You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 162

لعبة ملتوية [1]

لعبة ملتوية [1]

1111111111

الفصل 162: لعبة ملتوية [1]

ظهر ضوء خافت خلفه، وبرز وجهٌ مسنّ عند قمة السلالم المؤدية للطابق الثاني.

“…..”

ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة بمجرد أن رأى أنه لا يوجد شيء. في النهاية، كان بالفعل مخمورًا أكثر مما ظن.

كان إدريس يحدق في الشاشة بذهول، مُحدقًا في العجوز، وقد وجد نفسه يلعق شفتيه محاولًا الحفاظ على هدوئه. إلا أن ذلك لم يكن سهلًا، إذ اضطر لأخذ أنفاس عميقة متكررة.

استمر صوت الصرير، مما أجبر إدريس على رفع المؤشر للأعلى. هناك، كانت خزانة مكسورة معلّقة بجانب الجدار، والباب يتأرجح ببطء ذهابًا وإيابًا.

بينما كان يحدق في العجوز المبتسمة على الشاشة، وعيناها المجوفتان مركّزتان عليه، فتح إدريس شفتيه قائلًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة العابرة، بدا وكأن العجوز قد سمعت كلماته وكانت تهمس له بهدوء.

“مرحبًا؟ هل يمكنك سماعي؟”

“هذا الأمر بدأ يصير—!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في تلك اللحظة العابرة، بدا وكأن العجوز قد سمعت كلماته وكانت تهمس له بهدوء.

“هل ترى؟ لا يحدث شيء مهما نقرت. هل أغفلت شيئًا؟ أم أن اللعبة تعطلت؟ حسنًا، بما أنها من تطوير شخص واحد، فربما—”

قشعريرة.

ثم—

شعر إدريس بالقشعريرة في تلك اللحظة.

لم يكن يملك خيارًا حقيقيًا.

“هـ-هــا.”

وميض!

لكنه سرعان ما تماسك، وعاد ليجلس مستقيمًا في مقعده، وحدق في الكاميرا الموجهة نحوه.

لعق إدريس شفتيه عند سماع صوت العجوز. وكلما طالت نظرته لها، كلما شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام. لكنه، حين نظر حوله، أدرك الحقيقة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعتذر عن ذلك. أنتم رأيتم هذا أيضًا، أليس كذلك؟ هاها، لقد شعرت للحظة وكأن العجوز كانت تتحدث إليّ. لقد فاجأني هذا قليلًا. يا له من تصادف غبي.”

طق… طق… طق…

هز إدريس رأسه، محوّلًا انتباهه مرة أخرى نحو الشاشة. وبينما فعل ذلك، عبس حاجباه لا إراديًا.

ارتعشت يده وسحب الفأرة بسرعة، لكن حين تحركت الشاشة، تجمّد في مكانه.

‘عند التفكير في الأمر، حتى وإن كان مجرد تصادف غريب، لم يكن يجب أن أفزع إلى هذا الحد. لقد واجهت أمورًا أكثر رعبًا في الماضي. لست من النوع الذي يرتبك بهذا الشكل. هل فقدت مهارتي؟’

كان جسده كله مشدودًا، وعيناه متيقظتان.

حك إدريس مؤخرة رأسه.

صرير. صرير…

لكنه في النهاية هز رأسه ومضى في اللعبة. نظر إلى العجوز التي لم تبدُ قادرة على التحدث مجددًا، ثم أخذ نفسًا صامتًا قبل أن يخرج من الغرفة إلى الغرفة التالية.

ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة بمجرد أن رأى أنه لا يوجد شيء. في النهاية، كان بالفعل مخمورًا أكثر مما ظن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرررير—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي منتصف كلماته، تغيّر تعبيره، وكاد قلبه يقفز من صدره حين لمح ظلًا طويلًا يتربّص به من الخلف مباشرة.

بمجرد دخوله الغرفة التالية، لاحظ فرقًا واضحًا عن الغرف السابقة. في اللحظة التي وطأت قدمه الأرض، سمع صوت صرير خافت قادم من بعيد، وكانت الإضاءة أضعف حتى مما سبق.

وبابتسامة، ابتعدت العجوز قليلًا، كاشفة الغرفة التالية.

كانت خافتة لدرجة أن إدريس اضطر إلى تضييق عينيه كي يتمكن من التمييز بوضوح، وعندها لاحظ أنه يقف داخل ما بدا أنه حمّام.

ركّزت عيناها الجوفاء على إدريس وهي ترفع المصباح.

صرير. صرير…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حول انتباهه إلى علبة البيرة على الطاولة، فأمسك بها.

استمر صوت الصرير، مما أجبر إدريس على رفع المؤشر للأعلى. هناك، كانت خزانة مكسورة معلّقة بجانب الجدار، والباب يتأرجح ببطء ذهابًا وإيابًا.

وازداد إحباطه، فخدش جانب عنقه قبل أن يرفع الفأرة، ويواجه بها المرآة المحطمة التي تعلو المغسلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هوو.”

“مـا هـذا….”

زفر إدريس زفرة خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو متحمسًا حقًا، أيها الضابط. آمل حقًا أن تجد شيئًا.”

بحلول هذه اللحظة، كان إدريس شديد التركيز. إلى درجة أنه نسي وجود الفيديو تمامًا وبدأ بتقييم الوضع بهدوء.

واقفًا في الظل خلف الباب، كان هناك كيان أسود طويل ونحيف، يلوح كشبحٍ في الظلام. يرتدي قبعة متداعية مائلة بزاوية غير طبيعية. رأسه غارق في الظلال، يخفي ما يكمن تحته.

كان جسده كله مشدودًا، وعيناه متيقظتان.

[أنا… لا أتذكر. ذهني غائم.]

في هذه اللحظة تحديدًا، نسي تمامًا أنه كان يلعب لعبة.

في هذه اللحظة تحديدًا، نسي تمامًا أنه كان يلعب لعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرير.

“إن كان كذلك، فأنا مستعد.”

ومع استمرار الصرير، ضغط إدريس على الزر [W] بأقصى درجات الحذر والنعومة، دافعًا بالشخصية للأمام. كانت الغرفة التي أمامه في حالة أسوأ من سابقاتها. بلاط الأرضية كان محطّمًا، يصدر طقطقة ناعمة مع كل خطوة. ستائر الحمام ممزقة ومُتغيرة اللون، تتمايل قليلًا رغم سكون الهواء.

هز إدريس رأسه، محوّلًا انتباهه مرة أخرى نحو الشاشة. وبينما فعل ذلك، عبس حاجباه لا إراديًا.

ثم كان هناك حوض الاستحمام.

لكن، بعد لحظة…

هيكل خزفي ضخم، متشقق بشقوق عميقة. لطخات داكنة تغلف الحواف، ومن داخل الحوض، انبعث صوت تنقيط بطيء.

[لا تنظر!]

طق… طق… طق…

هيكل خزفي ضخم، متشقق بشقوق عميقة. لطخات داكنة تغلف الحواف، ومن داخل الحوض، انبعث صوت تنقيط بطيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اقترب إدريس، مُغْمِضًا عينيه قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي منتصف كلماته، تغيّر تعبيره، وكاد قلبه يقفز من صدره حين لمح ظلًا طويلًا يتربّص به من الخلف مباشرة.

توقف الصرير، ولسبب ما، بينما كان جالسًا في مقعده، تردد إدريس.

“يبدو أن الجزء التالي من اللعبة على وشك البدء. الطابق الأول كان على الأرجح مجرد مقدمة ليعتاد اللاعب على الوضع ويعرف أكثر عن الزوج. باختصار، كان لبناء الأجواء وتحديد النغمة. إن كنت محقًا، فهذه هي بداية اللعبة الحقيقية.”

‘أتقدم؟ أم لا؟ أنظر داخل الحوض؟ أم…؟’

حك إدريس مؤخرة رأسه.

“لحظة، ماذا أفعل بالضبط؟”

للحظة، ظن أن شيئًا ما سيظهر داخل الحوض.

استفاق من شروده، وتغيرت تعابير وجهه وهو ينظر إلى الشاشة أمامه. لماذا كان مترددًا بهذا الشكل؟ هذه مجرد لعبة. ليست حقيقية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [أكاد لا أستطيع التفكير. إنه مؤلم بشدة. مؤلم، مؤلم، لكن…]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حول انتباهه إلى علبة البيرة على الطاولة، فأمسك بها.

بحلول هذه اللحظة، كان إدريس شديد التركيز. إلى درجة أنه نسي وجود الفيديو تمامًا وبدأ بتقييم الوضع بهدوء.

“هل شربت كثيرًا؟”

[ثمة أمر مريب بلا شك!]

عند التفكير في الأمر، ربما كان هذا هو السبب. لماذا يتصرف بهذه الطريقة غير المنطقية؟

’هـ… هل من الممكن أنها تسمع كلماتي؟’

“تش.”

“…..”

نقر لسانه بأسنانه، ورمى العلبة في سلة المهملات، ثم حرّك الشخصية للأمام، مقتربًا من حوض الاستحمام ليرى ما بداخله.

وبابتسامة، ابتعدت العجوز قليلًا، كاشفة الغرفة التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ها، لا شيء إذًا.”

أخذ إدريس نفسًا عميقًا، ثم ابتسم.

ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة بمجرد أن رأى أنه لا يوجد شيء. في النهاية، كان بالفعل مخمورًا أكثر مما ظن.

واقفًا في الظل خلف الباب، كان هناك كيان أسود طويل ونحيف، يلوح كشبحٍ في الظلام. يرتدي قبعة متداعية مائلة بزاوية غير طبيعية. رأسه غارق في الظلال، يخفي ما يكمن تحته.

للحظة، ظن أن شيئًا ما سيظهر داخل الحوض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”

“حسنًا، لا يبدو أن هناك شيئًا، أظن. من المفترض أن أبحث عن السهم، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت حركة إدريس فجأة حين عاد بنظره إلى المرآة. وهذه المرة، تغيّر تعبيره كليًا.

ابتعد إدريس عن الحوض وبدأ يبحث في أماكن أخرى. وبسبب صعوبة الرؤية، أصبح من العسير عليه أن يعثر على السهم الصغير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تبدو متحمسًا حقًا، أيها الضابط. آمل حقًا أن تجد شيئًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اللعنة. من هو العبقري الذي قرر جعل الإضاءة مظلمة إلى هذا الحد؟”

حينها شعر إدريس بذلك.

ازداد إدريس ضيقًا، فتقدّم نحو المغسلة وبدأ بتحريك المؤشر عشوائيًا، ينقر هنا وهناك محاولًا إيجاد أي دليل مخفي أمامه. ولكن، مهما حاول، لم يتمكن من العثور على شيء.

ازداد إدريس ضيقًا، فتقدّم نحو المغسلة وبدأ بتحريك المؤشر عشوائيًا، ينقر هنا وهناك محاولًا إيجاد أي دليل مخفي أمامه. ولكن، مهما حاول، لم يتمكن من العثور على شيء.

“اللعنة. تبًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرررير—

وازداد إحباطه، فخدش جانب عنقه قبل أن يرفع الفأرة، ويواجه بها المرآة المحطمة التي تعلو المغسلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هوو.”

“هذا الأمر بدأ يصير—!”

لكن، بعد لحظة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي منتصف كلماته، تغيّر تعبيره، وكاد قلبه يقفز من صدره حين لمح ظلًا طويلًا يتربّص به من الخلف مباشرة.

تبدلت ملامح إدريس فجأة وهو يلتفت نحو العجوز، وقد انحبس نفسه دفعة واحدة.

ارتعشت يده وسحب الفأرة بسرعة، لكن حين تحركت الشاشة، تجمّد في مكانه.

“هل شربت كثيرًا؟”

لم يكن هناك شيء خلفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أنا سعيدة أنك مستعد.”

“هاه…؟ أقسم أنني رأيت شيئًا.”

الفصل 162: لعبة ملتوية [1]

وحين أعاد نظره إلى المرآة، لم يرَ سوى انعكاس شخصية اللعبة المكسور.

تبدلت ملامح إدريس فجأة وهو يلتفت نحو العجوز، وقد انحبس نفسه دفعة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب إدريس جبينه، ثم التفت إلى الكاميرا.

إلى أن…

222222222

“لا أظن أنني توهمت. قد تكون مجرد خدعة من اللعبة. على أي حال، ما الذي يفترض بي فعله الآن؟ لا يبدو أن هناك شيئًا يمكن إيجاده.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا أظن أنني توهمت. قد تكون مجرد خدعة من اللعبة. على أي حال، ما الذي يفترض بي فعله الآن؟ لا يبدو أن هناك شيئًا يمكن إيجاده.”

نقر. نقر. نقر.

استمر صوت الصرير، مما أجبر إدريس على رفع المؤشر للأعلى. هناك، كانت خزانة مكسورة معلّقة بجانب الجدار، والباب يتأرجح ببطء ذهابًا وإيابًا.

واصل النقر في كل مكان، ثم نظر مجددًا إلى الكاميرا.

شعر إدريس بالقشعريرة في تلك اللحظة.

“هل ترى؟ لا يحدث شيء مهما نقرت. هل أغفلت شيئًا؟ أم أن اللعبة تعطلت؟ حسنًا، بما أنها من تطوير شخص واحد، فربما—”

حك إدريس مؤخرة رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت حركة إدريس فجأة حين عاد بنظره إلى المرآة. وهذه المرة، تغيّر تعبيره كليًا.

’هـ… هل من الممكن أنها تسمع كلماتي؟’

“مـا هـذا….”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، لا شيء إذًا.”

توقف تنفسه لا شعوريًا وهو يحدق في الأحرف الحمراء المنقوشة على سطح المرآة. كانت تبدو وكأنها كُتبت تَوًّا، إذ ما تزال الدماء تنساب على الزجاج المتشقق.

كان إدريس يحدق في الشاشة بذهول، مُحدقًا في العجوز، وقد وجد نفسه يلعق شفتيه محاولًا الحفاظ على هدوئه. إلا أن ذلك لم يكن سهلًا، إذ اضطر لأخذ أنفاس عميقة متكررة.

[ثمة أمر مريب بلا شك!]

[مهما فعلت. لا تنظر.]

[أنا… لا أتذكر. ذهني غائم.]

ثم—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[أكاد لا أستطيع التفكير. إنه مؤلم بشدة. مؤلم، مؤلم، لكن…]

نبضات قلبه المتسارعة.

[مهما فعلت. لا تنظر.]

وبابتسامة، ابتعدت العجوز قليلًا، كاشفة الغرفة التالية.

[لا تنظر!]

كانت خافتة لدرجة أن إدريس اضطر إلى تضييق عينيه كي يتمكن من التمييز بوضوح، وعندها لاحظ أنه يقف داخل ما بدا أنه حمّام.

وعندما قرأ محتوى الرسالة، شعر بذلك.

“…..”

دويّ!

ازداد إدريس ضيقًا، فتقدّم نحو المغسلة وبدأ بتحريك المؤشر عشوائيًا، ينقر هنا وهناك محاولًا إيجاد أي دليل مخفي أمامه. ولكن، مهما حاول، لم يتمكن من العثور على شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغير مفاجئ في الأجواء.

ولكي يخفف التوتر، نظر إلى الكاميرا وبدأ الحديث.

“لا أنظر؟ إلى ماذا يفترض بي ألا أنظر؟”

[أنا… لا أتذكر. ذهني غائم.]

ازداد قلق إدريس، وأخذ يتلفت حوله بسرعة. لكنه، رغم ذلك، لم يرَ شيئًا. وفي النهاية، وجّه انتباهه نحو الباب.

لم يضيع إدريس ثانية واحدة. حرك الشخصية خارج الغرفة وعاد إلى المنطقة الرئيسية. لكن، ما إن فعل، حتى تجمد في مكانه وتصلبت ملامحه.

“بما أنني وجدت الرسالة، أظن أنه ينبغي عليّ المغادرة، صحيح؟”

استفاق من شروده، وتغيرت تعابير وجهه وهو ينظر إلى الشاشة أمامه. لماذا كان مترددًا بهذا الشكل؟ هذه مجرد لعبة. ليست حقيقية.

لم يضيع إدريس ثانية واحدة. حرك الشخصية خارج الغرفة وعاد إلى المنطقة الرئيسية. لكن، ما إن فعل، حتى تجمد في مكانه وتصلبت ملامحه.

ومع استمرار الصرير، ضغط إدريس على الزر [W] بأقصى درجات الحذر والنعومة، دافعًا بالشخصية للأمام. كانت الغرفة التي أمامه في حالة أسوأ من سابقاتها. بلاط الأرضية كان محطّمًا، يصدر طقطقة ناعمة مع كل خطوة. ستائر الحمام ممزقة ومُتغيرة اللون، تتمايل قليلًا رغم سكون الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا الظلام دامس هكذا؟”

نقر. نقر. نقر.

نظر حوله، فلاحظ أن المكان أصبح أكثر ظُلمة مما كان. بالكاد يستطيع رؤية أي شيء، وحتى بعد أن زاد الإضاءة لأقصى حد، كان بالكاد يرى الطريق أمامه.

طق… طق… طق…

إلى أن…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت حركة إدريس فجأة حين عاد بنظره إلى المرآة. وهذه المرة، تغيّر تعبيره كليًا.

وميض!

“مرحبًا؟ هل يمكنك سماعي؟”

ظهر ضوء خافت خلفه، وبرز وجهٌ مسنّ عند قمة السلالم المؤدية للطابق الثاني.

أشارت نحو الباب، وحين تبع إدريس نظرتها، تجمد تعبيره تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، عزيزي.”

“هل شربت كثيرًا؟”

ركّزت عيناها الجوفاء على إدريس وهي ترفع المصباح.

الفصل 162: لعبة ملتوية [1]

“يبدو أن المصابيح تحتاج إلى تغيير. وأرى أيضًا أنك أنهيت الطابق الأول. ما رأيك أن تصعد؟ ينبغي أن يكون المكان أكثر إشراقًا هنا بالأعلى.”

بمجرد دخوله الغرفة التالية، لاحظ فرقًا واضحًا عن الغرف السابقة. في اللحظة التي وطأت قدمه الأرض، سمع صوت صرير خافت قادم من بعيد، وكانت الإضاءة أضعف حتى مما سبق.

لعق إدريس شفتيه عند سماع صوت العجوز. وكلما طالت نظرته لها، كلما شعر أن شيئًا ما ليس على ما يرام. لكنه، حين نظر حوله، أدرك الحقيقة…

وميض!

لم يكن يملك خيارًا حقيقيًا.

وعندما قرأ محتوى الرسالة، شعر بذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبيدٍ مترددة، حرك الشخصية للأمام. تسلقت شخصية اللعبة الدرج، وكل خطوة أطلقت أنينًا خافتًا تردد صداه عبر مكبرات صوت الحاسوب المحمول، ساحبةً وراءها شعورًا خانقًا بالقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت حركة إدريس فجأة حين عاد بنظره إلى المرآة. وهذه المرة، تغيّر تعبيره كليًا.

ولكي يخفف التوتر، نظر إلى الكاميرا وبدأ الحديث.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لا أظن أنني توهمت. قد تكون مجرد خدعة من اللعبة. على أي حال، ما الذي يفترض بي فعله الآن؟ لا يبدو أن هناك شيئًا يمكن إيجاده.”

“يبدو أن الجزء التالي من اللعبة على وشك البدء. الطابق الأول كان على الأرجح مجرد مقدمة ليعتاد اللاعب على الوضع ويعرف أكثر عن الزوج. باختصار، كان لبناء الأجواء وتحديد النغمة. إن كنت محقًا، فهذه هي بداية اللعبة الحقيقية.”

كان جسده كله مشدودًا، وعيناه متيقظتان.

أخذ إدريس نفسًا عميقًا، ثم ابتسم.

“حسنًا، لا يبدو أن هناك شيئًا، أظن. من المفترض أن أبحث عن السهم، صحيح؟”

“إن كان كذلك، فأنا مستعد.”

“لا أنظر؟ إلى ماذا يفترض بي ألا أنظر؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، أنا سعيدة أنك مستعد.”

ابتعد إدريس عن الحوض وبدأ يبحث في أماكن أخرى. وبسبب صعوبة الرؤية، أصبح من العسير عليه أن يعثر على السهم الصغير.

“…!؟”

أشارت نحو الباب، وحين تبع إدريس نظرتها، تجمد تعبيره تمامًا.

تبدلت ملامح إدريس فجأة وهو يلتفت نحو العجوز، وقد انحبس نفسه دفعة واحدة.

ازداد إدريس ضيقًا، فتقدّم نحو المغسلة وبدأ بتحريك المؤشر عشوائيًا، ينقر هنا وهناك محاولًا إيجاد أي دليل مخفي أمامه. ولكن، مهما حاول، لم يتمكن من العثور على شيء.

“هذا! هذا!”

ربما كان من الممكن تجاهله أول مرة… لكن مرة ثانية؟

لكنه في النهاية هز رأسه ومضى في اللعبة. نظر إلى العجوز التي لم تبدُ قادرة على التحدث مجددًا، ثم أخذ نفسًا صامتًا قبل أن يخرج من الغرفة إلى الغرفة التالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا يمكن أن تكون مصادفة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي منتصف كلماته، تغيّر تعبيره، وكاد قلبه يقفز من صدره حين لمح ظلًا طويلًا يتربّص به من الخلف مباشرة.

’هـ… هل من الممكن أنها تسمع كلماتي؟’

استمر صوت الصرير، مما أجبر إدريس على رفع المؤشر للأعلى. هناك، كانت خزانة مكسورة معلّقة بجانب الجدار، والباب يتأرجح ببطء ذهابًا وإيابًا.

لكن، كيف يمكن لهذا أن يحدث؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي منتصف كلماته، تغيّر تعبيره، وكاد قلبه يقفز من صدره حين لمح ظلًا طويلًا يتربّص به من الخلف مباشرة.

ارتجف إدريس مع هذه الفكرة. ثبّت عينيه على العجوز، وجهها يقترب من الشاشة. ارتجفت شفتاه قليلًا.

وميض!

لكن، بعد لحظة…

“هذا! هذا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تبدو متحمسًا حقًا، أيها الضابط. آمل حقًا أن تجد شيئًا.”

نقر لسانه بأسنانه، ورمى العلبة في سلة المهملات، ثم حرّك الشخصية للأمام، مقتربًا من حوض الاستحمام ليرى ما بداخله.

وبابتسامة، ابتعدت العجوز قليلًا، كاشفة الغرفة التالية.

ارتسمت على شفتيه ابتسامة ساخرة بمجرد أن رأى أنه لا يوجد شيء. في النهاية، كان بالفعل مخمورًا أكثر مما ظن.

“…تفضل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرير.

أشارت نحو الباب، وحين تبع إدريس نظرتها، تجمد تعبيره تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها، لا شيء إذًا.”

ثم—

في هذه اللحظة تحديدًا، نسي تمامًا أنه كان يلعب لعبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توتر جسده بالكامل.

‘أتقدم؟ أم لا؟ أنظر داخل الحوض؟ أم…؟’

واقفًا في الظل خلف الباب، كان هناك كيان أسود طويل ونحيف، يلوح كشبحٍ في الظلام. يرتدي قبعة متداعية مائلة بزاوية غير طبيعية. رأسه غارق في الظلال، يخفي ما يكمن تحته.

وميض!

حينها شعر إدريس بذلك.

ركّزت عيناها الجوفاء على إدريس وهي ترفع المصباح.

با… خفق! با… خفق!

“اللعنة. تبًا.”

نبضات قلبه المتسارعة.

توقف الصرير، ولسبب ما، بينما كان جالسًا في مقعده، تردد إدريس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“لحظة، ماذا أفعل بالضبط؟”

دويّ!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط