إدراك مرعب [2]
الفصل 145: إدراك مرعب [2]
كما أنني فرحت في داخلي باحتياطي. لو كنت قد نطقت بكلمة واحدة، لربما قُتلت.
‘ما الذي يحدث؟ لماذا لا أستطيع التقدُّم…؟’
‘…هل هناك علاقة بين هذه وبين الطائفة التي كانت تخطط للتضحية بميريل؟’
دفعت يدي إلى الأمام، أشعر بالسطح الأملس غير المرئي أمامي، فتوقفت أفكاري لوهلة.
رمشت بعيني ببطء، مدركًا شيئًا.
لم أكن أعلم ما الذي يحدث، ولم تكن لدي أدنى فكرة عن ماهية هذا السطح الغريب غير المرئي أمامي. الشيء الوحيد الذي كنت أعلمه هو أن الأمور تتكشف بالطريقة ذاتها تمامًا كما في الشريط.
ماذا…؟
ومع ذلك، حين رفعت بصري نحو العجوز التي أمامي، تسلّل فهم بارد إلى أعماقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ذلك جرى في المدة التي احتجتها لأتنفس، وبالضبط حين كانت ضربة السائر في الأحلام توشك على الوصول إلى العجوز، إذ التوى وجهها واستدارت مسرعة لتسلّط المصباح مباشرة في وجهه، فتوقّف في مكانه تمامًا.
‘كنت أعلم مسبقًا أنها ليست طبيعية. هذا… لا بد أنه من صنعها. مهارة تملكها تمنع أي أحد من المغادرة…’
إذا لم أخرج قريبًا، فهناك احتمال كبير بألا أتمكن من الخروج أبدًا.
“لا جدوى… من محاولة الهروب.”
ضحكة خفيفة فجّرت صداها في أرجاء الغرفة بمجرد أن أحضرت ميريل، مما أوقف كل شيء، إذ توقفت العجوز أيضًا، وأدارت رأسها نحو مصدر الصوت، بينما ظهر رأس طفلة صغيرة تطل من خلف النافذة مباشرة.
همس صوت العجوز مجددًا في الهواء، بينما كان المصباح المعدني يتأرجح في يدها أمامها، مما جعل الظلال من حولها تتمدد وتنكمش في نمط متكرر.
إن كان كذلك، فهل هذه طائفة غريبة تعبد الضباب؟
“…أنت محاصر هنا بالفعل. لا جدوى من المحاولة.”
حين فكرت في الأمر، أدركت أن هذا العالم مليء بالظواهر الشاذة.
ما تلا كلماتها كان سطوع الدائرة التي تحت قدمي، مضيئةً محيطي، ومع هذا الإشعاع المفاجئ، بدأ المكان يزداد دفئًا، وبدأ العرق يتصبب منّي بغزارة.
يبدو أن الأمر يتعلق بالضباب، لكن أي ضباب؟ هل كانت تتحدث عن الضباب الغريب الذي يملأ السماء ويحيط بالجزر؟ أم عن شيء آخر تمامًا؟
ثم بدأ جسدي بالحكّة فجأة.
كنت أميل بشدة لتصديق هذا الاحتمال، لكنني كنت أجهل الكثير عن الطائفة التي أتعامل معها لأتأكد.
‘تبًّا، تبًّا، تبًّا…!’
‘ما الذي يحدث؟ لماذا لا أستطيع التقدُّم…؟’
لقد رأيت الفيديو. كنت أعلم ما الذي سيأتي بعد ذلك.
فقد كان ولاؤه قد تراجع كثيرًا بسبب ما فعلته به سابقًا. ولا يمكنني المخاطرة بفقدانه مجددًا.
امتلأت معدتي بالرعب وأنا أحدق في العجوز التي وقفت على الجانب الآخر.
“رفضك لي هو رفض للضباب. ولا أحد يرفض الضباب. إنه يرى. يشعر. يسمع. ومهما فكرت، فهو يعلم.”
