الجرذ [1]
الفصل 202: الجرذ [1]
سمع سيث كل هذا، لكنه لم يستطع الحراك.
“أوخ—!”
“…..!؟”
شعر سيث بوجع نابض يخترق جمجمته لحظة تفعيل عقدته الأولى. كان الأمر أشبه بمطرقة هوَت على رأسه، تشطر الفكر عن الغريزة.
ابتلع ريقه.
ولبرهة، غشيت الضبابية كل شيء، ذهنه يطنّ، وبصره يتماوج…
“…..!؟”
لم يفهم ما الذي يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة للنظر ليعرف ما هو، فيما أخذ بصره يزداد غشاوة.
لم يسبق له أن مرّ بهذا من قبل.
“هاه؟”
لكن الأوان قد فات على الندم. ممسكًا برأس الفتاة، عضّ على أسنانه بقوة فيما كانت العقدة في رأسه تعمل فوق طاقتها.
<C> روح مصنفة(روح ذات رتبة) : السيد جينجلز قد تم الحصول عليها.
وبدل أن يخفّ الألم، ازداد.
“نـعـم.”
‘لِمَ يحدث هذا؟’
كان عليه أن يفعلها.
بدأت يده ترتجف بتشنج.
ارتدّد صوت خطوة وحيدة، وبدأت هيئة تتقدّم ببطء إلى داخل الغرفة.
وعندما نظر إلى الأسفل، رأى جسد الفتاة الصغيرة يرتجف أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااا!”
لقد كانت تقاوم.
كانا كايل وزوي، يتلفّتان حولهما بارتباك.
“…..!؟”
ابتلع ريقه.
ارتعشت الابتسامة المرسومة على وجهها، وفي تلك اللحظة أضاءت الغرفة بلمحة خاطفة.
جاء الرعد، وارتجّت النوافذ.
الأشخاص الواقفون خارج النافذة أداروا رؤوسهم نحوه جميعًا، وكذلك فعلت الأم.
و—
أمالوا رؤوسهم، وبدأت ابتساماتهم تخبو ببطء.
قطرة! قطرة…!
اندفع ضغط خفي يجتاح الغرفة فجأة، فشحب وجه سيث.
وسرعان ما أسدل الظلام ستاره على بصره.
وهم يحاصرون السائر في الأحلام، تقدّمت الأشكال ببطء نحو الباب. كل خطوة تصدر صريرًا فوق الألواح الخشبية البالية.
‘لِمَ يحدث هذا؟’
والأم تتبعهم عن قرب.
بوم, بوم!
انفجرت ميريل بضحك متواصل لم تستطع كبحه. كلما ضحكت أكثر، واصلوا التقدّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما نظر إلى الأسفل، رأى جسد الفتاة الصغيرة يرتجف أيضًا.
“إنهم لا يلعبون! إنهم لا يلعبون معي!”
بوم, بوم!
سمع سيث كل هذا، لكنه لم يستطع الحراك.
<C> روح مصنفة(روح ذات رتبة) : السيد جينجلز قد تم الحصول عليها.
ظلّ ملتصقًا بمكانه، والألم في رأسه يزداد حدّة فيما ظلّ نظره مثبتًا على الفتاة الصغيرة.
في هذه اللحظة لم يعد أمامه خيار سوى الألم… أو الحياة.
‘لماذا لا ينجح هذا؟ ما الذي يحدث؟ هل كان حدسي السابق خاطئًا؟ هل كنت مخطئًا منذ البداية؟’
وسرعان ما أسدل الظلام ستاره على بصره.
لم يكن يظن أن جينجلز أقوى من ميريل بكثير.
ابتلع ريقه.
كان يؤمن أنّ بإمكانه السيطرة على جينجلز ما دام قد فعّل مهارته.
وأول ما فعله أن تفحّص إن كان الجميع بخير، ولمّا شعر بنبض الأم، شعر بالارتياح أخيرًا.
