You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 140

تقاطع إلدرغلين[1]

تقاطع إلدرغلين[1]

1111111111

الفصل 140: تقاطع إلدرغلين [1]

لذا، أخرجت هاتفي وبحثت بسرعة عن جميع محطات القطار القريبة.

“هــااا… هــاا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لم يتغير على الإطلاق.”

كانت رئتاي تشتعلان.

كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.

لم تكن لدي أدنى فكرة عن المدة التي قضيتها في الجري. كل ما فعلته هو الاستمرار، بأقصى سرعة وبأبعد ما يمكن أن تحملني قدماي. فكرة مطاردة تلك العجوز لي دفعتني للأمام، ولم أستطع التوقف. لم أكن أعلم حتى إلى أين أتجه.

كانت الشوارع صامتة كالقبر.

كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.

“حسنًا، هذه ستكون محطتي التالية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘مريب. مريب لدرجة لا تُحتمل!’

قفزت، وتشبثت بالسياج المعدني، وسحبت نفسي إلى الأعلى. ومع قليل من الجهد، تأرجحت وهبطت على الجانب الآخر.

“هووه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما يقف خلف قطار معين.

في نهاية المطاف، نفد مني التحمل، وتوقفت مترنحًا بجوار زقاق ضيق.

كانت الإضاءة فيه خافتة، والجدران مغطاة برسوم غرافيتي متناثرة. وُضعت حاويتان كبيرتان للنفايات إلى الجانب، تحيط بهما أكياس قمامة ممزقة ومكتظة. كانت الرائحة محتملة. أفضل بكثير من تلك القذارة المشتعلة التي كانت في منزل العجوز.

كان المكان ساكنًا، ولا يبدو أن أحدًا موجود.

“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ربّما كنتُ أُفرط في التفكير لا أكثر؛ إذ لم تكن هناك أدلّة حقيقية تُعزّز تلك الفكرة، وكان من الجائز تمامًا أنّ توجّسي قد بالغ وتجاوز الحدّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحركت بمحاذاة الجدار، وأسندت ظهري إليه. فكرت في أن أنزلق للجلوس كي أرتاح، لكن حين رأيت مدى اتساخ المكان، غيرت رأيي.

‘لا بأس بأن أثق بشعوري، حتى إن كنت مخطئًا. أسوأ ما قد يحدث هو أنني أضيع سبع ساعات. في كل الأحوال، أنا عالق هنا حتى تقلع الطائرة التالية.’

لم أكن مهووسًا بالنظافة أو شيئًا من هذا القبيل، لكن منذ أن دخلت منزل تلك العجوز، بدأت رؤية القمامة تجعلني أشعر بالغثيان.

“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”

ومهما كان السبب، كنت بحاجة الآن فقط لالتقاط أنفاسي. بدأت أتنفس ببطء وثبات بينما أخرجت هاتفي وبحثت عن أقرب رحلة عودة إلى جزيرة مالوفيا.

في نهاية المطاف، نفد مني التحمل، وتوقفت مترنحًا بجوار زقاق ضيق.

لقد حان وقت الرحيل.

‘هل يستحق الأمر أن أتخلى عن المهمة؟’

‘المهمة يُفترض أنها اكتملت أيضًا، أليس كذلك؟ لقد نجحت في إيجاد بعض الأدلة المتعلقة بـ”الرجل الملتوي” عبر الصور. يجب أن يكون هذا كافيًا. أرجوك، ليكن هذا كافيًا…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…لم يتغير على الإطلاق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن بوسعي إلا أن آمل وأدعُو أنني قد استوفيت جميع معايير إتمام المهمة. لكن مع مرور الدقائق، وربما نصف ساعة أو أكثر، لم يحدث شيء. لم تظهر نافذة المهمة، وشعرت بانقباض ثقيل في صدري.

‘هل يستحق الأمر أن أتخلى عن المهمة؟’

‘قد يستغرق الأمر وقتًا أطول عادةً، لكنني أخشى أنه… حتى لو انتظرت أكثر، فربما لن أتلقى شيئًا على الإطلاق.’

