل أن تكتمل ذاكرتها.
بحلول الوقت الذي أنهيت فيه التمارين، كانت الساعة 8 صباحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تظن أنني أستطيع تحمّل تكلفتها؟”
مكثت خمسًا وأربعين دقيقة بالتمام، قبل أن أعود إلى السكن للاستحمام. وبينما كنت أعبر ردهة النقابة في طريقي نحو الطوابق السفلية حيث يقع قسم الاحتواء، أحسست بجسدي وكأنه قد تمزق إربًا.
تأملتُ يديّ وأنا أقبضهما ببطء، فلم أتمالك نفسي عن الإعجاب بالقوة التي أملكها. لقد تجاوزت كل ما كنتُ أتوقعه. هل كان هذا حقًا بسبب ارتقائي في الرتبة، أم أنه أثر مرسومي؟
صدري، على وجه التحديد. بالكاد كنت أستطيع تحريكه.
“أظنّك محقّ. لقد أبليت بلاء حسنًا. سأدعك تتمرّن بسلام. إن واجهت أي صعوبة مع أي آلة، يمكنك أن تسألني أو تسأل الآخرين. أنا واثق أنّهم سيساعدونك إن طلبت.”
لكن على نحوٍ غريب… ولسببٍ ما، كان ذهني أنقى، وأحدّ من ذي قبل بأيام.
’إذًا لم يتذكر الأمر إلا بعدما ذكرته له بنفسي…’
ربما لم تكن التمارين سيئة إلى هذا الحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن لم يكن عن الانضمام إلى الفريق الرئيسي، فلست مهتمًا.”
’عليّ أيضًا أن أفهم على نحوٍ أفضل ما إذا كان الازدياد المفاجئ في القوة الجسدية نابعًا من ارتقائي في الرتبة داخل النظام، أم أنه أثر من مرسومي. يجب أن أقضي وقتًا أطول في دراسة مرسومي.’
كنتُ أملك الكتاب الذي سلّمني إياه كايل.
لكن قبل ذلك…
لم يكن ذلك مبهرًا للغاية، لكن ذراعيّ كانتا أضخم بكثير من ذي قبل.
توقفت أمام باب مكتب بعينه.
وبينما كان يزيل الأوزان، نظر كايل إليّ بريبة.
’حسنًا، هذا هو.’
كانت لديّ أعذار كثيرة أستطيع اختلاقها. وبينما كانت أفكاري تدور، نظرت إليه ورفعت كتفيّ بلا مبالاة.
أخذت عدة أنفاس عميقة أهيّئ بها نفسي لمواجهة ما لا مفر منه.
“لا بأس به.”
كنت قد حفظت كل ما يلزمني قوله منذ الأمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت خلفه امرأة ذات شعر أسود قصير، وعينين عسليتين عميقتين، وشامة قريبة من عينها. كانت فاتنة حقًا إن كان لي أن أقول، وكنت أذكر أنني رأيتها مرة، لكنني لم أستطع التذكّر على وجه التحديد.
وبعد أن سحبت نفسًا آخر، مددت يدي وكنت على وشك أن أطرق الباب حين—
وفوق هذا…
كلانك!
ربما لم تكن التمارين سيئة إلى هذا الحد.
“أخ!”
“ماذا؟”
انفتح الباب فجأة ليصطدم بوجهي، فتراجعت خطوتين إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمش رئيس القسم بعينيه متحيّرًا، ثم ما لبث أن التقت نظراتنا، فوقع بصره عليّ، ولما أدرك ما حدث، أشار إليّ وضحك.
“هاه؟ هل اصطدمت بأحد؟”
قدّرتُ أنّني أستطيع رفع 60 كغ على الجانبين. وربما أكثر.
رمش رئيس القسم بعينيه متحيّرًا، ثم ما لبث أن التقت نظراتنا، فوقع بصره عليّ، ولما أدرك ما حدث، أشار إليّ وضحك.
“ماذا؟”
“كيك، هذا مضحك حقًا.”
زفرت في نفسي.
لا، لم يكن كذلك.
“آه، صحيح… كان هناك ذلك.”
لقد آلمني بحق.
لكنني حاولت جهدي أن لا أعيره بالًا، فأخذت نفسًا قصيرًا قبل أن أنظر إليه مجددًا.
“ما الذي يجري هنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرجت خلفه امرأة ذات شعر أسود قصير، وعينين عسليتين عميقتين، وشامة قريبة من عينها. كانت فاتنة حقًا إن كان لي أن أقول، وكنت أذكر أنني رأيتها مرة، لكنني لم أستطع التذكّر على وجه التحديد.
خرجت خلفه امرأة ذات شعر أسود قصير، وعينين عسليتين عميقتين، وشامة قريبة من عينها. كانت فاتنة حقًا إن كان لي أن أقول، وكنت أذكر أنني رأيتها مرة، لكنني لم أستطع التذكّر على وجه التحديد.
وهذا يعني أن شيئًا لم يُفعل بخصوص لعبي. لم أكن أتوقع العكس تمامًا، لكن معرفة ذلك أصابتني بخيبة أمل.
“…هم، أظنني أعرفك.”
“لا بأس به.”
بدت وكأنها قد تعرفت عليّ أيضًا.
كانت لديّ أعذار كثيرة أستطيع اختلاقها. وبينما كانت أفكاري تدور، نظرت إليه ورفعت كتفيّ بلا مبالاة.
غير أنّ رئيس القسم قطع عليها قبل أن تكتمل ذاكرتها.
قاطَعها رئيس القسم قبل أن تُكمل.