لكن—
ازداد صوت التصدّع حدّة ووضوحًا. أشبه بزجاج يرزح تحت الضغط، يتشظّى ببطء كأن أصابع خفية تطبق عليه أكثر فأكثر. وكل ثانية كانت توسّع الشقوق، بوصة تلو الأخرى.
“خه!”
وعندما أوشك اليأس أن يغمره، عضّ على أسنانه وحشد كل تركيزه في عقدته.
‘هل بالغتُ في تقدير نفسي؟’
في تلك اللحظة انهار كايل على الأرض، صدره يعلو ويهبط بأنفاس متقطّعة، يحاول التقاط أنفاسه. لم يكن قد استوعب بعد ما جرى، لكن كل ما عرفه أنّه في لحظة كان يقاتل جينجلز، وفي اللحظة التالية وجد نفسه يُلقى في الميتم.
مع ازدياد الألم في ذهنه ومحاولة الفتاة التفلّت من قبضته، بدأ اليأس يتسلّل إلى قلبه ببطء.
شعر سيث بوجع نابض يخترق جمجمته لحظة تفعيل عقدته الأولى. كان الأمر أشبه بمطرقة هوَت على رأسه، تشطر الفكر عن الغريزة.
صرير—!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم لا يلعبون! إنهم لا يلعبون معي!”
اقتربت الخطوات أكثر فأكثر.
وهم يحاصرون السائر في الأحلام، تقدّمت الأشكال ببطء نحو الباب. كل خطوة تصدر صريرًا فوق الألواح الخشبية البالية.
أصبح قادرًا الآن على استشعارها، لم تعد تبعد عنه سوى خطوات قليلة. العرق البارد التصق بظهره، متخللًا قميصه فيما حبس أنفاسه مترقّبًا.
: [العقدة الأساسية: تفعيل وعاء الإحتواء!]
وعندما أوشك اليأس أن يغمره، عضّ على أسنانه وحشد كل تركيزه في عقدته.
سمع سيث كل هذا، لكنه لم يستطع الحراك.
في هذه اللحظة لم يعد أمامه خيار سوى الألم… أو الحياة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت الخطوات التي كانت تقترب منه من الخلف فجأة.
“هااااا!”
شعر سيث بشيء يتساقط على جانب أنفه.
اندفع صراخ ممزّق من حنجرته وهو يضغط كفّه الأخرى على رأس الفتاة. وفي تلك اللحظة، حينما شبكت يداه كلتاهما برأسها، صبّ كل ما في جعبته.
حتى—
نبض!
ومض إشعار أمام عينيه بعد لحظة، فاسترخى جسده بأكمله.
تضاعف النبض في عقله المنتفخ ألمًا، ومن أعماق ذهنه دوّى خافتًا صوت ‘تصدّع’ بالكاد سمعه.
دينغ!
لم يكن سيث بحاجة إلى التفكير ليدرك ما الذي كان يحدث.
سمع سيث كل هذا، لكنه لم يستطع الحراك.
لقد كان يفرط في استخدام عقدته.
صمت.
وكان يعلم مُسبقًا ما سيؤول إليه الأمر حين يحدث ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمالوا رؤوسهم، وبدأت ابتساماتهم تخبو ببطء.
تصدّع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، بدأ الآخرون ينهارون واحدًا تلو الآخر، وأجسادهم تهوي إلى الأرض في صمتٍ مخيف. تلاشى السائر في الأحلام إلى العدم، ومعه اختفت ميريل أيضًا.
كانت التشققات تبدأ بالتكوّن في عقدته ببطء.
نبض!
تلك كانت العواقب التي تترتب على الإفراط في استخدام العقد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة للنظر ليعرف ما هو، فيما أخذ بصره يزداد غشاوة.
وقد كان كايل قد حذّره من هذا من قبل، لكن…
وهناك، بعد لحظات، ظهرت هيئتان.
لم يكن لديه خيار.
اندفع صراخ ممزّق من حنجرته وهو يضغط كفّه الأخرى على رأس الفتاة. وفي تلك اللحظة، حينما شبكت يداه كلتاهما برأسها، صبّ كل ما في جعبته.
كان عليه أن يفعلها.
كان عليه أن يفعلها.
و—
وهناك، بعد لحظات، ظهرت هيئتان.
“…..!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بحاجة للنظر ليعرف ما هو، فيما أخذ بصره يزداد غشاوة.
توقّفت الخطوات التي كانت تقترب منه من الخلف فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يسبق له أن مرّ بهذا من قبل.
توقف كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق الظل أنّةً خافتة، وانبثق وميض ضوء أضاء الغرفة للحظة، كاشفًا وجهه.
بانغ!
كان صدره يرتفع ويهبط مرارًا وهو يحدّق في السقف بفراغ.
جاء الرعد، وارتجّت النوافذ.
بانغ!
تمسّك سيث بالألم وهو يحدّق في الفتاة الصغيرة بين قبضتيه. كانت الابتسامة قد اختفت كليًا من وجهها، وأدرك سيث أن هذه كانت أفضل فرصة له.
: [العقدة الأساسية: تفعيل وعاء الإحتواء!]
ضغط على رأسها بكل ما استطاع أن يحشده من قوة.
“هل الجميع بخير؟ ما الذي حدث؟!”
تصد تصدع—
جاء الرعد، وارتجّت النوافذ.
ازداد صوت التصدّع حدّة ووضوحًا. أشبه بزجاج يرزح تحت الضغط، يتشظّى ببطء كأن أصابع خفية تطبق عليه أكثر فأكثر. وكل ثانية كانت توسّع الشقوق، بوصة تلو الأخرى.
لقد كانت تقاوم.
شعر سيث بشيء يتساقط على جانب أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ الظل برأسه، وانحنى نحو سيث، ضاغطًا بكفه على عنقه.
قطرة! قطرة…!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين أنفاس متلاحقة وهو يحاول تهدئة نفسه، رفع رأسه ببطء، ناظرًا حوله، ثم إلى الظل.
لم يكن بحاجة للنظر ليعرف ما هو، فيما أخذ بصره يزداد غشاوة.
“لا تقلقوا، إنهم جميعًا بخير. لم يمت أحد.”
في تلك اللحظة لم يكن في ذهنه الكثير من الأفكار.
اندفع صراخ ممزّق من حنجرته وهو يضغط كفّه الأخرى على رأس الفتاة. وفي تلك اللحظة، حينما شبكت يداه كلتاهما برأسها، صبّ كل ما في جعبته.
كان بالكاد متماسكًا.
في الظلام، كانت قسماته محجوبة، غير أنّ الظل توقّف في النهاية أمام سيث، وعيناه تجولان في أرجاء الغرفة، تتفحّصان ما خلّفته الواقعة.
لكن—
‘لِمَ يحدث هذا؟’
دينغ!
“أوخ—!”
لحسن الحظ، لم يكن عليه أن يصمد أكثر من ذلك.
ولم يدرك وجوده إلا حين تكلّم.
ومض إشعار أمام عينيه بعد لحظة، فاسترخى جسده بأكمله.
سمع سيث كل هذا، لكنه لم يستطع الحراك.
: [العقدة الأساسية: تفعيل وعاء الإحتواء!]
تمتم مايلز، وابتسامة بطيئة تزحف على ملامحه.
<C> روح مصنفة(روح ذات رتبة) : السيد جينجلز قد تم الحصول عليها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد لحظات، بدأ الآخرون ينهارون واحدًا تلو الآخر، وأجسادهم تهوي إلى الأرض في صمتٍ مخيف. تلاشى السائر في الأحلام إلى العدم، ومعه اختفت ميريل أيضًا.
“….آه.”
: [العقدة الأساسية: تفعيل وعاء الإحتواء!]
مع وصول الإشعار، أفلتت يدا سيث أخيرًا رأس الفتاة الصغيرة وهو يترنح إلى الخلف خطوتين قبل أن يسقط أرضًا.
تمسّك سيث بالألم وهو يحدّق في الفتاة الصغيرة بين قبضتيه. كانت الابتسامة قد اختفت كليًا من وجهها، وأدرك سيث أن هذه كانت أفضل فرصة له.
بوم!
“أوخ—!”
كان صدره يرتفع ويهبط مرارًا وهو يحدّق في السقف بفراغ.
“لا يزال النبض فيهم جميعًا.”
وسرعان ما أسدل الظلام ستاره على بصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااا!”
بوم, بوم!
وسرعان ما هبط بصرهما إلى الأرض حيث رأيا الأجساد الممدّدة، فشحب وجه كايل.
بعد لحظات، بدأ الآخرون ينهارون واحدًا تلو الآخر، وأجسادهم تهوي إلى الأرض في صمتٍ مخيف. تلاشى السائر في الأحلام إلى العدم، ومعه اختفت ميريل أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هااااا!”
صمت.
تصدّع.
باستثناء رذاذ المطر، عمّ سكون يصمّ الآذان أرجاء المكان.
صمت.
لم يدوِّ صدى أي صوت عبر الغرفة.
كان صدره يرتفع ويهبط مرارًا وهو يحدّق في السقف بفراغ.
حتى—
لم يفهم ما الذي يحدث.
صرير!
“لا تقلقوا، إنهم جميعًا بخير. لم يمت أحد.”
ارتدّد صوت خطوة وحيدة، وبدأت هيئة تتقدّم ببطء إلى داخل الغرفة.
دينغ!
في الظلام، كانت قسماته محجوبة، غير أنّ الظل توقّف في النهاية أمام سيث، وعيناه تجولان في أرجاء الغرفة، تتفحّصان ما خلّفته الواقعة.
ولبرهة، غشيت الضبابية كل شيء، ذهنه يطنّ، وبصره يتماوج…
“كان أنت، أليس كذلك؟”
لم يفهم ما الذي يحدث.
رنّ صوته الهادئ خافتًا في أرجاء المكان، ووميض غامض يطلّ من عينيه.
اندفع ضغط خفي يجتاح الغرفة فجأة، فشحب وجه سيث.
“…لماذا اضطررتَ للمجيء إلى هنا؟ لماذا لم تكتفِ بالتركيز على صناعة ألعابك؟”
“كان أنت، أليس كذلك؟”
سقط بصره على عنق سيث.
في تلك اللحظة انهار كايل على الأرض، صدره يعلو ويهبط بأنفاس متقطّعة، يحاول التقاط أنفاسه. لم يكن قد استوعب بعد ما جرى، لكن كل ما عرفه أنّه في لحظة كان يقاتل جينجلز، وفي اللحظة التالية وجد نفسه يُلقى في الميتم.
ارتجفت أصابعه، وانحنى جسده للأمام، كفّاه يرتفعان ببطء ليضغطا على عنق سيث.
و—
“لا أدري حتى كيف فعلتها. من المفترض أن تكون إنسانًا عاديًا. هل كنتَ أنت من فعل هذا حقًا؟ لا، لا يهم… لا يمكن أن تُترك حيًّا أكثر من ذلك. ربما يجدر بي أن—”
“…أأنت واثق أنهم بخير؟”
بوم! بوم!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط على رأسها بكل ما استطاع أن يحشده من قوة.
فجأةً دوّى ارتطام ثقيل من الخلف. انتفض الظل، منتزعًا يديه عن عنق سيث، ورأسه يلتفّ بسرعة نحو الباب.
بدت الدهشة أول الأمر على وجهي كايل وزوي، غير أنّهما ما لبثا أن هدآ حين وقعت أعينهما على الظل.
وهناك، بعد لحظات، ظهرت هيئتان.
ومض إشعار أمام عينيه بعد لحظة، فاسترخى جسده بأكمله.
“هل الجميع بخير؟ ما الذي حدث؟!”
في تلك اللحظة لم يكن في ذهنه الكثير من الأفكار.
كانا كايل وزوي، يتلفّتان حولهما بارتباك.
لقد كانت تقاوم.
وسرعان ما هبط بصرهما إلى الأرض حيث رأيا الأجساد الممدّدة، فشحب وجه كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!”
“اللعنة!”
ارتعشت الابتسامة المرسومة على وجهها، وفي تلك اللحظة أضاءت الغرفة بلمحة خاطفة.
انشغل كلّيًا بتلك الأجساد الملقاة، حتى أنه لم يلحظ الظل القائم على بعد خطوات قليلة.
وبينما جال ببصره حول المكان، أومأ برأسه على مهل.
ولم يدرك وجوده إلا حين تكلّم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع وصول الإشعار، أفلتت يدا سيث أخيرًا رأس الفتاة الصغيرة وهو يترنح إلى الخلف خطوتين قبل أن يسقط أرضًا.
“لا تقلقوا، إنهم جميعًا بخير. لم يمت أحد.”
في الظلام، كانت قسماته محجوبة، غير أنّ الظل توقّف في النهاية أمام سيث، وعيناه تجولان في أرجاء الغرفة، تتفحّصان ما خلّفته الواقعة.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اللعنة!”
“…!؟”
“…هل كنتَ أنت من فعل هذا؟ من هزمه؟ أأنت—”
بدت الدهشة أول الأمر على وجهي كايل وزوي، غير أنّهما ما لبثا أن هدآ حين وقعت أعينهما على الظل.
“…أأنت واثق أنهم بخير؟”
“أوه، إنه أنت.”
كان عليه أن يفعلها.
“…أأنت واثق أنهم بخير؟”
في الظلام، كانت قسماته محجوبة، غير أنّ الظل توقّف في النهاية أمام سيث، وعيناه تجولان في أرجاء الغرفة، تتفحّصان ما خلّفته الواقعة.
“نعم.”
لم يفهم ما الذي يحدث.
أومأ الظل برأسه، وانحنى نحو سيث، ضاغطًا بكفه على عنقه.
“…أنـا مـن فـعـل هـذا.”
“لا يزال النبض فيهم جميعًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبين أنفاس متلاحقة وهو يحاول تهدئة نفسه، رفع رأسه ببطء، ناظرًا حوله، ثم إلى الظل.
بوم!
ظلّ ملتصقًا بمكانه، والألم في رأسه يزداد حدّة فيما ظلّ نظره مثبتًا على الفتاة الصغيرة.
في تلك اللحظة انهار كايل على الأرض، صدره يعلو ويهبط بأنفاس متقطّعة، يحاول التقاط أنفاسه. لم يكن قد استوعب بعد ما جرى، لكن كل ما عرفه أنّه في لحظة كان يقاتل جينجلز، وفي اللحظة التالية وجد نفسه يُلقى في الميتم.
كان عليه أن يفعلها.
وأول ما فعله أن تفحّص إن كان الجميع بخير، ولمّا شعر بنبض الأم، شعر بالارتياح أخيرًا.
‘هل بالغتُ في تقدير نفسي؟’
وبين أنفاس متلاحقة وهو يحاول تهدئة نفسه، رفع رأسه ببطء، ناظرًا حوله، ثم إلى الظل.
ارتجفت أصابعه، وانحنى جسده للأمام، كفّاه يرتفعان ببطء ليضغطا على عنق سيث.
“بشأن هذا…”
بانغ!
ابتلع ريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت الخطوات التي كانت تقترب منه من الخلف فجأة.
“…هل كنتَ أنت من فعل هذا؟ من هزمه؟ أأنت—”
بوم!
“آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير—!
أطلق الظل أنّةً خافتة، وانبثق وميض ضوء أضاء الغرفة للحظة، كاشفًا وجهه.
وعندما أوشك اليأس أن يغمره، عضّ على أسنانه وحشد كل تركيزه في عقدته.
وبينما جال ببصره حول المكان، أومأ برأسه على مهل.
“خه!”
“نـعـم.”
ابتلع ريقه.
تمتم مايلز، وابتسامة بطيئة تزحف على ملامحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!؟”
“…أنـا مـن فـعـل هـذا.”
“أوه، إنه أنت.”
تصد تصدع—
“خه!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		