وانقبضت معدتي أكثر عندما التقت نظراتنا. كان وجهها يلتوي وهي تبدأ في التمتمة بنغمة غريبة، مكسورة الإيقاع. كلماتها لم تكن ذات معنى، لكن كل مقطع منها كان يخدش عمودي الفقري كما لو كان أظافرًا.
عند رؤية ذلك، لم تُبدِ العجوز أيّ ردة فعل.
“سـال. أم. تـار. الـهَـم. أورِك. سـون…”
“مـ… مـيـريـل.”
ارتفعت درجة الحرارة. وزاد العرق، وازدادت الحكّة إلحاحًا وحدة.
كنت أميل بشدة لتصديق هذا الاحتمال، لكنني كنت أجهل الكثير عن الطائفة التي أتعامل معها لأتأكد.
‘عليّ أن أغادر هذا المكان بسرعة!’
كما أنني فرحت في داخلي باحتياطي. لو كنت قد نطقت بكلمة واحدة، لربما قُتلت.
بانغ! بانغ!
ارتفعت درجة الحرارة. وزاد العرق، وازدادت الحكّة إلحاحًا وحدة.
حاولت أن أطرق السطح أمامي، لكن وكأنه مصنوع من مادة شديدة الصلابة، لم يتحرك أبدًا.
إذا لم أخرج قريبًا، فهناك احتمال كبير بألا أتمكن من الخروج أبدًا.
“توقّف عن المقاومة، يا بُني.”
حين فكرت في الأمر، أدركت أن هذا العالم مليء بالظواهر الشاذة.
توقفت عن التمتمة، وحدّقت بي.
إذا لم أخرج قريبًا، فهناك احتمال كبير بألا أتمكن من الخروج أبدًا.
“…رفضك لي هو رفض للضباب، ولا أحد يرفض الضباب. إنه يرى كل شيء. يشعر بكل شيء. ويسمع كل شيء. مهما فكّرت، فهو يعلم.”
ماذا…؟
ضحكة خفيفة فجّرت صداها في أرجاء الغرفة بمجرد أن أحضرت ميريل، مما أوقف كل شيء، إذ توقفت العجوز أيضًا، وأدارت رأسها نحو مصدر الصوت، بينما ظهر رأس طفلة صغيرة تطل من خلف النافذة مباشرة.
‘عن ماذا تتحدث؟’
“هيهيهي~”
بينما كنت أستمع إلى كلماتها، كنت أجد صعوبة في فهم ما تحاول قوله.
ارتفعت درجة الحرارة. وزاد العرق، وازدادت الحكّة إلحاحًا وحدة.
يبدو أن الأمر يتعلق بالضباب، لكن أي ضباب؟ هل كانت تتحدث عن الضباب الغريب الذي يملأ السماء ويحيط بالجزر؟ أم عن شيء آخر تمامًا؟
‘لا، انتظر.’
‘من المُرجّح جدًا أنها تتحدث عن الضباب الذي يحيط بالجزر، لكن من طريقة حديثها، شعرت وكأنها تعتبره كائنًا حيًا حقيقيًا.’
لقد رأيت الفيديو. كنت أعلم ما الذي سيأتي بعد ذلك.
هل يُعقل…؟
كما أنني فرحت في داخلي باحتياطي. لو كنت قد نطقت بكلمة واحدة، لربما قُتلت.
حين فكرت في الأمر، أدركت أن هذا العالم مليء بالظواهر الشاذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت أعلم مسبقًا أنها ليست طبيعية. هذا… لا بد أنه من صنعها. مهارة تملكها تمنع أي أحد من المغادرة…’
لن يفاجئني إن كان الضباب في الحقيقة ناتجًا عن ظاهرة شاذة، أو أنه هو الظاهرة بحد ذاتها. ومع ذلك، ومع كل أبحاثي السابقة، لم أعثر على شيء من هذا القبيل من قبل.
ارتفعت درجة الحرارة. وزاد العرق، وازدادت الحكّة إلحاحًا وحدة.
هل من الممكن أنه نوع من المعلومات السرية؟
‘من المُرجّح جدًا أنها تتحدث عن الضباب الذي يحيط بالجزر، لكن من طريقة حديثها، شعرت وكأنها تعتبره كائنًا حيًا حقيقيًا.’
‘…أو ربما هي مجنونة تمامًا.’
ومع ذلك، حين رفعت بصري نحو العجوز التي أمامي، تسلّل فهم بارد إلى أعماقي.
وعندما نظرت إليها، بدا هذا هو الاحتمال الأكثر ترجيحًا.
تذكّرت كيف تورطت معهم بسبب ميريل، واستقر رعب بارد في صدري. وكان العرق المتجمع تحت قميصي لا يساعد إطلاقًا، مع ارتفاع الحرارة بسرعة.
“رفضك لي هو رفض للضباب. ولا أحد يرفض الضباب. إنه يرى. يشعر. يسمع. ومهما فكرت، فهو يعلم.”
لقد رأيت الفيديو. كنت أعلم ما الذي سيأتي بعد ذلك.
نحن؟
إن كان كذلك، فهل هذه طائفة غريبة تعبد الضباب؟
تذكرت التسجيل وفكرت في أولئك الأشخاص الذين يرتدون الأبيض. هل كانت تشير إليهم؟
وعندما نظرت إليها، بدا هذا هو الاحتمال الأكثر ترجيحًا.
إن كان كذلك، فهل هذه طائفة غريبة تعبد الضباب؟
‘عليّ أن أغادر هذا المكان بسرعة!’
‘…هل هناك علاقة بين هذه وبين الطائفة التي كانت تخطط للتضحية بميريل؟’
كل شيء حدث بسرعة لا تُصدَّق.
كنت أميل بشدة لتصديق هذا الاحتمال، لكنني كنت أجهل الكثير عن الطائفة التي أتعامل معها لأتأكد.
وكذلك أنا.
‘وإن كان كذلك… فماذا بعد؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت أعلم مسبقًا أنها ليست طبيعية. هذا… لا بد أنه من صنعها. مهارة تملكها تمنع أي أحد من المغادرة…’
تذكّرت كيف تورطت معهم بسبب ميريل، واستقر رعب بارد في صدري. وكان العرق المتجمع تحت قميصي لا يساعد إطلاقًا، مع ارتفاع الحرارة بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، اللعنة! لا يمكنني السماح له بالموت هكذا!’
فهمت تمامًا أن الوضع ينهار بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وإن كان كذلك… فماذا بعد؟’
إذا لم أخرج قريبًا، فهناك احتمال كبير بألا أتمكن من الخروج أبدًا.
كل شيء توقف، إذ توقف الرجل الملتوي والعجوز كلاهما، يحدّقان في اتجاه الطفلة الصغيرة.
لحسن الحظ، كنتُ مستعدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل ذلك جرى في المدة التي احتجتها لأتنفس، وبالضبط حين كانت ضربة السائر في الأحلام توشك على الوصول إلى العجوز، إذ التوى وجهها واستدارت مسرعة لتسلّط المصباح مباشرة في وجهه، فتوقّف في مكانه تمامًا.
بينما أحدّق في العجوز، ظهر خلفها مباشرةً شكل طويل ونحيل، ماثلًا فوقها دون أن تنتبه.
“رفضك لي هو رفض للضباب. ولا أحد يرفض الضباب. إنه يرى. يشعر. يسمع. ومهما فكرت، فهو يعلم.”
أو على الأقل، هذا ما بدا عليه الأمر في البداية، إلى أن التوت شفتاها بابتسامة مريبة.
يبدو أن الأمر يتعلق بالضباب، لكن أي ضباب؟ هل كانت تتحدث عن الضباب الغريب الذي يملأ السماء ويحيط بالجزر؟ أم عن شيء آخر تمامًا؟
تحرّك شيء ما.
‘تبًّا، تبًّا، تبًّا…!’
من الجدار، انسلخ شكل كما ينسلخ اللحم عن العظم. ظهرت أولًا القبعة السوداء الطويلة، ثم انكشفت الخطوط الانسيابية للبذلة التي أعرفها جيدًا. كل بوصة من ذلك الشكل كانت تبثّ خبثًا صامتًا… خبثًا شديد الشرور.
حاولت أن أطرق السطح أمامي، لكن وكأنه مصنوع من مادة شديدة الصلابة، لم يتحرك أبدًا.
لكن ظهوره المفاجئ لم يُخِفني.
حاولت أن أطرق السطح أمامي، لكن وكأنه مصنوع من مادة شديدة الصلابة، لم يتحرك أبدًا.
بل، جعلني أشعر براحة أكبر. معرفة أن الرجل الملتوي موجود أهون من الشك في وجوده من عدمه. ومع ظهوره، صرت أعلم، وشعرت بشيء من الارتياح.
“سائر في الأحلام؟ كم هو أمر غريب…”
كما أنني فرحت في داخلي باحتياطي. لو كنت قد نطقت بكلمة واحدة، لربما قُتلت.
رمشت بعيني ببطء، مدركًا شيئًا.
‘لا، انتظر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أحدّق في العجوز، ظهر خلفها مباشرةً شكل طويل ونحيل، ماثلًا فوقها دون أن تنتبه.
رمشت بعيني ببطء، مدركًا شيئًا.
‘لا، انتظر.’
العجوز… كان من الواضح أنها لا تريد قتلي. هدفها شيء آخر. شيء أكثر وضوحًا.
توقفت عن التمتمة، وحدّقت بي.
أنظر إلى الدائرة الحمراء النابضة تحت قدمي وأفكّر في الشريط المصور… الجواب واضح.
ارتفعت درجة الحرارة. وزاد العرق، وازدادت الحكّة إلحاحًا وحدة.
العجوز أرادت أن تحوّلني إلى رجل ملتوي…
لقد رأيت الفيديو. كنت أعلم ما الذي سيأتي بعد ذلك.
لم يكن لدي وقت كثير لأفكر. بمجرد أن ظهر الرجل الملتوي، بدأتُ بالتحرك فورًا، أخرجت السكين من حقيبتي، وفي اللحظة نفسها، امتلأت يدي بمادة لزجة تحوّلت إلى مطرقة قرعت بها على الجدار غير المرئي.
وعندما نظرت إليها، بدا هذا هو الاحتمال الأكثر ترجيحًا.
بام! بام—
‘…هل هناك علاقة بين هذه وبين الطائفة التي كانت تخطط للتضحية بميريل؟’
الرجل الملتوي ينجذب إلى الضوضاء.
كانت ترتجف.
طالما جذبته إليّ، فسوف يبتعد عن السائر في الأحلام.
‘عن ماذا تتحدث؟’
وبالفعل، تبيّنت صحة ظنوني سريعًا، إذ حوّل الرجل الملتوي انتباهه إليّ، واتخذ خطوة إلى الأمام بينما ازدادت ابتسامته التوائية التواءً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘لا، اللعنة! لا يمكنني السماح له بالموت هكذا!’
عند رؤية ذلك، لم تُبدِ العجوز أيّ ردة فعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘وإن كان كذلك… فماذا بعد؟’
بل اكتفت بالابتسام فيما هاجمها السائر في الأحلام من الخلف.
حين فكرت في الأمر، أدركت أن هذا العالم مليء بالظواهر الشاذة.
كل شيء حدث بسرعة لا تُصدَّق.
همس صوت العجوز مجددًا في الهواء، بينما كان المصباح المعدني يتأرجح في يدها أمامها، مما جعل الظلال من حولها تتمدد وتنكمش في نمط متكرر.
كل ذلك جرى في المدة التي احتجتها لأتنفس، وبالضبط حين كانت ضربة السائر في الأحلام توشك على الوصول إلى العجوز، إذ التوى وجهها واستدارت مسرعة لتسلّط المصباح مباشرة في وجهه، فتوقّف في مكانه تمامًا.
بل اكتفت بالابتسام فيما هاجمها السائر في الأحلام من الخلف.
“…..!”
وكذلك أنا.
“سائر في الأحلام؟ كم هو أمر غريب…”
‘عليّ أن أغادر هذا المكان بسرعة!’
بدت أكثر تسلية من أي شيء آخر، إذ مدت يدها المريضة وأمسكت بعنق السائر في الأحلام.
“سائر في الأحلام؟ كم هو أمر غريب…”
“مع أنني لا أفهم كيف يتبعك سائر في الأحلام، إلا أنه ظلّ يعترض طريقي منذ البداية. أعتقد أن الوقت قد حان للتخلص منه—”
“…..!”
‘لا، اللعنة! لا يمكنني السماح له بالموت هكذا!’
‘من المُرجّح جدًا أنها تتحدث عن الضباب الذي يحيط بالجزر، لكن من طريقة حديثها، شعرت وكأنها تعتبره كائنًا حيًا حقيقيًا.’
فقد كان ولاؤه قد تراجع كثيرًا بسبب ما فعلته به سابقًا. ولا يمكنني المخاطرة بفقدانه مجددًا.
“…أنت محاصر هنا بالفعل. لا جدوى من المحاولة.”
لهذا السبب، لم أتردد في إحضار ميريل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بل، جعلني أشعر براحة أكبر. معرفة أن الرجل الملتوي موجود أهون من الشك في وجوده من عدمه. ومع ظهوره، صرت أعلم، وشعرت بشيء من الارتياح.
“هيهيهي~”
“…رفضك لي هو رفض للضباب، ولا أحد يرفض الضباب. إنه يرى كل شيء. يشعر بكل شيء. ويسمع كل شيء. مهما فكّرت، فهو يعلم.”
ضحكة خفيفة فجّرت صداها في أرجاء الغرفة بمجرد أن أحضرت ميريل، مما أوقف كل شيء، إذ توقفت العجوز أيضًا، وأدارت رأسها نحو مصدر الصوت، بينما ظهر رأس طفلة صغيرة تطل من خلف النافذة مباشرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنظر إلى الدائرة الحمراء النابضة تحت قدمي وأفكّر في الشريط المصور… الجواب واضح.
وبمجرد ظهور ميريل، بدا وكأن الزمن قد تجمّد تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طالما جذبته إليّ، فسوف يبتعد عن السائر في الأحلام.
كل شيء توقف، إذ توقف الرجل الملتوي والعجوز كلاهما، يحدّقان في اتجاه الطفلة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن تبتسم بعد الآن.
ظننت أن هذا تشتيتٌ كافٍ لأغادر، لكن ما إن بدأت أفكر في طريقة للخروج، حتى دوّى صوت العجوز في الهواء مجددًا.
لقد رأيت الفيديو. كنت أعلم ما الذي سيأتي بعد ذلك.
“مـ… مـيـريـل.”
لم أكن أعلم ما الذي يحدث، ولم تكن لدي أدنى فكرة عن ماهية هذا السطح الغريب غير المرئي أمامي. الشيء الوحيد الذي كنت أعلمه هو أن الأمور تتكشف بالطريقة ذاتها تمامًا كما في الشريط.
وحين نظرتُ إليها—
ما تلا كلماتها كان سطوع الدائرة التي تحت قدمي، مضيئةً محيطي، ومع هذا الإشعاع المفاجئ، بدأ المكان يزداد دفئًا، وبدأ العرق يتصبب منّي بغزارة.
لم تكن تبتسم بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘كنت أعلم مسبقًا أنها ليست طبيعية. هذا… لا بد أنه من صنعها. مهارة تملكها تمنع أي أحد من المغادرة…’
كانت ترتجف.
تذكّرت كيف تورطت معهم بسبب ميريل، واستقر رعب بارد في صدري. وكان العرق المتجمع تحت قميصي لا يساعد إطلاقًا، مع ارتفاع الحرارة بسرعة.
وكذلك أنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما أحدّق في العجوز، ظهر خلفها مباشرةً شكل طويل ونحيل، ماثلًا فوقها دون أن تنتبه.
وحين نظرتُ إليها—
وانقبضت معدتي أكثر عندما التقت نظراتنا. كان وجهها يلتوي وهي تبدأ في التمتمة بنغمة غريبة، مكسورة الإيقاع. كلماتها لم تكن ذات معنى، لكن كل مقطع منها كان يخدش عمودي الفقري كما لو كان أظافرًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		