“إنه الرجل الذي كنت أحدثك عنه من قبل. مستشارنا النفسي المتخصص في الصدمات.”
لم يكن ذلك مبهرًا للغاية، لكن ذراعيّ كانتا أضخم بكثير من ذي قبل.
اقترب رئيس القسم مني وربت على كتفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“موهوب جدًا.”
“لا، شكرًا…”
ثم نظر إليّ.
قاطَعها رئيس القسم قبل أن تُكمل.
“هذه قائدة الفريق سوران.”
إنّ مجرّد قدرتي على رفع هذا القدر كانت صادمة بما يكفي. ولم أرغب أن ألفت الانتباه أكثر من ذلك.
ثم أشار إليها.
ارتفع حاجبه.
“وهذا سيث.”
انفتح الباب فجأة ليصطدم بوجهي، فتراجعت خطوتين إلى الوراء.
وقبل أن ينطق أحدنا بكلمة، أعاد نظره إليّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وحين نظرتُ إلى الآخرين ورأيتهم يصرفون أنظارهم عني، هززتُ رأسي في صمت، ثم أخرجتُ سماعات الأذن ووضعتها.
“…هل جئت لتطلب الانضمام إلى الفريق الرئيسي؟ إن كنت كذلك، أستطيع أن أجعل الأمر يتم في لحظة.”
بأنّة خافتة، وضعتُ القضيب الحديدي على الحامل وأخذتُ أتنفّس بعمق. كان كايل يقف خلفي، وعيناه شاخصتان بدهشة.
“لا، شكرًا…”
“ألم تتمرّن من قبل حقًا…؟”
“همم.”
ارتفع حاجبه.
تلاشت الابتسامة عن وجه رئيس القسم بسرعة، ونقر بلسانه وهو يسحب ذراعه بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن وحده، بل حين نظرتُ إلى الآخرين، رأيتُ أنّ الدهشة ارتسمت على وجوههم جميعًا.
“يا للأسف.”
قدّرتُ أنّني أستطيع رفع 60 كغ على الجانبين. وربما أكثر.
رؤية سرعة تبدله تركتني عاجزًا عن الكلام.
“…أظنّ أنك لم تكذب.”
لكنني حاولت جهدي أن لا أعيره بالًا، فأخذت نفسًا قصيرًا قبل أن أنظر إليه مجددًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى ذراعيّ.
“لقد جئت لأمر آخر، على أية حال.”
“لا، شكرًا…”
“إن لم يكن عن الانضمام إلى الفريق الرئيسي، فلست مهتمًا.”
وقبل أن ينطق أحدنا بكلمة، أعاد نظره إليّ.
“ليس كذلك، بل عن لعبي.”
سحبتُ ذراعي بعيدًا.
“لعبتك؟”
غير أنّه لم يكن الأفضل أيضًا.
رمش رئيس القسم بعينيه، وعقله يعالج الموقف ببطء. ثم، وكأن الذكرى ضربته فجأة، صفق كفه على راحة يده الأخرى.
’حسنًا، هذا هو.’
“آه، صحيح… كان هناك ذلك.”
“خمسة وأربعون كيلوغرامًا على كل جانب. هذا…”
ارتعشت شفتاي.
“أظنّك محقّ. لقد أبليت بلاء حسنًا. سأدعك تتمرّن بسلام. إن واجهت أي صعوبة مع أي آلة، يمكنك أن تسألني أو تسأل الآخرين. أنا واثق أنّهم سيساعدونك إن طلبت.”
’إذًا لم يتذكر الأمر إلا بعدما ذكرته له بنفسي…’
ضحك كايل قبل أن يربّت على كتفي.
وهذا يعني أن شيئًا لم يُفعل بخصوص لعبي. لم أكن أتوقع العكس تمامًا، لكن معرفة ذلك أصابتني بخيبة أمل.
“لقد جئت لأمر آخر، على أية حال.”
زفرت في نفسي.
“أنا؟”
لكن حينها—
كنتُ مؤمنًا بأن النظام يتعمّد إخفاء أي قوى أو الشظية الإدراكية التي أحملها.
“لعبة؟ ولماذا نتحدث عن لعبة؟”
كانت لديّ أعذار كثيرة أستطيع اختلاقها. وبينما كانت أفكاري تدور، نظرت إليه ورفعت كتفيّ بلا مبالاة.
تدخلت المرأة ذات الشعر الأسود الكتفي، تتنقل بنظراتها بيننا.
سحبتُ ذراعي بعيدًا.
ثم ضاقت عيناها وهي تحدّق في رئيس القسم.
“لعبتك؟”
“لا تقل لي—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن؟”
“لا، ليس كما تظنين.”
’لا، تمهّل. ليس من المستحيل أن أجد عذرًا.’
“إذن؟”
ضحك كايل قبل أن يربّت على كتفي.
قاطَعها رئيس القسم قبل أن تُكمل.
“خمسة وأربعون كيلوغرامًا على كل جانب. هذا…”
ثم أدار معصمه وألقى نظرة على ساعته.
“إنه الرجل الذي كنت أحدثك عنه من قبل. مستشارنا النفسي المتخصص في الصدمات.”
’حسنًا، قد يكون هناك بعض الوقت…’ تمتم مع نفسه، ثم رفع بصره إليّ وإليها. وبعد توقف قصير، عاد أدراجه إلى المكتب.
“لعبتك؟”
“ادخلا الآن. سأُريكما.”
وبينما كان يزيل الأوزان، نظر كايل إليّ بريبة.
زفرت في نفسي.
“خمسة وأربعون كيلوغرامًا على كل جانب. هذا…”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		