“هاا.. أظن.. هاا… هذا كافٍ… بدرجة مقبولة.”

ولزيادة الطين بلّة، حين تحققت من الرحلات العائدة إلى مالوفيا، كانت الرحلة التالية في الساعة 8 صباحًا.

كانت أشبه بالصدأ بكثير.

وكان الوقت حينها الساعة 1 صباحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.

ما زال أمامي سبع ساعات طويلة من الانتظار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وحتى عندها…

لذا، أخرجت هاتفي وبحثت بسرعة عن جميع محطات القطار القريبة.

من قال إن شيئًا لن يحدث في المطار؟ شيء ما بشأن هذا المكان… هذه المدينة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت الهاتف في جيبي، وابتعدت عن الحائط، واتبعت التعليمات التي ظهرت على الهاتف.

كان هناك أمر فيها يثير ريبة شديدة داخلي.

‘لماذا التُقِطَت صورة هنا؟ إلى أين يتجه القطار؟ لماذا كانوا يستقلونه…؟’

كأنه…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي إلا أن آمل وأدعُو أنني قد استوفيت جميع معايير إتمام المهمة. لكن مع مرور الدقائق، وربما نصف ساعة أو أكثر، لم يحدث شيء. لم تظهر نافذة المهمة، وشعرت بانقباض ثقيل في صدري.

الجميع متورط في الأمر. وكأن نفوذ تلك العجوز متغلغل في أعماق هذا المكان.

ولم أكمل حتى نصف أفكاري، حتى خيّم ظل هائل أمامي في البعيد. وما إن أدركت ما هو، حتى تجمدت يدي وفتحت فمي… قبل أن أغلقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، ربّما كنتُ أُفرط في التفكير لا أكثر؛ إذ لم تكن هناك أدلّة حقيقية تُعزّز تلك الفكرة، وكان من الجائز تمامًا أنّ توجّسي قد بالغ وتجاوز الحدّ.

لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.

ومع ذلك، أيا كانت الحالة، فقد قررت الوثوق بشعوري الداخلي.

“همم.”

‘لا بأس بأن أثق بشعوري، حتى إن كنت مخطئًا. أسوأ ما قد يحدث هو أنني أضيع سبع ساعات. في كل الأحوال، أنا عالق هنا حتى تقلع الطائرة التالية.’

من قال إن شيئًا لن يحدث في المطار؟ شيء ما بشأن هذا المكان… هذه المدينة…

“هــاا…”

[تقاطع إلدرغلين]

زفرة طويلة وعميقة خرجت من شفتي بينما كنت أفكر في وضعي الحالي. وبما أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن المهمة لم تكتمل بعد، فقد أدركت أن هناك ما زال شيئًا يجب عليّ أن أكتشفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما يقف خلف قطار معين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘هل ينبغي لي أن أستسلم فقط وأبقى هنا ريثما تصل الرحلة القادمة؟’

وكان مفتاح كل شيء في الصورتين بين يدي.

بدا هذا الخيار هو الأكثر عقلانية في ظل هذه الظروف. فالوضع بدا خطيرًا بحق، ولم تكن المهمة مفروضة علي. كان بوسعي التراجع في أي وقت. صحيح أن كمية الـSP المعروضة لم تكن ضئيلة، لكنها، في الوقت الراهن، شيء يمكنني تجاهله.

وكان مفتاح كل شيء في الصورتين بين يدي.

لكن، في الوقت ذاته…

حدّقت في القطار المألوف للغاية، وأخرجت إحدى الصورتين ورفعتها، ثم بدأت أقارن بين الصورة والحقيقة أمامي.

‘هل يستحق الأمر أن أتخلى عن المهمة؟’

لقد حان وقت الرحيل.

كان الهدف كله من هذه المهمة هو مساعدتي في تطوير لعبتي. لإضفاء عمق إليها وجعلها أفضل. هل بوسعي حقًا التخلي عن مهمة تساعدني على بناء لعبة أقوى يمكنها أن تترك ندوبًا أعمق في نفوس الناس؟

‘المهمة يُفترض أنها اكتملت أيضًا، أليس كذلك؟ لقد نجحت في إيجاد بعض الأدلة المتعلقة بـ”الرجل الملتوي” عبر الصور. يجب أن يكون هذا كافيًا. أرجوك، ليكن هذا كافيًا…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….”

لم تكن لدي أدنى فكرة عن المدة التي قضيتها في الجري. كل ما فعلته هو الاستمرار، بأقصى سرعة وبأبعد ما يمكن أن تحملني قدماي. فكرة مطاردة تلك العجوز لي دفعتني للأمام، ولم أستطع التوقف. لم أكن أعلم حتى إلى أين أتجه.

وضعت يدي على صدري.

من قال إن شيئًا لن يحدث في المطار؟ شيء ما بشأن هذا المكان… هذه المدينة…

أخبرني المنطق أن أبقى هنا فقط وأنتظر وصول الطائرة، ولكن…

طمب!

‘كلا، لا يمكنني ذلك.’

“همم.”

لم يكن السبب فقط رغبتي في إنهاء المهمة، أو أنني لا أستطيع تجاهل المكافأة. بل كان الأمر أعمق من ذلك بكثير. شعرت بأن هناك مخططًا كبيرًا يختبئ خلف هذا الموقف بأسره.

‘المهمة يُفترض أنها اكتملت أيضًا، أليس كذلك؟ لقد نجحت في إيجاد بعض الأدلة المتعلقة بـ”الرجل الملتوي” عبر الصور. يجب أن يكون هذا كافيًا. أرجوك، ليكن هذا كافيًا…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم أن النظام هو من أعطاني هذه المهمة، كان لدي إحساس بأنها لم تكن فقط لمساعدتي في تطوير اللعبة.

كانت رئتاي تشتعلان.

كان هناك ما هو أكثر من ذلك، بلا شك.

‘هل يستحق الأمر أن أتخلى عن المهمة؟’

222222222

كل ما علي فعله هو أن أكتشف ما هو.

لم تكن لدي أدنى فكرة عن المدة التي قضيتها في الجري. كل ما فعلته هو الاستمرار، بأقصى سرعة وبأبعد ما يمكن أن تحملني قدماي. فكرة مطاردة تلك العجوز لي دفعتني للأمام، ولم أستطع التوقف. لم أكن أعلم حتى إلى أين أتجه.

وكان مفتاح كل شيء في الصورتين بين يدي.

بدا هذا الخيار هو الأكثر عقلانية في ظل هذه الظروف. فالوضع بدا خطيرًا بحق، ولم تكن المهمة مفروضة علي. كان بوسعي التراجع في أي وقت. صحيح أن كمية الـSP المعروضة لم تكن ضئيلة، لكنها، في الوقت الراهن، شيء يمكنني تجاهله.

حدّقت فيهما، وبدأت أنقل بصري بينهما، وكلما فعلت، ازداد شعوري بالقشعريرة من مدى الغرابة بين الصورتين. فرغم أنهما من خطين زمنيين مختلفين، إلا أن جودة الصورتين كانت متماثلة، والوقفة والتعابير متطابقة تمامًا.

كان هذا هو دليلي الوحيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلاهما يقف خلف قطار معين.

اهتز المصباح في قبضتي، مُرسلًا ظلالًا متوترة تتراقص على الجدران. لم يكن لدي الكثير لأعتمد عليه من الصورة التي أملكها. أكثر ما كان لافتًا فيها هو القطار الكبير العتيق، الذي كان يبرز فوق كل شيء.

“همم.”

‘لماذا التُقِطَت صورة هنا؟ إلى أين يتجه القطار؟ لماذا كانوا يستقلونه…؟’

ضيّقت عيناي وأنا أحدّق في القطار، وفكرة خطرت ببالي. هل يمكن أن تكون هذه إشارة؟ هل القطار هو المكان الذي يجب أن أذهب إليه لأكتشف ما يجري؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل ينبغي لي أن أستسلم فقط وأبقى هنا ريثما تصل الرحلة القادمة؟’

‘لماذا التُقِطَت صورة هنا؟ إلى أين يتجه القطار؟ لماذا كانوا يستقلونه…؟’

كان هذا هو دليلي الوحيد.

تدفقت عشرات الأسئلة في رأسي وأنا أحدق في الصورة.

‘كلا، لا يمكنني ذلك.’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.

حدّقت في القطار المألوف للغاية، وأخرجت إحدى الصورتين ورفعتها، ثم بدأت أقارن بين الصورة والحقيقة أمامي.

لذا، أخرجت هاتفي وبحثت بسرعة عن جميع محطات القطار القريبة.

طمب!

ولم يطل الوقت حتى حصلت على نتيجة.

طمب!

[تقاطع إلدرغلين]

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكلما ازداد عدد الأسئلة، ازداد يقيني بأن القطار هو المفتاح.

“حسنًا، هذه ستكون محطتي التالية.”

حدّقت فيهما، وبدأت أنقل بصري بينهما، وكلما فعلت، ازداد شعوري بالقشعريرة من مدى الغرابة بين الصورتين. فرغم أنهما من خطين زمنيين مختلفين، إلا أن جودة الصورتين كانت متماثلة، والوقفة والتعابير متطابقة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت الهاتف في جيبي، وابتعدت عن الحائط، واتبعت التعليمات التي ظهرت على الهاتف.

لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.

كان تقاطع إلدرغلين يقع على مقربة من المطار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘هل ينبغي لي أن أستسلم فقط وأبقى هنا ريثما تصل الرحلة القادمة؟’

***

تدفقت عشرات الأسئلة في رأسي وأنا أحدق في الصورة.

يبعد ثلاثين دقيقة مشيًا من مركز المدينة، مخفيًا قرب أطرافها. كانت أعمدة الإنارة تومض بخفوت، تبعث ضوءًا باهتًا على طريق مرصوف بالحجارة بينما يتغلغل نسيم الليل في عظامي، يلسع جلدي المكشوف من كل الجهات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، حتى بعد أن مسحت المحطة بنظري، لم يكن له أثر.

كانت الشوارع صامتة كالقبر.

استطعت تمييز ملامح عدة قطارات في الأفق، لكن المصباح لم يكن قويًا بما يكفي لأرى بوضوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.

كل ما كنت أعرفه هو أنني يجب أن أبتعد قدر الإمكان عن ذلك المكان.

بعضها كان مائلًا عبر السكة، وبعضها الآخر يتكئ جانبًا، كعظام مكسورة في مقبرة منسية.

طمب!

كان المكان ساكنًا، ولا يبدو أن أحدًا موجود.

‘المهمة يُفترض أنها اكتملت أيضًا، أليس كذلك؟ لقد نجحت في إيجاد بعض الأدلة المتعلقة بـ”الرجل الملتوي” عبر الصور. يجب أن يكون هذا كافيًا. أرجوك، ليكن هذا كافيًا…’

استطعت تمييز ملامح عدة قطارات في الأفق، لكن المصباح لم يكن قويًا بما يكفي لأرى بوضوح.

كان تقاطع إلدرغلين يقع على مقربة من المطار.

لم يهمّ.

“هــاا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هوب!”

كانت الشوارع صامتة كالقبر.

قفزت، وتشبثت بالسياج المعدني، وسحبت نفسي إلى الأعلى. ومع قليل من الجهد، تأرجحت وهبطت على الجانب الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بوسعي إلا أن آمل وأدعُو أنني قد استوفيت جميع معايير إتمام المهمة. لكن مع مرور الدقائق، وربما نصف ساعة أو أكثر، لم يحدث شيء. لم تظهر نافذة المهمة، وشعرت بانقباض ثقيل في صدري.

طمب!

الجميع متورط في الأمر. وكأن نفوذ تلك العجوز متغلغل في أعماق هذا المكان.

هبطت بهدوء، وأبقيت المصباح موجّهًا أمامي. تسللت رائحة حديد قوية إلى أنفي، دفعتني للتوقف لحظة. للحظة، ظننت أنها دم. غير أن الرائحة كانت مختلفة.

ولزيادة الطين بلّة، حين تحققت من الرحلات العائدة إلى مالوفيا، كانت الرحلة التالية في الساعة 8 صباحًا.

كانت أشبه بالصدأ بكثير.

زفرة طويلة وعميقة خرجت من شفتي بينما كنت أفكر في وضعي الحالي. وبما أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن المهمة لم تكتمل بعد، فقد أدركت أن هناك ما زال شيئًا يجب عليّ أن أكتشفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘اللعنة، هل وصل بي الحال بعد كل الدم الذي رأيته مؤخرًا، أنني أصبحت أميّز رائحة الدم؟’

لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.

ارتعشت شفتاي.

[تقاطع إلدرغلين]

لم أكن أعلم كيف أشعر حيال ذلك.

لم تكن لدي أدنى فكرة عن المدة التي قضيتها في الجري. كل ما فعلته هو الاستمرار، بأقصى سرعة وبأبعد ما يمكن أن تحملني قدماي. فكرة مطاردة تلك العجوز لي دفعتني للأمام، ولم أستطع التوقف. لم أكن أعلم حتى إلى أين أتجه.

اهتز المصباح في قبضتي، مُرسلًا ظلالًا متوترة تتراقص على الجدران. لم يكن لدي الكثير لأعتمد عليه من الصورة التي أملكها. أكثر ما كان لافتًا فيها هو القطار الكبير العتيق، الذي كان يبرز فوق كل شيء.

كانت الشوارع صامتة كالقبر.

كان هذا هو دليلي الوحيد.

كان هناك أمر فيها يثير ريبة شديدة داخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، حتى بعد أن مسحت المحطة بنظري، لم يكن له أثر.

لم يهمّ.

‘صحيح، من المنطقي أنه اختفى. لا بد أن وقتًا طويلًا قد مر. أنا متأكد أن…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، ربّما كنتُ أُفرط في التفكير لا أكثر؛ إذ لم تكن هناك أدلّة حقيقية تُعزّز تلك الفكرة، وكان من الجائز تمامًا أنّ توجّسي قد بالغ وتجاوز الحدّ.

ولم أكمل حتى نصف أفكاري، حتى خيّم ظل هائل أمامي في البعيد. وما إن أدركت ما هو، حتى تجمدت يدي وفتحت فمي… قبل أن أغلقه.

حدّقت في القطار المألوف للغاية، وأخرجت إحدى الصورتين ورفعتها، ثم بدأت أقارن بين الصورة والحقيقة أمامي.

حدّقت في القطار المألوف للغاية، وأخرجت إحدى الصورتين ورفعتها، ثم بدأت أقارن بين الصورة والحقيقة أمامي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن النظام هو من أعطاني هذه المهمة، كان لدي إحساس بأنها لم تكن فقط لمساعدتي في تطوير اللعبة.

وفي النهاية، هززت رأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت بجانب سياج معدني ضخم، شغّلت المصباح اليدوي ووجّهته نحو السكة أمامي. وفي البعيد، استطعت تمييز عدة قطارات وعربات شحن متناثرة على طول السكة، بعضها على القضبان، وأخرى بجانبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…لم يتغير على الإطلاق.”

قفزت، وتشبثت بالسياج المعدني، وسحبت نفسي إلى الأعلى. ومع قليل من الجهد، تأرجحت وهبطت على الجانب الآخر.

ولا حتى ذرة واحدة.

يبعد ثلاثين دقيقة مشيًا من مركز المدينة، مخفيًا قرب أطرافها. كانت أعمدة الإنارة تومض بخفوت، تبعث ضوءًا باهتًا على طريق مرصوف بالحجارة بينما يتغلغل نسيم الليل في عظامي، يلسع جلدي المكشوف من كل الجهات.

 

‘قد يستغرق الأمر وقتًا أطول عادةً، لكنني أخشى أنه… حتى لو انتظرت أكثر، فربما لن أتلقى شيئًا على الإطلاق.’

يبعد ثلاثين دقيقة مشيًا من مركز المدينة، مخفيًا قرب أطرافها. كانت أعمدة الإنارة تومض بخفوت، تبعث ضوءًا باهتًا على طريق مرصوف بالحجارة بينما يتغلغل نسيم الليل في عظامي، يلسع جلدي المكشوف من كل الجهات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط