العودة [3]
الفصل 151: العودة [3]
“هووو.”
على الرغم من الموقف والخوف الذي كنت أشعر به، فقد كنت أراقب كل شيء بعناية بالغة.
“نعم، هي…”
فبناءً على كل تجاربي ومعرفتي بأن المهمة لم تكن سوى مهمة من الدرجة الثانية، كنت أعلم أنها شيء يمكنني إنجازه.
‘إذا كانت حقًا راعية، فكيف لها أن تتحكم في الرجل الملتوي؟’
الملاحظة كانت مفتاح الخروج من هذا المكان.
رؤية ردّة فعله دفعتني لإغلاق الحاسوب فورًا والسعال بسعال جاف.
…وكان هذا بالضبط ما فعلته بينما كنت أراقب المرأة العجوز أمامي بعناية.
…وكان ذلك كل ما أحتاج إليه للحصول على الإجابة التي كنت أبحث عنها بشدة.
في البداية، ظننت: “لديها نفس الدرجة التي أتمتع بها. إنها راعية.” مع الطريقة التي سيطرت بها على الرجل الملتوي، ومع شعورها بالألفة تجاه السائر في الأحلام، كانت هذه أفكاري وافتراضي الأولي.
جلست فوق العشب، أخرجت الحاسوب المحمول من حقيبتي وفتحت مستندًا فارغًا عشوائيًا، وبدأت أكتب بهدوء.
لكن هذا تغير بسرعة بعد ذلك.
“نعم، هي…”
وخاصة عندما رأيت الذهول على وجهها في اللحظة التي أبصرت فيها ميريل.
حكّ شعره الفوضوي، واستدار محدقًا في الأفق وهو يتنهد.
كانت تلك أول مرة أبدأ فيها في الشك في المرسوم الذي تتبعه.
مهاجمتها.
هل لم تكن قادرة على إدراك أن ميريل تحت سيطرتي؟ أم أن سبب صدمتها هي ميريل نفسها؟ بدا الخيار الثاني هو التفسير الأدق للوضع، وكنت حقًا أظن أن ذلك هو السبب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما الأمر؟ لماذا يتصرف هكذا أصلًا؟
ولكن بعد ذلك…
…وكان هذا بالضبط ما فعلته بينما كنت أراقب المرأة العجوز أمامي بعناية.
راودتني فكرة.
تجمدت وسط الجملة، ورفعت رأسي فجأة لأُقابل نظرات شخصية أعرفها جيدًا. كان واقفًا فوقي، يحدّق في الحاسوب المحمول بفضول وذهول واضح.
‘إذا كانت حقًا راعية، فكيف لها أن تتحكم في الرجل الملتوي؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم.”
كانت قوتها في نفس مستواي تقريبًا. وعلى الرغم من أنني لم أكن واثقًا تمامًا، فقد كنت قادرًا على تحديد أنها في حدود الدرجة الثانية. وبما أن المهمة كانت أيضًا مصنفة كدرجة ثانية، ازددت يقينًا بذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكر في كل ما شهدته، وراحت كل الأفكار والاحتمالات تتزاحم في عقلي بينما أراقب المرأة العجوز وكل ما تفعله.
إذًا…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بعد ذلك…
هل يمكن لراعية من الدرجة الثانية أن تسيطر على شيء قوي مثل الرجل الملتوي؟
وقد جعلتني هذه التجربة أفهم الكثير عن هذا الجانب.
عادةً، لم أكن لأعرف شيئًا عن ذلك، ولكن بما أنني كنت أتبع نفس المرسوم، كنت على دراية بأنه أمر غير مرجح أبدًا. والدليل على ذلك كان ميريل، التي كانت أقوى مني بكثير، وحتى الآن، كنت أواجه صعوبة في السيطرة عليها بشكل صحيح.
لكن الأهم من كل ذلك…
حتى مهارتها كانت مجهولة بالنسبة لي بسبب الفجوة في القوة بيننا.
أردت الانتهاء من هذا سريعًا. أردت العودة إلى العمل بشدة.
وكان هذا أكبر مؤشر لدي على أن هناك أمرًا غير طبيعي. خصوصًا وأن الرجل الملتوي كان أقوى من ميريل. كيف يمكنها أن تسيطر عليه إن كانت ضعيفة إلى هذا الحد؟
“نعم، هي…”
بدأتُ أفكر.
تأملت الأشجار الكثيفة والنباتات البرية التي أحاطت بي من كل جهة. كان المكان نائيًا جدًا، وأقرب مبنى بعيد عن الأنظار.
بدأت أفكر في كل ما شهدته، وراحت كل الأفكار والاحتمالات تتزاحم في عقلي بينما أراقب المرأة العجوز وكل ما تفعله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، نعم.”
إن لم تكن تسيطر على الرجل الملتوي باستخدام قواها، فما الذي كانت تستخدمه إذًا…؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكر في كل ما شهدته، وراحت كل الأفكار والاحتمالات تتزاحم في عقلي بينما أراقب المرأة العجوز وكل ما تفعله.
هل هو نوع من الأداة؟ أو كلمة مفتاحية؟
لهذا السبب قررت الكتابة في هذا المكان النائي. فالإلهام أمر نادر، والآن بعدما وجدته، لم أرغب في أن يُقاطعني أحد.
وبمجرد أن استقرت هذه الفكرة في ذهني، بدأت أجرب كل الوسائل الممكنة للحصول على إجابتي، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى وجدتها.
الملاحظة كانت مفتاح الخروج من هذا المكان.
كان ذلك في الطريق إلى محطة القطار.
رؤية ردّة فعله دفعتني لإغلاق الحاسوب فورًا والسعال بسعال جاف.
في تلك اللحظة الخاطفة التي ظهر فيها شكل الرجل الملتوي وسط الأضواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لقد ألهمتني هذه التجربة كثيرًا من أجل لعبتي. أعتقد أنني أخيرًا أعرف كيف أُكمل مسار القصة. لا يجب أن تكون خطية. يجب أن تُبقي اللاعبين في حالة من الترقب، تجعلهم يتساءلون عمّا حدث حقًا، وكيف انتهى كل شيء على هذا النحو…’
في تلك اللحظة…
إذًا…
فعلت شيئًا. كنت واثقًا من ذلك. ظننت أن الأمر كان مجرد خيال، لكنه لم يكن كذلك.
الرعب النفسي كان أحد أهم العناصر التي ينبغي أخذها في الحسبان عند تصميم لعبة.
…وكان ذلك كل ما أحتاج إليه للحصول على الإجابة التي كنت أبحث عنها بشدة.
لكن الأهم من كل ذلك…
‘إنها تستطيع التحكم في الرجل الملتوي من خلال صوتها، أو من خلال نوع من الترتيل أو الهتاف.’
وبمجرد أن استقرت هذه الفكرة في ذهني، بدأت أجرب كل الوسائل الممكنة للحصول على إجابتي، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا حتى وجدتها.
إذا كان الرجل الملتوي بحاجة إلى صوت شخص ما من أجل مطاردته، فهو بحاجة إلى صوتها من أجل أن تتمكن من السيطرة عليه. “الصوت الرئيس.” لهذا السبب جعلت السائر في الأحلام يختم فمها.
إذًا…
فعلت ذلك لكي ينقلب الرجل الملتوي ضدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت أفكر في كل ما شهدته، وراحت كل الأفكار والاحتمالات تتزاحم في عقلي بينما أراقب المرأة العجوز وكل ما تفعله.
ماذا سيحدث إذا لم يعد قادرًا على سماع “الصوت الرئيس”؟
لكن الأهم من كل ذلك…
كنت قد تتبعت التاريخ. كنت على دراية بماضيهم. و… كنت أيضًا على دراية بكراهيتهم لها.
الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله الآن هو البقاء هنا وانتظار وصول رئيس القسم قبل أن أُطلعه على كل ما حدث. الأمور من هذه اللحظة ستصبح مزعجة جدًا على الأرجح، لكنني كنت مستعدًا لتحمّل ذلك منذ قررت مراسلته.
كانت الفكرة بسيطة.
رغم أنه لم يكن هناك فرق كبير بين العالمين، فإن هذا المكان، لسبب ما، كان يُشعرني بضيق خانق وثقل لا يُحتمل.
لم يكن الرجال الملتوون حمقى. بل كانوا جميعًا أذكياء للغاية. ومن هذا المنطلق… ما أول شيء قد يفعلونه إن تحرروا فجأة؟
الرعب النفسي كان أحد أهم العناصر التي ينبغي أخذها في الحسبان عند تصميم لعبة.
الإجابة كانت بسيطة.
رغم أنه لم يكن هناك فرق كبير بين العالمين، فإن هذا المكان، لسبب ما، كان يُشعرني بضيق خانق وثقل لا يُحتمل.
مهاجمتها.
حتى مهارتها كانت مجهولة بالنسبة لي بسبب الفجوة في القوة بيننا.
وفعلًا… في اللحظة التي خيم فيها الصمت عليها، تبيّن أن أفكاري كانت صائبة، فقد هاجموها. لم تتمكن من فعل أي شيء حيال ذلك. راقبت جسدها وهو يُمزق أمام عيني مباشرة.
هل هو نوع من الأداة؟ أو كلمة مفتاحية؟
كانت دون شك قد فارقت الحياة.
لهذا السبب قررت الكتابة في هذا المكان النائي. فالإلهام أمر نادر، والآن بعدما وجدته، لم أرغب في أن يُقاطعني أحد.
كنت واثقًا من ذلك، لكنني لم أبق لأتأكد أكثر. لم أرغب في المخاطرة بأن يهاجمني الرجال الملتوون فور انتهائهم منها.
هل لم تكن قادرة على إدراك أن ميريل تحت سيطرتي؟ أم أن سبب صدمتها هي ميريل نفسها؟ بدا الخيار الثاني هو التفسير الأدق للوضع، وكنت حقًا أظن أن ذلك هو السبب.
لهذا السبب دخلت البوابة فورًا وعدت إلى العالم الحقيقي.
رؤية ردّة فعله دفعتني لإغلاق الحاسوب فورًا والسعال بسعال جاف.
“هووو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت لأفضل المبيت في فندق، لكن ليس لدي الكثير من الخيارات بالنظر إلى وضعي الحالي. لا أعرف حتى بمن أثق في هذا المكان. تلك الطائفة… أو أيا كانوا، تأثيرهم أعظم بكثير مما كنت أتخيله.’
تنشقت الهواء النقي والمنعش من حولي، ثم نظرت إلى الشق الذي كان تحت قدمي. كان لا يزال يعج بالجثث المتلوية، ورائحة الصدأ الغريبة من داخل القطار بدأت تتسلل إلى أنفي، لكنها كانت أفضل بكثير من البقاء داخل البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ظننت: “لديها نفس الدرجة التي أتمتع بها. إنها راعية.” مع الطريقة التي سيطرت بها على الرجل الملتوي، ومع شعورها بالألفة تجاه السائر في الأحلام، كانت هذه أفكاري وافتراضي الأولي.
رغم أنه لم يكن هناك فرق كبير بين العالمين، فإن هذا المكان، لسبب ما، كان يُشعرني بضيق خانق وثقل لا يُحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل يمكن لراعية من الدرجة الثانية أن تسيطر على شيء قوي مثل الرجل الملتوي؟
العالم الحقيقي كان أفضل بكثير.
تجمدت وسط الجملة، ورفعت رأسي فجأة لأُقابل نظرات شخصية أعرفها جيدًا. كان واقفًا فوقي، يحدّق في الحاسوب المحمول بفضول وذهول واضح.
‘من الأفضل أن أغادر هذا المكان.’
جلست فوق العشب، أخرجت الحاسوب المحمول من حقيبتي وفتحت مستندًا فارغًا عشوائيًا، وبدأت أكتب بهدوء.
نظرت حولي، التقطت صورة للشق وأرسلتها إلى رئيس القسم. في الوقت ذاته، تحركت إلى مكان أكثر عزلة قبل أن أرسل موقعي لرئيس القسم. ورغم أنه لم يردّ علي، كنت أعلم أنه رأى رسالتي، إذ ظهرت كمقروءة.
…وكان هذا بالضبط ما فعلته بينما كنت أراقب المرأة العجوز أمامي بعناية.
تأملت الأشجار الكثيفة والنباتات البرية التي أحاطت بي من كل جهة. كان المكان نائيًا جدًا، وأقرب مبنى بعيد عن الأنظار.
تجمدت وسط الجملة، ورفعت رأسي فجأة لأُقابل نظرات شخصية أعرفها جيدًا. كان واقفًا فوقي، يحدّق في الحاسوب المحمول بفضول وذهول واضح.
هذا كان المكان المثالي لي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ظننت: “لديها نفس الدرجة التي أتمتع بها. إنها راعية.” مع الطريقة التي سيطرت بها على الرجل الملتوي، ومع شعورها بالألفة تجاه السائر في الأحلام، كانت هذه أفكاري وافتراضي الأولي.
‘كنت لأفضل المبيت في فندق، لكن ليس لدي الكثير من الخيارات بالنظر إلى وضعي الحالي. لا أعرف حتى بمن أثق في هذا المكان. تلك الطائفة… أو أيا كانوا، تأثيرهم أعظم بكثير مما كنت أتخيله.’
كانت قوتها في نفس مستواي تقريبًا. وعلى الرغم من أنني لم أكن واثقًا تمامًا، فقد كنت قادرًا على تحديد أنها في حدود الدرجة الثانية. وبما أن المهمة كانت أيضًا مصنفة كدرجة ثانية، ازددت يقينًا بذلك.
كنت خائفًا من أن يجلب دخولي إلى المدينة انتباهًا غير مرغوب فيه.
كنت أتكلم بنبرة مستعجلة.
الشيء الوحيد الذي يمكنني فعله الآن هو البقاء هنا وانتظار وصول رئيس القسم قبل أن أُطلعه على كل ما حدث. الأمور من هذه اللحظة ستصبح مزعجة جدًا على الأرجح، لكنني كنت مستعدًا لتحمّل ذلك منذ قررت مراسلته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ظننت: “لديها نفس الدرجة التي أتمتع بها. إنها راعية.” مع الطريقة التي سيطرت بها على الرجل الملتوي، ومع شعورها بالألفة تجاه السائر في الأحلام، كانت هذه أفكاري وافتراضي الأولي.
لكن الأهم من كل ذلك…
حكّ شعره الفوضوي، واستدار محدقًا في الأفق وهو يتنهد.
جلست فوق العشب، أخرجت الحاسوب المحمول من حقيبتي وفتحت مستندًا فارغًا عشوائيًا، وبدأت أكتب بهدوء.
لكن…
‘لقد ألهمتني هذه التجربة كثيرًا من أجل لعبتي. أعتقد أنني أخيرًا أعرف كيف أُكمل مسار القصة. لا يجب أن تكون خطية. يجب أن تُبقي اللاعبين في حالة من الترقب، تجعلهم يتساءلون عمّا حدث حقًا، وكيف انتهى كل شيء على هذا النحو…’
“هووو.”
الرعب النفسي كان أحد أهم العناصر التي ينبغي أخذها في الحسبان عند تصميم لعبة.
مهاجمتها.
وقد جعلتني هذه التجربة أفهم الكثير عن هذا الجانب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا كان الرجل الملتوي بحاجة إلى صوت شخص ما من أجل مطاردته، فهو بحاجة إلى صوتها من أجل أن تتمكن من السيطرة عليه. “الصوت الرئيس.” لهذا السبب جعلت السائر في الأحلام يختم فمها.
لهذا السبب قررت الكتابة في هذا المكان النائي. فالإلهام أمر نادر، والآن بعدما وجدته، لم أرغب في أن يُقاطعني أحد.
“هل أُلهمت فجأة؟”
“هل أُلهمت فجأة؟”
أردت الانتهاء من هذا سريعًا. أردت العودة إلى العمل بشدة.
“آه، نعم.”
فعلت شيئًا. كنت واثقًا من ذلك. ظننت أن الأمر كان مجرد خيال، لكنه لم يكن كذلك.
“من أجل لعبتك؟”
‘إنها تستطيع التحكم في الرجل الملتوي من خلال صوتها، أو من خلال نوع من الترتيل أو الهتاف.’
“نعم، هي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من ذلك، لكنني لم أبق لأتأكد أكثر. لم أرغب في المخاطرة بأن يهاجمني الرجال الملتوون فور انتهائهم منها.
تجمدت وسط الجملة، ورفعت رأسي فجأة لأُقابل نظرات شخصية أعرفها جيدًا. كان واقفًا فوقي، يحدّق في الحاسوب المحمول بفضول وذهول واضح.
الملاحظة كانت مفتاح الخروج من هذا المكان.
رؤية ردّة فعله دفعتني لإغلاق الحاسوب فورًا والسعال بسعال جاف.
الرعب النفسي كان أحد أهم العناصر التي ينبغي أخذها في الحسبان عند تصميم لعبة.
“كهم… رئيس القسم، لقد وصلت أسرع مما توقعت. دعني أُطلعك على كل ما حدث.”
لهذا السبب دخلت البوابة فورًا وعدت إلى العالم الحقيقي.
كنت أتكلم بنبرة مستعجلة.
وخاصة عندما رأيت الذهول على وجهها في اللحظة التي أبصرت فيها ميريل.
أردت الانتهاء من هذا سريعًا. أردت العودة إلى العمل بشدة.
فعلت شيئًا. كنت واثقًا من ذلك. ظننت أن الأمر كان مجرد خيال، لكنه لم يكن كذلك.
لكن…
تجمدت وسط الجملة، ورفعت رأسي فجأة لأُقابل نظرات شخصية أعرفها جيدًا. كان واقفًا فوقي، يحدّق في الحاسوب المحمول بفضول وذهول واضح.
لسبب ما، كلما تحدثت أكثر، ازداد رئيس القسم حيرة، يرمقني تارة، والحاسوب تارة أخرى. وأخيرًا، وضع يده على فمه وهزّ رأسه، كأنه عاجز عن استيعاب ما يراه.
كان ذلك في الطريق إلى محطة القطار.
ما الأمر؟ لماذا يتصرف هكذا أصلًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من ذلك، لكنني لم أبق لأتأكد أكثر. لم أرغب في المخاطرة بأن يهاجمني الرجال الملتوون فور انتهائهم منها.
“حسنًا، فهمت جوهر الموقف.”
الإجابة كانت بسيطة.
حكّ شعره الفوضوي، واستدار محدقًا في الأفق وهو يتنهد.
رؤية ردّة فعله دفعتني لإغلاق الحاسوب فورًا والسعال بسعال جاف.
“…سيكون عليّ تنظيف فوضى عارمة.”
“هووو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنت واثقًا من ذلك، لكنني لم أبق لأتأكد أكثر. لم أرغب في المخاطرة بأن يهاجمني الرجال الملتوون فور انتهائهم منها.
كنت قد تتبعت التاريخ. كنت على دراية بماضيهم. و… كنت أيضًا على دراية بكراهيتهم لها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		