اللغز [3]
الفصل 192: اللغز [3]
الفصل 192: اللغز [3]
تاتاتات~
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وأنا لحقت به بعد ثوانٍ قليلة.
انطلقت نغمة مرحة فجأة من الهاتف، غامرةً صوت قطرات المطر بالخارج. أضاءت الشاشة، وظهر خلفيّة كرتونيّة لمدينة، والناس يبتسمون بعيون متسعة وهم يلوّحون بأيديهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… ربّما.”
حدّقت في المشهد، فتجمّدت في مكاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه ورطة مزعجة للغاية.
مذعورًا، حوّلت نظري نحو الجرذ، الذي تجمّد بدوره.
“…هل توصّلتَ إلى شيء؟”
ثم—
ما معنى هذا…؟
طَلَّ خيال من زاوية الشاشة.
“مرسوم الوَهم…”
كان الخيال مختبئًا في الركن، يغطي وجهه بكلتا يديه. غير أنّ نظرة واحدة إلى ثيابه وشعره كانت كافية لأدرك هويته.
ألهث بشدّة، ثم التفتُّ نحو الجرذ. كان وجهه شاحبًا، ومن نظرة واحدة فقط عرفت أنّه مهتزّ بقدر ما كنت أنا.
’السيد جينجلز…’
“هذا…”
تاتاتات~
طرأت عليّ فكرة فجأة.
عادت النغمة لتعزف من جديد، وبدأ جسدي بالتصلّب.
“لكي يُنوّم أحدًا، يستخدم السيّد جينجلز عناصر من ثيابه الخاصّة. هذه العناصر تظهر فجأة وكأنها بلا معنى، خارجة عن السياق، لكنها تملك قدرة مقلقة على المرور دون أن يلحظها أحد. وكلّما اكتُشفت عناصر أكثر، واكتمل الرسم أكثر، غاص المرء أعمق في تنويمه…”
لسبب ما، رفض جسدي أن يطيعني.
’السيد جينجلز…’
لكن عندها—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… ربّما.”
“السيد جينجلز يقول~ واجها بعضكما.”
وكأن خيوطًا شُدّت إلى أطرافي، أخذ جسدي يستدير ببطء، لأقف وجهًا لوجه أمام الجرذ.
“——!”
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه.
إن كان السيّد جينجلز يستخدم الأجهزة الإلكترونية لتنويم الناس، فبمجرّد أن أطفئها، سأتمكّن من منعه من السيطرة عليّ.
’اللعنة! ماذا يحدث…!؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
وكأن خيوطًا شُدّت إلى أطرافي، أخذ جسدي يستدير ببطء، لأقف وجهًا لوجه أمام الجرذ.
وكأن خيوطًا شُدّت إلى أطرافي، أخذ جسدي يستدير ببطء، لأقف وجهًا لوجه أمام الجرذ.
ومن تعابيره، عرفت أنّه كان مصدومًا بالقدر نفسه.
طَلَّ خيال من زاوية الشاشة.
أردت أن أفتح فمي للكلام، لكن رعبًا اجتاحني حين أدركت أنني لا أستطيع. أَخَذَ نَفَسِي يثقل، وحين نظرت إلى الجرذ، كان هو أيضًا يحدق بي وكأنّه يحاول قول شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “——!”
لكن… لا جدوى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’انتظر.’
تاتاتات~
عادت الموسيقى تعزف، وبرودة خفيفة تسللت أسفل ظهري.
عادت الموسيقى تعزف، وبرودة خفيفة تسللت أسفل ظهري.
عضضتُ على شفتيّ بقوّة.
ثم دوّى صوت السيد جينجلز بعدها مباشرة.
كنت أعرف ذلك بالفعل. كنت أعلم أنّ عليّ إيجاد السيّد جينجلز.
هذه المرة، كان الصوت كأنه يهمس في أذني مباشرة، مثيرًا قشعريرة على عنقي.
طرأت عليّ فكرة فجأة.
“السيد جينجلز يقول…”
مذعورًا، حوّلت نظري نحو الجرذ، الذي تجمّد بدوره.
ساد صمت. صمت بدا وكأنه أبدية.
ألهث بشدّة، ثم التفتُّ نحو الجرذ. كان وجهه شاحبًا، ومن نظرة واحدة فقط عرفت أنّه مهتزّ بقدر ما كنت أنا.
لكن بعدها—
سواء هاتفي أو ساعتي، كلاهما كان مطفأً. جُلت بعيني في الغرفة، ولم يكن هناك ما يلزم إيقافه، فيما أنفاسي بدأت تستقر.
“… اخنقوا بعضكم.”
“اللعنة!”
صدر الأمر، وارتفعت يدَيّ.
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
“——!”
ثم دوّى صوت السيد جينجلز بعدها مباشرة.
وكذلك فعل الجرذ، إذ رفع يديه هو الآخر.
هذا كان منطقيًا.
لم يعد لأيٍّ منّا سيطرة على حركاته.
وباسترجاع كيف أنّ مايلز استطاع أن يفيق قبل أن أفيق أنا، خطرت ببالي فكرة.
ساد الصمت العالم.
’هل يمكن أن يكون مستوى اكتمال الخربشة هو ما يحدد مقدار تحكم السيد جينجلز بالشخص؟’
أضاءت الغرفة بوميض خاطف، كاشفًا وجه الجرذ أمامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد جينجلز يقول…”
خطوت خطوة للأمام.
أردت أن أفتح فمي للكلام، لكن رعبًا اجتاحني حين أدركت أنني لا أستطيع. أَخَذَ نَفَسِي يثقل، وحين نظرت إلى الجرذ، كان هو أيضًا يحدق بي وكأنّه يحاول قول شيء ما.
وكذلك فعل هو…
“السيد جينجلز يقول~ واجها بعضكما.”
ثم—
“غمّيضة؟”
بــانغ!
“…أوه، آه. شكرًا—”
جاء البرق، وكان الجرذ أوّل من أفاق.
هذا كان منطقيًا.
وأنا لحقت به بعد ثوانٍ قليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن… لا جدوى.
“اللعنة!”
“لقد فعلتُ بالفعل.”
على الفور، هرعت إلى هاتفي، حيث ما زالت النغمة تعزف، فأطفأته.
لم يعد لأيٍّ منّا سيطرة على حركاته.
“هـاه… هـاه…”
• الصعوبة: الدرجة الثالثة
ألهث بشدّة، ثم التفتُّ نحو الجرذ. كان وجهه شاحبًا، ومن نظرة واحدة فقط عرفت أنّه مهتزّ بقدر ما كنت أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….”
“ما… ما الذي حدث بحق السماء؟”
“اللعنة!”
“مرسوم الوَهم…”
ساد صمت. صمت بدا وكأنه أبدية.
تمتم الجرذ، وهو يمسح جبينه ثم أخرج هاتفه وأطفأه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أفهم.”
“السيد جينجلز يتبع مرسوم الوَهم.”
وباسترجاع كيف أنّ مايلز استطاع أن يفيق قبل أن أفيق أنا، خطرت ببالي فكرة.
“هذا…”
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
“إن كان لديك أي جهاز إلكتروني، من الأفضل أن تطفئه.”
الفصل 192: اللغز [3]
“لقد فعلتُ بالفعل.”
“هذا…”
سواء هاتفي أو ساعتي، كلاهما كان مطفأً. جُلت بعيني في الغرفة، ولم يكن هناك ما يلزم إيقافه، فيما أنفاسي بدأت تستقر.
على الفور، هرعت إلى هاتفي، حيث ما زالت النغمة تعزف، فأطفأته.
صحيح أنني تخيلت خنق الجرذ مراتٍ كثيرة من قبل، لكن لم أتوقع أن يحدث الأمر بهذه الطريقة. بطريقة لم أكن أملك فيها أدنى تحكم. في تلك اللحظة، شعرت بعجزٍ كامل.
الفصل 192: اللغز [3]
“هوو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’انتظر.’
أخذت نفسًا عميقًا لأهَدّئ نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعثر على السيّد جينجلز قبل فوات الأوان…
وبينما كنت أمسح الغرفة بعيني، استقرت نظراتي على الخربشات المبعثرة فوق الطاولة. وبالتحديد، خربشاتي وخربشات مايلز.
لسبب ما، رفض جسدي أن يطيعني.
وباسترجاع كيف أنّ مايلز استطاع أن يفيق قبل أن أفيق أنا، خطرت ببالي فكرة.
إن كان السيّد جينجلز يستخدم الأجهزة الإلكترونية لتنويم الناس، فبمجرّد أن أطفئها، سأتمكّن من منعه من السيطرة عليّ.
’هل يمكن أن يكون مستوى اكتمال الخربشة هو ما يحدد مقدار تحكم السيد جينجلز بالشخص؟’
طَلَّ خيال من زاوية الشاشة.
أنظرُ إلى الرسومات، لم يكن الجرذ يملك سوى عنصر واحد أقلّ مما لديّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هذه ورطة مزعجة للغاية.
في تلك الحالة…
“لكي يُنوّم أحدًا، يستخدم السيّد جينجلز عناصر من ثيابه الخاصّة. هذه العناصر تظهر فجأة وكأنها بلا معنى، خارجة عن السياق، لكنها تملك قدرة مقلقة على المرور دون أن يلحظها أحد. وكلّما اكتُشفت عناصر أكثر، واكتمل الرسم أكثر، غاص المرء أعمق في تنويمه…”
’نعم، هذه هي الفرضيّة الأرجح.’
ثم—
أتذكّر أنّه، حتى وأنا تحت تأثير صوت السيّد جينجلز، ظللت أحتفظ بسيطرة على أفكاري. لكن… ماذا لو كان الرسم أكثر اكتمالًا؟ هل كنت سأدرك أصلًا أنّني خاضع للسيطرة؟ …أم كنت سأغيب في عتمةٍ كاملة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عادت النغمة لتعزف من جديد، وبدأ جسدي بالتصلّب.
أصابني هذا الخاطر برجفةٍ وأنا أستدير ببطء نحو الجرذ، الذي قابلني بنظرةٍ مشابهة.
ماذا لو لم يكن جسد السيّد جينجلز الحقيقي مجرّد غرضٍ عليّ العثور عليه؟ ماذا لو… كان السيّد جينجلز مختبئًا أمام أعيننا مباشرة؟
“…هل توصّلتَ إلى شيء؟”
بالطبع، لم يكن من المفترض أن تكون مهمّة سهلة.
“أنا… ربّما.”
[المهمّة مفعّلة]
أشرتُ إلى الرسومات فوق الطاولة، وبدأت أشرح أفكاري واستنتاجاتي. أنصت الجرذ بانتباه، يهزّ رأسه في عدّة مواضع، حتى شدّ ابتسامةٌ طرف شفتيه في النهاية، وعادت غمازتاه للظهور.
ماذا لو… كان السيّد جينجلز أحد الموظّفين أو الأطفال؟
“أنت ذكيّ حقًا.”
“حسنًا، مما توصّلنا إليه، هذا الشذوذ ينتمي إلى مرسوم الوَهم. وذلك يعني…”
“…أوه، آه. شكرًا—”
على الفور، هرعت إلى هاتفي، حيث ما زالت النغمة تعزف، فأطفأته.
“لا عجب أنّ رئيس القسم يُحبّك كثيرًا.”
وكذلك فعل هو…
“….”
ومن تعابيره، عرفت أنّه كان مصدومًا بالقدر نفسه.
لم أعلم بماذا أجيب. وأنا أحدّق في الجرذ وأرى ابتسامته الصادقة، وجدتُ نفسي عاجزًا عن الكلام.
على الفور، هرعت إلى هاتفي، حيث ما زالت النغمة تعزف، فأطفأته.
وفي النهاية، لم يكن بوسعي إلا أن أتمتم بشكرٍ صامت، قبل أن أعيد تركيزي نحو الرسومات المبعثرة أمامي.
“ما لا نعرفه هو كيف نكسر التنويم، أو كيف نُطهّر هذا الشذوذ. كما لا نعلم أصل هذا الشذوذ، ولا نستطيع استخدام هواتفنا أو أي أجهزة إلكترونية حاليًا. هذا…”
“حسنًا، مما توصّلنا إليه، هذا الشذوذ ينتمي إلى مرسوم الوَهم. وذلك يعني…”
كان الخيال مختبئًا في الركن، يغطي وجهه بكلتا يديه. غير أنّ نظرة واحدة إلى ثيابه وشعره كانت كافية لأدرك هويته.
“مرسوم يدور حول خلق الأوهام والتنويم.”
“مرسوم يدور حول خلق الأوهام والتنويم.”
“…أفهم.”
كنت لا أزال غريبًا عن الكثير من المراسيم الموجودة. لم أملك كتابًا يعلّمني أمثال هذه الأمور.
هذا كان منطقيًا.
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
كنت لا أزال غريبًا عن الكثير من المراسيم الموجودة. لم أملك كتابًا يعلّمني أمثال هذه الأمور.
بالطبع، لم يكن من المفترض أن تكون مهمّة سهلة.
’ربّما عليّ أن أطلب واحدًا لاحقًا.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واقفًا بصمت، متكئًا على الطاولة الخشبية، مفاصل يديّ تضغط على سطحها، حدّقتُ في الرسومات أمامي بذهول، محاولًا التفكير بطريقة للخروج من هذه الأزمة.
“لكي يُنوّم أحدًا، يستخدم السيّد جينجلز عناصر من ثيابه الخاصّة. هذه العناصر تظهر فجأة وكأنها بلا معنى، خارجة عن السياق، لكنها تملك قدرة مقلقة على المرور دون أن يلحظها أحد. وكلّما اكتُشفت عناصر أكثر، واكتمل الرسم أكثر، غاص المرء أعمق في تنويمه…”
’هل أخرج وأتخلّى عن هذه المهمّة؟’
“نعم، هذا صحيح تقريبًا.”
صحيح أنني تخيلت خنق الجرذ مراتٍ كثيرة من قبل، لكن لم أتوقع أن يحدث الأمر بهذه الطريقة. بطريقة لم أكن أملك فيها أدنى تحكم. في تلك اللحظة، شعرت بعجزٍ كامل.
قال الجرذ بينما كنت أدوّن كل هذا على ورقة عشوائية. كنت أنوي إرسالها لاحقًا إلى النقابة.
“أنت ذكيّ حقًا.”
لو أنّ هاتفي فقط…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السيد جينجلز يقول…”
“ما لا نعرفه هو كيف نكسر التنويم، أو كيف نُطهّر هذا الشذوذ. كما لا نعلم أصل هذا الشذوذ، ولا نستطيع استخدام هواتفنا أو أي أجهزة إلكترونية حاليًا. هذا…”
أتذكّر أنّه، حتى وأنا تحت تأثير صوت السيّد جينجلز، ظللت أحتفظ بسيطرة على أفكاري. لكن… ماذا لو كان الرسم أكثر اكتمالًا؟ هل كنت سأدرك أصلًا أنّني خاضع للسيطرة؟ …أم كنت سأغيب في عتمةٍ كاملة؟
عضضتُ على شفتيّ بقوّة.
“لكي يُنوّم أحدًا، يستخدم السيّد جينجلز عناصر من ثيابه الخاصّة. هذه العناصر تظهر فجأة وكأنها بلا معنى، خارجة عن السياق، لكنها تملك قدرة مقلقة على المرور دون أن يلحظها أحد. وكلّما اكتُشفت عناصر أكثر، واكتمل الرسم أكثر، غاص المرء أعمق في تنويمه…”
كانت هذه ورطة مزعجة للغاية.
صدر الأمر، وارتفعت يدَيّ.
’هل أخرج وأتخلّى عن هذه المهمّة؟’
“لقد فعلتُ بالفعل.”
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
وبينما كنت أمسح الغرفة بعيني، استقرت نظراتي على الخربشات المبعثرة فوق الطاولة. وبالتحديد، خربشاتي وخربشات مايلز.
’آخ، لا عجب أنّها مهمّة من الدرجة الثالثة.’
غير أنّه، مهما حاولتُ التفكير، لم أستطع إيجاد حلّ.
بالطبع، لم يكن من المفترض أن تكون مهمّة سهلة.
دينغ!
واقفًا بصمت، متكئًا على الطاولة الخشبية، مفاصل يديّ تضغط على سطحها، حدّقتُ في الرسومات أمامي بذهول، محاولًا التفكير بطريقة للخروج من هذه الأزمة.
غير أنّه، مهما حاولتُ التفكير، لم أستطع إيجاد حلّ.
’نعم، هذه هي الفرضيّة الأرجح.’
إطفاء كل الأجهزة الإلكترونية في المنزل؟
أصابني هذا الخاطر برجفةٍ وأنا أستدير ببطء نحو الجرذ، الذي قابلني بنظرةٍ مشابهة.
’لا أظن أنّ الأمر بهذه البساطة، لكن قد يستحقّ التجربة؟’
ساد صمت. صمت بدا وكأنه أبدية.
إن كان السيّد جينجلز يستخدم الأجهزة الإلكترونية لتنويم الناس، فبمجرّد أن أطفئها، سأتمكّن من منعه من السيطرة عليّ.
وكذلك فعل الجرذ، إذ رفع يديه هو الآخر.
لكن… هل الأمر حقًا بهذه البساطة؟
“لكي يُنوّم أحدًا، يستخدم السيّد جينجلز عناصر من ثيابه الخاصّة. هذه العناصر تظهر فجأة وكأنها بلا معنى، خارجة عن السياق، لكنها تملك قدرة مقلقة على المرور دون أن يلحظها أحد. وكلّما اكتُشفت عناصر أكثر، واكتمل الرسم أكثر، غاص المرء أعمق في تنويمه…”
فكّرت قليلًا قبل أن أستدعي نافذة المهمّة من جديد.
لم أعلم بماذا أجيب. وأنا أحدّق في الجرذ وأرى ابتسامته الصادقة، وجدتُ نفسي عاجزًا عن الكلام.
دينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ جسدي يتحرك من تلقاء نفسه.
[المهمّة مفعّلة]
لم تكن هناك عقوبة حقيقيّة لتخلّي عن المهمّة. الشيء الوحيد الذي سأخسره هو احتماليّة الـ ’50,000 SP’ التي قد أكسبها من هذه المهمّة.
• الصعوبة: الدرجة الثالثة
ماذا لو…؟
• المكافأة: 50,000 SP
لو أنّ هاتفي فقط…
• الهدف: لعبة الغمّيضة.
“مرسوم يدور حول خلق الأوهام والتنويم.”
• الموقع: غير متاح
أردت أن أفتح فمي للكلام، لكن رعبًا اجتاحني حين أدركت أنني لا أستطيع. أَخَذَ نَفَسِي يثقل، وحين نظرت إلى الجرذ، كان هو أيضًا يحدق بي وكأنّه يحاول قول شيء ما.
الوصف: اعثر على السيّد جينجلز قبل فوات الأوان!
“السيد جينجلز يتبع مرسوم الوَهم.”
المهلة الزمنية: يومان.
وبينما كنت أمسح الغرفة بعيني، استقرت نظراتي على الخربشات المبعثرة فوق الطاولة. وبالتحديد، خربشاتي وخربشات مايلز.
اعثر على السيّد جينجلز قبل فوات الأوان…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما… ما الذي حدث بحق السماء؟”
كنت أعرف ذلك بالفعل. كنت أعلم أنّ عليّ إيجاد السيّد جينجلز.
أتذكّر أنّه، حتى وأنا تحت تأثير صوت السيّد جينجلز، ظللت أحتفظ بسيطرة على أفكاري. لكن… ماذا لو كان الرسم أكثر اكتمالًا؟ هل كنت سأدرك أصلًا أنّني خاضع للسيطرة؟ …أم كنت سأغيب في عتمةٍ كاملة؟
لكن… لم تستطع عيناي أن تتجاوزا هدف المهمّة دون توقّف.
غير أنّه، مهما حاولتُ التفكير، لم أستطع إيجاد حلّ.
“غمّيضة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… ربّما.”
ما معنى هذا…؟
“لقد فعلتُ بالفعل.”
’انتظر.’
“لقد فعلتُ بالفعل.”
طرأت عليّ فكرة فجأة.
وباسترجاع كيف أنّ مايلز استطاع أن يفيق قبل أن أفيق أنا، خطرت ببالي فكرة.
ماذا لو…؟
المهلة الزمنية: يومان.
ماذا لو لم يكن جسد السيّد جينجلز الحقيقي مجرّد غرضٍ عليّ العثور عليه؟ ماذا لو… كان السيّد جينجلز مختبئًا أمام أعيننا مباشرة؟
مذعورًا، حوّلت نظري نحو الجرذ، الذي تجمّد بدوره.
ماذا لو… كان السيّد جينجلز أحد الموظّفين أو الأطفال؟
’هل يمكن أن يكون مستوى اكتمال الخربشة هو ما يحدد مقدار تحكم السيد جينجلز بالشخص؟’
توقّف نفَسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذت نفسًا عميقًا لأهَدّئ نفسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا… ربّما.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات